المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( همس )) عائده محمد نادر



عائده محمد نادر
24/11/2008, 10:25 PM
همس بأذنها بصوته الدافئ الحنون وهو يحتضنها بكل حب.. قائلا:
- كم أحبكٍ .. حبيبتي.. آهٍ لو تعلمين .
بدلالٍ وتذمرٍ وهي تكاد تبكي ويداها تعبثان بأزرار قميصه, تحاول أن تثنيه عن سفره وهي تستخدم سلاح المرأة فيها, التي ما خيبت آمالها سابقا.. قالت له:
- هل لابد أن تسافر حبيبي , ألا يمكن أن تؤجل سفرك أياما أخرى ؟ فلم يمض على عودتك إلا اسبوعان فقط .
أمسك رأسها بين يديه وهو يهمس لها بصوت شجي طالما أسرها وسحرها.
- أتمنى لو كان الأمر بيدي, حبيبتي , لبقيت العمر كله , لا أفارقك , لكن ,لا تحزني غاليتي هي أيام .. وأعود.
بان الحزن على وجهها, وظلال الشك علت محياها, وهي تتلمس أزرار قميصه تمارس معه سحرها الذي طالما أسره سابقا.. تعزف على أوتار أنوثتها الصارخة التي لم تخيب ظنها يوما.. اقتربت منه تكاد شفتاها تلامس جلده وهي تهمس بصوت مليء بالدفء.. فشعر بحرارة أنفاسها تنصب لهفة بروحه, أغمض عينيه وأنفاسه تتلاحق رغبة بها.. أحست أن محاولتها نجحت وهي تشعر برجولته تتأجج لهيبا..غزتها فرحة لأنها استطاعت أن تشعل نيران حبه وشغفه بها.. وهي تزيد الهمس همسا:
- حبيبي, خذني معك إذن, ولا تتركني لوحدتي, فحياتي بعدك جحيم لا أطيقهُ, ولا أحتملهْ.. فالوحدة تقتلني هنا.
أجفل وكأنه صحا من حلم حريري , ابتعد عنها قليلا, طأطأ رأسه يتحاشى النظر إلى عينيها , تغلب على صوته نبرة حزن , وهو يرد عليها .. وكأنه يحدث نفسه .
- أتمنى لو أني أستطيع ذلك , لكنك تعرفين مكان عملي , الصحراء حبيبتي , وما من مهندس أخذ عائلته معه .
أسقط من يدها, وإحساس باليأس داهم روحها .. فتهالكت جالسة على السرير , وأجهشت ببكاءٍ مرير. نظر إلى وجهها الخمري الذي أغرقته دمعاتها الغزيرة, بعينين حائرتين , وعلامات حزن خفيف طغت على وجهه , وتساؤل جعله يعقد مابين حاجيه, وهو ينصت لثورة ردها وهي تمسح دموعها عن خديها.. والتوتر اجتاح كيانها الرقيق فجعلها ترتعش وهي تقول له بصوت ملتاع متهدج:
- أخبرني إذن , كيف سأقضي أيامي بعدك , قل لي بربك , ماذا سأفعل , وأنا هنا وحيدة ..لا تقل لي أن أذهب إلى بيت أهلك أو أهلي , فهناك أيضا سأشعر بالوحدة والغربة بدونك .. ثم قل لي ,أين سأدفن أشواقي وحنيني إليك, وهي تقض مضجعي, وتعذبني بفراقك .. إني أحترق بعدك ..ألا تفهم .؟
جلس على السرير قربها.. أمسك يدها محاولاً تهدئتها, مسح شعرها بيده بكل حب وألفة.. قائلا لها:
- أرجوك حبيبتي .. سأقول إليك ما تفعلين .. ظلي طوال اليوم وأنت تتذكرين حبي إليك , ظلي وأنت مشتاقة لي لحين عودتي ولتكن ذكرياتنا معا سلوتك بعدي ..ولا تنسي بأني مثلك سأعاني وبأني سأشتاق لكل ما فيك , ومنك , وإني سأعد الأيام بل الساعات حتى أعود , فنجتمع معا , فهوني عليك حبيبتي , هوني عليك , والآن هيا عزيزتي ..أعدي لي حقيبتي قبل أن أتأخر .

نهضت بتثاقل وشعور بالقنوط تلبس روحها, وريح خفيفة من الشك تلبستها, فامتقع لون بشرتها وهي تجمع بعض ملابسهِ.. أحست بشعور غامض يكتسح كيانها وهي تصف حاجياته بعناية بحقيبة سفرهِ الجديدةِ, التي اشتراها قبل اسبوعين!!.. شعرت بأنها تركت قلبها بالحقيبة وهي تغلقها.. سقطت دمعات من عينيها على الحقيبة فمسحتها.
استحم على عجل, ولم ينس أن يضع الكثير من عطرها المفضل وهو يصفف شعره.. قبلها قبلات سريعة وهو يعبث بخصلات شعرها المتموج الطويل, وعيناها الواسعتان تتفرسان وجهه بنظرة حزينة قلقة.. تحاول سبرغوره .. والشك بداخلها من سفره يحرق الإنسانة فيها.. ثم حمل حقيبته وسار مغادرا.. لوح لها بيده مودعا وانطلق بسيارته.. وعيناها تتابعان ابتعاده بخوف يشوبه الظن والريبة.. حتى غاب عن ناظريها.
كان يقود سيارته وهو يدندن بأغنيةٍ مرحةٍ .. اجتاز شوارع كثيرة حتى وصل إلى بيت كبير, بابه الخارجي مفتوح على مصراعيه .. أدخل سيارته الكراج وترجل ..أخرج من جيبه مفتاحا, وفتح باب المدخل .. كان الهدوء والسكينة تعم أرجاء المنزل , وكإن البيت فارغا لا يسكنه أحد.. توجه إلى غرفة النوم مباشرة.
على السريركانت ترقد امرأة تغفو ملئ جفنيها, زينت وجهها بزينة صارخة ..وكأنها عروس بليلة عرسها..ربما تجاوز عمرها الثلاثين بسنين كثيرة, لكنها تبدو جميلة وقد تدلت خصلات شعرها الأشقر على الوسادة المخملية, فبدت وكأنها لوحة تزخر بالألوان الزاهية.. نظر إليها بعينين شغوفتين وعيناه تتراقصان فرحا.. واشراقة غريبة غزت ملامح وجهه الوسيم .. اندس بالفراش على السرير بهدوء , مد يده تحت رأسها.. احتضنها .. تململت بين يديه حين شعرت بوجوده .. تنفست الصعداء وهي تحتضنه.. همس بأذنها بصوته الدافئ الحنون .
- كم أحبك.. حبيبتي ..آهٍ لو تعلمين.

