المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشاركات قسم الشعر



طارق شفيق حقي
01/11/2008, 09:58 PM
مسابقة المربد الأدبية الثالثة
مشاركات قسم الشعر


http://www.merbad.net/vb/attachment.php?attachmentid=534&stc=1&d=1225608143
ملاحظة هامة:
على كل مشارك قبل أن يضع مشاركته هنا, الإطلاع على إعلان المسابقة (http://www.merbad.net/vb/showthread.php?p=66049#post66049)
اضغط هنا للاطلاع (http://www.merbad.net/vb/showthread.php?p=66049#post66049)
يحذف كل رد لا علاقة له بمشاركات الشعر

اسحق قومي
02/11/2008, 05:19 PM
أحييكم وأتمنى أن أكون أحد المشاركين في المسابقة( الشعر) بقصائدي التالية:
1= رسالة إلى الحلاج لمْ تُقرأ بعد.
2= الشاعر الذي سرق كنوز الآلهة.
3= ملوك الخُرافة أُمي أجملُكمْ..
اسحق قومي
ألمانيا
2/11/2008
sam1541"hotmail.com
----------------
رسالة إلى الحلاج لمْ تُقرأ بعد.
ممالكُ صمتـكِ اقفـرتْ نواديهـا
وأزهرَ غيثُـكِ سـرَّاً بمـا فيهـا
نفوسٌ تتلو فـي الليـلِ معاصيهـا
وترتـاحُ إذا فُرجـتْ مآسيـهـا
يحنُّ في رُباكِ العشـقُ مـن زمـنٍ
وأبقـى للهوى عهـداً أُناجيـهـا
لأنتِ من جمـالِ الكـونِ أَنجمـه
وقدْ فاحَ الشذى بالكأسِ صافيهـا
رحلتُ في مساماتِ الهوى عَمِـد ا
وعُشقاً كانَ في التكويـنِ يُعطيهـا
جبلتُ الروحَ من وجدٍ ومن سهـرٍ
وصرَّعتُ بيـوتَ الشعـرِ أُقفيهـا
أميسُ الأرضُ في الأوطانِ قدْ زَهُدتْ
وبالعُشـاقِ قـدْ حبُلـتْ أمانيهـا
تُهيىءُ في مـداراتِ الهـوى وطنـا
وتسكُننـي إذا جئـتُ منافيـهـا
أنا بحارُهـا فـي عُشْقهـا دمـث
خمورٌ مـن بقايـا الفجـرِ أَسقيهـا
سقتني العِشقَ مـن كـأسٍ مُدلهـةٍ
ورحـتُ ذلكَ(الحـلاج) أرويهـا
أنا في الكونِ والكـونُ بـيَّ ابتـدأ
إذا غبتُ فمـنْ يُعشـبْ بواديهـ؟!!ا
تصوَّفـتُ وصلصالـي يُنازعُـنـي
وأُبدي العشقَ فـي جـلِّ معانيهـا
خُرافةُ نفسي في نفسـي أُحطمُهـا
وأُبـدعُ وحيَّهـا أَسقـي فيافيهـا
سقى اللهُ هـدوءاً كـانَ يَسكُننـي
وأرويـهِ بقايـا الـروحِ أَشقيهـا
عواصفُ من بناتِ الروحِ تغمرُنـي
وأركبُ موجهـا أسفـنْ. أَعاليهـا
تصدَّرتُ قواميـسَ الهـوى وطنـاً
وسافـرتُ إلـى شُطـآنِ عينيهـا
جمعتُ ذاتي مـن بعضـي أُلملِمُهـا
وحطمتُ قيودَ السجـنْ. أُعاديهـا
وأسكرُ مع جفونٍ لـمْ تنـمْ أبـدا
وأشـربُ خمـرةً ملّـتْ خوابيهـا
وأزهرتُ جدائـلَ عُشـقِ قافيتـي
وناصيتُ فحول الشعرْ أُلاقيهـا
أنا مـنْ زلزلـتْ أحلامُـهُُ مُدُنـا
وهزَّ اليـمَّ فانداحـتْ شواطيهـا
أنا من يَعْشـقُ الصمـتَ بمعبـدهِ
وقدْ قالَ الهوى ما كُنـتُ أَعنيهـا
صلبتُ الحُبَّ فـي عينيهـا أُغنيتـي
ورحـتُ دمعـةً تهجـرْ مآقيهـا
علـى كفـيَّ نيـرانٍ أُؤججـهُـا
فتحملُني كطفـلٍ مـن بواكيهـا
رأيتُ فيها مايُشقي الغِـوى سببـاً
ورحتُ في بحـارِ العُشـقِ أفنيهـا
تعلمـتُ المـواويـلَ المُهجـنـةَ
تجرعـتُ سمومـاً مـنْ أفاعيـهـا
وشرعـتُ بِحارَ العُشـقِ أزمنـةً
تعبـدتُ بهـا وحيـاً وراعيـهـا
صلبني الشـوقُ فـي فجـرِ صبـا
علـى أعـوادِ ناقـوسٍ بواديهـا
وحنتْ روحـيَّ الولهـى لمقدمهـا
متى يـا أيُّهـا الوهـابُ تُعطيهـ؟!ا
ستنبجسُ مياهُ العهدِ مـن قِمـم ٍ
ونشربُهـا كخمـرٍ مـن معانيهـا
نرتِلُها زماناً كُنَّـا أطفـالاً عجينـا
فـوقـهُ الصُلـبـانُ نبكيـهـا
لعقنا دمنَّـا ،الشُهـداءُ مابرحـوا
وقافلـةً تتابـعُ سيرهـا ليـهـا
وكمْ من قهرنـا المجبـولِ بالدمـعِ
سقينـا تُربـةَ الأجـدادِ نرويهـا؟!!
بنصفِ ذراعنـا المبتـورِ كُنَّـا إذْا
نُصـارعُ ثُلـةَ الحيتـانِ نرميهـا
تلوحُ من سنـا الستيـنْ مُعجـزةٌ
وأبقـى أنشـدُّ عُشقـاً تلاقيهـا
فنونُ الـروضِ ماهبـتْ نسائمـه
ولا عُـرسُ الهـوى إلاَّ لِنُهديـهـا
حلمتُ أنهـا العشـرون تلبَسُنـي
فرحتُ الصـبَّ تأسرنـي مغانيهـا
سئمتُ الكذبَ في نفسي مصارعةً ً
وكمْ أشقتني في الفجـرِ شواديهـا؟
سئمتُ الشاعرَ طلسـمْ وأحجيـةً
فلا فُكـتْ ولا سُمِعـتْ أغانيهـا
هـي فـي عُمـريَّ آلافُ أزمنـة
وحسنـاءٌ لعـوبٌ فـي تثنيـهـا
سأحرقُ كـلَّ أكداسـي لعودتهـا
وأُشْعِلُ شمعـةَ الـروحِ ِ وأفديهـا
سأبـقـى فــي دفاترِعُشقِـهـا
صباً وأعبرُ جسرها حبـواً أُلاقيهـا
ستأتـي عنـدَ أبوابـي تُسائِلُـنـي
وأَزعـمُ أنـي بالحُـبِّ سأرُضيهـا
بحـبِ الواحـدِ الفـادي أُرتِلُهـا
عسى أنْ يغفـرَ الرحمـنُ عاصيهـا
هي عشتارُ في نفسـي تُصالِحُنـي
وجلجامشْ إذا بالعِشـبِ يُغريهـا
هي الشُهـداءُ للحـقِ إذا انتقلـوا
وأرجعوا شمعـةَ الـروح ِ لباريهـا
هي الآياتُ في الأجيالِ قدْ حُفِـرتْ
متى يافجر ُتُشـرقْ فـي دياجيهـا؟!!
----------


الشاعر الذي سرقَ كنوز الآلهة




هجرها وهي تُستسقي بواديها
وأبقى الليلَ يرتاحُ لباقيه ِ
وراحَ يسألُ عنْ سرِّ مملكة ٍ
تُريحُ النفسَ في روضِ معانيه ِ
فلولا ومضُ إيمان ٍ بخافقه
لضاع َ في بحَّار ِ الشك ِ ساريه ِ
وحارَ في جنوح ِ الدُّنيا يسألها
وهلْ كانتْ كما سبقتْ توافيهِ؟
لهُ في الصمت ِ واحاتٌ مطارفها
جمالُ الصُبحِ في الأغوار ِ تُشجيهِ
يُشاكسُ في زمان ٍ كلّهُ عبثٌ
وظنَّ أنَّ في الأخلاق ِ بانيه ِ
يُصلي في محاريب ِ الهُدى ولهاً
ويضحكُ منْ دموع ِ الشوق ِ تذويه
تُغادرهُ مواسمُ عُشق ِ أمنــيةٍ
إلى الأفلاكِ إذْ أرسى أعاليهِ
سيبقى في حديث ِ الطفل ِ أُغنيةً ً
وشاعرَها إذا سَكِرتْ قوافيهِ
تلظَّى في مطاليب ٍ مؤجلة ٍ
وما أشقته ُ من أسفار ِ آتيــه ِ


يُغني في هجوع ِ الليل ِ ملحمةً ً
ويكتبها مع الفجر ِ أغانيـه ِ
ومنْ كرم ِ المحب ِّ صاغ َ سيرتهُ
وأفنى الروح َ في حُب ِّ باريه ِ
هو الخطاءُ لكنَّ لهُ أملٌ
رجاءٌ في صليب ِ الربِّ فاديه ِ
تعبدَّ دونما دير ٍ ولا نُسُكٍ
وكان َ في فضاء ِ الحبِّ هاديه ِ
وفي نجواهُ غيثُ الصيف ِ أرَّقهُ
متى عنْ سرها تُفصحْ وتُعطيه ِ ؟!
بروقُ المزن ِ قدْ مرتْ بهِ الكلمُ
ومنْ أفكاره ِ تزهو روابيـــــــــــهِ
توحدَّ في كتاب ِ العشق ِ مؤتملاً
بأنْ تخضرَّ في الدُّنيا دواعيــــــهِ
كأنَّ في عيونهِ سرُّ رحلته ِ
وما أبقى لهُ من دهره ِ فيهِ
لهُ في السرِّ أسرارٌ يُعاقرها
فَتُشقي منهُ أعماراً وتشقيــــــــــهِ
تولعَ في صبّا الأسرارِ يعشقها
إذا انكشفتْ لهُ عن سرِّ ماضيــــــهِ
تجرَّعَ من كؤوس ِ الصبر ِ،أسكرها
ولمْ يرضَ بغير ِ الصبر ِ يُغريــــــهِ
سما في دوحة ِ العُشاق ِ قافية ً
وما أوحتْ لهُ الأشواقْ ، خوابيــــهِ
كصقر ٍ في فيافي الرَّوح ِ مسكنهُ
ولا يرض بغير ِ شموخِ عاليـــــــــهِ
اليراعُ في يديهِ يبقى مُرتجفاً
وحارَ الوحيُّ لولا الوحيُّ ساقيـــهِ
هو السأالُ عنْ قصدٍ ومعرفة ٍ
متى للكون ِ تنفك ُ خوابـــــــهِ؟!!!
تعتقَ في سؤالٍ خمرة ِ الأزل ِ
وراحَ يُبحرُ طيفَ مراسيـــــــهِ
يُحبُّ الخمرَّ إنْ سكرتْ به ِمُدنٌ
وتُشقيه ِ كواكبُ في نواديــــــــــــهِ
هو والكونُ في الناسوت ِ متحدٌ
هو موجٌ لأفكار ٍ نواصيـــــــــــهِ
سبعثُ آخرُ الأزمان ِ مركبهُ
ويُهدي عشقهُ تيهاً لهاديــــــــــــهِ
مواويلٌ وآلهةٌ وعاشقة ٌ
نبوءاتٌ على الخابور ِ تحكيـــــــــهِ
به ِتموزُ قدْ أسكرْ معاصرهُ
وللخمرِّ دِنانُ الوجد ِ تكويـــــــــهِ
يُنادمكَ إذا ما كُنتَ متزناً
وينأى عنك َ إنْ قُلتَ : تُساويــــــــــــهِ
غضوبٌ نارُ عاصفة ٍ إذا انحرفتْ
بكَ الأقوالَ عن قصدٍ لتهجيـــــهِ
تراهُ يسقي من مُزنٍ حدائقهُ
فتخضرُّ لطلعته ِ فيافيــــــــــهِ
هو شمسٌ ولا قمرٌ يُشابههُ
محطاتٌ لعشاق ٍ ســــــــواقيهِ
كأنَّ منه ُ أفلاطونَ قدْ سرقَ
معاني الحكمة ِ خشعتْ لتُرضيهِ
سقى من فكره ِ الخمسينَ ما وهبَّ
وأعطى الجدبَ من سحر ِ صافيهِ
تراهُ في بساطتهِ يؤانســــــها
عزيزُالنفس ِ إنْ جئتَ توافيـــــهِ
يُحبُّ من عقول ِ الناس ِ أفصحها
ولا يُعنى بمال ٍ أنتَ جانيـــــــــهِ
وقول ِ الحقِّ لو كانَ لمآتمهِ
ويُشعِلُ شمعة ً في ليل ِ داجيـــهِ
ولا تُحصى لهُ في الحبِّ أمنيةٌ ٌ
وكمْ عَشِقَ من الغيد ِ شواديهِ ؟
تتيمهُ ثرى الأوطان ِ يعشقها
ويسألُ فجرها إنْ هلَّ يَفديــــــهِ
مذابحُ(سيفو والأرمنْ) تؤرقهُ
وقتل الحبِّ والباطل يُجافيـــــهِ
شموخُ(بابلِ) التاريخ ِ يَطربهُ
ويعتزُّ (بأشورَ) مغانيـــــــــــهِ
و(ننوى) تصرخُ في كلِّ أزمنة ٍ
فيرتدُّ لهُ صوتٌ يُجازيــــــــهِ
متى يستيقظُ النيَّامُ من حُلم ٍ
قيودُ الذلِّ في الأجفانِ تُدمـيــــــهِ
وكمْ نادتهُ حسناءُ أسكرها
فلمْ يأبهْ بها والليلُ يُغريــــــــــهِ
تركها فوقَ موجِ ِ الشوقِ سابحةً
وولّى شطرَ همٍّ من مرامـيـــهِ
هو منْ يعشقُ التاريخ َ في وله
ٍ متى ياربُّ للأوطان ِ تهديــــــهِ؟
****
شتاتلون، ألمانيا في 29/7/2007م


----------


ملوك الخرافة....أُمي أجملُكم




لا تعرفُ أُمي متى ولدَتني....
ولا أنا....
لا أعرفُ أينَ هي.......؟!!
ربما كانتْ تسوح ُ البراري...
وأعاليَ الجبال َ
تفتشُ كما جلجامش ،
تنسجُ كما بنلوبْ
تصبرُ كما أيوبْ
حسناءٌ كما يعقوبْ
في بئره كانت تتغنى به امرأة فرعون
***
لقيطُ العصور ِ ....هكذا يروني
أنا مساحة ُ المستحيل ِ ....والسرابْ
وبقايا أمنية ِ جُنديٍّ قبلَ أن يودع َ العالمْ
لا أعرفُ لماذا لا يعترفُ ملوكُ الخُرافة ِ بيَّ؟!!
أقرأُ...أسمع ُ .أنهم ملوكٌ
لكنني أشكُ في التسمية ِ
(ديكارتْ) علمني أنْ أقلبَ الآية َ
لا أعرفُ لماذا لا يعترفونَ بيَّ ملكاً...؟!!
وأنا الملكُ...وأُمي الملكةْ
***
البناؤونَ الجُددُ سيهدمّونَ معابدَ الشعرِ
ويُحطموّنَ أصنام َ آلهتهِ
الذينَ تربّعوا على عرشه ِ من زمانْ
تباعاً
اسقطي أيتّها الأصنامُ
فأنا ابنُ لقيطة ِ العصور ِ يسموني
أُمي لمْ تكنْ لقيطةً...ولا أنا...
ولكنكمْ لا تعترفونَ بها
لأنها أقدمُكمْ
لأنها أجملُكمْ
لأنها أبدعُكمْ
لأنها هي من علمتكُمْ الأبجدية
لأنها أوضحُكمْ
لأنها النبعُ الأولُ الذي شَرِبتْ منهُ جميعُ القبائلِ
لأنها ممزوجةٌ بخمورِ آلهة ِ المستحيلْ
لأنَّ لها ثديان ِ كاملان ِ...
دونَ أن تبترهما الريحُ في أقسى الأزمنةْ
حينَ كانتْ عارية ً للشمس ِ ذاتَ يومْ
لأنها سُبيتْ قبلَ قوافل ِ البحر ِ
في غيمة ٍ...
واستطالتْ إلى شجر ِ المستحيلْ
ولأنها العاشقة ُ القديمة ُ
تعرّتْ لهبوبِ عشقها
تنادي من عُمق ِ الزمنِ
إلى لحظة ِ الفردوسِِِ
أنا المستحيلْ
****
المارقونَ القُدامى
آلهةُ الشعر ِ القُدامى
الذينَ أخرجتهمْ أُمهاتهمْ ذاتَ يوم ٍ صدفة ً
صعدوا إلى الغيمة ِ ولمْ ينزلوا
آلهةُ الشعر ِ في هذا اليوم ِ
أُعلنُ أنكمْ خرافة ستزول
وأنكمْ بالنثر لا بالشعر ِ تتغنونْ
ليسَ لي أُماً......حسناً تقولونْ
ليسَ لي أباً...حسناً تتوهمونْ
ليسَ لي أرضاً...ولا علماً...
حسناً تظلمونْ
ليسَ لي الآنَ فجراً
......
سيأتي ذاتَ يومْ
ليّ القصيدة ُ
وأُمنيتي المقطّعة َ الشفاه
فما تبغونْ؟!!
طفليَّ في مهده ِ يضحكُ منكمْ
لأنكمْ مزقتمُ الشعرَ
وأشرعة َ القصيدة ِ تُحطّمونْ
سأرسلُ قوافلي إلى بحرها العائم ِ في السماء
وربما فوقَ المجرّات ِ
والمريخُ
سيُزهرُ بطعم ِ مواويلي
سأرسلُ حروفيَّ عصافيراً إلى واحاتها الخضراءْ
سأرسلُ..أرسلتُ أناشيدي اليتامى إلى ( برجها)
علّهُ ( كتموز) يعودُ في العام ِ مرة ً واحدةً
وينهضُ من سباته ِ العميقْ
(فينيق) العصور اسميكَ
أنا لستُ لقيطاً
أمي كانتْ أجملَ النســـــــــــــــاءْ
وكانتْ باكورة َ الحصاد ِ والفجر ِ والنماءْ
ليسَ حظاً أنْ أكونْ
ولستُ صدفة ًفي قانون ِ الزمان ِ والمكانِ
أنْ أكونْ
بلْ أنا الزمنُ والعالمُ والوجودُ...أنا
لا أُريدُ أن أُقنعَ السرابْ
بل أنا في مياسمِ الزهرة ِ..أريجهُا
والنهرِ وكعصفورٍ ٍ بريٍّ على خميلة ِ (الختميةِ)
أنا...
موطني شوقٌ حينَ لا يُطفىءُ بنار ِ اللقاءاتِ
موطني هو رحلة ُ المتعبينَ ..المشردينَ...
الغرباءَ...الموزعينَ المبعثرين....في المدارات ِ
ليسَ صدفة ً أنْ أكونْ
ليسَ قمراً بابلياً يغيبُ دونَ شجونْ
ليسَ أُمي وحدها...حَبُلتْ بيّ
ولكنني كُنتُ قبلَ أنْ أكونْ
الظلُّ ليسَ عارضاً...
هو أنا حينَ تلبسني الألوانُ قبلَ الفجر ِ
أو حينَ تكونُ سُفني بعدَ الغيابِ
تؤوبُ إلى مرافىء أُمي
عمدّني إلهُ السماء....شورايا...
بنارهِ...
وغسلَ رجليَّ إله ( نيبورْ)
وجاءتني ( إنانا)...حاملةً بخورها
خجلاً من (بلقيسَ) حينَ أهدتْ ( سُليمانْ)
وأدونيس أعطاني عهدهُ
وأورنايا أهدتني مسارات النجوم
وغنيتُ رغمّ صوتي الذي لا يجيءُ مع (أورفيوس)
إلهُ الرعد أعطاني قوسهُ
و(حمورابي) استدرك أنهُ لمْ يسنَّ
قانون عُشقي....المستحيلْ
لستُ صدفة ً عابرة ً أنا
ولستُ موالاً يتلاشى عبرَ المدى
سأظلُّ رغمَّ أَنني أعلمُ
لن يبقى جسدي هُنا...
لكنَّ جذوريَّ ستنبتُ كلما
طلعَ الصباح ُ محترقاً برمادهِ
أنا قادمٌ إلى المحرقة ِ
ومن رمادي سيكونُ النشيدُ القادمُ
****
صلّوا معي ..دعتني آلهةُ أمي
كي أقيم أمسية شعرية ً على شرف
الخرافة ِ....
المارقينَ...
دعوني الآنَ أنْ أُمارسُ طقوسنَا
القديمة عُرياً للقصيدةِ
توضأنا..
صلّوا معي كي يأتي المطرْ...
انحسرَ المطرُ
طبولكمْ...دفوفكمْ
انشدوا..أقيموا حفلات الذكرْ
لآلهة ِ القصيدة ِ نُصلي
أنا القادمُ من تموزها
فُرَتها...ودجلة ُ تمزقهُ خلافات ِ جحافل ِ المغتصبينْ
سأحرقُ تيجانَ الملوك ِ العشرة
وأرتدي خوذة َ الفارس ِ
وأركبُ فرسي الجموحْ
لستُ هنا في صدفة ٍ
لأقولَ لكمْ لقدْ أزهرتْ مملكتي
فلا عجباً إنْ كانت صبة ٌ
عشقتْ لغتي
*****
الدوائرُ هي سبعة ٌ...والدوائرُ خمسةٌ
والرقمُ السابعُ
ما بينَ ألوهة ِ المذكر ِ والمؤنث
لكنه ُ سيبقى مقدساً
الدوائرُ هي سبعةٌ
وأبراجها اثنا عشَر برجاً
يحيطون بدمي
وكانت كمدنِ أمي لا تنامْ
ضوءها يأتي من أقدامها
فتشعلُ بخورَ التقدمةْ
معابدٌ في دمي للآلهة العشق...
تتزينُ..كأنها العروس
تعالوا معي نصلي...
ندعو...نُقيمُ عُرساً
لن أخذلَكمْ..لن أسبقَكمْ
لنْ أتخلفَ عنكم.
لأنكمْ تعلمونَ أنَّ الطوفانَ قادمٌ
وملوكُ الخرافات ِ ...الشعر ِ يسقطونْ
لأنني أنجزتُ قصيدتي
قبلَ أن يكونوا.
تعال أيّها البرقُ اعبرْ دمي ولا تتأخرْ
تعالَ أيّها الضوءُ
ارسمني لوحة ً
أو زهرة ً
وربما عصفوراً وديعاً..
لكنني نسرٌّ في الأعالي...
سأبقى
لمْ أعاكسَ الريح َ يوماً.. رغمَّ أتساعيَّ
ولا احتفظتُ لنفسي
بسكاكر ِ العيد ِ التي جمعتُها قبلَ آلاف السنينْ
بلْ وزعتها على أطفال ٍ بقامات اللهفة ِ
لم أحتفظ بقميصينْ لي
بل لبستُ واحداً..
لم أعاندْ النهر..سرتُ معهُ..
والكواكبُ أخذتني
إلى مداراتها
فتوهمَّ الضالّون
أَني لستُ قادراً
على فكِّ ألغازها وأسرارها...
ألستُ أنا من قاسَ أبعادها؟!!
***
لا أحد يُصلي مع
ويعترفُ أَني أنهيتُ صلاتي
ومارستُ طقوسي
ومحبتي وزعتَها على الضبابْ
النهارُ يستيقظُ باكراً
وأنا منْ عادتي
أنامُ قبلَ الفجر ِ
جمعتُ ذاكرتي وأحصيتُ
حتى المخلوعينَ في أسواق ِ المدنِ
مرنّي كأنهُ الحلمُ
وحينَ استيقظتُ
كنتُ أنا
وكانتْ المدنُ قدْ تغيرتْ
وحتى وجهَ حبيبتي....
*************************
السيرة الذاتية:

اسحق قومي, شاعر وأديب سوري..
من مواليد قرية تل جميلو التابعة لمحافظة الحسكة بسوريا 1949م
حاصل على الليسانس من قسم الفلسفة والدراسات الاجتماعية والنفسية من جامعة دمشق.
علمَّ في المراحل : الابتدائية، الإعدادية، الثانوية, ومعاهد الصف الخاص والمدرسين كمدرس للتربية العامة وعلم النفس ونائبا لمدير معهد إعداد المدرسين ورئيسا للدروس المسلكية لعام 1988م.
في أيلول عام 1988م هاجر للولايات المتحدة الأمريكية,عمل في أعمال حرة.
وكان يحرر في صحيفة الاعتدال بنيوجرسي, الصفحة الثقافية, وحرر في صحيفة الهدى اللبنانية .
وكان من أسرة برنامج إذاعي (القافلة كروان) في نيوجرسي "ساوث أورنج" لمدة ثلاث سنوات
كما تقدم له بعرض للعمل في إذاعة صوت أميركا -القسم العربي - شارك في أمريكا بمسابقة للشعر باللغة الإنكليزية.
بقصيدة "أي ول ستل سنك" في مسابقة "ترجرد بويمس أوف أميركا" عام 1991م.قدم أكثر من مطرب ومطربة على مسارح الغناء في نيوجرسي أهمهم المطربة دلال الشمالي.
جاء ألمانيا عام 1991م ولازال بها.
نشر في الصحف التي تنشر بالعربية كالتقدم شوشوطو، وآرام وبهرو سريويو، وفرقونو , ومجلة شورايا(البداية)والمستقبل الكندية وبنيونو الكندية.ودروب ووتركيت(بوابة نركال).والمربد وصخب أنثى. ومنتديات النيل والفرات وأنكيدو.وإنانا..وأصوات الشمال. وتجمع شعراء المغرب.والموقد والسرياني الحر والمحطة وموقع بانياس الساحل وموقع النور والنوراني والرئيسية وصوت العروبة والحوار المتمدن وموقع معكم ومنتديات نبض القوافي.ومجلة أدبيات والجذور الثقافية وقنشرين ومنتديات نشيج المحابر الأدبية وموقع أولف السرياني والمثقف وعين كاوا والتجديد العربي والبيت العراقي وبابل الفضاء الثقافي ومجلة فوانيس وعراق الكلمة ومملكة الأحلام ومنتدى بحزاني ومنتديات صبايا وشباب بانياس الساحل والعرب اليوم والخابور وهلمون نيت وغيرها.
يُعاقر الكتابة الشعرية والروائية والقصصية منذ ربيع عام 1966م.
نشر منذ السبعينات من القرن الماضي في الصحف السورية: الطليعة, البعث, والثورة وتشرين ومجلة المعلمين.والطلبة والمسيرة، والطفل العربي . وشارك في أكثر من عشرين برنامجاً إذاعياً للشبيبة والطلبة بقصائد .
كما شارك في أمسيات تلفزيونية برنامج قناة 99 وكانت له ظهورات عدة تلفزيونية في زاوية شعر ببرنامج الشبيبة...شارك في أغلب الأنشطة الشعرية والمهرجانات في محافظة الحسكة منذ السبعينات من القرن الماضي وعلى مستوى سوريا .
أول مجموعة شعرية طُبعت له عام 1983م بعنوان: الجراح التي صارت مرايا.
تبعتها في عام 1984م بمجموعة للأطفال بعنوان أغنيات لبراعم النصر.
وله من المجموعات الشعرية التالية:
- مواويل في سجون الحرية
- العاشقة القديمة منى
- قمر ياقمر
- نُغني للبشرْ (للأطفال)
- مواسم الحصادْ
- الشاعر والمقصلة
- نبوءات العهد البابلي
- أناشيد لآلهة الخابور القديمة
- زورق على نهر الراين
- لماذا بكت عيناك؟
- عبد الأحد قومي شراعُ في مدى القصيدة.
- الموت في المنافي البعيدة.

