المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( نافذتي والليل))عائده محمد نادر



عائده محمد نادر
27/11/2008, 07:05 PM
((نافذتي والليل ))

على شرفة نافذتها, أوقدت شمعتها, وترنمت بتراتيل سمعت والدتها, تترنم فيها كلما غاب غائب عزيز عليها, أوحت لها وحدتها, وحلكة الليل, أن تكتب ما يجول بخلدها, فكتبت وهي تهمس الكلمات لنفسها.. تطرد وحشة روحها عنها.
- نافذتي والليل, وتراتيل أمي , وقصة لجدتي , روتها لنا ألف مرة, ونحن صغار نجتمع حول نار المدفأة, بليالي الشتاء الباردة, فاغري الأفواه , مشدوهين, نستمع لقصة الفارس الشجاع, الذي عشقته رغما عني, وأنا أتخيل نفسي تلك الحبيبة الحسناء التي يعشقها, وضفائري مازالت جدتي تظفرها لي, بيديها المرتعشتين, مذ سمعتها تحكي لنا قصته, وهو يمتطي صهوة جواده الأرقط , يجوب البراري والوديان, سنين طويلة, يبحث عن خاطفي حبيبته السمراء, يأخذ بثأرها, ويحصد بجرأة وجسارة, رؤوس خاطفي أميرته.. بسيفه.
هالها منظر الرؤوس المقطوعة, وهي تتخيلها تتطاير عن أجسادها , تطير في الهواء ثم تتدحرج على الأرض, اعترتها قشعريرة من دماء قانية, تنتفض من أوردتها, فوق الرقاب, وأجساد تمشي بلا رؤوس بضع خطوات.. قبل الرجفة الأخيرة.
فتركت الورقة والقلم, رمتهما على المنضدة بغضاضة, وشاغلت نفسها تراقب تراقص نيران شمعتها, وهي ترسم على الجدار, ظلالا مشوهة لجسدها, شمعتها التي توقدها منذ غياب السلم, والأمان, وآخر وهج تلألأ بغرفتها, بعد انقطاع التيار الكهربائي عن بغداد ومدن العراق كافه, لتغرق المدن بظلام دامس, إلا من أضواء شحيحة تجود بها فوانيس شاحبة وشموع, تطل بنورها الخجل من بين شرفات ونوافذ المنازل.. الغارقة بالعتمة.
لم تدر من أين أتاها شعور غمرها بالأمل, يدغدغ روحها, بالرغم من الحرب ودمارها, بأن فارس قصة جدتها سيأتي يوما, يحمل حبه وأشواقه, وتوق للقياها لم يفتر أبدا, فيطفئ مجيئه نيران الخوف, والظنون, التي رافقتها مذ غاب الأمان عنها, يوم دُكت حصون قلعة مدينتها العريقة, مدينة السلام, والحب, لتنعق أسراب الغربان, بسمائها, وتغفو جدتها, ذات يوم شديد الريح غفوتها الطويلة, ولم تستيقظ, تحتضن عيناها وجع غزوة, كونية, أخرست قلبها, وحصدت من روحها ذاك العنفوان والإباء, الذي كانت تحكيه بحماسة لأحفادها, عن الفوارس والشجعان, غزا ملامح وجهها وجع غريب, ودمعة مكابرة أبت أن تنزل, بقيت متحجرة بمقلتيها.. حتى واروها التراب.
الصباح لم يكن يحمل معه, سوى روتين اعتادت أن تقوم به, غير عابئة بأصوات قصف الصواريخ, تستمع بحزن من جاراتها, أخبار العائدين من جحيم النار الذي تقذفه, شياطين تطير بأجنحة سوداء, يحملون معهم حكايات لا تصدق, تشبه حكايات جدتها الخيالية, وهم يسردون قصصا مرعبة, عن أيام قضوها في العراء, يأكلون من حشاش الأرض, ويختبئون بسذاجة من الشياطين التي تجوب السماء, كأسراب من الجراد الأسود, بتكويم أجسادهم فوق بعض بخنادق تشبه القبور, حفروها بأيديهم, حين تُفتح بوابات الجحيم عليهم, بحاويات تقذف الحمم النارية التي تصهر الأجساد بلهيبها, لتبقى الملابس بلا مرتديها, يسيل بين شقوقها تكتلات اللحم والعظم المنصهرة, ويتسرب عصير الدماغ من الأذنين, سائلا أصفرا داكنا.. ولزجا.
