المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : امرأة معتّقةْ.......جديد يوسف أبوسالم



يوسف أبوسالم
22/11/2008, 07:43 AM
امرأة معتقة





أَعْـرِفُ أَنَّـكِ مِصْرِيـَّةْ
مِنْ أُمِّ الدُّنْيـا المَحْرُوسَـةِ
مِنْ وادي النِّيـلْ...!!




أَعْـرِفُ
أَنَّ ظِلالَـكِ شَامِخَةٌ
كَشُمُوخِ نَخِيـلْ




و أعرفُ َأَنَّ نَسِيمَكِ مَـوَّالٌ
أَطْـلَقَهُ ثَـغْرُ النِّيـلِ
....عَلِيلْ




وَأَنَّ حَرِيرَكِ فِرْعَـوْنِيُّ
عَتَّـقَهُ التَّارِيـخُ
فَصَارَ خُمُورَاً مَنْ يَشْرَبُهَا
..يَغْـرَقُ فِي النَّشَـواتِ

فَـأَيُّ صَلِيـلْ







وأنَّ قبابكِ
أهْراماتٌ ثائرةٌ
تتحدّى كلَّ قَوافي الشعر
ولا يكتبُها إلا الهمسُ العفويُّ

ويقرؤها الترتيل







أعرفُ أنكِ قاهرةٌ أخرى
تملأني ألقاً فُسْطاطياً
وحبوراً عذْبا...وضياءْ




أبعاداً لامتناهيةً
تتقافزُ فيها الأشياءْ




تملأُني
عِتقاً وجِرارَاً
عبّأها المطلقُ
بالليلِ الصُّوفيِّ هَيُولَى
ونهاراً بِكراً ومَسَاءْ




لكنّي أعرفُ
أني حين يبعثرُكِ الشِّعـرُ
يهيجُ البَوْحُ
وتنطلقُ...مِنَ الخَفَرِ
الأنداءْ





يتـأوّدُ
بانُكِ..بين يـديَّ
فأسْهرُ


...في لغطِ الشفتينْ

أتلظى

....في خفرِ الخدينْ
وأبحرُ
....في عمقِ العينينْ
وأعزفُ
....في مُوسيقَى الخصرِ
قصائدَ شِعري ..كيفَ أشَاءْ








مِنْ أيّ هُطُولٍ
رَشَحَتْكِ الغيماتُ
على قلبي
مِنْ أيّ هُطولْ




وبأيّ طلولٍ
أبحثُ عنْ نفحاتِ
هواكِ
بأي طلولْ





هل أسألُ
أوَّلَ حَجَرٍ زَمْجَرَ
في الهرمِ الأكبرْ




أمْ أسألُ
بطنَ الوادي المكتظّ
بتاريخِ التاريخِ
أم الأُقْصُرْ





أم أسألُ
سِحْرَ صَبايا النيلِ
وقد كوْكبنَ النهْدَ
خُرَافياً

في نُعْمَى الصَدْرْ







أنْهَكني البَحْثُ
فَدُليني
مِنْ أين أتيتِ بأعطافٍ
وقبيلَ الكرمَةِ

أنْ تُعْصَرَ

أسكرْتِ الخمرْ







مالي والشَّعْـرُ
إذا هربتْ أمواجٌ مِنْهُ
تعُبُّ رحيقَ التفاحَاتِ
على الخدينِ

على الكتفينِ

أغيثوني ..مالي والشَّعـرْ








مالي والثغرُ
وقد نضجتْ فيه الأقواسُ
فراحتْ ترتشف الشفتين
رُضَاباً عَسَلاً ما أشْهَى

مالي والثغرْ







قد جئتكِ يوسفَ
ملهوفاً
مُدّي أهدابكِ سيدتي
وانْتَشِليني

مِنْ قاعِ البِئْرْ....!!







إني أحببتكِ سيدتي
مِنْ أينَ سآتي
بالكلماتِ ...أفَضّضُهَا
وأذهّبها ...وأكوكبُها

وأغمّسها بالموسيقى

كي ترشُقَني




برهيفِ العطرْ




مِنْ أيْنَ
سَآتي بالكَلِمَاتِ
المغزولةِ
مِنْ قَصَبِ الشّمْسِ

أكلّلها ...وأزَرْكشها

بِرُقَى الفردوسِ وسُنْدِسهِ
ونَقَى الكافورِ وفرحتهِ
وبزهوِ الكحْلِ على الأهدابْ
ودلالٍ يأخذُ بالألبابْ
لأكتبَ فيكِ

قصيدةَ ...شِعْـرْ...!؟؟؟




يوسف أبوسالم

محمدذيب علي بكار
22/11/2008, 10:03 AM
الأخ والشاعر المعتق
يوسف أبوسالم
آيها العاشق بالكلمة سحر الأشياء
كنت أظن أنه بعد نزار قباني لم يعد هناك غزل
لكني اليوم أكشفت أن نزار جديد معتق على يمنه البتراء
وعلى يساره فينوس آلهه الحب تعانق اهرامات مصر بقلب عربي
صافي احببت ان يكون لي شرف المرور الأول ولي عوده طويله جدا
أخوك محمد

روان أم المثنى
22/11/2008, 08:14 PM
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com4.gif



الشاعر المبدع


سيــــد البيـــان


يوسف أبو سالم



يبدو أننا على موعد مع أمير جديد للشعر


فها أنت ذا لا تنتظر أن تداعب ألحانك أسماعنا


حتى تبتكر لحونا عبقرية جديدة


تضمخها بعطر فن متمرس عرف كيف يطوّع الشعر


فيلين له ويتشكل ألوانا وأرواحا وأجسادا وأخيلة


هذا.. تسجيل إعجاب ولي عودة بإذن الله


تقبل خالص احترامي لريشتك العبقرية


http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com4.gif

أحمد عبد الرحمن جنيدو
22/11/2008, 10:02 PM
يا كبير يا راقي أقول
كلمات من ورق السحر وحبر الحلم
ويراع الدم
راقي يا صديقي
بلغتك وصورك وانسياب عزفك رائع
أيها البهي ترسم في الكلمات أصعب ما يتخيل العقل البشري
ابداع من أعمق وأدق الابداعات
روعة وجمال

ثروت سليم
23/11/2008, 06:45 PM
قد جئتكِ يوسفَ
ملهوفاً
مُدّي أهدابكِ سيدتي
وانْتَشِليني

مِنْ قاعِ البِئْرْ....!!