وفي الشعر باللغة الإنكليزية والألمانية ديوان بعنوان( أي ول ستل سنك) أنا سوف أبقى أُغني.
وفي الأعمال القصصية للأطفال مجموعة( الأزهار تضحك مرتين).
ومخطوطات روائية
( دموع تأكل بقايا صمت, عاشق أُختي، المسافر إلى الفراغ، كان اسمها سونا، في الطريق إلى الزللو،
المستحيل كان جنونا، جلجامش يعود ثانية، المحطة، أنا وأهلي على ضفة الهاوية)

وفي البحث التاريخي له عدة كتب منجزة (القصور والقصوارنة وقبائل الجزيرة السورية).وابتهالات لمن خلق الوجود.ويعمل على الكتب التالية: مئة عام على بناء مدينة الحسكة.والمسيحيون في الجزيرة السورية.وأعلام الأمة السريانية الأشورية الكلدانية.وكتاب تاريخ الحركة الشعرية في الجزيرة السورية.

ومن دواوينه الشعرية التي كانت بدايات لتجربته حُرق بعضها وبعضها نجى من الحريق :
- فاديا
- البنفسج المبلل بالدموع
- ابتسامات الأمس الساخرة
- ليس عندي قمر.

بقي أن نقول لهُ مملكة واسعة الأرجاء أسماها الحب والنها ر سيجمع البشر...

وهاب شريف
04/11/2008, 10:09 AM
وهاب شريف
=========
السيرة الذاتية
=========
وهاب شريف
الاسم الكامل: وهاب رزاق حسن حبيب آلبو شريف الجبوري
مواليد النجف الأشرف بالعراق 3/4/1961
بكالوريوس صحافة /اعلام -جامعة بغداد 1982
مستقل غير متحزب
شاعر وصحفي وقاص وباحث في عادات وتقاليد الشعوب والتقريب بين المذاهب
مستشار صحفي ومشرف أعلامي/المهنة الرسمية/
مشرف ومراقب في ثلاثة منتديات
رئيس بيت الشعر في النجف الاشرف / المؤسس المنتخب لسنتين اعتبارا من 7/7/2007
رئيس تحرير مجلة المنهال الثقافية المستقلة الاسبوعية
عضو اتحاد الادباء واتحاد الصحفيين ومجلس السلم والتضامن ومؤسس رابطة الأعلاميين العراقيين واول رئيس منتخب لها أنتهت دورته
رئيس تحرير سابق لثلاث صحف هي النجف اليوم وصوت النجف وملتقى النجف ومجلة منبر الجمعة
أصدر المجموعات الشعرية التالية:
=======================
اشراقات الحب الاول
الامل العاشق
مرافيء للعشق بحر للكآبة
اوراق العشق
ليس لي الا ان اعشق
ليس لي الا أساها
رسائل من دفتر القلب
قصائد حب من وهاب شريف
كهرباء لرقّة صديقتي
المرح المر
الجمر يبتكر المسرّة
=======================
كتب الشعر العربي بكل اشكاله وانواعه:
العمودي
التفعيلة
النثر
المدوّر
النص المفتوح
القصيدة القصيرة جدا
======================
حصل على عشرين شهادة تقدير ودرع ابداع من عدة مهرجانات وجهات ادبية أهمها:
المتنبي
المربد
جامعة واسط
جامعة الكوفة
وزارة الثقافة العراقية
كلية الآداب
كلية التربية للبنات
البيت الثقافي
بيت الشعر
الجواهري
رابطة الشعر العربي
الحسين العالمي
نقابة الصحفيين
الطف
مربد الكوفة
ملتقى النجف الابداعي
جائزة قناة الديار
كلية الفقه
شرفات
قوافل
وغيرها
=========
القصائد:
==========
في رازقيّ الروح
===========
في رازقيّ الروح لاحوا

فاسْتدْرج الأسف اقتراحُ
لو أمهلوا مطر الحدائق ليت يمهلهم ْ سماحُ
عندي من الطُرف الكثيرُ وعندهم أمل مُزاحُ
عندي سأحملهمْ عليّ وعندهمْ وجع متاحُ
لأرى ابتسامتهمْ وتحت أصابعي صمت نواحُ
آه ستذكرهمْ حكايات مضيئات ملاحُ
وتشكُّ في فمها الصباحاتُ النديّات الفساحُ
أخذوا طفولتهم وراحوا
تركوا الوساوس واستراحوا
عافوا ملامحهم على
غبش الندى لما أشاحوا
شغفتْ بهم آلامهمْ
عبروا مضايقها وساحوا
فرشوا لذاكرة الشذا
أسرارهمْ لمّا أباحوا
ضحكوا لفقر انائهم
من نبلهم فبكى الصباحُ
لمّا أتاهمْ آخذُ الأحلام ما ارتجفوا وصاحوا
يتزاحمون محبة
وفمُ ابتسامتهمْ جراحُ
هذا سحاب الضيم وهو يصبُّ ماشرب الكفاحُ

في لوعة النارنجة اتّحدوا كبسمتهم ْ وفاحوا
قصصا يحلّ الورد فيها حين يسحره انشراحُ
لمْ يندموا لكنْ يعذّبهمْ جمال مستباحُ

يبستْ أسامينا على
دمنا فذرّتْها الرياحُ
أخذوا طفولتهم وراحوا
تركوا الوساوس واستراحوا
في رازقيّ الروح لاحوا
==============
الاطفال ينتخبون صديقتهم/ القصيدة المرشحة للمسابقة/
=================================
جزّأْتُ موتي
قلتُ تأتي
خيمة ُ...
فعسّرتْ
في ميتتين
غيمة ُ
وجفّ حرف الورد
من حيرتها
فانفرطتْ
من اصبعين أُمة ُ
وحين فزتْ نخلة
تناوموا
فانحسرتْ
في مقلتيها العمّة ُ
من يومها
تغزل في حسرتها
وحولها وجه الصباح عتمة ُ
وحين عادت
للطفولة المدارسُ
انتشتْ
في دمعتيها البسمة ُ
وقامت القرى على ظلالها
لترتديها من جميل رحمة ُ
جمّعْتُ صوتي
قلت تأْتي
حكمة ُ
تغسل في اشجانها التتمّة ُ
والبين لم يرض بنا
ونسكتُ
يحركونها دمى
ليثبتوا
الدمع قال احرفا
فضيحة
وهم على ديدنهم
ما أنصتوا
في بهجة الأفطار يبني موطنا
طفل يسلّي حيرتي وأصمتُ
رباه لو ساعدته
كي لايرى
عذابهُ
مشاكسُ
ويشمتُ
دعْهُ الحريص
سنبلا مدللا
يسبح في احلامه
وينبتُ
يجمع حوله الصبايا
فرحة
خيالهم أغنية لاتخفتُ

يؤسسون قرية حالمة
كالنمل في الصخرة ظل ينحتُ


وجاء من اقصى المدينة الندى
ورد الى فراشة يصوّتُ
فانتخبوا فاتنة يتيمة
تلمّهمْ
من بعد ما تشتتوا
بيت من العذاب فزّ شاعرا
وكاد من شفاه طفل يفلتُ
فتارة بدمعتين ينعت ُ
وتارة بركعتين يقنتٌ
ربّاهُ
في احلامهم مطالبُ
كوخُ
وطول نخلة
وجرّة ُ
لايملكون من عيونهم سوى
ما أوجزتْ من محن
ما تكبتُ
ضحكتُهمْ
مغفرة
وعندهم من كل حزن
في الشفاه
بصمة ُ
هذا ابوه هجرة
هذا ابوه حجرة
هذا ابوه ميّتُ
على بريق في العيون
بينهم تواصل
تذهل منه الظلمة ُ
واختتموا لعبتهم
وعند كل حالم
من ذكريات نغمة ُ
وعندما عادوا
مشتْ وراءهم
سنبلة خائفة
ونجمة ُ
والبين لم يرض بنا
ونسكتُ
يحركونها دمى
ليثبتوا
نطمح أنْ تقتلنا المحبة ُ
ففي تراث كل رأْس خيبة ُ
وعند كل ّ ملتقى
نبحثُ عن عيداننا
فتنتقينا الغربة ُ
تنهضُ كلّ ليلتين ملّة ُ
وفي ذبول كل ّ طفل دولة ُ
كلّتْ بنا وهي الزمان ُ المقلة ُ
والبين لم يرض بنا ونسكتُ
=================
على كل حال
==================
على كل حال عرفت السبب
لماذا تراجع سوق العتب
وأضحت أراجيح ايامنا
كحاصل ضرب المنى في الحطب
لأن الثياب غدت مزحة
تؤلّه ما تحتها من جرب
وأنّ الذي هزّني راقصا
أراد عيوني التي في الرطب
على كل ّ حال....
***********

على كل حال عرفت السبب
لماذا تاخر بحر الخبب
لان النياق على فقرها
تمج فراعنة من ذهب
وان الذي حال بيني
وبينك الارتماء بليل العرب
واما الذين على خدّنا

رسمنا الغيوم فلم تستتب
مضوا قافلين على نحرهم
ولم تبق الا رموش السغب
فيا مقلة يختفي انبياؤها
واقفا واقفا كالقصب

على النهر سالت خدود الاسى
فذاق خساراتها واضطرب
نجرب بيتا على حزننا
فنغرق فيما وراء اللهب
ونذكر انفسنا خلسة
فيحملنا الشيب قبل العجب

الى حيث نرمي بانفاسنا
فتضجر منا بطون القرب
عطاشى احتضان مواويلنا
كأن الرثاء عليهاانكتب

نسمّي الدموع بفستانها
اذا العيد ناغى عيون اللُعب
على كل حال ,,,,,
************

على كل حال عرفت السبب
لماذا لساني عليّ انقلب
لأن اناي التي قالها
امرّ على المر من منقلب
وان الزمان الذي فاض بي
تمدن في ما رآى فاغترب
ويضحك بعضي على بعضه
تيقن ان الحصاد اقترب
وان المسافة بيت الخطى
وغصن التمني ذبولُ العنب
لماذا تفز الطيور اذن
اذا كان مصباحها من خشب!!
اسيفا أُنسّق حقل الندى
بنصف الخسارات نصف التعب
بنصفي الذي لمّني باكيا
كما لمّ أشلاء حربين أبْ
لعلّي ابكّي عيون الدمى

واطفيء ماعندها من كرب
أرتّل عمر الورود الذي
تسلقني ثم مني انسكب

أرجّح للشمس سيقانها
وارمي عن الظهر كد الصخب
والقي الحروف لشطآنها
لان دموع اليتامى أدب
وعندي الذي لا يراني له
قميصي ويعرفني عن كثب
فسبحانك الورد تبا لمن
على عودك اللايراني وثبْ
====================
وهاب شريف
======================

هاشم فتحي
04/11/2008, 01:36 PM
سيرة ذاتية
الاسم : هاشم فتحى أحمد عبد الحافظ
الجنسية :مصري
الحالة الاجتماعية: متزوج
المؤهل الدراسي:حاصل علي ليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية (دار العلو م ) جامعة المنيا 2005
التقدير العام :جــــــــــــيد
-حاصل علي معهد القراءات (إجازة حفص ) من الأزهر الشريف مصر
-طالب بالمعهد العالي للقراءات (الفرقة الأولي )
-طالب بالمعهد العالي للدراسات الإسلامية القاهرة
-باحث في تمهيدي الماجستير بكلية دار العلوم قسم الدراسات الأدبية
-طالب بالفرقة الثانية بمعهد الخط العربي بالمنيا
-اكتب الشعر ولي ديوان شعر(نهدة ) في طريقه للطبع
- الحمد لله احفظ كتاب الله كاملا بإجازة التجويد (حفص)
-لدي شهادة امتياز فى تدريس القران الكريم
-مدرس ثلاث سنوات للقران الكريم بالازهر الشريف
-حاصل علي جوائز في اختبار القران الكريم كاملا
-حاصل علي شهادة امتياز في الأنشطة الأدبية بالجامعة
- حاصل علي شهادة من جمعية القران الكريم بالرياض في طرق ومهارات تدريس القران
- كاتب مقالات وقصائد منشورة في مجلات وجرائد عربية مثل الأهرام الدولي وجريدة آفاق عربية ومجلة المستقبل الإسلامي ومجلة اليمامة ومجلة الأدب الإسلامي ومواقع ومنتديات انترنت مشهورة
-أجيد التعامل مع الحاسب الآلي
-عملت بالندوة العالمية للشباب الاسلامي قسم دار النشر
القصيدة بعنوان (انا اسف اني....)

في لحظةٍ عابرةٍ شعرتُ بانتفاضةٍ في مشاعري فتلوتُ عليها صفحاتٍ من زمانِ العزِ وسترتُ عنها حاشيةً كانت قابعةً في سجلاتِ التاريخِ .ثم وجدتني أمامها معتذرا وقد انحنى نظري إليها ويكأني لم أكن بعد .فجعلت أردد في أسفٍ "أنا آسف أني...."


أنا آسف اني ......

أنا آسفٌ أني نكأتُ الجُرحَ
في سِنةِ المشاعرْ
أنا آسفٌ أني
محوتُ الرسمَِ من كلِ الدفاترْ
لولا دموعٌ ها هنا
لوجدتني في آخرِ الدنيا مسافرْ
............................
أنا آسفٌ
يا كلَ شبرٍ في بلادي قد مضى
يا صمتَ باديةٍ يلاحقه الصخبْ
هل في صحافك يا بلادي
غيرَ ألوانِ العجب ْ
من يطفئ الجمراتِ
حتمــــــــــــــا......
ربمــــــــــــــا.......
يلقى اللهبْ
ما لي أرى في النيلِ والخلجانِ
أمواجَ الغضب ْ
...........
أنا آسفٌ
أني خرجتُ من الجموعِ التائهه
وجعلتُ قنديلي يبثُ الزيتَ
في وجهِ الشموعِ الراحله
ونسيرُ لكن ها هنا
عرجُ الخيولِ
الآن تُزجي القافله
.............
سامرتُ أغنيةَ السلامِ
فلم أجدْ ترنيمةَ الزمنِ التليدْ
صافحتُ جلادي
ووقعُ السوطِ يصرخُ في يدي
سبّابتي سئمتْ وأوردتي تفورْ
هذي طقوسُ العجزِ
ضوءٌ خافتُ
والصمتُ فيها حاكم ٌ
والحزنُ مشنقةُ السرورْ
مالي طويتُ دفاتري
ومحابري
نشبتْ بأطرافِ السطورْ
ماذا جرى
كلُ الذي قلنا مضى
اليوم تبديه الصدور ْ
ماذا جرى
كلُ القصائدِ ماثلٌ فيها حدادْ
راجل فيها زحافات المدادْ
ومآتمٌ فوق الشطور ْ
فالبحرُ ليس بوافر ٍ
والبيتُ ليس بسالم ً
ُمذْ كانت الدنيا تغنينا
بمرثيةٍ
وموالِ القبور ْ
..........................
أنا آسفٌ
أني نشبتُ بهامةِ الأملِ المصابْ
وتعلقتْ قدمي
بخطوِ الباحثين عن السراب ْ
الراقصين علي دمي
وبألفِ بيتٍ أخرسوا فصلَ الخطابْ
الجاثمين على صدور قصائدي
في كلِ ديوانٍ بشرنقةِ الحرابْ
............................
أنا راحل ٌ
من نقطةِ البدءِ القديمه
أنا كارهٌ صوتي بأغنيتي اليتيمه
أنا عازفٌ لحني
بأوتارِ الحكاياتِ الأليمه
والقولُ قولُ العازمين ْ
هذا أوانُ الفارسِ المغوارِ
والفتحِ المبينْ
أنا قادمٌ من خلفِ آلافِ السنينْ
من نطفةٍ علقت ْ
بأرحامِ اليقينْ
من كبرياءِ العزِ
والعزم ِ المكينْ
أنا تاركٌ أسفي عليــــــــــــــــــا
ومشيت ُ من عدم ٍ إليــــــــــــــا
لكي أكونَ ......
الفجرَ والصبحَ المبين ْ

هاشم فتحي احمد
مصر المنيا مطاي الكوادي
مقيم بالرياض
heshamfatey@yahoo.com

http://www.arabvolunteering.org/corner/images/icons/icon1.gif قصيدة "هزي اليك"
الي الشهيدة فاطمة النجار
اسطورة ذهبت لتعود..... كما شاءت
"هزي اليك"

من ألف عام
والسنابل تحمل الشجو
ويرقد في العناقيد البكاء
وفى القناديل ترنح
كل ضوء خافت
كان يسرق من جبين الصبح
ملحمة الضياء
ألف عام
والرؤى في الفجر
يحبسها الأرق
كلما تأتى يسربلها
ويعبث في مفاتنها
حديث بات يغتصب المساء
لكن سنبلتي الوحيدة....
ربما........
يضطرها الم المخاض
إلى نخيل الحلم
هزي إليك
فإنما ..في ذلك الجذع الحياة
هزي ....
وان صلبت على كل الجذوع
الآن أشرعة الزمن
فاليوم عنقود تدلى
من عناقيد الوطن
وسمعت حيا على النجاة
تساقط الآمال
والحلم الجني
على تباريح السنابل
يهوى شعاع الفجر
في نحر القنا دل
وتمر سنبلتي على الدنيا

بمكحلة الشفاء

هاشم فتحي احمد
مصر –المنيا –مطاى –الكوادى
دار العلوم
heshamfatey@yahoo.com (heshamfatey@yahoo.com)


قصيدة (عندها .....دق الجرس)

( عندها ............ دق الجرس )
عندما نضع حجر الأساس لأي فكرة فلا بد أن ننهل الفكرة من معين خالي حتى من زخم الأفكار ولوعات العواطف ويظل الجرح العميق في صدارة الذكرى الأليمة والخواطر المختزلة في الذهن البعيد تعبث به ساعات السهر وتقلبات الأيام

كلُ المسارحَ قد خلتْ
إلا ....
من الخُشُب الستائرْ
واليوم عرسُ للأمير
فأين أقنعةُ البطلْ
أين البشرْ
فاليوم تنتحر الصوامعُ بالسهر ْ
في الجُبِ
في صمتِ الغيابةِ
والمفاوز والحفرْ
والراهبُ القديسُ أجهشَ ...
قد أطال الليلَ ركعاتِ التضرع ِ
والوجهُ وجهُ شاحبٌ
"أنت الأميرُ
وأنت تفعل ما تشاءُ
وأنت ...أنت "
فجُدْ على الشعب العبيدْ
قد بات يرمل بين أطواقِ الحديدْ
يا سيدي
الذئبُ في بغداد يرعاه الغنمْ
والدورُ والغلمانُ تقرئك السلام ْ
صلتْ عليك النائحات من الأرامل
حتى الأجنةُ
في بطون الراحلات من النساءْ
......................
ضوضاءُ في قصر الأميرة ِ
خوفٌ ترجلَ في الطريق إلى الخدمْ
وجماجمُ البؤساءِ غرقى
في غياباتِ العدمْ
والناس حول القصر تهتف للبطلْ
والآن قُطَاع الطريقِ
يباركون العُرسَ
ويحملون هوادج الشهداءْ
يفندون مزاعم الشعراءْ
يسابقون الليل في خطف البراعم ْ
(ارجه وأرسل في المدائن)
وهموا الشراذم والغثاءْ
لكن أغنيةَ الأراملِ
والبراعم ِ
والنساءْ
وعوائل الشهداءْ
وتمائم الليل المسجى
والشجى
ومزاعم الشعراءْ
لا لن يقام العرس في وطنى الجريح
لن تهرب اليوم البدور من السما
فاليوم اقنعتى حرامْ
لن يبرم الطوفان أمرا ً
دون أحلامي الكبارْ
كلا ولن يرتد في ليلي المساءْ
نمضى هناك
ولا عويل ولا بكاءْ
....................
الموج عات ٍ
والسفائن لم تزل تمضي
وجنادل الإخفاق تعبث بالضمائرْ
وخيول أخيلتي
توارت في حوافرها البشائرْ
حتى التقى الحجر العتيق
ووقع حشرجة السنابكْ
والعاديات خُلقْنَ في صمتِ الكلامْ
صمتِ القبورِ القاحلاتِ مع المدى
صمتِ الأسى
همسِ المساءاتِ الطويلةِ
في نعوشِ الحلمِ مجزوءِ المنامْ
وتثاءبت كلُ الخيولْ
كل القوافلِ في أفولْ
فأثرنَ نقعاً في تجاعيدِ الهوى
وأقمنِ في نفسي العزاءْ
أرقٌ ...
وأشلاءُ الوسادة َ
تنثرُ الإبكارَ في حُلمي عليا
كأنني والعادياتِ
بزغنَ في فجرٍ اليا
"يا سيدي
صمتُ الوسادةِ
وانفلاتُ الحلمِ
مكتوبٌ علينا
عندها ....
دقَ الجرس.........
ابو خلاد /هاشم فتحي
مصر-المنيا /مطاي /الكوادي
heshamfatey@yahoo.com (heshamfatey@yahoo.com)

محمد اللغافي
04/11/2008, 02:12 PM
أصابع ضائعة


يلهث
بالرذاذ صادفته
يغتسل من غبار السنين
قلت له..
ما الذي أتعبك
وأين تسير كمن ضيع ملكه
قال..
كم مرة
في اللحظة
تبيعني امرأة هوائية
أتعبتني
أتعبتني
فانفلتت من بين فخديها
أبحث عن وردة لم تنبت بعد
أسكن ثناياها
أعلمها الحب في النار
أسقيها بدل الجعة كأس شاي
بدل المصباح
نشعل شمعتين في العشب
ولا نحتاط
النار دليل الحب
الدم دليل الاختيار
..............
طقوسك غريبة ...قلت له..
ماذا حملت معك ؟
جسدي ..ولا شيئ
غير هموم الفقراء
وذنوب الأثرياء
وفراش صبية
لم يمهلها
الوقت
كي
توظب غرفتها
وجواز فتى
حجزوه في
منفاه
جمع الشمس في جمجمته
خلع..أيامه السالفة
وضع خفه
على عتبة بائسة
واختفى
في
زوبعة
كان يراها وحده
............
أنا الآن
أشيع جنازته وحدي
هنااااك
في الثلث الأخير.... من هذه البقعة
تركت وجهي المالح
تنخره الطير
وخرجت
بوجه كالح
لا تهزمه الريح
الطريق
ما زالت أمامي
الباب موصدة
كتاب العشق
ملطخ بدمي......وفي عيني
يعتصم الجياع
قلت له..وقد سبقت دمعة رمشة العين
كيف تسللت الى هذه الغربة
وجنود البواب
في كل مكان
قال..
ضيعني البواب
حين توغلت فيجيبه
الجنود
لا يفتشون جيوب البواب
ولأنني أعشق وطني
أخذته معي
وتركت
للبواب صورته...
... ها هو وطني
يستعيد صورته
طفل يمرح في كرياتي
يدحرج أحزاني
يهامسني
بالعشق المزمن فينا
وطني الصعلوك
له ما يشاء
ولي حنين الطفولة
وليالي شهرزاد
ولغتي
لي ..
ذكرياتي
أقوس لها ظهري
كلما جد الترحال
تحت مواطئي
أطوي الأرض
اقطعها مضرجة بدم قدمي
هاربا
في اتجاه فقدان الفصول
لا زمان ....
ولا مكان..
ولا شيئ كالأشياء
سأسميني
بلغة العصافير التي لا تجتر الأحزان
روح الشهيد
أتوسد
ذراع شساعة الكون
بعد أن أفترش وردتي....... وأنااااام
قلت له..
حلمك سيدي غريب
خرجت من سلالة النسل
مددت يدك لتفتح باب الله
لك ما تشاء
ولي ألفة وجهك المستدير
هو معي
الى آخر نقطة
تكبر في اشتياقي
سأوزعه
قبلة...
قبلة..
على جياع الأرض
بعد أن
يكتحل الليل
برماد الشمس
ويسيل
صدى صرختي
في
سحابة بلا ماء
آه..
يا سيدي
أرى الأيام تلاحق بعضها في ضعفي
حاملة
ركاما
من شيخوخة عارمة
وأنا عنيد
قابع في طريقها
تدوسني حوافر الفصول
صامد
في وجه العواصف والرعود
ما الذي أستأنفه
بعد أن تستحم الأرامل بدمي
والأيتام
يوزعون جسمي
على غرباء الأسرة
وسريري
تضاجعه نساء روميات
وعلى شكل غيمة كبيرة
يتكوم خجلي
يتكوم
فتنهمر عيون الأخاذيذ المعتمة
ها هو النهر الأسود
الملوث بدمي
يستأنف اغتيالي
وجسور الغرابة
تحتكر
هوائي المعتوه
وأنا لا أعرف
في أية ورقة ضيعت أصابعي
ولا في..
أية قصيدة ضيعت لساني
ولا في..
أي مقهى
تركت رأسي مسمرة على الطاولة
ولا في..
أي منحدر
تركت قدمي المتعبتين
ولا في.. أي اقليم أو..قلعة
تركت مفاتيح كوخي
ولا في أي معشوقة
تركت قلبي
ولا في أي فضاء
سأضيع اسمي
........
عيناي
ينبعث منهما
ضوء أحقاب بعيدة
فائتة
وقادمة بالنبوات
عيناي محملتان
بأشرعة ليلية
وموشحات
وأسئلة عالقة
لست أدري
أين
أخبئ عيني
لأزمنة لاحقة
ولا كيف
أستضيف الأيام المقبلات
دفعة واحدة..
وأعلق عليها
نبضاتي الأخيرة
وأتدلى
من عين الوردة التي
ستنبت في صدر القمر
وأصفر مرحا
لأني..
سأتخلص تماما
من رتابة الأزمنة المنظمة X


القصيدة الثانية

أود فقط أن أمتلك قبرا في بلادي


صدقني
إنني متعب
صدقني
إنني حزين
أدرف مع كل جرة قلم
حرفين من العين
بينهما مدج..وجزر
وجارية نوح
تغرق في شط الخليج
……………….

