محمدذيب علي بكار
30/11/2008, 06:51 AM
وتستفيق الجروح
بعد الظن أنها اندملت
تستفيق ومع صحوتها تشرع الآلام باستكمال قوتها ويسعد الألم لرؤيتها تصرخ كأن الحناجر قد اخترقت الجسد كل جزء منه ينزف يغتسل بدم الألم .... وبات الصدر ينشق ليستنشق الهواء المعطر بأنفاسه إلا أن أنفاسه مغرورقة بإثم الألم والروح لا تطيق الافتراق عن جرحها والجسد النازف منفي خارج نطاق دائرة الهوى والقلب تائه في الظلمات والهمس غافي في مهد الأحلام فمتى تغفو الجروح متى تتلاشى متى تعقد معنا عقد الانتهاء أم أن عقدها دائما عقد بداية بلا نهاية عقد احتكار عقد تصالح مع الذات الإنسانية .....
غالبا ما نحلم
وتذهب أحلامنا سدى لهذا نصاب بالدهشة حين يصبح الحلم حقيقة أحيانا فتخوننا الكلمات وترحل متسللة خارج قاموس اللغة .....
الحب
كتابوت ندفن فيه ومن ثم ينسكب فوقنا التراب نحاول نبشه بأيدينا للخروج لكن ما نلبث أن نستسلم و نقع كالجثة الهامدة بلا حراك نبقى كجثة يحملها الحب أينما شاء و كلما حاولنا إنعاش روحها بقيت تلفظ أنفاسها الأخيرة والروح المسلوبة لا تستريح إلا عندما تغمض الجثة عينيها وتنام بهدوء في تابوت الحب .....
ويبقى
االحب في حياتنا دمعة تأبى تخطي حدود الجفون تفتح العيون وتغلق والدمعة تتبختر رافضة السقوط في بهجة الحياة تتغذى على حفنات من الألم تحيا من أجل ألم يخلقها من عمق الوجود يدفع بها إلى لا نهائية من الحب المؤلم .....
عندما يختفي
كل شيء تبقى نسائم الذكرى تداعب المخيلة فلنبقى دائما نسمة تداعب مخيلتك نسمة تقطن ذاكرتك لنبقى دائما أنشودة ذكرى معطرة بفرح يستبيح جسدك و يكبل روحك ..
الحب
كقطعة نقدية نادرة تنزوي في زوايا أحد المتاحف ويغفو فوقها التراب.....
شيطان شعر وجني نثر
الشيطان يملي علي بالقصيدة والجني يبحث عني في حروف نثرية والروح منسية بين حروف القصيدة تقرأ القصيدة وتكتب والكل يجهلون تلك الروح التائهة بين فراغات الكلمات لا أحد ينتشل تلك الفراغات ويلملمها علّها إذا اجتمعت توحدت الروح وخرجت من بين حروف القصيدة باحثة عن حروف نثرية فالفراغات في النثر أقل ربما كان ضياعها بين حروفه أقل ربما توحدت أجزاؤها تحت ظلال النثر فهنيئا لك جني النثربروحي التي تأمل التوحد داخل حروفك و كلماتك فلتكن كلماتك ملتصقة لتكن حروفك مكتملة حتى لا تضيع روحي بين فراغاتك وتضل طريقها من جديد باحثة عن عفريت الخاطرة ليوحدها.....
بلا بداية
ولا نهاية تبدأ حكايتنا لننفي البداية وننفي النهاية لننفي الزمن ونخلق روح زماننا ....
لا تنتظرني بعداليوم أنا اليوم قد خرجت من نفسي لأهرب منك لم أكن أعلم إن كنت أهرب منك أم أهرب من نفسي قريبة منك بعيدة عتك أريد أن أهرب منك ....
يبدو أنني زرعت نفسي في بستانك قبل أن ترحل وإلى الآن لم أستطع أن أقتلع جذوري منه فهي مازالت متشبثة بأرضك فهلا اقتلعتها لي لكن بحذر شديد حتى أسترجعها متكاملة بعض الشيء ...
ما من لحظة لقاء إلا وتولد لحظة وداع فهل سيأتي يوما وتحمل حقيبتك وتبتسم مودعا لحظتها لن ألعن لحظة وداعك بل اللحظة التي كان بها اللقاء ....
لو كنت أعلم أن في دمعي شيء ما يمطرك لكنت أمطرت دمعي منذ الأزل وجعلته يسقي روحك حتى حدود السكر فاعتذاراتي اعتذاراتي إنني لم أتنبه أن أمطاري كانت في معبدها تقدم القرابين ريثما يأتي قارىء يتلو عليها صلاةالاستسقاء لتنهمر أمام حبات من مطر ....
عندما يزورنا الألم لا نجد أمامنا سوى الأصدقاء ينتشلوننا من ألمنا .....
ما تلبث أن تتحقق الأحلام حتى تعود وتندرج تحت إطار الحلم وترحل بعيدا مودعة عالم الحقيقة
ترى لولم تأتي في تلك الليلة المطرية كنت سأكون أفضل بدون رؤياك بعد مضي كل هذه السنين أم أن القدر يخبئ شيئا لا ندري ما هو . ترى ماالذي سيحمله لي القدر بمجيئك الذي ما لبث أن تحول إلى رحيل هل سيتكلم كلمته الأخيرة وترحل دون عودة أم وأم وأم ........
