صقر الطائف
05/11/2008, 05:47 PM
.
ذبلت مسامعُ صادحي المبحوحِ منكِ وأقفرتْ ..
وتكوّرَ الـنبضُ المقيـمُ القرفصاء ..
وطويتُ أخدودَ القريحةِ بالمساءِ إلى المساء ..
الصبحُ : قنديلٌ من الظلِّ البهوت .
الظهرُ : أحمالٌ من اللهبِ الصموتْ .
العصرُ : منشفةٌ لأرتالِ القوافلِ من عرق .
والمغربُ المشؤومُ إيذانٌ بفتحِ مخازنِ الدمعِ الزعاف .
أما العشاءُ فجمرةٌ ، لم تستلذّ سِوى الشغاف .
لتضجَ أرغفةُ الأرقْ ..
كلُّ المواقدِ مشعلاتٌ ..
وكلُ قبائلِ النبضِ استباحتْ لهفتي ..
وأنا أهيمُ بوحدتي متوجّدا ..
عطِشا ، فأعتصرُ الجفاف ..
*****
كلُّ الثواني الموحشات تمرُّني ..
زحفا ..
ونهشا ..
كالسواكِ تلوكني ..
وتحيلُ ، أفكاري وأنواري إلى تيهِ الشتات ..
والخوفُ يطحنُني كحباتِ المحمّص ..قسوةً ..
فيحتسي بعضي ، ويُلقي بالثمالةِ والفتاتْ ..
وأعودُ كالعرجونِ يعصِرُني الجفافْ ..
مُتسرمِدا تحتَ العِجاف ..
عَطِشا ، وأعتصرُ الجفافْ ..
* تنتظر مشارطكم المتبصرة العليمة ، فلا ترحموها ولا تحرموها ، أرجوكم ..
عميق احترامي ..
ذبلت مسامعُ صادحي المبحوحِ منكِ وأقفرتْ ..
وتكوّرَ الـنبضُ المقيـمُ القرفصاء ..
وطويتُ أخدودَ القريحةِ بالمساءِ إلى المساء ..
الصبحُ : قنديلٌ من الظلِّ البهوت .
الظهرُ : أحمالٌ من اللهبِ الصموتْ .
العصرُ : منشفةٌ لأرتالِ القوافلِ من عرق .
والمغربُ المشؤومُ إيذانٌ بفتحِ مخازنِ الدمعِ الزعاف .
أما العشاءُ فجمرةٌ ، لم تستلذّ سِوى الشغاف .
لتضجَ أرغفةُ الأرقْ ..
كلُّ المواقدِ مشعلاتٌ ..
وكلُ قبائلِ النبضِ استباحتْ لهفتي ..
وأنا أهيمُ بوحدتي متوجّدا ..
عطِشا ، فأعتصرُ الجفاف ..
*****
كلُّ الثواني الموحشات تمرُّني ..
زحفا ..
ونهشا ..
كالسواكِ تلوكني ..
وتحيلُ ، أفكاري وأنواري إلى تيهِ الشتات ..
والخوفُ يطحنُني كحباتِ المحمّص ..قسوةً ..
فيحتسي بعضي ، ويُلقي بالثمالةِ والفتاتْ ..
وأعودُ كالعرجونِ يعصِرُني الجفافْ ..
مُتسرمِدا تحتَ العِجاف ..
عَطِشا ، وأعتصرُ الجفافْ ..
* تنتظر مشارطكم المتبصرة العليمة ، فلا ترحموها ولا تحرموها ، أرجوكم ..
عميق احترامي ..