ابو مريم
24/11/2008, 11:14 PM
همس بأذنها بصوته الدافئ الحنون وهو يحتضنها بكل حب.. قائلا:
- كم أحبكٍ .. حبيبتي.. آهٍ لو تعلمين .
بدلالٍ وتذمرٍ وهي تكاد تبكي ويداها تعبثان بأزرار قميصه, تحاول أن تثنيه عن سفره وهي تستخدم سلاح المرأة فيها, التي ما خيبت آمالها سابقا.. قالت له:
- هل لابد أن تسافر حبيبي , ألا يمكن أن تؤجل سفرك أياما أخرى ؟ فلم يمض على عودتك إلا اسبوعان فقط .
أمسك رأسها بين يديه وهو يهمس لها بصوت شجي طالما أسرها وسحرها.
- أتمنى لو كان الأمر بيدي, حبيبتي , لبقيت العمر كله , لا أفارقك , لكن ,لا تحزني غاليتي هي أيام .. وأعود.
بان الحزن على وجهها, وظلال الشك علت محياها, وهي تتلمس أزرار قميصه تمارس معه سحرها الذي طالما أسره سابقا.. تعزف على أوتار أنوثتها الصارخة التي لم تخيب ظنها يوما.. اقتربت منه تكاد شفتاها تلامس جلده وهي تهمس بصوت مليء بالدفء.. فشعر بحرارة أنفاسها تنصب لهفة بروحه, أغمض عينيه وأنفاسه تتلاحق رغبة بها.. أحست أن محاولتها نجحت وهي تشعر برجولته تتأجج لهيبا..غزتها فرحة لأنها استطاعت أن تشعل نيران حبه وشغفه بها.. وهي تزيد الهمس همسا:
- حبيبي, خذني معك إذن, ولا تتركني لوحدتي, فحياتي بعدك جحيم لا أطيقهُ, ولا أحتملهْ.. فالوحدة تقتلني هنا.
أجفل وكأنه صحا من حلم حريري , ابتعد عنها قليلا, طأطأ رأسه يتحاشى النظر إلى عينيها , تغلب على صوته نبرة حزن , وهو يرد عليها .. وكأنه يحدث نفسه .
- أتمنى لو أني أستطيع ذلك , لكنك تعرفين مكان عملي , الصحراء حبيبتي , وما من مهندس أخذ عائلته معه .
أسقط من يدها, وإحساس باليأس داهم روحها .. فتهالكت جالسة على السرير , وأجهشت ببكاءٍ مرير. نظر إلى وجهها الخمري الذي أغرقته دمعاتها الغزيرة, بعينين حائرتين , وعلامات حزن خفيف طغت على وجهه , وتساؤل جعله يعقد مابين حاجيه, وهو ينصت لثورة ردها وهي تمسح دموعها عن خديها.. والتوتر اجتاح كيانها الرقيق فجعلها ترتعش وهي تقول له بصوت ملتاع متهدج:
- أخبرني إذن , كيف سأقضي أيامي بعدك , قل لي بربك , ماذا سأفعل , وأنا هنا وحيدة ..لا تقل لي أن أذهب إلى بيت أهلك أو أهلي , فهناك أيضا سأشعر بالوحدة والغربة بدونك .. ثم قل لي ,أين سأدفن أشواقي وحنيني إليك, وهي تقض مضجعي, وتعذبني بفراقك .. إني أحترق بعدك ..ألا تفهم .؟
جلس على السرير قربها.. أمسك يدها محاولاً تهدئتها, مسح شعرها بيده بكل حب وألفة.. قائلا لها:
- أرجوك حبيبتي .. سأقول إليك ما تفعلين .. ظلي طوال اليوم وأنت تتذكرين حبي إليك , ظلي وأنت مشتاقة لي لحين عودتي ولتكن ذكرياتنا معا سلوتك بعدي ..ولا تنسي بأني مثلك سأعاني وبأني سأشتاق لكل ما فيك , ومنك , وإني سأعد الأيام بل الساعات حتى أعود , فنجتمع معا , فهوني عليك حبيبتي , هوني عليك , والآن هيا عزيزتي ..أعدي لي حقيبتي قبل أن أتأخر .

