عيد..

[ريم محمد]

يقتحم حجرتي .. ينسل بخفة خلفي .. يبدأ في الهمس في أذني بشقاوته المعهودة.."هيا أمي ..هيا ..أريد أن أرتدي ملابسي الجديدة"
أسحب غطائي .. أي حلم مزعج يلاحقني .. أريد النوم فأمامي صباح مختلف..إنه صباح العيد..يبدأ الصراخ يعلو من خلفي .. "هيا أمي..! هيا أريد عيد..!"
يثب على السرير فأشعر بأني أحلق ..بل أرتفع و أرتفع كالبالون الأزرق..! يصيبني الدوار ..و الكآبة أعلي أن أصرخ به يوم العيد..؟! أعلي أن أعنفه أيضا ..ألا يكون يوم العيد يوم مصالحة مع كل شيء.. من أين له بهذه الشقاوة..!
- هيا أمي .. هيا أريد أن أرى عيد الذي تقولين عنه..!
مشكلة كبيرة جدا عندما يكون طفلي له نسخة أخرى .. و يصدق بأن هناك رجل اسمه عيد .. يرتدي ملابس ملونة بكل الألوان ..و يحمل الحلوى ليدور بها في الشوارع و الحارات و الأطفال يركضون خلفه .. و معه البالونات الملونة يطلقها في السماء و تطير بالصغار أمثال صغيري .. ثم يحلق بهم إلى مدائن الألعاب .. و يرسم على وجوههم الصغيرة ألوان قزحية و مفرحة..!
- أمي هاهو عيد..! إنه قادم ناحيتنا..!
أفتح نصف عين .. أراه و قد فتح النافذة ليقتل الظلمة التي أحبها .. و أطل من النافذة بمنامته ذات الدبدوب الأصفر..
يلوح بيده : عيد أنا هنا..! لا تذهب سأذهب معك..!
يركض ناحيتي .. يصيح بي "هيا أمي ..هيا سيذهب عيد و يتركني ..!"
- أتصدق أن هناك رجل اسمه العيد..!
- أمي إنه يدفع عربته ..! و عربته كبيرة بها الكثير من الحلوى و البالونات و الألعاب و المفرقعات ..
أتمالك نفسي و أنا أنظر لوجهه و علامات التأثر و الاندهاش بادية عليه.. أومئ برأسي .. لقد زرعت في رأسك هذا..!
أحتوي وجهه بيدي .. أظل أطيل النظر إلى وجهه البريء .. ليت كل البشر بمثل هذا القلب و الخيال..
يتخلص من قبضة كفي و يشد على يدي و هو يتجه بي ناحية النافذة..
_ هيا أمي لتريه قبل أن يرحل و يتركني إنه يرتدي لباسا أصفرا..!
أحمله .. و أعانقه و أنا أقول له " ذاك الرجل عامل النظافة يا بني..!"

[الناصري]

..........رائعة يا ريم .....دائما ما يصنع هذا الطفل أحداثك ...........
.
.
وإبداع على الصباح...........ننتظر منك مزيدا من اللوحات

[يوسف أبوسالم]

يقتحم حجرتي .. ينسل بخفة خلفي .. يبدأ في الهمس في أذني بشقاوته المعهودة.."هيا أمي ..هيا ..أريد أن أرتدي ملابسي الجديدة"
أسحب غطائي .. أي حلم مزعج يلاحقني .. أريد النوم فأمامي صباح مختلف..إنه صباح العيد..يبدأ الصراخ يعلو من خلفي .. "هيا أمي..! هيا أريد عيد..!"
يثب على السرير فأشعر بأني أحلق ..بل أرتفع و أرتفع كالبالون الأزرق..! يصيبني الدوار ..و الكآبة أعلي أن أصرخ به يوم العيد..؟! أعلي أن أعنفه أيضا ..ألا يكون يوم العيد يوم مصالحة مع كل شيء.. من أين له بهذه الشقاوة..!
- هيا أمي .. هيا أريد أن أرى عيد الذي تقولين عنه..!
مشكلة كبيرة جدا عندما يكون طفلي له نسخة أخرى .. و يصدق بأن هناك رجل اسمه عيد .. يرتدي ملابس ملونة بكل الألوان ..و يحمل الحلوى ليدور بها في الشوارع و الحارات و الأطفال يركضون خلفه .. و معه البالونات الملونة يطلقها في السماء و تطير بالصغار أمثال صغيري .. ثم يحلق بهم إلى مدائن الألعاب .. و يرسم على وجوههم الصغيرة ألوان قزحية و مفرحة..!
- أمي هاهو عيد..! إنه قادم ناحيتنا..!
أفتح نصف عين .. أراه و قد فتح النافذة ليقتل الظلمة التي أحبها .. و أطل من النافذة بمنامته ذات الدبدوب الأصفر..
يلوح بيده : عيد أنا هنا..! لا تذهب سأذهب معك..!
يركض ناحيتي .. يصيح بي "هيا أمي ..هيا سيذهب عيد و يتركني ..!"
- أتصدق أن هناك رجل اسمه العيد..!
- أمي إنه يدفع عربته ..! و عربته كبيرة بها الكثير من الحلوى و البالونات و الألعاب و المفرقعات ..
أتمالك نفسي و أنا أنظر لوجهه و علامات التأثر و الاندهاش بادية عليه.. أومئ برأسي .. لقد زرعت في رأسك هذا..!
أحتوي وجهه بيدي .. أظل أطيل النظر إلى وجهه البريء .. ليت كل البشر بمثل هذا القلب و الخيال..
يتخلص من قبضة كفي و يشد على يدي و هو يتجه بي ناحية النافذة..
_ هيا أمي لتريه قبل أن يرحل و يتركني إنه يرتدي لباسا أصفرا..!
أحمله .. و أعانقه و أنا أقول له " ذاك الرجل عامل النظافة يا بني..!"