صدقني
أيها الليل المتساقط
أيها الليل المنهمر
الليل
الذي هاجرته فوافل الضوء
الليل الذي
أليلت سواقيه
صدقني
إنني ..متعب
صدقني إنني حزين الى حد النخاع
إلى حد القلق
إلى حد البكاء
على أطلال الجسد المذبوح
هذا الذي
أنجب من الوطن
كل الكلمات
النازفات
صدقني
إنني لم أعد أعرف
كيف
أخلع من على ساعدي
زمنا مكلوبا
تتخطى فيه النساء
أعراضهن
يتخطى فيه سعيد طفولته
سعيد
يكبر ..وجها لوجه مع الريح
الريح التي
تأتي برائحة الحرائق
دخان الجثث
التي نسفها الرغيف
حتى
عائشة الصغيرة
لم تعد تخف من أحد
عائشة
الظامئة
الجائعة
تعرض جسدها بالكامل
جسد عائشة
جسد الأرض
والكؤوس التي ثملت
حين
استعصى
على الوقت
مكافحة
النفور المتهاوي
وماتت عائشة
حين
أبصرت وجه القمر
ينزف دما
ماتت
منتشية بأسئلة
كانت تبزغ
كلما
بزغت وجوه الأكواخ
قبالة
شمس بلا ضوء
لا شيء
نبصره بين شفتين
مطبقتين
على الليل المستعار
الليل الذي
يشهد
على أنني أحب وطني
وشعب وطني
وعائشة الجريحة
التي
التهمتها الحانات
والأرصفة البغية
صدقني
إنني متعب وحزيين
أمتلك من الألم وطنا
ومن الموت شعبا
ومن كل هذا الانزياح
أمتلك رغيفا جريحا
للذين ينبتون
من بين أضلعي
جرحى
والأمهات الثكالى
اللواتي
يبتعن الهوى
مقابل الهواء
صدقني
إنني ..متعب
وحزييين
أمتلك من الألم وطنا
ومن الموت
شعبا
ومن كل هذا الفراغ
الفراغ
الفراغ
أمتلك قصيدة
ونفقا حلزونيا
للذين يودون العبور
هو ذا
رقم الخسارة
القبر الذي
منحوه وساما
فقال الفجر ..وداعا
حتى لا تنبث الشمس
في جبيني
حتى لا تركض
الى جانبي الأزقة المدججة
بغلايين الأنفاس
وسراديب
الحكايا المنفلتة
وخواطر
امتشقتها الدموع
وأسراب أطفال
يحلقون
جنب الأشواق
يسقطون اتباعا
فلا أستطيع
أن أكتري لهم حلما جديدا
لا جديد
يرافق كياني
أرتجف
فترتجف بعيدا عن جراحي
النجوم
التي أصابتها العدوى
صدقني
إنني لا أخفي عنك حزني
أيها الليل الموجع
المدجج بخريف
وفراغ
وبعض النصوص البريئة
وصوت سعيد الشقي
وعائشة
وجسدي هذا الذي
يود فقط
أن يمتلك قبرا في بلادي
صدقني

إنني لست مرحا
ولا أعرف
كيف
أفهم لغة الحزن الفسيحة
وطيف عائشة
ما زال
يوزع قبلات العشق
على
شفاه
أيبسها الضجر
وعلى شط القصيدة
تتوغل
دغائن جلادي
أه
حينما
يصبح صداع الرأس خسارة
تضيع فيها
سفن الأحلام
حين
يتكتل الغمام
جهة القلب الوديع
حينما تهجر الأمطار ..مواسمها
وتشحذ
شظايا الانكسارات أسنانها
لتحدث..تجاعيدا
خرائطا
سياجات كهربائية
حدودا..لا حدود لها
وأظافر سعيد الشقي
ما زالت تحفر
في جسد عائشة
قبر عائشة
ترجل
أيها الزمن البوهيمي..الدخيل
لا تدع الرحلة تستهويك
فلم يعد
لعيني بريق
ولم يعد
في قلبي
متسع لهذا الضيق

القصيدة الثالثة

الموناليزا..في قلب اليوناردو دافينشي

تجيئينني ..الموناليزا
فراشة
فارة من الأعاصير تجيئين
مبللة بأمطار الخريف
وايقاع فيروز
يبسط لي
في زحمة الوقت اتساعا
لك القلب
مكانا للاسترخاء
تمددي ..كما تشائين
أختاه
فأنت الوله الأول ..والأخير
تجيئين ..محملة
بكل هذا المدى
والأفق المتمدد
بين طيات جوانحي
أيتها الفلتانة من عصيان البدايات
الطفلة التي
لا تعرف كيف تكبر
السمفونية التي
كنت أعزفها
كانت تعزفني
كانت تتسرب من بين أضلعي
نغمات السولفيج..بسمتك
عواطفك المنسابة
على قصائدي بالجملة
أنوثتك
الجسد العاجي
البحر الذي
يحتكر عينيك
غوايتك
القبر الذي انتهيت فيه
لا أعرف لي الآن
غير
الانزياح الروحاني
لقطات من صوتك الفائت
المقبل
بتعاويذ
قد أكون نسيتها..زوالا
ونحن نأكل أصابعنا
ونرشف الحبر
ننغمس
في وصلة
ترنيمة
تلاوين
لحظة قزحية
تغيب دون إذن
تفر
ملآنة
بصدى الهواجس
وها
أنت ما زلت
تتربعين على قلبي ..أختا
رغم
أن كل الرياح
تلهث خلفي
الأحجيات التي
تصاحبها المواجيع
آه
يا
وجع الاشتهاء
لا تدع
أيامنا تحتسيها سحابة
الهباء
والناي الأخرس
يوزع أنغامه في عروقي

السيرة الداتية

ورقة تقنية مختصرة

محمد اللغافي
gh-mhd@hotmail .com البريد الالكتروني:
شاعر و كاتب مغربي، تكوين عصامي مستواه الدراسي السنة الخامسة ابتدائي مزداد بتاريخ 07/12/1960 بمدينة الدار البيضاء ،
صدر له مجموعة أعمال منها المشتركة
سوق عكاظ ..شعر
الحواس الخمس الخطوة الأولى...شعر
الأعمال الفردية
امتدادات ..شعر
وحدي احمل هم هدا الوجه ...شعر
للموت كل هذا الحب...شعر
حوافر في الرأس..شعر
كان عليه أن لا يكون ...قصص قصيرة
الكرسي شعر
أعمال معدة للطبع*
يسقط شقيا..شعر
أطراف مشتعلة...شعر
و مسرحية شعرية
سيرة ذاتية
وكتابات غير مجنسة

- شغل منصب رئيس جمعية الماس للثقافة و الفن مدة عشر سنوات.
نائب رئيس جمعية منتدى العشرة حاليا
عضو المركز الافتراضي للأدباء الراحلين
عضو شعراء بلا حدود.عن جمعية المترجمين واللغويين العرب
و يعتبر محمد اللغافي . من رواد القصيدة الحديثة بالمغرب..حيث انطلقت بدايته في أوائل الثمانينات كمؤسس لحركة * الحواس الخمس * التي ما زالت تجازف من اجل إثبات و جودها رغم تجاهلها من قبل بعض المؤسسات الثقافية . وهي حركة أدبية انطلقت من فراغ لتواكب الركب الحداثي/ و تعتبر أيضا *كجامعة للكتاب الصعاليك * بمفهومها الثقافي و ليس بالمفهوم القدحي
تمخضت عن هذه التجربة جائزة * الحواس الخمس للإبداع الشعري * و التي مرت منها ست دورات و منها دورتان بدعم من اتحاد كتاب المغرب * الذي ساهم فيها بمجموعة من منشوراته ..
* و القائمة مازالت طويلة

عبد الحميد صافي العاني
04/11/2008, 04:18 PM
السيرة الذاتية :
---------------
عبد الحميد صافي العاني
تولد : 1953 / محافظة الانبار /قضاء هيت
السكن / العراق / محافظة كركوك
بكالوريوس قانون / دبلوم معهد المعلمين
عضو نقابة المحامين العراقيين
عضو اتحاد الحقوقيين العراقيين
عضو اتحاد الادباء والكتاب العراقيين
عضو اتحاد الصحفيين العرب
عضو جمعية المذيعين العراقيين
عضو اتحاد المسرحيين العراقيين


الاصدارات :
-----------
قلائد الى حبيبتي / شعر / 2000
حدث هناك / قصص قصيرة / 2002
بوابات الحلم الندي / شعر / 2003
اخر عنقود للحب / شعر / 2007


تحت الطبع :
-------------
محاكمة في غابة الحب / مسرحية شعرية للاطفال
السندباد وجنة الاحلام / مسرحية شعرية للاطفال
ريحانة والليلة الاخيرة / رواية


************************************************** ***************


المشاركات في مسابقة المربد الادبية الثالثة ( الشعر )


----------------------------------------------------------


القصيدة الاولى : ( قصيدة : يا عبد الله )


يا عبد الله
يا ذاتي الحبلى بالفزع ِ
يا عمراً أُضني بالجزع ِ
لا تقرب من سور الديرهْ
فستنهش
من دون جريرهْ
يا عبد الله
العسكرُ خلفَ الآبوابِ
هم ليسوا من أهلِ كتابِ
يا ولدي
من جنسِ ذئابِ
والليلُ يرمي أسمالهْ
يرقبُ خطواتكَ
يحصيها
همساتُكَ قد تكشفُ
سرَّك
وهسيسُ القلبِ
كذا نبضكْ
أواهٌ يا قرةَ عيني
ديرتكم
ما عادت ديرهْ
أكبرهمْ
قد وأدَ الغيرهْ
جهراً يا ولدي
أصغرهم
عاهرها من تحتِ سريرهْ
بدراهمَ هو باعَ بلادهْ
ويُقّبلَ
كتفي جلادهْ
لا يجدي لومي وعتابي
والعسكرُ خلفَ الأبوابِ
يا عبد الله
ممهورٌ حزني في صدري
موشومٌ مذ أولُ عمري
مكنوزٌ في داخل قبري
لهتافٍ
قد أوقدَ ناري
لهتافٍ قد يغسل عاري
( هالطوب أحسن لو مكواري )
( هالطوب أحسن لو مكواري )


**********************
القصيدة الثانية : ( قصائد إرهابية )


ذات ليل ٍ
جاءَ من يطرقُ بابي
من ضباعٍ
وذئابٍ
وخنازيرَ
وأشباهِ الكلابِ
لم يكن في الدار غيري
وبقايا
من شجوني وعذابي
وعجوزٌ
هي أمي وأبي
ناصفتني الهمَّ
مذ كنتُ صبي
صبرها
شابههُ صبرُ نبي
وأنا المركونُ
ردحاً
فوقَ كرسيٍّ مدولَّبْ
دونَ مهرَبْ
تهمتي تلك القصائدْ
فهي ( إرهابٌ ! )
وأخطرْ
من رصاص ٍ
أ, فخاخ ٍ
أو مصائد !!
وجدوا تحت الوسائدْ
بضعَ قرطاسٍ ودفترْ
وحروفاً
نزفت مني ألمْ
لقصائد
لم تسطَّرْ
وعلى الرفِّ
زهورٌ
بين ورديٍّ
وأصفرْ
خُبئت في كتبي
تحت منديل ٍ معطَّرْ
بدماء ٍ
لشهيد ٍ
هي ذكرى من أبي
صادروا
شعري الذي أسقيتهُ
يوماً دمي
مزقوا
ملفعةً كانت لأمي
كمموا فاه ِ بها
طُرزَّتْ في طرفها
أحرفٌ من ذهبِ
أحرفٌ
زانت فؤادي
لنشيد ٍ
هو زادي
قد علا دوماً
فمي
خسيْ المحتلُ ولتحيا بلادي
خسيَْ المحتلُ ولتحيا بلادي


********************


القصيدة الثالثة : ( شكوى )


سيدي قاضي القضاةْ
يا مغيثَ الناس ِ
من جور ِ الطغاةْ
أيها المأذونُ شرعاً
ومن اللهِ
الثباتْ
جئتُ أشكوكَ
وشكواي مُذلهْ
ضاق صدري في الرجاء
ومن الضيقِ لعِلهْ ..
سيدي قاضي القضاة
يا مجيرَ الضعفاءْ
من مظاليم البغاةْ
أين أذهب ؟؟
كلُّ من كان في الملعب
بات هذا اليومَ يلعبْ
أينَ أذهب ؟
فالذي بالأمس أرنبْ
صارَ هذا اليومَ ثعلبْ
أينَ أذهبْ ؟
والنواسي المجرَّبْ
بين ( مروان ) و ( مصعب )
شربَ الخمرةَ ليلاً
وصباحاً
هو ذو دين ٍ ومذهبْ
أين أذهبْ ؟
والذي يوماً تغرَّبْ
وعلى الأوطان ِ ينحبْ
قد تحزَّب
وتمذهَّبْ
ثم نامَ
فوقَ كرسيٍّ مُذَهَّبْ
أين أذهب ؟
والى أين المفرْ
وأنا المهدورُ دمعي
بين زيد ٍ وعمرْ
فبحثتُ
راجياً طوقَ نجاةْ
دون نفع ٍ أو خبرْ
مثلما تبحثُ عن حبة ِ دُخن ٍ
في الفلاةْ ..
سيدي قاضي القضاة
وصفوا الصبرَ لنا خيرَ دواءْ
صَبَرَ الصبرُ علينا
وصَبَرْنا
صَبْرُنا صابَرَ صَبْرَ الصابرين
ومضينا لاعنين
صاعدينَ
نازلينْ
بين أفعى ودَرجْ
نرقبُ الحقَ المبينْ
وا أسف
سيدي قاضي القضاة
مثلَ بدر ٍ إنكسفْ
لم أجدْ مفتاحَ صبري
أخبروني
أن مفتاحَ الفرجْ
ضاعَ في سوق ( الهرَجْ ! )


************************************************** *
أرشح القصيدة الثالثة ( شكوى ) للمشاركة في هذه المسابقة

عبدالوهاب موسى
04/11/2008, 09:29 PM
القصيدة الأولى التى أرشحها للإشتراك:
:o:o:o:o:o
(الكافُ فى مبنى كأنك قد فنت..!!)*1
(بسم الإلهِ المنعمِ الرحمن ِ)
حِرْزٌ حصينٌ لى حفيظ ُ كيـانـى.
ثم الصلاة ُعلى(الحبيبِ المصطفى)
عطرُالعُطورِيُطيحُ بالأدران ِ.
(أ ُمُ القرى) بالحبِّ ينبضُ قلبُها
أنَّى أرى نورَالهُدى المُزدان ِ؟.
مُشتاقة ٌو"العَـودُ أحمدُ" عندها
فالظلمُ داج ٍفى حمى الأوثـان ِ.
من طَيِّب ٍٍيأتى إلينا نورُهُ
وبـِ(بنتِ وهبٍ) حـاز طُهرَ مكان ِِ.
هو أوّلٌ قبلَ الخلائق ِكـُلِّها
فـرآهُ(آدمُ) حين كــان يُعانى.
وبه توسّلَ حين خاطب ربـَّهُ
وعليـه جاد الـربّ ُ بالغفران ِ.
وبه اليهودُاستفتحوا بحروبهم
بُشرى المسيح ِتـُضىءُبالقرآن ِ.
إيوانُ كسرى قد تصدّع فرحة ً
عنه تزولُ جـِلسة ُالطـُغيان ِ.
قدأ ُطُفِئتْ نارُ المجوس ِ عبادة ً
تابت عـن الإشراك ِوالعصيان ِ.
والفيلُ يعقلُ والجنون يلـُفّ ُ من
قد رام شرّاً هادم َ الأركان ِ.
يا ليتنى كنتُ العتيق وحينما
فـَر ِح َالجهولُ*2بمولدِ العدنان ِ.
أو كنتُ يوماً خادماً ل(حليمة ٍ)
أرنو الهُدى يسعى مع الصبيان ِ.
***
يا مولـدًا نثر الضياءَ بكفـِّهِ
بالمُلكِ والملكوتِ والأزمان ِ.
يادُرّة ً زانت جبـينَ زمـاننا
جـادت فزكّت صحوة َالأذهـان ِ.
هو( أحمدٌ) و(محمدٌ)خيرُ الورى
والوصفُ( محمودٌ) لدى الحنّان ِ.
"قـدرى رفيـعٌ والعليمُ إلهنـُا "
قدقلتها بحديثك الفيحان ِ.
فى السّلْم ِأنت نسائمٌ معطارة
فى الحرب سيّدُ سيّدِ الشجعان ِ.
الكلّ ُ ساج ٍ فى الجهـالةِ نائمٌ
والكـونُ فى التسبيح ِكالكروان.
كلّ ُالفوارس ِيحتمون بظهر ِهِ
عند الوطيس ِإذا التقى الجمعان ِ.
"..إن لم يكنْ غضبُ علىَّ.." حروفُها
صفحٌ يفوقُ الدّرَ بالأثمان ِ.
لم تنتصرْيوما لنفسك سيدى
تبغى حفيـدًا عابـــدَ الديّـان!.
مات الأحبَّة ُلليتيم ِ فمن لـهُ
سندٌ يكــافحُ جبهة َ العـُـدوان ِ؟.
الحُـزنُ يملأ ُ عامَهُ،ساعاتـُهُ
دهـْـرٌ ويُدْمنُ جملة َالأحـزان ِ!.
ياخــيرَ رُسْل ِاللهِ أنت إمامُهم
فـى مسجدِ المعـراج ِوالإحسان ِ.
فدعاك ربُّـك للعـروج ِبرحلـةٍ
فيـها الأمينُ كصائغ ٍوزّان ِ.
هيّا تقـدمْ لا تخفْ هيّا اخـترقْ
أمَّا أنا فهُنا حـــدودُ مكـانى!.
وخررتَ تهـوى بالسجـودِ تحية ً
وتقــولُ: ربـى أمتى بجَنانى.
فيقولُ:- ها - ذى يا شفيعٌ رحمتى
ولسوف ترضى يارفيـعَ الشانِ.
فأنا المزورُ وأنت ضيفُ مَعـِيّتى
ضيفُ الكريم ِ ومُكر ِمُ الضِيفان ِ.
فأنا رحـيمٌ بالخلائق ِكُلِّـها
للمؤمنـين عُـرفـتُ بالرحـمن.
الكافُ فـى مبنى"..كأنك.." قد فنتْ
فرأيتَ آىَ الحُسن ِ بالأعْيـان ِ.
***
هاجِرْ إلى أرض ِ الحبيبة ِ سالمًا
أمرٌ يُنفـّذ ُ منك بالإذعـان ِ.
علمتنا تكتيكَ حـربٍ خـُدعةٍ
منك استفادتْ هيئة ُ الأركـان ِ.
وقرأت َ:-".. بسم ِ اللهِ.."- قصَّ شريطِها
فتوسَّدَ الكفارُ بالجدران !ِ.
و(سُراقة ُ) الطمّاعُ يَدفِنُ خزيَهُ
فجــوادُهُ قد صار كالرّ ُهْبان !ِ.
بُوركتَ يا(ثورَ) الحماية ِحينما
باست رمالُك (صاحبَ البُرهان ِ).
سَبَقَ الصّدِيقُ صديقـَهُ فى لهْفةٍ
خوفـًـا وعنه يزودُ كالفـُرسان ِ.
متحملا لدغ الغضوب*3 برجله
حتى ينامَ الحِبُّ بـِضعَ ثوانى.
بـِمعيَّةِ (الحقِّ الحفيظِ) أقمتـُما
فحماكـُما وبأ َوْهــنِ البُنـْيَان ِ!.
بالعنكبوتِ وبعض ِ بيضِ حَمَائِم ٍ
قـد أجهضوامَكْرًا مِنَ الطـُغيان ِ.
يا صاحِبـِى: لا تخشى مكـرًا فاجرًا
فاللهُ ضلـّلَ كيدَهُمْ ورعـانى.
(بـِثنيّةِ التـوديع ِ) كانت طلعة ٌ
للبدر ِ وضّح أوجُه َ الأركــان ِ.
أهلُ المدينةِ مُصْطـَفون من العُلا
ومُقامُهم سيكونُ قلبَ جـِنـان ِ.
شربوا المحبة من يمين المصطفى
جـادَ الزمانُ بكوثر ٍريّــان ِ.
هم ناصرون محمدًا فـى عـُسرةٍ
مغلــوبةٍ والغالبُ اليسران ِ.
جادوا على من هاجـروا بمتاعِهم
وبأهلِهم ،والنفس ِ كالقـربان ِ.
ثم التقوا نـورَ الهدايةِ فى (مِنى)
متعاهدين بنـُصرةِ الإخـوان ِ.
فأقمتَ فى( الدار ِ) الكريمةِ دولة ً
العدلُ صرحٌ والإِخاءُ الثانى.
كلّ ُ العُطور ِ تلجمتْ لمّا رأتْ
عَرَقـًا يضوعُ بمسكِهِ الفـَيْحَان ِ!.
أحـدٌ بأرضكِ يا(حبيبة ُ)"..حبّنا
ونـُحبُّه" حبًا مـن الوجدان ِ.
وبسفح ِ(سِلْع ٍ) فالمَقيلُ ملازمٌ
للمتعبين ومصلح ُ الحَشْيان ِ. *4
كلّ ُ المساجـدِ فى رُباكِ أز هرٌ
(ذو القبلتين) يشِّعُ بالأيمان ِ.
***
ياروضة ًحازتْ نعيمًا سرمـد ًا
تاجًا يُزينُ جبهة َالأكـوان ِ.
حرمـًا جليلا يبتغيـه "محمدٌ "
فأتـى عطاءُ المنعـم ِ المنَّان ِ.
يا تـوأمَ الحرم ِ الجليل ِ تحية ً
يا جَنـّة َ الأحبـابِ والأخدان ِ.
بوركت يا أرضَ( البقيع ِ) وأهلـُهُ
سُعدوا بدنيا بل وبالحيـوان ِ.
(من جـاورالمسعـودَ يسعدُ) دائما
ملٌ يُطمئنُ مُهجتةِ الهيْمان ِ؟.
كلّ ُ العواصف ِ لا بقاءَ لها هنا
(محفوظة ٌ) من عُصبةِ الفتـَّان ِ.
قدنمنمت كف السماء جمالها
بالدّر والياقـوت والمَرْجـان ِ.
حضن الثرى فيكِ( الحبيبَ) وصحبَه
من جاءه سيفوزُ بالغـُفران ِ.
مازال عِطرُكِ فى نياط مشاعرى
منذ اللقاءِ الأوّلـى الحانى.
يا (طابة َ) الصدرِ ِالحزين ِ تدلـّلى
فالحزن ُمنكِ يفّرُ كالرّهوان ِ.
طوبى لكـل الصابرين بطيبتى
لهُمُ الشفاعة ُ منه خيرُ نشان ِ. *5
بُوركتَ يا (ملكَ الحجاز) كخادم ٍ
وسيشهدُ الجبلان ِ والحرمان ِِ.
أرضُ الجزيرة ِبالخـَضار ِ تزينتْ
والسعدُ فاح بدوحِها الفينان ِ.
والشامخاتُ بكــل شبر ٍحُجة
فهى الدليلُ يبــوح بالعمران ِ.
من فضله ملك الكريم صفاته*6
بالحج ِ أو رجبية ِ*7 الرضــوان ِ.
يانورَعين ِالكون ِأنت مرادُنا
أيخيبُ مسعى العاشـق ِالولهان ِ؟.
لا و(..الذى فرضَ الكتابَ..) فسعيُهم
حـاز القبولَ وفاز بالتّحنان.
فى روضة ٍنشد الفؤادُ وأننى
قَمِنٌ*8به مع أدمع الأجفـان.
أيُراعُ لى من بعدِ ذلك خاطرٌ
و أ ُذاد ُ عنك وحوضِك الملآن ِِ؟.
حاشاك أنت شفيعـُاوملاذ ُنا
طبُ القلوبِ وصحة ُالأبــدان ِ.
يامُنيتى أبغى الجوارَ بروضةٍ
مملـوءةٍ بالحـور والولـدان!.
لم يكفنى ذاك الجوار ُعطية ً
وأرومُ مِثـْلا ًفــى العُلا بِجِنان ِ!.
فيه المديحُ بندوة لك سرمد
مـــزدانة ٍبالفـُلّ ِ والريحـان.
وبها الحضور ملائكٌ معصومة ٌ
ومحاطــة ٌبالحور والخلا ّن ِ.
والنبض ينشِد فى قـُليبٍ عاشق ٍ
والعينُ عودى واللسانُ كمانى.
فلعلَّ ذاكَ وإننى عبدٌ لها
وأنا بهـا كاللا ّهــثِ الظمــآ ن ِ.
قد قلتها:"أنا من حسين.." سيدى
وأقولـُها إن جاءنى الملكان ِ.
من لم يزُرْكَ على الدوام ِبجِرمِهِ
قد فُزِّعتْ من جُرْمِهِ الثـَقلان ِ!.
صدق الذى كشف السريرة َقائـلا
لوغاب عنّى لافتقدتُ جَنانىِ).
نذرٌ علىّ إذاأتيتـُكَ زائرًا
سأخـِّرُ شكرًا فالقبـولُ أتـانى.
وأمرّغ الخدّين ِ فى أعتابها
فى بابها بل.. بـل وبالجـدران.
وأهيم رقصا بعد بوس يمينه
كم بُستُها فى البيت فى الأوطان ِ.
كُفَّ الملامـة َ ياعزولا إننى
بالشرب صاح لستُ بالنـَّشْوَان ِ.
أ ُخفى الجوى ومدامعى قد هتّكتْ
سترالهوى المزروع بالشِّريان.
فى شرع ِأهل الوصـل ِ ودُ( أميننا)
حقٌ ويشغلُ ذمَّة َالهيْمان ِ.
من حجَّ مكة َ ثم عاد ولم يزرْ
روضَ الحبيبِ يبـوءُ با لحِرمان ِ.
من لم يزرْ ذاتَ الحبيبِ بعينِهِ
فى اليوم ِخمسًا باء بالخُســران.
ماجتْ بحــورٌ بالمديح ِعظيمة ٌ
مازلت أحبـو فى ثرى الشُطآن ِ.
أهلُ المديح ِتسابقـوا بركوبـِها
وأنا بها فبدأتُ بالخـَفـَقــَان ِ.
جادوا جميعا أبدعــوا بمديحهم
من بعـدهم ماذا يقول لسانى؟!.
***
عفوًا إذا جذبَ المديح ُ شَكيّتى
منْ لى سِواكَ مُطبّبٌ أحـزانى ؟.
هذا سلاحى فى دفاعى مُشهرٌ
أضحى قصيدى كَرْمتى ودنـانى .
فلقد أتيتُ إلى هنا مُستغفرًا
بك مُستجيرًا مـن فسادِ زمـانى .
إنّى لأحكى حالـَنا يا سيدى
لا للإحاطة ِ (صاحبَ السلطان ِ).*9
فالأرضُ ضجـّتْ والسماءُ تفطـّرتْ
بل واشتكى الأملاك ُ والقمران ِ.
لهمُ الهُويِّة ُقد خلتْ من جنسِهـِمْ
من دينِهم وخـَلتْ من العـُنوان ِ.
قـد غبّرت وجـه َالمآذِن ِ ر ِدّة ٌ
و يطيحُ ذاالبنطالُ بالقفطـان ِ.
باعـوا القضيّة َ بالمزادِ لمشتر ٍ
لصّ ٍ يـُخسّرُ كـِفـّة َالمـيزان ِ.
الكُثر ضلــوا بل أضلواغيرَهم
بل أصبحوا ببـِطانـَة ِالشيطان ِ.
نتجـرّعُ الذلًّ المـريرً بكأسِنا
ملأتهُ أيدى الكفـر ِ والبُهـْتـان ِ.
بغدادُ تبكى و(الخليلُ) و(بُوسنة ٌ)
( سوداننا) و(مرابــع الأفغـان).
باللهِ يا مسرى الحبيبِ وحشتنا
فالعُــرْبُ غرقى فى دُجى الخِذلان ِ.
سُجِنَ اللسانُ بفيههِمْ وعُلـُوجُهم
قاض ٍ وخصم ٌبل وكالسجّان ِ.
يا ماسِحـًا جَوْخَ العلوج ِ مخافة ً
لِمَ لا تُجيدُ نظافـة َ الكِتـّان ِ؟.
مادمت تُودِعُ فى حسابـِك أخضرا
النـّحسُ والنخّاسُ بالبُلــدان ِ.
فالأُسْدُ تسجدُ للقرود ِعبادة
هـــل تُحكمُ الغابات ُ بالجـُرذان ِ؟!.
بالله ِ سيفـُك إذ يغادرُ غِمْـدَهُ
سيطيحُ بالصّاروخ ِ والطـيران ِ.
إن جـاء( سارية ٌ )هنا فى حربـِنا
وبك احتمى سيطيحُ بالرُعيان ِ.
من إبن ِ*10 خطـّابٍ أتى مكر ٌ له
هـو سابقٌ (للويب) منذُ زمان ِ.
(الله أكـبرُ) إن صحونا بلحنِها
سأكونُ تابـعَ جبهة ِ الحسّـانى.
وأشقُ عـن قلبى الكبير أمامَه ُ
كصحائفٍ فيهـا الدفـاعُ ديوانى.
ظلموك قالوا: أنت أمٌّ أو أبٌ
ظلموا المشبّه يافريـد زمــانى.
الوصفُ من قبل السماء مفضلٌ
عن كل وصف من فتى وسنانِ.
كُلُّ القوافى فى المديح ِعجزن عن
تحقيق ِعُشر المدح ِمن حنّان ِ.
فالحرف ُسهمٌ من سِهام ِكنانةِ
وبه النوالُ إذا التقـــى الحزبان ِ.
لمّا تخلّى القـومُ عن اسلامهم
ذهبوا هبــاءً فى دُجى النسيان ِ.
يا قـومُ توبوا لا حياة لأمةٍ
تنأى عن المختار ِوالفــــُرقان ِ.
ياعـربُ هيّا لا لتسويفٍ بدا
جُبنـًا يُقبِّحُ جبهـــة َ الخـزيان ِ.
هُبُّواجميعا لاحيـاة َ لحالــم ٍ
مُتمسّح ٍ فى عِـترة ِ الأعيـان ِ.*11
كى تستردوا شرعة ً قد مُزِّقتً
بيـدِ العصاة ِ وفـِرقة ِ الكُفـران ِ.
أدعوا (النصيرَ)بأن يمُنَّ بنصره
وبحقّ ِ( طه) وسـورةِ الدُّ خان ِ.
بيتُ القصيدِ أنا الذى قـد صُغتـُهُ
صوْغاً حكيماً فى نياطِ بيـانى.
لولا كلامُ الحق ِ فى قـُرآنِهِ
ما كنتَ تُحسبُ من بنى الإنسان ِ!.
===============
معانى بعض المفردات:
*1- إشارة إلى زوال أداة التشبيه التى وردت فى الحديث
الشريف(..كأنك تراه..الحديث)فرأى مارأى بالأعيان:
حقيقة بعينى البصر وبعيون البصيرة.
*2- إشارة إلى إبى لهب الذى أعتق جاريته حين بشّرته
بالمولد الشريف لإبن أخيه عبدالله حبينا المصطفى صلى
الله عليه وعلى آله وسلم.
*3- حيّة ٌ سامّة ٌ.
*4- الحشيان: هو المريض بالربو.
*5- إشارة إلى نيشان لغة وتم التصرف فى الإسم للضرورة.
*6- الكريم: حاتم الطائى
*7-الرجبية:زيارة الأراضى المشرّفة فى غير موسم الحج.
*8- جـَدُرتُ به وخـَلُقت به فأنا القـَمِنُ :الخـَلِيقُ والجديرُ.
*9- صاحب السلطان وصاحب البرهان......ألخ من أسماء
جدناالحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه
وبارك وسلم.
*10 ضرورة.
*11- إشارةإلى أجدادنا الأشراف.
:o:o:o:o:o
القصيدة الثانية:
هل مات الشاعرْ؟؟؟!!.*
الكُلُّ يموتْ.
وسيبقى الخالقُ فى يدهِ صَكُّ الملكوت.ْ
وحِسابُ القبر ِ المحفور ِ سيراهُ الناسْ.
وستشهدُ عند سؤال ِ القبر ِ سطورْ.
فى عقل ِ تاريخ ٍ لا يحفظُ إلا النورْ.
نورٌ يمحو ظُلمةَ دربِ العالمْ.
نارٌ تحرِقُ أعداءَ الإحساسْ!.
من بعدِ سؤالِ القبرِ المحتومِ تحومْ.
فالنبضُ بقلبِ حروفِ الشعرِ يقولْ.
ما مات الشاعرْ.
ما ماتت كلماتُ الشعر ِ ستحيا بالبيتِ المعمورْ.
ما مات الشاعرُ بل يحيا بجنان ٍ بجوار ِ الحورْ.
يمنحهُ المعبودُ الواحدُ طيفاً من حُسْن ٍ فردٍ منظورْ.
والشاعرُ يبسُمُ من فرح ٍ مسرورْ.
وتُدارُ الندوةُ كى يُلقى بَيْرمُنا الآتى:
" تبقى القصائدُ بالشذا المعطار ِ لى
يومَ القيامةِ شافعـًا مرموقـا.
فاحذر أخى القولَ البذىءَ ولاتكنْ
من راكبى الأمواج ِتجنى عُقوقـا.
وأعشقْ تُرابا طينُهُ أصلٌ لنا
والقبرُ فيه كى يكونَ شفوقا؟!.
كنْ بَيْرمًا شَقَّ الحديدَ ولا تخفْ
فالزيفُ يضحى يا صديقى زهوقا."
هل مات الشاعرْ؟؟؟!!!!.
===============
*-فى رثاء المرحوم الشاعرالكبير/ محمود درويش


