المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص سريالية .!



دجلة الناصري
09/01/2009, 09:34 PM
فعلاً أن التماسيح أرحم !

ألمٌ بسياط القلق وجعه يبكيني !!! اطنان من صواريخ القهـر تقصم ظهري ... تهد حيلي جراحٌ واحزن , وماسي من الآف الصور مغمسات بالدماء , قتل جماعي , وهدم ٌ , وقصف, جميعها تمر في جزيئات الهواء على ساحات وطني من شرقه الى غربه ,!!! وهنا استنشق عطرها ذلاُ فيستمر النزيف, يأس, وقلة حيلة مرعب!!!

اتلمس الجدران اسئلها الهروب , ولكنها حجر صيوان يرقد على روحي , اهرب منها اليها مرغمة علها تسكت بعضٌ من يأسي الكافر هذا , هاأنا أجلسُ في غرفتي أجاهد أن لا ادنوا من هذا الجهاز اللعين , الذي ينقل لي الآخبار , كل الآخبار قاطبة, تحمل عطر الموت, الدمار , والآبادة المستمره , في كل انحاء القبائل العربية المتناحرة فيما بينها والسائرة بغفوة وغفلة الى الاندثار, جراء تكالب كل القوى المجنونة من اعدائها وسلاطينها , الذين قرورا امر الازالة الان!!! ا

اريد أن أهرب من ذلي وضعفي , الى حيث لا بث ولاأرسال ,ولا أخبار , ولا مناظر تتمزق لرويتها الافئدة والضمائر , تقف أنت وانا امامها اعزل لا تستطيع أن تقدم شيئاً...
يوقف هذا العار .. ليس بمقدروك آي شيء آي شيء.... !مسلوبين ارادة وعزيمة كقطعان مواشي فقدت راعيها وسط غابة ذئاب! .. وايادينا خالية , فاضية لاتعرف بما تقاتل .... فقد سلبونا كل شيء سرقوا الآمس وهاهم يغتالون الغد ايضاً , !

هموم اكاد انفجر لدى سماعها من كثرة قلة حيلة وياسيء اهات تحرقني وناتها ...... كمحاربٍ بلا عتاد في ميدان نزال حامي الوطيس , او كجياد من دون صهيل !!!,ولكن الفشل نصيبي في الهروب من هذا الجهاز اللعين , الذي يجعلني بحجم ذبابة , فهيهات هيهات ابتعد عنه , كل محاولاتي تبوء بالفشل الذريع , وهاهي ألة الريمونت كونترول الصغيرة, تتربع بفخرٍ وتيه وتحتضنها يداي المرتجفة, لتنقلني الى عالم مفجوع رفع الرايات البيضاء قبل اطلاق اول رصاصة مع اعدائه باسم السلام !!!,

وانتقل معه الى عالم ماقبل عالم النيردينيتال الآول , ساكني الكهوف في مناطق الجبال لحصاروست , أتامل شريط الآخبار في الآسفل وهو كعادته يمضي مسرعاً من كثرة مايحمل من اهوال ,, قتل مائةٍ بقصف صاروخي امريكي في بلاد الرافدين,,,
و اربعمائة وسبعون شهيد والف ومائتان جريح في غزة, !

لا ماء , ولاكهرباء, في ارجائها ولا حنطة , ولا شعير , لعمل رغيف الخبز ! ,,
والحصار محكماُ يشهد علي عنق زجاجته فرعون وهامان, ويوكدون للعالم كافة ان لامنفذ لخرم ابرة تمر من خلاله فهم على اتفاقيتهم مع اعدائهم لحافظون...!!!
والعدو وبفم عارضة ازياء تعلن قائلة, أن غزة مجرمة تهدد اشجار حريتها , وتقلع ديمقراطية دوحتها الفريده , وتقتل الحياة في دولتها العتيدة , وانها والارهاب توامان , رايتها حمراء من وحشية قتل لشعبها المفصل تفصال , وعلية يجب ان تموت غزة والان , وتطلب من العالم ان يغمض عينية رحمة بهما من وحشية الموت , والعالم واقف مذهول وكانهم امام طاعون الموت لايملكون قدرة على المواجهة , لانهم فقدوا الامصال الوقائية للشعور والاحساس , !

وتستمر الطاحونة تسحق الآرواح واعني ارواح العرب , يامرخصها لانها ليس لها من مطالب بثائرها, رخيصة من قبل ولاتها , ومن اعدائها معاً,!!!ياللهوان !

