المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عتب...معارضة لهذه ليلتي



مازن عبد الجبار
25/11/2008, 10:10 AM
عَتب
***
مثل ماءٍ يُراقُ بين يدينا
أوْ ظلامٍ يذوبُ في مقلتينا
ما تزالون نبضنا في الحنايا
أتظنون أننا قد سلونا
غير أنّ الزمان عنّا طواكم
لا ومنْ قد طواكمُ ما طوينا
أين منّا عصرٌ مضى وتولّى
أينَ...ماذا يجدي المحبين أينَ
ولنا منكمُ النهاية في البدْ
ءِ فهلْ عذرٌ أنْ نقول انتهينا
جوركم يا أحبابُ يعصرنا عصْ
راً وما غير نفسنا قد شكونا
وهواكمْ ندريه كالخطر المغ
ري اغتراراً شيئاً فشيئاً مشينا
وَوَهِمْنا بأنّنا كلّ شئٍ
في يدينا حتّى فقدنا يدينا
يا أحبّايَ عندما قد جفوتم
كالعدا والزمان صرتم علينا
ما اكتفيتم مِمّا صبَبْتم علينا
وشَبِعْنا ببعضهِ وارتوينا
ولديكم منّا المحبة والشو
قُ فما منكمُ تُرانا لدينا
وشراع الهوى لماذا طويتم
مُذْ دُعِينا لِطيّهِ فأبَيْنا
مازن عبد الجبار ابراهيم
العراق

عدنان الخشرمي
25/11/2008, 11:28 AM
مازن عبد الجبار (http://www.merbad.net/vb/member.php?u=308)

ما أروعها وما أرق هذا النسج الجميل
مساحة إبداع وشموخ بوح أخاذ
دام لنا العطاء اخي القدير
تقبل متواضع حرفي بين هذه الدرة
تحية العِطر

ثروت سليم
25/11/2008, 04:57 PM
مثل ماءٍ يُراقُ بين يدينا




أوْ ظلامٍ يذوبُ في مقلتينا
ما تزالون نبضنا في الحنايا
أتظنون أننا قد سلونا
غير أنّ الزمان عنّا طواكم
لا ومنْ قد طواكمُ ما طوينا
أين منّا عصرٌ مضى وتولّى
أينَ...ماذا يجدي المحبين أينَ
ولنا منكمُ النهاية في البدْ
ءِ فهلْ عذرٌ أنْ نقول انتهينا
جوركم يا أحبابُ يعصرنا عصْ
راً وما غير نفسنا قد شكونا
وهواكمْ ندريه كالخطر المغ
ري اغتراراً شيئاً فشيئاً مشينا
وَوَهِمْنا بأنّنا كلّ شئٍ
في يدينا حتّى فقدنا يدينا
يا أحبّايَ عندما قد جفوتم
كالعدا والزمان صرتم علينا
ما اكتفيتم مِمّا صبَبْتم علينا
وشَبِعْنا ببعضهِ وارتوينا
ولديكم منّا المحبة والشو
قُ فما منكمُ تُرانا لدينا
وشراع الهوى لماذا طويتم
مُذْ دُعِينا لِطيّهِ فأبَيْنا


مازن عبد الجبار ابراهيم العراق



الحبيب الأستاذ : مازن عبد الجبار
ما أجملك وأنتَ تُدندن على وتر الحب
معارضا هذه ليلتي
وما أجملها من ليلة
أعدتني لزمن الحب الجميل يا مازن
لذا سأهديك من جديد هذه ليلتي


لشاعرها جورج جرداق

فاسْمعها على أنغام كوكب الشرق أم كلثوم



وتخيَّل أنك تراها الآن بدار الأوبرا بالقاهرة
في ليلة من أجمل ليلي العمر
وإليك مع التحية هذه ليلتي :

*****
هذه ليلتي وحُلمُ حياتي


بين ماضٍ من الزمانِ وآتِ


الهوى أنتَ كُلُهُ والاماني


فاملأ الكأسَ بالغرام وهاتِ
بعد حينٍ يبدلُ الحبُ دارا
والعصافيرُ تهجرُ الأوكارا
سنراها كما نراها قِفارا
سوفَ تلهو بنا الحياةُ وتسخرْ
فتعالى ........... أحبك الآن أكثر
والمساءُ الذي تهادى إلينا