القصيدة الثالثة:
566./,7566./,7566./,7566./,7566./,7



أحدثُ الأنباءْ.
أنّى أخط ّ ُوقد فقدتُ بنانى
والقلبُ والإحساسُ يعتصران ِ؟.
جفّ المدادُ من الوريدِ لحـُزنـِِنا
لم تبقَ غيرُ مساكبِ الأعيان ِ!.
ما أعدموا صدّامَ بل قد أعدموا
قلبًا يُناشـــــــــدُ همّةَ الأوطان ِ.
بل هشّموا فينا المشاعرَ كلـَّها
بالحبل كسّر فلــــذةَ الشِـريان !.ِ
قد بدّلوا السّكينَ حَبْلاً زاغِدًا*
هل جاز ذاك بشِرعةِ الــرحمنِ؟!.
فالحكمُ شكلا للعراق مُأمرَكٌ
لم يرعَ حرمة َ أفضل ِ الأزمان ِ !.ِ
أمواهُ دجلة َ والفراتِ تخضّبت
ونرى خِضابًا لاح فى الليطانى .
بَرَدَى الذى ناجى شقيقًا عاصيًا
خوفـًا فماجَ الموجُ بالخفقان .ِ
والنيلُ جعجع*: ياحفيدٌ أزرقٌ
وا كـربتى رُعبًا وينتظـــــران.
صارالعراقُ على البسيطة مسرحًا
للهزل ِ يسخرُ من بنى الإنسان !.ِ
من فوقهِ بدأتْ فصولُ رِوايةٍ
قد مسرحتها فرقة ُ الشيطان !.ِ
نعم الذى رفض الراوية َ كلّها
أنّى نشجعُ مسرحَ الخُذلانِ؟!.
فحفيدُ مأربَ فى الشهامةِ قُدوة ٌ
وحماسُ قلبُ القدسِ كالبُركان .ِ
قلبُ الأسودِ مُعمّرٌ بشجاعةٍ
والأُسْدُ هل تخشى من الجرذان ِ؟.
من ظن خيرًا بالعـلوج ِ فإنّهُ
تـَبَعٌ غبّىٌ جاد بالهزيان !.ِ
هم من يهودٍ كالذئابِ ونابـُها
يصطادُ فورًا أعجفَ الخرفان !.ِ
يا أمة ٌ هَتَك الخلافُ شُمُوخَها
هل حان وقتُ التوبِ والعرفان ِ؟!.
يا قادة ٌ قادتْ سفينَ شعوبـِها
الآن ثارتْ ثورةُ الطوفان !.ِ
الجبنُ يقتل فى القلوبِ حياتـَها
إن الحياة َ تدومُ للشجعا ن ِ.
ها ذى"..أعِدّوا.."أشرقتْ أنوارُها
وبها سيأتى النصرُ بالقرآن ِ.
صدّامُ فصلٌ فى الرِوايةِ أولٌ
من ياتـُرى منكم يكونُ الثانى؟؟!.


==========
معانى بعض الكلمات:
*- تعمدت عدم التنصيص لأسماء الأعلام
سواء من الأشخاص أو البلاد لسبب
هام هو أن الهزل الحادث لم يبق أعلاما!.
*- زغد:زغد فلانا أى عصر حلْقه.
*-جعجع:صاح وزاد فى صياحه.
*-أزرق:النيل الأزرق بالسودان الشقيق.
وهنا إستنطقت الأنهارَبعد أن أخرس
الجبنُ البشرَ.
*-أنّى:تأتى بمعنى أين وكيف وهنا بمعنى كيف.
*-فى فجر السبت30/12/2006
أول ذى الحجة 1427هجرية.


لى شرف الإشتراك فى مسابقة المربد الأدبية الثالثة:
وفيما يلى سيرتى الذاتية:



بسم الله الرحمن الرحيم
---------------
سيرة ذاتية

الإسم :
عبدالوهاب محمد موسى

الشهرة :
عبدالوهاب موسى ( بيرم المصرى)

تاريخ الميلاد:
1/4/1951

الحالة الإجتماعية:
متزوج من اثنتين والثالثة فى الطريق وأعول خمسة
ثلاثة من البنين وبنتين ومعتق من النار لصبرى
على وفاة ثلاثة من الأولاد.

المؤهل العلمى :
بكالوريوس تجارة دفعة 1974
العمل:
وكيل وزارة بالجهازالمركزى للمحاسبات بمصر


الصفة الأدبية:
1- كاتب وناقد وباحث قانونى وشاعرفصحى وعامية
2- عضو رابطة الزجالين وكتاب الأغانى بمصر
3- الفائز الأول فى الشعر بمسابقة المربد الأدبية الثانية.
4-حائز على وسام الفينق للإبداع الأدبى
6-عضو تجمع شعراء بلا حدود
7- رئيس لبعض نوادى الأدب بوزارة الثقافة وغيرها
8- نشر لى ديوانان : الأول بالعامية المصرية (أمل) على نفقة وزارة
الثقافة والثانى بالفصحى(ربيع الحب ) على نفقتى الخاصة.
9- يوجد تحت الطبع ثلاثة دواوين هى:
أ- معلقات على جدار الصمت بالفصحى .
ب- قاموس الشرق الأوسط الجديد(الكبير سابقا).
ج- فتوحات التجلى الأكبر وهو ديوان ذو قصيدة واحدة فى مدح المصطفى
صلى الله عليه وسلم ختمت أبياتها بالروضة المحمدية الشريفة.
10- من أكثر الشعراء المدافعين عن سيدنا الرسول ومن قصائد الدفاع" تبت يداك"
(حروف مضيئة فى الرد على الرسوم المسيئة) ،و"اللاحكيمة..!!"( فى رد
على دعيّة الشعرحكيمة الشاوى وهى مغربية بدأهلالها فى الغروب !..
،وبائية الوصل،وتوسلات عاشق،ودموع على جداريات الحج......ألخ.
11- أحمل على عاتقى مهمة مشروع ثقافى قومى- على نفقتى الخاصة - فى
مجال النقد الأدبى تحت مسمى(مبدع فى قصيدة- قصائد عربية تحت الأضواء)
تتم الدراسة بمقتضاه لقصيدة مختارة لمبدع وتركزعلى الجوانب الإيجابية فيها
بالدرجة الأولى خاصة للمبدعين المبتدئين المجيدين فهم الأولى بالرعاية النقدية.
فى ظل واقع ثقافى مريريتشاجر فيه المثقفون- يفتقد نظرية نقدية عربية موحدة
- كما قال المرحوم الدكتور عبدالعزيز حمودة فى مراجعه)- وبدأت بعون الله فى
الجزء الأول الذى يضم دراسات منها : شتات سلام الباسل الشاعرةالفلسطينية
على رصيف الوطن،وذاك شأن الأنظمة لعبدالله حسن آلمنصورالشاعر السعودى
إطلالة نقدية على صمت الأوجاع لدى الشاعرالمصرى الطبيب /ابر اهيم أبوزيد
(قراءة فى ديوان)،عندما يأتى مساء الشاعر العراقى إيفان عادل بين مطرقة الحداثة وسندان الأصالة
،"عشق بالقول مع وقف التنفيذ"ومضة نقدية على قصيدة جوليت بدر الشاعرة السورية"باقولك بحبك"
،" مزون آلمحمد والرقابة الأدبية بين المنح والمنع ومضة نقدية إجابة على تساؤلاتها الراقية ،معنى
الرجولة الضائع بين اشتياق منال شامى- الشاعرة الفلسطينية- وغدر الحبيب ومضة نقدية، أزمة النص
بين مطرقة التعصب والمجاملة الزائدة وسندان الجهل والكبر وفقدان آليات الخطاب الثقافى المتحضر،
ومضة نقدية على روشتة علاجية- سلامة قلبك- حررها الشاعرالدكتور/ محمد رائد الحمدو،ومضة نقدية
على أيام عزيزة رحمونى - الشاعرة المغربية -التى تجرى بلا لجام، حلم مراد الساعى- الشاعر
المصرى- بين مطرقة التمنى وسندان الإعتقال- ومضة نقديةعلى قصيدته"حلم قيد الإعتقال"،ومازال
يعيش وهم منال صبرى القاصة المصريةبين مطرقة الحاضر وسندان الماضى العنيد- ومضة نقدية
متواضعة (نشرت لأول مرّة على صفحات ملتقى نور الشمس الأدبى).....ودراسات أخرى على وشك
الإكتما ل وتحت النقد .
12- مؤسس موقع: عكاظ ملتقى الأصالة الأدبيةورابطه:
http://ukazelasala.ahlamontada.com/ .
13- تنشر أعماله فى العديد من الصحف والمجلات المصرية
والمنتديات الأدبيةعلى صفحات الويب فى أكثر من 300موقع.


===========

أحمد عبد الرحمن جنيدو
04/11/2008, 11:22 PM
سيرة ذاتية
أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر سوري
مدينة حماه ديوان مطبوع لغة الوتر
حائز على جوائز في الشعر أشارك بقصائد(وطن البراءة ـ وجوه مخربشة ـ ما لايطال)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وطن البراءة
(شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
(1)
وجه البراءة وجهها،
ونقاوة الألوان تعطيك اليقينْ.
سحر الشروق جبينها،
والنور في عسل العيون تأصّلٌ
لــبٌّ سكينْ.
وهي المحاذير التي تركتْ مشاهدها
على الجسد القرينْ.
وهي البساطة
كالحمامة إنْ تبيض على العرينْ.
عمر الطفولة عيشها،
فحو النداوة في حياء الوجه،
يطفو فوق بارقة الجبينْ.
في الهمس تختصر الغناء،
وفي الطلوع تذيب ذاكرة السنينْ.
في الحسِّ تكتمل الحكاية،
حسّها بالآخر المسلوب
يغني البائسينْ.
في صوتها نايُ النوى يزكي فصول الحبّ
أغنية ً تداعب يائسينْ.
وهي التكامل في الحضور،
وفي الغياب وفي التأكـّد والظنونْ.
رعش المحبّة من يديها،
والغطاء لبردك الشعريِّ
يرويه نضوجٌ من ينابيع الحنينْ.
هي لحظة ُ الأحلام والإيحاء،
مبدعة الجنونْ.
(2)
وفسيحة ٌ كالنور أوسع من ضحى،
وعميقة ٌ كاللؤلؤ المدفون في الأعماق،
أبعد من مداركنا،
وأجمل من خيالْ.
وقريبة ٌ للروح،
أقرب بالبعيد من الوصالْ.
هي نغمة الأوتار في قيثارة ٍ شردتْ،
تعانق عندليب الغصن،
يعزف في الفضاء شجونه دون اعتقالْ.
هي رقصة ُ الحجل البديعة والسنونو،
والحكايات المعفـّرة السوالف والخصالْ.
هي أمّنا الأولى،
ونطق البوح والماء الزلالْ.
هي ضحكة الأطفال في عيد الربيع
هي الجمالْ.
أحبيبتي؟!
يا صوتنا المبتور من كتب السؤالْ.
وجع المواويل المقيم على صدور العاشقين،
وليلة التكوين،
نشوته النبيذ كمن معتـّقة الثمالة
سكرة الغرقان في بحر الزوالْ.
أصغيرتي؟!
مازلت أركض في حوافي الحلم،
أتعبني الوصول،
وأرّق الإحساس تسليم المحالْ.
حاولت صلب السرّ في عقل الخمول،
فسال من أرق السطور دمٌ ،
وذاب الصوت في صخب الجدالْ.
(3)
من أنت يا وجه البراءة؟
يا تراب الجسم والعمق المثيرْ.
يا رعشة المذهول بالأمل الكبيرْ.
أمي تمشّط شعرها في مدفن الفقراء،
والرئة انشقاقٌ للدخان
وللرماد وللسعيرْ.
يا حلمنا المغلوب فوق المستحيل،
وتحت أنقاض الكسيرْ.
آمنت فيك،
تصالح الشيطان من نفسي،
تزوّج شهريار خصوبتي،
والزرع أنجب خافقي،
أصبحت في زخِّ الهوامش كالأسيرْ.
في ظلـّه الوثنيّ نامتْ رغبتي،
بالعيش أكوام الأخيرْ.
يا أمنا الأولى،
وآخرنا المصاب،
بنزلة التكتيم،
كل شواهد التاريخ واقفة،
وصوت الأرض و التاريخ صار المستجيرْ.
وجه المآسي وجهها،
والشعب يجهل ما المصيرْ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
23/4/2008
ajnido@gmail.com
ajnido2@yahoo.com (ajnido2@yahoo.com)
ajnido1@hotmail.com
سوريا حماه عقرب
0096333448261
00963932905134
00963932905134
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وجوه ٌ مخربشة ٌ
(شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
على ردهات انحدار السماتْ.
وجوهٌ مخربشة اللون،
يعبث واحدنا بالألوف،
فتلقى الوجوه على الردهاتْ.
عليها مهالك دهر ٍ،
وفيها مكامن سرٍّ،
ومنها تضيع الصلاة ْ.
وتحفر أزمنة الخلط أوكارها
في مفاصلها داخل الدرناتْ.
بواطن ما في الضمور ككشف الذواتْ.
وصورتها العبثيّة في منطق الكون
مشــــــــبعة الصدماتْ.
وعمق التكتـّم جرح ٌ ينزُّ
بأقصوصة العيش في زمن الحيض،
في زمن ٍ خاصم المعجزاتْ.
تراها جليّاً حقيقتنا لحظة الغضب
المؤسف المتجمّد يخصي بنا العنفوان
وسلب الردود،
وتجتثُّ ما يمكن الردَّ فيه،
بعصر البغاة ْ.
تآلف بعض ببعض ٍ نشوء امتزاج ٍ،
وفي مغفل الالتصاق تراكمُ نسغ ٍ،
يسمّى بمحضرنا العفنيِّ مرايا
انعكاس التشوّه في ضامر الأصل،
والعمق يبني صروحاً من الذكرياتْ.
ويحمل عبء الحكايات،
يتلف مجملها في اللهاث،
لأجل الوجود وراء الحياة ْ.
ويبقى هزيلاً يصالح فيه سخافاتنا
كالنوايا بخير تواصلها،
قد يبيح انحدارَ الصفاتْ.
على جبهات البقاء نصارع
من أجل ذاك البقاء،
نموت ويبقى الصراع البقاء،
ترى المتغـيّرَ في الأمر في كثرة الجبهاتْ.
يسود التشابك في النفس،
يدركنا واقع السرِّ في شرك المستباح،
مجازاً من العقباتْ.
هنا يتعلـّق أوّلنا بالهشاشة ،
خير الوقوف بحال الثباتْ.
وأزهى الحياة بحال السباتْ.
فعِدْ كم ترى في الحياة
جناة ـ عصاة ـ بغاة ـ غزاة ،
بلقمة عيشك هم واقفون،
بغرفة نومك هم نائمون،
بلحظة جنسك هم فاتكون،
بإنجاب طفلك هم زارعون،
وإنْ تسأل الحاضرين
يقولون: أنّ الحصاة حماة ٌ حماة ْ.
على سكرات انكسار الضمير نصافح ذاتْ.
وهذا التصافح كالسكراتْ.
ونلبس ثوب الحقيقة في أصعب اللحظاتْ.
قطيع الهشيل من الناس،
في زهوة العيش
في رغبة الوقت،
يفقد صوت الرعاة ْ.
وأرض المراعي يباب،
رعاة القطيع كلاب،
وصوف الجلود جراب،
ولحم الخراف قديدٌ بجوع ٍ مصاب،
حليب النعاج دماءٌ وعظمٌ وناب،
وناي السهول تناسى،
أفي الغصـّة الأغنياتْ.
تكلـّم وعلـّقْ هدير الكمون،
بحلم ٍ حنون،
لأنّ الحياة تـَلاقي الفنون،
وأحلى الفنون جنون،
وأجمل ما تعرف الناس كالترّهاتْ.
رغيفاً يطارده الجائعون،
تصوّرْ بأنّك نطق السؤال،
لهاثاً يحاصره الراكضون،
تحمـّلْ فإنّك تلك النجاة ْ.
أيا زمن العاهراتْ.
أيا وجع الأمنيات ْ.
أيا غدنا المستباح،
كأني تقمّصت شيئاً،
فأصبح حلمي فتاتْ.
أخيراً تعلـّمت شيئاً،
فأصبح عمري على الظلماتْ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نيسان / 2008


شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
ajnido2@yahoo.com
ajnido@gmail.com (ajnido@gmail.com)
ajnido1@hotmail.com (ajnido1@hotmail.com)
سوريا حماه عقرب
0096333448261
00963932905134

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما لايطال
شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو

للبرق في عينيك ألف حكايـــــــة --- وحديث صبّ ساحر الكلمــــــات
وخواطر التلميح شكل وشايـــــة --- تلج اللواعج من نوى النظــــرات
وأنا لروعة سحـــــرها متــــدفّق --- وضياء روحي يغمر الظلمــــات
هذا الفــــــؤاد بوحدةٍ مستطــــردٌ --- يزكي إلى المجهول عمق شتاتي
يهوى الذي عشق الفراق ومـــرّه --- ويبادل الأوهـــــام بالخفقــــــــات
ضجّتْ مآقيه, ولم ير لمحــــــــة --- ترد الجفاف ولو ببعض فتـــــــات
حتى انكوت من جهله أحلامـــــه --- هام اشتياقا ساكن الحســـــــــرات
يا أيها المطمور تحت خرافــــــة --- ما نفع شكوى أزهقت رجواتــــي
باعتْ بأرصفة الضياع محبّتـــي --- أرخت ظلال الخوف فوق نجاتي
في لحظة , والسحر ساكنها أرى --- وجهي على الأقمار والنجمــــات
وأرى يدي نورا يشعّ إلى المـدى --- وأراك هذا الفجر من مرآتــــــي
في همسة إني أحبّك , والضحى --- من مهجتي يسع الفضاء ويأتــي
من نظرة قلبي يفي بوعــــــــوده --- يجر يك في الشريان في الدفقــات
للسحر في عينيك سمح ملاحـــة --- ورؤى تتمتم لغوتي وصلاتــــــي
تستقرىء الأيام من أنشـــــــــودة --- عصفتْ بلحن روعة النغمـــــــات
ماجت بنغمتها لأعذب رقّـــــــة ---- رقصت على جسدي على رنّـــاتي
سرقت من الأسحار أبهى ملكها --- غطّت مفاتنها جوى ليلاتــــــــــــي
عنّت مواويل السهارى والصدى --- أعطى المشاعر أجمل النبـــــــرات
تاج الهوى ألبسته رأس النــوى --- سأل الحنين بدمعه رغباتــــــــــــي
وسرقت من قبس الهيام رياضه ---- وركعت أثني حرقة الأنـــــــــــــات
وفتحت آمالي مشرّعة الصبـــا --- لاحت بعينيك الزكاة لغاتـــــــــــــي
هذا أنا تلك الجراح ألوذهــــــا --- أفضي إلى الأوهام جلّ حياتــــــــي
أشبعت نفسي من هموم قصيدة --- سجدت مطالبة قضى دعواتــــــــي
عادت تحاصر فاعلا في فعلــه --- فعلت به أحلامه الويــــــــــــــــلات
ضاقت به الدنيا بما وسعت لها --- واستنفرتْ أشواقه بسبـــــــــــــــاتي
أين الإجابة ترتضي صرخاتــه --- والصوت في الأعماق صوت ثقـــاة
فتح المدى واستعذبت أوجاعه --- ما فاض من رحب المدى صرخـات
يا عابرا تخفو كنورٍ آفـــــــــل ٍ --- في أسوأ اللحظات عرش جناتــــــي
فرهنت مملكتي ببعض كآبــة --- وذبحت بالإصرار كل صفاتــــــــي
إني أحبّك يا ملاكا راحـــــــلا --- في زحمة الأشواق أرض رفاتـــــي
إني غريب عن وجود حالـــم --- والحلم ضيّعني كما مرساتـــــــــــي
السحر في عينيك لست أطاله --- ويدي تطال مواجعي وشتاتــــــــي


شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
ajnido@gmail.com (ajnido@gmail.com)
سوريا حماه عقرب 0096333448261
00963932905134
12-4-2007

حمد عبود
05/11/2008, 08:05 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أود لو أشارك في مسابقة الشعر .....
السيرة الذاتية :

حمد عبود
طالب هندسة كهربائية
قسم اتصالات
سورية

القصيدة الأولى التي أرشحها للاشتراك


أحاول ميسا و أنسى ....