وتمضي الآيام بصراطها تحمل كل صرخات الابرياء الذين لاحول لهم ولاقوة..... أبادة ولكن هل هناك من يسمع الآنين......!!!؟

لااحد ..!!!..فالعالم يعود بعد توقف لحظات , في كل اطرافه غارقاً بامنيات لعاماً جديد , تمتلى سمائهم بانوار ساطعة من الاضواء فرحاً !!!, و الساحات الملتهبة في بلادنا تحترق بصواريخ ساطعة تم التوقيع عليها بكلمات...... الموت لكم في عامكم الجديد في غزة , العراق , والصومال , افغانستان السودان ولازالت الحرب وانوارها تلهب الجنان, موتٌ , و دمار دمار !

وليمة تماسيح ......

في وطني الكبير أيها الهم الذي اسطر لك نغماته ا ....

وطني الذي تسكنه كل القبائل المتناحرة الآن كما كانوا تماماً في زمن الجاهلية الآولى....... هم هم , لم ولن يتغيروا ,
يتصارعون فيما بينهم على اتفه الآسباب....!
حتى ولو كانت على نحر بعير شارد , او شاة جرباء اوحتى كلب من الكلاب الضالة!!! لازلنا على اسبابنا التافهة , نقتل بعضنا البعض, ننهش بعضنا البعض! ولا زالت قصائدنا كهجاء الفرزدق وجرير ... تعلق على استار الفضائيات والصحف والمجلات .!

كلاً يكتب ويهجو لمن يدفع كاش ونقداً, فلا زال الامير يهب الالاف من الدنانير من بيت مال الامة !,
لايهم لايهم فعاداتنا لاتغيرها الا الآكفان !!!
لايهم ولكن .......الآلم , والقتل , والدمار, نزيف مستمر لهذا اصبحنا ننافس أكثر الحيوانات شراسةٍ في فنون القتال.... ولكن هناك حقيقة واحدةٌ ثابتة تقول , بأنه حتى الحيوانات المفترسة في الغاب لا تنهش بعضها البعض ...ولا تفني نسلها بالقتل لبني جنسها, فحتى التماسيح في شراستها لا تنهش بني صنفها ابداً ,
وحتى الآسود الجائعة لا تاكل بعضها البعض , تانف عن فعل ذلك, وتترك لكل ليث مكانه في مملكته ومراعيه . وتحترم أهله وصغاره, وعلى ذكر التماسيح من منا لم يقراء عنها, ويرتعب من اسمها ....... !!!

تلك الحيوانات القادرة بانيابها تقطيع إنسان بالكامل , بقطمات قليلة وفي ثواني معدودة .... كما لو كانت تلتهم قطعة من بسكويت بالشوكلاه , لا تلبث أن تتحول اللذة للنهش لديها الى تانيب ضمير.....!!! .
ومن ثم إلى حزن شديد فتنتابها نوبة بكاء حادة على الضحية.....فتسيل من مقلتيها شلال دموع , من سياط مكابدة الآم الضمير المؤنب للفناء بوحشية !!!
هذا ما قاله العلم والعلماء , وهو ليس افتراء عليها مني ,
عكس التماسيح البشرية التي تقوم باستخفاف جائر بالانسانية , ومشاعرها, وانفعالاتها , راحوا يقطعون البشر بالقنابل والصواريخ, ويقطعون شرايين الحياة بسيف الحصار , وهم يضحكون على الشعوب و العالم بالاكاذيب , محرفين الحقيقة لااهدافهم وعدوانهم هذا مايحدث من التماسيح البشرية في غزة اليوم.... ولقد قرات قصص مثيرة عن تماسيح البحار بأنها ارحم على بني جنسها اكثر من صنفها البشري فانها لم تفقد الآحساس والضمير فيما بينها , قرات حقيقة علمية تقول انها لا تفترس ضحيتها من بني جنسها .. وانها تحترم الوازع الحيواني عندها رغم ان الانسان من بني صنفها لايحترم الوزاع هذا فقد سحقه سحقاً , اباد الشعور به نهائياً والدليل غزة والوحشية القاتلة للاعداء والاخوة معاً..!!! ,
ألم أقل لكم أنها أرحم كثيراً من التماسيح البشرية التي تبدأ بأكل بني جنسها وتبدا من الرؤوس حتى القدم لتتخلص من ذنبها نهائياً ولتتجنب التفكير في وحشيتها ....!!!
نعم أن في تماسيح البحار انسانية اكثر من التماسيح البشرية التي تعيش في عالمنا و بيننا ،.. لاتتعجبون !!!
تماسيحنا لايهمها حفاظاً على حياة , وكرامة ومعتقدات ,, بل هي الى المال وبريقه ,, والسلطة وصولجانها ساعية راغبة حافظه ,, اللهم اقضي على كل تماسيحنا البشرية التي تصنف ظلماً من بني البشر منا وعلينا !..!!!
فلم فقط في الوطن الكبير يحدث هذا الشي المرعب الذي تناى الحيوانات المفترسة عنه..!!!؟؟؟

