المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقام الكلام الجميل



ناجي حسين
23/10/2008, 03:28 AM
وينأى الرحيلْ..‏
وتذوي العيونُ.. على هدأةٍ‏
في ضمير الخُيُولْ.‏
وتنأى الخطى..‏
وأرمي بكأسي.‏
على وجعِ الليلِ..‏
قَلبيْ هُو امرأةٌ في فضاءٍ طويَلْ‏
ومنذُ الطفولةِ..‏
مازلتُ أكتبُ عن ناهديها‏
وعن رعشةِ الكفّ....‏
بين الطبُوُلْ.‏
وتنأى الخطى...‏
ويرحلُ هذا الكلامُ المحَّرمُ‏
عن مقتلِ النهرِ بين الشواطيْ‏
يقولونَ.. إنَ الكلام الجميل‏
ستسْحَبُهُ الريحُ نحوَ البلاطِ‏
ونحْنُ.. هُنا.. هكذا..‏
نُسلمُ للقادمينَ نخيَلَ العراقِ‏
ونرفعُ للعابثينَ يَديْنا‏
ونَحْرِفُ لَونَ أتجاهِ الصراطِ‏
وتنأى الخطا...‏
فلا أَحَدٌ يعرِفُ الدَرْبَ نحوَ العراقِ‏
وَقْد ضَيّعَ القادمُونَ الطَريقْ.‏
وحين تفرُّ الأغانيَّ من القَلْبِ‏
ويكثرُ فينا الشقاقْ...‏
تموُتَ على الدَرْبِ أسماؤُنا‏
وتَذْهَبُ هَدرْاً..‏
حكايا الرفاقْ.‏
وتنأى الخطا..‏
دَعونا.. لنَكْتُبَ ما نشتَهْي فوقَ‏
جلدِ الهزيمَةْ..‏
دَعُونا نَسُبَ عجيج النضالِ‏
وزَيفَ المواجهةِ المُستْحيَلةِ‏
والاّنفِصالْ..‏
دَعُونا..‏
سنفضَحُكُم واحداً.. واحداً‏
يا ظِلالَ الرجالْ...‏
* * *‏
وحينَ التفّتُ..‏
أدَرْتُ إلى الزيفِ ظَهريْ...‏
وأبتسمتُ إلى العشْقِ..‏
ساعتها.. قلْتُ ليس سوايَ‏
يحبُّ الفراشةَ والقادمينَ‏
ونَخْلَ الوَطَنْ.‏
أحُبُّكِ..‏
أنَتِْ هنا.. أصَدْقَ القائلينَ‏
بِأن الوَطَنْ..‏
أساطيرُ أَرضٍْ تلُّفُ عباءَتَها‏
موكبٌ أبيضُ الأفَقْ مثل الكفَنْ.‏
لماذا نشُّدُ خيُولَ النشيد إلى‏
خرقةٍ من ثيابِ المَحنْ.‏
سألقنُ عُمريْ.. وكُل السنينَ‏
التي دفَنَتْ سرّهَا في‏
زوايا الشَجَنْ.‏
وألْعَنُ.. كُلَ الصخور التي حولَّتنيْ‏
إلى ذكرياتٍ بلونِ العَفَنْ!‏
تعالي..‏
ضَعي كُلَ عطرِ النساءِ ولا تَخجَليْ‏
من زعيقِ النضالِ.. فأنتِ أنا يا ضَميرَ الوَطنْ.‏