أهلا يا ريم
أين أنت
كل عام وأنت بألف خير

قصتك ذكرتنا بالعيد وأيامه


أيام كنا صغارا
وكنا نظن أن رمضان رجل يأتي ويذهب كل عام وليس العيد فقط
لقطات بريئة شفيفة جميلة
حكاها هذا الطفل الرائع
ودغدغ بها أطفالا يهحعون بأعماقنا
شكرا لك وله

وتحياتي

[احمد ال رشراش]

الاستاذة ........... ريم

تحية عطرة

وكل عام وانتي بالف خير

العيد وايام الطفولة

قصة في غاية الروعة

يا ليتنا نرجع لايام الطفولة لنرى العيد غير الذي نراه الان

انتي مبدعة

تقبلي مني احترامي وتقديري

دمتي بخير

اخوك
احمد ال رشراش

[عبد المنعم جبر عيسي]

يقتحم حجرتي .. ينسل بخفة خلفي .. يبدأ في الهمس في أذني بشقاوته المعهودة.."هيا أمي ..هيا ..أريد أن أرتدي ملابسي الجديدة"
أسحب غطائي .. أي حلم مزعج يلاحقني .. أريد النوم فأمامي صباح مختلف..إنه صباح العيد..يبدأ الصراخ يعلو من خلفي .. "هيا أمي..! هيا أريد عيد..!"
يثب على السرير فأشعر بأني أحلق ..بل أرتفع و أرتفع كالبالون الأزرق..! يصيبني الدوار ..و الكآبة أعلي أن أصرخ به يوم العيد..؟! أعلي أن أعنفه أيضا ..ألا يكون يوم العيد يوم مصالحة مع كل شيء.. من أين له بهذه الشقاوة..!
- هيا أمي .. هيا أريد أن أرى عيد الذي تقولين عنه..!
مشكلة كبيرة جدا عندما يكون طفلي له نسخة أخرى .. و يصدق بأن هناك رجل اسمه عيد .. يرتدي ملابس ملونة بكل الألوان ..و يحمل الحلوى ليدور بها في الشوارع و الحارات و الأطفال يركضون خلفه .. و معه البالونات الملونة يطلقها في السماء و تطير بالصغار أمثال صغيري .. ثم يحلق بهم إلى مدائن الألعاب .. و يرسم على وجوههم الصغيرة ألوان قزحية و مفرحة..!
- أمي هاهو عيد..! إنه قادم ناحيتنا..!
أفتح نصف عين .. أراه و قد فتح النافذة ليقتل الظلمة التي أحبها .. و أطل من النافذة بمنامته ذات الدبدوب الأصفر..
يلوح بيده : عيد أنا هنا..! لا تذهب سأذهب معك..!
يركض ناحيتي .. يصيح بي "هيا أمي ..هيا سيذهب عيد و يتركني ..!"
- أتصدق أن هناك رجل اسمه العيد..!
- أمي إنه يدفع عربته ..! و عربته كبيرة بها الكثير من الحلوى و البالونات و الألعاب و المفرقعات ..
أتمالك نفسي و أنا أنظر لوجهه و علامات التأثر و الاندهاش بادية عليه.. أومئ برأسي .. لقد زرعت في رأسك هذا..!
أحتوي وجهه بيدي .. أظل أطيل النظر إلى وجهه البريء .. ليت كل البشر بمثل هذا القلب و الخيال..
يتخلص من قبضة كفي و يشد على يدي و هو يتجه بي ناحية النافذة..
_ هيا أمي لتريه قبل أن يرحل و يتركني إنه يرتدي لباسا أصفرا..!
أحمله .. و أعانقه و أنا أقول له " ذاك الرجل عامل النظافة يا بني..!"

ا / ريم محمد
مساء البراءة
جميل أن يكون بالبيت مثل هذا الطفل ، ليملأ الدنيا ضجيجا وشقاوة .. والبيت حياة .. ويري بعيني خياله ما لا نراه .
تجربة إنسانية فريدة حاولت رسمها .. لكن أعتب عليك استخدام مفردات لا تليق بجمال وجلال الحدث .. مثلا : ( ي حلم مزعج يلاحقني .. ) .. ( يصيبني الدوار .. و الكآبة أعلي أن أصرخ .. ) .. ( أفتح نصف عين .. أراه و قد فتح النافذة ليقتل الظلمة التي أحبها .. ) ..
ثم هذا التناقض الواضح .. حيث قلت في أول القصة بما يعبر عن غضبك من تصرف الطفل ورفضك لما يفعل : ( أسحب غطائي .. أي حلم مزعج يلاحقني .. أريد النوم فأمامي صباح مختلف .. إنه صباح العيد .. يبدأ الصراخ يعلو من خلفي .. ) وعودتك لتقولي في نهاية القصة معبرة عن رضاك بما صنع : ( أطيل النظر إلى وجهه البريء .. ليت كل البشر بمثل هذا القلب و الخيال .. ) .
تقبلي تحياتي واعتذاري .
أخوك .

