المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غرق



ناجي حسين
08/10/2008, 03:22 AM
أشيَائْي أَغْرقَها المَنْفى..‏

لكنَ عيونَكِ سيدَتْي‏

أنقذتِ المطرَ المسكُونَ‏

بطَقسْ القلبِ...‏

يا هَذَي.. يا أحلى تَمرْ‏

يَسْبَحُ في ذاكرةِ الشَمْسِ‏

كونِيْ وَهَجاً. -فوقَ سريرِ‏

القَمرِ المَنسْي‏

لا تقتربي.. فدمي يَسبقْني‏

لعيونُكِ.. وعيونُكِ‏

أجراسُ الأمْسِ‏ .

ثروت سليم
08/10/2008, 06:01 AM
جميلٌ ولطيف أستاذ ناجي
بورك القلب والقلم
تحياتي

علي صالح الجاسم
08/10/2008, 07:03 AM
جميلة همساتك هذه أخي ناجي .

روان أم المثنى
08/10/2008, 07:02 PM
http://pictures.brooonzyah.net/fwasel/40.gif

الشاعر الكريم

ناجي حسين

كلمات رقيقة ودوزنة ساحرة

ولفت نظري هذا التواؤم الجميل بين اللفظ والموسيقى

ورددت كثيرا :

أنقذتِ المطرَ المسكُونَ‏

بطَقسْ القلبِ

صورة جميلة بالفعل

تقبل احترامي لقلمك المميز


http://pictures.brooonzyah.net/fwasel/40.gif

(منال)
08/10/2008, 11:22 PM
أخي الفاضل الكريم :

ناجي حسين

قصيده رقراقة بديعة وتحمل بين طياتها نفحات وشذرات من وميض العشق والهيام بهذا التناغم الموسيقي الممزوج بعذوبة الكلمات ودفء الحروف ورقة التعابير .

وأكثر ما أعجبني في النص هو قوة التوصيف والتصوير بهذه المشاهد الحسية الطبيعية الناطقة والشاخصة بكل إنسابية وجمال وترنم .

شكراً لهذه القصيده المسماة " غرق " والتي أغرقتنا فيها وفي أعماقها
وكم تمنيت أن يطول النص , لنغرق أكثر وأكثر .


دمت عصفوراً مغرداً على أشجار الكلمات .

ناجي حسين
09/10/2008, 05:52 AM
الأستاذ ثروت سليم
مرورك الكريم أضاءت القصيدة أكثر وتزينت بعطر قلمك المبدع
تحياتي العطرة

ناجي حسين
09/10/2008, 05:55 AM
الزميلة منال

ما أجمل أن نجد رقعةً خضراء في صحراء المنفى.. تسبقنا دماؤنا إليها لفرط تشابهها مع الوطن...
تحياتي العطرة

ناجي حسين
09/10/2008, 05:59 AM
الزميلة روان يوسف
للأسف غدا المنفى وطنا لنا ,والروح عطشى تبحث عن عيون تنقذني, وشكرا لمرورك الذي أعطى نكهة للقصيدة..
تحياتي العطرة

ناجي حسين
09/10/2008, 06:01 AM
الأستاذ علي صالح الجاسم
مرورك الجميل اعطى هيبة للعيون التي تنقذني من المنفى
تحياتي العطرة

يوسف أبوسالم
09/10/2008, 08:39 AM
أشيَائْي أَغْرقَها المَنْفى..‏

لكنَ عيونَكِ سيدَتْي‏

أنقذتِ المطرَ المسكُونَ‏

بطَقسْ القلبِ...‏

يا هَذَي.. يا أحلى تَمرْ‏

يَسْبَحُ في ذاكرةِ الشَمْسِ‏

كونِيْ وَهَجاً. -فوقَ سريرِ‏

القَمرِ المَنسْي‏

لا تقتربي.. فدمي يَسبقْني‏

لعيونُكِ.. وعيونُكِ‏

أجراسُ الأمْسِ‏ .


شاعرنا الكبير ناجي
صباح الورد

مبهرةٌ حقا هذه التي حولت المنفى إلى واحة
ومضيئة يكسو سطوعها نقر الغياب
وشفيفة ٌ ليس يعتورها جمر اغتراب
وأكثر إبهارا تلك الصور الشعرية
التي هي بذاتها تحول بعض المنفى إلى واحة
فإذا كنا نتمتع بالقراءة ونستعيد خلالها تشابك الحس الشعوري بالرؤى والخيال
فإننا نكون أكثر متعة ونحن نتابع الحروف والكلمات والصور
ونطرب للوقع المتداخل بين الحرف والحس
تحياتي