المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( جلس يستريح)) عائده محمد نادر



عائده محمد نادر
08/01/2009, 08:35 PM
بوجوده غير المرئي جال((ملك الموت )) في فضاء السوق المكتظ بالناس.. ينظر بشفقة إلى وجوه البشر المتعبة التي كان العرق يتصبب منها لشدة القيظ ..وحرارة الجو تزداد سخونة كلما ارتفعت شمس الظهيرة لتتوسط كبد السماء.. معلنة انتصاف نهار صيفي لهاب آخر.. أمعن النظر بوجه شاب وسيم لم ؛يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره يمسح بيده عرقا تفصد على جبينه وينظر إلى بطن زوجته المنتفخ بتساؤل يشوبه القلق, وهي تقلب ملابس صغيرة تشبه ملابس الدمى, وظل ابتسامة خفيفة تلوح على وجهها كلما وجدت قطعة تلاءم وليدها المنتظر غير عابئة بالحر الشديد, ولا بنظرات زوجها القلقة .. خطف ملك الموت بنفسه من أمامهما ليطوف فوق رأس شابين يعملان بالتحميل, وهما يكومان الكثير من الرزم فوق كتفيهما وقد ابتلت ملابسهما لكثرة العرق, يتسابقان بينهما من يصل إلى المحل صاحب التوصيلة أولا فيحصل على ((بقشيش)) يعينه على قوت يومه وإطعام أفواه كثيرة جائعة تنتظرهما.. تركهما وطفق يحوم حول فضاء السوق مرة أخرى يتابع من علو أكوام البشر وهي تروح وتجيء, وقد بدا له الكثير منهم يحمل هموم وأعباء حياة سقيمة لا تطاق تكاد تنطق ملامحهم بما يعانون من بؤس وشقاء.. بينما بدا له البعض الآخر غير عابئ تبدو اللامبالاة على محياهم.. وهنالك ثلة قليلة منهم بدت ملامحهم المترفة توحي له بأنهم سعداء بالرغم من تذمرهم من زحمة السوق وحرارة الجو إلى حد الاختناق بلفحات الهواء الساخنة المشربة برائحة العرق والأنفاس ..من بعيد لمح رجل زائغ النظرات دميم الوجه عرفه على الفور يحمل بين طيات جنبه ((ميقات الموت )).. ولحظة الآذان فيه .. تحرك ملك الموت في سرعة خاطفة باتجاهه يطوف فوق رأسه مباشرة, والرجل يمشي مطرق الرأس مشية سكرا.. وملك الموت يلازمه ملتصقا لا يفارقه.. مد الرجل يده في داخل جيبه وهو يسرع خطاه المترنحة, ينظر إلى وجوه الناس الذين أبدى البعض منهم علامات الاشمئزاز والتقزز عند رؤية وجهه الدميم .. يرمقهم بنظرات الغضب والحقد ثم توقف فجأة..توسط السوق وضغط على (( زر الموت )) بقوه .. دوى الانفجار سريعا قويا فتقطع جسده إلى أشلاء صغيرة ومعه تناثرت أجساد كثيرة متطايرة إلى الفضاء.. يتطاير الدم منها وكأنه انهمار مطري ثقيل.. وملك الموت يتلقف الأرواح بسرعة البرق وفي لمح البصر..يرفعها إلى السماء عاليا فتطير أرواحا كنسمات خفيفة.. وتبقى أرواح أخرى.. تصارع الموت من أجل الحياة .. مئات الأرواح التي قبضها اليوم وشدة النيران والدخان الكثيف والأبنية المنهارة ..وحدوث هذا الانفجار الذي يحمل الرقم ثمانية منذ بدء النهار وحتى انتصافه .. جعله يشعر بالتعب الشديد والإنهاك فترك بعض الأرواح تنازع, وجلس على حافة الرصيف ..يستريح.. تتفحص عيناه أعداد الجثث المتناثرة بنظرة ذهولة.. تناهى لسمعه صوت بشري يئن أنينا خافتا يائسا , التفت ناحية مصدر الأنين فرأى جسد شاب مسجى على قارعة الطريق مقطع الأوصال تنزف كل أوردته, مع كل نبضة من نبضات قلبه..بجانبه ترقد امرأة بلا رأس مقطعة الأوصال وقد تدلى (( جنينها )) من بطنها التي انفلقت من شدة عصف الانفجار, فبدا الجنين وكأنه لعبة صغيرة ممزقة .. ترقد إحدى يديه المقطوعتين, على صدر أبيه, وكأنه يستجير فيه الأبوة, ويستغيث حمايته, تفترش أحشائه الصغيرة الرفيعة إسفلت الشارع .. وشرايينه الرقيقة تضخ الدماء, على الأرض التي اغتسلت بدماء والديه ودمائه.. أدار ملك الموت رإسه إلى الناحية الأخرى, مشيحا النظر عن ذلك الجسد المتمزق.. يتحاشى رؤية وجهه وسماع أنينه.. فالتعب أخذ منه مأخذه ولم يعد يطق قبض روح أخرى.. طأطأ ملك الموت برأسه وصوت أنين الشاب يرن في أذنيه ويدوي برأسه, ووجهه المألوف يحوم حوله.. يأبى أن يفارقه.. وهو يتوسل في صوت خافت ملهوف أن يسرع بقبض روحه ويخلصه من عذاب وألم لم يعد يحتملهما .
استدار ملك الموت مرة أخرى ينظر إلى وجه الشاب, فوجده يحدق في وجوده بعينين تملؤهما نظرة متوسلة.. تطلب الرحمة والخلاص.. يؤشر إلى السماء بإصبعه الوحيد المتبقي من يده.. يستغيث.. قائل, في صوت واهن متهدج لملك الموت يستعطفه:
- أستحلفك الله أن تعجل.
خشع قلب ملك الموت ..أحس بالشفقة والرحمة تملأ روحه.. فنهض بسرعة.. وقبض روح الشاب وهو يصرخ في لوعة وحرقة.. مستغيثا:


- رحماك إلهي.. ألا ينتهي الموت في هذا البلد أبدا.. ألا ينتهي .؟

محمدذيب علي بكار
08/01/2009, 08:57 PM
الأديبة القاصة
عائده محمد نادر
هنا تقف الكلمات على حافة الشفاه
وتقف الدمعة على حافة العين
بعمق الألم وصورة
والله أشد من الرؤية
قصة في كل حرف منها خنجر غرس في صدورنا
لقد سأم ملك الموت منا
لحساب من ومن أجل من
دفع جنين لم يبصر نور الحياة بعد
لن أقول أنك كنت قاسية
لكن الموقف في غاية القسوة
ولا أظن أني قرأت في يوم من الأيام موقف في مثل هذه القسوة
من حيث فنيات القصة أنت مبدعة
وقمة في الأبداع
إلا أنني وجت المشهد في غاية القسوة
ليس ذنبك أنه الواقع في كل مرارته
شكراً لقلمك
واعذريني
على كلمة قسوة
دمت بخير أخوك محمد

وردة أسماعيل أبوالحسن
09/01/2009, 05:22 PM
الأديبة الرائعة

عائدة محمد

آآآآآآآآآآآآآآآه تفوح

من شدة الألم على حزن ملك الموت

على قلب طفل فى الجوى يرتجى الأمن

من والد فارق الحياة على اجساد تتمزق

بلا مبرر ولا سبب على ظلم داهم الدنيا

من مخلوق نزعت من قلبه الرحمة

كلمات تنتزع القلوب وتمزقها

مثل الاجساد التى تمتزقت

امام ملك الموت

برغم كل الألم فانتى مبدعة اختى الكريمة

وردشان

عائده محمد نادر
09/01/2009, 09:35 PM
الأديبة القاصة

عائده محمد نادر
هنا تقف الكلمات على حافة الشفاه
وتقف الدمعة على حافة العين
بعمق الألم وصورة
والله أشد من الرؤية
قصة في كل حرف منها خنجر غرس في صدورنا
لقد سأم ملك الموت منا
لحساب من ومن أجل من
دفع جنين لم يبصر نور الحياة بعد
لن أقول أنك كنت قاسية
لكن الموقف في غاية القسوة
ولا أظن أني قرأت في يوم من الأيام موقف في مثل هذه القسوة
من حيث فنيات القصة أنت مبدعة
وقمة في الأبداع
إلا أنني وجت المشهد في غاية القسوة
ليس ذنبك أنه الواقع في كل مرارته
شكراً لقلمك
واعذريني
على كلمة قسوة

