غـــــــــــــزّة

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

غــــزَّة (شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
في غزة التاريخ ينسى خطـّه,
ومشانق الأوغاد ذاكرة الفصول,
جريمة التطهير راجعة
بخارطة ٍ تسمّى بالنواة,
تنام قارعة الطريقْ.
كل الدماء تناثرتْ,
والصوت كالموت العنيف,
تنازعوا,
لا تسمع الفتك المخيف,
فكنْ رقيقْ.
في غزة الألوان حمراء,
الوجوه تحطّمتْ,
والطفل مسكنه الحريقْ.
في غزة الشيطان حاصرها بنار ضغينة ٍ,
عبث القباحة صار مرجعها,
وصمت الحسّ سيّاف صفيقْ.
في غزة الأحجار والأشجار
والإنسان والأزهار
والوجدان في بحر المذابح كل ما فيه غريقْ.
في غزّة الصمت المباح,
وقتلنا سهلٌ,
يضيع الحقُّ,
لا صوتٌ رفيقْ.
كل الخيانات القديمة تطرق الآن
الأسرار, تفتح بابها الموصود,
يدخل وغدهمْ,
قدم الجريمة فوق ناصعة البياض,
وموتنا في دفتر الإبليس البقاء.
نحن الدروب إلى الحياة تكالبوا,
جسد الطفولة مأرب الجزّار,
خذ ْ ما شئت نحن هي البضاعة,
أرخص الأثمان أثمانَ الدماءْ.
اكذبْ فأنت محكـّمٌ,
قلْ ما تشاءْ.
دمنا المباح لك استعاد البرد
في عمق البلاءْ.
وأخي يبيع الدين كي يجني الرياءْ.
جدّي العجوز يبيع صولات السيوف,
مقابل الفوز العظيم,
بزهوة الإنعاش جبّار البغاءْ.
في غزّة الإنسان صار هو الهباءْ.

[محمدذيب علي بكار]

الأخ الحبيب أحمد

كلنا هباء
نحن شعوب نائمة أو مخدرة
وماذا يفيد الكلام
لمن يواجه النار في الصدر
والجوع والحصار
أدعوا الى الثورة
على رموز الفساد
والعملاء
الشعب المسحوق
والأمة النائمة
لا تحرر شيئ
إذا لم تتحرر
أخوك محمد

[مروان قدري عثمان مكانسي]

ولرُبَّ ضائقة يضيق بها الفتى
ذرعاً ، وعند الله منها المـخرجُ
ضاقتْ ، فلما استحكمت حلقاتها
فُرِجَتْ وكنتُ أظنها لا تُفـرجُ

عزيزنا الغالي :
هل من البطولة أن تُصَبَّ براكين المدافع على الصدور الفارعة ؟
هل من الديموقراطية أن يوزع القتل على أبناء شعب أعزل بالتساوي ؟
هل من المروءة أن قنوات أمتنا الفضائية تبث الحدث على أنه خبر عابر ثم تستمر ببرامجها السخيفة وكأن شيئاً لم يكن ؟
نحن أمة نفرح في عزاء جيراننا .
نحن أمة فقدت الإحساس بمصاب إخواننا .
ولا حول ولا قوة إلا بالله .

[قطرة الندى]

غزة جريحة ياأمة

غزة الحبيبة

ليتني آتيك قطرة تتراقص على زهور روابيك

ليتني أستطيع أن انسيك جميع مآسيك

ليتني أطرد كل مستعمر من أراضيك

كم أتمنى أن أكون شهيدة وبدمي أفديك

غزة الحبيبة

حروفي أمام عظمتك وصمودك لن تكفيك

لن تستطيع الغيمة السوداء عن جمالك تخفيك

ليتني أستطيع قطع الأيادي المدنسة بدماء

الأبرياء لعلني أشفيك

أسال الله أن يحميك وصبرا وصمودا يعطيك

آآآآآآآآه ياحبيبة

كيف استطاعوا نزع الابتسامة وزرع الخوف على شفاه أطفالك

كيف استطاعوا أن يهدموا روعة بنيانك

كيف استطاعوا أن يمنعوك حتى من أبسط أحلامك

ونحن ننظر ولا نعرف كيف نأتيك

متى ستصحي ياامة من الغيبوبة التي فيك

غزة الحبيبة قطرة الندى تناديك

من المسؤول عماحصل فيك

كيف صمت آذاننا عن نداء كل شبر فيك

أعطفا أخبزا أقمحا أشعرا أدعاء

قطرة مثلي ستعطيك

أخبريني ماذا أعطيك وكيف أداويك

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

الأخ الحبيب أحمد

كلنا هباء
نحن شعوب نائمة أو مخدرة
وماذا يفيد الكلام
لمن يواجه النار في الصدر
والجوع والحصار
أدعوا الى الثورة
على رموز الفساد
والعملاء
الشعب المسحوق
والأمة النائمة
لا تحرر شيئ
إذا لم تتحرر
أخوك محمد