[ريم محمد]

الناصري..
حياكم الله..
.
و هذا الطفل دزء من حياتي.. فلذلك هو من يصتع بطولات القصص..
.
سلمت..

[ريم محمد]

أهلا يا ريم

أين أنت
كل عام وأنت بألف خير


قصتك ذكرتنا بالعيد وأيامه

أيام كنا صغارا
وكنا نظن أن رمضان رجل يأتي ويذهب كل عام وليس العيد فقط
لقطات بريئة شفيفة جميلة
حكاها هذا الطفل الرائع
ودغدغ بها أطفالا يهحعون بأعماقنا
شكرا لك وله



وتحياتي

و كل عام و أنت بألف خير..
أين أنا ؟
لقد انشغلت بعالم آخر .. و كذلك أقللت من زيارة المنتديات .. لكن المربد ذو نكهة مميزة..
.
.
أستاذي القدير شكرا لمرورك و رؤيتك للقصة..
أسعدني ذلك..

[ريم محمد]

الأستاذ : عبد المنعم..
.
شكرا لهذا الحضور المبهج..
.
لعله قلب الأم ..
.
سرني هذا التواجد..

[د.ألق الماضي]

ريم يا أخية...
كل عام وأنت بخير...
اشتاق لك المربد بمن فيه...
فلا تطيلي الغياب...
قصة ماتعة...
أعادتنا لذكرياتنا...

[بنور عائشة]

[تحية عطــرة ...........

عيــد ..
عيـــــد ......لم يكن مجـــــرد عيد يمــــر بخيال الكاتبة ريم ..عيد أزعجها وأثقل يومها وعيد غيـــَّـر من سلوكيات طفل هادئ إلى طفــل يصول ويجول في البيت باحثا عن صورة لهذا العيد الذي أقلــق مـــزاج الكاتبــــــــة .....
لغــــة شاعريـــة كســرت تلك القيــود التي أوقفت هذه القصة عن السير الزمني والتي تميزت بالمنهج التأثري للكاتبة والتأثر الفني للطفل ..
لغـــــة المحاكاة بين الطفل والأم تنم عن الإهتمام بالكتابة للطفل وتفكيك لعبته الحوارية وشواغلـــــــه في قالب قصصي يسهم في تطويــــــــر الحس الجمالي لديـــــه ورعاية مواهبه الكامنة ،والتي تؤدي بـــــدورها إلى طــــــــــــــرح عدة أسئلة مثيــرة :
ـ مـــــــن يكتــب للطفــل ؟
ـ نوعيــــة النصــوص الأدبية التي تقـــدم لــه؟

إذ أعتبـــر أن الكتابــــــــــــة للطفـــل عبارة عن عمليــــة إبداعيــــة تربويــة وبعالمهــا السيكولوجي الانفعـــالي تراعــي خصائصــــه وحاجاته ومستويات نمــــــوه وهذا مــا لاحظتـــــه من خلال قصة " عيــــــــد " التي وببساطة كبيرة راعــــــــت هذا الجانـــب في شخصيــــــــة الطفــل الذي أسميــه "عيــد " والذي تقمص شخصية الطفولة بكل أبعادهــــــــــا الاجتماعيـــــــة ...............إلخ


ــــــ بالتوفيق للكاتبة ريم أن تواصـــل كتاباتها البسيطة والجميلــة للطفل خاصة .

[ريم محمد]

الغالية : د : ألق ..
و أنا كذلك اشتقت لك و للمربد ..
لكني شغلت بأمور كثيرة فقل دخولي ..
لكني أعدك بأن أكون هنا..
.
شكرا لعذب المرور .. الذي أسعد به كثيرا..

[ريم محمد]

[تحية عطــرة ...........

عيــد ..
عيـــــد ......لم يكن مجـــــرد عيد يمــــر بخيال الكاتبة ريم ..عيد أزعجها وأثقل يومها وعيد غيـــَّـر من سلوكيات طفل هادئ إلى طفــل يصول ويجول في البيت باحثا عن صورة لهذا العيد الذي أقلــق مـــزاج الكاتبــــــــة .....
لغــــة شاعريـــة كســرت تلك القيــود التي أوقفت هذه القصة عن السير الزمني والتي تميزت بالمنهج التأثري للكاتبة والتأثر الفني للطفل ..
لغـــــة المحاكاة بين الطفل والأم تنم عن الإهتمام بالكتابة للطفل وتفكيك لعبته الحوارية وشواغلـــــــه في قالب قصصي يسهم في تطويــــــــر الحس الجمالي لديـــــه ورعاية مواهبه الكامنة ،والتي تؤدي بـــــدورها إلى طــــــــــــــرح عدة أسئلة مثيــرة :
ـ مـــــــن يكتــب للطفــل ؟
ـ نوعيــــة النصــوص الأدبية التي تقـــدم لــه؟

إذ أعتبـــر أن الكتابــــــــــــة للطفـــل عبارة عن عمليــــة إبداعيــــة تربويــة وبعالمهــا السيكولوجي الانفعـــالي تراعــي خصائصــــه وحاجاته ومستويات نمــــــوه وهذا مــا لاحظتـــــه من خلال قصة " عيــــــــد " التي وببساطة كبيرة راعــــــــت هذا الجانـــب في شخصيــــــــة الطفــل الذي أسميــه "عيــد " والذي تقمص شخصية الطفولة بكل أبعادهــــــــــا الاجتماعيـــــــة ...............إلخ


ــــــ بالتوفيق للكاتبة ريم أن تواصـــل كتاباتها البسيطة والجميلــة للطفل خاصة .
بنور عائشة ..
يسعدني مثل هذه القراءة الفاحصة..
.
أحيانا أشعر بأني أجد نفسي في عوالم الطفل و الفتيات و مشاكلهن..
أشعر بالأطفال يستهونني أكثر ..
أشكرك بحق .. بمثل هذه القراءة يفتخر بها ..
أتمنى أن يكون رأيك دوما حاضرا في كافة قصصي ..
تحياتي لحضرتك..