دمت بخير أخوك محمد


الزميل المبدع
محمد ذيب علي بكار
وآه لو تدري كم تدمي أدميتي تلك القصص التي تشهد على همجية أناس يعيشون على عذابات الآخرين بل جندوا أنفسهم من أجلها.
وأعلم أني كنت قاسية زميلي لني أشعر بأن واجبي أن اوثق الأحداث كما رأتها عيناي
وآه محمد لو تدري قسوة مارأى العراقيين من مشاهد القتل والقتل والقتل
أشكرك على مشاعرك النبيلة والصادقة جدا

طارق شفيق حقي
09/01/2009, 09:43 PM
إننا في أشد الحاجة لأدباء يسجلون هذه الأحداث لتبقى عبرة للأجيال

هذه القصة قد تقدمت سابقاً بما لدي حولها وقد قرأتها أكثر من مرة

الفكرة غريبة ، لكني كنت سأجد فيها استثماراً أجمل وأكبر
لو أخفينا شخصية ملاك الموت حتى النهاية
فذكرنا لهويته منذ البداية يقتل الفكرة الفنية في القصة ويخفف فعاليتها ويعطيها شكلاً مباشراً

بينما هو يقدم الموت من جانب جديد

أنه حتى ملك الموت المختص بقبض أرواح الناس قد استغرب كل هذه الأعداد

لك تحياتي

عائده محمد نادر
10/01/2009, 06:10 PM
الأديبة الرائعة



عائدة محمد


آآآآآآآآآآآآآآآه تفوح


من شدة الألم على حزن ملك الموت


على قلب طفل فى الجوى يرتجى الأمن


من والد فارق الحياة على اجساد تتمزق


بلا مبرر ولا سبب على ظلم داهم الدنيا


من مخلوق نزعت من قلبه الرحمة


كلمات تنتزع القلوب وتمزقها


مثل الاجساد التى تمتزقت


امام ملك الموت


برغم كل الألم فانتى مبدعة اختى الكريمة



وردشان


الزميلة الرائعة
وردة إسماعيل أبو الحسن
آه ورده من أوجاع مسيرتنا مع الموت
يحصد أرواح الأبرياء بأيد بربرية لاتعرف الرحمة ولا الشفقة
صحيح أن كل انسان وله يوم لكن العنف بكل أنواعه بطش بأبناء الوطن بشكل مخيف
حسبنا أن يوم التحرير قريب وأن شمس النصر ستشرق لتحرق مصاصي الدماء وخفافيش الظلام
تحياتي لك ولتعاطفك الكبير

حسن صقر
10/01/2009, 06:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الكاتبة عائدة محمد نادر تحياتى لك
أود أولاً أن أبدى إعجابى بالقصة وبفكرتها الرائعة ووصفك لأحلامنا التى تقتل مع مشاهد الموت المتكررة والتى -إنلم أكن مخطئ - أوضحتها فى ذلك الجنين الذى ماكان إلا حلم و أمنية تمناهاالزوجين تمزقت مع الأشلاء 0
كذلك شخصية ملك الموت وإظهارها من خلال القصة بشكل جديد ليبدو أكثر رأفةعن المألوف0
لكنى أتسائل ( مستفسراً ولاأقصد النقد) هل الإفصاح عن شخصية ملك الموت فى بداية القصة أفقدها عنصر المفاجأة؟0 أرجو الإيضاح وتحياتى لك سيدتى ولكل أعضاء المنتدى

عائده محمد نادر
11/01/2009, 09:37 PM
إننا في أشد الحاجة لأدباء يسجلون هذه الأحداث لتبقى عبرة للأجيال