ثم أصغى والحبُ في مقلتينا
لسؤالٍ عن الهوى وجوابٍ


وحديثٍ يذوبُ في شفتينا
قدْ أطالَ الوقوفَ حين دعاني


ليلم الأشواقَ عن أجفاني
فأدْنُ مني وخُذْ إليكَ حناني


ثم أغمضْ عينيكَ حتى تراني
وليكن ليلنا طويلاً طويلا


فكثيرُ اللقاءِ كان قليلا
سوف تلهو بنا الحياةُ وتسخرْ


فتعالَى .............. أحبكَ الآن أكثرْ


يا حبيبي طاب الهوى ما علينا


لو حملنا الأيامَ في راحتينا ؟
صدفةُ أهدت الوجودَ ألينا


وأتاحتْ لقاءنا فالتقينا


في بحارٍ تئنُ فيها الرياحُ


ضاعَ فيها المجدافُ والملاحُ
كم أذلَ الفراقَ منا لقاءٌ


كل ليلٍ إذا التقينا صباحُ


يا حبيباً قد طالَ فيه سُهادي


وغريباً مُسافراً بفؤادي


سوف تلهو بنا الحياةُ وتسخرْ


فتعالى ........ أحبُكَ الأن أكثرْ


سهرُ الشوقِ في العيونِ الجميلة


حلمٌ أثر الهوى أن يطيله
وحديثٍ في الحب إن لم نقُلهُ


أوشكَ الصمتُ حولنا أن يقوله


يا حبيبي وأنت خَمْري وكأسي


وشراعي فوق البحارِ وشمسي


فيك صمتي وفيك نُطقي وهمسي


وغدي في هواكَ يسبقُ أمسي


كان عُمري إلى هواكَ دليلا


والليالي كانت إليكَ سبيلا


سوف تلهو بنا الحياةُ وتسخرْ


فتعالى ........ أحبكَ الآن أكثرْ


هل في ليلتي خيالُ الندامى


والنواسي عانق الخياما


وتساقوا من خاطري الاحلاما


وأحبوا وأسكروا الأياما


رَبِّ مِن أين للزمانِ صباهُ


إن صحونا وفجْرُهُ ومساهُ


لن يرى الحبُ بعدنا من حداهُ


نحنُ ليلُ الهوى ونحنُ ضُحاهُ


مِلُْءُ قلبي شوقٌ وملءُ كياني


هذه ليلتي فقفْ يا زماني


سوف تلهو بنا الحياةُ وتسخرْ


فتعالىَ ........ أحبكَ الآن أكثرْ

عبدالله داحش
26/11/2008, 03:15 PM
هذه ليلة؟








بل أنوار في أستار الليالي
ظهرت لنا فأضائت لنا الفيافي الظلماء
شكرا لهذا الجمال يامازن لا أراك إلا المزن بين كفي السحب
أبوسعود

مازن عبد الجبار
27/11/2008, 12:13 PM
الاستاذ المتالق عدنان الخرشمي
قلت في مقطع من قصيدتي...فيا دهر من بعد ماذا تبيد...
تلوحُ بخاصرةٍ وبجيدْ
حياتك تأسر دون قيودْ
وما بعْدَ شمّ خدود الظبى
أحنّ إلى شمّ خدّ الورودْ
فكم ذا وكم منحت من وعودٍ
وتنكثها مثْل باقي العهودْ
وما مِنْ رياحٍ كمثْل الصمودْ
تُحرّك أمواج هذا الركودْ
وكمْ هاربٍ مِنْ لِقا أسدٍ
إذا ما خلا راح يهجوالأسودْ
شكرا جزيلا للمرور الجميل

مازن عبد الجبار
27/11/2008, 12:23 PM
استاذنا المتالق ثروت سليم

قلت في مقطع من قصيدتي...مسير 2

أراني حين طرتُ محوتُ خَطْوي
ولي جنحانِ هِيضا حين سرتُ
على جرْحي مشيتُ وفي انتهائي
وجدتُ بأّنني وهماً وصلتُ
لأنّي قد تبعتُ له سراباً
أأعمى منْ عِمايةِ ما تبعتُ
وأيامٍ بذرتُ بهنّ ليتاً
فكانَ الوهم أعظم َما جنيتُ
فيا جَسَدي الذبيح أحسّ فيه
جراحاتي التي أنا مارأيتُ
وكنت ُمؤملاً فيها حصادا
فيا لله ماذا قد حصدتُ
وأتبعُ حينَ أتبعُ كلّ أمرٍ
وان ْأكُ لا كرهتُ ولا هويتُ
ولي ماضٍ نحرتُ لهُ سنيني
يُشير الخلفُ نَحوي حيث سرتُ
شكرا جزيلا للمرور الجميل والهدية لرائعة

مازن عبد الجبار
27/11/2008, 12:33 PM
الاستاذ الرائع عبد الله داحش
قلت في مقطع من قصدتي...صياد
اِذا ما تَلمْسْتَ منْ تسْتعينُ
به ِلم تجدْ في الدنى ذي سواكْ
فكنْ واقفا في عيون المنايا
فلا شئ تخسره في الهلاكْ
فَيا قلبُ لاتَنْأ عنّي وعنكّ
فكمْ علّةٍ لكَ فيها دواكْ
شكرا جزيلا للمرور الجميل

سكينة جوهر
29/12/2008, 07:04 PM
وَوَهِمْنا بأنّنا كلّ شئٍ
في يدينا حتّى فقدنا يدينا
يا أحبّايَ عندما قد جفوتم
كالعدا والزمان صرتم علينا
ما اكتفيتم مِمّا صبَبْتم علينا
وشَبِعْنا ببعضهِ وارتوينا

*************************

الشاعر مازن عبد الجبار

تحياتى مع مزيد اعجابى بشعرك النابض الأحاسيس

ويكفيك إبداعا أن تعارض رائعة جورج جرداق " هذه ليلتى "

ثروت سليم
31/12/2008, 11:07 AM
أخي مازن
كل عام وأنت بخير
والعراق الحبيب بعز ٍ وامان
اسمح لي فقد نسقتُ قصيدكَ
فصار أروع
وهذا مروري الثاني مع التحية