قبل اقتراب الليل وعتمته, وشمس آذار الفتية, المتشحة بلون الدم عند الغروب, لاح لها من بعيد وهي تنظر من خلف زجاج نافذة المطبخ, رجل بملابس عسكرية يتوكأ على خشبة, جعلها عكازا يتعكز عليه, فكان منظره محزنا, والتراب يغطيه, وكأنه قد خرج من قبره لتوه, يجر رجله اليسرى جرا, وجسده يتمايل بين الفينة والأخرى, وكأنه سيغمى عليه بين لحظة ولحظه, اقترب الرجل أكثر.. بانت ملامحه الشابة التي غزتها أسراب الغم والخذلان, وشبح الهزيمة.. ودماء لم تزل ندية تغص فيها ملابسه.
غمرها إحساس بالشفقة على رجل جريح, يجوب الطرقات وحيدا, يجر معه أذيال خيبة تظهر جلية على تقاطيع وجهه الحزين, وعيناه المفعمتان بالوجع, تبحثان عن مُعين.
كان الشاب يمعن النظر بين واجهات البيوت بدهشة وذهول, يدير رأسه خلفه كلما أحس بأنه أخطأ الطريق, فيقف قليلا, يتوكأ العكاز الخشبي, يمسح عينيه بيده التي اختلط فيها الدم بالتراب, فغدا لونها طينيا محمرا, ثم يعاود الكرة بتصفح واجهات البيوت التي اختلف منظرها, وهي تزخر بثقوب شظايا الصواريخ التي استهدفت المنطقة كلها, فتهدمت أسوار الكثير منها, وفتحت ثغرات كبيرة بعدة بيوتٍ, وهدِّ بيتين على ساكنيهما, فأصبحا ركاما حجريا, تظهر بعض آثار قطع أثاث و ملابس من كانوا يسكنوها.
بان اليأس والقنوط الشديد على وجهه, وذهول وحشي غزا ملامحه, فتهالك جالسا على الأرض, يفترشها, وأجهش ببكاء مرير.. يائس.
بكت بحرقة لبكائه, مستذكرة رجال وطنها, الذين أحرقتهم مرة نيران يصبها المحتل عليهم, وأخرى وهم يحترقون لفراق الأهل والأحبة, حين اغتالتهم أسلحة لا يعرف منفذوها, معنى الرحمة, ابتلعها الغمُ, فنادت بصوت جزع على أخيها جعفر, تستغيث به.. أن يُغيث الشاب.
هرع جعفر إلى حيث يجلس الشاب.. أعانه بالنهوض, لكنه سرعان ما سقط مغشيا عليه, بعد أن عرف من جعفر إنه لم يخطئ الشارع والعنوان, وأن بيت أهله هو أحد البيوت التي هُدت, على ساكنيها, جراء القصف الوحشي, وأن جميع من فيها قد مات.. وأنه الناجي الوحيد.
أحست زبيدة بالزهو وهي تراقب أخاها وهو يحمل الشاب, وكأنه يحمل طفلا صغيرا, بالرغم من جرحه الكبير الذي أصيب فيه, بآخر معركة دارت رحاها على الحدود الجنوبية للعاصمة العراقية, عاد بعدها مخضبا بدمه, والقهر يملأ روحه, لأن عاصمة الرشيد لم تصمد طويلا, تحت دك القنابل والصواريخ, التي انهمرت عليها مثل المطر, وتكنولوجيا الألفية الثالثة تفوقت على شجاعة رجالها الفوارس.. الذين يشهد لهم التأريخ.
أسند جعفر جسد الشاب على أقرب أريكة, وهرعت زبيدة وجلبت منشفة مبللة بالماء, غمرتها بقليل من رغوة الصابون تمسح بها وجهه, الذي لم ير الماء منذ أيام طويلة, لا يُعرف كم عددها.
أشعل جعفر فتيل فانوس آخر, فالليل صار حالك الظلمة, وعم أرجاء المكان, وضع الفانوس على طاولة قريبة من الشاب.. فبان وجهه.
شهقت زبيدة شهقة خفيفة, حين أضاء نور الفانوس وجه الشاب, وبانت وسامته, بسحنته السمراء, وملامحه الرجولية, التي تشبه ملامح فارس جدتها, الذي عشقته وهي صبيةٌ بعد.
حملقت بوجهه, طويلا, وعيناها الواسعتان, تتراقصان فرحا, احمرت وجنتاها, تعلن البهجة والحياء.. انتبه الشاب لها, بادلها نظرة متسائلة!! وعيناه التي غمرها الحزن, تتفرسان بوجهها الصبوح, بتعجب!! وكأنه يعرفها سابقا.
تهللت أسارير زبيدة, وعلت فمها الجميل ابتسامة ساحرة, وهي تسمعه يجيب أخاها بصوت دافئ رخيم, حين سأله عن اسمه فأجابه.. قائلا:
- أنا.. فارس.
تهالكت زبيدة جالسة على المقعد القريب منها, وهي تشهق مرة أخرى.. والسعادة تغمر كيانها, وضعت يدها على صدرها, وكأنها تحمي قلبها, الذي خفق بقوة, حتى ظنته سيطفر من بين ضلوعها.. وهي تهمس لجدتها بسرها:

- جدتي.. لقد التقيت.. بفارس.. قصتك!!!

محمدذيب علي بكار
12/12/2008, 02:31 PM
الأديبة القاصة عائدة محمد نادر
أحلا م الفتاة التي تنتظر الفارس والذي ربما يسكن معها في نفس الحي
لكن لم تكن تراه؟ الجدة ربما كانت تمثل الماضي
والخوف جعل من البطله
تبحث عن الحنان الذي عند الجدة وتربط احلام الفتاة البريئة مع حكاية الجدة
لتعود من جديد لتكتشف ان فارسها ركب الجواد اخيرا
متى عند سقوط بغداد وهنا جاء الأسقاط بتلقائيه ويبقى الأمل في النظرات بين البطله وفارسها
ويتحد الخوفان في نافذتي والليل
قمة الأبداع ربط لا كثر من عنصر ثانوي وأكثر من فكرة ونص واحد روحا واحدة وهنا يكمن الأبداع
دام قلمك محمد هذه قراءة أولية ولي عودة

عائده محمد نادر
12/12/2008, 09:03 PM
الأديبة القاصة عائدة محمد نادر

أحلا م الفتاة التي تنتظر الفارس والذي ربما يسكن معها في نفس الحي
لكن لم تكن تراه؟ الجدة ربما كانت تمثل الماضي
والخوف جعل من البطله
تبحث عن الحنان الذي عند الجدة وتربط احلام الفتاة البريئة مع حكاية الجدة
لتعود من جديد لتكتشف ان فارسها ركب الجواد اخيرا
متى عند سقوط بغداد وهنا جاء الأسقاط بتلقائيه ويبقى الأمل في النظرات بين البطله وفارسها
ويتحد الخوفان في نافذتي والليل
قمة الأبداع ربط لا كثر من عنصر ثانوي وأكثر من فكرة ونص واحد روحا واحدة وهنا يكمن الأبداع

دام قلمك محمد هذه قراءة أولية ولي عودة


الزميل الكاتب
محمد ذيب علي بكار

قراءة واعية للنص وتنم عن تعمق
لكني أعارضك بفكرة إن بغداد سقطت
لا
سيدي الكريم بغداد لم تسقط بعد
إنها مازالت تقاوم
شكري وامتناني لك على مداخلتك الرائعة لقصتي
أسعدتني سيدي الكريم

محمدذيب علي بكار
13/12/2008, 06:57 AM
الزميل الكاتب
محمد ذيب علي بكار

قراءة واعية للنص وتنم عن تعمق
لكني أعارضك بفكرة إن بغداد سقطت
لا
سيدي الكريم بغداد لم تسقط بعد
إنها مازالت تقاوم
شكري وامتناني لك على مداخلتك الرائعة لقصتي
أسعدتني سيدي الكريم