يوسف أبو سالم
أسطورة جديدة وعجيبةٌ ثامنة
تضاف للعجائب السبع في دنيا الشِّعر
تالله إنك لفي هيامِك القديم
لم تزل تحلم أجمل الأحلام وتتحفنا بأبدع الصور
لم تزل يوسف ذلك العاشق الخرافي
الذي يهندس الحبَ كل مساء
دعنا نحلم معك هذا المساء
ودعني أثبتُ قصيدك أولا في سماء الشِّعر
ثم أعود مرة أخرى لحُلمي الجميل
حتى مطلع الفجر
محبتي وتقديري

يوسف أبوسالم
23/11/2008, 08:19 PM
الأخ والشاعر المعتق

يوسف أبوسالم
آيها العاشق بالكلمة سحر الأشياء
كنت أظن أنه بعد نزار قباني لم يعد هناك غزل
لكني اليوم أكشفت أن نزار جديد معتق على يمنه البتراء
وعلى يساره فينوس آلهه الحب تعانق اهرامات مصر بقلب عربي
صافي احببت ان يكون لي شرف المرور الأول ولي عوده طويله جدا

أخوك محمد



أخي محمد بكار
مساء الورد

تجود علي دائما وفي كل مرة

بودّك وعبقك الذي تنضده كلمات رائعة

فأشعر بالغبطة لاحتفائك

وأشعر أن مبدعا واحدا مثلك لو أعجبته قصيدتي

لكفى ..

فكيف وهو يهطل علي بهذه الفيوض

أما نزار

فأين أنا من نزار

لكن يكفيني أنك وأنت مبدع

تشبهني ببعضه

أخي بكار

كلي شوق وترحيب بك الآن

وبعودتك التي عه\تك بها محاورا محللا

أهلا بك

وعلى الرحب والسعة

ولعل قصيدتي ذاتها أشد اشتياقا لعودتك

فالحروف تطالبني من الآن

أن أستعجل عودتك لها

تحياتي

يوسف أبوسالم
23/11/2008, 08:27 PM
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com4.gif




الشاعر المبدع


سيــــد البيـــان


يوسف أبو سالم



يبدو أننا على موعد مع أمير جديد للشعر


فها أنت ذا لا تنتظر أن تداعب ألحانك أسماعنا


حتى تبتكر لحونا عبقرية جديدة


تضمخها بعطر فن متمرس عرف كيف يطوّع الشعر


فيلين له ويتشكل ألوانا وأرواحا وأجسادا وأخيلة


هذا.. تسجيل إعجاب ولي عودة بإذن الله


تقبل خالص احترامي لريشتك العبقرية



http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com4.gif




روان

مساؤك مترعٌ باللحون
فإما يكون بها الشعرُ
أو لايكون ...!


أمير الشعر
وسيد البيان

والله أنك ياروان تغدقين علي مع المربد

ما يجعلني مغمورا بالسعادة والرضى

وهو كثير كثير كثير

وما ذاك إلا لأصالتك التي تأبى

إلا أن تعبر عما أحسته بالقصيدة

ولو بشكل انطباعي أولي

ولو كان هذا ردك الأخير لكفاني وكفى قصيدتي

لما به من سنابل ..وأكمام وبتلات

فطوبى لك ولمرورك

ولكلماتك الجميلة الرائعة

وطوبى لك حين تعودين وتحللين القصيدة كعادتك

فتجعليني أحبها أكثر

وأقرأها باستمتاع جديد

وأنا وقصيدتي بانتظارك

مع لهف الحروف وتقافز القوافي

تحياتي

عائده محمد نادر
23/11/2008, 09:49 PM
مِنْ أيّ هُطُولٍ
رَشَحَتْكِ الغيماتُ
على قلبي
مِنْ أيّ هُطولْ


متألق الحرف شعرا
يوسف أبو سالم
حروفك ذهبية كسنابل حان قطافها وها أنت ذا قد قطفت منها أغناها.
رائعة تهدل كحمامة ترقد على سعفات النخيل.
أحييك سيدي الكريم

يوسف أبوسالم
23/11/2008, 09:55 PM
أحمد عبد الرحمن جنيدو[/FONT];67599]
يا كبير يا راقي أقول
كلمات من ورق السحر وحبر الحلم
ويراع الدم
راقي يا صديقي
بلغتك وصورك وانسياب عزفك رائع
أيها البهي ترسم في الكلمات أصعب ما يتخيل العقل البشري
ابداع من أعمق وأدق الابداعات
روعة وجمال




الشاعر الصديق
أحمد جنيدو
صباح الشام

لأنك شاعر مختلف

ولأن صورك دائما محلقة

وتلفتني في كل قصيدة أقرأها لك

ولأن مفرداتك لها قاموسها الخاص

وتطوع الصورة الشعرية بأسلوب مرن

كأنه السهل الممتنع

فإني أعتز بشهادتك وكلماتك

فهنا لا تخرج الكلمات عشوائية

إنها كلمات شاعر مجيد مبدع

أتراني أريد أكثر

لا أظن

أخي أحمد

ازداد إحساسي بالشعر والرقي

منذ أن عرفتك هنا وبدأت أقرأ لك

فشكرا لك بكل ما قلته وما لم تقله

وتحياتي

يوسف أبوسالم
24/11/2008, 06:36 AM
قد جئتكِ يوسفَ

ملهوفاً
مُدّي أهدابكِ سيدتي
وانْتَشِليني


مِنْ قاعِ البِئْرْ....!!