نهضت بتثاقل وشعور بالقنوط تلبس روحها, وريح خفيفة من الشك تلبستها, فامتقع لون بشرتها وهي تجمع بعض ملابسهِ.. أحست بشعور غامض يكتسح كيانها وهي تصف حاجياته بعناية بحقيبة سفرهِ الجديدةِ, التي اشتراها قبل اسبوعين!!.. شعرت بأنها تركت قلبها بالحقيبة وهي تغلقها.. سقطت دمعات من عينيها على الحقيبة فمسحتها.
استحم على عجل, ولم ينس أن يضع الكثير من عطرها المفضل وهو يصفف شعره.. قبلها قبلات سريعة وهو يعبث بخصلات شعرها المتموج الطويل, وعيناها الواسعتان تتفرسان وجهه بنظرة حزينة قلقة.. تحاول سبرغوره .. والشك بداخلها من سفره يحرق الإنسانة فيها.. ثم حمل حقيبته وسار مغادرا.. لوح لها بيده مودعا وانطلق بسيارته.. وعيناها تتابعان ابتعاده بخوف يشوبه الظن والريبة.. حتى غاب عن ناظريها.
كان يقود سيارته وهو يدندن بأغنيةٍ مرحةٍ .. اجتاز شوارع كثيرة حتى وصل إلى بيت كبير, بابه الخارجي مفتوح على مصراعيه .. أدخل سيارته الكراج وترجل ..أخرج من جيبه مفتاحا, وفتح باب المدخل .. كان الهدوء والسكينة تعم أرجاء المنزل , وكإن البيت فارغا لا يسكنه أحد.. توجه إلى غرفة النوم مباشرة.
على السريركانت ترقد امرأة تغفو ملئ جفنيها, زينت وجهها بزينة صارخة ..وكأنها عروس بليلة عرسها..ربما تجاوز عمرها الثلاثين بسنين كثيرة, لكنها تبدو جميلة وقد تدلت خصلات شعرها الأشقر على الوسادة المخملية, فبدت وكأنها لوحة تزخر بالألوان الزاهية.. نظر إليها بعينين شغوفتين وعيناه تتراقصان فرحا.. واشراقة غريبة غزت ملامح وجهه الوسيم .. اندس بالفراش على السرير بهدوء , مد يده تحت رأسها.. احتضنها .. تململت بين يديه حين شعرت بوجوده .. تنفست الصعداء وهي تحتضنه.. همس بأذنها بصوته الدافئ الحنون .
- كم أحبك.. حبيبتي ..آهٍ لو تعلمين.
وتعظم الخيانة ،ويضعف أمامها ذوو النفوس الضعيفة ، صور كثيرة من هذا الصنق تملأ المجتمع ...
قصتك اجتماعية تعالج آفة خطيرة ..
مودتي أخي محمد..
أبو مريم.

عائده محمد نادر
25/11/2008, 01:11 PM
الكاتب أبو مريم

تحياتي لك على موقفك اتجاه فعلا آفة(( غير زراعيه)) تجتاح عموم مجتمعاتنا وغيرنا كذلك.. لكن ماذا نفعل لحلها ؟
هل ترى أن هناك حلولا لمثل تلك الآفة سيدي
مساء معطر بعطر الغاردينيا
دمت بكل خير
شكرا جزيلا لمداخلتك

يوسف أبوسالم
25/11/2008, 05:17 PM
همس بأذنها بصوته الدافئ الحنون وهو يحتضنها بكل حب.. قائلا:
- كم أحبكٍ .. حبيبتي.. آهٍ لو تعلمين .
بدلالٍ وتذمرٍ وهي تكاد تبكي ويداها تعبثان بأزرار قميصه, تحاول أن تثنيه عن سفره وهي تستخدم سلاح المرأة فيها, التي ما خيبت آمالها سابقا.. قالت له:
- هل لابد أن تسافر حبيبي , ألا يمكن أن تؤجل سفرك أياما أخرى ؟ فلم يمض على عودتك إلا اسبوعان فقط .
أمسك رأسها بين يديه وهو يهمس لها بصوت شجي طالما أسرها وسحرها.
- أتمنى لو كان الأمر بيدي, حبيبتي , لبقيت العمر كله , لا أفارقك , لكن ,لا تحزني غاليتي هي أيام .. وأعود.
بان الحزن على وجهها, وظلال الشك علت محياها, وهي تتلمس أزرار قميصه تمارس معه سحرها الذي طالما أسره سابقا.. تعزف على أوتار أنوثتها الصارخة التي لم تخيب ظنها يوما.. اقتربت منه تكاد شفتاها تلامس جلده وهي تهمس بصوت مليء بالدفء.. فشعر بحرارة أنفاسها تنصب لهفة بروحه, أغمض عينيه وأنفاسه تتلاحق رغبة بها.. أحست أن محاولتها نجحت وهي تشعر برجولته تتأجج لهيبا..غزتها فرحة لأنها استطاعت أن تشعل نيران حبه وشغفه بها.. وهي تزيد الهمس همسا:
- حبيبي, خذني معك إذن, ولا تتركني لوحدتي, فحياتي بعدك جحيم لا أطيقهُ, ولا أحتملهْ.. فالوحدة تقتلني هنا.
أجفل وكأنه صحا من حلم حريري , ابتعد عنها قليلا, طأطأ رأسه يتحاشى النظر إلى عينيها , تغلب على صوته نبرة حزن , وهو يرد عليها .. وكأنه يحدث نفسه .
- أتمنى لو أني أستطيع ذلك , لكنك تعرفين مكان عملي , الصحراء حبيبتي , وما من مهندس أخذ عائلته معه .
أسقط من يدها, وإحساس باليأس داهم روحها .. فتهالكت جالسة على السرير , وأجهشت ببكاءٍ مرير. نظر إلى وجهها الخمري الذي أغرقته دمعاتها الغزيرة, بعينين حائرتين , وعلامات حزن خفيف طغت على وجهه , وتساؤل جعله يعقد مابين حاجيه, وهو ينصت لثورة ردها وهي تمسح دموعها عن خديها.. والتوتر اجتاح كيانها الرقيق فجعلها ترتعش وهي تقول له بصوت ملتاع متهدج:
- أخبرني إذن , كيف سأقضي أيامي بعدك , قل لي بربك , ماذا سأفعل , وأنا هنا وحيدة ..لا تقل لي أن أذهب إلى بيت أهلك أو أهلي , فهناك أيضا سأشعر بالوحدة والغربة بدونك .. ثم قل لي ,أين سأدفن أشواقي وحنيني إليك, وهي تقض مضجعي, وتعذبني بفراقك .. إني أحترق بعدك ..ألا تفهم .؟
جلس على السرير قربها.. أمسك يدها محاولاً تهدئتها, مسح شعرها بيده بكل حب وألفة.. قائلا لها:
- أرجوك حبيبتي .. سأقول إليك ما تفعلين .. ظلي طوال اليوم وأنت تتذكرين حبي إليك , ظلي وأنت مشتاقة لي لحين عودتي ولتكن ذكرياتنا معا سلوتك بعدي ..ولا تنسي بأني مثلك سأعاني وبأني سأشتاق لكل ما فيك , ومنك , وإني سأعد الأيام بل الساعات حتى أعود , فنجتمع معا , فهوني عليك حبيبتي , هوني عليك , والآن هيا عزيزتي ..أعدي لي حقيبتي قبل أن أتأخر .