الأديبة القديرة ماقصدته دخول المحتل اليها
وليس المعنى الذي تتحدثين عنه لأنك تحدثت عن الفارس الذي أتى بلا جواد يحمل جراحة
دمت بخير محمد

عائده محمد نادر
13/12/2008, 08:23 PM
الأديبة القديرة ماقصدته دخول المحتل اليها

وليس المعنى الذي تتحدثين عنه لأنك تحدثت عن الفارس الذي أتى بلا جواد يحمل جراحة

دمت بخير محمد


زميلي القدير
أشكرك على التوضيح
أتدري يؤلمني جدا أن يقولون سقطت بغداد ..فاعذرني أرجوك على مداخلتي
تمنياتي لك بالتقدم
ولاحرمنا الله من هذا التواصل الرائع
أشكرك
دمت بكل ود أيها المتألق

يوسف أبوسالم
13/12/2008, 11:57 PM
المبدعة عائدة
صباح الخيرات


بكلمة أنا فارس

تتلخص قصة مرهفة ..وحلم جميل وأمل واعد

ويلتقي حلضر الماضي بأمل ووعد الحاضر وحلم المستقبل

ورغم أن ثنايا القصة تقطر بالحزن والألم والرفض والعذابات

لكن الأمل ظل موجودا ..ولم تسحقه الطائرات السود

ولا كتائب المحتلين الذين لا يعرفون الرحمة

كأنما هو طائر الرعد

الذي يفز من خلال الرماد والنار ويعود مجددا على الدوام

انبثق الطائر من خلال سرد منهمر متلاحق ..لاهث في طريق البحث

ولغة رقراقة رغم التحافها بالحزن والشجى العميق

وصدق الإنتماء الذي بدا واضحا من إيقاع السرد وحميميته

وهو يتماهى مع إيقاع حروف لغة موشاة بالعزم والحلم والرفض

عاشت بغداد عربية حرة

وعاش العراق رغم أنف الحاقدين

عائده محمد نادر
14/12/2008, 06:22 PM
المبدعة عائدة

صباح الخيرات



بكلمة أنا فارس


تتلخص قصة مرهفة ..وحلم جميل وأمل واعد


ويلتقي حلضر الماضي بأمل ووعد الحاضر وحلم المستقبل


ورغم أن ثنايا القصة تقطر بالحزن والألم والرفض والعذابات


لكن الأمل ظل موجودا ..ولم تسحقه الطائرات السود


ولا كتائب المحتلين الذين لا يعرفون الرحمة


كأنما هو طائر الرعد


الذي يفز من خلال الرماد والنار ويعود مجددا على الدوام


انبثق الطائر من خلال سرد منهمر متلاحق ..لاهث في طريق البحث


ولغة رقراقة رغم التحافها بالحزن والشجى العميق


وصدق الإنتماء الذي بدا واضحا من إيقاع السرد وحميميته


وهو يتماهى مع إيقاع حروف لغة موشاة بالعزم والحلم والرفض


عاشت بغداد عربية حرة


وعاش العراق رغم أنف الحاقدين



الزميل الكاتب والشاعر المتألق
يوسف أبو سالم
والله كلماتك قد أعطتني زخما لك أن تتصوره وأنت الأديب والشاعر
قوة .. عزيمة.. أملا لم يفارقني لكنه يخفت أحيانا
كم أشعر بالزهو وأنا أقرأ ردا مثل ردك
أحس بالفخر لأننا سنقهر الأعداء حتما
بعزيمتنا التي لاتلين ولاتقهر
ألا سلمت وسلمت أناملك
لافض فوك وأنت تتغنى بالإباء العراقي
أحييك سيدي من كل قلبي الذي مازال يتقيح قهرا وحزنا على العراق والعراقيين
لعنةالله على كل من خاننا
تحياتي لك سيدي الكريم الأبي

