المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا أعلم لك سراً



طارق شفيق حقي
11/12/2008, 09:55 AM
الدكتور عصام قصبجي

- قد أكتب إليك لا أعلم لك سراً أكان فؤادي قد تعلق بك ، أم هي حاجة النفس .

إذ إنك في وصفك لها تعرّفها بملامحها ، وغرقي في عالمي الجواني قد ضيع ملامحي

أكاد لا أعرف لها وصفاً ، وربما لا أكترث لذلك
لكن تراها لماذا تعلقت بك
ألأنك تدرك ملامحها
أم أنه السر لأنها لا تعرف ملامحك
أي انعكاس تراه قد تكون
أهو انعكاس الماء في المجرى ، أم انعكاس الطلل في الشاعر
أم هو انعكاس الكرة الشفافة في عين الساحر ، يديرها كيف يريد وينظر كيف يشتهي.
لكني أعلم أني ككرة الثلج لا بد أن تذوب دهشة أمام فيضك الساحر، ولا أجد إلا هذه القصص قطرات تسري على أناملك كحبات سبحة تعشق الاختفاء.



قيل أني : طارق شفيق حقي




لم أجد أجمل من الإحساس يهدى إليك ، أهديك بعضه.


(فكانت هذه القصة وقصص أخرى)





الكوخ الخشبي

حدث أني ذهبت مع العقل رحلة ,فقادني لكوخ وأجلسني جلسة العقلاء, كنا نتناقش في أدق الأمور وأكثرها أهمية,بينما أخذ الكوخ بالترنح , كنا نسمع صريراً لأعمدته وجدرانه , كانت الأعمدة تقول : لو أن هذه الجدران قوية لتماسكت معها ,بينما الجدران تقول أنت أيتها الأعمدة أنت الأساس في تثبيت الجدران لو كنت قوية لتماسكت معك.
وعاد الحوار يتكرر مع هبوب الريح...
لم يكن يعتريني أدنى شك أن هذا الكوخ سينهار , ربما ليس الآن لكن المشكلة ليست هنا...المشكلة هي أي أفكار هي التي سأتحاور فيها مع العقل تحت هذا الكوخ الخشبي المترنح, وما يفيد لو أن الأعمدة اعترفت بضعفها أو الجدران بل قل كليهما.
أيها العقل كان حوارنا مثل حوار هذا الجدار لتلك الأعمدة ...هل كنت أنت العمود وأنا الجدار...ها قد بت ألومك كما كان الجدار يلوم العمود, ترى من كان الملوم فينا أنا أم أنت أيها العقل ...لن نعرف من الملوم حتى يقع علينا هذا الكوخ فأطلقك أعمدتك وتطلق جدراني.

بنت الشهباء
11/12/2008, 04:24 PM
لا أدري يا أخي طارق لم وأنا أقرأ ما نثرته لنا أعادني إلى القصة الرائعة التي ما زالت راسخة في الذهن ألا وهي قصة الإيمان للشيخ نديم الجسر حينما كان يحاور حيران الشيخ ويجيبه عن أسئلته ...

والحوار هنا يا أخي طارق بين الأعمدة والجدران الذي كلاهما بحاجة إلى الآخر للكوخ حتى يبقى صامدا في وجه الرياح والأعاصير ، وإذا ما اهتزت الأعمدة فسيهزم الجدار والعكس صحيحا ...
لذلك فلا يمكن أن نلوم الجدار ولا الأعمدة إذا ما وقع أو اهتز الكوخ الخشبي إذا ما كانت أسسها هشة ضعيفة ، وما ينبغي علينا دائما أن نجلس جلسة العقلاء ونحاول أن نرمم الداخل والخارج معا بهدف أن نثبت وجودنا وكياننا ، ولا نضعف ونستسلم أمام الرياح والأعاصير التي تعترضنا ما دمنا قد بدأنا بالتفكير الصحيح ، والمحاكمة السليمة للعودة من جديد إلى بناء أنفسنا ونحن نسأل الله أن يعيننا ويثبتنا ، وأن يكون هدفنا وغايتنا هو أن نفهم الغاية من الحياة التي خلقنا من أجلها ....

طارق شفيق حقي
12/12/2008, 04:07 PM
لا أدري يا أخي طارق لم وأنا أقرأ ما نثرته لنا أعادني إلى القصة الرائعة التي ما زالت راسخة في الذهن ألا وهي قصة الإيمان للشيخ نديم الجسر حينما كان يحاور حيران الشيخ ويجيبه عن أسئلته ...



والحوار هنا يا أخي طارق بين الأعمدة والجدران الذي كلاهما بحاجة إلى الآخر للكوخ حتى يبقى صامدا في وجه الرياح والأعاصير ، وإذا ما اهتزت الأعمدة فسيهزم الجدار والعكس صحيحا ...

لذلك فلا يمكن أن نلوم الجدار ولا الأعمدة إذا ما وقع أو اهتز الكوخ الخشبي إذا ما كانت أسسها هشة ضعيفة ، وما ينبغي علينا دائما أن نجلس جلسة العقلاء ونحاول أن نرمم الداخل والخارج معا بهدف أن نثبت وجودنا وكياننا ، ولا نضعف ونستسلم أمام الرياح والأعاصير التي تعترضنا ما دمنا قد بدأنا بالتفكير الصحيح ، والمحاكمة السليمة للعودة من جديد إلى بناء أنفسنا ونحن نسأل الله أن يعيننا ويثبتنا ، وأن يكون هدفنا وغايتنا هو أن نفهم الغاية من الحياة التي خلقنا من أجلها ....



سلام الله عليك

أشكر هذه الكلمات الحية
وما أحوجنا لردود حية
لك تحياتي أختي الكريمة بنت الشهباء