[عبد المنعم جبر عيسي]

الاستاذة الفاضلة / ريم محمد
تحية أهل الجنة
يعلم الله أننى لا أقصد الاساءة .. ولا التقليل من موهبتكم الأدبية .. وقد آليت على نفسى أن أكون موضوعيا فى قراءتى لأعمال زملائى ، بهدف الارتقاء بأدبنا العربى والعودة به الى دوره الرائد والفاعل فى حياتنا .. والذى يجب أن يبدأ بمرحلة الطفولة ، كما ألمحت أختى الأديبة / بنور عائشة الى ذلك ، مثيرة أسئلة مهمة يجب أن نقف عندها ،وتفضلت بالاجابة عليها
انها كلمة حق يجب أن تقال ، وأنت كحاملة قلم تدركين ذلك .. والاختلاف فى الرأى لايفسد للود قضية ، ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع ..
تحياتى لأساتذتى ؛ د / ألق - بنور عائشة .
تقبلى تحياتى وتقديرى .. وكلى ثقة فى موهبتك .. بانتظار قراءة قصتك القادمة التى أثق فى أنها ستكون أفضل .

[ريم محمد]

الاستاذة الفاضلة / ريم محمد
تحية أهل الجنة
يعلم الله أننى لا أقصد الاساءة .. ولا التقليل من موهبتكم الأدبية .. وقد آليت على نفسى أن أكون موضوعيا فى قراءتى لأعمال زملائى ، بهدف الارتقاء بأدبنا العربى والعودة به الى دوره الرائد والفاعل فى حياتنا .. والذى يجب أن يبدأ بمرحلة الطفولة ، كما ألمحت أختى الأديبة / بنور عائشة الى ذلك ، مثيرة أسئلة مهمة يجب أن نقف عندها ،وتفضلت بالاجابة عليها
انها كلمة حق يجب أن تقال ، وأنت كحاملة قلم تدركين ذلك .. والاختلاف فى الرأى لايفسد للود قضية ، ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع ..
تحياتى لأساتذتى ؛ د / ألق - بنور عائشة .
تقبلى تحياتى وتقديرى .. وكلى ثقة فى موهبتك .. بانتظار قراءة قصتك القادمة التى أثق فى أنها ستكون أفضل .
.

الأستاذ:عبد المنعم..
و قد قلت في ردي أنه يسعدني تواجدكم..
.
و بحق أحترم رأيكم .. و قد فكرت فيه و ثبت أنك على صواب و كما أن نظرة الأستاذة بنور كانت بحق نظرة فاحصة..
.
و أنا أيضا من المنادين بالموضوعية .. فكيف سيتقدم الكاتب مادام يريد من الجميع امتداحه..
واصل هذه المسيرة .. و انقد قصصي و قصص الأعضاء الآخرين و بين وجهة الضعف فيها ..
فهكذا سنصل إلى هدفنا الأسمى..
.
بارك الله في جهودكم..

[د.ألق الماضي]

الكريم عبدالمنعم...
المربد منبر للآراء الحرة التي تعمل على الارتقاء...
انقد ما شئت...
وقد أعطتك الحبيبة ريم الضوء الأخضر...
وأنا أقول لك باسم المربد وأعضائه ، نحن نريد نقدا موضوعيا بناء...
اسمح لي أن أعلق فقط على نقدك لريم - وهو نقد ينم عن ذائقة حساسة مرهفة تحسن التعامل مع اللغة - ما فعلته ريم هو الكتابة عن الطفل لا للطفل وهنا يمكنها استخدام ما تشاء ، لكن لو كان النص مكتوبا للطفل ( أدب الأطفال ) فهنا عليها ألا تستخدم تلك العبارات التي أشرت إليها...
هنا فرق بين النوعين ..نعم الطفل عامل مشترك فيهما لكن الوظيفة تختلف والهدف...
بوركتما...
وبانتظار نص آخر ياريم...
ونقدات رائعة يا عبدالمنعم...

[عبد المنعم جبر عيسي]

الكريم عبدالمنعم...
المربد منبر للآراء الحرة التي تعمل على الارتقاء...
انقد ما شئت...
وقد أعطتك الحبيبة ريم الضوء الأخضر...
وأنا أقول لك باسم المربد وأعضائه ، نحن نريد نقدا موضوعيا بناء...
اسمح لي أن أعلق فقط على نقدك لريم - وهو نقد ينم عن ذائقة حساسة مرهفة تحسن التعامل مع اللغة - ما فعلته ريم هو الكتابة عن الطفل لا للطفل وهنا يمكنها استخدام ما تشاء ، لكن لو كان النص مكتوبا للطفل ( أدب الأطفال ) فهنا عليها ألا تستخدم تلك العبارات التي أشرت إليها...
هنا فرق بين النوعين ..نعم الطفل عامل مشترك فيهما لكن الوظيفة تختلف والهدف...
بوركتما...
وبانتظار نص آخر ياريم...
ونقدات رائعة يا عبدالمنعم...