تتوغلين بالروح مربكة جلوسي
على القمر و ما تبقى من فتاة النجوم
و أنت منهن
لكنك بعد الغبار و قبل اليمام
كثيرا يجول بفضا الإله فكري
حتما أتيت
قبل اليمام
......
لك ما لك مني
و لي من الأخريات تشكيل القصيدة
عبثا أحاول الانشغال بجرح قديم
و القديم مليء بالبوارق و الانبعاث

عبثا أقاوم ريح التمني
فتظهرين بليل السواد....
زهرية الحرف منبئة بالسهاد
أمسك بكحل العيون المتأرقة
لأرسم صبحي فأنجو

عبثاً أغسل بالأقحوان سهر الليالي
لربما نمت قليلا ...
لكنك آثرتِ نصف نومي و كل الكلام
..........
تنتمين لحضن البراري
و أنتمي لخصرك المنتفض
و أنا أجيء...
من برعمة العتم مياس الدجى
تلتف حولي ألف أغنية
و ألف أغنية أغني
هل كنتِ مغرمةً بعطفي
هل كنت برغم النهاية تبكين انشغالي
مرَّ السؤال يشكو من سكر الليالي ....
تعاليل حالي
......

هي للازدهار منهجا و عقيدة
في الشفاه إرثُ احمرار و طريق انتقام
لها ما للأساطير
نصفُ إنعتاقٍ و نصفُ الحقيقة
و بكل قبلة أموتُ و أحيى جديدا
طفل الرعد و ابن الكوارث
طفلاً ملء الدموعِ ترانيم البكاء
هي للانعطاف بركان الزوايا
و أنا مرتبط بالانعطاف
كارتباط الذكريات بغاب الثنايا..
.........
كان بالبارحة طيراً و ولى
حاملا سنبلة الحلم
مرآة عمري تتشضى للانكسار
و الشرارات توعن بالشيب
يرقص حافي القدمين
ثملَ الطريقُ و التوى عند القارعة
أذكر مياسة البارحة تبكي
نثر الدموع بقربي كضرب الدفوف
و أنا أطير لحب جديد
فأكتب شعرا تنزيلا للواقعة
............

كل التقاءٍ بظلِ عتيقِ المكانِ
تجديد الأمل
كل ارتماء و كل انتماء ....
ترميم الأمل
و انصهار القوافي بماء السرور

فهل أنا أكون ....بعدما كنتِ
أم كذب البياض و تشابكت
الأرصفة بذات العبور
...........
و الذي حفر القمر بتلافيف الخيال
و الذي فرح للانفراد بالفكرة و التوالي
أنا ...ما النفع مني وحيد الأماني

لها ما لنفس أيوب من صبر
و لأيوب ما قالوا في الكتب الجزال

و الحزن مهنة الأولين
منتظم الخطا يمشي اليّ
لا تلتهمن تقسيم إتدائي
لا تظتلمني تشريع إبترائي
منتظم الخطا يمشي إليَّ
ليت حزني يتعثر بعدم افتعالي
...............

و الليل ميَّاس الدجى قدْ كان لي
نسيت لبرهة ...نسيتني
كالذي أضاع الشمال
تسيُّرني أشباه الاتجاهات
نصف نجمة تسوق قدري
و النصف الآخر يجلجل بالصباح
و انتظرت كي يقرأني عابر جديد
فكان ..التناهي بغير ابتدائ

فأعود لأبدأ من جديد التكوين نفسي
بعد أن مرت بجنبي شواطئ و شواطئ
لبحرِ الكمالِ بغير اكتمالِ
فأحاول ميسا و أنسا
لعلي....بين نفسي و نفسي
أعيش ...هنيهةَ العمر من دون اقتتال


القصيدة الثانية التي أرشحها للمشاركة في المسابقة






العصفُ موجودٌ و أنا إلى فناء



و العصفُ جارُ الإنتظارِ
في ظلِ اسمكِ ثلاثي الحروفْ
و العصفُ نصف الشقيق للعم انتقام
و أنا أهربُ منذُ الطريقِ إلى فراغ ْ
دوامةٌ تطولُ منها قامتي
و ترانيمُ انقسامْ
أنا الحبُ المُستَحقُ لعشيرة النساء
على خدِ عيني....أمسوا نيامْ
و أنتِ جزء من قصيده
تقتلني لفافات التبغِ
فأستنشقكِ معي بدايات الفضاء
أُجردُ نفسي من جُرمِ الكتابة
و أقرأها صباحات مُتجرحه
جُلَّ همي خلاصُ العصفِ
بآبات النقاءْ
فأرنو اليكِ حلماً
نواة حلمٍ يحلم نفسه بالبقاء
تباشيرُ فكره
أم تكون فكرةً مُفصلةً عليها أنوي الإتكاءْ
تأكلني الفكرةُ
فأكون منها إليها إلى فناءْ
و أنتحبُ المكان الذي كنت فيه عزم القرار
و أنتِ كالذي أنت
و النار نار
شرارات فجرٍ ينبئُ بالدوار
مستقيلا مازلت من مدرسة البكاء
و الدمع يعجنني
مدورا على نفسي
مكتمل الشقاء ْ


*********
و العصف يصيح بساعتي تناهيا
معلنا موت اللقاء
للحبِ وجه واحدٌ
و وجه الموتِ ارتيابْ
و أنا متلبس بالموت
كمن تعمَّد بالخرابْ
و النهاية مشلوحاً على ناصية التمني
مُشرِّعاً فمي إليكِ أنتِ
أم كنت مخدوعا بالسراب


************



و العصف يومئ بالتناهي
فأفهم اشاراتِ السفر
مُرَّ جهلي يتنبأ بالفشل
و الباب لا يهمني
إنما صيف الليالي
خلف الباب القريب ينتظرْ
فأروح و أجيء متقطعا
و من ثم أوصلني إليكِ
فهل تعاكست أقدارنا
أم الاشارات ظلت طريق اللقاء المنكسر
*********



لكِ ضوء يسافر قبلكِ
و لي من الذكريات ما يكفي
لأموج و أنتشرْ
و يحين الوقت لتتركي توقيعكِ
خطوطً ملفلفة بكِ
اسم من حروف ثلاثْ
و دمي حبر للقلم
لكن العصف جار الانتظار موجود
و أنا كما أنا
نصف ُالشقيقِ للخالِ ألمْ

ناجي حسين
09/11/2008, 01:54 AM
حياكم الله والسلام عليكم وأتمنى أن أكون أحد المشاركين في المسابقة( الشعر) بقصائدي التالية:
1- رماد الأسئلة
2- قرار المطر
3- وليكن .. ما يكون
* * * *











رماد الأسئلة
---------


عناد الندى .. أم فساد الندى؟
لماذا تصر الخيانة أن ترتدينا
وتذبحنا عبر زيف الطريق
وتذبح أحلامنا بيدينا .. ؟
أهذا أنا .. أم خيال محطم ؟
خيال يطاح به في المساء
ويشرب نخب دماه سنينا
أهذا أنا .. أم ندى الخائنة ؟
فشتان بيني وبين الذين أضاعوا
دمي وأراقوا عليه ضمير الفجور
وأقبية اللحظة الماجنة
***
فصدق العراق كصدق التراب
سينهض بعد قليل وينحو
على دمه الفذ هذا السراب
وصدق العراق كوجه النخيل
وصوت البلابل والمستحيل
إذا جن ليلي سيخرج هذا العراق
العظيم إليا
ينادي بعمق العلاقة ما بين وجهي
ووجه الندى بنخيل العمارة
يا ولدي .. أيها المتشظي من الزيف
هذا ترابك .. هذا أنقلابك
دعني أراك تشق رمالك مثل النهار ,
ومثل الذين أزاحوا
خطاك عن الدرب أو كسروا
قدميك على قدميا
وصدق العراق سيعلن يوما
بأنك بالكذب صرت (نبيا)!!
وحبي إليك سيذكرني لو أتيت إليه
لكوني شقياّّّ !!


مفارقة أن يراك الزمان
نبيه صدق شريف .. عفيف
لكيما يراني شقيا !!
أهذا زمان ؟
وكيف يكون المزيف يوما
نظيفا .. عفيفا .. ولكنه يسحق
الكائنات ويلغي المكان ..
أهذا زمان ؟
وفيك خطايا الضمير المعبأ بالحفلات
الرخيصة والصولجان ..؟!
وفيك عطور الغواني البليدة
كل العطور التي في (السيان)
أهذا زمان ؟
خلاف كبير يشد يدي ويقتلني
بين أمسي ويومي ..
هو الفرق بيني وبينك ..
بين طهارة والنبل والأرجوان ..
وبين سخافة هذا الرهان !!
أهذا زمان ؟
سأعتبر الحب لهوا جميلا
وفاكهة ليس فيها مذاق
لأنك منذ أقترفت خطايا
(الحرام) وزودت بالسخف روح
النفاق !!
تحيرت حقا بخوفي الشريف
علام سأحزن ..؟
على العشق إذ يتمزق
أم أنني سوف أحزن عنك ومنك
ومن زمن ضاع فيه العراق ؟






القصيدة الثانية :


قرار المطر
--------



هذا قَرَارُكِ أم قرارُ النَارِ؟‏
أن تقطفي نهديكِ من أزهاري‏
هذا قرارُكِ أن نعيش بلا جوىً‏
متلاطم الأمواجِ كالأعصارِ‏
نامي على صدْري فأنتِ قَصَيْدة‏
تهوى الأمان وتعَشْقُ استقراري‏
نامي فهذا الكونَ رَهْنُ إشارتي‏
وتوهجُ النهدْ المدوَّرَ ناريْ‏
فتمتَعْي بلظَايَ يا محبوبَتِي‏
وَرُدَي حياضَ الجَمْرِ في أسوارَيْ‏
وتَمَتَّعي فأنا المدافعُ دائماً....‏
عَنْ همْسَةِ يا برتقالةِ دارَيْ‏
هُزّي اشتياقي هل ترين بهِ سوى‏
وجَهْي القديم وطَلعةِ الثوارِ‍‍‍!!‏
*** ‏
يومَ التَقَيْنا.. كنتُ أَحلُمُ أَنْ أَرَى‏
وَجْهَاً يهزُّ بداخلي أقداري‏
وَجْهَاً به بَعْضُ الملامحِ من دمي‏
ويشَّبُ خَلْفَ العصفِ والأمطارِ‏
أَنْتِ العراقُ ونَهْرَهُ وحقُولَهُ‏
وأنا مناحته وصوت الغارِ‏
جَنّتْ بكِ الدنيا فكنت حَبَيبَتِي‏
وجُنْنتَ حتى غبتَ في أغواريْ‏
الحُبَّ أن نهوى الجنونَ وفنَّهُ‏
ولتذَهْب البلوى لقَعْرِ النارِ!!‏



القصيدة الثالثة :


وليكن .. ما يكون
-----------------




إلى أينَ يمضَيْ بنا المُستَحِيلْ


ونَحْنُ هُنَا نتلوى فُصُولاً


بسيفِ الفراقِ الطويلِ...الطويلْ؟!


إلى أينَ نمْضّيْ وهذا التناقُضُ


بالحُبِ يصدُمنا كُلَّ يَومٍ،


ونَجْمَعُ بالحُزْنِ أَهْدابَنَا،


ونَصْرَعُ بالبؤسِ وَجْهَ النَخِيلْ؟!


إلى أَيْنَ نَمضْيَ...؟


كلانا سيَصْرَعُ أشوَاقَهُ بالتناقُض،


مابينَ وادي الجُنُونِ،


ووادي العَوَيْل...


لكِ العُمْرُ.. أهدابُهُ المتْعَباتُ


وَجفْنُ المساءِ وصوتُ الخُيُولْ.


لنا مالَنَا وليكَنْ مايكَوُنَ


فَنَحْنُ الذينَ قتلَنَا الورُودَ،


وعُرْسَ القُلُوبِ.. ذَبَحْنا،


طهارة هذي الفُصُولْ...!!


كِلاَنا سيَغْرَقُ في المُستحَيلْ


ويَنْدَمُ لوأَنَهُ لم يكنُ ذاتَ


يومٍ يحّبُ الندى.


كلانا سيعرفُ كيف تمَوتُ الصَلاةُ


البريئةُ بين العنادِ والأصُولْ!!



سيرة ذاتية:


الأسم ناجي حسين
تاريخ الميلاد: 1-7-1950
الحالة الأجتماعية : أعزب
المؤهل العلمي: بكالوريوس في الهندسة


الصفة الأدبية:
شاعر وقاص وباحث وكاتب
1- عضو اتحاد الكتاب العرب
2- عضو اللجنة الادارية للرابطة المثقفين الديمقراطيين العراقيين . قدمت أستقالتي من العضوية واللجنة الادارية بسبب أصبحت الرابطة بوقا للحصار وتنفيذ مشروح الاحتلال .
3- عضو اللجنة الادارية للرابطة الشعراء العالمين
4- مشرف منتدى الأصالة الأدبية
5- مشرف ديوان ومنتديات النيل والفرات
6- حائز على وسام شاعر متميز للإبداع من ملتقى القصيدة العربية


الأصدارات:
1- هاج النخل .. رفرفت البصرة
2-إنها السماء نسيت نفسها
3- بلح على شرفة الذاكرة
من منشورات اتحاد الكتاب العرب


قيد الطبع:
1- لدي ثلاثة دواوين شعرية
2- مجموعة قصصية
3- كتب سياسية


تنشر أعماله في العديد من الصحف المجلات العربية والأجنبية
والمنتديات الأدبية على صفحات الويب في أكثر من 350 موقع


ناجي حسين

حسن الأفندي
11/11/2008, 05:49 AM
سيرة ذاتية






صورة الشاعر السودانى/ حسن إبراهيم حسن الأفندى





حسن إبراهيم حسن الأفندي / شاعر سوداني

ـ من مواليد مدينة أرقو فى شمال السودان
ـ عمل معلما للرياضيات بالمدارس الثانوية السودانية , و شغــل عـدة مناصب إداريـة, مساعد مدير مدرسة ثانوية فمدير مدرسة ثانوية فمدير إدارة بوكالــة التعليم الثانوى برئاسة الوزارة و أخيرا مدير الإحصاء التربوى بوكالة التخطيط , ثم طلب التقاعد الإختيارى سنة ۱٩٨٩
ـ عمل مساعدا فنيـا لمدير التربية و التعليم لمحافظة مسندم بسلطنة عمان بالإعارة من حكومة السودان فى الفترة ۱٩٨۲–۱٩٨۷
ـ عاد لسلطنة عمان ثانية بناء على طلبهم فى نفس وظيفته فى أكتوبر ۱٩٨٩ و ما زال على رأس عمله فى المجال الفنــى .
ـ يكتب الشعـر منذ منتصف الخمسينيات , فى طفولة مبكرة , ونشرت أشعاره بالعـديد من الصحف العربية , وله علاقات ببعض الشعـراء و الأدباء فى العالم العربى . و له العديد من المؤلفات , نثرية (كتابه ليالى الإغتراب بالتراي ستار – ثلاثةأجزاء) وشعـرية فى ديوانه البوادر من أربعة أجزاء ,بالإضافة إلى ديوان ( الصفا والوفا فى مديح الحبيب المصطفى) وكتاب ( الرثاء فى الشعر العربي , قديمه وحديثه) وقد استطاع فقط طباعة نسخة واحدة من مجموعة كتبه بحيث تضم النسخة الواحدة كامل عمله النثري أو الشعـري وأودع النسختين المطبوعتين مكتبته بمنزله لحفظهما من الضياع وتحول ظروف التكلفة العالية للطباعة دون تقديم مؤلفاته للسوق الأدبي , وله الآن كتاب نثري جديد تحت الإنشاء يهتم بالشأن والهم السوداني .
ــ الشعـر موهبته والأدب هواية نماها بالمطالعة المتواصلة .
ـ له العـديد من الصفحات والمنتديات بكثير من المواقع الإلكترونية , وبعضهـا قدم كامل ديوانه الشعري تقريبا .
ــ عضو شعراء بلا حدود وعضو كتاب الإنترنت




القصيدة الأولى
الشعر والسيف



(هل غادر الشعراء) شيئاً ينظم؟ = فعلام تنفخ فى الهـواء وتزخـم؟
و ترى بأن الشعر صرت مليكـه= هوّن عليـك فـإن مثلـك يفهـم
ما عاد من شرف لنا فى شعرنـا=إن قـام فينـا البحتـرى يترنـم
ما عاد للشعر الـرواج ومثلمـا = كان النصالَ و كان عـزاً يُسهـم
و الحق أين الشعـر بيـن قنابـل= ترمى على بعد المسافـة ترجـم
كن واقعيـا يـا شويعـر ناظـرا= فى واقـع الحـال الـذى يتكـوم
ما قـلّ دلّ و ذا زمـان تطـور= فاصرف جهودك بانيـا لا يظلـم
بحماسة الشعراء , بل وغرورهم = والعنتريـات التـى لا تـخـدم
ما صادفت عينـى ممـات ذبابـة = أبـدا ولا قتلـت لفـأر يقضـم
وكذا يقول (نزار) فـى أشعـاره = والصدق فى قـول لـه يتعظـم
الناس تبنى مجدهـا مـن حولنـا = ولنا القوافـى تستثيـر و تشتـم
هل نال من قوم مكـان صـدارة = إلا بـدأب واجتهـاد يَعـْظُـم ؟
مـاذا يفيـد الشعـر إن أغدقتـه = تبكـى لتاريـخ لنـا يتصـرّم ؟
ماذا يفيد الشعـر ينعـى دارسـا = مـن عـزة وكرامـة تتـهـدم
إن كنت تحسب أن شعرا ساخنـاً = يُغنى عن السيف الـذى لا يرحـم
أو أن يعبـئ لانتصـار قــادم = عشت الحياة بكـل صـدق تحلـم
جهز لسيفـك أولا واسلـل لـه = مـن غمـده متبخـتـرا تتـقـدم
فلربمـا عـادت لنـا بغـدادنـا =أو عاد مسجدنـا يضرّجـه الـدم
ثم انشد الأشعار ما طابـت لكـم = حتى يخاف لما نظمـت الضيغـم
أما الضعيف فكيف يُخشى بأسـه = بل أين بأس للضعيـف تترجـم ؟
لو كانت الأشعار تـردع غازيـا = ما كانت العرب الفصيحـة تكْلـَم
كم من معـان دبجوهـا شعرهـم= والريـح تذروهـا فـلا تتلملـم
إن شئت ترسـم صـورة مرئيـة = لوجـدت آلاف المناظـر تَـقْـدُم
إيوانَ كسرى ماثلا فـى ناظـرى = والروضة الأُنُـف التـى أتوسـم
أما اليتيمة فهـي مـلأى بالـذى = تدرى ولا تـدرى مثـالا يحسـم
إفكا بـأن الشعـر ظـل بحاجـة = للمحدثيـن ومـن غـدا يتهجـم
أسفى على فكر ضوى من ضعفـه =ويظـن بالأشعـار مـا يتوهـم
فبشعرنا صـور تميـّزعرضهـا = وبشعرنـا درر بهـا لا تـسـأم
ويكاد يخنقنـى الغبـاربشعـره = أعمى تهاوى الليـلَ فيـه الأنجـم
النفس تصغر عند شِعـب بوانـه = من روعة وصفت عجيبـا يرْهـم
من ظن أن يأتى جديـدا بعدهـم= ضل الطريق وخاب وهْمٌ مفعـم
أفنيتُ عمرا مـن زمـان ضائـع = صلفا وزهوا إذ يجـور ويهـدم
كانت مشاعرنـا وكـان لساننـا =بالسـم يقطـر غيرنـا لا يرحـم
ولسان حالى لا يطيـق مغامـرا = يأتـى بمنكـر قولـه أو يـذمـم
وعجبت أن يلقى قريضى قدح من = فى شعره الهذيان أحمـقَ يُرسـم
أنا شاعر الفصحى وأرفع ركنها = ولغيرنـا الأشعـار لا تُتََََيَـمـم
وأغض عن طرف لنا متجاهـلا = كيدَ الـذى لا يستفيـق ويُجـرم
( و إذا أتتك مذمتى مـن جاهـل= فهي الشهادة لى بأنـى ) الأقـوم
لكننـى وبرغـم ذلــك كـلـه = أغلى من الشعراء أرفـع عنهـم
سرقوا الجميل من القديم فأنجبـوا= ثكلـى معوقـة وريحـا تزكـم
إنى لمـن قـوم يطـول مديحهـم= ووفاؤهم بيـن الخلائـق أعظـم
ما لان من عود لهـم أو داهنـوا = أو عاش فـى ختـل أبـي منهـم
لى فـى مديـح (محمـد) داليـة = تشفى غليـل العاشقيـن وتُلهـم
أُُعْلِى بها شأنى وترفـع هامتـى = ولعلهـا يـوم الشفاعـة بلـسـم
هذا زمان الأدعيـاء أمـا تـرى = أنى انزويت إلـى قصـي يُبهـم
فالشعر أنفاس وعبـق أريجهـا= يحلـو لسامعهـا فيحمدهـا فــم
والشعر ليس بما نظمـت مُقفيّـا =كجـدار بيـت بالحجـارة يركـم
والشعر إحساس وصدق مقالـة = وجميـل معنـى بالـذى تتكلـم
والشعر يلـزم أن يهـز لعطفـه = مـن كـان ذا حـس لـه يتفهّـم
والشعر فن كـم يحـرِّك ساكنـا = رقصت به الأعطاف تطرب تنعم
ما زلت أومن بالحطيئـة شاعـرا= وضع النقاط على الحروف يُعَلِّـم
فالشعر إن ما مسَّ وجدان الفتـى = ما كان شعرا يستسـاغ ويهضـم
والشعر كـلا لـم يكـن إليـاذة = جمعـت دوارس نافـرات تُقحـم
والشعر تجديـد وفيـه نبـوءة = نَفَسٌ وإلهـام وجـرْس يزحـم
فلعـل بيتـا أن يكـون بـلاغـة = أغنت عـن الآلاف ممـا يَسْقُـم
وتواضعى لا يُنْقصـنَّ مكانتـى = إن كان فيهـم مـن يُلـم ويفهـم
وقرأت من كتب كثيـرات بهـا = تاهـت مراكبنـا أضـل وأُلجـم
حتى وصلت إلى طريق واضـح = حـواء ترضـع غيرنـا أوتُفطـم
فكر الفتى شيءٌ وفيض شعـوره= للنـاس تلفـظ قولـه أوتـكـرم
لا أدعـى علمـا ولكـن ربمـا = قبضا من الريـح التـى لا تخـدم
ماذا أكون وما تكون بلاغتى =إن كنت تسـأل أي شعرأنظـم




القصيدة الثانية
جميل الشعر
رسالة الى الوطن

سمعتُ صوتك منساباً إلى أُذنى= حتى أهاج بصدرى كامن الشجن
حفظت حبك رغم البعد يا أملى= وصنت ذكرك فى سرى وفى علنى
أقول للنفس أن تأسى ببعدكم= فما استجابت إلى قول ولا فطن
زرعت للشوق يكوينى بحرقتـه= و يصطلى النفس فى هم و فى حزن
نفيتُ عنك مع الأحلام تأخذنى= إليك رغم بعيـد الأرض أبعدنى
و كنت توأم روحى لا أفارقـه= إلا أفارق من قلــب و من بدن
و أنت تبقين بالخرطوم نائية= و توأم الروح مشتاق إلـى الوطن
أحب صوتك مهما كان ذكّــرنى= وعادنى طيفك الغـالى فأسعـدنى
رددتِ ذاكرتى لمّا يغيّرها= بُعــْدُ المكان و لا بُعْـدٌٌ عن الوسن
قتيل حبك لا دنـيـا تبــدّلــه= و لا الظروف و لا سيـلٌ من المحن
إذا قسوتُ فما بالصدرعادته= و كم يذيـب فؤادى شـوق مُرتََهَن
تطير روحى إلى دنيــاك شاردة= و أكتوى بلهيب القيد و العُنَََََََََن
فهل ديار أبى يا هـنـد تذ كـرنى= و هل تراب ذرا إذ غبـتُ أنكرنى
كم للتراب بأرض النيـل معذرتى= و للفيافى و للأرياف و المدن
إذا نأينا فقد كانت لنا قدرا= رحلاتنا و جريض العيـش و السكن
مأساتنا أننا نحيا هوامشها= دنيا تداعبنا بالهم و الإحن
و النازلات فلا تأتى مفرّدة= و إنما جُمعــت ألفـاً على شطن
فكل ما زادت الأعـوام من أ لمى= و كل ما نالـنى بالشيـب و الحَزن
يبقى بصدر عديـم الحول تُرجعه= ذكرى تهـز كيـان المُدنف الوهِـن
************
ذكراك ذكرى فما زالت تؤرقنى= مهمـا أحاول أن أنسى مع الـزمن
مهما تباعد كل فى مسالكه= ووجهـك العـذب ياغيداء أوحشنى
لئـن سألت عـن الأشعار سيدتى= ما أنت إلا جميل الشعـر ( للحسن )
و أنت لا شك عنـدى خير غانيـة= خير العنــادل إن غنـّتْ على فنن
إذا رغبت لقاء بَعْدُ يجمعنا= ما زلتُ فى شوق ذاك المرقـد الخشن
و ما أزال على عهد الوفـاء وإن= طال البعاد و ما أغـنى عن الوطن







القصيدة الثالثة
سم الدسم

( لم يبق عندي ما يبتزه الألم ُ = حسبى من الموحشات الهم والهرم ُ
لم يبق عندى كفاء الحادثات أسى = ولا كفاء جراحات تضج دم
وحين تطغى على الحران جمرته )* = فخير زاد له فى غربة قلم
ومن سواك له شعرى وموهبتى = وأنت نارى وبالأعماق تضطرم
إذا ذكرتك سال الدمع منهمرا = وإن أحاول أنسى جادنى سأم
كأن فى ذكرك الأغلال تربطنى = وطالما كان فى استقبالها نَعَم
كأنك الشعر والأوزان تلهمنى = وما أقاوم شعرى حين يحتدم
منذا يقاوم إلهاما وتزكية = قد حفها الحرف والألحان والنغم
تبنى لملكى وتُرسى من مكانتنا = بين الخلائق ما يرضى به الخَصَم
حتى غدوت وما دنيا لتنكرنى = وخلت أنى لما قد فات أنتقم
كأنك الماء ,غير الماء يخنقنى = وقد بلغت من الستين ما يَضِم
كأنك القلب خفقاً فى جوانحنا = ففى السلامة كل الناس قد سلموا
هل مثل حبك فى الدنيا له مثل = وهل ألاقى بديلا عنك ينسجم
إن خانك البعض أو مسّتك نازلة =جئنا ليوثا لها والناب يبتسم
من ظن أنك سهل فى تناوله = قد خالطت فكره من سمنا دسم
لله درك فى حبٍ يؤرقنا = ومن يعاديك فى أحشائه الورم
لمن أُغنى غداة الدجن قافيتى = ومن سواك له الأشعار تحترم
فى حضرة النيل والباقير خضرتََها = النفس تبدأ من عشقٍ وتختتم
أبا الليوث أبا الأبطال من قتلوا = غردون ما وهنوا كلا ولا ندموا
إن كان حظى من الأيام غربتها = وكان موتى بعيدا عنك يرتسم
هلا ذكرت لنا ودّاً يداعبنا = فى كل يوم بذرات الثرى رقم
قد كنت أطمح فى عوْدٍ يجمّعنا = لكن أحلامنا يجرى بها وهم
ماذا تبقّى وآلامى تداهمنى = والشيب فى أسفٍ ذكرى بنا لكمُ
من يا ترى يذكر الماضى وقد صرمتْ = عشرون عاما وأخرى حلوها نِقَم
******
يا شاعر النيل هل عاودت سيرتها = ذكرى بها خاطرى يحيا ويزدحم
قد كنت أحسب أن البعد غيّرنى = فما عرفت سوى أن الهوى كَلَم
قالت تعاتبنى غيداء ما فعلت = بك الليالى وقد أخنى بك الهرم
ما عدت تملك من صبر تدبّجها = تلك القصائد فيها الدُر ينتظم
وكل أولِ مرهونٌ بآخره = وكل حسناء بعد الشيب تحتشم
ودّع هريرة أو ودّع بها أملا = إن جاد خاب وإن واليت ينخرم
نحن العشيرة لا شيئ يفرّقنا = ولا تهون لنا نفسٌ ولا ذمم
ــــــــــ
* ما بين قوسين للشاعر المرحوم محمد مهدى الجواهرى

حسن العابدي
12/11/2008, 10:08 AM
-1-عرينُ الُّروحِ






حقيقتُنَــــا في الـكلامِ آِخْتَفَــــتْ*** و في النَفْسِ مفْتَاحُهَا و الخَبَرْ


هي الروحُ ضوءا و ظِلا وشَكْلُ السَمَـا والضِّيـــاءِ،ولــــونُ الشجَــرْ


سأرســمٌ بالضَّـوءِ لونــا لرُوحـي *** و بالروحِ أرْسُــم ظِلَ البَشَــرْ


فيثْمِـــــرُ دوْحُ كَلاَمِـــي ثمــــارًا *** دنــا قطْفُـهَا بصُنُوفِ الفِكَــرْ


أقَطِّـرُ زهْرَ كَلامِي و انحـت من عِذْقِـهِ قُبــــــــــةً مــــنْ صُـــــــوَرْ


و مــن قُزَحِيـــةِ لـــون الأقاحِـــي *** أصــوغُ التلاوِيــنَ والمُدثـــَرْ


متـــى ما تضَــوع أحْيَــي شَــذَاهُ مَوَاتَ الـــــدلالاتِ أنَّــــى انْتَشَـــرْ


إذا مـا نطَقْــتُ اسْتَــرَاحَ الفُـــــؤَادُ *** و إلا فوَخْــزٌ كَوَخْــزِ الإبَـــرْ


ألا إن بالبَــوْحِ تصْفُـــو النفُـــوسُ *** صفــاءَ و رِقــةَ لَحْـنِ الوَتَــرْ


فإن جفــت الــروحُ و الحِـسُّ آل الوجودُ إلــى مـحْجَـــر مــن بَشَــــر


تساميـْــتَ يا شعْــــرُ أن تـزْدَرِي الخَلْقَ – حَاشَا–و قَدْ قِسْتَهٌ بالحَجَــرْ


تُلَـــــوِّحُ بالرمْــزِ غُرا طَرِيــــرًا *** و لكــن قوْمِـي قصارُ النظََــرْ


و تنبــــذهُ دون ثـــــَوْب رشيقًـــا *** و لكن أهْلي ضعيفُـو البَصَــرْ


عَمَــــى الْحِــس آفـةُ هذا الزمَـانِ *** و إدْواؤُهُ مــنْ قبِيــل الخَطَــرْ


لذلــك يبـــــدو زمانِــــي بليـــــدًا *** أرِيهُ الســهَا، و يُرِينِِي القَمَــرْ


بــــخٍ لـك يا شاعــري إذ تُغَنـــي الحَيَاةَ و لا يَعْتَرِيـــــكَ الضجَـــــرْ!


