عبدالله داحش
23/11/2008, 11:04 AM
جبال قبلت خد السحاب
وبيت عامر بين الخراب
ونخل باسق معطي ثمارا
ونبع سائغ حلو الشراب
ودرب آمن من كل لص
سواء في ذهاب أو أياب
معان صاغها الشعراء قبلا
ودونها الكتاب على الكتاب
معان عاشها سلف عظيم
وكان العز مطلي بالشباب
معان عاشت الدنيا عليها
لأن البدر مكتمل النصاب
ثياب الفخر كانت ثم أبلت
وطول المكث يبلي بالثياب
رداء الحق قد أضحي قديما
ودرب المجد غطي بالضباب
تشاطر أرضنا علج وقرد
وخف حنين قسم للكلاب
فلا أرض ولا بيت وخف
ولا شئ ولا دون الحساب
تسلينا شعارات تنادي
محلاة مزخرفة الخطاب
فلا يجني الكلام بلا فعال
كما سم الأفاعي في اللعاب
فيبقى سمها لو قمت فيها
خطيبا فاغرا فم العتاب
فإن الله أردف بعد قول
أن اعمل وانتظر خير الثواب
أمني النفس هل فينا رجال
كأسد الغاب تفتك بالذئاب
سأنحت في صخور الياس فالا
لعل الفال يصلي بالغراب
ستشرق شمسنا بالنصر يوما
وتصدع بالندا حمر الركاب
سيخرج بين ألحان المآسي
نشيد النصر أنغام الجواب
سينت حرثنا إن طل غيم
ويرجع سيلنا سيل العذاب
تصبر يا ظلوما وانتظرنا
بأيدينا سنفتح كل باب
ليرجع قدسنا فنقوم شكرا
ويرجع نيلنا يوم الحساب
وأقسم طال عمري أم تلاشى
سنسدل سترها بعد الحجاب
أبشر من أرانا السم ماء
نجرعه عيان في الشراب
وبيت عامر بين الخراب
ونخل باسق معطي ثمارا
ونبع سائغ حلو الشراب
ودرب آمن من كل لص
سواء في ذهاب أو أياب
معان صاغها الشعراء قبلا
ودونها الكتاب على الكتاب
معان عاشها سلف عظيم
وكان العز مطلي بالشباب
معان عاشت الدنيا عليها
لأن البدر مكتمل النصاب
ثياب الفخر كانت ثم أبلت
وطول المكث يبلي بالثياب
رداء الحق قد أضحي قديما
ودرب المجد غطي بالضباب
تشاطر أرضنا علج وقرد
وخف حنين قسم للكلاب
فلا أرض ولا بيت وخف
ولا شئ ولا دون الحساب
تسلينا شعارات تنادي
محلاة مزخرفة الخطاب
فلا يجني الكلام بلا فعال
كما سم الأفاعي في اللعاب
فيبقى سمها لو قمت فيها
خطيبا فاغرا فم العتاب
فإن الله أردف بعد قول
أن اعمل وانتظر خير الثواب
أمني النفس هل فينا رجال
كأسد الغاب تفتك بالذئاب
سأنحت في صخور الياس فالا
لعل الفال يصلي بالغراب
ستشرق شمسنا بالنصر يوما
وتصدع بالندا حمر الركاب
سيخرج بين ألحان المآسي
نشيد النصر أنغام الجواب
سينت حرثنا إن طل غيم
ويرجع سيلنا سيل العذاب
تصبر يا ظلوما وانتظرنا
بأيدينا سنفتح كل باب
ليرجع قدسنا فنقوم شكرا
ويرجع نيلنا يوم الحساب
وأقسم طال عمري أم تلاشى
سنسدل سترها بعد الحجاب
أبشر من أرانا السم ماء
نجرعه عيان في الشراب