ا . د / ألق
السلام عليكم
أتفق تماما مع كل ما قلت .. وآسف لعودتي .. ولكن لا أستطيع أن لا أرد عليك .. خاصة وقد أكدت كلماتك الطيبة وجود لبس في تعاملنا مع العمل الأدبي محل النظر .. أشارت إليه الأخت الكاتبة / بنور عائشة ولم أنتبه إليه في حينه ولم أرد عليه .
( الحدث ) الذي نحن بصدده هو ( ليله العيد ) وليس ( الطفل - البطل ) وما تحمله هذه ( الليلة ) من مباهج للنفس وسعادة للقلب ؛ لم تفلح في تغيير ( الحالة النفسية ) السيئة ل ( البطلة - الأم ) ؛ في وجود مثل هذا الطفل ، الذي من المفترض أن يزيد من سرور ( البطلة - الأم ) وسعادتها وإقبالها علي العيد والحياة بفرحة أكبر ، لذلك جاء عتابي للأستاذة الكاتبة ..
يبقي شئ آخر وهو أن الخطأ خطئي علي كل حال ، وكان الأجدر بي أن أتناول الموضوع بشئ من التفصيل منعا لأي وجه من أوجه الخلاف أو الإختلاف ، ولكن عذري أنني - مع حرصي علي أن تأتي قرائتي لأعمال زملائي موضوعية - أحاول دائما أن أخفف من وطأة نقدي ، حرصا علي مشاعر هذا الزميل ، وهو ككاتب ؛ يحلم بأن يري صدي طيبا لما يكتب .. لذلك أبتعد قدر الإمكان عن استخدام مفردات أو ( مصطلحات ) تصدم هذا الزميل أو تخيفة ، فتأتي ردودي بسيطة ومختصرة ومباشرة ، قدر الإمكان .. راجيا تقبل عذري واعتذاري .
وختاما .. أرجو أن أنبه إلي ضرورة التعامل مع النص الأدبي بشكل منفصل تماما عن مؤلفه ، حتي لو جاء هذا العمل معبرا عن ( تجربة شخصية ) أو استخدم المؤلف في صياغته ( ضمير المتكلم ) ، وإلا لفقدنا مصداقيتنا مع هذا العمل ، ولفشلنا في التعامل معه .
تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم .

[بنور عائشة]

تحية عطـــــرة .........

بدايــــة :

ـ هل ما يكتب للطفل يقترب من واقعه وبيئته ؟
ـ ماذا نغرس في وجدانهم من خلال ما نكتب إليهم ؟
ـ هل نحن مقصرون في حق هذه البراءة بالكتابة إليها وعنهــــــا ؟
ـ هل كل ما يكتب للطفل جدير بالقراءة والاقتناء ؟
ـ هل تسهم تلك الكتابات في ابراز عظماء الأمـــــــــة وأبطالها ومقاومـة الانسان للضعف والفساد والجمال ..إلخ ؟
ـ هل ساهمت في إشبــاع حاجاته النفسيـــة والبيلوجية ؟
ـ ماذا يطالع أبناؤنــا ؟
ـ هل وصل أدب الطفل إلى أن يجعل من الطفل مشاركا فعالا في الحركة الثقافيــــــة والوعي الثقافـــــــــي بعيدا عن المواعـــــــظ الجافة والنصائـــــح التقرريــــــة ؟

جملــــة من الأسئلة التي تثير الكثير من الجدل وتسهم حقا في إعادة النظـــــــر فيما يكتب لهذه البراءة .
جملة من الاستفهامات راودتني من خلال قصة " عيـــــد "التي أشكر جزيل الشكر الأخت ريم على هذه القصة التي أثارت بداخلي موضوعا مهما ،وأوجه الاختلاف والتداخل في وجهات النظر التي أسهمت بكثير في التمحيص والتدقيق بطريقة أو بأخرى فيجنس ما يسمى بأدب الطفل .
وما قصة " عيــــد" إلا القطرة التي أفاضت الكأس أو بالأحرى مسحت الغبار عن هذا الموضوع وتركتنا نتحاور ونسلط الأراء الهادفة حولها وما انجرى عنها من نقاط أساسية في بلورة موضوع جديد وهو الكتــابة للطفل .
ـ في اعتقادي الأسباب أساسية ومهما كان الأمر فإننا بحاجة ماسة إلى قضية الالتزام بهذه الشريحة التي هي بناء الأمة وليس من المعقول أن يظل هؤلاء الأدباء بمعزل عم يدور حولهم بداية من الأسرةإلى المجتمع إلى الأمة إلى العالم الخارجي ،وبالتالي فما هي رسالة الأديب في هذه المراحل المختلفة ؟

ـــ في انتظار اسهاماتكـــم وأرائكــم البناءة لإثارة هذه النقاط ومعالجتها ...ما رأيكم ؟

ـ مرة أخرى جزيل الشكر للأخت ريم على قصتها الجميلة وعلى عيد الذي أثار بداخلي الكثير من القضايا ؟

ـ دمت بكل حب وتحياتي للأستاذ عبد المنعم ود .ألق على تفعيل هذا الحوار الرائــــع ..

