سكينة جوهر
29/12/2008, 03:31 AM
لا زالت الغاراتُ 00 غزة00
ورفعتُ كفى للسماءْ
وعيونُ قلبى تذرفُ الدمعَ الهتونَ لمنظر الدَّمِ
سائلا متسائلا : ياربُ حتام البلاءْ ؟؟؟؟؟
حتى متى بالصبر لجراح العروبةِ قد نضمدُ
نازفين عليه من دمنا البكاءْ
******************
حتى متى ستظل " غزةَ " بابتلاءْ ؟؟؟
وإلامَ صهيون لنا جارٌ
ويسقيها على مَرِّ الليالى الظلمَ
والإرهابَ والتعذيبَ 0000؟؟؟
إن القلبَ بالأشجانِ ناءْ
**************
الأرضُ ضاقتْ بى
وهذى أرضُ " غزةَ "
حوّل القصفُ اللعينُ من اليهودِ المعتدين
بها الشوارعَ مدفنا للأبرياء
وساحةً مُلئتْ دماءْ
*****************
مِنْ غير ما نُذر 00ولا حَذَرٍ
وممن يحذرون أ ياترى ؟؟؟؟ مِنْ ضُعفاءْ !!!
من فينا هم قد يحذروه 00من العِظامِ الزعماءْ
أصحابِ الاستنكارِ 00أهل الشجبِ
أنصار الإدانة فى كليماتٍ
تُزايد فى ضمائرنا العناءْ
*******************
لا زالت الغاراتُ 00وا00أسفا
ولا رادَ لها إلا رحيمٌ بالسماءْ
ودموع قلبى لن تَحُلَّ قضيةً
وهتافُ من يتظاهرون بأرضنا
لنْ يُسْمِعَ الصّمَ الدعاءْ
حتى انعقاد مجالسٍ 00وتداولٍ
وتفاوضٍ لن يفتدى من بطش قصفِ
الظالمين المعتدين 000الأبرياءْ
************************
لازالتِ الغاراتُ 00بل ستظلُ
ما ظل السلاحُ الشجبَ والإنكارَ من غير اجتراءْ
لا زالت الغاراتُ 00بل ستظلُ
ماظلتْ عيون الحاكمين لنا يُعاميها التغابى والغباءْ
ماظلَّ صمتُ العرب سوف يظل من صهيونَ
لفلسطين قصفٌ واحتلالٌ واعتداءْ
*******************
ماذا يفيدُ غدا قرارٌ
رهن قاعات سيُتلى – كى يدينَ –
هو المهانةُ والهراءُ
لهوٌ00وعارٌ أن تُسمى تلك جامعةٌ لعربٍ
ثم كلٌ للذى يهواهُ شاءْ
كم من قراراتٍ لها اتخذتْ
وما كانتْ سوى محض اجتماعاتٍ
تُفَضُّ00وتنتهى
بل تُسْدلُ الأستار 00وتموتُ القضيةُ
بل ويذرون الحروف بها
كذرِّ الرمْلِ فى عصفِ الهواءْ
*******************
مالى سوى دمعى أكفكفه
وإن حتى توالى الليلَ والصبحَ
فأدريه 00سيغدو بى هباءْ
إذ لستُ أملكُ غيره
والعينُ ترقبُ وضع مأساةٍ بغزةَ
تنشرُ الآهاتِ 00تُدمى القلبَ
والغاراتُ لا زالتْ 00000
ولا أملَ لنا إلا برحماتِ السماءْ000
شعر : سكينة جوهر
ورفعتُ كفى للسماءْ
وعيونُ قلبى تذرفُ الدمعَ الهتونَ لمنظر الدَّمِ
سائلا متسائلا : ياربُ حتام البلاءْ ؟؟؟؟؟
حتى متى بالصبر لجراح العروبةِ قد نضمدُ
نازفين عليه من دمنا البكاءْ
******************
حتى متى ستظل " غزةَ " بابتلاءْ ؟؟؟
وإلامَ صهيون لنا جارٌ
ويسقيها على مَرِّ الليالى الظلمَ
والإرهابَ والتعذيبَ 0000؟؟؟
إن القلبَ بالأشجانِ ناءْ
**************
الأرضُ ضاقتْ بى
وهذى أرضُ " غزةَ "
حوّل القصفُ اللعينُ من اليهودِ المعتدين
بها الشوارعَ مدفنا للأبرياء
وساحةً مُلئتْ دماءْ
*****************
مِنْ غير ما نُذر 00ولا حَذَرٍ
وممن يحذرون أ ياترى ؟؟؟؟ مِنْ ضُعفاءْ !!!
من فينا هم قد يحذروه 00من العِظامِ الزعماءْ
أصحابِ الاستنكارِ 00أهل الشجبِ
أنصار الإدانة فى كليماتٍ
تُزايد فى ضمائرنا العناءْ
*******************
لا زالت الغاراتُ 00وا00أسفا
ولا رادَ لها إلا رحيمٌ بالسماءْ
ودموع قلبى لن تَحُلَّ قضيةً
وهتافُ من يتظاهرون بأرضنا
لنْ يُسْمِعَ الصّمَ الدعاءْ
حتى انعقاد مجالسٍ 00وتداولٍ
وتفاوضٍ لن يفتدى من بطش قصفِ
الظالمين المعتدين 000الأبرياءْ
************************
لازالتِ الغاراتُ 00بل ستظلُ
ما ظل السلاحُ الشجبَ والإنكارَ من غير اجتراءْ
لا زالت الغاراتُ 00بل ستظلُ
ماظلتْ عيون الحاكمين لنا يُعاميها التغابى والغباءْ
ماظلَّ صمتُ العرب سوف يظل من صهيونَ
لفلسطين قصفٌ واحتلالٌ واعتداءْ
*******************
ماذا يفيدُ غدا قرارٌ
رهن قاعات سيُتلى – كى يدينَ –
هو المهانةُ والهراءُ
لهوٌ00وعارٌ أن تُسمى تلك جامعةٌ لعربٍ
ثم كلٌ للذى يهواهُ شاءْ
كم من قراراتٍ لها اتخذتْ
وما كانتْ سوى محض اجتماعاتٍ
تُفَضُّ00وتنتهى
بل تُسْدلُ الأستار 00وتموتُ القضيةُ
بل ويذرون الحروف بها
كذرِّ الرمْلِ فى عصفِ الهواءْ
*******************
مالى سوى دمعى أكفكفه
وإن حتى توالى الليلَ والصبحَ
فأدريه 00سيغدو بى هباءْ
إذ لستُ أملكُ غيره
والعينُ ترقبُ وضع مأساةٍ بغزةَ
تنشرُ الآهاتِ 00تُدمى القلبَ
والغاراتُ لا زالتْ 00000
ولا أملَ لنا إلا برحماتِ السماءْ000
شعر : سكينة جوهر