طارق شفيق حقي
14/09/2004, 12:02 PM
استقصاء المعاني.........((جلسات للمختصين ))
--------------------------------------------------------------------------------
نتناول هنا في عدد من الجلسات بعض الأمور التي تفيد الأدباء والكتاب للتميٌز بين المعاني الدقيقة والتي تغيب عن ذهن الكثيرين
وهي قد جمعتها من بين صفحات دفاتري التي قد علا عليها الغبار نحاول نفضها من جديد ونقدمها لكم علها تصوب مؤشر الوصول للمعنى في السير معا للمعرفة
ونذكر أن الشيخ الشعراوي قد بين في تفسيره كثيرا من هذه الأمور التي تساعد على فهم معاني القران الكريم وإذا جهل المرء هذه الدلالات فقد يفهم المعاني بشكل خاطىء ومن هنا تكمن حلاوة وقيمة اللغة العربية
وكذلك نذكر الشيخ الكبيسي جزاه الله خيرا كثيرا إذ قد نهج النهج ذاته
ولمزيد من الفائدة للمتخصص فعليك بدروس الدكتور فاضل السامرائي على قناة الشارقة
ولمن أراد مصادرا ومراجعا سنقدمها حين الطلب.
وأذكر راجيا من الأخوة إذا وجدوا خطا في الآيات أن يرسلوا لي التصحيح فورا وجزاهم الله كل خير
فيما سأقدم من مقتطفات وهي للإطلاع وليست للمناقشة إذ إنها أراء علماء في النحو واللغة وأين نحن منهم .
والله المستعان
.................................................. .................................................. ............................................
الجلسة الأولى :
يقول الشاعر:
ولقد أمر على اللئيم يسبني.........فمضيت ثمت قلت : لايعنيني
فالمعنى الدقيق لعلى هنا هو الاستعلاء المجازي وكلمة المجازي تدلك ضمنا على المعنى
والمجازي يقابله حقيقي (فمثلا: أمسكت بزيد) هنا معنى الباء هو الإلصاق الحقيقي
ولو قلنا مررت بزيد فهنا الإلصاق مجازي (ومعنى الجملة ألصقت مروري بمكان يقرب من مكان زيد)
إذاً معنى الأداة على هي للاستعلاء المجازي وطبعا كان من الأولى أن يأتي به للإلصاق المجازي مجرورا بالباء فيقول(ولقد أمر باللئيم)
.................................................. .................................................. ..........................................
(ذهب الله بنورهم) البقرة 7
أي أذهب الله نورهم
فمثلا حين تقول ذهبت بزيد أي أذهبته
(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض) البقرة 251
وهنا الباء للتعدية والأصل في الجملة ولولا دفع الله الناس بعضا
كقولك صككت الحجر بالحجر
والأصل صك الحجر الحجر
.................................................. .................................................. ............................................
(بسم الله الرحمن الرحيم)
أي (أبدأ مستعينا باسم الله)
لأن العمل لا يتأتى على الوجه الأكمل إلا بها
.................................................. .................................................. ............................................
تقول عاقبت زيدا بإهماله
أي بسبب إهماله
ونحو قوله تعالى ( إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل ) البقرة 54
أي بسبب اتخاذكم العجل
ونحو قوله تعالى( فكلا أخذنا بذنبه) العنكبوت 40
أي بسبب ذنبه
.................................................. .................................................. ............................................
نقول كثيرا في محادثاتنا (اذهب بأمان الله) أي (مع أمان الله)
أو مصاحبا بأمان الله فالباء هنا للمصاحبة
ونحو قوله تعالى(قيل يا نوح اهبط بسلام منا) هود48
أي مع سلام منا
ونحو قوله تعالى ( وقد دخلوا بالكفر ) المائدة 61
أي مع الكفر أو مصاحبين به
.................................................. .................................................. ............................................
يقول تعالى (ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة) آل عمران 123
أي : في بدر
.................................................. .................................................. ............................................