نهضت بتثاقل وشعور بالقنوط تلبس روحها, وريح خفيفة من الشك تلبستها, فامتقع لون بشرتها وهي تجمع بعض ملابسهِ.. أحست بشعور غامض يكتسح كيانها وهي تصف حاجياته بعناية بحقيبة سفرهِ الجديدةِ, التي اشتراها قبل اسبوعين!!.. شعرت بأنها تركت قلبها بالحقيبة وهي تغلقها.. سقطت دمعات من عينيها على الحقيبة فمسحتها.
استحم على عجل, ولم ينس أن يضع الكثير من عطرها المفضل وهو يصفف شعره.. قبلها قبلات سريعة وهو يعبث بخصلات شعرها المتموج الطويل, وعيناها الواسعتان تتفرسان وجهه بنظرة حزينة قلقة.. تحاول سبرغوره .. والشك بداخلها من سفره يحرق الإنسانة فيها.. ثم حمل حقيبته وسار مغادرا.. لوح لها بيده مودعا وانطلق بسيارته.. وعيناها تتابعان ابتعاده بخوف يشوبه الظن والريبة.. حتى غاب عن ناظريها.
كان يقود سيارته وهو يدندن بأغنيةٍ مرحةٍ .. اجتاز شوارع كثيرة حتى وصل إلى بيت كبير, بابه الخارجي مفتوح على مصراعيه .. أدخل سيارته الكراج وترجل ..أخرج من جيبه مفتاحا, وفتح باب المدخل .. كان الهدوء والسكينة تعم أرجاء المنزل , وكإن البيت فارغا لا يسكنه أحد.. توجه إلى غرفة النوم مباشرة.
على السريركانت ترقد امرأة تغفو ملئ جفنيها, زينت وجهها بزينة صارخة ..وكأنها عروس بليلة عرسها..ربما تجاوز عمرها الثلاثين بسنين كثيرة, لكنها تبدو جميلة وقد تدلت خصلات شعرها الأشقر على الوسادة المخملية, فبدت وكأنها لوحة تزخر بالألوان الزاهية.. نظر إليها بعينين شغوفتين وعيناه تتراقصان فرحا.. واشراقة غريبة غزت ملامح وجهه الوسيم .. اندس بالفراش على السرير بهدوء , مد يده تحت رأسها.. احتضنها .. تململت بين يديه حين شعرت بوجوده .. تنفست الصعداء وهي تحتضنه.. همس بأذنها بصوته الدافئ الحنون .
- كم أحبك.. حبيبتي ..آهٍ لو تعلمين.




المبدعة عائدة
مساء الورد

قصتك يا عائدة ...تبحر في أعماق المجتمع

وتنبش أسرار بيوت كثيرة تحدث فيها هذه الحالة

لكنني أقول ( إجابة لسؤالك لأبي مريم ماالحل )

الإبداع لا يقدم حلولا ..حسبه أن يسلط الضوء ويركزه على مشكلة أو قضية ما

فالقصيدة الوطنية مثلا لا تعيد وطنا سليبا ولكنها تنبه توجه تضاعق من حب الوطن في الوجدان الجمعي

أما الوطن فتعيده و تدافع عنه الجيوش

ويكفي قصتك أنها لفتت النظر وأشارت

هذا من جهة ومن جهة أخرى

لا يخون الرجل زوجته إلا مع امرأة أخرى

أي أن الطرفين الرجل والمرأة مدانان عموما

وحين يفعل الرجل ذلك فعلى زوجته أن تبحث في نفسها

أو في بيتها عن سبب المشكلة

في كل الأحوال

كان استهلال قصتك منسجما تماما مع ختامها

وكان الختام مترعا بالسخرية والحزن والألم

وهو أحلى ما في القصة من وجهة نظري

تحياتي

عبد المنعم جبر عيسي
25/11/2008, 07:08 PM
الأديبة / عائدة
جميلة جدا قصتك ..
واضح أنك تعرفين طريقك جيدا .. تمضين بخطى واثقه .. ثابتة .
تمنياتى بدوام التوفيق ..
القصة عبرت بشكل جذاب عن مشاعر الأنثى ، وصورت أبعادها النفسية بجمال واضح .. وتطور الحدث بشكل تلقائى بسيط يمس المشاعر ، لكنى لم أجد بالنص ما يوضح دوافع الرجل ومبرراته .
أيضا لفظة ( الخيانة ) من أخوى الكريمين ثقيلة جدا على نفسى ..
حيث يتضح لى من السياق الذى كتبته أنها زوجته الأخرى ..
تحياتى وتقديرى للجميع .
ودمت مبدعة