[عبد المنعم جبر عيسي]

تحية عطـــــرة .........

بدايــــة :

ـ هل ما يكتب للطفل يقترب من واقعه وبيئته ؟
ـ ماذا نغرس في وجدانهم من خلال ما نكتب إليهم ؟
ـ هل نحن مقصرون في حق هذه البراءة بالكتابة إليها وعنهــــــا ؟
ـ هل كل ما يكتب للطفل جدير بالقراءة والاقتناء ؟
ـ هل تسهم تلك الكتابات في ابراز عظماء الأمـــــــــة وأبطالها ومقاومـة الانسان للضعف والفساد والجمال ..إلخ ؟
ـ هل ساهمت في إشبــاع حاجاته النفسيـــة والبيلوجية ؟
ـ ماذا يطالع أبناؤنــا ؟
ـ هل وصل أدب الطفل إلى أن يجعل من الطفل مشاركا فعالا في الحركة الثقافيــــــة والوعي الثقافـــــــــي بعيدا عن المواعـــــــظ الجافة والنصائـــــح التقرريــــــة ؟

جملــــة من الأسئلة التي تثير الكثير من الجدل وتسهم حقا في إعادة النظـــــــر فيما يكتب لهذه البراءة .
جملة من الاستفهامات راودتني من خلال قصة " عيـــــد "التي أشكر جزيل الشكر الأخت ريم على هذه القصة التي أثارت بداخلي موضوعا مهما ،وأوجه الاختلاف والتداخل في وجهات النظر التي أسهمت بكثير في التمحيص والتدقيق بطريقة أو بأخرى فيجنس ما يسمى بأدب الطفل .
وما قصة " عيــــد" إلا القطرة التي أفاضت الكأس أو بالأحرى مسحت الغبار عن هذا الموضوع وتركتنا نتحاور ونسلط الأراء الهادفة حولها وما انجرى عنها من نقاط أساسية في بلورة موضوع جديد وهو الكتــابة للطفل .
ـ في اعتقادي الأسباب أساسية ومهما كان الأمر فإننا بحاجة ماسة إلى قضية الالتزام بهذه الشريحة التي هي بناء الأمة وليس من المعقول أن يظل هؤلاء الأدباء بمعزل عم يدور حولهم بداية من الأسرةإلى المجتمع إلى الأمة إلى العالم الخارجي ،وبالتالي فما هي رسالة الأديب في هذه المراحل المختلفة ؟

ـــ في انتظار اسهاماتكـــم وأرائكــم البناءة لإثارة هذه النقاط ومعالجتها ...ما رأيكم ؟

ـ مرة أخرى جزيل الشكر للأخت ريم على قصتها الجميلة وعلى عيد الذي أثار بداخلي الكثير من القضايا ؟

ـ دمت بكل حب وتحياتي للأستاذ عبد المنعم ود .ألق على تفعيل هذا الحوار الرائــــع ..

ا / بنور عائشة
تحية طيبة .. وبعد .
ثمان نقاط أثرتها سيادتكم ؛ تتعلق بمسألة ثقافة الطفل ، تؤرق العاملين في هذا المجال منذ عقود طويلة ، أنا مستعد تماما لطرحها معك ، ولكن ليس هنا ولعدة أسباب : أن كل نقطة من هذه النقاط الثمانية هي قضية مستقلة بذاتها ، وتحتاج إلي جهد طويل وشاق لجمع مادتها العلمية والأدبية ، ومن الممكن أن يطول الحوار فيها وتتسع المناقشة .. وأعتقد أن أفضل مكان لتنفيذ هذه الأفكار هو قسم ( قضايا أدبية ) بالمربد ، وليس هنا .. ثم يأتي حرصنا علي وحدة ( الموضوع ) الذي نحن بصدده ، وحتي لا نحمله فوق ما يحتمل .. لكن يبقي خلافنا قائما : فهل بالفعل كتبت ( عيد ) عن الأطفال ؟ أعتقد أيضا أنها مسألة فيها نظر ، وقد تعاملت معها علي أنها عمل للكبار ، حدثها الرئيسي هو العيد وليست ( براءة ) الطفل وتصرفاته ، وجاء تقييمي لها من هذا المنطلق ؛ من حيث الترتيب الطبيعي والمنطقي للأحداث ، ووفقا لمعطيات أثبتتها المؤلفة .. ومن هنا يأتي اختلافنا .
مرة أخري أرحب بمقترحكم ، وأعرب عن استعدادي للمشاركة فيه وجمع مادته معك لأهميته .. لو أردت .
تحياتي .

[بنور عائشة]

تحي طيبة ...

ــ شكرا أخي عبد المنعم على ردك الكريم وأوافقك الرأي للخوض في موضوع الكتابة للطفــــل في قضايا أدبية وريثما أنجـــز العمل في أقرب وقت كون لدي تجربة في هذا المضمــار من خلال كتاباتي المتعددة للطفل 0 قصص0 أذكر على سبيل المثال منها بقرة اليتامى ..لونجا ..الشيخ ذياب ..بنت السلطان ...الأمير والفراشة ... أبو راس الناصري..... ...إلخ

ــ أما فيما يخص قصة عيد فأنا لم أقل أنها قصة أطفال بل هي في حد ذاتها قصة للكبار وأخذت براءة الطفولة وعالمها وحدثها كما تفضلت العيد ..هذه هي النظرة الأولى أما النظرة الثانية فالتي تطرقت إليها من خلال قصة عيد إلى الكتابة إلى الطفل أي بمعنى أنها فتحت القصة عدة أبواب للولوج فيها ..وبورك في الأخت ريم التي ساهمت بقصتها في ذلك .