الأخ محمد شكراً

[ثروت سليم]

أخي الحبيب : احمد
ستنبتُ الأرضُ من بذور الشهادةِ رجالاً
إن شاء الله
خالص الدعاء
مع تقديري

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

الأخ الحبيب أحمد

كلنا هباء
نحن شعوب نائمة أو مخدرة
وماذا يفيد الكلام
لمن يواجه النار في الصدر
والجوع والحصار
أدعوا الى الثورة
على رموز الفساد
والعملاء
الشعب المسحوق
والأمة النائمة
لا تحرر شيئ
إذا لم تتحرر
أخوك محمد

الأخ محمد ذيب ألف شكر لك يا صديقي الرائع دمت بود

[يوسف أبوسالم]

الشاعر أحمد جنيدو

في غزة الإنسان صار هو الهباء

أبدا أبدا أبدا
في غزة الإنسان تجلت إنسانيته
ليصفعنا بدمه
صار هباء بالنسبة لفرق الموت الصهيونية
وهو كذلك عندهم منذ أن اغتصبوا فلسطين
ولكن إنسان غزة وفلسطين شاهد
على خزينا وعارنا
وهو الذي يدافع بدمه عن أشلاء الأمة العربية وبقاياها
وإذا كان لأمة العرب من بقاء وعودة للنهضة والثورة من جديد
فلأن أبناء غزة لم يرضوا أن يخمدوا جذوة النضال
ولا قبلوا أن يخبو ضوء الحق
أبناء غزة
هم ضمائرنا الخجولة
هم أصواتنا المخنوقة
هم صورتنا الزاهية حقا
ولعلنا نحن الهباء لا هم
سلم يداك والقلم

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

ولرُبَّ ضائقة يضيق بها الفتى
ذرعاً ، وعند الله منها المـخرجُ
ضاقتْ ، فلما استحكمت حلقاتها
فُرِجَتْ وكنتُ أظنها لا تُفـرجُ

عزيزنا الغالي :
هل من البطولة أن تُصَبَّ براكين المدافع على الصدور الفارعة ؟
هل من الديموقراطية أن يوزع القتل على أبناء شعب أعزل بالتساوي ؟
هل من المروءة أن قنوات أمتنا الفضائية تبث الحدث على أنه خبر عابر ثم تستمر ببرامجها السخيفة وكأن شيئاً لم يكن ؟
نحن أمة نفرح في عزاء جيراننا .
نحن أمة فقدت الإحساس بمصاب إخواننا .
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
أستاذ مروان ألف شكر لك يا سيدي مودتي

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

ولرُبَّ ضائقة يضيق بها الفتى
ذرعاً ، وعند الله منها المـخرجُ
ضاقتْ ، فلما استحكمت حلقاتها
فُرِجَتْ وكنتُ أظنها لا تُفـرجُ

عزيزنا الغالي :
هل من البطولة أن تُصَبَّ براكين المدافع على الصدور الفارعة ؟
هل من الديموقراطية أن يوزع القتل على أبناء شعب أعزل بالتساوي ؟
هل من المروءة أن قنوات أمتنا الفضائية تبث الحدث على أنه خبر عابر ثم تستمر ببرامجها السخيفة وكأن شيئاً لم يكن ؟
نحن أمة نفرح في عزاء جيراننا .
نحن أمة فقدت الإحساس بمصاب إخواننا .
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
أستاذ مروان ألف شكر لك يا استاذي
مودتي

[حكمت البيداري]

في غزة التاريخ ينسى خطـّه,
ومشانق الأوغاد ذاكرة الفصول,
جريمة التطهير راجعة
بخارطة ٍ تسمّى بالنواة,
تنام قارعة الطريقْ.