فليت لي بهم قوما إذا ركبوا..........شنوا الإغارة فرسانا وركبانا
وهنا الباء تأتي بمعنى بدل أي : ليت لي بدلا منهم
ألا ترى أنه يصح أن تقول( فليت لي بدلا منهم قوما موصوفين بأنهم إذا ركبوا شنوا الإغارة فرسانا وركبانا)
--------------------------------------------------------------------------------
نتناول هنا في عدد من الجلسات بعض الأمور التي تفيد الأدباء والكتاب للتميٌز بين المعاني الدقيقة والتي تغيب عن ذهن الكثيرين
وهي قد جمعتها من بين صفحات دفاتري التي قد علا عليها الغبار نحاول نفضها من جديد ونقدمها لكم علها تصوب مؤشر الوصول للمعنى في السير معا للمعرفة
ونذكر أن الشيخ الشعراوي قد بين في تفسيره كثيرا من هذه الأمور التي تساعد على فهم معاني القران الكريم وإذا جهل المرء هذه الدلالات فقد يفهم المعاني بشكل خاطىء ومن هنا تكمن حلاوة وقيمة اللغة العربية
وكذلك نذكر الشيخ الكبيسي جزاه الله خيرا كثيرا إذ قد نهج النهج ذاته
ولمزيد من الفائدة للمتخصص فعليك بدروس الدكتور فاضل السامرائي على قناة الشارقة
ولمن أراد مصادرا ومراجعا سنقدمها حين الطلب.
وأذكر راجيا من الأخوة إذا وجدوا خطا في الآيات أن يرسلوا لي التصحيح فورا وجزاهم الله كل خير
فيما سأقدم من مقتطفات وهي للإطلاع وليست للمناقشة إذ إنها أراء علماء في النحو واللغة وأين نحن منهم .
والله المستعان
.................................................. .................................................. ............................................
الجلسة الأولى :
يقول الشاعر:
ولقد أمر على اللئيم يسبني.........فمضيت ثمت قلت : لايعنيني
فالمعنى الدقيق لعلى هنا هو الاستعلاء المجازي وكلمة المجازي تدلك ضمنا على المعنى
والمجازي يقابله حقيقي (فمثلا: أمسكت بزيد) هنا معنى الباء هو الإلصاق الحقيقي
ولو قلنا مررت بزيد فهنا الإلصاق مجازي (ومعنى الجملة ألصقت مروري بمكان يقرب من مكان زيد)
إذاً معنى الأداة على هي للاستعلاء المجازي وطبعا كان من الأولى أن يأتي به للإلصاق المجازي مجرورا بالباء فيقول(ولقد أمر باللئيم)
.................................................. .................................................. ..........................................
(ذهب الله بنورهم) البقرة 7
أي أذهب الله نورهم
فمثلا حين تقول ذهبت بزيد أي أذهبته
(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض) البقرة 251
وهنا الباء للتعدية والأصل في الجملة ولولا دفع الله الناس بعضا
كقولك صككت الحجر بالحجر
والأصل صك الحجر الحجر
.................................................. .................................................. ............................................
(بسم الله الرحمن الرحيم)
أي (أبدأ مستعينا باسم الله)
لأن العمل لا يتأتى على الوجه الأكمل إلا بها
.................................................. .................................................. ............................................
تقول عاقبت زيدا بإهماله
أي بسبب إهماله
ونحو قوله تعالى ( إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل ) البقرة 54
أي بسبب اتخاذكم العجل
ونحو قوله تعالى( فكلا أخذنا بذنبه) العنكبوت 40
أي بسبب ذنبه
.................................................. .................................................. ............................................
نقول كثيرا في محادثاتنا (اذهب بأمان الله) أي (مع أمان الله)
أو مصاحبا بأمان الله فالباء هنا للمصاحبة
ونحو قوله تعالى(قيل يا نوح اهبط بسلام منا) هود48
أي مع سلام منا
ونحو قوله تعالى ( وقد دخلوا بالكفر ) المائدة 61
أي مع الكفر أو مصاحبين به
.................................................. .................................................. ............................................
يقول تعالى (ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة) آل عمران 123
أي : في بدر
.................................................. .................................................. ............................................
فليت لي بهم قوما إذا ركبوا..........شنوا الإغارة فرسانا وركبانا
وهنا الباء تأتي بمعنى بدل أي : ليت لي بدلا منهم
ألا ترى أنه يصح أن تقول( فليت لي بدلا منهم قوما موصوفين بأنهم إذا ركبوا شنوا الإغارة فرسانا وركبانا)