يوسف أبو سالم
أسطورة جديدة وعجيبةٌ ثامنة
تضاف للعجائب السبع في دنيا الشِّعر
تالله إنك لفي هيامِك القديم
لم تزل تحلم أجمل الأحلام وتتحفنا بأبدع الصور
لم تزل يوسف ذلك العاشق الخرافي
الذي يهندس الحبَ كل مساء
دعنا نحلم معك هذا المساء
ودعني أثبتُ قصيدك أولا في سماء الشِّعر
ثم أعود مرة أخرى لحُلمي الجميل
حتى مطلع الفجر

محبتي وتقديري




أخي وصديقي الشاعر الكبير
ثروت سليم


إذا كانت مصر ساكنة في القلب

فلأنها تستحق مكانها هذا

أليست هي المحروسة أم الدنيا

وإذا كان لنا أن نحلم

ففيها وبشعبها الودود

مصر التي علمتنا وتقتحت آفاقنا السياسية

والعاطفية والقومية

على هدير نيلها العظيم

ومن فيوض عواطف ماجداتها

ومن جلوسها في قلب التاج العربي

أفلا نحبها ونحب أهلها بعد كل هذا

أما فيوضك أخي ثروت علي

فلا عجب ولا استهجان

ألست بعض مصر وبعض نيلها

إذن هذا قبس أغدقته علي وعلى قصيدتي

فما أرقه وأكثر ألوانه وما أسطعه وأشد توهجه

وحين تعود يا شاعرنا الكبير

ستجد القصيدة وقد بللتها دموع الإنتظار

وضوعتها عطور الشوق

فأهلا بك وسهلا من قبل ومن بعد

وتحياتي

الباز
24/11/2008, 04:24 PM
أخي الشاعر المبدع يو سف أبو سالم
كيف تتساءل عن كيفية كتابة قصيدة شعر
و انت قد كتبت من الشعر أرقه و أعذبه ..
قصيدة رائعة فيها من كل أنواع بساتين الجمال زهرة..

تحيتي و تقديري

أحمد سالم
24/11/2008, 05:39 PM
جميل جدا انت يا يوسف

يوسف أبوسالم
24/11/2008, 06:48 PM
أخي الشاعر المبدع يو سف أبو سالم

كيف تتساءل عن كيفية كتابة قصيدة شعر
و انت قد كتبت من الشعر أرقه و أعذبه ..
قصيدة رائعة فيها من كل أنواع بساتين الجمال زهرة..



تحيتي و تقديري




أخي الشاعر
الصقر
مساء الورود

كيف تتساءل عن كيفية كتابة قصيدة الشعر ...!

هو التساؤل ......المجازي

وهو الحيرة بأية حروف يسكب الشاعر

لحظاته الحميمة

وهو عدم رضى الشاعر عن كل ما يكتب لأنه

يراه عاجزا عن نقل ما يعتلج في دواخله

ويراه لا ينقل النبض ولا الشوق كما يريد

وإذا كنت كتبت شعرا جميلا وعذبا

فهذا لأن ذائقتك الشعرية الراقية قرأته كذلك

ولأنك شاعر مبدع

فلا بد أن تنعكس رؤياك على ما تقول

فكل الشكر والمودة

على مرورك وعلى كلماتك الرقيقة

وتحياتي

يوسف أبوسالم
25/11/2008, 05:56 AM
جميل جدا انت يا يوسف


كل الشكر لك أخي

أحمد سالم

خير الكلام ما قل ودل

وها أنت توجز ..لكنك تعبر

وتختصر ..لكنك تسكب المودة

تحياتي

فارس الهيتي
25/11/2008, 09:42 AM
من أروع ما قرأت لك
الحبيب الصديق
يوسف ابو سالم
أسجل إعجابي
محبتي

يوسف أبوسالم
25/11/2008, 05:42 PM
من أروع ما قرأت لك


الحبيب الصديق
يوسف ابو سالم
أسجل إعجابي

محبتي




أخي الشاعر فارس
مساء الصحة والسعادة


الحمدلله على سلامتك

هذا أهم شيء

أما عن القصيدة

فحين تعجب قصيدة لي شاعرا كبيرا مثلك

فهذا أمر هام

ذلك أن قراءة شاعر للقصيدة

تختلف كليا عن قراءة متذوق عادي

فالشاعر يقرؤها بعقله ومشاعره

وتجربته وحواسه

وربما يقرؤها بقلمه أيضا

ومن هنا فأنا سعيد بقراءتك وإعجابك

كل الشكر أخي فارس

وبانتظار جديدك

تحياتي

محمدذيب علي بكار
25/11/2008, 06:15 PM
هنا رايت لغة تنساب
وموسيقى تتراقص مع عذوبة الكلمة
هنا التاريخ والغزل والكلمه الرقيقه
خروج عن المألوف في كلمه جاءت في في مكانها
لكن الأجمل عند يوسف أبو سالم أنه يستخدم لغة أهل الدار
فكلمة المحروسه تستخدم عند المصرين فقط للدلاله على القاهره
وجدت في هذه القصيدة يوسف أبو سالم المهندس والشاعر والعاشق
ولكن هل أراد الشاعر أن يكتب عن الحضارة في الغزل أم عن الغزل في
الحضارة أم اراد أن يضرب عصفورين في حجر واحد ؟ ننتظر أجابة
الشاعر وللحديث بقية

رغـــد اليمينى
25/11/2008, 06:23 PM
http://img296.imageshack.us/img296/9112/979081jl8lknbg0vlk1.gif

الآستاذ القدير والشاعر الخزامى

(( يوســف أبو سالم ))

تحية طيبة..

