راهب الشوق
14/11/2005, 05:39 AM
هو كما هو .............. ببساطه هو ذاته مع تغيرات بسيطه .... ذات السروال الواسع و القميص المشجر و القلاده التي جعلته اشبه بانثي في جسد رجل .... و تغير بسيط لا انسي ان اذكره مصحف صغير في جيبه الخلفي ...... ولهجه تغيرت بصوره غير واضحه ببعض مفردات استحث لسانه عليها من قبيل ( جزاكم الله خيرا ).... ( المسجد كان زحمه النهرده ) ..... ( بحار الانوار الالهيه تلف صلاه الفجر ) ...
ولا تلبث تلك الاصطلاحات المختلطه المصادر كإختلاط صنوف الطعام علي المائده في رمضان ان تختفي فجأه مع اول نكته بذيئه يسمعها من احد رفاقه
اما هي فتغيرت كثيرا .. بدلا من ان تتبادل مع صديقاتها شرائط الاغاني الجديده رأيتها تتبادل معهم شرائط الداعيه الجديد في برنامجه ( مسجد اكادمي ) ...
بصراحه .... احتفظت بفتنتها التي كانت عليها قبل ان تغطي شعرها بتلك الغلاله البيضاء التي يصعب علي تقبل وصفها بالحجاب ... كما ان المكياج الرقيق غير المبالغ فيه حثني علي الاستعاذه بالله اكثر مما كنت افعل سابقا .... ذات الجسد الفتان الذي يمزقه بنطال جينز اسلامي كما يصفونه ... ضيق علي الارداف واسع علي الاوراك و قميص ضيق رغم اني لا اعتقد انه قميص علي اي حال من الاحوال .... اذا افردت في وصفه فيمككني ان اقول انه قماشه مطاطه تم تفصيلها بصوره تسمح لها بإرتدائها دون القدره علي خلعها ..... هذا من باب الظن فلم افكر في اي لحظه من اللحظات ان اسألها عن كيفيه خلع هذا الشيء
بسمه خفيفه تلك التي ارتسمت علي وجهي عندما اشار لي بيده ..... انت فين يا ابو حميد .... اكتفيت ن اجيبه بالبسمه قاطعا طريقي الي صومعتي .... هناك في الدور الرابع حيث تخف الاقدام ....
حق اكتشاف هذا المكان مسجله بإسمي .... الكليه كلها تعرف بما فيها هيئه التدريس ان ذلك المكان النائي وعلي مدي 8 سنوات متتاليه احتضنني لساعات طويله بين قراءه للكتب خارج المقررات او مناظرات غالبا ما تكون سياسيه مع بعض العاطلين من امثالي او رسم لوحات الرسم الهندسي بالمجان للرفاق و ربما مقابل كوب من الشاي اضافه الي عمل واجباتي الدراسيه و التي كنت دوما اواظب علي نقلها من دفاتر الرفاق بإنتظام
عندما انتهيت من خلوتي في تمام الثالثه عصرا ومع اقفال الجامعه لابوابها اخذت الممر الطويل عبر الدور الربع متسكعا ولكنني توقفت فجأه علي همس طرق اذني كطنين النحل
التفت لانظر الي مبدأ الطنين غير المعتاد كان خارجا من حجره الدرس التي في اخر الممر
هما كما كانت عادتهما دوما يتبادلان القبلات البريئه
انطلقت ضحكه عاليه مني دون ان اقصد
دون ان التفت الي تلك الهروله و الدربكه التي حدثت تلقاء ضحكتي
تابعت طريقي دون ان اتوقف عن التمتمه ( إسلام اكاديمي )
ولا تلبث تلك الاصطلاحات المختلطه المصادر كإختلاط صنوف الطعام علي المائده في رمضان ان تختفي فجأه مع اول نكته بذيئه يسمعها من احد رفاقه
اما هي فتغيرت كثيرا .. بدلا من ان تتبادل مع صديقاتها شرائط الاغاني الجديده رأيتها تتبادل معهم شرائط الداعيه الجديد في برنامجه ( مسجد اكادمي ) ...
بصراحه .... احتفظت بفتنتها التي كانت عليها قبل ان تغطي شعرها بتلك الغلاله البيضاء التي يصعب علي تقبل وصفها بالحجاب ... كما ان المكياج الرقيق غير المبالغ فيه حثني علي الاستعاذه بالله اكثر مما كنت افعل سابقا .... ذات الجسد الفتان الذي يمزقه بنطال جينز اسلامي كما يصفونه ... ضيق علي الارداف واسع علي الاوراك و قميص ضيق رغم اني لا اعتقد انه قميص علي اي حال من الاحوال .... اذا افردت في وصفه فيمككني ان اقول انه قماشه مطاطه تم تفصيلها بصوره تسمح لها بإرتدائها دون القدره علي خلعها ..... هذا من باب الظن فلم افكر في اي لحظه من اللحظات ان اسألها عن كيفيه خلع هذا الشيء
بسمه خفيفه تلك التي ارتسمت علي وجهي عندما اشار لي بيده ..... انت فين يا ابو حميد .... اكتفيت ن اجيبه بالبسمه قاطعا طريقي الي صومعتي .... هناك في الدور الرابع حيث تخف الاقدام ....
حق اكتشاف هذا المكان مسجله بإسمي .... الكليه كلها تعرف بما فيها هيئه التدريس ان ذلك المكان النائي وعلي مدي 8 سنوات متتاليه احتضنني لساعات طويله بين قراءه للكتب خارج المقررات او مناظرات غالبا ما تكون سياسيه مع بعض العاطلين من امثالي او رسم لوحات الرسم الهندسي بالمجان للرفاق و ربما مقابل كوب من الشاي اضافه الي عمل واجباتي الدراسيه و التي كنت دوما اواظب علي نقلها من دفاتر الرفاق بإنتظام
عندما انتهيت من خلوتي في تمام الثالثه عصرا ومع اقفال الجامعه لابوابها اخذت الممر الطويل عبر الدور الربع متسكعا ولكنني توقفت فجأه علي همس طرق اذني كطنين النحل
التفت لانظر الي مبدأ الطنين غير المعتاد كان خارجا من حجره الدرس التي في اخر الممر
هما كما كانت عادتهما دوما يتبادلان القبلات البريئه
انطلقت ضحكه عاليه مني دون ان اقصد
دون ان التفت الي تلك الهروله و الدربكه التي حدثت تلقاء ضحكتي
تابعت طريقي دون ان اتوقف عن التمتمه ( إسلام اكاديمي )