كل الدماء تناثرتْ,
والصوت كالموت العنيف,
تنازعوا,
لا تسمع الفتك المخيف,
فكنْ رقيقْ.
في غزة الألوان حمراء,
الوجوه تحطّمتْ,
والطفل مسكنه الحريقْ.
في غزة الشيطان حاصرها بنار ضغينة ٍ,
عبث القباحة صار مرجعها,
وصمت الحسّ سيّاف صفيقْ.
في غزة الأحجار والأشجار
والإنسان والأزهار
والوجدان في بحر المذابح كل ما فيه غريقْ.
في غزّة الصمت المباح,
وقتلنا سهلٌ,
يضيع الحقُّ,
لا صوتٌ رفيقْ.
كل الخيانات القديمة تطرق الآن
الأسرار, تفتح بابها الموصود,
يدخل وغدهمْ,
قدم الجريمة فوق ناصعة البياض,
وموتنا في دفتر الإبليس ذاكرة البقاء.
نحن الدروب إلى الحياة تكالبوا,
جسد الطفولة مأرب الجزّار,
خذ ْ ما شئت نحن هي البضاعة,
أرخص الأثمان أثمانَ الدماءْ.
اكذبْ فأنت محكـّمٌ,
قلْ ما تشاءْ.
دمنا المباح لك استعاد البرد
في عمق البلاءْ.
وأخي يبيع الدين كي يجني الرياءْ.
جدّي العجوز يبيع صولات السيوف,
مقابل الفوز العظيم,
بزهوة الإنعاش جبّار البغاءْ.
في غزّة الإنسان صار هو الهباءْ.

أحمد عبد الرحمن جنيدو

صديقي العزيز

كلماتك زاخرة بالصور الشعرية
ووصفك لمأساة غزة في غاية الألم

دمت من مبدع خلاق

رعاك الرب

[يوسف أبوسالم]

غــــزّة

في غزة
التاريخ ينسى خطـّه
ومشانق الأوغاد ذاكرة الفصول
وجريمة التطهير راجعة
بخارطة ٍ تسمّى بالنواة
تنام قارعة الطريقْ

كل الدماء تناثرتْ
والصوت كالموت العنيف
تنازعوا
لا تسمع الفتك المخيف
فكنْ رقيقْ

في غزة
الألوان حمراء
الوجوه تحطّمتْ
والطفل مسكنه الحريقْ

في غزة
الشيطان حاصرها بنار ضغينة
عبث القباحة صار مرجعها
وصمت الحسّ سيّاف صفيقْ

في غزة
الأحجار والأشجار
والإنسان والأزهار
والوجدان في بحر المذابح
كل ما فيه غريقْ

في غزّة
الصمت المباح
وقتلنا سهلٌ
يضيع الحقُّ
لا صوتٌ رفيقْ

كل الخيانات القديمة تطرق
الأسرار, تفتح بابها الموصود
يدخل وغدهمْ
قدم الجريمة فوق ناصعة البياض
وموتنا في دفتر الإبليس البقاء
نحن الدروب إلى الحياة تكالبوا

جسد الطفولة مأرب الجزّار
خذ ْ ما شئت نحن هي البضاعة
أرخص الأثمان أثمانَ الدماءْ

اكذبْ فأنت محكـّمٌ
قلْ ما تشاءْ.

دمنا المباح لك
استعاد البرد
في عمق البلاءْ

وأخي يبيع الدين
كي يجني الرياءْ

جدّي العجوز
يبيع صولات السيوف
مقابل الفوز العظيم
بزهوة الإنعاش جبّار البغاءْ

في غزّة
الإنسان
صار
هو
الهباءْ

الشاعر أحمد جنيدو
_______________________

أخي الشاعر أحمد جنيدو

هذا قلمك يضيف نزفا على نزيف
ووجعا على وجع
يرثي هدر كرامة الإنسان
حق الحياة
براءة الطفولة

هذا قلمك أخي وقد راح يمزق أحشاءنا
وهو يصف الجلاد الذي يستفرد بالضحية
وسط الصمت المباح

صمت مخزي من إخوة الدم
وإخوة العروبة
وإخوة الإسلام
وإخوة الإنسانية

كلهم صمتوا أمام آلة الحرب المجرمة
إلا المقاومة الشجاعة التي
رفعت صوتها بالبندقية والصاروخ
والقتال والشهادة

فبارك الله بها

وشكرا لك

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

الأخ الحبيب أحمد

كلنا هباء
نحن شعوب نائمة أو مخدرة
وماذا يفيد الكلام
لمن يواجه النار في الصدر
والجوع والحصار
أدعوا الى الثورة
على رموز الفساد
والعملاء
الشعب المسحوق
والأمة النائمة
لا تحرر شيئ
إذا لم تتحرر
أخوك محمد

صديقي محمد ألف شكر لمرورك الكريم دمت بخير