المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العشق ونسبية المكان



تركي عبدالغني
28/10/2008, 01:44 AM
كالعادة أتدلل عليكم وأنشر جزء من قصيدة ثم أنشرها كاملة وربما يكون مرده إقلالي في الكتابة وعدم رضاي في الغياب عنكم.
لا إله إلا الله صاحب الرحمة المطلقة

*

*

*





إِنِّي لأجْزِمُ أَنَّنَا
نصفان كلهُمَا أَنَا
.

.


لا خَلْقَ نَقْرِنُنا بِهِ
لِنَقولَ نُشْبِهُ غَيْرَنا
.

.

إنْ لَمْ نَكُنْ أحْلى الخَلا
ئِقِ كُلّها..فَكَأَنّنا
.



واللّهُ كُنْتُ أَظُنُّهُ
لا شَيْءَ يَخْلِقُ بَعْدَنا
.

.

.

لا أُفُفْقَ كُنْتَ تَمُرُّهُ
مِنْ أَعْيُني..إلاّ انْثَنى
.
أوْ أَيَّ شَيْءٍ كُنْتَ تَنْـ
ظُرُهُ معي..إلاّ انْحَنى
.

.

.


ما كانَ ذاكَ تَمَنِّياً
لِنَقولَ فيهِ..لَعَلّنا
.
أَوْ كانَ ذاكَ نُبوءَةً
لِيُقالَ كانَ تَكَهُّنا
.

.


كالضَّوْءِ نَحْنُ، أَلَمْ نَكُنْ!
فَعَلامَ لَمْ نَرَ ظِلَّنا؟
.

.

فَلنا الشّمالُ مَعَ اليَميـ
ـنِ وَما تَباعَدَ أوْ دَنا
.
وَلَقَدْ بَلَغْنَا مَبْلَغَاً
لاَ فَوْقَ إِلاَّ تَحْتَنَا
.

.

.


فتَركتَني في لحظة
فِي اللاَّهُنَاكَ وَلاَ هُنَا
.
وَرَأَيْتُني بِفَمِ القِيا
مَةِ ذاتُهُ بِيَدِ الدُّنا
.
وكَأَنّني خَلْفَ انْكِسا
ري..مُنْحَنىً في مُنْحَنى
.

.

.


في الأمْسِ..أَيْنَهُمُ..السُّؤا
لُ وَبَعْدَ فَقْدِكَ..أيْنَنا؟
.
وازْدَدْتُ شَكّاً بالجوا
بِ، وبالسُّؤالِ تَيَقُّنا
.
حتى جَهلتُ مِنَ الودا
عِ مَنِ المُوَدَّعُ بَيْنَنَا
.

.


بكَ ما تُعلّقُني به
فعلامَ يرحلُ ما بنا
.

النَّاسُ تَذْرِفُ أَدْمُعَا
وَأَنَا ذَرَفْتُ الأَعْيُنَا

*

*

***

***

ثروت سليم
28/10/2008, 05:19 AM
الشاعر الجميل/ تركي عبد الغني
صباح الياسمين
تدلل كما شئتَ فلك الدلال
ولنا عليك أن تتحفنا دائما بألحان الجمال
تقديري وإعجابي

أحمد عبد الرحمن جنيدو
28/10/2008, 02:33 PM
رائع أخي تركي قصيدة جميلة كاملة متكاملو
راقية وباهية

أبو ماجد
06/11/2008, 09:18 PM
كالعادة أتدلل عليكم وأنشر جزء من قصيدة ثم أنشرها كاملة وربما يكون مرده إقلالي في الكتابة وعدم رضاي في الغياب عنكم.

لا إله إلا الله صاحب الرحمة المطلقة


*


*


*






إِنِّي لأجْزِمُ أَنَّنَا
نصفان كلهُمَا أَنَا
.


.



لا خَلْقَ نَقْرِنُنا بِهِ
لِنَقولَ نُشْبِهُ غَيْرَنا
.


.


إنْ لَمْ نَكُنْ أحْلى الخَلا
ئِقِ كُلّها..فَكَأَنّنا
.




واللّهُ كُنْتُ أَظُنُّهُ
لا شَيْءَ يَخْلِقُ بَعْدَنا
.


.


.


لا أُفُفْقَ كُنْتَ تَمُرُّهُ
مِنْ أَعْيُني..إلاّ انْثَنى
.
أوْ أَيَّ شَيْءٍ كُنْتَ تَنْـ
ظُرُهُ معي..إلاّ انْحَنى
.


.


.



ما كانَ ذاكَ تَمَنِّياً
لِنَقولَ فيهِ..لَعَلّنا
.
أَوْ كانَ ذاكَ نُبوءَةً
لِيُقالَ كانَ تَكَهُّنا
.


.



كالضَّوْءِ نَحْنُ، أَلَمْ نَكُنْ!
فَعَلامَ لَمْ نَرَ ظِلَّنا؟
.


.


فَلنا الشّمالُ مَعَ اليَميـ
ـنِ وَما تَباعَدَ أوْ دَنا
.
وَلَقَدْ بَلَغْنَا مَبْلَغَاً
لاَ فَوْقَ إِلاَّ تَحْتَنَا
.


.


.



فتَركتَني في لحظة
فِي اللاَّهُنَاكَ وَلاَ هُنَا
.
وَرَأَيْتُني بِفَمِ القِيا
مَةِ ذاتُهُ بِيَدِ الدُّنا
.
وكَأَنّني خَلْفَ انْكِسا
ري..مُنْحَنىً في مُنْحَنى
.


.


.



في الأمْسِ..أَيْنَهُمُ..السُّؤا
لُ وَبَعْدَ فَقْدِكَ..أيْنَنا؟
.
وازْدَدْتُ شَكّاً بالجوا
بِ، وبالسُّؤالِ تَيَقُّنا
.
حتى جَهلتُ مِنَ الودا
عِ مَنِ المُوَدَّعُ بَيْنَنَا
.


.



بكَ ما تُعلّقُني به
فعلامَ يرحلُ ما بنا
.


النَّاسُ تَذْرِفُ أَدْمُعَا
وَأَنَا ذَرَفْتُ الأَعْيُنَا


*


*


***



***


لا.......بصراحة هذه القصيدة تدل على ذكاء الشاعر في الرسم بالكلمات وبرأيي المتواضع احس أنها متكاملة فنيا وزنا..مدخلا..جسدا وختاما وقد قرأتها خمس مرات,لذا انا انتظر منك قصائدا أخرى فهل تتحفنا ؟تحياتي