و حيـــن تمـــوتُ يُغنيـك شعْرُك بالجَهْرِ و الصمْـــتِ مِثــلَ الحَجَــــرْ


تساميْـــت يا شِعْــــــرُ كالأنْبِيَـــاء *** تُؤَدي الأمَانَة، تَرْضَى القَـدَرْ


تســــامقْــتَ يــــــا شاعـــــري كالنَخيل تُطاولُ فَرْدًا صُنُوفً الشجَرْ


تـُــــرَِّوضُ وحْــــشَ الفَيَــافِـي، و تأسَرُ لفْحَ الشمُوسِ،وَ ضَوْءَ القَمَرْ


و تسْــرقُ نــارا، لأجْل الأنَــام ِ *** و تُوقِدُهَـا في ليَالـي البَشَـــرْ


و تنفُــخُ فـي اللفْظِ روحا جَديدًا *** فَتَخْضَر بيدٌ و يَهْمِي المَطَـرْ


كـأن القصيــدة عُرْجُــون نخْــلٍ *** تَدَلـى جَنِيـــا بأشْهَـــى ثَمَــرْ


لَهِِنَّـــكَ خيْــــرُ رفيـــقٍ و خيْـــرُ جَلِيسٍ علـى طُــــول هــذا السفــــرْ


عَنِ السِّحْـرِ يصْـدُر فِعْـلُ الكلام *** و من صُلْبِه معْجزَاتٌ أخَــرْ


فَألْـقِِ القصيدة في وجْـه و حْشٍ *** لتـــأخُذَه مثْــلَ أخْــذ الثمَــــرْ


و ألْـــق بهـا تاليــا فـي المَجَــاري *** ستَجْمُـدُ فــوْرًا ميَــاهُ النهَـــرْ


و إن تــــرْم ليـْــلا بَهيمــاً بِِهـــا سَيُطِلُّ الصبَــــــاحُ و إلا القَمَـــــــــرْ


رُواءُ القصيـــدة مـن فَرْمَكُــون ٍ و مَاءِ الحَيَــــــاة و فعْـــــل الخَـــدَرْ


ستبقـــــى تجـــــولُ و تُلقـــــي، و تكُتب دوْما، ألا يعْتريك الضجَرْ؟!


تســـاميــــتَ يــا شــاعــري إذ تُقاومُ حَيًّا و ميْتًـــا كمِثْــل الحَجَـــــرْ


ســـلامٌ علــى الشعْــــرِ يَسْمُــو بأرواحِنـا فــوْقَ واقعِنـا المُبْتَســرْ !!


سلامٌ على الصمْتِ يَسْري بأفْهَا *** مِنَـــا حيْـثُ يَحْلُــو السهَـــــرْ


إلى حيـثُ مُبْتدأ الكَوْنِ " كُونُوا " *** فَكانَ الوُجُودَ، و كُنا الخَبـــَرْ


حقيقَتُنَـــا فــي حنَايَـــا الكَـــــلاَمِ *** و ليْسَ إلى غَيْرِهَـا منْ مَفـــَرْ


فعُـضَّ عليـــها أيَـــا شــاعِــرِي بالكَلاَمِ ندِيــــا عَمِيــــــقَ الأثـــــــــَرْ


ملخص سيرة إبداعية:


*/حسن العابدي- شاعر وناقد .1960/ المغرب.
- نشر معظم أعماله النقدية والشعرية بمنابر وطنية وعربية ورقية إليكترونية.
- مهتم بحقول السرد والشعر والفنون والفكر والفلسفة.
-أستاذ الأدب العربي.
- ناشط جمعوي وتربوي.
-عضو نشيط بمنتديات ثقافية وطنية وعربية.
- حصل على جوائز وشواهد تقدير مهمة.
+ صدر له في حقل الشعر: للصمت متسع للنظر/2008.
-من أعماله التي تنتظر الإشارة المادية للطبع:
-1- في الشعر:


* حصون الطين.
* وتر التباريح.
*عنابر الحلم.
*على جدار الصدمة.


-2- وفي حقل السرد: " هكذا" مجموعة قصصية.


+ في مجال النقد:


- مقاربات في التجارب الشعرية العربية الحديثة.
- مقاربات في الرواية والقصة العربية.


** مع تحياتي وتقديري.







2- مخاض


طَرَزْتُ – وَ فَاتِنَتِـي تَتَرَبصُ بِي – كَمْ مَقَالْ
حَمَلَتْهُ وَ مَالَتْ بِهِ نَحْوَ طَاوِلَتِـي.
قُلْتُ : مَرْحَى، وَ مَا رَأْيُ مُلْهِمَتِي؟
فأَجَابَتْ – وَوَحْوَحَةُ الصدْقِ تَفْضَحُهَا -:
هُوَ عِنْدِي كَمَا نُكْهَةِ الْبُرْتُقَالْ.
وَ – بِنَبْرَةِ جِدٍّ تُحَبذُهَا – قُلْتُ : ذَلِكَ وَحْمٌ! وَ زِدْتُ
تَعَاليْ بمَا شِئْتِ منْ نُكْهَةِ الْبُرْتُقَال.
ثُمَ هَبتْ – كََرِيحِ الشمَالِ – تُحَركُنِي بانْفِعَالْ:
تَصَرمَ عَهْدُ وَ لَيْسَ لَنَا بُرْتُقَالْ.
بَلْ لَدَيْنَا أَجَبْتُ؛ و لُذْتُ بِظِل المَجَازَاتِ وَ الإحْتِمَالْ
عَصيرُ الشِفَاهِ يَقُومُ مَقَامَ الْعَصِيرةِ وَ البُرْتُقَالْ.
وَ مَالَتْ... و فِي وُسْعِهَا أنْ تَقُولَ مُحَالٌ ، مُحَالْ.
وَلَكِنَّهَا نُكْهَةٌ تُسْتَطَابُ
كَمَا يَسْتَطِيبُ النّسَاءَ الـِرّجَالْ.



3- مقامُ المَزازة من أقاليم

الحرف و الروح

كـَلِفٌ أنَا بمَشَادِهٍ
مَهْووُسَةٍ بِالبَحْثِ عَنْ إنِّيَةِ المَوجُودِ فِي إنْسِِيَّتِي
و بلاَبِلِي مَخْمُومَةٌ،
قَدَحَتْ فَدَاحَاتُ الزَّمَانِ زِنَادَهَا فَتَضَرَّمَتْ
بِنَسَائِمِ مِنْ خَالِصِ الأَطْيَابِ صَارتْ مَزَّةً؛
إِذْ نَشْوَتِي إِبْرِيقُهَا
ضَمَّتْ إلَى الْفَجْرِ تَبَاشِيرَ الصَّبَا
ثم امْتَطَتْ نَشْنَشَةَ المَطَرِ النَّحِيلْ.
فِي لَحْظَةٍ خَبَرَتْ خَفَايَايَ التِبَاسَ المَاءِ مِنْ مِرْآتِهَا.
حَتَّى إذَا سَارَتْ حُمَيَّا المِسْكِ في جِسْمِ المَسَاءِ،
و بَاحَةِ النَّفْسِ، الْحُدوُسُ تَجَاذَبَتْ
و تَدَغْدَغَتْ شُعَبُ النَّشِيدِ بِنُكْهٍَ يَنْتَابُهَا شَبَقُ الوُجُودِ
و هَدْأَةُ اللَّيلِ الأَثِيلْ.
أنِسَتْ طُيُورُ الصُّبْحِ فِاتَّخَذَتْ يَدِي وَكْرًا لَهَا
خَلَّتْ أعَالِي النَّخْلِ تَحْتَازُنِي و تَزُفُّنِي.
أأنَا الذي أنْقَعْتُ في حُلْمِ الخَمَائِلِ أحْرُفِي فَتَمخَّضَتْ عَنْ دَرْبِ ذَاكِرةٍ طَوِيلْ.
أغْتَالُ قَافِلَةَ الوُرُودٍ، و جَوْقَة الطَّرَبِ الأصِيلْ؟
لَوْ كُنْتُهُ يَذْوِي الشرَّابُ و تَعْصِفُ الأرْيَاحُ بِالحُلُمِ الجَمِيلْ.
لكِنَّنِي من فَائِضِ الألْحَانِ أفْعَمَتِ السَّمَاحَةُ وَاحَتِي
و َتَسَوَّرَتْ بِصَبَابَتِي ...
بَشَرٌ أنَا ، شَجَرٌ خُطَايَ، وَ رَغْبَتِي رُطَبٌ تُحَضِّرُ نَفْسَهَا.
تَلْتَزُّ بالشَّطَحَاتِ والنغم المشعشع بالتمور
يْسِتفُ خَائِنَةٌ اَلْعُيُونِ وَمَا تََقََعَرَّ فِي الصُّدُورِ
مَا هَمَّهُ: صَرَّتْ مَزَالِيجُ الشَّنَاعَاتِ اُلْتُسَاوِمُ مُزْنَتِي
أَوْهَمَّنِي حَشَفٌ...

أُغْنِيَتِي، إِرَمٌ تُعَاوِدُ مَجْدَهَا، فَتَعَطَّفَتْ شُرُفَاُتُهَا بَيْنَ اُلسُّطُوِر وَحِينَهَا
فَكَّتْ وَكَاَء صَبَابَتِي، فَتَلاَمَحَتْ أَنْدَلُسُ اُلرُّوحِ خَرَائِطُ أَرْخَبِيلْ.
تُغِرِي مَرَاكِبَ سِنْدِبَادِي بِاُلرَّحِيِلِ.
أَزف اُلرَّحِيلُ سَنَادِبي وَمَشَادِهِي.
كُلُّ اُلْخُطُوطِ مُبَاحَةٌ
أزِفَ اُلرَّحِيل.
*المشاده : المشاغل و الهموم * مخمومة : منزهة عن الشر * الاثيل : الخالص الاصيل
الانية : الاصل ، الماهية ، الجوهر. * مزة : خمرة/ ما بين المرطعمها *المشعشع : الممزوج
*البلابل : الهموم * الحُميا : الحرارة ، الدبيب * يستف : يمتص، يأخذ دون مزج



+++ ملاحظة:


1 *عرين الروح/ نص أرشحه للمسابقة
2*مخاض
3* مقام المزازة من أقاليم الحرف والروح






-1-عرين الروح





حقيقتُنَــــا في الـكلامِ آِخْتَفَــــتْ *** و في النَفْسِ مفْتَاحُهَا و الخَبَرْ
هي الروحُ ضوءا و ظِلا وشَكْلُ السَمَـا والضيـــاءِ،ولــــونُ الشجَــرْ
سأرســمٌ بالضَّـوءِ لونــا لرُوحـي *** و بالروحِ أرْسُــم ظِلَ البَشَــرْ
فيثْمِـــــرُ دوْحُ كَلاَمِـــي ثمــــارًا *** دنــا قطْفُـهَا بصُنُوفِ الفِكَــرْ
أقَطِّـرُ زهْرَ كَلامِي و انحـت من عِذْقِـهِ قُبــــــــــةً مــــنْ صُـــــــوَرْ
و مــن قُزَحِيـــةِ لـــون الأقاحِـــي *** أصــوغُ التلاوِيــنَ والمُدثـــَرْ
متـــى ما تضَــوع أحْيَــي شَــذَاهُ مَوَاتَ الـــــدلالاتِ أنَّــــى انْتَشَـــرْ
إذا مـا نطَقْــتُ اسْتَــرَاحَ الفُـــــؤَادُ *** و إلا فوَخْــزٌ كَوَخْــزِ الإبَـــرْ
ألا إن بالبَــوْحِ تصْفُـــو النفُـــوسُ *** صفــاءَ و رِقــةَ لَحْـنِ الوَتَــرْ
فإن جفــت الــروحُ و الحِـسُّ آل الوجودُ إلــى مـحْجَـــر مــن بَشَــــرْ
تساميـــت يا شعْــــرُ أن تـزْدَرِي الخَلْقَ – حَاشَا–و قَدْ قِسْتَهٌ بالحَجَــرْ
تُلَـــــوِّحُ بالرمْــزِ غُرا طَرِيــــرًا *** و لكــن قوْمِـي قصارُ النظََــرْ
و تنبــــذهُ دون ثـــــَوْب رشيقًـــا *** و لكن أهْلي ضعيفُـو البَصَــرْ
عمــــى الحِــس آفـةُ هذا الزمَـانِ *** و إدواؤُهُ مــنْ قبِيــل الخَطَــرْ
لذلــك يبـــــدو زمانِــــي بليـــــدًا *** أرِيهُ الســهَا، و يُرِينِِي القَمَــرْ
بــــخٍ لـك يا شاعــري إذ تُغَنـــي الحَيَاةَ و لا يَعْتَرِيـــــكَ الضجَـــــرْ!



و حيـــن تمـــوتُ يُغنيـك شعْرُك بالجَهْرِ و الصمْـــتِ مِثــلَ الحَجَــــرْ
تساميـــت يا شِعْــــــرُ كالأنْبِيَـــاء *** تُؤَدي الأمَانَة، تَرْضَى القَـدَرْ
تســــامقْــتَ يــــــا شاعـــــري كالنَخيل تطاولُ فَرْدًا صُنُوفً الشجَرْ
تـــــروضُ وحْــــشَ الفَيَــافِـي، و تأسَرُ لفْح الشمُوسِ،وَ ضَوْءَ القَمَرْ
و تســرق نــارا، لأجْل الأنَــام ِ *** و تُوقِدُهَـا في ليَالـي البَشَـــرْ
و تنفـــخ فـي اللفْظِ روحا جَديدًا *** فَتَخْضَر بيدٌ و يَهْمِي المَطَـرْ
كـأن القصيــدة عُرْجُــون نخْــلٍ *** تَدَلـى جَنِيـــا بأشْهَـــى ثَمَــرْ
لَهِنَّـــكَ خيْــــرُ رفيـــقٍ و خيـــرُ جَلِيسٍ علـى طُــــول هــذا السفــــرْ
عن السحْـرِ يصـدُر فعـلُ الكلام *** و من صُلْبِه معْجزَاتٌ أخَــرْ
فَألــقِ القصيدة في وجْـه و حْشٍ *** لتـــأخُذَه مثْــلَ أخْــذ الثمَــــرْ
و ألـــق بهـا تاليــا فـي المَجَــاري *** ستَجْمُـدُ فــوْرًا ميَــاهُ النهَـــرْ
و إن تــــرْم ليـــلا بهيمــا بهـــا سَيُطِل الصبَــــــاحُ و إلا القَمَـــــــــرْ
رُواء القصيـــدة مـن فَرْمَكُــون و مَاءِ الحَيَــــــاة و فعْـــــل الخَـــدَرْ
ستبقـــــى تجـــــولُ و تُلقـــــي، و تكُتب دوما، ألا يعْتريك الضجَرْ؟!
تســـاميــــت يــا شــاعــري إذ تُقاومُ حيا و ميْتًـــا كمِثْــل الحَجَـــــرْ
ســـلامٌ علــى الشعْــــرِ يَسْمُــو بأرواحِنـا فــوْقَ واقعِنـا المُبْتَســرْ !!
سلام على الصمْتِ يَسْري بأفْهَا *** مِنَـــا حيْـثُ يَحْلُــو السهَـــــرْ
إلى حيـثُ مُبْتدأ الكَوْنِ " كُونُوا " *** فَكانَ الوُجُودَ، و كُنا الخَبـــَرْ
حقيقَتُنَـــا فــي حنَايَـــا الكَـــــلاَمِ *** و ليْسَ إلى غَيْرِهَـا منْ مَفـــَرْ
فعُـض عليـــها أيَـــا شــاعِــرِي بالكَلاَمِ ندِيــــا عَمِيــــــقَ الأثـــــــــَرْ.

مازن عبد الجبار
15/11/2008, 01:36 PM
تحية طيبة
اساتذتي الافاضل
باعتزاز بالغ
اود المشاركة في المسابقة
وهذه ثلاث من قصائدي
الاولى ...قصيدتي.. حكاية
الثانية قصيدتي ..الى غزة الجريحة
الثالثة..قصيدتي..سيكارة
واشارك في المسابقة بقصيدتي.. سيكارة
مضى عُمُرٌ بساحاتِ الجُمانِِ
ولم أبرحْ أسيراً للأماني
وبعد السعد ألفيتُ الرزايا
تناوبُ بين رمحٍ أوْ سنانِ
وماسيّان حين يمرّ عمري
بقيد الحزن أوْ قيد الهوانِ
فكيف يقيم ذو عقلٍ بدنيا
تَروح الى فلانٍ من فلانِ
عدوتُ مع الزمان وكان جنبي
ففاجأني هناك وقد عداني
فلا هذا الزمان هنا زماني
ولاهذا المكان بِه مكاني
ملأتُ دروبه بشذى ورودٍ
وأدمى شوك من غدروا جَناني
ولم ألمِ الزمان ولا بنيه
ولا أطلالَ ذيّاك الحنانِ
حسامي قد تولىّ جرح نفسي
ولا أحدٌ سوى نفسي رماني
تبادلْنا سقيت الدهر دمّي
وألوان المرارة قد سقاني
فإنْ لم تكتف الأيام مني
فمنها قدْ كفاني ما كفاني
عُداتي تملأ الآفاق حتى
كأنّ هوان أزمنةٍ هواني
ولي صحراءُ ليس بها نباتٌ
وقد كانت مروجاً من جِنانِ
ألا منْ يصْحُ مِنْ بعد الأوان
يجدْ أنّ الزمان سوى الزمان
فإنْ يكنِ العناء رجوع ذاتي
الى ذاتي فَدَعْني كي أُعاني
متى وجهي ستصْدُقُهُ المرايا
فتُبدي لي حقيقةَما اعتراني
على عهدي أسير لِغير أُفْقٍ
ووجهي غُربةٌ بِسوى مكاني
وتبحث رحلتي عنّي فيا لي
بِبحثي ثمّ عني كم أعاني
ومحصولي بذي الدنيا سرابٌ
وربّتما بساحتهِ أراني
أراني في عيونٍ لاتراني
لأنّي قد وُطيتُ بِما علاني
وما منح الزمانَ اليّ نزرٌ
أُصالح مِ الأسى ما قد جفاني
تصاممَ غير مكترثٍ بِصوتي
وكم لبّيته لمّا دعاني
وكمْ حاولتُ أنْ أعدوْ زماني
عدا لكن بِسعيي قد عداني
وكمْ أعدو وأعدو كي أُلبّي
ندا موتٍ بعيدٍ قد دعاني
وكم أعدو فراراً من مكانٍ
فأُلفى قاصداً ذات المكان
نوائبهُ زَحفْنَ اليّ زحفاً
أُعاني منْ لظاها ما أُعاني
كأنّي غير معنيٍّ بشئٍ
إذا صاحتْ هلمّي يا أماني
فلم أرَ في دنوٍٍّّ وابتعادٍ
من الأيام مثل أسايَ داني
متى يهنآ منَ العقلاء هاني
ومِلْئ عيونه مرأى الهوانِ
صعوداً في صعودٍ في صعودٍ
أمَا يكفي الليالي ما كفاني
أمَا حقّي لو النكْبا غزتني
أقول وراءها يأسي غزاني
وقدْ نأت الأماني الغيد حتى
كأنّ السعد فيها غير شآني
إذا ما كنتَ ذا حظٍّ عثورٍ
فلا تلهثْ وراء خطى الحسانِِ
فما نفْع الورود ملأْنَ روضاً
لمشتاقٍ وليس له يدانِ
سيبقى مترعاً بالسحر دنّي
وقلبي نبضه وَتَرُ الكمانِ
كسا غيري النعيم المحض ثوباً
وأثواب الكآبة قد كساني
ويأ تيني بحُلْم مستحبٍّ
ويتبعه نقائض ما أتاني
تعاورت الخطوب العمْر حتى
سهامي غرْبلتْ خلْب الجَنانِ
إذا ما نلتُ في يومٍ رخاها
قفاني صعبها فيما قفاني
أنا بين الشقاوة والهوانِ
كفاني مِ التجارب ما كفاني
فردّي العقل لي وإليك قلبي
وخليني أعاني ما أعاني
لقد شرب الهوى دمّي ودمعي
فيالله ماذا قد سقاني
ملأتُ كؤوسه خمراً وعطراً
وبالحزن المعتّق قد ملاني
إذا مسعاكَ كانَ بلا فلاحٍ
رأيتَ جفاكَ حتّى في المكانِ
لقد حرمتُ ما الاعداء حولي
على قلبي منادمة الغواني
نسيتُ عتيقَ ما أمّلتُ لكنْ
تحسّرهُ لصيقٌ في كياني
وما في الدهر منْ بعد الرزايا
رزايا قد خُلقنَ من الحسانِ
ظننتُ الشيب في رأسي سراجاً
ولكنْ بالسواد أسىً كساني
فلا تسألْ غداة وضعت رجلي
بحيزوم المنيّة ما دهاني
وكيف رغبتُ عن وجهي بوجهٍ
علاني فيه سقماً ما علاني
رميتُ على طريق المجد نفسي
ففاجأني غروبي قبل آني
وأقفو ذا الزمان وراء حُلْمٍ
لأرجع والأسى خلفي قفاني
وكم مهّدتُ لي فيه مكاناً
فكان يبيح أعدائي مكاني
وجهدي صار فيه ملاك غيري
فلي غوصي به ولهم جماني
فلا تسألْ وهمي مِلْئ صدري
فديتك ما دهاني واعتراني
عشقتُ الغيد كي أنسى همومي
فزاد ليَ الأسى حبّ الغواني
ووسْط زحامهن أنا وحيدٌ
غريبٌ مثلما دوما أراني
رجعتُ موارياً رأسي بأمسي
فليت بما طوى أمسي طواني
ونَيْلُ المكْرمات على فؤادي
أعزّ إليَّ من نَيْل الجُمانِ
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق


القصيدة الثانية...الى غزة الجريحة
ياغزة الإسلام مالكِ شاحبهْ
هذي البغاة ببيع أرضكِ راغبهْ
واليوم شرًّ الرهطِ ذبحكِ طالبهْ
ولنا الخرابَ بكل حالٍ جالبهْ
كفَّ المعالي .. لا عدمتُكِ واهبهْ
ولو اليسيرَ لكلِّ نفسٍ واثبهْ
والحسمُ يُعجِزُ عن مداه طالبهْ
بسوى عزائمَ كالصواعق لاهبهْ
والحِلمُ لا يجدي بأرضٍ شاحبهْ
فيها العداةُ على الغنيمةِ سائبهْ
والبحر مثل الحبِّ يؤذي صاحبهْ
إذْ قد يُغَرّقُ في العناقِ مراكبهْ
والحُلْمُ أحلى منْ مفاتنِ كاعبهْ
لكنْ دروبكَ للمهالكِ ذاهبهْ
حتّى مَ ياناطورُ عينكَ غائبهْ
صَحَّى الزمان كلابَه وثعالبَهْ
ينبيك مَنْ عجمَ الزمانُ تجاربَهْ
أنَّ الكواسر حين تصدق كاذبهْ
ومن الجهالة عذْلُ كلِّ مشاغبهْ
فالبومُ حتّى في السعادةِ ناعبهْ
فاركبْ إلى شَعَفِ العلاء مراكبهْ
إنَّ الحياةَ بلا ملاحمَ عائبهْ
لا تركبنَّ الخيلَ إلاّ غاضبهْ
ودع الدموعَ بِحَرِّ عزمِك ذائبهْ
ودع الورودَ على المزارعِ عاتبهْ
ودع السهولَ على المراصدِ ناحبهْ
فإلى متى هممي ستبقى راسبهْ
وعلى عروبتها عيوني ساكبهْ
والعمر أقفر والمباهج ذاهبهْ
مع كاسرٍ أبدى إليَّ مخالبهْ
قَبِّلْ صدوقَ الشعر والطمْ كاذبهْ
أنّى التفتَّ ترى خيولَك ضاربهْ

مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
القصيدة الثالثة...سيكارة


خُطانا لِلهوى باتتْ أسيرهْ
بثينةُ يا بثينةُ ياصغيرهْ
وفيهِ الطائراتُ بلا جناحٍ
هناك هَوتْ على حفرٍ كبيرهْ
هناكَ هناكَ ضاع سُدىً مصيري
فليتكِ صنتِ حكمتيَ الأخيرهْ
أرى سيّانِ يوم أنِ افترقنا
يسيرَ الدهر عندي أوْ عسيرهْ
وكنتِ كطفلةٍ بشقايَ تلهو
كأنّي في يديكِ دمىً صغيرهْ
ورحتُ مُمزَّقاً فاقْرَيْ شتاتي
بِملْءِ الكأسِ وارْتَشَفي سطورهْ
ٌ نواكِ فُديتِ هذا أمْ جحيمٌ
يحشّ بقلبيَ الدامي سعيرهْ
وكمْ شتْلٍ لآمالٍ طوالٍ
وكفُّ نوىً قد اجْتَثّتْ جذورهْ
وكمْ ذا قد سعيتُ إلى هناءٍ
وهذا الدهرُ يُبْعدُ لي سرورهْ
وكمْ أملٍ أُضِيعَ أمام عيني
ولمّا دارَ كنتُ أنا مديرهْ
كطيرِالحبّ إذْ أمسى أسيراً
وراح يحنُّ مشتاقاً زهورهْ
أعِيري فرصةً لألمّ شعْثي
تكونُ بها وإنّ بها نشورهْ
وكمْ مِنْ ضائعٍ لاقى مجالاً
فأبْدعَ مِنْ خُطى قدَميه سِيرهْ
فكيف طَغَتْ على ظُلُماتِ حزني
أمام الناس بسمتيَ المريرهْ
إذا ما القلبُ جشّمَنا طريقاً
فلنْ تتوقعنّ سوى الوعورهْ
تَظاهرَ بالهدى حتى إذا ما
أرانا الغيمَ أمْطرَنا فجورهْ
وقدْ يقعُ الفتى يوماً صريعاً
لدى إيماءةٍ صَدَرتْ مثيرهْ
وشِعري لا يزال ضميرَ نفسي
وإنْ أنْكرتِ مِنْ كَلِمي غرورهْ
وإنّ لِكلِّ بحرٍ منتهاهُ
وإنّ لِكلِّ إعْصارٍ هديرهْ
فزوري ميّتاً يهوى سراباً
فإنّ الحبّ مَيْتٌ لنْ أزورهْ
ألا أوّاهُ أيتها الأخيرهْ
وأوّاهٌ لأيّامي العسيرهْ
ترى أنا حائرٌ أم أنت حيرى
ومنْ تُذْكيه نيران الظهيرهْ
وفي عُمُقي يجول الهمُّ حرّاً
وفي عينيَّ دمعاتي أسيرهْ
بوادٍ ما بهِ إلاّ لئامٌ
وأسهل ما يُسار به وعورهْ
أشيري لي برأيكِ يا رماداً
يُحرّق منْ يُقايضه المشورهْ
أَأُعْذَرُ لوْ رفضتُ ثبورَ حظّي؟
فؤادي للأسى أمسى جزيرهْ
ويُهجَرُ حدَّ أنْ يفنى اغتراباً
كريمٌ يملأُ الأيام سيرهْ
ودهرٍ قاتلي قد سار رهواً
بهِ ويُراد انْ أنسى شرورهْ
ورامَ الدهرُ منّي أنْ أُبالي
ولستُ مبالياً حتى نشورهْ
فحتى مَ الشكاية من زمانٍ
يريد يَغالُ بسماتي المنيرهْ
رماد سِكارتي تلك الاخيرهْ
لَدعوةُ كلّ جمرٍ أنْ أزورهْ
وهذا الهمّ سار إليّ جيشاً
فهل سيكارةٌ تدرآ مسيرهْ
ولكنْ يُستعار العمر منها
مدى نَفَسٍ إذا دعتِ الضرورهْ
وقد تهوى الفناء لها لِنحيا
ويبلغ كلُّ ذي روحٍ مصيرهْ
وتبعد وهي تحترق الرزايا
وتُدْني للفتى روح البصيرهْ
مع جزيل الشكر والتقدير للدعوة الكريمة
اعتذر عن التنقصير لظروف العراق
مع حبي وامتناني


مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
من سيرتي
نلت لقب شاعر فيلسوف من رابطة الشعراء الشباب بغداد 1994
-2 نظرية في علاج الأمراض المزمنة (العلاج عن بعد ) نشرت في جريدة العرب اللندنية العدد6498 في 30/9/2002 وجريدة نينوىالموصلية العدد 95 في 1/3/2002 وجريدة الزمان بتاريخ 8-4-2004
--3 نظرية في الحكمة نشر العديد من أجزائها في تسعينات القرن الماضي في الجرائد العراقية
ومن أعمالي : مواجهة الذئاب بعصا راع انتحار حقيقي …ما أصعب أن تهزم الحياة ثم تهزمك امرأة وما أقسى أن تسحق الأعداء ثم تسحقك نفسك .. لو ألغيت الخمور ولفائف التبغ والمخدرات غير الطبية من حياة البشر لما بقي فقير واحد
عشر دواوين في الحكمة شعر عمودي
انا الوحيد الذي كتب مئات القصائدالشعرية في جميع بحور الشعر العربي في تاريخ العربية وخاصة البحور التي هجرها العرب منذ الجاهلية كالمجتث والمضارع والرجز والهزج والخفيف والسريع والمديد ...الخ
قلت في مقطع من قصيدتي ..اكون او لا اكون..وهي من بحر المجتث الذي هجره العرب منذ الجاهلية لصعوبته وعجز عمالقة الشعر كالمتنبي ونزار قباني عن كتابة قصيدة واحدة يه
أنا حسام القوافي
حامي ثراها الامينْ
وبعض شعري ونثري
ثرى البوادي يَزينْ
وبعضه كاد يفنى
وقد مضى في سكونْ
وفي البطولة ألفٌ
وفي الرثاء مئونْ
وللغرام اراني
اعود حين تهونْ
تهون او لا تهونْ
سيّان حتى المنونْ
لذا رجعت لذاتي
وربما لا اكونْ

مازن عبد الجبار ابراهيم العراق

تأبط شعراً
16/11/2008, 09:14 PM
تأبط شعراً أحد صعاليك بلاد الحرمين , اسمي : عبدالعزيز بن عبدالله الحميضي . عمري 34 عاماً . حصلت على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة الإمام محمد بن سعود .. أعمل حالياً فلاحاً في حقل الأماني .. نشرت بعض القصائد في مجلة البيان , ومجلة شباب , ومجلة اليمامة .. ومجلات أخرى . ليس لديّ ديوان رغم كثرة القصائد ..



القصيدة الأولى التي أرشحها للاشتراك:
بغداد : تختصر المسافة )

بغدادُ سيّدةُ البلاد
دوماً ترافقني وتسهرُ حين أمرضُ ,
جالساً , ظهري القتادْ
وحين يختنق البكاء ,
ويعلنُ الوقتُ الحدادْ
كالفجر تنهضُ من رحيق الجرحِ ,
شامخةً كما أحلى المدائن
عربيةٌ تاريخها عمرُ السلام
هي وردةُ الأيام والأحلامْ
تهدي لنا طلعاً على تاج الخزام
ترمي غلالتها الشفيفةَ ,
فوق زند الريحِ ,
من عمق البنفسج والجراح
تتزين الطرقاتُ والشرفاتُ
تنتشرُ المحبّةُ في أناشيد الصباحْ
في الرسم , في التلوين ,
بين الناس في الأفراحِ,
تكبرُ في ابتسامات الصغار ,
وفي أهازيج المدائن
في مواويل العصافير الحبيسةْ
في ترانيم اللقاءات الرتيبةْ
بغدادُ تختصرُ المسافةَ بيننا
وتحدّدُ الأبعادْ
تتنفسُ الأشجارُ خضرتَها وترفعُ ماءها
للنخل والأرياف والأنهار
وتوحّدُ الأسماء والأشياءَ والألوانَ والأضدادْ
بغدادُ تكتبُ كلَّ تاريخ الوطنْ
أسفارَ أمتنا وتختزلُ الزمنْ
مذ كان ينحت "حامورابي" في مسلّتهِ الوثيقةْ ؛
أمجادَ بابلَ
يرسمُ الشكل البدائي الجميل
لأحرف اللغةِ العريقةْ
كلماتهُ تحكي عن الأمل المبعثر في الحديقةْ
ومواسمُ الذكرى رمادْ
ها نحن يجمعنا التشتتُ والبعادْ ..
إنّا نؤرخُ حزننا الفصلي ,
بالصمتِ المدنّس والسوادْ ..
ونعيدُ أرشفةَ المواقف ,
والأغاني والمعارك والجهاد ..
نُلغي علاقتنا الحميمةَ ,
تحت ضغط الخوف من "قيلٍ وقال"
فالكلّ رهنُ الإعتقالْ
والكلّ يحلمُ أن يُعيدَ الروحَ
للأحلام .. في صور الخيالْ
***
لا الفجرُ يأسو -بابتسام النور-أنفسنا الجريحةْ
لا الليلُ يُخفي عُريَ حاضرنا , وتتبعنا الفضيحةْ
ماتت على قسماتنا كلماتُنا ,
وخبتْ براكينُ القريحةْ
وكأنما بعثَ الذهولُ عبارةَ الموتِ الصريحةْ
***
ما ضاع ضاعَ ولن تجودَ بهِ " أتى"
ما كانَ كانَ فأين أهربُ من "متى " ؟
...
والأرضُ ما زالت تدور ُ ,
على فحيح الأفعوان ِ
حرباً على الحبّ المجنّحِ بالزنابقِ والأغاني
وأنا الفتى العربيّ -وحدي-فوق أسلاك المنافي الشائكةْ
أبدو غريبَ الوجهِ واليدِ واللسان ِ
***
رحّالةٌ أنا في جراح الشرق مفقودُ الهويّةْ
من جرحِ قرطبةٍ رحلتُ لجرح بغدادَ الأبيّةْ
مرثيةٌ .. هي كلّ يومٍ, ألفُ قنبلةٍ ذكيّةْ
تلك القضيّة , والحقيقة لم تعد أصلاً قضيّةْ
***
يا وردةَ "السيّابِ" يا رمز الطهارةِ والبراءةْ
من سوف يُرجع للصباح على مدينتنا نقاءةْ
ويجففُ العينينِ للمأمون وهو يرى بكاءهْ
***
شبحٌ كئيبٌ أنت يا وطني وفيك الحزنُ يكبرْ
ما زلتَ منكمشاً وتاريخُ الحضارةِ فيك يصغرْ
...
الغربُ يصعدُ ..
أنتَ تهبطُ في الحضيض إلى اللهبْ
سأظلّ أصرخُ قائلاً
" تبت يدا حُلمي وتبْ "
ويظل وجهكَ بين أضرحة المدائن ينتحبْ
وتظلّ أمريكا تفتشُ في ثراكَ عن الذهبْ
ويظل أبطالُ الخطابةِ يهتفونَ بلا سببْ
ويظل تاريخُ العروبةِ صافعاً وجهَ العربْ


القصيدة الثانية : ( نبوءة ميت )

لا تحزن ..
واختزل العبرةَ في عتمة غارك
ألقاً وسناءْ
حدّق..
في آفاقك سحبٌ زرقاء
تتألق فيها أجنحةُ الشعراء
اشرح صدرك للبرق ِ
وسبّح لمفاجأة الطقس الممطرْ
وأصخ لهزيم الرعد الأخضر
لاتحزن
لا تتأثر
لا تتدثر
بالليل المقفر
ولرعشة همسك فاصبرْ
فإذا نزلت آياتُ المطر
الممرع في شفتيك ضياءً
ونضاراً عن ليلة حزنٍ خيرٍ من ألف شهابْ
تتنزلُ سوراً تهمي من فوقك بالأنواء..
سترى شرفتك الحبلى تلد الموتَ حياةً أفضلْ
وخلوداً يشرب نخبَ اللغة الصهباء ..
يومئذٍ
يومُ الجهة السابعةِ صباحاً أجملْ
في منتصف الزاوية الأندى
من لوحة أغنيةٍ لبست حقلاً
وانتعلت فجراً يشتمّ لقاءَ الألوانْ
حينئذٍ يخترق البوحُ جدار الزمن ِ
الماضي
في لحظات الكونِ المقبل
فيغنّي الموسم ظلاً يغزو الغيمَ شتاءً ..
فصلاً خامس َيأتي ,
يتنزّه عند بزوغ الشمس ِ شذورَ العسجدْ
ألماساً .. أحجارَ زمّرد
صوتاً ينهض من عمق الصمتِ
عيوناً تهمسُ ومضَ المشتاق ِ
, تحاور بالرمش ملامحَ ضاعت وتلاشتْ
كترانيم وسيطٍ يسبر غورَ الأعماقْ
أو دبكةِ زارٍ تكشفُ عن روح ضوضائيهْ
حضرتْ للحفل بلا موعد
كي تتجلى
في هامش وقتٍ أخرس
يتهشمُ تحت قميص مريدٍ أمردْ
فيصبُ فراغَ (الغشيةِ)
فوق ظلال السرّ (الميتافيزيقي)
بنبوءة بُعدٍ سابعْ
يبتكر الرملَ فينبحُ قمراً هاجعْ
من ثقبٍ أسودْ
يبتلعُ نجومَ الكونِ الأدردْ
لغدٍ غامضْ
وغيابٍ يفتضّ بلاغ َ الشك ِ ,
ببهجة شيخٍ متيقن ..

..
..
.

الثالثة بعنوان ( على نار المحلق و"الندى")

إلى صديقتي ندى :

لولا الأسى .. لكتبتُ فيك "ندى"
شعراً ينسّي الحزنَ والكمدا

وأرنّ شيطاني بقافيةٍ
عربيةٍ تسمطر البرَدا

أنا شاعرٌ مازلتُ منتظراً
جوداً على ناعورتي جمَدا

الليلُ والبيداء تعرفني
والفقرُ والإفلاسُ قد شهِدا

أشكو , ولا أشكو إلى أحدٍ
إلا إليك , ولا أرى أحدا ..

ولسوف تنهلُ كفيَ السفلى
من كفكِ العليا غداً رغدا

يامن حللتِ وكنتِ لي أملا..
ضيفاً فأحيا الروح والجسدا

وخجلتُ من فقري , سفحتُ دمي
وذبحتُ قلبي حينما اتّقدا

لكِ يا ندى أرسلتُها لغةً
بركانها بالسحر ما خمدا

أشدو وراء الغيم منطلقاً
أشتمّ منكِ البرقَ والرَعدا

لو زارني الأعشى لنادمني
هزجاً يحثُّ لكِ الرؤى غرٍِدا

فلأنتِ أكرمُ من محلّقهِ *
تعطينَ مقترباً ومبتعدا

روحى فدى قدميكِ سيّدتي
أولستِ خير السيّداتِ يدا ؟


(*) محلقهِ: هو المحلق الذي مدحه الأعشى بقصيدته الخالدة , وفيها يقول
" وبات على النار الندى والمحلّقُ "

علي الأسدي
20/11/2008, 10:24 PM
السلام عليكم

أود المشاركة في مسابقة المربد الثالثة قسم الشعر ...

علي الأسدي

بكلوريوس أدب عربي جامعة دمشق - شاعر وكاتب - مدرس لغة عربية - مجموعتان شعرية وقصصية - مشارك في العديد من الأمسيات والمهرجانات الشعرية - عدد من الجوائز الأدبية

أشارك بثلاث قصائد ( عبث برائحة الغروب - غربة - حبّ نزاري)

وأرشح القصيدة الأولى للمسابقة


عبث برائحة الغروب




رائحةُ الغروب


" لأنّه معاق ، لم يكن يحبّه أحد
سواها .. لم يتحمّل أحد حملَه ..
حملَتْه على كتفيها صليباً .. وفي
بطنها عشيقاً.. وبين يديها رغيفا
ومات .. فبكته بحرقة حتّى شُلّت
فأعيقت ... فلم يحملها أحد !!! "



أبوابُ بَوحكِ
يا حقيقةُ
مُقفلةْ !!
تبدو ..
كمَن أسرَ الكلامَ وعطّلَهْ ..
أُوصِدتُ دُونكِ
واقتُطِفتُ ..
ولم أزلْ
دمعاً ..
تقطّرَ من وريدِ قُرنفُلةْ !!
جرمي الوحيدُ
على المرارةِ
أنَّني ..
صدّقتُ ما أوحى النّفاقُ
وأنزلَهْ !!
كذّبتُ نفسي ..
وارتشفتُ من الهوى..
لغةً تسيل من العيونِ المُسبَلةْ !!
ونُفيتُ في ..
مَن ؟
كيفَ ؟
هلْ ؟
ومضيتُ في ..
ماذا ؟
وأينَ ؟
وما تُبيحُ الأسئلةْ !!
- مَن ؟
- لا تسلْ .
يكفيكَ من كلّ الكلامِ أن انتهيتَ ..
سليبَ حُبٍّ ..
لستَ لَهْ !!!
***
عامانِ ..
أسألُ ..
والدّموعُ تُجيبُني ..
لهباً ..
وقلبي ذاق جمرَ المسألة!!
يُسقى مرارَ الآهِ ..
يُشعَلُ ليلُهُ ..
وأحارُ كلّ العمرِ في منْ أشعلَهْ !!
***
عامان..

والهمُّ المعتَّقُ في دمي ..
يكفي ..
لأسكَرَ في فيافي البَلبَلَةْ !!
يكفي ..
لأنفيَ ما اعتقدتُ
حماقةً
وطني ..
وحبّاً جازَ أن أتبدّلهْ ..
***
عامانِ ..
يُورقُ مبسمي ..
ألماً ..
ولي :
مقلٌ برائحة الغروبِ مُبلَّلةْ !!!
لتزوغَ عن فجرٍ ..
يخافُ غيابَهُ ..
لو فَكَّ قيدُ غيابِهِ ..
ما كبَّلهْ !!
***
موتي ..
برائحةِ الغروب ..
يردُّني طيناً ..
ويقرأ فوقُ قبري البَسملَةْ !!
موتي ..
تكاثَرَ نسلُهُ ..
عدداً ..
وأمثلةً ..
توسوسُ في صدور الأمثلةْ !!
طوبى
لقارعةِ الطبولِ
إذا غَفَتْ
أنثى القبورِ
على الطلولِ المُهملَةَْ !!
***
وقَلِقتُ ..
من جزعٍ ..
تزوّجَ مُعضلةْ !!
قلقاً ..
وعمّرَ في فؤاديَ مَنزلَهْ !!
وعَلمتُ أنّكِ
يا حقيقةُ
مُقصلةْ !!
تُبدين مَكْراً ..
والرؤوسُ مُزلزلَةْ ..
***
كلُّ النساء ..
إذا حَبلنَ بسُنبلةْ ..
أنجبنَ حرباً ..
كي تعيشَ القنبُلةْ ..
كلُّ النساء ..
إذا ارتمينَ لعاشقٍ ..
قطَّعنَ أفكار الهوى المُتسلسلَةْ ..
إلاّيَ ...
مُعضلتي الوحيدةُ ..
أنَّها
في قبرها
أنثايَ عاشتْ ..
أرملةْ !!!
***
دمشق
15 / 3 / 2008




غُربة




" جلسَ ينظرُ في ساعته
مليّاً ... استغرب أنّ الزّمنَ
متوقفٌ ، وعقربُ ساعته لا
يعمل ! .. أدركَ أنَّه ميّت !! "


لا الشّوقُ يعنيني ..
ولا الكدَرُ !!
سيّانِ ..
عندي : القحطُ والمطرُ !!
لا دمعَ ..
يغسلُ مُقلتي الحيرى ..
ولا ذهبٌ ..
أخافُ عليهِ أو حَجَرُ !!
لا صوتَ ..
يصرخُ في فؤادي ..
مرّةً أُخفيهِ ..
ثُمّ يكادُ ينفجرُ !!
لا جرحَ
أجرحُهُ
فيجرحُني
فأطعنُهُ
فيقتلُني
فننتصِرُ !!!
لا حبلَ ..أطوي خصرَهُ
لألفَّهُ ويلفَّني .. حبَّاً ..
وننتحِرُ !!
لا حُلمَ .. يقرعُ بابَ أفكاري ..
ومفتاحي :الهوى ..والوهمُ .. والصّورُ !!
عيدي بموتي ..
والحياة ضحيَّتي ..
خصمان فيَّ : الموتُ والضّجرُ !!
وحدي ..
أطوفُ على مداخلِ غُربتي ..
وحدي ..
وحولي الشّمسُ والقمرُ !!
أنأى عن الأحزانِ ..
وهي وسيلتي ..
والحزنُ ملءَ العمرِ ينتشِرُ !!
أنا نخلةُ الآمالِ ..
جفَّ وريدُها ..
وقضى على أحلامِها .. الثّمرُ !!!



***

16 / 8 / 2007




حب نزاري



أحبُّ ..
لأنّكِ منّي
وأنّي إليكِ ..
***

وأحسدُ كلَّ الورودِ
التي قدْ تفتّحنَ عشقاً
على شفتيكِ ..
وأحسدُ خمرَ الجمالِ لديكِ ..
وأنّكِ منّي
وأنّي إليكِ
وأحسدُ ..
أحسدُ ..
كلَّ المروجِ التي أزهرتْ لِتُقَبَّلَ ..
من قدميكِ !!
لأنّكِ منّي ..
وأنّي إليكِ ..
وأغسلُ وجهي بنهرِ يديكِ
حناناً ..
وأُسقَى ندى راحتيكِ ..
وإنّي إليكِ ..
أحبّكِ ..
خمراً ..
وخُبزاً ..
وعطراً ..
وقَطراً ..
وسيفاً إذا استُلَّ من حاجبيكِ ..
وتحلو الصّباحاتُ في مُقلتيكِ ..
وأبدو ..
مع النّجمِ عند المساءِ
يمرُّ عليكِ ..
وأبدو ..
سواراً وعبداً ..
يطوفُ على معصميكِ
أقيمُ الليالي ..
صلاةً ..
مع الفجر ..
تحلو ..
وأغفو هنيئاً إلى الظلّ ..
من قُبَّتيكِ ..
لأنّكِ منّي ..
وإنّي أعودُ إليكِ ..

***

أحبّكِ أنتِ ..
لأنّكِ كنتِ إليَّ ..
وكنتُ إليكِ ..

***

22 / 2 / 2008

عبدالله داحش
23/11/2008, 12:29 AM
القصيدة الاولى بعنوان أبو القاسم صلى الله عليه وسلم

ياأيها البدر غادر وابتغي نزلا
إنا وجدنا الهوى في غيركم بدلا
لا لست تجذبنا يوما ولو نظرت
منا العيون وإن أمسيت مكتملا
ليلا هلالا وبدرا كاملا نظرا
وبعد حين ذليلا صاغرا أفلا
إنا تبعنا نبيا فانجلت هربا
كل الهموم وغاب الغم وارتحلا
في كفه الجود باد لا يرد أخا
وباسمه قد نطقنا الشهد والعسلا
ماغره ذهب يوما ولا إبل
بل قام مكتفيا بالله وارتجلا
ياخير من وطئت أقدامه جلدا
أنت النبي وإن صاح العدا جدلا
يا نسمة الفخر قومي في مرابعهم
فكل ناصية قد طأطأت خجلا
يا نطرة العدل لاشد ولا هون
عيناك أوهنت المختال والثملا
عيناك فجر لساري الليل مستتر
عدلت من تاه في أحلامه حولا
يا بسمة أشرقت للناس مذ وهموا
ظنو الطريق بأن قد صح واعتدلا
يالحية بللت بالطهر واتقدت
بالشيب مذ أشفقت عيناه فانهملا
إن ناح غارقهم ألفيت سيدنا
مد الهدى صابرا فاشتاح وانتشلا
ياأيها المصطفي إن السلام فشى
شرقا وغربا وذاع الدين واكتحلا
بلغت شرعة رب كنت حاملها
برا أمينا وبالإصفاح مشتملا
اليد حانية والعين مشفقة
والصدر متسع فاق الورى حملا
والقول لا حشف طولا ولاهدر
بل كان متزنا بل كان معتدلا
قنعت عقلك بالإيمان مجتهدا
وما وجدنا بحق غيركم مثلا
ماذا نشبه والأصناف مسدلة
وكيف ننعته طودا ومشتعلا؟
خبر نديما بأن الهجر ممتنع
حتي وإن غاب عنكم كان متصلا
فما لي عين الهوى دمع ومرحمة
وليس زيفا ولا ظلما ولا دجلا
مدينة كلها صفت عوارضها
ولم ينام السنا بلا قام ممتثلا
شريعة من عزيز ليس يلحقها
إطراء غاو دنيف ناح وابتهلا
شريعة من عزيز ليس يلحقها
مستأسد من رياء هام وانتحلا
شريعة من عزيز أن تصلي علي
محمد ماأنار البدر واعتزلا
فلا إله سوى الرحمن خالقنا
ولا رسول سواه شاع وانتقلا



الثانية بعنوان مفارقات عن الأمة الإسلامية

جبال قبلت خد السحاب
وبيت عامر بين الخراب
ونخل باسق معطي ثمارا
ونبع سائغ حلو الشراب
ودرب آمن من كل لص
سواء في ذهاب أو أياب
معان صاغها الشعراء قبلا
ودونها الكتاب على الكتاب
معان عاشها سلف عظيم
وكان العز مطلي بالشباب
معان عاشت الدنيا عليها
لأن البدر مكتمل النصاب
ثياب الفخر كانت ثم أبلت
وطول المكث يبلي بالثياب
رداء الحق قد أضحي قديما
ودرب المجد غطي بالضباب
تشاطر أرضنا علج وقرد
وخف حنين قسم للكلاب
فلا أرض ولا بيت وخف
ولا شئ ولا دون الحساب
تسلينا شعارات تنادي
محلاة مزخرفة الخطاب
فلا يجني الكلام بلا فعال
كما سم الأفاعي في اللعاب
فيبقى سمها لو قمت فيها
خطيبا فاغرا فم العتاب
فإن الله أردف بعد قول
أن اعمل وانتظر خير الثواب
أمني النفس هل فينا رجال
كأسد الغاب تفتك بالذئاب
سأنحت في صخور الياس فالا
لعل الفال يصلي بالغراب
ستشرق شمسنا بالنصر يوما
وتصدع بالندا حمر الركاب
سيخرج بين ألحان المآسي
نشيد النصر أنغام الجواب
سينت حرثنا إن طل غيم
ويرجع سيلنا سيل العذاب
تصبر يا ظلوما وانتظرنا
بأيدينا سنفتح كل باب
ليرجع قدسنا فنقوم شكرا
ويرجع نيلنا يوم الحساب
وأقسم طال عمري أم تلاشى
سنسدل سترها بعد الحجاب
أبشر من أرانا السم ماء
نجرعه عيان في الشراب

الثالثة بعنوان فيضانات مكية


ألا أيها السمار إن لياليا
غدت قصة تحكي عليكم دموعيا
نعم إنني أشكو ويسمعني الصدى
وليت الصدى يوما يرد ندائيا
فإن كان من عصب البلاء فإنه
شديد علي العقل أثرى دمائيا
وإن كان من درع لبست أخاله
يقني سهام الموت ،لكن عدانيا
وإن كان من ماء شربت لأرتوي
ولكنه السم النقيع أرانيا
وإن كان من قصرسكنت لأحتمي
فليس له حصن يصد العواديا
أرائي الهموم بأن نفسي صبورة
لئلا ترى الأحزان مني نواصيا
وأنزل في الوادي وأترك شامخا
لعل المطامع لا تنادي مكانيا
وأغلق بيتي بعد أن قد بنيته
وسيعا ليكفي من أضاق المبانيا
وأبرم عهدي والشهود جوارحي
ويقضي علي الجور عدلا محاديا
وحيد على زمن الزحام وحلتي
سهام على كتفي عليها سلاميا
وأرفع مجدي إن أتاني سائل
لأقضي له أمري وأبقي سؤاليا
وأمنع غيث العين تبكي علي ولا
أمنعها غيري وأردي سحابيا
إذا ريشة رسمت على الخد قافلة
بصحراء قاحلة تدك اللياليا
إذا ذرة ركبت على البحر مسرعة
وهبت بها الأيام هلا ترانيا
إذا ما تباهى البدر كبرا وعزة
فلن أرتجي نجما <عليا ولاليا>
وأطلي السحاب رؤى بعقل وحنكة
وصوتي مبحوح وعظمي قانيا
لعمرك ما الخيط الدقيق يحدني
ولا الشمعة الغراء تفني ثيابيا
ولا العتمة الشوهاء تعمي بصائري
إذ الفيض يغمرني ويدني المعانيا
سلام على النباش أهلا بركبه
إذا زيفوا ختمي ومدوا الرشاويا
لعل الثوى يحنو لينفض غبرة
على النفس قد دُسّت غداة ورائيا
طمست السنا لما تساوت بعمتي
الثرى والثريا هل يطيب زمانيا

سراج محمد
24/11/2008, 07:47 PM
نفوراتٌ (آتٍ) وإنسياق


سراج محمد






· مستحضرات قبلة
العصافيرُ المزقزقةُ على ملامسةِ الشجرة

ستصابُ بإنفلونزتها !
أما أنا فسأُصابُ بالشجرة

لأني منَ المناهظينَ لعبدِالرحمنِ الهاربِ

ومنَ المستثمرينَ لقربِكِ

وأنْتِ تنظفينَ ما عَلِقَ على أعتابِ السِّتْرِة !