قصيدتك الرائعة قد كتبها قلمٍ إنغمر حبره بماء النيـــل فتقطرت عذوبه ورقه وجزاله،،

ولعله الهوى المصرى الذى جمعنا على هذه المُخملية المُغلفة بأقواس قزح النورانية ،،

فإننى أيضاً هائمة بذات المعشوقة ،،!

صور مُتراكمة ،،وحاله شعورية كثيفة قد جاءت بقصيدك ،،

جعلتنى مُتسلطنه بهذه الآمسية الجميلة والدافئـــه،،

أيها الناسك المُتـيم الوفى البار ،،

إن الجمال حيثما وُجـِد يفتن حتى العيون المغلقة كما قال ( فولتير)

وصفِك ، عشقك ، على أرض الكنانة تمطر ،،

أنت الوفى يا يوســـف لو علموا أن الوفــــاء فى كفيكـــ ينفجرُ،،

أسجل إعجابى وكفـــــى

فكتاب الشـــعرِ بِحرفكَ إكتفىَ ،،

باقة من التحية والتقدير مـــع الشكر ،،
،
،
http://img296.imageshack.us/img296/9112/979081jl8lknbg0vlk1.gif

يوسف أبوسالم
26/11/2008, 02:40 PM
هنا رايت لغة تنساب

وموسيقى تتراقص مع عذوبة الكلمة
هنا التاريخ والغزل والكلمه الرقيقه
خروج عن المألوف في كلمه جاءت في في مكانها
لكن الأجمل عند يوسف أبو سالم أنه يستخدم لغة أهل الدار
فكلمة المحروسه تستخدم عند المصرين فقط للدلاله على القاهره
وجدت في هذه القصيدة يوسف أبو سالم المهندس والشاعر والعاشق
ولكن هل أراد الشاعر أن يكتب عن الحضارة في الغزل أم عن الغزل في
الحضارة أم اراد أن يضرب عصفورين في حجر واحد ؟ ننتظر أجابة

الشاعر وللحديث بقية





أخي بكار
مساء التجلي


كعادتك دائما

تقرأ قتتذوق فتناقش وتثير مزيدا من الأسئلة

لتثري القصيدة في كل قراءة وتذوق وتساؤل

وتمر فتأبى أن يكون مرورا عاديا

بل مرورا خصبا دقيقيا متمعنا

وتكتب فلا تنجرف وراء المديح

إلا أن تحلل وتناقش

فمن أجل هذا تستحق كل الشكر والإمتنان

أما عن تساؤلك

الأمر لا علاقة له بقصدية كتابة الحضارة

من خلال الغزل

فحضارة وعراقة مصر كتبها المؤرخون

لا بل كتبت هي عن نفسها

قبل أن يكتبها المؤرخون

فما بالك بالشعراء

أما الشاعر فلا يكتب حضارة ولا يؤرخ

إنما هو المكان وتداعيات الذكريات فيه

وتجلي المكان الذي شهد قصة حب مثلا

وكذلك هو رؤية الشاعر للحبيبة

التي يتمثل فيها وطنٌ بأكمله

إنه تماهي الحبيبة والوطن على الدوام

تماهي الحبيبة وعراقة الأمكنة وسحر تأثيرها

والمدى الذي تستطيعه في حضرة الشعر

إنه تأطير جديد لقصة الحب من جهة

وللحبيبة من جهة أخرى

إنه الإعتزاز بعراقة النيل فيها ..

وخصوصية الفسطاط في عتيق دارها

ودائما أقول ...

للشاعر رؤيته ...

فما هي رؤية المتلقي وكيف يتلقاها

كبف قرأت أنت الأمر يا أخي بكار

هذا هو المهم ..الذي نريد منه تعدد زوايا القراءة

لنفكك النص ونثريه أكثر

دمت متابعا رائعا

وتحياتي

يوسف أبوسالم
26/11/2008, 02:58 PM
http://img296.imageshack.us/img296/9112/979081jl8lknbg0vlk1.gif



الآستاذ القدير والشاعر الخزامى


(( يوســف أبو سالم ))


تحية طيبة..


قصيدتك الرائعة قد كتبها قلمٍ إنغمر حبره بماء النيـــل فتقطرت عذوبه ورقه وجزاله،،


ولعله الهوى المصرى الذى جمعنا على هذه المُخملية المُغلفة بأقواس قزح النورانية ،،


فإننى أيضاً هائمة بذات المعشوقة ،،!