علي صالح الجاسم
23/10/2008, 04:59 AM
وينأى الرحيلْ..‏
وتذوي العيونُ.. على هدأةٍ‏
في ضمير الخُيُولْ.‏
وتنأى الخطى..‏
وأرمي بكأسي.‏
على وجعِ الليلِ..‏
قَلبيْ هُو امرأةٌ في فضاءٍ طويَلْ‏
ومنذُ الطفولةِ..‏
مازلتُ أكتبُ عن ناهديها‏
وعن رعشةِ الكفّ....‏
بين الطبُوُلْ.‏
وتنأى الخطى...‏
ويرحلُ هذا الكلامُ المحَّرمُ‏
عن مقتلِ النهرِ بين الشواطيْ‏
يقولونَ.. إنَ الكلام الجميل‏
ستسْحَبُهُ الريحُ نحوَ البلاطِ‏
ونحْنُ.. هُنا.. هكذا..‏
نُسلمُ للقادمينَ نخيَلَ العراقِ‏
ونرفعُ للعابثينَ يَديْنا‏
ونَحْرِفُ لَونَ أتجاهِ الصراطِ‏
وتنأى الخطا...‏
فلا أَحَدٌ يعرِفُ الدَرْبَ نحوَ العراقِ‏
وَقْد ضَيّعَ القادمُونَ الطَريقْ.‏
وحين تفرُّ الأغانيَّ من القَلْبِ‏
ويكثرُ فينا الشقاقْ...‏
تموُتَ على الدَرْبِ أسماؤُنا‏
وتَذْهَبُ هَدرْاً..‏
حكايا الرفاقْ.‏
وتنأى الخطا..‏
دَعونا.. لنَكْتُبَ ما نشتَهْي فوقَ‏
جلدِ الهزيمَةْ..‏
دَعُونا نَسُبَ عجيج النضالِ‏
وزَيفَ المواجهةِ المُستْحيَلةِ‏
والاّنفِصالْ..‏
دَعُونا..‏
سنفضَحُكُم واحداً.. واحداً‏
يا ظِلالَ الرجالْ...‏
* * *‏
وحينَ التفّتُ..‏
أدَرْتُ إلى الزيفِ ظَهريْ...‏
وأبتسمتُ إلى العشْقِ..‏
ساعتها.. قلْتُ ليس سوايَ‏
يحبُّ الفراشةَ والقادمينَ‏
ونَخْلَ الوَطَنْ.‏
أحُبُّكِ..‏
أنَتِْ هنا.. أصَدْقَ القائلينَ‏
بِأن الوَطَنْ..‏
أساطيرُ أَرضٍْ تلُّفُ عباءَتَها‏
موكبٌ أبيضُ الأفَقْ مثل الكفَنْ.‏
لماذا نشُّدُ خيُولَ النشيد إلى‏
خرقةٍ من ثيابِ المَحنْ.‏
سألقنُ عُمريْ.. وكُل السنينَ‏
التي دفَنَتْ سرّهَا في‏
زوايا الشَجَنْ.‏
وألْعَنُ.. كُلَ الصخور التي حولَّتنيْ‏
إلى ذكرياتٍ بلونِ العَفَنْ!‏
تعالي..‏
ضَعي كُلَ عطرِ النساءِ ولا تَخجَليْ‏
من زعيقِ النضالِ.. فأنتِ أنا يا ضَميرَ الوَطنْ.‏
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
سعيد لأني أول المارين من هنا
لا فض فوك ... جميلة .

ناجي حسين
24/10/2008, 10:21 PM
أخي الكاتب علي صالح الجاسم
مساؤك الريحان
كلي سعادة أن يروق ما أكتب لذوقك الجميل وحسك الرفيع
تقبل مودتي

محمدذيب علي بكار
25/10/2008, 06:07 AM
الأخ الكريم ناجي حسين ويبقى للشعر العراقي نكهنه واسلوبه المميز ومطعم بنكهة نيزارية وفيه النزق الثوري المتمرد على الواقع هذا الابداع رائع دمت مبدعا اخوك محمد