يوسف أبوسالم
14/12/2008, 08:21 PM
الزميل الكاتب والشاعر المتألق
يوسف أبو سالم
والله كلماتك قد أعطتني زخما لك أن تتصوره وأنت الأديب والشاعر
قوة .. عزيمة.. أملا لم يفارقني لكنه يخفت أحيانا
كم أشعر بالزهو وأنا أقرأ ردا مثل ردك
أحس بالفخر لأننا سنقهر الأعداء حتما
بعزيمتنا التي لاتلين ولاتقهر
ألا سلمت وسلمت أناملك
لافض فوك وأنت تتغنى بالإباء العراقي
أحييك سيدي من كل قلبي الذي مازال يتقيح قهرا وحزنا على العراق والعراقيين
لعنةالله على كل من خاننا
تحياتي لك سيدي الكريم الأبي


المبدعة عائدة
أيتها الماجدة العراقية الأبية

مادام في العراق ماجدات مثلك
وأبطال كالمقاومين الشرفاء
فأقسم أنه سيعود عربيا أبيا كما كان وأكثر
ولقد شفى غليلي قبل قليل في المؤتمر الصحفي للمجرم بوش
وتابعه المالكي أن أحد أحرار العراق الذين حضروا المؤتمر ضرب بوش بالحذاء
وهذا أقل ما يستحقه هذا المجرم
لقد زرت العراق في أيام عزه ومجده
فما وجدت أكرم ولا أكثر شهامة من العراقيين الأحرار
وللعراق يا عائدة في ذمتنا نحن الأردنيين دين مستحق
لقد كان الشهيد البطل يرسل البترول لأبناء الأردن مجانا
وليس من أجل هذا نحترمه ولكن لأن العراق هو البطل
ولأن العراق هو خيمتنا التي سنستظل تحت فيئها
ذات نصر

عائده محمد نادر
14/12/2008, 09:50 PM
المبدعة عائدة

أيتها الماجدة العراقية الأبية


مادام في العراق ماجدات مثلك
وأبطال كالمقاومين الشرفاء
فأقسم أنه سيعود عربيا أبيا كما كان وأكثر
ولقد شفى غليلي قبل قليل في المؤتمر الصحفي للمجرم بوش
وتابعه المالكي أن أحد أحرار العراق الذين حضروا المؤتمر ضرب بوش بالحذاء
وهذا أقل ما يستحقه هذا المجرم
لقد زرت العراق في أيام عزه ومجده
فما وجدت أكرم ولا أكثر شهامة من العراقيين الأحرار
وللعراق يا عائدة في ذمتنا نحن الأردنيين دين مستحق
لقد كان الشهيد البطل يرسل البترول لأبناء الأردن مجانا
وليس من أجل هذا نحترمه ولكن لأن العراق هو البطل
ولأن العراق هو خيمتنا التي سنستظل تحت فيئها
ذات نصر



الله ياأبو سالم
الله لوتدري ماصار بيّ وأنا أسمع الأخبار وأراها
كيف سأنام اليوم وهذا الفرح بقلبي الذي ماذاق طعم الفرحة منذ يوم احتلال العراق أقسم بالله العظيم وماقلت لبشر كل عام وأنت بخير حتى لأولادي نذرت أن لاأقولها حتى يتحرر العراق العظيم
الله ماأكبر فرحتي وهذا البطل الصحفي العراقي يلطم وجه بوش اللعين بحذائه
أنه يوم تأريخي سيبقى التأريخ يذكره ألوف السنين
يوم ليس كباقي الأيام والعراقي ينفذ رغبة أهله بأن يأخذ الحق بما استطاع إليه سبيلا
ويقول بوش اللعين إن العراقيين سيستقبلونه بالزهور.. هذه هي زهور العراقيين أخي والباقي سيأتي بعون الله
والله لن تمر عليهم وعلى الخونة بسلام لاوالله
والله سنأخذ بالثأر مهما طال الزمن والأيام على ماأقول تشهد
أحييك يوسف أبو سالم
أشد على يدك الكريمة
أنت شهم عربي أصيل
أشكرك يامن بعثت الفرحة على قلب حزين مكلوم
لاحرمنا الله من أمثالك آمين
لاحرمنا الله من إيمان كل شريف مثلك
حفظك الله ورعاك أيها الكريم