المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث الفتى ....جديد يوسف أبوسالم



يوسف أبوسالم
20/10/2008, 11:35 AM
حَدِيـثُ الفَـتى..!!؟؟





نُصَلِّي.....فَيَنتَحِبُ المَسجِدُ..!
ونَدعوفَيَضطَرِبُ المَوعِدُ..!



ويَغرقُ في سَهْوِهِم أهلُنـا
كَثيرونَ لكنْ ولا أحَــــدُ...!



ومَن لا بَواكي لَهُمْ يَذرِفونَ...
فَكيـفَ تَنامـينَ يا بَلــدُ..!؟؟



اَلم يَكُ زيتوننـا جَمــرَة
يُدَمـدِمُ في فَرعِـهِ الفَرقَدُ



وكانتْ على بؤسِها دارُنـا
يُسافِرُ في( حَوْشِها ) الأبَدُ..!



إذا فَجَّ فيها رَنيمُ الصًّباحِ
وهَسهَسَ طيرُ المُنى الغَـرِدُ



يُدَغدِغُ هَمسُ الضُّحَى العَتَبَاتِ
ويُصغي لِوَقعِ النَهـــارِ الغَــدُ



وتَسْهَرُ فيها ليالي الشِّتـاءِ
فَيَهطُلُ مِن والِــدٍ وَلَـــدُ..!!



شَهِيُّ ا لمَلامِــــــحِ ذو قامَتَيْـنِ
عَرينُ السُّهى والمَدى الأبْعَدُ



شَقيٌّ.؟؟بَلى غَيرَ أنَّ الأعاصيرَ
تَخْمُـــدُ فيـــــــهِ ولا يَخْمُـــــدُ



يُرَفرِفُ إن أزْهَرَ الأُقحُوانُ
كـــأَنَّ مَلاكـاً بِـهِ يَسجُــــدُ



تَجَلَّدْ إذا رُمْتَ أن تَلتَقيـهِ
فَفي مُقلَتيهِ الرَّدى أسْـوَدُ



تَرَاهُ إذا ما اكْفَهَرَّ العَجاجُ
عَزيفٌ على نارِها مُفـرَدُ



يَمُرُّ على شارِداتِ المَواسِمِ
يَمـلأهُ الخَصْـبُ والسُّـؤدَدُ



يُهدهِدُ بالذكرياتِ الكُرومَ
فَيَقطُرُهُ صَمتُها السَّرمَــدُ



يُصَلِّي...فَيلتَهِبُ المَسجِــدُ
ويَدعو فَتَرشَحُ منهُ اليَــــدُ..!




فتىً أقبَلَتْ حين هَلَّ الفصولُ
تَلـوبُ بها النــارُ والَْمَوقِـــدُ



فتىً خَبَّأ القدسَ بين الضُلوعِ
فَسَــالَ نَـدى جُرحِــه يَشهَــدُ



فَتًى أمْ نَِبيٌّ سَيَعرُجُ ليلاً
على ضِفَّــةِ النـــارِ يُستَشْهَدُ..!




يوسف أبوسالم
من مخطوط ديوان جديد بعنوان ( سراج الدومري )

(منال)
20/10/2008, 12:37 PM
أمير الكلمات الأستاذ الفاضل المتألق :

يوسف أبو سالم

كنت في شوق وإنتظار لقصيده جديده لك ، وأنا في إنتظارها بكل شغف وترقب ، وها نحن نقف اليوم عند قطرات النبع الشعري الأصيل وعند زهرة الجبل في أعالي مروج الخيال وعند فنارة الأحلام .
هذه القصيده الرقراقة التي جذبت فكري وعقلي وخاطري بعد دخولي إلى هذا المربد المبارك بعد غياب طال بسبب أعطال الجهاز ، ولكني ما أن دخلت إلا ورأيت هذه القصيده وهذه النجمة تسطع في وضح النهار في هذا المساء الحالم في سماء الإبداع ، هذه السماء وما فيها من أنجم زاهرة وشموس طالعة وبدور ساطعة في فلك بديع أسمة " حديث الفتى "
هذا الحديث والهمس الشفيف والإيحاء البديع وصوت الهديل وترنم الناي الحزين بهذا الشجن الوجداني العميق .
وكم هي جميلة عناويين قصائدك بهذا الإنتقاء الفريد الساحر ، وهذه الدقة في الإختيار ، بهذا السمو والعلو والذوق الأدبي الرفيع ، وما أبدع الكلمات في قصائدك بهذا الحديث الجميل ، وهذا الهطول الرقراق وهذه القيثارة البديعة ، وهذا التماهي مع صور الطبيعة ، بهذا القطف الرائع من شجرة رائعة أسمها " يوسف أبو سالم " ونحن اليوم نقف عند أحد الغصون وهي " حديث الفتى " ، ونحن نرى رقرقة الشعور في موج الكلمات وخرير البوح في مناحي العبارات ، وبريق الإحساس في عذوبة تصاوير الخيال ، وأنا بين ذلك كله في تأمل وتبتل وصمت ، لهذه القصيده التي نسجت من خيوط من نور وحروف محلقه في عالم الملكوت بهذا الزخم الإنساني والروحانية القدسية النورانية الخالده .

أجمل صور النص من وجهة نظري المتواضعة :


يرفرف إن أزهر الأقحوان
كأن ملاكاً به يسجد

تصوير شفيف رهيف بهذا المشهد التصويري الحالم وهذا الطيف الهلامي البارق ، بهذه المعاني المرفرفة في الروح التي تسربت إلى أعماقي ورفرفت كأنها يراع طير صغير، لدقة توصيفك وتصويرك وتوظيفك .


شكراً لهذا النص الشعري الذي حلق بنا في عالم الرؤى في فلك المدى وعند قطرات الندى
وفي رنين الصدى ...

هذه كان مروراً سريعاً وسلاماً لهذا النص ، ولي عوده إن شاء الله إلى هذه الشمعة التي أضاءت مساء الفكر والوجدان وعبقت الأرجاء بنفحات الشعر والإبداع .