هل ياترى أن هذه الحيوانات تعي اكثر من هذه القبائل الآن؟؟

فحتى باأخلاق الحيوانات لا نقتدي ونتعظ فمتى نصل الى مرحلة انسانيتها الحيوانية متى ..!!!؟


حدود....

وفي خضم امواج الآفكار هذه عن شراسة الفناء لجنسنا البشري , جائني صوت المذيع هادئاً في نشرة الاخبار للفضائية المتقدمة وهو يكمل سرد أخر الآخبار للعالم اليوم

فاخذ يقول أولاً:: سيداتي سادتي أخبار وطننا العربي الكبير ,..!!! بالمناسبة أنا الان لا أعرف حدود للوطن العربي الجديد هذا ..!!!؟..

فبعد أن سكنت امريكا في ربوع الرافدين , تحده من الشمال , وحفيدتها المدللة منذ سنين تحتل بالقوة ارض فلسطين , والتغيرات التى تقام على قدم وساق في لبنان, اتسائل بحيرة الآن عن الوطن الذي يتكلم عنه أين حدوده.! وهو محتل ؟

لاحدود له أنها كالرمال المتحركة حسب الخطط والاهواء للاعداء تتشكل الخرائط والحدود بالدم .!وكذلك فهي تسيطر بالانتداب على كل روساء القبائل الموجودة على اراضية ,..!!! وهذا ليس سراً من الاسرار, بل حقيقة كالشمس واذا اختلف عليها اثنان فلياتي لي بعكس مااقول ولكن بدليل ؟

فهاهي حاملات الطائرات العملاقة تملاء بحاره,, وموانيه وتتبختر في شواطئه , وتحيط به كما تحيط الاسورة بالمعصم, أين الآن هي حدودنا الجديدة , بعد ان اصبحت عزيزتنا امريكا جارتنا في العراق !الجديد اذن يجب ان يصحح هذا المذيع الجاهل التسمية! ويقول.
وطننا الآمريكي العربي الكبير ..!!!, فعندما كنت صغيرة, كانوا يقولون عن حدوده من المحيط الى الخليج فاكتشفت الآن كذب الادعاء الباطل هذا ..!!!!
اين الحدود هذه! ؟؟
فلا هومن المحيط الى النهر كما يدعي واسئلوا الاساطيل وما تحكم ,!..!!!
وكذلك لان لنا جارتين فيه اجنبيتان ,..!!! !
وليكذبني هذا المذيع الاخرق ويقول لالالالا,,,!؟
ساامزقه بادلة وخرائط جغرافية ليست مزورة بل تحمل الختم ..!!!الامريكي علامة النسر .!

قبائل ......

أنه دائماً ينس ويغفر هذا الوطن العربي .....! يسامح اعدائه, ويحضنهم,! بحب ويقبلهم بشوق , ! لآن كل اصل قبائله العريقة بدماء العروبة تنتمي الى قبائل بني عذرة !, والعامري !, فهم دوماً صريعوا الهوى منذ النظرة الآولى حتى الموت ,! فلهذا هم يقعون في حب اعدائهم دوماً في الحال بدون جدال , لرهافة قلوبهم , ولرقتها , !ومنذ النظرة الآولى ايضاً يسلمون كل شيء , العقيدة والتراب والثروات حتى لو كانت على حساب الآرض والعرض! لايهم فالامير دائماً يهب ما لايملك .. .!

فهو واعني بوطني العربي الكبير يسالم من طرف واحد!, ويحارب من طرف واحد,! ويعشق من طرف واحد,! فهم واعني اهله كما قلت لكم من بني عذرة فلهم العذر, سادتي لهم العذر!؟؟

شدني صوت الرصاص المستمر المنهمر كالمطر! والصواريخ المركزة بدقة !على البيوت الامنة والمدراس والمساجد والكنائس ! جعلني أتمعن بتركيز على مناظر النهش, والافتراس, للتماسيح البشرية التي تظهر واضحة في التلفاز , وهاهو المذيع بحدة يشد انتباه المشاهدين لينقلهم الى مشاهدة الموت المجنون بدون سبب يحصد الحياة الطفولة, والكهولة , والمراة , والشاب كالطاعون وانفلونزا الطيور الفتاكة في جزئيات الهواء يطير يطير!


غزة .....

المذيع سيداتي سادتي !سانقل اليكم وقائع حرب الابادة من غزة الصامدة باهلها المستعينة على الله فقط وابنائها! انها معجزة..... فان كل الاخوة يقدرون صمودها البطولي وحيدة,! لامعين لها , رغم ان اقوى الجيوش العربية تقف باعتدتها الامريكية الروسية الفاخرة !ولكن على تخوم حدودها لتحمي الاوطان من شعوبها المفترسة !وكذلك لاتنسوا الحرب الدائرة دوما ًبين قبائل البسوس داحس والغبراء !وسانقل لكم نقلاُ مباشراً وقائعهم المستمرة أيضاً , فهذا القتال لاينتهي بين القبيلتين المتنافستين على الكلا والماء و والبعير والمرعى! منذ الجاهلية الاولى كما تعرفون! , وقد سيطرت قبيلة داحس على ساحة الحرب , !وهاهي تعد الآن غنائم الحرب المكدسة في خيام قبيلة الغبراء ,! وهاهي غبراء تذهب مسرعةٍ لملوك الروم , تطلب الغوث بالعدة والعتاد والجنود لدحر داحس واستعادة الآرض أتها تقف صفاً واحداً مع الروم للقضاء على الغبراء والفرح يملا عباسها لانه سيعود متربعاً باسنة الروم على العرش ولتذهب القضية الى الجحيم .!

.النزيف مستمر شلالات فهل رايتم اخاً ياكل اخاه ويشمت بفنائه بيد اعدائه! ؟

والعدو واقفاً متشمتاً وضاحكاً يقول .....ليكسر الفخار بعضه بعضاً !.....فالمستفيد في نهاية عملية الفناء للجنس الواحد هو فقط لا غير , فياللهوان لحرب داحس والغبراء !الآن سادتي .!

اقلب القناة هذه لان المذيع يكاد يخنقني بغبار الحرب هذه التي يموت القلب ألماً لها ,! ويتوجع لقتال الآخوة, فيما بينهم ولكن هل باليد حيلة..!!!؟؟؟

وانتقل الى فضاء اخر .....جأئني صوتٌ رقيق لمذيعة جميلة كلها رقةٌ وبهاء وثقة واباء تقول...


لامساس ....

سيداتي وسادتي.... أن اخر كلمة القاها اليوم هوكولا امبراطور القرن المتوحش!
تلقى في الحال الرد عليها بصاروخ مقاس عشرة!
اطلقه صحفي عراقي فجر قلبه كذب وادعاء مسيلمة امريكا بوش وهو يقول::

أنه في حال انسحاب جيوشه من بلاد الرافدين سيغرق الوطن العربي باجمعه!

بفيضان القاعدة المدمر وسيمر الطوفان القاعدي , ببلاد الشام , وسيمر على قارة اسيا باجمعها قاطبة يجتاحها و يدنو على قارة افريقيا يدمرها, ثم يعبر الى شمال وجنوب القارة الامريكية الشمالية والجنوبية والقطبين الشمالي والجنوبي لان القاعدة ستعد قواربها الخشبية , المحملة بحاملات السفن الشراعية, لتعبر المحيطات, بعناد وتصل القارة الامريكية وتهدد الحياة والانسانية معاً.....؟
وهنا سيكون العالم على اطراف جهنم في موقف خطير سائراً الى الزوال والفناء, فعليه قررننا نحن امبراطور العصرأن نبقى في بلاد الرافدين وبمعاهدة غير شريعة خمسين عام اخر! , لحين خروج اخر برميل للنفط من اباره الغنية , وانذاك ستنتهي قصة ارهاب القاعدة فقط ,,,,, !؟

انذاك سيزول الخطر بعد الخروج لهذا البرميل الاخير!!!
بالمناسبة أنا لا احب اخو مسيلمة الكذاب هذا , فهو من تلك التماسيح البشرية التي تتلذذ بدماء الابرياء! وقاد العالم اجمعه الى حافات الهلاك باسم الحرية! التي بانت راياتهاالحمراء في سجون ابو غريب وبوكا والسجون الطائرة وفي المحيطات وتحت الارض .!


الموت الكمبودي ...



فاأسرعت بتغير القناة مرة ثانية ....!. فان مسيلمة الامريكي اندثر بالحذاء الصاروخي وتناثر الى اشلاء, والبقية الباقية منه اللهم لامساس.!. وهذا فعلاً اقل مايستحق !,؟

وهنا قلت سااخذ نصيبي قليلاً من الراحة في سماع اغرب الآخبار في العالم فلعلها تكون ذات جنون ولكن بغير قوة عمياء لاتغرق العالم بسيل دماء ..!!! وانتقلت الى قناة جديدة ومااكثرها اكثر من الهم على القلب.!. ....وكم كان المذيع انيقاً, وذو ابتسامة ساحرة , حينما قال بصوته الرخيم ... !الذي كان هدفه على الآكثر أن يشد انتباه المشاهدين اليه , لينقلهم الى اغرب الحوادث في العالم ......سيداتي سادتي........ ساانقل اليكم أغرب عملية قتل في كمبوديا , فأن الموت هناك له اسباب ايضاً, ولكنه موت ليس بالرصاص والصواريخ المباحة بالمجان على ساحة وطننا العربي فقط ......!.على كل حال انه الموت ورائي اينما اذهب! يالحظي العاثر..... أين مااذهب حتى لو كانت كمبوديا, ! فهناك فيها ألموت, ويقع نادراً ولكن في اغرب حوادثه..!!!؟؟؟

فأن سوربون أمرأة كمبودية.... تبلغ من العمر اربعين عاماً , وابنها هينج بولا الذي يبلغ السابعة عشرعاماً . ركبا دراجتهما النارية وتوجهها الى منزل الانسة كيان سراى البالغة اربعة وعشرون عاماً. ترجلا من على دراجتهما امام الباب وطرقا المنزل طرقاً خفيفا ً , فما أن فتحت الانسة الباب لروية من الطارق ,حتى اقتربت منها سوربون ,..!!!؟

قائلة....:: أنت ياهذه.... لماذا سرقتي زوجي مني ..!!!؟؟؟

تفأجئت كيانسرى من السؤال ..!!!ونظرت بخوف وفزع اليهما , وفي لحظة امسك هينج بولا بيدها الى الخلف, وشل الصبي كل حركتها ,واخذت المرأة في الصراخ, فاغلق فمها بيدية , ,وقامت سوربون بسكب الحامض التيزاب على وجهها ,..!!! وجسدها, ذابت المراة بين يديهما في لحظة... لم يتبقى منها شيئاً ف90 بالمائة من جسمها ذاب..!!!؟؟

والباقي حروقٌ والماً وعذاب... ياللهول ,,أنه الموت.! نعم ولكن من نار الغيرة.....! ؟

ويا للهول من جرائم الحب , و الغيرة الخطيرة ألمروعة , ..!!!!؟

ياللهول........ الموت في كل مكان..!..أين اهرب قفزت من مكاني مسرعة أريد نسمة هواء نقي يشعرني أنني من ضمن الذين لا يزالون على هذه الآرض الى حين..!!!

فتذكرت قصة الضفدعة التي انقذت فأرة من الغرق خلال الفيضانات التي ضربت مدينة لوكنوا الهندية موخراً فياليت قومي يعلمون ويرحمون من يقف على معابر رفح هارباً من فيضان الموت ..!!! ويكفون..
فعلاً أن التماسيح أرحم !؟
! تماسيح البحار ارحم من تماسيح بني البشر ! أن التماسيح أرحم !
أرحم !

أرحم !

أرحم !

التمساح في هذه الحكايات السرياليه المتكررة بالوان الألم والنزيف والابادة , وبتكرار مشاهد الافتراس لبني جنسها البشري المستمر , اعني به الاخوة الزائفة , والجيوش المججةبالسلاح الورقي , وتماسيح القوة المجنونه للاعداء..... معًا هما من صنف واحد..... تماسيح بشرية والضحية غزة والعراق !...!!!... ًً