ـــ مع الشكر الجزيل في انتظار العمل المشترك ..

[ريم محمد]

ما أجمل هذا الإثراء منكما أيها الفاضلان,,
.
حسنا هل لي بان أطلب منكما ..
نقد القصة نقدا موضوعيا ..! و تبيان وجه الرداءة فيها ( الأسلوب _ اللغة_ الفكرة _ الحوار ) أو توضيح وجه الجودة..
أنتظركما و أنتظر من يدلي بدلوه هنا ..
.
و أشكر د/ ألق ..
على التوضيح ..
لكم جزيل الشكر ..

[د.ألق الماضي]

الكريم عبدالمنعم...
نعم نحن نوجه النقد للعمل فقط...
ونبتعد عما يمس الكاتب...
أيضا القصة ليست ( أدب أطفال ) وإنما هي للكبار والطفل يشكل فيها محورا رئيسا...
جميل ما طرحته هنا يا فاضل...
وأؤيدك على نقل تساؤلات أديبتنا بنور إلى قضايا أدبية...
الحبيبة بنور عائشة...
ننتظر طرحك الرائع في قضايا أدبية...
الغالية ريم...
أسعدتنا وأثريتنا بنصك وما دار حوله...

[بنور عائشة]

تحية عطــــــرة .................


ـ ولك ذلك أختي ريم رغم أني كنت واضحة في البداية .................
وعليه أقول أن قصة عيــد ساهمت في المخيال الابداعي القريب من الواقع ،أي انشاء تراكيب جديدة بالاعتماد على الخبرة التي تمتلكينها كأدوات فنية من حبكةوترابط وحــدث أدى بدوره إلى حفظ الهيكل العام للقصة ،و من خلال السير الزمني للقصة والقصير جدا كان هناك تراكم لكل الأزمنة من خلال عادات وتقاليد وتجارب يومية في لعبة كان الطفل محورها حافظت على معطيات تراثية ومــلامح الشخصية الفردية بأسلوب بسيط و أفكار سلسة فهي تهتم بعنصر القص وبالحدث وبالشخصية لا بتطورها ولا برسمــها رغم الحوار الذي حدد سماتها وبأفكــار الكاتب المباشرة والسرد يميــل فيها إلى المباشرة أكثر من الايحــاء وكلها عناصــر مختلفة البنـــاء أضفت على القصة جمالية روحية تساعد القارئ على احتوائها نفسيا.
وهذا ما شدني إليها الجانب النفسي فيها والذي يؤكــد أنه لديك القدرة على الكتابة للكبار وللطفـــل على حد سواء .تعبيراتك وقدراتك تؤكد ذلك ..

ــــ مرة أخرى أحييك وأنتظـــــــــر بالفعل منك قصص أخرى ،وأكيد أنها جميلة كقصة عيد وسيكون لي فيها رأي بكل صدق ..وكل ما أستطيع تأكيده لك أنه لديك قلم قصصي بالفعل جميل وكتاباتك مميزة وهذا هو هم الكاتب ورسالته الابداعية .....

ـ دمــــــت متألقة .

[عبد المنعم جبر عيسي]

ا / ريم
تحية طيبة
بكل تأكيد ؛ من الظلم الحكم عليك ككاتبة من خلال قراءة عمل واحد .. لذلك أمضيت يومي - برغم انشغالي الشديد - في قرأءة ستة من اعمالك القصصية المنشورة بالمربد وهي علي التوالي : ( أنا وهو ) و ( أين صوتي ) و ( أنشودة الموت ) و ( أنت بنت ) و ( الأيام السبعة ) و ( تفاصيل المؤامرة ) ، أرجو أن تسامحيني إذا تحدثت عنها بنظرة عامة - حاليا - لرغبتي في أن أرد عليك بسرعة ، وبإذن الله تكن لي مع كل منها وقفة وقراءة :
اسلوبك جميل جدا ومميز وشائق وجذاب .. وحوارك جيد جدا .. وتجيدين اختيار موضوعاتك .. ولغتك سليمة .. عدا بعض الأخطاء ، البسيطة أرجح أنها مطبعية .. أيضا أرجو الإهتمام بوضع علامات الترقيم العربية وليس الأجنبية .. فهي مهمة جدا وتكسب الجمل قصرا وجمالا وتميزا .
انطباع وحيد علق بي بعد قراءتي لمعظم أعمالك .. كنت أتمني لو تطول القصة أكثر لتطول متعتي ، وأرجو أن لا تتعجلي نهاياتك حتي لا تحرمي قارئك من متعة قصك .. خاصة وأن ما قدمت من أفكار تحتمل التطويل ، ومن الظلم خنقها في الإطار القصير جدا .. تكمن موهبتك الحقيقية في القصة القصيرة والطويلة وأتمني لو تجربي الرواية .. كتابتك لها رونقها الخاص ومذاقها وجمالها .. ببساطة تستهويني .. وسلاسة تعجبني .. ولغة أهتم بها وأدعو إليها .. وتمتلكين أدواتك .. نجحت بإقتدار في رسم مشاعر الولد / الرجل في قصة ( أنا وهو ) .. رأيت مدونتك ، لكني لم أتمكن من قراءتها لضيق الوقت ، وأعد بزيارة قريبة ..
بالتوفيق دائما .. تحياتي .