دمت شاعراً وأستاذاً ننهل من فيض مداده
وقطرات قلمه
وترانيم بوحه
أبد الدهر ..

يوسف أبوسالم
20/10/2008, 01:17 PM
أمير الكلمات الأستاذ الفاضل المتألق :


يوسف أبو سالم


كنت في شوق وإنتظار لقصيده جديده لك ، وأنا في إنتظارها بكل شغف وترقب ، وها نحن نقف اليوم عند قطرات النبع الشعري الأصيل وعند زهرة الجبل في أعالي مروج الخيال وعند فنارة الأحلام .
هذه القصيده الرقراقة التي جذبت فكري وعقلي وخاطري بعد دخولي إلى هذا المربد المبارك بعد غياب طال بسبب أعطال الجهاز ، ولكني ما أن دخلت إلا ورأيت هذه القصيده وهذه النجمة تسطع في وضح النهار في هذا المساء الحالم في سماء الإبداع ، هذه السماء وما فيها من أنجم زاهرة وشموس طالعة وبدور ساطعة في فلك بديع أسمة " حديث الفتى "
هذا الحديث والهمس الشفيف والإيحاء البديع وصوت الهديل وترنم الناي الحزين بهذا الشجن الوجداني العميق .
وكم هي جميلة عناويين قصائدك بهذا الإنتقاء الفريد الساحر ، وهذه الدقة في الإختيار ، بهذا السمو والعلو والذوق الأدبي الرفيع ، وما أبدع الكلمات في قصائدك بهذا الحديث الجميل ، وهذا الهطول الرقراق وهذه القيثارة البديعة ، وهذا التماهي مع صور الطبيعة ، بهذا القطف الرائع من شجرة رائعة أسمها " يوسف أبو سالم " ونحن اليوم نقف عند أحد الغصون وهي " حديث الفتى " ، ونحن نرى رقرقة الشعور في موج الكلمات وخرير البوح في مناحي العبارات ، وبريق الإحساس في عذوبة تصاوير الخيال ، وأنا بين ذلك كله في تأمل وتبتل وصمت ، لهذه القصيده التي نسجت من خيوط من نور وحروف محلقه في عالم الملكوت بهذا الزخم الإنساني والروحانية القدسية النورانية الخالده .


أجمل صور النص من وجهة نظري المتواضعة :



يرفرف إن أزهر الأقحوان
كأن ملاكاً به يسجد


تصوير شفيف رهيف بهذا المشهد التصويري الحالم وهذا الطيف الهلامي البارق ، بهذه المعاني المرفرفة في الروح التي تسربت إلى أعماقي ورفرفت كأنها يراع طير صغير، لدقة توصيفك وتصويرك وتوظيفك .



شكراً لهذا النص الشعري الذي حلق بنا في عالم الرؤى في فلك المدى وعند قطرات الندى
وفي رنين الصدى ...


هذه كان مروراً سريعاً وسلاماً لهذا النص ، ولي عوده إن شاء الله إلى هذه الشمعة التي أضاءت مساء الفكر والوجدان وعبقت الأرجاء بنفحات الشعر والإبداع .



دمت شاعراً وأستاذاً ننهل من فيض مداده
وقطرات قلمه
وترانيم بوحه
أبد الدهر ..




منال
مساء زهر الأقحوان


تأخذنـي كتابــاتـك وردودك دومـا إلى عوالـم أخــرى


تتشكل من ضيــاء


ولا تشكــو مـن مغيــب


وتهطل فيها على الدفء القطرات المرفرفــات


تترنــم فيهــا الموسيقــى المنسابــة


وتتقافز فيها الطيور حبـــورا


وتصير فيهــا الغيمــات أرائك مخضلــة بلــون لانهائي المـــدى


هكذا وتنبت للحروف دوما أجنحة جديدة تطير بها إلى سديم الأفلاك


وبانتظــار عودتــك ها أنـــذا أزيــن كل حـــرف


بحبــات لــؤلــؤ

ثروت سليم
20/10/2008, 02:41 PM
حَدِيـثُ الفَـتى..!!؟؟









نُصَلِّي.....فَيَنتَحِبُ المَسجِدُ..!
ونَدعوفَيَضطَرِبُ المَوعِدُ..!



ويَغرقُ في سَهْوِهِم أهلُنـا
كَثيرونَ لكنْ ولا أحَــــدُ...!



ومَن لا بَواكي لَهُمْ يَذرِفونَ...
فَكيـفَ تَنامـينَ يا بَلــدُ..!؟؟



اَلم يَكُ زيتوننـا جَمــرَة
يُدَمـدِمُ في فَرعِـهِ الفَرقَدُ



وكانتْ على بؤسِها دارُنـا
يُسافِرُ في( حَوْشِها ) الأبَدُ..!



إذا فَجَّ فيها رَنيمُ الصًّباحِ
وهَسهَسَ طيرُ المُنى الغَـرِدُ



يُدَغدِغُ هَمسُ الضُّحَى العَتَبَاتِ
ويُصغي لِوَقعِ النَهـــارِ الغَــدُ



وتَسْهَرُ فيها ليالي الشِّتـاءِ
فَيَهطُلُ مِن والِــدٍ وَلَـــدُ..!!



شَهِيُّ ا لمَلامِــــــحِ ذو قامَتَيْـنِ
عَرينُ السُّهى والمَدى الأبْعَدُ



شَقيٌّ.؟؟بَلى غَيرَ أنَّ الأعاصيرَ
تَخْمُـــدُ فيـــــــهِ ولا يَخْمُـــــدُ



يُرَفرِفُ إن أزْهَرَ الأُقحُوانُ
كـــأَنَّ مَلاكـاً بِـهِ يَسجُــــدُ



تَجَلَّدْ إذا رُمْتَ أن تَلتَقيـهِ
فَفي مُقلَتيهِ الرَّدى أسْـوَدُ



تَرَاهُ إذا ما اكْفَهَرَّ العَجاجُ
عَزيفٌ على نارِها مُفـرَدُ



يَمُرُّ على شارِداتِ المَواسِمِ
يَمـلأهُ الخَصْـبُ والسُّـؤدَدُ



يُهدهِدُ بالذكرياتِ الكُرومَ
فَيَقطُرُهُ صَمتُها السَّرمَــدُ



يُصَلِّي...فَيلتَهِبُ المَسجِــدُ
ويَدعو فَتَرشَحُ منهُ اليَــــدُ..!




فتىً أقبَلَتْ حين هَلَّ الفصولُ
تَلـوبُ بها النــارُ والَْمَوقِـــدُ



فتىً خَبَّأ القدسَ بين الضُلوعِ
فَسَــالَ نَـدى جُرحِــه يَشهَــدُ



فَتًى أمْ نَِبيٌّ سَيَعرُجُ ليلاً
على ضِفَّــةِ النـــارِ يُستَشْهَدُ..!




يوسف أبوسالم


من مخطوط ديوان جديد بعنوان ( سراج الدومري )



حَديثُ الفتَى لَحْنُ وأنـتَ غِنَاهَـا
وشَمسُ الضُحَى سِحرٌ وأنتَ ضياهَا
فجَلَّ الذي أهداكَ يوسـفَ نبضَهـا
وجَلَّ الذي مِـن فضلِـهِ سَوَّاهَـا
وجَلَّ الذي للقُدسِ قَـدَّسَ أرضَهـا
وصلّى نبـيُ اللهِ فـي مَسراهَـا
حديثُ الفتى نُورٌ وللقدسِ قدسُهَـا
ونَبضُ قلوبِ المؤمنيـنَ صدَاهَـا
ثروت سليم
الشاعر الفنان /يوسف أبو سالم
رائعةٌ جديدة تلامس شغاف القلوب
إنه حديث الفتى بل حديث الروح بل حديث القدس
وعندما تذكرُ القدس تخفق لها القلوب والأرواح
أبدعت أيما إبداع ياعزيزي
حمداً لله على عودتك لنا سالما بعد غيابٍ حتى لو كان الغياب قصيرا
محبتي وتقديري لك
أما القصيد فأثَبِّتُهُ في سماء الشعر
تحياتي

رزان
20/10/2008, 08:47 PM
***************************


شاعرنا الفنان


الكريم


(( يوسف أبو سالم ))


مساؤك ألقٌ دائم ..


إن قلت إن النص رائع فلن آتيَ بجديدٍ أبداً


اعتدت أن أرى كل ألوان الجمال في جنبات قصائدك الرائعة


فهذه القصيدة رائعة حقاً كتبت بمداد القلب ..


حديث الفتى .. يا له من حديث رائع لامس شغاف القلب ..


استوقفني في حديث الفتى عدة أبيات رائعة ..


مثلاً هذا البيت :


اَلم يَــكُ زيتـوننـــــا جَمـــرَة
يُدَمـدِمُ فــي فَرعِـــهِ الفَرقَــــدُ


أعجبتني جداً هذه الصورة التي جعلت فيها شجرة الزيتون كالجمرة المتقدة غضباً


لكنني لم أستطع تفسير شيء وحيد في هذا التركيب


حسب علمي بأن (( الفَرقَدَ )) نجم ..


كما في قصيدة (( الطين )) لإيليا أبو ماضي حيث يقول :


يا أخي لا تمل بوجهك عنّي
ما أنـا فحمة ولا أنت فرقد


لكن ما علاقة الفرقَد بالزيتون أو بالجمرة هنا ؟؟


وهل كان مقصدك حينما استخدمت الفرقد هو التوهج والحرارة الشديدة أم ماذا بالضبط ؟؟


وماذا كان بذهنك حينما استخدمت التركيب (( يُدَمـدِمُ في فَرعِـهِ الفَرقَدُ )) ؟؟


كيف تداعى لك هذا التركيب ؟؟


حبذا لو فسرت لي المعني .. فقد عجزت عن فعل ذلك ..


ومن ثم ننتقل لهذا التقسيم الرائع :


إذا فَجَّ فيــها رَنيـمُ الصًّبــــاحِ
وهَسهَسَ طيرُ المُنـــى الغَـرِدُ


يُدَغدِغُ هَمسُ الضُّحَى العَتَبَاتِ
ويُصغي لِوَقعِ النَهـــــارِ الغَــدُ


وتَسْهَرُ فيها ليـالــي الشِّتـــــاءِ
فَيَهطُـلُ مِن والِــــدٍ وَلَـــــدُ..!!


بدءاً من رنيم الصباح الهادئ وتغريد العصافير الذي يسحر الألباب


انتقالاً إلى (( همس الضحى )) هذا التركيب الرائع استوقفني كثيراً


فقد أجدت بوصف وقت الضحى بالهمس ..


حيث يكون لهذا الوقت وقع خاص مختلف يمتاز بالصفاء والنقاء والطهر والندى ...


وصولاً إلى سكون الليل الذي يحلو فيه السهر


استخدامك لليالي الشتاء بالذات .. أعجبني كثيراً


حيث لوقع حبات المطر تأثير جميل رائع في نفسي


أنا من عاشقة ليالي الشتاء وأترنم بسماع صوت تساقط حبات المطر


القصيدة زاخرة بصور مكثفة وهذا أعطاها أبعاداً أخرى رائعة ..


اعذرني على هذا التماهي مع الصور ..


وانتقالي من موضوع القصيدة إلى عوالم أخرى


ولكنها صور رقيقة أعجبتني كثيراً


فأحببت أن أتذوقها ..


استمتعت أيما استمتاع بهذه الرائعة .. وخصوصاً لأن فيها اسم حبيبتي (( القدس ))


كلما ذكر اسم القدس أمامي ...


تصيبني حسرة لأنني لم أحظَ بشرف زيارتها مطلقاً


أسأل الله أن يرزقني زيارةً لمدينة القدس وصلاةً في المسجد الأقصى .. قريباً


هذه قراءة أولى .. ربما سأعود إذا خطر ببالي سؤال آخر أيها الكريم


قصيدتك تستحق التقييم فعلاً وقد فعلت ..


لك مني أطيب المنى ..


ودمت متألقاً مبدعاً



........ رزان محمد


http://www.image.gostshare.com/files/ut7bgmtuboojkhfu6bb0.gif

محمدذيب علي بكار
20/10/2008, 09:10 PM
الشاعر الكبير يوسف أبو سالم إنني أرى فلسفة شعرية من نوع أخر مع العودة الى سنين الصبا والعودة الى الأصل إلى الدار العتيقة والحوش الذي يحتضن الطفولة والشباب وحين نصلي يبكي عنا المسجد والسفر في الزيتون يدل على اصلنا الطيب الذي أبعدنا عنه هذا الوقع المرير لقد أبدعت وهطلت على أرواحنا رطبا جنيا أيها المتواري خلف عباءة التواضع أيها الضاحك دمعا يغسل أرواحنا لتزيل عنها الصدى علنا نفهم الرسالة دمت مبدعا أخوك محمد

يوسف أبوسالم
20/10/2008, 11:08 PM
حَديثُ الفتَى لَحْنُ وأنـتَ غِنَاهَـا

وشَمسُ الضُحَى سِحرٌ وأنتَ ضياهَا
فجَلَّ الذي أهداكَ يوسـفَ نبضَهـا
وجَلَّ الذي مِـن فضلِـهِ سَوَّاهَـا
وجَلَّ الذي للقُدسِ قَـدَّسَ أرضَهـا
وصلّى نبـيُ اللهِ فـي مَسراهَـا
حديثُ الفتى نُورٌ وللقدسِ قدسُهَـا
ونَبضُ قلوبِ المؤمنيـنَ صدَاهَـا
ثروت سليم
الشاعر الفنان /يوسف أبو سالم
رائعةٌ جديدة تلامس شغاف القلوب
إنه حديث الفتى بل حديث الروح بل حديث القدس
وعندما تذكرُ القدس تخفق لها القلوب والأرواح
أبدعت أيما إبداع ياعزيزي
حمداً لله على عودتك لنا سالما بعد غيابٍ حتى لو كان الغياب قصيرا
محبتي وتقديري لك
أما القصيد فأثَبِّتُهُ في سماء الشعر

تحياتي



أخي وشاعرنا الكبير
ثروت سليم

والله يا أخي العزيز أن من نعميات هذا المربد أن عرفني بأخ رائع مثلك

فكيف وهو شاعر متألق

وكيف وهو من شرب وترعرع على ضفاف النيل وتنسم صبا مصر المحروسه

تغدق علي دائما بردود أقل ما يقال فيها أنها نص مواز للقصيدة ذاتها

لتلقائيتها ورحابتها

وبذلك تراني أغبط نفسي مثل قصيدتي على كل حرف من ردودك

فهنيئا لنا بمثلك

وهنيئا للمربد بك

أخا عزيزا وشاعرا كبيرا

لقد علقت على قصيدتي وسامين

وسام الرد الشاعري الجميل ووسام الرد النثري الأجمل

فطوبى لك

يوسف أبوسالم
20/10/2008, 11:26 PM
***************************



شاعرنا الفنان


الكريم


(( يوسف أبو سالم ))


مساؤك ألقٌ دائم ..


إن قلت إن النص رائع فلن آتيَ بجديدٍ أبداً


اعتدت أن أرى كل ألوان الجمال في جنبات قصائدك الرائعة


فهذه القصيدة رائعة حقاً كتبت بمداد القلب ..


حديث الفتى .. يا له من حديث رائع لامس شغاف القلب ..


استوقفني في حديث الفتى عدة أبيات رائعة ..


مثلاً هذا البيت :


اَلم يَــكُ زيتـوننـــــا جَمـــرَة
يُدَمـدِمُ فــي فَرعِـــهِ الفَرقَــــدُ


أعجبتني جداً هذه الصورة التي جعلت فيها شجرة الزيتون كالجمرة المتقدة غضباً


لكنني لم أستطع تفسير شيء وحيد في هذا التركيب


حسب علمي بأن (( الفَرقَدَ )) نجم ..


كما في قصيدة (( الطين )) لإيليا أبو ماضي حيث يقول :


يا أخي لا تمل بوجهك عنّي
ما أنـا فحمة ولا أنت فرقد


لكن ما علاقة الفرقَد بالزيتون أو بالجمرة هنا ؟؟


وهل كان مقصدك حينما استخدمت الفرقد هو التوهج والحرارة الشديدة أم ماذا بالضبط ؟؟


وماذا كان بذهنك حينما استخدمت التركيب (( يُدَمـدِمُ في فَرعِـهِ الفَرقَدُ )) ؟؟


كيف تداعى لك هذا التركيب ؟؟


حبذا لو فسرت لي المعني .. فقد عجزت عن فعل ذلك ..


ومن ثم ننتقل لهذا التقسيم الرائع :


إذا فَجَّ فيــها رَنيـمُ الصًّبــــاحِ
وهَسهَسَ طيرُ المُنـــى الغَـرِدُ


يُدَغدِغُ هَمسُ الضُّحَى العَتَبَاتِ
ويُصغي لِوَقعِ النَهـــــارِ الغَــدُ


وتَسْهَرُ فيها ليـالــي الشِّتـــــاءِ
فَيَهطُـلُ مِن والِــــدٍ وَلَـــــدُ..!!


بدءاً من رنيم الصباح الهادئ وتغريد العصافير الذي يسحر الألباب


انتقالاً إلى (( همس الضحى )) هذا التركيب الرائع استوقفني كثيراً


فقد أجدت بوصف وقت الضحى بالهمس ..


حيث يكون لهذا الوقت وقع خاص مختلف يمتاز بالصفاء والنقاء والطهر والندى ...


وصولاً إلى سكون الليل الذي يحلو فيه السهر


استخدامك لليالي الشتاء بالذات .. أعجبني كثيراً


حيث لوقع حبات المطر تأثير جميل رائع في نفسي


أنا من عاشقة ليالي الشتاء وأترنم بسماع صوت تساقط حبات المطر


القصيدة زاخرة بصور مكثفة وهذا أعطاها أبعاداً أخرى رائعة ..


اعذرني على هذا التماهي مع الصور ..


وانتقالي من موضوع القصيدة إلى عوالم أخرى


ولكنها صور رقيقة أعجبتني كثيراً


فأحببت أن أتذوقها ..


استمتعت أيما استمتاع بهذه الرائعة .. وخصوصاً لأن فيها اسم حبيبتي (( القدس ))


كلما ذكر اسم القدس أمامي ...


تصيبني حسرة لأنني لم أحظَ بشرف زيارتها مطلقاً


أسأل الله أن يرزقني زيارةً لمدينة القدس وصلاةً في المسجد الأقصى .. قريباً


هذه قراءة أولى .. ربما سأعود إذا خطر ببالي سؤال آخر أيها الكريم


قصيدتك تستحق التقييم فعلاً وقد فعلت ..


لك مني أطيب المنى ..


ودمت متألقاً مبدعاً



........ رزان محمد



http://www.image.gostshare.com/files/ut7bgmtuboojkhfu6bb0.gif



رزان محمد
صباح التألق

وألف مبروك على الإشراف
أنت تستحقين ذلك فعلا

تعجبني دائما قراءتك لنصوص قصائدي

ففي قراءتك نوع من التماهي مع صور القصيدة ومعانيها

والأهم دخولك لأعماق الصورة الشعرية

وهذه القراءة هي التي ينتظرها الشعراء دوما لما فيها

من إضاءات خلاقة على نصوصهم

بل وفي أحيان كثيرة تكون قراءة المتلقي الواعي المتذوق

نوعا من إعادة نظم القصيدة بصورة تحليلية جميلة

وقد فعلت هذا وأكثر مما أكسب نصي الكثير الكثير من الألق

وألبسه أثوابا زاهية جميلة بفعل تلك القراءة

وكذلك تلفتني انتقاءاتك لمقاطع محددة

إن دلت على شيء فإنما تدل على أبعاد متعددة تملكينها

في شخصيتك وروحك

أما عن تساؤلك عن علاقة الفرقد بالزيتون وبالجمر

فأرد على ذلك بما يلي

يقولون لا تطلب من الشاعر تفسيلر صوره الشعرية

لأنه يحسها أكثر مما يفسرها

ولأن الناقد المتبصر يستطيع أن يسقط عليها قراءات وتفسيرات

ربما لم تكن في ذهن الشاعر أصلا

وربما يدهش الشاعر لأن صورة ما فسرها الناقد بأسلوب أروع من نظمه لها

أقول يا رزان ...
نعم الفرقد نجم ...ولأنه يتحاور مع الزيتون ( رمز فلسطين ) كل ليلة

ويحرسه بضوئه الرائق

فقد تحول النجم من شدة غضبه على ما يجري على زيتونه من دمار

تحول إلى جمر يدمدم غضبا من عليائه في أغصان الزيتون

العلاقة هنا ..علاقة النجوم والزيتون في كل ليلة حين يخلو الزيتون فيبث شكواه للنجم

في ليل رائق حينا ومدلهم حينا آخر

إن الناظر عن قرب لسهوب فلسطين لا يرى إلا الليل ونجومه

وأشجار الزيتون التي إما أن تضيؤها النجوم غبطة وفرحا أو تدمدم فيها جمرا متوقدا غضبا

أشكرك على عمق قراءتك للنص
وآمل أن أكون أجبتك على سؤالك

وتحياتي

يوسف أبوسالم
20/10/2008, 11:36 PM
الشاعر الكبير يوسف أبو سالم إنني أرى فلسفة شعرية من نوع أخر مع العودة الى سنين الصبا والعودة الى الأصل إلى الدار العتيقة والحوش الذي يحتضن الطفولة والشباب وحين نصلي يبكي عنا المسجد والسفر في الزيتون يدل على اصلنا الطيب الذي أبعدنا عنه هذا الوقع المرير لقد أبدعت وهطلت على أرواحنا رطبا جنيا أيها المتواري خلف عباءة التواضع أيها الضاحك دمعا يغسل أرواحنا لتزيل عنها الصدى علنا نفهم الرسالة دمت مبدعا أخوك محمد




أخي محمد بكار
صباح القراءة المنبجية

تماما تتوقد منبج بعتاقتها وأصالتها في قراءاتك

فتغدو القراءة ذاتها نوعا من الحنين للديار والوطن

وهكذا فعلت أخي العزيز

فقد لمست في ثنايا النص كثيرا من توهجاته

وغير قليل من الشجى المبثوث في حنايا حروفه

ودمدمة الألم الصاخب والثورة الدفينة على ما يحيق بنا وبأوطاننا من غربة

تتعمق يوما بعد يوم وتتجذر بمزيد من الجروح النازفة

حسبنا أن نكتب لعلنا نهدىء بعض جراحنا

أو لعلنا نكتب من حلاوة الروح

لا أدري .....!؟

كل ما هنالك أننا يعصف بنا الشوق والألم والغضب

فنمسك القلم بل يمسك بمشاعرنا ويبدأ بالنزف

شكرا لتغلغلك الدائم في عمق النصوص

وصبرك على كوامنه

وتحياتي

رزان
21/10/2008, 01:47 PM
***************************

الشاعر الفنان

(( يوسف أبو سالم ))

مساء الأوركيد

أيها الكريم أولاً أشكرك جزيل الشكر على تهنئتك الرائعة

أن تفرد موضوع خاص لتبارك لي ؛ هذا شرف كبير لي والله ..

والله أخجلتني بكرمك ..

أما عن ردك هذا فأقول :



أقول يا رزان ...
نعم الفرقد نجم ...ولأنه يتحاور مع الزيتون ( رمز فلسطين ) كل ليلة
ويحرسه بضوئه الرائق
فقد تحول النجم من شدة غضبه على ما يجري على زيتونه من دمار
تحول إلى جمر يدمدم غضبا من عليائه في أغصان الزيتون
العلاقة هنا ..علاقة النجوم والزيتون في كل ليلة حين يخلو الزيتون فيبث شكواه للنجم
في ليل رائق حينا ومدلهم حينا آخر
إن الناظر عن قرب لسهوب فلسطين لا يرى إلا الليل ونجومه
وأشجار الزيتون التي إما أن تضيؤها النجوم غبطة وفرحا أو تدمدم فيها جمرا متوقدا غضبا


ازداد تألق الصورة الشعرية بهذا الوصف الرائع ..

كنت قد فهمت الصورة بشكل مشابه لكن ليس بهذا الشكل

وتفسيرك هنا أزال اللبس ..

والله إنه لتصوير رائع أعجبني كثيراً

ولا عجب في ذلك مطلقاً ...

فشاعرنا الفنان يستطيع فعل الكثير .. الكثير

أخي الكريم .. كتبت فأبدعت .. فهززتنا طرباً بهذه الرائعة

خالص احترامي لك

وتقبل تحيتي


...... رزان محمد
http://www.image.gostshare.com/files/ut7bgmtuboojkhfu6bb0.gif

يوسف أبوسالم
21/10/2008, 07:59 PM
***************************

الشاعر الفنان

(( يوسف أبو سالم ))

مساء الأوركيد

أيها الكريم أولاً أشكرك جزيل الشكر على تهنئتك الرائعة

أن تفرد موضوع خاص لتبارك لي ؛ هذا شرف كبير لي والله ..

والله أخجلتني بكرمك ..

أما عن ردك هذا فأقول :



ازداد تألق الصورة الشعرية بهذا الوصف الرائع ..

كنت قد فهمت الصورة بشكل مشابه لكن ليس بهذا الشكل

وتفسيرك هنا أزال اللبس ..

والله إنه لتصوير رائع أعجبني كثيراً

ولا عجب في ذلك مطلقاً ...

فشاعرنا الفنان يستطيع فعل الكثير .. الكثير

أخي الكريم .. كتبت فأبدعت .. فهززتنا طرباً بهذه الرائعة

خالص احترامي لك

وتقبل تحيتي


...... رزان محمد
http://www.image.gostshare.com/files/ut7bgmtuboojkhfu6bb0.gif[/center]



أشكرك يا رزان

أيتها القارئة العميقة التي

تحب أن تقرأ وتحلل وتتماهى في الصورة الشعرية

وهذا دليل كبير أنك شاعرة متخفية

قرأنا لك نصا شعريا واعدا

وآمل أن تتابعي فلديك موهبة

لكن تحتاج إلى صقل مستمر

وأنت تستطيعين ذلك

شكرا لك

وتحياتي

الباز
21/10/2008, 08:33 PM
إنه الشعر حين يسكب دررا من المعاني
و البيان الذي يخلب الالباب ..
أخي الكريم الشاعر المبدع يوسف أبو سالم :
قصيدة موغلة في العمق و سامقة بما أثارته من أسئلة
في قالب رقيق عذب ..
و يا له من فتى

يوسف أبوسالم
22/10/2008, 09:57 AM
إنه الشعر حين يسكب دررا من المعاني

و البيان الذي يخلب الالباب ..
أخي الكريم الشاعر المبدع يوسف أبو سالم :
قصيدة موغلة في العمق و سامقة بما أثارته من أسئلة
في قالب رقيق عذب ..

و يا له من فتى



أخي الشاعر الصقر
مساء الورد

ياله من فتى

موجز الكلام ومختصر البيان

وكأن هذه العبارة وحدها هي القصيدة

فما أعمق اللغة العربية التي تستطيع التعبير عن جيوش من الكلام

بأسهل العبارات وأعمقها

والبيان المتألق دائما لا بد له من أجنحة ترتقيه

والصقر هناك في الأعالي من البيان

فشكرا لك كل الشكر

وتحياتي

روان أم المثنى
22/10/2008, 05:45 PM
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com9.gif



الشاعر الكبير وسيد البيان

http://forum.te3p.com/uploaded3/48911_11194533290.gif يوسف أبو سالم http://forum.te3p.com/uploaded3/48911_11194533290.gif

ربما تصرون يا شعراء المربد على إراقة دموع مشاعرنا بنصوصكم العميقة

هذا نص آخر يلفّ حوله دقات قلوبنا الصاخبة بالحزن والغضب

هذا الحديث العجيب لقصيدتك

تعبيره أعجب من معناه

تعبير مخيف إذا جاز لي أن أصفه بذلك

ما أشد العجب من قولك (يهطل) من والد ولد

مع أن لفظ الهطول يحمل عادة معنى الرحمة والغيث

لكنه هنا في تلاعب الإضافة والمضاف إليه، عبر عن (الرهبة) القوية تعبيرا خالبا ساحرا

وأخذت القصيدة توالي تلاعبها الفني في الأبيات التالية

فتخمد الأعاصير فيه.. لكن لا يخمد.. ..

ثم يسجد فيه الملاك..والجرح يشهد والصمت يقطر..

فنية رائعة نرى فيها لون بياض الكفن الملائكي ولون سواد الردى المخيف

الحق أنك تفاجئ قارئك كل مرة بشيء جديد

وهذا لم أعد استغربه بعدُ..




http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com9.gif

يوسف أبوسالم
23/10/2008, 01:20 AM
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com9.gif





الشاعر الكبير وسيد البيان


http://forum.te3p.com/uploaded3/48911_11194533290.gif يوسف أبو سالم http://forum.te3p.com/uploaded3/48911_11194533290.gif


ربما تصرون يا شعراء المربد على إراقة دموع مشاعرنا بنصوصكم العميقة


هذا نص آخر يلفّ حوله دقات قلوبنا الصاخبة بالحزن والغضب


هذا الحديث العجيب لقصيدتك


تعبيره أعجب من معناه


تعبير مخيف إذا جاز لي أن أصفه بذلك


ما أشد العجب من قولك (يهطل) من والد ولد


مع أن لفظ الهطول يحمل عادة معنى الرحمة والغيث


لكنه هنا في تلاعب الإضافة والمضاف إليه، عبر عن (الرهبة) القوية تعبيرا خالبا ساحرا


وأخذت القصيدة توالي تلاعبها الفني في الأبيات التالية


فتخمد الأعاصير فيه.. لكن لا يخمد.. ..


ثم يسجد فيه الملاك..والجرح يشهد والصمت يقطر..


فنية رائعة نرى فيها لون بياض الكفن الملائكي ولون سواد الردى المخيف


الحق أنك تفاجئ قارئك كل مرة بشيء جديد


وهذا لم أعد استغربه بعدُ..




http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com9.gif



روان
صباح المطر

والحق أنك تفاجئينا أيضا في كل مرة بقراءة مختلفة

عميقة نعم ...غير أنها على عمقها رهيفة

شفافة نعم ..غير أنها تتغشى المعنى والصورة بشفافيتها

محللة ..نعم ..ولكنها مفككة أيضا لزوايا الصور الشعرية

وهي في تفكيكها هذا تتحول الصورة الواحدة إلى عديد من الصور الجزئية الجميلة

وبمثل هذه القراءات نستطيع أن نزعم أننا كشعراء قادرون على الإبداع

والتجدد ...لأننا تعلم أن في المربد روان ومثلها أيضا من يقرأ بعمق وأصالة

ومن لا يمر على النص مرور الكرام أو الواجب

فلا أشكرك فقط ..ولكني أحي فيك هذه الروح الوثابة المتجددة

وتلك الثقافة الهادئة المتأنية المتفحصة

تحياتي

محمد الكبيسي
23/10/2008, 04:39 PM
قد فاح عطرك والأنسام تشفينا
لما أتيت بشعر صادق فينـــــــا
والحر إن ثارت الأيام يطلقهــــا
حروف حقٍ بها شعت ليالينـــا
قد جئت تنشد للأحباب اغنية
حتى بدأنا لكم نشدوا التلاحينا
حييتك اليوم من قلبي فقد لمعت
منك الحروف وقد صارت دواوينـــــا
حتى أضاءت لنا في المنتدى وبدت
كالورد من حسنها آساً ونسرينـــــا
يايوسف الخير أوقد فالضياء بــــــه
برق منير اذا اسودت ليالينــــــــــا
اوقد سراجك ياخلاً له ركعــــــــت
كل القوافي اذا شحت قوافينـــــا

العزيز يوسف ابو سالم
بقدر ما أسعدتني جمالية القصيد أسعدني ما كتب في هامش القصيدة ( من مخطوط ديوان سراج الدومري ) وهذا يعني ان هناك ديوان لأخي العزيز يوسف سيصدر قريبا وهنا أقول
اوقد لنا هذا السراج المنير
فقد قرأنا لك شعرا كثيـــر
اوقد فأن اوقدتها أشرقت
شمس الضحى وفاح منها العبير
تحيتي وتقديري لك اخي العزيز

محمد الكبيسي
24/10/2008, 03:23 PM
أخي العزيز يوسف ابوسالم رعاك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا الأن بين الأهل والأحباب بعد طول تغرب وغياب
مررت سريعا في متصفحك الراقي وكتبت وأنا في
عجلة من امري لأنني أزور العراق في أجازة اقضيهابين اهلي وأحبابي وأصدقائي فأرجو المعذرة على تأخري بالرد على قصيدتك الجميلة كما وأرجو ان لا تؤاخذني اذا ما حصل خطأ في ردي الأول فلربما حدث خطأ وأنا أكتب
تقبل تحيتي وتقديري
ولك من أرض العراق كل التحايا أيها العزيز

يوسف أبوسالم
24/10/2008, 08:17 PM
أخي العزيز يوسف ابوسالم رعاك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا الأن بين الأهل والأحباب بعد طول تغرب وغياب
مررت سريعا في متصفحك الراقي وكتبت وأنا في
عجلة من امري لأنني أزور العراق في أجازة اقضيهابين اهلي وأحبابي وأصدقائي فأرجو المعذرة على تأخري بالرد على قصيدتك الجميلة كما وأرجو ان لا تؤاخذني اذا ما حصل خطأ في ردي الأول فلربما حدث خطأ وأنا أكتب
تقبل تحيتي وتقديري
ولك من أرض العراق كل التحايا أيها العزيز


أخي وشاعرنا
محمد الكبيسي
مساء الوطن


أسعدتني والله حينما علمت أنك في زيارة لوطنك ووطننا الحبيب العراق

وزيارة الأهل والأحبة

ووالله لولا تلك الظروف التي يمر بها العراق الحبيب من احتلال بغيض بربري

وأعمال وحشية ما انقطعت عن زيارة العراق الحبيب كلما أتيح لي

أما مشاركاتك فلم أجد أي خطأ ولا تأخير


ويكفي يا أخي أن تقرأ القصيدة

فأنا يهمني أن تقرأها وتعجبك أكثر بكثير مما تكتب عنها

ويعلم الله أنك تغمرني دائما بمودة ومحبة أخوية أفحر بها على الدوام

حفظك الله يا أخي وحفظ العراق

وأعاده بسواعد أبنائه

حاضرة الأمة العربية ومنار عزتها

وأشكرك كل الشكر

مع الود والمجبة






































































































































































































































































































































































































































































































































أخي وشاعرنا
محمد الكبيسي
مساء الوطن


أسعدتني والله حينما علمت أنك في زيارة لوطنك ووطننا الحبيب العراق

وزيارة الأهل والأحبة

ووالله لولا تلك الظروف التي يمر بها العراق الحبيب من احتلال بغيض بربري

وأعمال وحشية ما انقطعت عن زيارة العراق الحبيب كلما أتيح لي

أما مشاركاتك فلم أجد أي خطأ ولا تأخير


ويكفي يا أخي أن تقرأ القصيدة

فأنا يهمني أن تقرأها وتعجبك أكثر بكثير مما تكتب عنها

ويعلم الله أنك تغمرني دائما بمودة ومحبة أخوية أفحر بها على الدوام

حفظك الله يا أخي وحفظ العراق

وأعاده بسواعد أبنائه

حاضرة الأمة العربية ومنار عزتها

وأشكرك كل الشكر

مع الود والمجبة

فارس الهيتي
28/10/2008, 06:01 AM
تثبت مرة ثانية
لشاعرية شاعرها
دمت متألقا

يوسف أبوسالم
28/10/2008, 01:06 PM
تثبت مرة ثانية
لشاعرية شاعرها
دمت متألقا



أشكرك أخي فارس من الأعماق
هذا هو معدن الأصالة
تحياتي

(منال)
07/11/2008, 11:17 PM
فارس الكلمة صاحب القلم المتألق المتأنق :

يوسف أبو سالم

قصيدتك اليوم " الشام بيرقنا" ذكرتني بالعودة مجدداً لهذه القطعة البديعة ، وكنت اسأل نفسي عند المرور من هنا ، هل لحديث الفتى من بقية ؟؟
فوجدت أن قصائدك تكمل بعضها بعضاً بل هي كل من بعض ، فلك في كل بلد وقفة وومضة ودقفة وشذرة تقطر شعراً راقياً أنيقاً متألقا .

هذا النص حافل بالروحانية والقدسية والنوارنية ، فتشعر وأن تتجول في طرقات وبواطن ومكامن أعماقه بحالة من هدوء الذات المثقلة بالأنين وتحطينا بحالة من السكون والتأمل وقبس من إشعاعات لازوردية براقة خاطفة من ألفاظك الإيمانية : " المسجد ، نصلي ، ندعو ، العتبات..." هذه الألفاظ القدسية الملائكية النقية الصافية .

أكثر صورة أستوقفتني :

فتى خبأ القوة بين الضلوع
فسال ندى جرحه يشهــد

وأكثر الأبيات جمالاً ورقة :

يهدهد بالذكريات الكروم
فيقطرة صمتها السرمد

إذا فج فيها رنيم الصباح
وهسهس طيرالمنى الغرد


تعبابير تصويرية شاخصة بالطبيعة الخلابة الخلاقة بهذه المناظر الكونية والمشاهد الحسية .


فشكراً لهذا الروض الوسيم وهذا النسيم العليل
من رحاب القدس الحبيب .

وعذراً يا أستاذي على نثر هذا الكلمات المتواضعة
في فناء قصيدتك السامية .


دمت بألق وتألق وارتقاء .

يوسف أبوسالم
08/11/2008, 08:50 AM
فارس الكلمة صاحب القلم المتألق المتأنق :


يوسف أبو سالم


قصيدتك اليوم " الشام بيرقنا" ذكرتني بالعودة مجدداً لهذه القطعة البديعة ، وكنت اسأل نفسي عند المرور من هنا ، هل لحديث الفتى من بقية ؟؟
فوجدت أن قصائدك تكمل بعضها بعضاً بل هي كل من بعض ، فلك في كل بلد وقفة وومضة ودقفة وشذرة تقطر شعراً راقياً أنيقاً متألقا .


هذا النص حافل بالروحانية والقدسية والنوارنية ، فتشعر وأن تتجول في طرقات وبواطن ومكامن أعماقه بحالة من هدوء الذات المثقلة بالأنين وتحطينا بحالة من السكون والتأمل وقبس من إشعاعات لازوردية براقة خاطفة من ألفاظك الإيمانية : " المسجد ، نصلي ، ندعو ، العتبات..." هذه الألفاظ القدسية الملائكية النقية الصافية .


أكثر صورة أستوقفتني :


فتى خبأ القوة بين الضلوع
فسال ندى جرحه يشهــد


وأكثر الأبيات جمالاً ورقة :


يهدهد بالذكريات الكروم
فيقطرة صمتها السرمد


إذا فج فيها رنيم الصباح
وهسهس طيرالمنى الغرد



تعبابير تصويرية شاخصة بالطبيعة الخلابة الخلاقة بهذه المناظر الكونية والمشاهد الحسية .



فشكراً لهذا الروض الوسيم وهذا النسيم العليل
من رحاب القدس الحبيب .


وعذراً يا أستاذي على نثر هذا الكلمات المتواضعة
في فناء قصيدتك السامية .



دمت بألق وتألق وارتقاء .







منال
صباح الورد المندى


أيتها القارئة المتذوقة والمبدعة الواعدة

حين أصل دائما إلى مشاركتك

وأبدأ بقراءة فوح قلمك

تغمرني الظلال من كل حين

وأستريح في واحة كلماتك وتعابيرك ورقتها

وصدقها

وأكون أكثر استعدادا لكتابة الشعر من جديد

فما أعذب قلمك المنهمر هذا

وما أرق ما يصدر منه وعنه من شفافية اللغة

وجمال التعبير

لكأني بك ( صحفية متمرسة ) تكتب تقريرا لا بل

مقطوعة أدبية نقدية

لا تقل بجمالياتها عن جماليات القصيدة

هذا القلم الصحفي المبدع نحتاجه كشعراء ومبدعين

على الدوام

وهذه الذائقة النقدية ...التحليلية

لا نستغني عنها ابدا لما تضفيه من ظلال

وتنثره من ضوء على كل حرف من حروف القصيدة

ووالله أنك أنت أميرة الكلام

لما يتمتع به قلمك من رقة وعمق وشفافية وإبهار

تطير بنا حروفك وتحلق إلى حيث البعيد البعيد

ولعل التفاتتك الرائعة إلى ربط القصيدتين معا

هي لفتة فريدة موفقة وإبداعية

ألم أقل لك ( صحفية متمرسة )

يا منال

دائما تنشرين على القصيدة السلام

فالسلام بك

والسلام لك

والسلام عليك