المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقتل شقيقة وزير داخلية إسرائيل



طارق شفيق حقي
31/12/2008, 10:08 PM
مقتل شقيقة وزير داخلية إسرائيل وانقطاع الكهرباء عن عسقلان
الاربعاء 03 محرم 1430 الموافق 31 ديسمبر 2008






تزايد عدد القتلى داخل الكيان الصهيوني إلى خمسة قتلى، وقالت مصادر إعلامية إن شقيقة وزير الداخلية الإسرائيلي "مئير شتريت" قتلت بأحد صواريخ المقاومة التي ضربت سديروت وعسقلان والمجدل وأشدود ووصلت إلى جنوب تل أبيب بـ 30 كيلومتر فقط، واعترفت إسرائيل بتجاوز أعداد القتلى والجرحى مائة قتيل وجريح، كما اعترفت بقطع الكهرباء عن المنطقة الصناعية فى عسقلان.

وأعلنت مصادر إسرائيلية عن مقتل صهيونيين وإصابة 15 آخرين بجراح ما بين الخطيرة والمتوسطة جراء سقوط صاروخ "جراد" أطلقته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" على ميناء أسدود الذي يبعد 40 كيلو متر عن قطاع غزة.

وبحسب المصادر فإن القصف أسفر عن دمار كبير في منازل الصهانية، وقطع التيار الكهربائي في المدينة، وذكرت القناة العاشرة الصهيونية أن الصاروخ الذي سقط في ميناء "أسدود" قتل صهيوني وأصاب 4 آخرين أحدهم في حالة الخطر.

وفيما تتواصل الغارات الجوية الصهيونية على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، كشفت مصادر رسمية وتقارير إعلامية أن حكومة الاحتلال، تبحث اقتراحاً يتضمن وقف إطلاق النار لمدة يومين، قبل أن تشرع باجتياح القطاع بالقوات البرية.

وأكد مسؤول بوزارة الحرب الإسرائيلية أن إيهود باراك، أخذ اقتراحاً بتهدئة "مؤقتة" في قطاع غزة بشكل جدي، تحت زعم دخول المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن باراك سيناقش هذا الاقتراح، الذي جاء بمبادرة من وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، مع أولمرت في وقت لاحق.

وبحسب تقارير نقلتها الصحف الإسرائيلية، بالإضافة إلى شبكتين تلفزيونيتين إسرائيليتين، فإن مسؤولين عسكريين "نصحوا رئيس وزراء الاحتلال المنصرف إيهود أولمرت، بالسعي لمبادرة سياسية لوقف الحرب ضد حماس والتقاط الأنفاس، وإعلان وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة"، خاصة بعد فشل الجولة الأولى من الغارات الجوية العنيفة ضد سكان غزة في تحقيق أهدافها.

ومن ناحية أخرى طلبت دول عربية من تركيا ودول أوروبية تكثيف اتصالاتها وتحركاتها من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، وأن هذه الدول العربية تدفع بهذا الاتجاه لتفادي عقد قمة عربية تبحث العدوان البربري على غزة، خاصة وأن حركة حماس نقلت إلى أنقرة وبعض الدول الأوروبية خلال اتصالات معها بأن رفع الحصار عن غزة وفتح المعابر شرطان تتمسك بهما من أجل تهدئة بضمانات دولية إضافة إلى تواجد للحركة على معبر رفح.

وكان عدد من علماء الشريعة الإسلامية والمفكرين والدعاة السعوديين قد طالبوا الحكومات العربية والإسلامية بتوفير "جميع وسائل الدعم الممكنة" للفلسطينيين، بما في ذلك "الدعم العسكري للدفاع عن أنفسهم"، والتحرك "لكسر الحصار الظالم على غزة وفتح المعابر نهائيا".