هذه القصة قد تقدمت سابقاً بما لدي حولها وقد قرأتها أكثر من مرة

الفكرة غريبة ، لكني كنت سأجد فيها استثماراً أجمل وأكبر
لو أخفينا شخصية ملاك الموت حتى النهاية
فذكرنا لهويته منذ البداية يقتل الفكرة الفنية في القصة ويخفف فعاليتها ويعطيها شكلاً مباشراً

بينما هو يقدم الموت من جانب جديد

أنه حتى ملك الموت المختص بقبض أرواح الناس قد استغرب كل هذه الأعداد

لك تحياتي

الزميل القدير
طارق شفيق حقي
كنت قد كتبت ردا قبل ساعات ولاأدري ماذا ألم بحواسيبنا وهي تبتلع الردود
القصة رأيت أن أظهر ملك الموت فيها بطلا لكثرة الموت في العراق
ومن رؤيتي لأعداد القتلى قد تراءى لي أن ملك الموت هكذا هو.. بالصورة التي كتبتها كقصة.. هي رؤيتي للموت في بلادي
يوم أمس وعلى احدى الفضائيات سمعت تعليق أحدى النساء في غزة عن الموت وهي تقول .. لقد تعب الموت من كثرة الموتى.. تخيل أنت كيف تكون رؤية من يرى الموتى بالجملة ..
حين يتعب الموت من الموتى .
أليس ملك الموت أصلا وجوده مخفي واظهاره بتلك الصورة هو ما إعتمدت عليه بقصتي لتظهر بتلك الروح.. وتلك القسوة التي أجبرت عليها لأنها الحقيقة المرة.
أشكرك كثيرا على مداخلتك الرائعة ورأيك ورؤيتك
تحياتي لك سيدي الكريم

طارق شفيق حقي
11/01/2009, 09:50 PM
الزميل القدير
طارق شفيق حقي
كنت قد كتبت ردا قبل ساعات ولاأدري ماذا ألم بحواسيبنا وهي تبتلع الردود
القصة رأيت أن أظهر ملك الموت فيها بطلا لكثرة الموت في العراق
ومن رؤيتي لأعداد القتلى قد تراءى لي أن ملك الموت هكذا هو.. بالصورة التي كتبتها كقصة.. هي رؤيتي للموت في بلادي
يوم أمس وعلى احدى الفضائيات سمعت تعليق أحدى النساء في غزة عن الموت وهي تقول .. لقد تعب الموت من كثرة الموتى.. تخيل أنت كيف تكون رؤية من يرى الموتى بالجملة ..
حين يتعب الموت من الموتى .
أليس ملك الموت أصلا وجوده مخفي واظهاره بتلك الصورة هو ما إعتمدت عليه بقصتي لتظهر بتلك الروح.. وتلك القسوة التي أجبرت عليها لأنها الحقيقة المرة.
أشكرك كثيرا على مداخلتك الرائعة ورأيك ورؤيتك
تحياتي لك سيدي الكريم



تابعت مرة فلماً بعنوان الأخرون

بدأ الفلم بعائلة ذات تصرفات غريبة ،في بيت غريب ، وأحداث غريبة
وبدأت المشاكل تزداد وكأن أشباحاً يظهرون لهذه العائلة
الفتاة الصغيرة هي من تشاهد ثم الطفل ثم الخدم وأخيراً الأم التي ترفض كل الحقائق

في النهاية يظهر لنا المخرج أن الأشباح كانوا سكان المنزل ( الأحياء)
و أبطال الفلم الذين ذكرتهم هم الأموات الذين رفضوا ترك المنزل
وكانت الأم قد قتلت طفليها وقتلت نفسها
ثم تواجه بالحقيقة المرة وترفض ترك المنزل ، على أن تعتاد على الآخرين الذين يسكنون المنزل ذاته

الجميل والمدهش في القصة هو أن الكاتب أظهر لنا هذه الحقيقة في النهاية رغم أنها كانت هي البداية
فكانت الذاكرة تعود لتفسير كل ظاهرة غريبة من أول الفلم