يوسف أبوسالم
25/10/2008, 10:34 AM
وينأى الرحيلْ..‏
وتذوي العيونُ.. على هدأةٍ‏
في ضمير الخُيُولْ.‏
وتنأى الخطى..‏
وأرمي بكأسي.‏
على وجعِ الليلِ..‏
قَلبيْ هُو امرأةٌ في فضاءٍ طويَلْ‏
ومنذُ الطفولةِ..‏
مازلتُ أكتبُ عن ناهديها‏
وعن رعشةِ الكفّ....‏
بين الطبُوُلْ.‏
وتنأى الخطى...‏
ويرحلُ هذا الكلامُ المحَّرمُ‏
عن مقتلِ النهرِ بين الشواطيْ‏
يقولونَ.. إنَ الكلام الجميل‏
ستسْحَبُهُ الريحُ نحوَ البلاطِ‏
ونحْنُ.. هُنا.. هكذا..‏
نُسلمُ للقادمينَ نخيَلَ العراقِ‏
ونرفعُ للعابثينَ يَديْنا‏
ونَحْرِفُ لَونَ أتجاهِ الصراطِ‏
وتنأى الخطا...‏
فلا أَحَدٌ يعرِفُ الدَرْبَ نحوَ العراقِ‏
وَقْد ضَيّعَ القادمُونَ الطَريقْ.‏
وحين تفرُّ الأغانيَّ من القَلْبِ‏
ويكثرُ فينا الشقاقْ...‏
تموُتَ على الدَرْبِ أسماؤُنا‏
وتَذْهَبُ هَدرْاً..‏
حكايا الرفاقْ.‏
وتنأى الخطا..‏
دَعونا.. لنَكْتُبَ ما نشتَهْي فوقَ‏
جلدِ الهزيمَةْ..‏
دَعُونا نَسُبَ عجيج النضالِ‏
وزَيفَ المواجهةِ المُستْحيَلةِ‏
والاّنفِصالْ..‏
دَعُونا..‏
سنفضَحُكُم واحداً.. واحداً‏
يا ظِلالَ الرجالْ...‏
* * *‏
وحينَ التفّتُ..‏
أدَرْتُ إلى الزيفِ ظَهريْ...‏
وأبتسمتُ إلى العشْقِ..‏
ساعتها.. قلْتُ ليس سوايَ‏
يحبُّ الفراشةَ والقادمينَ‏
ونَخْلَ الوَطَنْ.‏
أحُبُّكِ..‏
أنَتِْ هنا.. أصَدْقَ القائلينَ‏
بِأن الوَطَنْ..‏
أساطيرُ أَرضٍْ تلُّفُ عباءَتَها‏
موكبٌ أبيضُ الأفَقْ مثل الكفَنْ.‏
لماذا نشُّدُ خيُولَ النشيد إلى‏
خرقةٍ من ثيابِ المَحنْ.‏
سألقنُ عُمريْ.. وكُل السنينَ‏
التي دفَنَتْ سرّهَا في‏
زوايا الشَجَنْ.‏
وألْعَنُ.. كُلَ الصخور التي حولَّتنيْ‏
إلى ذكرياتٍ بلونِ العَفَنْ!‏
تعالي..‏
ضَعي كُلَ عطرِ النساءِ ولا تَخجَليْ‏
من زعيقِ النضالِ.. فأنتِ أنا يا ضَميرَ الوَطنْ.‏


أخي ناجي حسن
مساء الوطن الجميل

قصيدة محلقة جدا
لا ينقصها السرد الشعري المطبوع
ولا الصور العميقة المعبرة
ولا الإيقاع المنهمر
تقرأها فتحب أن تستزيد
فتعيد قراءاتها فلا تمل
تقطر حنينا ولوعة
وتضج بالوطن في كل زاوية من زوايا أحرفها المتزهجة
وهل يمكن أن نكتب عن العراق
أقل من هذا أبدا
للعراق أجنل الشعر وأبلغ الشعر
وللعراق أصدق الشعر
فيكفي أنه العراق
ويكفي أنك شاعر منه
سلم العراق ومبدعيه
تحياتي

أحمد عبد الرحمن جنيدو
25/10/2008, 10:53 AM
الرائع ناجي جميلة ورائعة
سعدت بالمرور بها
وسعادتي أكبر لجمال ما قرأت
دمت بخير

ناجي حسين
25/10/2008, 06:40 PM
أخي محمد ذيب علي بكار
يا هلا بمروك السمح
وهو لعمري بيدر قمح
ولك من جبل قاسيون
باقات نرجس وأقحوان
الشعر المقاوم في العراق يرعب كل غزاة المحتلين وأذنابه في (العراق الأمريكي). فجر النصر آت
تقبل مني تحياتي وتقديري

ناجي حسين
25/10/2008, 06:49 PM
أخي الطيب يوسف أبو سالم
زرتني فشرفتني في قصيدة وألبست قصيدي ثوبا جليا أشكرك أيها الغالي من القلب على حرفك الصادق وردك الأجمل ومعدن روحك نابع من حسك الوطني أتجاة العراق ومحنته .. الشعر المقاوم في العراق يرعب كل غزاة المحتلين وأذنابه في (العراق الأمريكي). فجر النصر آت .
تقبل تقديري وإحترامي

ناجي حسين
25/10/2008, 06:51 PM
أخي الكاتب أحمد عبدالرحمن جنيدو
شكرا لجمال ردك الذي أختصر كل الجمال في سطر واحد
تحياتي العطرة

ناجي حسين
08/11/2008, 10:24 PM
أخي الكاتب أحمد عبد الرحمن جيدو
أسعدني تألق مروركم في سماء الحرف
مع مودتي

الباز
08/11/2008, 11:01 PM
قصيدة رائعة من شاعر يعرف كيف يداعب الحرف
و يصوغه شعرا جميلا أخاذا ساحرا

ألف شكر

ناجي حسين
09/11/2008, 08:07 PM
أخي الشاعر الصقر
أسعدني حضورك في صفحاتي وبصمت جمال ردك الذي أختصر كل الجمال في سطر واحد
مع مودتي