عائده محمد نادر
25/11/2008, 09:25 PM
المبدعة عائدة

مساء الورد


قصتك يا عائدة ...تبحر في أعماق المجتمع


وتنبش أسرار بيوت كثيرة تحدث فيها هذه الحالة


لكنني أقول ( إجابة لسؤالك لأبي مريم ماالحل )


الإبداع لا يقدم حلولا ..حسبه أن يسلط الضوء ويركزه على مشكلة أو قضية ما


فالقصيدة الوطنية مثلا لا تعيد وطنا سليبا ولكنها تنبه توجه تضاعق من حب الوطن في الوجدان الجمعي


أما الوطن فتعيده و تدافع عنه الجيوش


ويكفي قصتك أنها لفتت النظر وأشارت


هذا من جهة ومن جهة أخرى


لا يخون الرجل زوجته إلا مع امرأة أخرى


أي أن الطرفين الرجل والمرأة مدانان عموما


وحين يفعل الرجل ذلك فعلى زوجته أن تبحث في نفسها


أو في بيتها عن سبب المشكلة


في كل الأحوال


كان استهلال قصتك منسجما تماما مع ختامها


وكان الختام مترعا بالسخرية والحزن والألم


وهو أحلى ما في القصة من وجهة نظري


تحياتي





الزميل العزيز
يوسف أبو سالم
أسعدتني مداخلتك سيدي الكريم
لن أدخل مع أي زميل بنقاش حول الأسباب التي تدعو الرجل أو المرأة بصورة عامة للخيانة لأننا بالنتيجة صدقوني لن نصل إلى نتيجه.. سأهمس بأذنك سرا!!
أسأل مجرب ولاتسأل حكيم!!!
واللبيب بالأشارة يفهم.. سيدي
أفرحني إعجابك بالسرد القصصي ونهاية القصه.. وهذا مايرجوه الكاتب بالنهاية
تحايا لك زميلي العزيز .. أتمنى أن أراك دوما هنا معي

ابو مريم
25/11/2008, 10:13 PM
الكاتب أبو مريم

تحياتي لك على موقفك اتجاه فعلا آفة(( غير زراعيه)) تجتاح عموم مجتمعاتنا وغيرنا كذلك.. لكن ماذا نفعل لحلها ؟
هل ترى أن هناك حلولا لمثل تلك الآفة سيدي
مساء معطر بعطر الغاردينيا
دمت بكل خير
شكرا جزيلا لمداخلتك
معذرة أختي عائدة ،لأنني اخطأت في اسمك أولا ،وقد اعجبت بالقصة ،إلا أن هناك
عتاب بسيط ،أوجهه للاستاذ عبد المنعم ،بخصوص دفاعه عن الفحل صاحب القلبين
واختلق حجة واهية تنفي على بطلنا تهمة الخيانة ن لا اعرف لماذا؟؟؟
هل تعصبا لجنس الرجل ؟؟؟؟؟
زواج في الخفاء أو زواج متعة ......
الخيانة العظمى هي تضليل شريكة الحياة وإيهامها بالحب وجعلها حبيسة التفكير
في شخصه ، واختلاق وازع الشغل كما جاء في القصة ،صور كثيرة تتعدد أمام أنظارنا
كنت بارعة في وصف مشاعر الزوج المزيفة ،وإقباله على العشيقة .....
الخيانة ثابتة ولم تنفها في ردك وأنت اعلم وأدرى بمضمون القصة ،فلماذا ينفها الأستاذ
عبد المنعم؟؟؟؟ ويسعى إلى تبرئة الفارس....
أبو مريم..

عائده محمد نادر
25/11/2008, 10:57 PM
الأديبة / عائدة

جميلة جدا قصتك ..
واضح أنك تعرفين طريقك جيدا .. تمضين بخطى واثقه .. ثابتة .
تمنياتى بدوام التوفيق ..
القصة عبرت بشكل جذاب عن مشاعر الأنثى ، وصورت أبعادها النفسية بجمال واضح .. وتطور الحدث بشكل تلقائى بسيط يمس المشاعر ، لكنى لم أجد بالنص ما يوضح دوافع الرجل ومبرراته .
أيضا لفظة ( الخيانة ) من أخوى الكريمين ثقيلة جدا على نفسى ..
حيث يتضح لى من السياق الذى كتبته أنها زوجته الأخرى ..
تحياتى وتقديرى للجميع .

ودمت مبدعة



الزميل العزيز
عبد المنعم جبر عيسى
أنا سبق وأن ناقشت هذا الموضوع ولم أخرج بنتيجة سوى.. وجع الراس
أحيانا يكون الرجل مدفوعا بسبب خلل بالعلاقة الزوجية نفسها!.. وأحيانا يكون فقط لأثبات إنه مرغوب ومحبوب ووسيم والنساء تتقاتل من أجله!!.. وأحيانا من أجل المال.. ربما أرث مثلا !!!!
الأسباب للخيانة لو أردنا لها مبررات(( مبررات؟؟؟)) فهي كثيرة لأن من يريد الخيانة يخون بدون تبرير والتبرير شماعة يعلق عليها الكثيرين تبريراتهم!!

سعيدة أنا بمداخلتك ورأيك وأن القصة أعجبتك وهذا هو المطلوب.
تحايا معطره لك زميلي العزيز
ودمت بكل ود

رزان
26/11/2008, 11:11 AM
http://www.image.gostshare.com/files/h0tnnl2gft6amz9lmy6s.gif
الأستاذة الكريمة


(( عائدة محمد نادر ))


مساؤك معطر بعبق البنفسج


لامست قصتك هذه مشكلة كبيرة في مجتمعاتنا العربية


وساهم أسلوبك السلس في السرد في إظهار القصة


بشكل رائع جميل أجبرني على قراءتها مراراً ..


ورداً على الكريم الأستاذ عبد المنعم أقول ..


لم تأتِ لفظة الخيانة هنا من فراغ ..


بكل تأكيد من حق الرجل أن يتزوج بواحدة واثنتين وثلاث وحتى أربع

لكن المشكلة هنا تكمن في إيهامه لزوجته الأولى أنه عبد حبها


وفي إخفاء الأمر عليها وتركها تتعلق بحب زائف ..


كم أحبكٍ .. حبيبتي.. آهٍ لو تعلمين ..!!


يا للسخرية ..!!


أشكرك أختي الكريمة على إمتاعنا بهذه الرائعة


وبالتوفيق دائماً


تقبلي تحيتي ..



...... رزان محمد



http://www.image.gostshare.com/files/h0tnnl2gft6amz9lmy6s.gif

عائده محمد نادر
26/11/2008, 05:15 PM
معذرة أختي عائدة ،لأنني اخطأت في اسمك أولا ،وقد اعجبت بالقصة ،إلا أن هناك
عتاب بسيط ،أوجهه للاستاذ عبد المنعم ،بخصوص دفاعه عن الفحل صاحب القلبين
واختلق حجة واهية تنفي على بطلنا تهمة الخيانة ن لا اعرف لماذا؟؟؟
هل تعصبا لجنس الرجل ؟؟؟؟؟
زواج في الخفاء أو زواج متعة ......
الخيانة العظمى هي تضليل شريكة الحياة وإيهامها بالحب وجعلها حبيسة التفكير
في شخصه ، واختلاق وازع الشغل كما جاء في القصة ،صور كثيرة تتعدد أمام أنظارنا
كنت بارعة في وصف مشاعر الزوج المزيفة ،وإقباله على العشيقة .....
الخيانة ثابتة ولم تنفها في ردك وأنت اعلم وأدرى بمضمون القصة ،فلماذا ينفها الأستاذ
عبد المنعم؟؟؟؟ ويسعى إلى تبرئة الفارس....
أبو مريم..

الزميل العزيز أبو مريم

ولايهمك من ناحية الأسم .. فقد وقعت بنفس الخطأ أنا قبل فترة وجيزة مع زميلة دون قصد مني.
المهم
أبو مريم
لمَ العتب زميلي والناس تختلف آرائهم بشأن الكثيرمن الآراء.. بالتأكيد لن يتفق الجميع بشأن الكثير لنأخذ الأمور كما هي .. أتدري لقد دخلت كثيرا بنقاشات حول هذا الأمر بالتحديد ولم أخرج بسوى وجع الرأس الذي أعاني منه لحد الآن
هي قناعات زميلي
أشكرك لأن قصتي أعجبتك سيدي الكريم
تحيتي واحترامي الشديد لك زميلي

عبد المنعم جبر عيسي
26/11/2008, 06:27 PM
ا / أبو مريم
يعلم الله أنه ليس تعصبا لأبناء جنسى من الرجال ..
وأعرف أن الأديبة عائدة تعمدت أن لا تتعمق أكثر فى وصف تغاصيل العلاقة بين الزوجين ، خدمة لنصها ولهدف آخر يتضح لكل ذى لب : وهو تصوير أن الزوج يعيش حياة زوجية مثالية لا تشوبها شائبة ، وتتوافر له فيها كافة مقومات الزواج الناجح ؛ من زوجة جميلة رقيقة ومحبة ، وبيت مهيأ لكل ألوان السعادة والبهجة .. وأنها انتقدت - فقط - تعسف الزوج فى استخدام حقه المشروع بالزواج من اخرى .. وأعتقد أن رسالتها ستصل الى المتلقى من هذا المنطلق .
بخصوص تعقيبى على القصة ، قصدت به أن الكاتبة عبرت بشكل جيد عن مشاعر الزوجة .. المرأة .. ولم تتعمق فى سبر أغوار شخصية الزوج .. الرجل .. وأبعاده النفسية .. ولها عذرها فى ذلك كأديبة .. ويمكننا قبولها منها ..
ولكن ..
هل كل زوج تتوفر له مقومات الحياة الزوجية الناجحة يكون سعيدا ؟
تلك زاوية ..
والزاوية الأخرى والأهم هى :
هل يعد خائنا من باشر حقا مشروعا ، حتى لو أساء استخدام هذا الحق أو تعسف فيه ؟!
تلك هى القضية .. وذاك هو السؤال .

إلا أن هناك
عتاب بسيط ،أوجهه للاستاذ عبد المنعم ،بخصوص دفاعه عن الفحل صاحب القلبين
واختلق حجة واهية تنفي على بطلنا تهمة الخيانة ن لا اعرف لماذا؟؟؟
.
ملحوظة :
هذا تعليق مهين لى وأطالبك بحذفه ..
:baaa2:

عبد المنعم جبر عيسي
26/11/2008, 06:57 PM
الأختان الكريمتان / رزان .. عائدة ..
السلام عليكما
تأسرنى جمال الكلمة ودقة التعبير ..
وهما عنصران يتوافران بأدب الأخت عائدة بلا أدنى شك .. لذلك أقف أمام كل مفردة تصور واقعا أو تنكأ جرحا ..
أعتقد أن دورنا - كأدباء - أن نصحح أخطاء الدراما التليفزيونية عبر عقود ، من افساد للعلاقة بين الرجل والمرأة ، وهى علاقة تقوم أساسا على الحب والود والتعاون ..
وهما أيضا كجناحى طائر .. لا تستقيم الحياة بغير أحدهما ..
أكره تصوير هذه العلاقة كصراع بين طرفين أحدهما قوى متغطرس والآخر ضعيف وبرىء ، لأن الواقع لا يمكن أن يكون كذلك ..
ونحن فى تناولنا للقصة كعمل الأدبى ؛ كعلم وفن له قواعده وأدواته .. تتراكم فيها الأحداث ، وتتكثف المشاعر وتنتظم ايقاعات الحياة من خلاله ، عبر تاريخ محدود وسير طبيعى للأحداث ، فتنبنى أحداثه واحدة فوق الأخرى ، حتى أنكما لتشعران بالخلل لو غابت احدى هذه اللبنات ..
يزعجنى تماما أن تسمى الأشياء بغير اسمها .. وتوصف بغير وصفها .. أفزعتنى بشاعة كلمة ( الخيانة ) بكل ما لها من بغض فى النفوس .. فلا يمكن أن يعد خائنا .. من باشر حقا مشروعا ، أقره الشرع الحنيف وفق ضوابط محددة ، وأيدته القوانين والأعراف والفطرة الانسانية السليمة ..
قد يكون ظالما متعسفا فى مباشرته لهذا الحق .. لكنه لايمكن بأى حال أن يعد خائنا .
تحياتى وتقديرى .. وأخوتى الأبدية لكما .

روان أم المثنى
26/11/2008, 07:04 PM
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com27.gif

الأخوات والاخوة الكرام

يبدو أن الموضوع انتحى جانبا غير مرغوب

كما بدا لي أن الأستاذ عبد المنعم لم يخطئ في تعليقه

ومع ذلك تعرض لهذا الفهم المغلوط

أتمنى أن نناقش قصة الأخت الكريمة عائدة

من وجهة نظر فنية

ونبتعد عن التعليقات الخارجة عن لب الموضوع



http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com27.gif

أختي الكريمة

عائدة

أعجبتني طريقة السرد الجميلة للقصة

وما لفت نظري أكثر من سواه

هو الحوار الذي كشف للقارئ تماما عن دخيلة الرجل

وعن العشق اللامتناهي الذي تشعر به المرأة

غير أنني أقف هنا موقف تساؤل صغير

فواضح ان الشخصيتين زوجان مر على زواجهما فترة ما

ومع ذلك فالمرأة عاشقة تمارس دور المفتونة فتنتها الأولى

والزوج مع المرأة الأخرى هو هو مع المرأة الأولى

ممثل بارع يتصنع الحب

وواضح أن المرأة الأخرى مطمع مادي

فهل تريد الأخت عائدة تصوير مشاعر الرجل الداخلية

أم تحيك شخصيتة من خلال شخصية المرأتين؟

فهل أحبت عائدة أن تقدم الحوار كفاكهة للقصة؟

أم أنها أرادت أن تصنع منه أداة للغوص في العمق؟

الحقيقة أن هذا السرد أعجبني جدا

أشكرك أختي الغالية



http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com27.gif

عائده محمد نادر
26/11/2008, 07:34 PM
http://www.image.gostshare.com/files/h0tnnl2gft6amz9lmy6s.gif

الأستاذة الكريمة


(( عائدة محمد نادر ))


مساؤك معطر بعبق البنفسج


لامست قصتك هذه مشكلة كبيرة في مجتمعاتنا العربية


وساهم أسلوبك السلس في السرد في إظهار القصة


بشكل رائع جميل أجبرني على قراءتها مراراً ..


ورداً على الكريم الأستاذ عبد المنعم أقول ..


لم تأتِ لفظة الخيانة هنا من فراغ ..


بكل تأكيد من حق الرجل أن يتزوج بواحدة واثنتين وثلاث وحتى أربع


لكن المشكلة هنا تكمن في إيهامه لزوجته الأولى أنه عبد حبها


وفي إخفاء الأمر عليها وتركها تتعلق بحب زائف ..


كم أحبكٍ .. حبيبتي.. آهٍ لو تعلمين ..!!


يا للسخرية ..!!


أشكرك أختي الكريمة على إمتاعنا بهذه الرائعة


وبالتوفيق دائماً


تقبلي تحيتي ..



...... رزان محمد




http://www.image.gostshare.com/files/h0tnnl2gft6amz9lmy6s.gif


الكاتبه رزان
تحايا عطرات لك
أعجبتني قرائتك القصة من كل نواحيها
في حياتنا هناك الكثير بين جدارانها .. أسرار .. ألغاز.. لكن السؤال أحيانا يبقى بلا جواب مع الأسف
امتناني العميق لك سيدتي الكريمة
جميلة مداخلتك ورأيك بقصتي ثمين أشكرك عليه

عائده محمد نادر
26/11/2008, 07:47 PM
ا / أبو مريم
يعلم الله أنه ليس تعصبا لأبناء جنسى من الرجال ..
وأعرف أن الأديبة عائدة تعمدت أن لا تتعمق أكثر فى وصف تغاصيل العلاقة بين الزوجين ، خدمة لنصها ولهدف آخر يتضح لكل ذى لب : وهو تصوير أن الزوج يعيش حياة زوجية مثالية لا تشوبها شائبة ، وتتوافر له فيها كافة مقومات الزواج الناجح ؛ من زوجة جميلة رقيقة ومحبة ، وبيت مهيأ لكل ألوان السعادة والبهجة .. وأنها انتقدت - فقط - تعسف الزوج فى استخدام حقه المشروع بالزواج من اخرى .. وأعتقد أن رسالتها ستصل الى المتلقى من هذا المنطلق .
بخصوص تعقيبى على القصة ، قصدت به أن الكاتبة عبرت بشكل جيد عن مشاعر الزوجة .. المرأة .. ولم تتعمق فى سبر أغوار شخصية الزوج .. الرجل .. وأبعاده النفسية .. ولها عذرها فى ذلك كأديبة .. ويمكننا قبولها منها ..
ولكن ..
هل كل زوج تتوفر له مقومات الحياة الزوجية الناجحة يكون سعيدا ؟
تلك زاوية ..
والزاوية الأخرى والأهم هى :
هل يعد خائنا من باشر حقا مشروعا ، حتى لو أساء استخدام هذا الحق أو تعسف فيه ؟!
تلك هى القضية .. وذاك هو السؤال .

ملحوظة :
هذا تعليق مهين لى وأطالبك بحذفه ..
:baaa2:

الكاتب عبد المنعم جبر عيسى
لاأعرف ماذا أقول لك
لقد أخذت الردود على القصة تأخذ منحا آخر وهذا أبعد شئ أفكر فيه زميلي.. أتمنى عليك أن تخفف من وطأة الأمر فالقضية لاتتعدى كونها أختلاف بالرؤيا ..
لم أتصور قط أن مناقشة حول عمل أدبي كعمل بحد ذاته يتحول ليكون منبرا لأمر آخر.. لو تكرمت وقبلت مني أن تأخذ الأمور بأقل حساسية فالموضوع لايستحق أن يكبر ويصبح شخصي بحت,أكون شاكرة لك جدا
القصة تبقى قصة .. وحسب علمي بياتنا الكثير من القصص المشابه
تحياتي لك أيها الكاتب الرائع
واتفق معك أن ديننا سمح للرجل بالزواج بأكثر من واحده وذلك بحد ذاته ضوء أخضر له كي لايبرر
شكري واحترامي لك

عائده محمد نادر
26/11/2008, 07:58 PM
الأختان الكريمتان / رزان .. عائدة ..
السلام عليكما
تأسرنى جمال الكلمة ودقة التعبير ..
وهما عنصران يتوافران بأدب الأخت عائدة بلا أدنى شك .. لذلك أقف أمام كل مفردة تصور واقعا أو تنكأ جرحا ..
أعتقد أن دورنا - كأدباء - أن نصحح أخطاء الدراما التليفزيونية عبر عقود ، من افساد للعلاقة بين الرجل والمرأة ، وهى علاقة تقوم أساسا على الحب والود والتعاون ..

الكاتب الزميل المحترم
عبد المنعم جبر عيسى
والله مافكرت يوما بأن أتوكأ على دراما .. أو آخذ عملا أدبيا وأكتبه على أساس درامي أو دعائي.. أنا زميلي أكتب ماأراه .. أكتب مايدور حولي.. أكتب القصص التي أحس بها عميقا .. مجتمعنا يغص بالقصص التي تكون أحيانا مجفلة بحقيقتها.. لقد عشت مع الناس وتفاعلت معهم ولهذا تجد الصدق يلامس شغافك بما أكتب.
أتفق معك أن الدراما التلفزيونيه قد أفسدت أمورا كثيرة لكني لاأتفق معك أن قصتي تنضم إلى فريق الفضائيات وسفاهة الكثير من طروحاتها أبدا..
أن أكثر مايزعج ذائقتي هو الإسفاف ولهذا أتجنبه كثيرا
وأتفق معك وجدا أن دورنا أن نكون مصححين لبعض الأمور لكننا بالتأكيد لن نستطيع أن نصحح الأمور كلها.. فليس كل مايتمنى المرء يدركه.
تحايا بعطر الورود لك

عائده محمد نادر
29/11/2008, 08:53 PM
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com27.gif



الأخوات والاخوة الكرام


يبدو أن الموضوع انتحى جانبا غير مرغوب


كما بدا لي أن الأستاذ عبد المنعم لم يخطئ في تعليقه


ومع ذلك تعرض لهذا الفهم المغلوط


أتمنى أن نناقش قصة الأخت الكريمة عائدة


من وجهة نظر فنية


ونبتعد عن التعليقات الخارجة عن لب الموضوع




http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com27.gif


أختي الكريمة


عائدة


أعجبتني طريقة السرد الجميلة للقصة


وما لفت نظري أكثر من سواه


هو الحوار الذي كشف للقارئ تماما عن دخيلة الرجل


وعن العشق اللامتناهي الذي تشعر به المرأة


غير أنني أقف هنا موقف تساؤل صغير


فواضح ان الشخصيتين زوجان مر على زواجهما فترة ما


ومع ذلك فالمرأة عاشقة تمارس دور المفتونة فتنتها الأولى


والزوج مع المرأة الأخرى هو هو مع المرأة الأولى


ممثل بارع يتصنع الحب


وواضح أن المرأة الأخرى مطمع مادي


فهل تريد الأخت عائدة تصوير مشاعر الرجل الداخلية


أم تحيك شخصيتة من خلال شخصية المرأتين؟


فهل أحبت عائدة أن تقدم الحوار كفاكهة للقصة؟


أم أنها أرادت أن تصنع منه أداة للغوص في العمق؟


الحقيقة أن هذا السرد أعجبني جدا


أشكرك أختي الغالية





http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com27.gif



الكاتبه الزميله
روان يوسف

شكري لك كبير لأعجابك بالقصة وأحداثها.. الحياة إشكالية كبيرة .. نرى فيها الأشياء ونصورها حسب رؤيانا
تحياتي لك عزيزتي
كريمة كنت .. أشكر كرمك سيدتي
تحياتي لك