جميل أن نثور الفنية التي نستخدم في القصة ونجعل القارىء يدهش بها مرتين
مرة للفنية ومرة للصنعة والأسلوب الذي يستخدم هذه الفنية


لك تحياتي أختي الكريمة

عائده محمد نادر
14/01/2009, 09:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الكاتبة عائدة محمد نادر تحياتى لك
أود أولاً أن أبدى إعجابى بالقصة وبفكرتها الرائعة ووصفك لأحلامنا التى تقتل مع مشاهد الموت المتكررة والتى -إنلم أكن مخطئ - أوضحتها فى ذلك الجنين الذى ماكان إلا حلم و أمنية تمناهاالزوجين تمزقت مع الأشلاء 0
كذلك شخصية ملك الموت وإظهارها من خلال القصة بشكل جديد ليبدو أكثر رأفةعن المألوف0

لكنى أتسائل ( مستفسراً ولاأقصد النقد) هل الإفصاح عن شخصية ملك الموت فى بداية القصة أفقدها عنصر المفاجأة؟0 أرجو الإيضاح وتحياتى لك سيدتى ولكل أعضاء المنتدى


الزميل الكاتب
حسن صقر
أشكرك كثيرا على مداخلتك واستفسارك واعجابك بالقصة
كانت تلك رؤيتي سيدي لملك الموت وهو يتلقف الأرواح في العراق حتى وصل بنا الأمر إلى تخيل أن ملك الموت تعب من الموت حين نرى الناس أشلاءا مقطعة لكنهم لم يموتوا بعد .. هي رؤية من زاوية أخرى
واظهاري لملك الموت مسبقا من زاويتي هو رؤية مختلفة بحد ذاته .. ويبقى لكل منا رؤية يراها
زميلي حسن
أنا أرحب بالنقد وأسمي كل من ينقد عملا أدبيا بطريقة حسنة وليس القصد منها النقد فقط والتجريح (( عيون الحب)) لأني فعلا موقة تماما أن أي عمل لاينقد فأن الكاتب لن يستطيع أن يرى أين كان مكمن ضعفه
أسعدتني بمداخلتك كثيرا وأشكرك جدا جدا على التركيز والسؤال
أتمنى أن أرى دوما مداخلاتك وآرائك في ما سأقدمه لاقا .. وربما سابقا
تحياتي لك

عائده محمد نادر
17/01/2009, 12:19 AM
تابعت مرة فلماً بعنوان الأخرون



بدأ الفلم بعائلة ذات تصرفات غريبة ،في بيت غريب ، وأحداث غريبة
وبدأت المشاكل تزداد وكأن أشباحاً يظهرون لهذه العائلة
الفتاة الصغيرة هي من تشاهد ثم الطفل ثم الخدم وأخيراً الأم التي ترفض كل الحقائق


في النهاية يظهر لنا المخرج أن الأشباح كانوا سكان المنزل ( الأحياء)
و أبطال الفلم الذين ذكرتهم هم الأموات الذين رفضوا ترك المنزل
وكانت الأم قد قتلت طفليها وقتلت نفسها
ثم تواجه بالحقيقة المرة وترفض ترك المنزل ، على أن تعتاد على الآخرين الذين يسكنون المنزل ذاته


الجميل والمدهش في القصة هو أن الكاتب أظهر لنا هذه الحقيقة في النهاية رغم أنها كانت هي البداية
فكانت الذاكرة تعود لتفسير كل ظاهرة غريبة من أول الفلم


جميل أن نثور الفنية التي نستخدم في القصة ونجعل القارىء يدهش بها مرتين
مرة للفنية ومرة للصنعة والأسلوب الذي يستخدم هذه الفنية



لك تحياتي أختي الكريمة



الزميل القدير
طارق شفيق حقي
كلي امتنان وتقدير لك على متابعتك الرائعة واصرارك على ان توجه أفكاري نحو الأفضل
لكني أقول لك سيدي هذا ماصار وفي قصة أخرى سأضع بحسباني تلك الملاحظة الجديرة بالإهتمام والتقدير
أشكرك كثيرا زميلي
أسعدتني حقا لأنك فعلا حريص
تحياتي ومودتي الأخوية الصادقة