أعترفُ بوفرتي
وأُقِرُّ بأنَكِ نادرةٌ كوفرتي
وأن تواجدَكِ بهذا التخطيطِ المُغري
مضرٌّ بصحةِ التكاملِ
وسببٌ في معاناةِ التَّفرُّدِ والعلاماتِ الفارقةِ
فبهاؤكِ يمتدُّ الى حشدٍ من الغيدِ الرطبةِ
ويرجعُ حسنهُ الى ما قبلِ عصرِ الإعجابِ
وقبلِ قيامِ حركةِ الإمعانِ جداً
أي بعدَ إلتفاتَةِ كانت بآية
· تدخل
أموركَ تَضيق
وأنفي يكبرُ !


· حضانة
رأسي مُباضٌ على أعتابِهِ
وإصقاعهُ مُتسِخٌ بإفرازاتِ مُعَشْعِشِيهِ
والإعْرابيُّ فقط –
الإعرابيُّ المؤمنُ أن الجّينـزَ
سيصبحُ من حيثياتِهِ القادمة –
يعلمُ أنّ مُستقبلي زاحفٌ مُترهِّلٌ وهَرِمٌ
مُتَصَدِّفٌ
يُقالُ أنّ أُمَّهُ كانت سُلحفاةٍ مُتَّزنَةً
لحدٍّ يُثْبِتُ أنَّهُ
سوفَ لنْ أصِلَ حتّى مؤخَّرةَ تلكَ الصّاد
فينبغي أنْ تُدْرِكي
بأنّي جزءٌ منِ الصّحراءَ الكُبرى
وبأنّي مُنَسَّبٌ على مِلاكِ الرُّبْعِ الخالي
ولابُدَّ أن تُصدِّقي إنَّ الشِّعْر
من باضَ بِرأسي


· عبد الامير جرص
سأنْسلِخُ عن أعْظُمِ اللُّغة
وأنقشُ نَصّاً خارِجَ أوعيةِ الهَضْم
من غَيرِ أداة
هكذا ..
هيَ عاقرٌ أنثى القصيدةِ عندَكُمْ
وأنـا لَـديَّ لبونَـةٌ وتبـيضُ

إبراهيم مشارة
01/12/2008, 04:32 PM
هواك في قلب كل مسلم

هواك في قلب كل مسلم عـــــرم

فهو الفؤاد بشوق عاد يضطــــرم

بوركت أقصى لك الآيات مــطرية

تتلى مطهرة تبارك الكـــــــلم

وأنت نرعـاك في سواد أعينـــنا

فلفظك السلسبيل يشتهيه فــــــم

أشرفت من ربوة على ثرىعـــطر

مما به دمع كل مسلم ســـــــجم


ياثالث الحرمين كنت قبــــــلتنا

فضل من الله لايعد والكــــــرم

القدس أنت حبيبها ودرتــــــها

إن قيل ياقدس طيف منك يرتســم

أرض النبيين لا تني مفاخرة

بك المدائن فهي للهدى عـــــلم

هنا الخليل قضى الحــــياة تذكرة

وداود البر قد تلا له نغــــــــــــــــم

والناصري دعا قوما لمرحمة

في تلكم العتبات أبلجت قيـــــم

يامسجدا ليلة الإسراء آيتـــــــه

بالأنبياء غدا يزهو ويزدحــــــم

سبحان من في الدجى أسرى بخاتمهم

هذي فلسطين هللت وذا الحــــرم

وذي البراق بحائط موثــــــقـة

بعد الصلاة به للغيب تقتحـــــــم

آثار مرقاه لاتزال شاهــــــــدة

الصخر قد أخلدته شاهـــــدا قدم

لهفي على بيت مقدس ونكبتــــه

كادوه في غفلة كأننا عـــــــدم

هذي حروب مضت ياقدس قد رجعت

في ضعفناغيرنا الأوطان يقتـــــسم

عذرافنحن الألى نسوا فريضــــتهم

فقلب كل امرئ كأنه شبـــــــم

عاثت يهود فسادا في قداستــــه

الشر في تلكم النفوس يحتـــــدم

هلا ذكرتم بني صهيون فـــضل يد

ففي شريعتنا ترعى بنا الذمـــــم

الدين لله هكذا عقيدتــــــــنا

أبناء آدم أنسلتهم رحـــــــــم

فكيف تنسون إحسانا بأندلـــــس

يد لنا ليس يحصي فضلها قلـــــم

وأمسنا أمر وحي لانخالفـــــــه

ويومكم، جثــــــث ،جرائـم ودم

يوم الحريق لأنت يوم مأتمــــــنا

ذاك الصنيع لفي سكوتنا يصــــم

جريمة سلفت وصنوها لحقــــــت

أدانها عالم ونددت أمـــــــم

يامجرما زعموك فيهم الحمـــــــلا

ففعلك الفض عقباه الغد الـــنـدم

قد دست بالنعل عرض المسلمين فــلا

أبللت إن المقدسات تحتـــــــرم

رويدكم فصلاح الدين في وثـــــب

كبرى المعارك بالجهاد تنحـــــسم

جلاؤكم في الكتاب مقبل غــــــده

السيف رد على من ظل يجتـــــرم

سعديك مسجدنا طهرت من دنــــس

الروح نشوانة والجرح ملــــــتئم

المسك فاح أريج منه في زخـــــــم

والياسمين شذاه العيد يخـــــتتم

عليك منا سلام مترع أمــــــــــلا

سقتك - ماهدلت حمائم- ديــــم


نهج الرسالة
ذكرى النبي سنا أضاء بطاحــــــــــا
فأحال ليل الكائنات صباحــــــــــــا
إني بخير الخلق مشغوف لــــــــــقد
غالبت فيه الشوق حتى باحــــــــا
روحي تحذرني مآرب طينــــــــــتي
هلا ضلالا تنتهي و مزاحــــــــــــا ؟
ويلاه ما خبري و تلك سفائنـــــــــي
غيلت صواريها نوا ورياحـــــــــا ؟
دنياي نبض القلب قد أعطيــــــــتها
وعطاؤها أضحى ثوان شحاحـــــا
ضمخت أنفاس الليالي بالــــــــهوى
وملأت أبيات القصيد ملاحــــــــــا
وشدوت في أذن الزمان مـســــــرة
وسكبت في جيب النديم الراحـــا
حتى إذا راجعت أمسا سالفــــــــــــا
أبصرت آثار السنين قباحـــــــــــا !
لهفي على ذاك الشباب غبنتـــــــــه
وخسرته لما السراب انزاحـــــــا
ورماد عمري في يدي مـــــــذرذرا
نزفت شراييني ودمعي ساحـــــا
ضحك المشيب برأس غر مـــــذنب
يا خيبتي إن ما أصبت نجاحــــا
صاد أنا لا أبتغي إلا ربـــــــــــــــــى
نجد وماها سائغا ضحضاحـــــــا
أهفو إلى روض تلأ لأ نــــــــــــوره
والمسك ضاع أريج منه وفاحــا
يا صاحبي على المدينة عوجنــــــا
أزمعت سكناها سلوت رواحـــــا
بان الكثيب و ملء سمعي مرهف
ذاك النشيد سبا الفؤاد صداحـــــا
بوركت طيبة من بلاد ضأضــــــأت
وبنور أحمد إكتسيت وشاحــــــــا
جبريل جاءك بالرسالة خاتمـــــــــا
أديتها برا تقى وسماحـــــــــــــــــا
حزت العلا للعالمين هـــــــــــــدايـة
فمن اهتدى برا أصاب فلاحـــــــا
ياليلة الإسراء يا درب الســــــــــما
المسجد الأقصى براق لاحــــــــا !
الأنبياء ختمتهم و أمـــــــــــــــمتهم
ثم السماء رقيتها سواحـــــــــــا !
أوتيت من أم الكتاب لآلـــــــــــــــئا
وقضيت عمرا دعوة وكفاحــــا
يا من حبيت شفاعة يوم اللــــــــــقا
النيل منك عدا رأته مباحـــــــــا !
إنا لفي زمن قبيح إذ غـــــــــــــــدت
أقلام بعضهم ظبى و رماحـــــا
خسئوا و كم كادتك من أســــــلافهم
هل يسمع النجم الرفيع نباحــا ؟
ضعف ألم بنا فأطمع شــــــــــــــانئا
من أثخن الدين الحنيف جراحا
يا أمة الإسلام هذي عبـــــــــــــــرة
فطعان خلس لا ترد نواحـــــــــا
جدي لدرك حضارة وتقـــــــــــــــدم
واسعي غلابا دائما وطماحـــــا
وتزيني بكريم خلق محمــــــــــــــــد
هي للنهى كانت دوا ولقاحـــــــا
إن سرت في نهج الرسالة جــــــــادة
قسما أعارتك السماء جناحـــــا
لا تقـولـي ســلا حبيـبـي ميعادا

لا تقولي

أنـا لا أنسـى مـن محـضـت ودادا

برعـم فـي الحشـا رعتـه الليالـي

وحنـانـي للـحـب صــار سـمــادا

كيف أسلو عن توأم الروح عمرا

كيف أرضى أن أستحيـل جمادا ؟

وأنـا ابـن الهـوى أخـاف الليالي

كـم أحالـت شـوك القتـاد المهادا ؟

لم أ ذق شهدا غيرمن فيـك يومـا

ثـم مــن وجنتـيـك نـلـت الـمـرادا

كــم لـيـال تـغـار جـــدران بـيــت

ورســول اشتـيـاق بــاح ونــادى

جسمـك البـض سحـره قد سباني

كـنـت سـواحـا فـيـه أوسنـدبـادا

بـــددت ظـلـمـة بـيــاض فروع

مـرمـري غـرثـان حــب تمادى

فيـقـايـاه فـــي خـيـاشــم أنفي

أضرمـت نيـرانـي لـظـى واتـقـادا

و كـأن الزمـان كالـمـوت يطغى

رام ســوءا آلــى يغـالـي جهادا

فأطعـت الباغـي ورشـت سهـامـا

قــاتــل الله غــيـــرة و البعادا

قـد سلـوت الـذي يناجيـك شـعـرا

دم قـلـب قـــد اسـتـحـال الـمــدادا

شـهــد الله أنـــت أغـلــى لديـه

لـو سألـتـه عـمـرا للـبـى وجــادا

عـبـثـا أزمـــع الــفــراق وآلى

كلـمـا جــن اللـيـل حــن وعادا

ذكــريـــات حـاصــرتــه فــلـــولا

وشــــريــــط لأم كــلـــثـــوم زادا

يشعل السيجـار التـي قـدسلاها

فغـدت كـالأمـس السعـيـد رمادا

يتمنـى لـو كــان جلـمـود صـخـر

أو كخلـق الله استطابـوا الرقادا

يشتـكـي مــن وســاوس لنجوم

نـخــرت مـنــه فـكــره والـفــؤادا

لا رعــى الله غـضـبـة أورثـتـنـي

حـــــزن أم يــقــطــع الأكبادا

أشرعـت نفسـي يأسهـا لمرافي

فــي مناراتـهـا رأيـــت السوادا

عانقتني الغربـان و الملـح زادي

لـذت بالنـاي قـد سننـت الحدادا

رحـم الليـل أنسـلـت مــر شجن

فــي فـؤاديـنـا أورثـتـنـا سـهــادا

أنت مثلي في سجـن حبـي سبي

قــد عـرفـت الــدلال ثــم الـعـنـادا

مــا هـوانـا ولـيـد عــام حبـيـبـي

للهوى في الصبـا منحنـا القيـادا

و تصالـحـنـا لا نـطـيــق فــراقــا

نـتـحــدى ظـروفــنــا والـعــبــادا

إن تمـنـي تــلا قـيـا لهفـتـي قـــد

أسرجـت لابـن الأربعيـن الجيـادا

فهد المنذري
05/12/2008, 12:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه


أما بعد فإني أتشرف بالمشاركة في هذا المنتدى العظيم الذي يُعنى يالشعراء والأدباء


ويسعدني أنا أخاكم فهد بن سيف بن علي المنذري من سلطنة عمان بالمشاركة في مُسابقة


المربد الثالثة وهذه قصائدي أطرحها عليكم تِباعا وهي من تأليفي الشخصــي مُـذيّــلةً


بتعريف بسيط عني ..



القصيدة الأولى



عَــرشُ الإمـارة
شعر فهد بن سيف المنذري




أنتَ في غُــرة الزمان أميــــرٌ ** بوّأتـكَ الحِسانُ عرشا أثيــلا



أنت للأدب الغض جوهرهُ الصافي وكنتَ إن أزبدَ الفضا قنديلا



لم تزدْكَ الألقابُ فيها سمــوا ** كنتَ رغما لأنفها مستحيــلا



أعرفُ الحرف منبعا حُرتُ فيه ** كيف أهديه للورى سلسبيلا

أعرفُ الحـــرف مُتعةً لا تُضاهــى ** لا كما قالَ معشــرٌ أو يـــزولا


أعجَمَ الناسُ بعد لَـوْكِ المعاني ** واستباحتْ رجالُـنا سندريلا



وتطوفُ الذراري على كعبتنا طوافَ النمرود يُشقـي الخليــــلا



أنت يا شعرُ مِهْرجان سُعـودي ** كيف ينجو قابـــيلُ من هابيلا



أنتَ يا شعر لُحمةٌ من فؤادي ** باكَرتها الهمــومُ سبحا طويلا



أنت يا شعرُ عندليبُ صباحي ** وارتياحي إذا نشقتُ الأصيلا



أنت يا شعرُ تُرجمانُ ضميري ** قِبلتـي أنتَ إنْ عَدِمتُ قبـيلا



أنتَ تصوير عالَمي مُستباحا ** في أيادي الذئاب عرْضا وطُولا



لم تـَعُدْ للنبــوغ واحترام العقول وصــدق ِ المرام فينا رســولا



أوَلســـــنا حِمــاك من كل ضيْــم ** وضَمِنــا إليكَ أن لا تحــولا



يا حُثــــــالة الشعر والسِبابُ حرامٌ ** ويُعد السبابُ فيكم قليــلا



أنا عنــــدي من الفصاحة جمــرٌ ** لم تدُرْ لساني لكم زنجبيلا



كلما طــلّ للحــداثــة رأسٌ ** ألبستْــهُ الغَـوغـــاءُ تاجاً بَتولا



غير أنّ الفلاةَ ليسَ تُنبِتُ زرعا ** والقليلُ الأُجــاج لا يَـبُل ُّ غليلا



كلمــا لُحتُ في مواثيـق وردي ** لُحتُ عفريتَــهم كثيبا مَهيــلا



بلبُــلُ الشــــرق إنْ تغَنّى بشعر ** عَطـّرَ الكـــونَ شعرُهُ إكلــيلا



كم بذلــنا الجميلَ في هذه الدنـــيا لِأنــاس ٍ لا يذكُـــرونَ الجميـلا



وتلَــوْنا العهـودَ أسْطُراً دامعات ٍ ** كُنّ فينا الزبــورَ والإنجيــلا



كم من الصحب لو تفكـّرتَ آلٌ** والمُــداراةُ أصدأتهـم عُـــقولا


أَلِـأني نفحـتُ عن طيـب غرسِي** وابتعثتُ الجديد روحا أصـــيلا



ما تراجعتُ عن وفائي لعهــدي ** لم أزلْ فيــه أستعيدُ هُطُـولا



أيها العابـــثُ المُقامــرُ شعـرا ** تحت سِربالِــه تغــوّل غُــــولا



تدّعـي الشعـرَ وهو منـك بَــراء ٌ **كيف يرنو السُّهى إليك نزولا



زدتَ عن مُدة الزيارة فارحل ** كيفَ ترضى تكونُ ضيفا ثقيــلا



أيُّ حِــس ٍ لدمِ قلبــك قــاس ٍ ** جَــرّب ِالآنَ كيف تحيا خجــولا



واحة الشعر لا تَظُــلُّ شعيرا ** دونكَ الشمـــسَ إنْ أردتَ ظليـــلا



إنّ فَــرخَ البُغاثِ يُصبحُ نهبـا ** تحت شُهب ِ البُــزاة صيدا ذليلا




أنتَ في بسمة الجماهير تغفــو ** كمَــــلاك ٍ يُزيلُ عنهــا الذبُــولا



أنتَ نجــم ٌ وطالما عنـك قالوا ** نَــيِّـراتُ النـــجـوم تأبى الأفــولا



فإذا جــاء مَــنْ يُشَنِّــعُ قولا ** فاعلموا أنّ فــــيـه ضِغنــا دخيلا


إنْ تلقــتْـهُ نفحـةٌ من عبيري ** كيف تُخفـي العيونُ منه الذهولا



يُرهِفُ السمعَ لانتِشــائي ويعيَــا ** كيف يُبــدي الإعجــابَ والتبجيلا



كُلمـا هـابَ وهو يحتــالُ كيــدا ** سَــلّـهُ الغيــظَ خنجرا مسلــولا



أبْصَرَ الأمنَ في بشاشة وجهي ** وابتسامُ السماء ِ يُغري المُحولا





اللـُّــحمة : ما يُطعمه البازي مما يصيده ، وأيضا قرابة النسب .



واللـَّــحمة / القطعة ..



القصيدة الثانية



~ خَمْــرَةُ الله ~



شعر فهد بن سيف المنذري




أعُــوذ ُبالله من عيـنـيْــك إذ رَنَــتَــا



وفي مُحيطَيْهما النيـــرانُ تسْـتــعِــرُ




أعُــوذ ُ بالله من كَف ٍ فَـتنت ِ بـــها



وزاغ َ بين الورى في حُسنها البَصَــرُ




مآلُ كــفــك للــــديـــدان تأكـــلُــها



فكيفَ تأسُــرني كــفٌّ ستنتَــخِــرُ





أعـــوذُ بالله من فَـتّــان ِ مبسمــِها



لينُ الأفاعي وأ ُسْــدُ الغابِ تعـتـقِـرُ





أعُــوذ ُ بالله من جـذّاب منطقِــها



إنْ كُـنتِ هاروتَ للتقوى أنا عُمرُ




أعـــوذ بالله تدعــوني لمهلـــكـتي



وتستجــيبُ لها نفـــسي ولا تَـــذَرُ





يا بنتَ باريسَ إني خاطبٌ عَــدَنـا ً



يشوقني في هواها الحُورُ والحَــوَرُ





يا أخت إبليس كم قد حاولوا عبثا



قومٌ لتمكُــرَ بي ، لكنهم دُحِــروا




يا أختَ إبليس ما الدنيا بشاغلتي



عن جنة الخُلْدِ حيثُ الرُّســلُ و البَــرَرُ




يا أخت إبليس ما بُـغْـيَاك من رجُل



أمستْ تُقلقِــلُــهُ الأنفــالُ والزُّمَــــر ُ




يا أخت إبليس لي نفسٌ مُجنِّــحَــةٌ



تُذيبُها في اللــيــالي الآيُ والسُّــوَرُ






ولستُ أنقـُض غزلي بعد قُـــــوتـه ِ



وليسَ تنكُثُ عهــدي الريمُ والصُّوَرُ





مالي ومـنْ بُهْــرُج ِ الدنيـا وزينتِـهــا



نبــذتُها ويـمـيـني صــارم ٌ ذَكِـــــــرُ




في مركب الذوق يطويني وينشرنـي



مـوجُ الإشارات حيثُ الأنفُسُ الطُّهُــرُ





يَمْـمَمْتُ للعالم الأعلـــى وبُحتُ لــهُ



سِــري ، فأشــرقَ فـِـيَّ الوِرْدُ والصّدَرُ




وبِـتُّ أنهَــل ُ من ريّــان ِ مشـــربـه ِ



عَــلا ً فيُوْرِقَ عندي الغُصنُ والثمَـرُ





أرتاحُ من رشفــة ٍ من راح ِ بَلْـسَمِــه ِ



حينا وينزاحُ عنــي الحُــزنُ والضجَرُ




ورُحْتُ أخْـتَــرِمُ الظلمــاءَ مُقـتَـبِـسـا ً



نــورا ً عليــه ِ جمــالُ الله ِ ينهَمِــرُ




في قبضتي العُروةُ الوُثقى تُطَهِــرُني



تزهو بنُسختها الألـــواحُ والزُّ بَــــرُ





وفُهتُ بين ضحايــا الحب ِ أمنيـتــي



يا قـلـبُ حسبُــكَ هذا الركنُ والحَجَـرُ




أبوءُ بالنعمــة الجُـلّــى وأحفـظـُـهـــا



مَــا حَــلَّ بين خِيام ِ الأنْــس ِ مُفتقِــرُ




ما بين ثـوبين ِ ؛ ثــوب ِالليل مُتّشِـحــا



ثوبَ افتقــاري ، هناكَ الروحُ تنصَهـِـرُ




أفرغَتُ ذِكْــريَ في مِعــراج ِ حضرتِـه ِ



وسُمْـتُ نفــسي إلى أن يحـــكـُـمَ القَــدَرُ




القصيدة الثالثــة



تأبينيّــة إلى روح درويش



لا تُطفئوا المصباحَ فـالماردُ في جوف الزجاجهْ



رُبَّما في النفسِ منهُ حاجةٌ أو بعضُ حاجـــــــــهْ



نضَبَ الزيتُ ولم يُبْصِـرْ على الدرب ِ انفراجَــهْ


غُـلـّــةٌ في الصدر والصدرُ نزيفٌ من لُـجاجَـــهْ



ربما وهْوَ يُقاسي غُصــة الموت ِالمثــالي


أغمض العين ونادى يا فلسطينُ تعـــــالي


يا ذرى نابلس من كل سفــوحٍ أو ظِـــلال


كم تغنّّــى صَيْرَفِيّــاً مِـنْ تســابيـــحِ بِـــــلال ِ


ربما أطرقَ يـــــرنو لمُعــانـاة الأهـــــالــي


والمروج ِالخُضْرِ لمّـا اغتالَها صمتُ الجبال ِ



أسَفٌ يَمْتَــاحُ في الأُفْــق ِوفي الحلقِ شَجــى


طائــرٌ للــوطــن ِ، المنفـى ، إذا الليل سجـى


هزّ عرشَ الشعــر يفْتَـرُّ خُيوطــا من حِـجـا


كيفَ فَـكّ القيــدَ ثم الصبحَ أضحى مُسْرَجَــــا


يحترقُ الشاعرُ بالغَـــدْر ِ، ولم يبــلُـغْ رَجَــــا




رُبما أدرك في الموت انتصارا لا هــزيــمهْ


هذه الأقــدار ترعى جنبَــهُ الزاكي وليــمَــــهْ !!


وتدابيــرُ الليالـي لم تــدَعْ فيــه شكيــمـــــه ْ


وَيْحَهــا ما أرخصَ الغــانِــمَ فيهـا والغنيــمَـهْ


سوفَ يأتــي اليومُ لمّـا يصطلي منها جحيمَــهْ



والجَليــلُ الحُرُّ في عينيْــه ِ أسرابُ حَمَــامْ


كصغيــر ٍ يلمَــحُ المــوتَ ويبكــي وينــــام ْ


كُلّمــا أصغَى إلى السّاداتِ يغشـاهُ الزُّكَــامْ


عندَهُ أنّ البـنــادِقَ وحدَهــا تشفي انتقَــــامْ


والدراويشَ ستمحو العارَ لا صوتُ السلامْ



ألـْماسـافــاتُ تئِـنُّ وكُــلُّ أرجــاءِ المـدينــهْ


واختِلاجــاتُ المآسي بُلْـغَـةُ النفـس ِالحزينَـهْ


وطُيـورُ الشوقِ طافتْ سبعةً تروي حنينَـهْ



لا تلوموهــا ولومــوا الرَّحْـمَ تغتالُ جنيـنَهْ



إنْ يَكُ الرُّبَّــانُ أعمى ، فَمَتــى تنجو السفينهْ





نبذة عني
أخوكم فهد بن سيف بن علي المنذري
سلطنة عُمـــان
منطقة الظاهرة
مواليد 1/1/ 1978م
حاصل على بكلوريوس تربية 2000م
تخصص لغة عربية وعلومها
مشاركات عديدة وأمسيات شعرية كثيرة
حاصل على مراكز متقدمة في مسابقات شعرية
لآثار العلمية :
ديوان شعري (( الوهبُ الإلهي ))
أرجوزة في علم العروض والقوافي


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته












[/font]