صور مُتراكمة ،،وحاله شعورية كثيفة قد جاءت بقصيدك ،،


جعلتنى مُتسلطنه بهذه الآمسية الجميلة والدافئـــه،،


أيها الناسك المُتـيم الوفى البار ،،


إن الجمال حيثما وُجـِد يفتن حتى العيون المغلقة كما قال ( فولتير)


وصفِك ، عشقك ، على أرض الكنانة تمطر ،،


أنت الوفى يا يوســـف لو علموا أن الوفــــاء فى كفيكـــ ينفجرُ،،


أسجل إعجابى وكفـــــى


فكتاب الشـــعرِ بِحرفكَ إكتفىَ ،،


باقة من التحية والتقدير مـــع الشكر ،،
،
،
http://img296.imageshack.us/img296/9112/979081jl8lknbg0vlk1.gif





رغد اليميني

مساؤك يقطر زعترا وليمونا وحناء

ويفيض بزهور الدحنون والنرجس

مطهّرٌ بمياه نهر الأردن

ومخضب ٌ بالعبق الفاغي من برتقال أريحا

ومخضر بفاغم نكهة الزيت والزيتون

فإذا اكتحل بماء النيل العظيم

فطوبى لك عندئذٍ

يا رغد

رائع أننا اتحدنا في حب مصر

وفي أن يزمزمنا ماء النيل

ألسنا قبل ذلك

متحدين حينما طهّرنا نهر الأردن المقدس

فلا غرو إذن أن تتذوقي القصيدة

وأنت مشنشلة بالصبا من نهر الأردن من جهة

وعليل النسيم من النيل من جهة أخرى

ويا رغد

فريدة قراءتك وعميق تذوقك

وأرق منهما وأرهف

إحساسك المتنامي بعمق الصورة

وطيرانك مع تحليقها الشفاف

وانسكاب روحك في قلمك

وأنت تكتبين عن مدى تجليك في حب مصر

وهذه باقات من وشي الفسطاط من قبل

وباقات من رهف فلسطين من بعد

تحياتي

محمدذيب علي بكار
28/11/2008, 06:33 AM
الكبير يوسف أبوسالم
أنا معك أن الحضارة هي من تخلد نفسها وهي أكبر من أن تحتويها قصيدة
كيف لا وهي حضارة الفراعنه ماقصدته هنا أستاذي الكريم أن القصيدة كانت
تتغزل بالحضارة تارة وبالحبيبه تارة أخرى حتى خلنا اننا الحضارة أمرأة أو أنك
تعكس جمال الحضاره على الحبيبة أو العكس هل هي الحرفية
العالية التي جعلتنا نفقد البوصلةوهذا التنقل الدائم بين الحضارة الحبيبةأو الحبيبة
الحضارة .وقد تم التركيز على المكان وجماليات المرأة وقد جعلتنا نسكر دون ان
ان نشرب الخمر المعتق وهنا للسكر معنى مختلف وأروع شيئ هنا ان توحد
بين المكان وجسد الحبيبة . لذلك ان كمتلقي كنت اسافر مع جمال المرأة
مرة وجمال الحضارة مرة ومرة كنت اضيع بين الأثنين ؟ يوسف أبو سالم هل أراد
أن يبرز بطريقه هندسية هذا التوحد والتفرق بين الحبيبة والمكان ؟ أم هو
الوحي الشعري ؟ دمت مبدعا وللحديث بقية محمد

يوسف أبوسالم
29/11/2008, 08:04 AM
الكبير يوسف أبوسالم

أنا معك أن الحضارة هي من تخلد نفسها وهي أكبر من أن تحتويها قصيدة
كيف لا وهي حضارة الفراعنه ماقصدته هنا أستاذي الكريم أن القصيدة كانت
تتغزل بالحضارة تارة وبالحبيبه تارة أخرى حتى خلنا اننا الحضارة أمرأة أو أنك
تعكس جمال الحضاره على الحبيبة أو العكس هل هي الحرفية
العالية التي جعلتنا نفقد البوصلةوهذا التنقل الدائم بين الحضارة الحبيبةأو الحبيبة
الحضارة .وقد تم التركيز على المكان وجماليات المرأة وقد جعلتنا نسكر دون ان
ان نشرب الخمر المعتق وهنا للسكر معنى مختلف وأروع شيئ هنا ان توحد
بين المكان وجسد الحبيبة . لذلك ان كمتلقي كنت اسافر مع جمال المرأة
مرة وجمال الحضارة مرة ومرة كنت اضيع بين الأثنين ؟ يوسف أبو سالم هل أراد
أن يبرز بطريقه هندسية هذا التوحد والتفرق بين الحبيبة والمكان ؟ أم هو

الوحي الشعري ؟ دمت مبدعا وللحديث بقية محمد



أهلا بك أخي بكار

وأنت تبحر في القصيدة

تتلمس مواطن الإبداع فيها

وتضيء جوانبها تارة بعد أخرى

لفتني في مداخلتك هذه أمرين

الأول جملة ( أفقد البوصلة )

والثاني ( وكنت أضيع بين الإثنين )

وأظنك تقصد المكان والمرأة

وأقول هنا

إن تماهي المكان مع المرأة أو مع الغزل أو مع

الإنهمار الوجداني للحب

أمرٌ يكاد يكون بديهيا

وقد درج عليه معظم شعراؤنا القدامى والمحدثين

فهذا أحمد شوقي يقول على لسان المجنون

جبل التوباد حياك الحيا

ويقول

قد يهون العمر إلا ساعة
وتهون الأرض إلا موضعا

وهذا بدر شاكر السياب

يربط باستمرار وإبداع

بين محبوبته وبين النخيل تارة

والقمر والمطر تارة أخرى

ومن القدماء يقول الملك الضليل ( امرؤ القيس )

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل

ويقول الشريف الرضي

وتـلفتـت عينـي فـمـذ خـفيـت
عنها الطلول تلفت القلب

أريد أن أقول

أن ربط المكان بالحبيبة وذكراها يحدد البوصلة

أكثر ويوجهها ويركزها

وكذلك يضيء الحالة الشعورية

ويعمقها ويصنع لها أبعادا جديدة

فلا ضياع هنا بين الإثنين

بل هو تمازج وانسجام وتوحد

أما أنه الوحي الشعري أم الصنعة المقصودة ...!

فأنت هنا تفتح بابا جديدا طالت الحوارات حوله

وليس هناك حد فاصل حقيقي

بين الصنعة والوحي الشعري

فأنا ومعظم الشعراء حين يكتبون الشعر

يختلط لديهم الوحي الشعري بالوعي

حينا وباللاوعي أحيانا أخرى

وحالة الوحي الشعري لا تعني تغييب العقل تماما

ولكنها تخفيف لدور العقل

وتغليب للعاطفة والقلب والحالة الشعورية

وحين تنتهي القصيدة في دفقتها الأولى

والتي تكون على الأغلب

دفقات من وحي شعري

تبدأ الصنعة

والتي يعمل فيها العقل أكثر

بالتدقيق والتمحيص والمراجعة

وربما تغيير كلمات

وأحيانا تمزيق لكل ما كتب وهكذا

هكذا هي العملية الإبداعية

والتي لا تغيب عنك

فأنت مبدع ولا بد أنك مررت بتلك الحالة

لكنني لا أخفي إعجابي

لكونك التقطت هذا الربط بين المكان والحبيبة

وأضأته أكثر بمداخلاتك

وكلما كانت هناك أبعادأ

مختلفة كالمكان ولزمان ...والتاريخ والطلل

كلما تعمقت الصورة الشعرية أكثر

وتغلغلت في وجدان المتلقي

وخصوصا حين يجد نفسه يربط تلقائيا بينهما

فيستمتع أكثر وأكثر ويتوحد هو ذاته

مع الصورة الشعرية ويحلق معها وبها

أخي بكار

تسعدني مشاركاتك ومداخلاتك دائما

لما تضفيه من زخم جديد على مضامين القصيدة

وعلى صورها

دمت مبدعا

روان أم المثنى
01/12/2008, 05:56 PM
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com95.gif



الشاعر الرائع سيد البيان


يوسف أبو سالم


ها أنا ذي أعود واقرأ القصيدة مرات


ولا أمل قراءتها لأني أجدها وحدها تغرد أحلى تغريد


وتتناغم تقاسيم حروفها أرق نغم وأعذبه


وهذا أروع شيء يفاجئنا في القصيدة للوهلة الأولى


ففيها من الموسيقى الداخلية مالا يضيف إليه نغم الوزن شيئا


ولو قدر لها أن تكون غير موزونة على تفعيلة من التفاعيل


لضجت مفرداتها بالنغم بذاتها


كأنما يدوزنها تلاعب أنامل عازف فنان دون حاجة إلى وتر




http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com96.gif



أَعْـرِفُ أَنَّـكِ مِصْرِيـَّةْ


ترى ماذا تريد أن تقول لقرائك؟


أتريد أن تقول : يكفي أن تكون مصرية لتكون حسناء القصيدة؟


أم ترى يكفي أن تكون مصرية لتكون قاهرتي ومدينتي وتاريخ النيل بأسره؟


لماذا يصرّح يوسف بكلمة مصرية لتكون وحدها غزلا من الغزل؟






http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com96.gif



ومرة أخرى ككل مرة أقرأ لك فيها نصا


أجدني استمتع بطريقة فنية جديدة


كهذا الفعل الماضي الموحي بالاستمرارية الأبدية في قولك


فأسْهرُ- أتلظى- أبحر- أعزف


متى؟ وأين؟ وكيف؟.. على التوالي


في لغط الشفتين- في خفر الخدين


في عمق العينين- في موسيقى الخصر


تعبير غاية في الإيحاء كأنما يريد المعنى أن يقول


فعل مستمر إلى الأبد لا يريد أن ينقطع




http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com96.gif



وبصراحة شديدة


أهم ما استمالني نحو الموسيقى هو عبقرية النسج


ذلك الاستخدام البديع للتكرار بشكل إيقاعي مدروس


ولم يأت التكرار اعتباطيا ولا عشوائيا


بل جاء على وتيرتين راقصتين مختلفتين


الأولى في


مِنْ أيّ هُطُولٍ


رَشَحَتْكِ الغيماتُ


على قلبي


مِنْ أيّ هُطولْ




وفي :


وبأيّ طلولٍ


أبحثُ عنْ نفحاتِ


هواكِ


بأي طلولْ




مد ثم سكون، هطول وطلول


ثم تستخدم في الثانية ساكنا بعد ساكن بدون مد


مالي والشَّعْـرُ


إذا هربتْ أمواجٌ مِنْهُ


تعُبُّ رحيقَ التفاحَاتِ


على الخدينِ


على الكتفينِ


أغيثوني ..مالي والشَّعـرْ




وفي:


مالي والثغرُ


وقد نضجتْ فيه الأقواسُ


فراحتْ ترتشف الشفتين


رُضَاباً عَسَلاً ما أشْهَى


مالي والثغرْ



لماذا اختار يوسف هذين النغمين المختلفين والمتشابهين معا


سؤال حاولت أن اكتشف جوابه


فجعلني أبحر في النص أكثر


ولعل من أبحر فيه اكتشف مثلي ما كشفت






http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com96.gif



أستاذنا الشاعر الكبير


كل قصيدة جديدة أقرؤها لك


تضيف إلى رصيدي الكثير


فشكرا لك



http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com95.gif

محمدذيب علي بكار
01/12/2008, 07:21 PM
الشاعر يوسف أبو سالم
عندما تكون للقصيدة أبعاد مختفله فلابد أن تكون
القراءات مختلفه أيضا والشاعر دائما داخل النص
بينما القراء خارج النص وكل يرى من زاويته
أنت تقول أنه تمازج بين المرأة والمكان أو الأماكن
أو الحضاره بينما أنا أرى أنه توحد لأنني وصلت لمرحله لم أعد استطيع أن أحدد هل ذابت المرأة في المكان أم ذاب المكان في المرأه وهذا قمه الجمال
والأرتقاء في مستواى القصيده بدر شاكر السياب يذكر المرأه أو جمالها ثم ينطلق بعد ذلك يضف جماليات الطبيعه عليها ( عيناك غابتا نخيل ساعه السحر)
أما جبران خليل جبران فكان يسقط جماليات الطبيعه
وهو يخاطب المرأه . أما هنا كان يوسف أبو سالم مختلف تماما . مجرد أن تقرأ القصيده تجد بصمه
جديده لشاعر كبير . هذه قرائتي ؟ وهكذا وصلت إلي
وللحديث بقية أخوك محمد

يوسف أبوسالم
03/12/2008, 04:58 PM
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com95.gif




الشاعر الرائع سيد البيان


يوسف أبو سالم


ها أنا ذي أعود واقرأ القصيدة مرات


ولا أمل قراءتها لأني أجدها وحدها تغرد أحلى تغريد


وتتناغم تقاسيم حروفها أرق نغم وأعذبه


وهذا أروع شيء يفاجئنا في القصيدة للوهلة الأولى


ففيها من الموسيقى الداخلية مالا يضيف إليه نغم الوزن شيئا


ولو قدر لها أن تكون غير موزونة على تفعيلة من التفاعيل


لضجت مفرداتها بالنغم بذاتها


كأنما يدوزنها تلاعب أنامل عازف فنان دون حاجة إلى وتر




http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com96.gif



أَعْـرِفُ أَنَّـكِ مِصْرِيـَّةْ


ترى ماذا تريد أن تقول لقرائك؟


أتريد أن تقول : يكفي أن تكون مصرية لتكون حسناء القصيدة؟


أم ترى يكفي أن تكون مصرية لتكون قاهرتي ومدينتي وتاريخ النيل بأسره؟


لماذا يصرّح يوسف بكلمة مصرية لتكون وحدها غزلا من الغزل؟






http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com96.gif



ومرة أخرى ككل مرة أقرأ لك فيها نصا


أجدني استمتع بطريقة فنية جديدة


كهذا الفعل الماضي الموحي بالاستمرارية الأبدية في قولك


فأسْهرُ- أتلظى- أبحر- أعزف


متى؟ وأين؟ وكيف؟.. على التوالي


في لغط الشفتين- في خفر الخدين


في عمق العينين- في موسيقى الخصر


تعبير غاية في الإيحاء كأنما يريد المعنى أن يقول


فعل مستمر إلى الأبد لا يريد أن ينقطع




http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com96.gif



وبصراحة شديدة


أهم ما استمالني نحو الموسيقى هو عبقرية النسج


ذلك الاستخدام البديع للتكرار بشكل إيقاعي مدروس


ولم يأت التكرار اعتباطيا ولا عشوائيا


بل جاء على وتيرتين راقصتين مختلفتين


الأولى في


مِنْ أيّ هُطُولٍ


رَشَحَتْكِ الغيماتُ


على قلبي


مِنْ أيّ هُطولْ




وفي :


وبأيّ طلولٍ


أبحثُ عنْ نفحاتِ


هواكِ


بأي طلولْ




مد ثم سكون، هطول وطلول


ثم تستخدم في الثانية ساكنا بعد ساكن بدون مد


مالي والشَّعْـرُ


إذا هربتْ أمواجٌ مِنْهُ


تعُبُّ رحيقَ التفاحَاتِ


على الخدينِ


على الكتفينِ


أغيثوني ..مالي والشَّعـرْ




وفي:


مالي والثغرُ


وقد نضجتْ فيه الأقواسُ


فراحتْ ترتشف الشفتين


رُضَاباً عَسَلاً ما أشْهَى


مالي والثغرْ



لماذا اختار يوسف هذين النغمين المختلفين والمتشابهين معا


سؤال حاولت أن اكتشف جوابه


فجعلني أبحر في النص أكثر


ولعل من أبحر فيه اكتشف مثلي ما كشفت






http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com96.gif



أستاذنا الشاعر الكبير


كل قصيدة جديدة أقرؤها لك


تضيف إلى رصيدي الكثير


فشكرا لك




http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com95.gif



روان يوسف
مساء الأقحوان


يكفي أن تكون القصيدة عن بعض مصر

لتمتلىء بالنغم والإيقاع

فمصر هي التي عبأت ناياتنا بالنغم

وهي التي كتبت وتكتب على الدوام نوتاتنا

ولاتستقيم مواويلنا وإيقاعاتنا

إلا إذا خضبها النيل

وموسقتها حارات وحواري القاهرة

وحنّاها الأصيل بشمسه وهو يتسلل

من بين أشجار النخيل

فكيف إذا كانت عن حسناء مصرية

عندها توشك الحروف أن تكف عن الشعر

لعجزها عن مجارات رقتها ولطفها

وطلاوة حديثها ...وروحها المرحة الرائعة

ها أنت يا روان كعادتك

لا تمرين على القصيدة

إلا بعد أن تفككي صورها وتعيدين تركيبها

من جديد

فإذا هي صورة بديعة كأنما ألفت من جديد

وإلا بعد أن تنثرين إيقاعاتها بين يديك

وتعيدين كتابة مقاماتها ....وتعدين لكل قرار جوابه

فيزيد رهافة ورقة

وبدلا من أن يغنيه شاعر

تزقزقه عصافير الكناري

ويعزفه البلبل الصداح

ويخلطه الخرير بموسيقاه الرخية

فيسيل معه ...مزمزما رقراقا

وفي كل مرة تمرين على قصيدة لي

وتقرأينها مثل هذه القراءة الرشيقة

ما أن أنهي قراءة مشاركتك...

حتى أمسك القلم من جديد

لأكتب قصيدة أخرى

فشكرا لمرورك العميق

وألف شكر لقراءتك الأعمق

يوسف أبوسالم
03/12/2008, 05:12 PM
الشاعر يوسف أبو سالم

عندما تكون للقصيدة أبعاد مختفله فلابد أن تكون
القراءات مختلفه أيضا والشاعر دائما داخل النص
بينما القراء خارج النص وكل يرى من زاويته
أنت تقول أنه تمازج بين المرأة والمكان أو الأماكن
أو الحضاره بينما أنا أرى أنه توحد لأنني وصلت لمرحله لم أعد استطيع أن أحدد هل ذابت المرأة في المكان أم ذاب المكان في المرأه وهذا قمه الجمال
والأرتقاء في مستواى القصيده بدر شاكر السياب يذكر المرأه أو جمالها ثم ينطلق بعد ذلك يضف جماليات الطبيعه عليها ( عيناك غابتا نخيل ساعه السحر)
أما جبران خليل جبران فكان يسقط جماليات الطبيعه
وهو يخاطب المرأه . أما هنا كان يوسف أبو سالم مختلف تماما . مجرد أن تقرأ القصيده تجد بصمه
جديده لشاعر كبير . هذه قرائتي ؟ وهكذا وصلت إلي

وللحديث بقية أخوك محمد




أخي بكار
مساء الورد

بالطبع ..لكل منا قراءته

ولأن المتلقي خارج النص

فإنه وخصوصا إذا كان متذوقا مثلك للنص

سيكتشف ما لايكتشفه الشاعر ذاته

ويلقي مزيدا من الضوء على صور

ربما لم ينتبه لها الشاعر

وهذه تماما ميزة تعدد القراءات

وهو الأمر الذي يكثف القصيدة أكثر

ويمنحها ألقا جديدا

أحترم قراءتك وأقدرها

وكل الشكر لك

وتحياتي

قطرة الندى
08/12/2008, 03:06 PM
اعرف

باني امراة سورية

شامخة وابية

اسمو بهذه البشرية

امراة مثيرة وقوية

تجتاز خطوط الحرية

انا امراة معتقة

بفنون الحب والحنية

اتراقص كقطرة ندية

على زهور برية


فهل تعجبك

تلك الشخصية


كلامك رائع وجميل

تقبل مروري

اختك قطرة الندى

يوسف أبوسالم
08/12/2008, 04:01 PM
قطرة الندى

اعرف اني امراة سورية

شامخة وابية

اسمو بهذه البشرية

امراة مثيرة وقوية

تجتاز خطوط الحرية

انا امراة معتقة

بفنون الحب والحنية

اتراقص كقطرة ندية

على زهور برية


فهل تعجبك

تلك الشخصية


كلامك رائع وجميل

تقبل مروري


اختك قطرة الندى



أهلا بك يا قطرة الندى

وهاأنت تختارين يوم العيد
لمشاركتك الجميبة الرقيقة هذه
فكل عام وأنت والشام بألف خير

فهل تعجبك
تلك الشخصية



ليس هناك مجال للشك أو التردد أنها تعجبني

بكل تفاصيل حياتها وعاداتها وتقاليدها

فأنا مدمن للشام وأهلها

لأننا أساسا سوريا وفلسطين والأردن ولبنان

شاميون بامتياز

والمرأة السورية يا أخت قطرة الندى

تموذج للمرأة العربية بما تختزنه من ألفة

وبما حباها الله به من الجمال

وبما حباها الله به من مواصفات قلما توجد

في أي جنسية أخرى بالعالم

ولعلي سأشكر قراءتك لقصيدتي مرارا

لأنها ألهمتك قصيدة أخرى جميلة ورقيقة


فيا أيتها الأخت

إذا كان مرورك خصبا هكذا

فلأن تعليقك وحروفك توهجت مثل


قطرات من ندى

قطرة الندى
08/12/2008, 11:50 PM
الاخ يوسف ابو سالم

اشكرك للباقتك وكلامك الرائع

ولكن لاعرف ربما هي الحمية الوطنية وبانني فتاة حلبية سورية دفعتني للتعريف عن ذاتي

اسمح لي انا من اشكر كلماتك التي اثارت في داخلي اندفاعا جعلني اخط تلك الكلمات

دمت بكل ود

اختك قطرة الندى

يوسف أبوسالم
09/12/2008, 01:20 PM
الاخ يوسف ابو سالم

اشكرك للباقتك وكلامك الرائع

ولكن لاعرف ربما هي الحمية الوطنية وبانني فتاة حلبية سورية دفعتني للتعريف عن ذاتي

اسمح لي انا من اشكر كلماتك التي اثارت في داخلي اندفاعا جعلني اخط تلك الكلمات

دمت بكل ود

اختك قطرة الندى




أخت قطرة الندى
مساء الورد

تتألق القصيدة عادة حين تثير حوارا ما

في المتلقي مهما كان نوع هذا الحوار

فكيف إذا كان حوارا ندياً كحوارك

وكل فتاة ورجل من الشام وحلب الشهباء بالذات

ليس بحاجة للتعريف عن نفسه

وخصوصا لدينا أهل شمال الأردن
( مدينة إربد عروس الشمال )

فالشام تسري في دمنا بشكل تلقائي

ومثلما نحب كل حواضر الأمة العربية

ستظل نحب الشام وأهل الشام وأرض الشام

ذلك أن رهام الشام حين يهطل كسرد قصيدة غزلية

يستقر مختبئا في حضن أوراق الورد

وقد تكوكب الندى فيه قطرات شفافات