الأديبة أيمان المازري التي ستكون بيننا قربيا جدا
بعد الظن أنها اندملت
تستفيق ومع صحوتها تشرع الآلام باستكمال قوتها ويسعد الألم لرؤيتها تصرخ كأن الحناجر قد اخترقت الجسد كل جزء منه ينزف يغتسل بدم الألم .... وبات الصدر ينشق ليستنشق الهواء المعطر بأنفاسه إلا أن أنفاسه مغرورقة بإثم الألم والروح لا تطيق الافتراق عن جرحها والجسد النازف منفي خارج نطاق دائرة الهوى والقلب تائه في الظلمات والهمس غافي في مهد الأحلام فمتى تغفو الجروح متى تتلاشى متى تعقد معنا عقد الانتهاء أم أن عقدها دائما عقد بداية بلا نهاية عقد احتكار عقد تصالح مع الذات الإنسانية .....
غالبا ما نحلم
وتذهب أحلامنا سدى لهذا نصاب بالدهشة حين يصبح الحلم حقيقة أحيانا فتخوننا الكلمات وترحل متسللة خارج قاموس اللغة .....
الحب
كتابوت ندفن فيه ومن ثم ينسكب فوقنا التراب نحاول نبشه بأيدينا للخروج لكن ما نلبث أن نستسلم و نقع كالجثة الهامدة بلا حراك نبقى كجثة يحملها الحب أينما شاء و كلما حاولنا إنعاش روحها بقيت تلفظ أنفاسها الأخيرة والروح المسلوبة لا تستريح إلا عندما تغمض الجثة عينيها وتنام بهدوء في تابوت الحب .....
ويبقى
االحب في حياتنا دمعة تأبى تخطي حدود الجفون تفتح العيون وتغلق والدمعة تتبختر رافضة السقوط في بهجة الحياة تتغذى على حفنات من الألم تحيا من أجل ألم يخلقها من عمق الوجود يدفع بها إلى لا نهائية من الحب المؤلم .....
عندما يختفي
كل شيء تبقى نسائم الذكرى تداعب المخيلة فلنبقى دائما نسمة تداعب مخيلتك نسمة تقطن ذاكرتك لنبقى دائما أنشودة ذكرى معطرة بفرح يستبيح جسدك و يكبل روحك ..
الحب
كقطعة نقدية نادرة تنزوي في زوايا أحد المتاحف ويغفو فوقها التراب.....
شيطان شعر وجني نثر
الشيطان يملي علي بالقصيدة والجني يبحث عني في حروف نثرية والروح منسية بين حروف القصيدة تقرأ القصيدة وتكتب والكل يجهلون تلك الروح التائهة بين فراغات الكلمات لا أحد ينتشل تلك الفراغات ويلملمها علّها إذا اجتمعت توحدت الروح وخرجت من بين حروف القصيدة باحثة عن حروف نثرية فالفراغات في النثر أقل ربما كان ضياعها بين حروفه أقل ربما توحدت أجزاؤها تحت ظلال النثر فهنيئا لك جني النثربروحي التي تأمل التوحد داخل حروفك و كلماتك فلتكن كلماتك ملتصقة لتكن حروفك مكتملة حتى لا تضيع روحي بين فراغاتك وتضل طريقها من جديد باحثة عن عفريت الخاطرة ليوحدها.....
بلا بداية
ولا نهاية تبدأ حكايتنا لننفي البداية وننفي النهاية لننفي الزمن ونخلق روح زماننا ....
لا تنتظرني بعداليوم أنا اليوم قد خرجت من نفسي لأهرب منك لم أكن أعلم إن كنت أهرب منك أم أهرب من نفسي قريبة منك بعيدة عتك أريد أن أهرب منك ....
يبدو أنني زرعت نفسي في بستانك قبل أن ترحل وإلى الآن لم أستطع أن أقتلع جذوري منه فهي مازالت متشبثة بأرضك فهلا اقتلعتها لي لكن بحذر شديد حتى أسترجعها متكاملة بعض الشيء ...
ما من لحظة لقاء إلا وتولد لحظة وداع فهل سيأتي يوما وتحمل حقيبتك وتبتسم مودعا لحظتها لن ألعن لحظة وداعك بل اللحظة التي كان بها اللقاء ....
لو كنت أعلم أن في دمعي شيء ما يمطرك لكنت أمطرت دمعي منذ الأزل وجعلته يسقي روحك حتى حدود السكر فاعتذاراتي اعتذاراتي إنني لم أتنبه أن أمطاري كانت في معبدها تقدم القرابين ريثما يأتي قارىء يتلو عليها صلاةالاستسقاء لتنهمر أمام حبات من مطر ....
عندما يزورنا الألم لا نجد أمامنا سوى الأصدقاء ينتشلوننا من ألمنا .....
ما تلبث أن تتحقق الأحلام حتى تعود وتندرج تحت إطار الحلم وترحل بعيدا مودعة عالم الحقيقة
ترى لولم تأتي في تلك الليلة المطرية كنت سأكون أفضل بدون رؤياك بعد مضي كل هذه السنين أم أن القدر يخبئ شيئا لا ندري ما هو . ترى ماالذي سيحمله لي القدر بمجيئك الذي ما لبث أن تحول إلى رحيل هل سيتكلم كلمته الأخيرة وترحل دون عودة أم وأم وأم ........
الأديبة أيمان المازري التي ستكون بيننا قربيا جدا