[عبد المنعم جبر عيسي]

ا . د / ألق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر سعة صدركم .. وتشجيعكم النبيل - معلمتنا - الذي إن دل علي شئ ؛ فإنما يدل علي نبل خلقكم وسماحة نفسكم ورعايتكم لما بالمربد من مواهب واعدة .
أشد علي يدكم .. وأشاركم شوقكم في انتظار إسهامات الأخت الأديبة / بنور عائشة في ما يثري مكتبتنا العربية من دراسات ؛ تتعلق بمجال ثقافة الطفل .. أثق في استفادتنا منها جميعا .
تحياتي وتقديري .

[ريم محمد]

الأستاذ عبد المنعم..
الأستاذة بنور..
.
لكما أجزل الشكر ..
بالفعل أنتما و بنقدكما مكسب للمربد .. و به ستتطور أقلامنا للأفضل ..
.
أشكر لكما قراءتكما النقدية و بحق فهي شرف لي ..
.
أحببت أن تطلعا على رأي يصف القصة بشيء من الرداءة من إحدى الكاتبات و التي لا أدري هل رأيها يصدر عن نقد مارسته من قبل أم لا..

تذكرت ولد أخي , إنه بالمثل يظن العيد رجلا ً !
ولكنه لا يدري ماهية هذا الرجل , ولا شكله , ولا ماذا يحمل , ولذلك ظل طوال ليلة العيد يسأل عن كل شيء يتعلق بـ ( عيد ) هذا .
نص جميل , ويوضح معاناة الأمهات , وكثير من المربين المساكين .

لديك مزية ممتازة ياريم , لو سألني عنها أحد , لقلت: إنها تملك عدسة قاص , قادرة على اكتشاف المظاهر الحياتية التي تنفع كقصة .
وتدرين ريم ؟
رغم أنك تلتقطين زوايا ممتازة من الحياة , فأنت محمضة _ مظهرة بالفصحى _ صور غير محترفة !
أنت فضفاضة جدا ً في ذكر تفاصيل هامشية لاتليق بالقصة القصيرة , والحوارات لديك تحتاج للغة أعمق وأقل مباشرة .
تحاولين بشدة أن تذكري كل شيء التقطته عيناك , والأسوأ أنك تقولين أيضا ً كل ماشعرت به , دون أن تتركي للقارئ فرصة ليتخيل بنفسه أو يشعر بنفسه .
وأيضا ً : القصة وصف للواقع , صحيح , لكنها وصف مرتفع الألفاظ , بحيث أن الواجب علينا ككتاب أن نستخدم لغة فنية أكثر , وإلا فليس من حقنا أن نقول أننا كتاب أدب .
المقصد : أن كتابة القصة ليست محض أحاديث دارجة , أشعر أنني لو قرأت قصصك بالعامية لما اختلفت كثيرا ً عن قراءتها بلغتك المستخدمة حاليا ً, هل يصلك ما أرمي إليه ؟ .
تعرفين مسمى ( لغة صحفية ) ؟
هي لغة الصحافة وهي لغة قريبة من الناس وأيضا ً فصحى , ولكنها أدنى من لغة الكتب الأدبية المعتادة .
القصة لغة أدبية , وأنت تكتبين حاليا ً بلغة أقل حتى من اللغة الصحفية .
إذن لا تفسدي مهارتك الممتازة في إلتقاط الصور بلغتك البسيطة غير الفنية .
.
أتمنى أن يصلك الرأي دون أن تجدي به اساءة من أي نوع .
وسلمت .

لكما شكري الذي لا ينتهي بحق استفدت مما قلتماه..
.
الأستاذ عبدالمنعم..حياك الله في مدونتي البسيطة التي قد تجد فيها ريم الإنسانة أولا ..! حيث أدون فيها أشياء قد لا تمس القص ..
.
بالنسبة لكتابة الرواية .. لقد كتبت ثلاث روايات كانت الثلاثة هي الأفضل و قد أنهيت مراجعتها بعد أن تم نقدها ..
بالنسبة (..) فهي نصحية أسداها لي معلمي في الجامعة و هي قد تكون وصفا للتيار الوعي في القص ..
.
أخير اعذروا إطالتي ..

[عبد المنعم جبر عيسي]

ا / ريم
لو سألتني رأيي أقول لك :
( لقد بالغت في القسوة عليك .. والمبالغة في القسوة مفسد للعمل مضيع للكاتب تماما كالمبالغة في الإطراء عليه ومحاولة تحميله فوق ما يحتمل .. أرجو أن تواصلي المسيرة .. ) .

[بنور عائشة]

تقديري للجميـــع .. الذين شاركوا في إبداء الرأي و الذي أعتبره خطوات مهمة في كتابات الأخت ريم ...

ــ رأي باختصار شديد لك قلم مميز في الكتابة القصصية .. لا تختصري القصة في النهاية كما قال الأخ عبد المنعم .. واصلي الدرب ستنجحيـــن بالتأكيـــد ....

ـ بورك فيه وبالتوفيق وأنا متأكدة من كتاباتك الجميلة أنك ستكونييـــن قاصة مميزة .

واصلي وثابري فقط بالمطالعة ..خيالك واسع ولك الأدوات لذلك ..


بكل صدق ..

تحياتي الأدبية .............................:?: