المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المرأه الحكيمـــــــه



عماد ابو رياض
02/10/2008, 08:21 PM
صعد عمر رضي الله عنه يوما المنبر، وخطب في الناس ، فطلب منهم ألا يغالوا في مهور النساء ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟ لذلك أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم ..
فلما نزل أمير المؤمنين من على المنبر، قالت له امرأة من قريش : يا أمير المؤمنين ، نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال : نعم.
فقالت : أما سمعت قول الله تعالى : {وآتيتم إحداهن قنطارا} ( القنطار: المال الكثير).
فقال : اللهم غفرانك ، كل الناس أفقه من عمر. ثم رجع فصعد المنبر، وقال : يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهور النساء ، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل.

د.ألق الماضي
03/10/2008, 11:38 PM
نعم الأمر بالخيار ...
ومتروك حسب ما يتفق عليه أصحاب الشأن...
لكن لنعلم أن أكثر النساء بركة أيسرهن مهرا...

الجمانة
04/10/2008, 01:11 AM
رزقنا الله فقه هذه المرأة وتواضع عمر ..

جزيت خيرا ولا حرمت الأجر ..

احمد ال رشراش
04/10/2008, 10:23 AM
الاستاذ الغالي ....... عماد ابو رياض

جزاك الله خير الجزاء

وجعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك انه سميع بصير

تقبل مني احترامي وتقديري

دمت اخا غاليا

اخوك
احمد ال رشراش

عماد ابو رياض
06/10/2008, 04:01 PM
نعم الأمر بالخيار ...

ومتروك حسب ما يتفق عليه أصحاب الشأن...

لكن لنعلم أن أكثر النساء بركة أيسرهن مهرا...



صدقت أختي العزيزه ، حبذا لو يعلم أهالي النساء
هذه البركه وتسهل مهور بناتهم
شكرا لمروك وجزاك الله خيـــــــــــــــــــــــــــرا .

عماد ابو رياض
06/10/2008, 04:15 PM
وجزاك الله خيرا أختي العزيزه .. الجمانه ... على هذا الدعاء
وكثر الله تعالى من أمثالك
وأشكر مرورك الكريم .......................

عماد ابو رياض
06/10/2008, 04:17 PM
جزاك الله خيرا أخي العزيز أحمد ال رشراش ، مرورك يسعدني
وتعليقاتكم تغمرني ، أسأل المولى تعالى
ان يحفظكم إنه سميع مجيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ب .

بنت الشهباء
06/10/2008, 07:48 PM
أقول لك يأخي الكريم
عماد أبو رياض
كما قالت أختي الغالية الجمانة
رزقنا الله فقه هذه المرأة , وتواضع أمير الأمة الفاروق العادل عمر ...
وإن مثل هذه القصة تحمل لنا الكثير من العبر والمواعظ ..... لا تتعلق بالمهر فقط .. بل إننا نقرأ أيضا فيها كيف أن الحاكم وقف ليسمع إلى امرأة , ويعترف بكل كلمة قالها , وفي هذا لدليل على أن الإسلام أكرم المرأة وأعطاها حقها في الرأي والمشورة .....

عماد ابو رياض
08/10/2008, 04:18 PM
أقول لك يأخي الكريم

عماد أبو رياض
كما قالت أختي الغالية الجمانة
رزقنا الله فقه هذه المرأة , وتواضع أمير الأمة الفاروق العادل عمر ...
وإن مثل هذه القصة تحمل لنا الكثير من العبر والمواعظ ..... لا تتعلق بالمهر فقط .. بل إننا نقرأ أيضا فيها كيف أن الحاكم وقف ليسمع إلى امرأة , ويعترف بكل كلمة قالها , وفي هذا لدليل على أن الإسلام أكرم المرأة وأعطاها حقها في الرأي والمشورة .....



أختي الغاليه في الله تعالى .. إن الأسلام أنصـــف
الكل بعدالة الخالق جل وعلا ، قبل أن تكون حقوق
الأنسان أو الجمعيات الأخرى ، ولكن الذي في قلبه
مرض لايرض الا بالقوانين الوضعيه المعتمده على المنفعه الشخصيه الفرديه .
أشكر مرورك الكريم اختي العزيزه

عاشق
28/09/2009, 07:44 AM
هذه الروايه فيها ما فيها من الضعف كل من دقق النظر قليلا

عبد المنعم جبر عيسي
30/09/2009, 10:30 AM
هذه الروايه فيها ما فيها من الضعف كل من دقق النظر قليلا

بالفعل أستاذ عاشق ...
هذه الرواية بهذه الصيغة غير صحيحة ، تصرف فيها الكاتب الذى نقل عنه الأستاذ عماد بشكل واضح ، ولم تصح إلا من طريق واحد ، ليس فيها ( كل الناس أفقه منك يا عمر ) .. وقد استدل بها الإمام ابن كثير فى تفسيره لقول الله تعالى فى سورة النساء{ وَآَتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } على أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قد نهى عن كثرة الإصداق ثم رجع عن ذلك ، وهو ما رواه الإمام أحمد فى مسنده عن إسماعيل ، عن سلمة بن علقمة ، عن محمد بن سِيرين ، قال : نُبِّئْت عن أبي العَجْفَاء السُّلميِّ قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : ألا لا تُغْلُوا في صَداق النساء ، فإنها لو كانت مَكْرُمَةً في الدنيا أو تَقْوَى عند الله كان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم ، ما أصْدَقَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم امرأةً من نسائه ، ولا أُصدِقَت امرأة من بناته أكثر من اثنتي عشرة أُوقِيَّة ، وإن كان الرجل ليُبْتَلَى بصَدُقَةِ امرأته حتى يكون لها عداوة في نفسه ، وحتى يقول : كَلِفْتُ إليك عَلَق القِرْبة ، ثم رواه أحمد وأهل السنن من طرق ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي العجفاء - واسمه هرم ابن مُسَيب البصري - وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح (المسند (1/40) ورواه أبو داود في السنن برقم (2106) والترمذي في السنن برقم (1114) والنسائي في السنن (6/117) وابن ماجة : في السنن برقم (1887) .. ) .
* ثم ذكر ابن كثير هذا الأثر من طريق أخرى عن عمر : قال الحافظ أبو يعلى : حدثنا أبو خَيْثَمَةَ ، عن يعقوب بن إبراهيم عن أبي ، عن ابن إسحاق ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن المجالد بن سعيد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، قال : ركب عمر بن الخطاب منبر رسول الله ثم قال : أيها الناس ، ما إكثاركم في صُدُق النساء وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وإنما الصدقات فيما بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك . ولو كان الإكثار في ذلك تقوى عند الله أو كرامة لم تسبقوهم إليها . فَلا أعرفَنَّ ما زاد رجل في صداق امرأة على أربعمائة درهم قال : ثم نزل فاعترضته امرأة من قريش فقالت : يا أمير المؤمنين ، نَهَيْتَ الناس أن يزيدوا النساء صداقهم على أربعمائة درهم ؟ قال : نعم . فقالت : أما سمعت ما أنزل الله في القرآن ؟ قال : وأي ذلك ؟ فقالت : أما سمعت الله يقول: { وَآَتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } [النساء : 20] قال : فقال : اللهم غَفْرًا ، كُلُّ الناس أفقه من عمر . ثم رجع فركب المنبر فقال : إني كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صداقهن على أربعمائة درهم ، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب . قال أبو يعلى : وأظنه قال : فمن طابت نفسه فليفعل . قال ابن كثير : إسناده جيد قوي . ( ورواه سعيد بن منصور في السنن برقم (598 ) " الأعظمي " ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (7/233) فقال : أخبرنا هيثم أخبرنا مجالد عن الشعبي قال : خطب عمر رضي الله عنه الناس فذكر بنحوه . ( ولكن الشيخ ناصر الدين الألباني ضعَّف هذه الرواية وبيَّن مخالفتها لما في السنن ـ انظر : إرواء الغليل (6/348 ) .. )
* وطريق أخرى ذكرها ابن كثير ، قال : قال ابن المنذر : حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق ، عن قيس بن ربيع ، عن أبي حصين ، عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : قال عمر بن الخطاب : لا تغالوا في مهور النساء . فقالت امرأة : ليس ذلك لك يا عمر ، إن الله تعالى يقول : " وآتيتم إحداهن قنطارا من ذهب " . قال : وكذلك هي في قراءة عبد الله بن مسعود : " فلا يحل لكم أن تأخذوا منه شيئا " فقال عمر : إن امرأة خاصمت عمر فخصمته ( رواه عبد الرزاق في المصنف برقم (10420) من طريق قيس بن الربيع به . قال الشيخ ناصر الألباني في إرواء الغليل (1/348 ) : " إسناده ضعيف فيه علتان : الأولى : الانقطاع ، فإن أبا عبد الرحمن السلمي ، واسمه عبد الله بن حبيب بن ربيعة ، لم يسمع من عمر كما قال ابن معين . والأخرى : سوء حفظ قيس بن الربيع ) .
* وطريق أخرى : عن عمر فيها انقطاع ( كذا قال ابن كثير رحمه الله فى تفسيره ) : قال الزبير بن بكار حدثني عمي مصعب بن عبد الله عن جدي قال : قال عمر بن الخطاب لا تزيدوا في مهور النساء وإن كانت بنت ذي الغُصّة - يعني يزيد ابن الحصين الحارثي - فمن زاد ألقيت الزيادة في بيت المال . فقالت امرأة - من صُفَّة النساء طويلة ، في أنفها فَطَس : ما ذاك لك . قال : ولم ؟ قالت : لأن الله تعالى قال : { وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا } الآية . فقال عمر : امرأة أصابت ورجل أخطأ ( ذكره السيوطي في الدر (2/466) ونسبه للزبير في الموفقيات . قال الحافظ ابن كثير في مسند عمر بن الخطاب (2/573) : " فيه انقطاع " ) .
وهكذا ـ أخى الكريم ـ لم يصح من كل هذه الروايات إلا الرواية الأولى ، التى رواها الإمام أحمد .
لك تحياتى .

غير مسجل
01/10/2009, 08:37 AM
[QUOTE=عبد المنعم جبر عيسي;92599]
فإنها لو كانت مَكْرُمَةً في الدنيا أو تَقْوَى عند الله كان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم
[/QUOTE

وهل هى ليست مكرمة فى الاسلام ؟؟؟

عبد المنعم جبر عيسي
02/10/2009, 08:04 PM
[quote=عبد المنعم جبر عيسي;92599]
فإنها لو كانت مَكْرُمَةً في الدنيا أو تَقْوَى عند الله كان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم
[/QUOTE

وهل هى ليست مكرمة فى الاسلام ؟؟؟

أخى الفاضل ..
لم أفهم منك على وجه الخصوص ما تقصده من مكرمة ..
على كل :
إن كان مقصدك ( مُكَرَّمةٌ ) أى المرأة فهى بكل تأكيد مُكَرَّمَةٌ فى الإسلام ، وتكريمها داخل فى عموم قوله تعالى : { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (70) } وهذا لا يحتاج إلى شرح وبيان .
وإن كان مقصدك ( مَكْرُمَةً ) أى المغالاة فى المهور ، فهى بالفعل ليست مَكْرُمَةً ، كما ذكر الفاروق ، ولو كانت كذلك لكان أولانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأرجو أن لا يفهم من الأثر العمرى الصحيح أن المرأة أفقه من عمر رضوان الله عليه ، بل هو أفقه الناس وأعلم الناس بالحلال والحرام بعد النبى الكريم والصديق أبى بكر ، وقد كره مغالاة الناس فى المهور ونهى عنها .. وكان أن تعاملت المرأة القرشية معه بذكاء وفطنة ، فنهيه ـ كحاكم ـ أمر بالترك يعاقب من أتاه ، لذلك ذكرته المرأة بقول الله تعالى ، فتراجع رضوان الله عليه نزولا على قول رب العزة وصدوعا للحق ، وهذا أمر يحمد له ولا يعاب عليه .
شكرا جزيلا .

عبد المنعم جبر عيسي
02/10/2009, 08:08 PM
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عماد ابو رياض
04/10/2009, 12:55 PM
جزاكم الله خيرا على هذا التوضيح الرائع الذي حفظ للجميع حقهم
ولي تعليق بسيط ايضا
إذا وجد تعليق معين لشخص ما رجل أو أمرة ضد رأي أحد الأئمة عدا النبي محمد علية الصلاة والسلام
فلا يعني إن الراد أفقه من المتكلم ولا يفسد في الود قضية
جزا الله الجميع خيرا .

عبد الكريم الجاسم
04/10/2009, 03:52 PM
الله علي

ألاخ عماد أبو رياض
في تاريخنا الاسلامي الكثير من الحوادث التي تشير الى وجود نساء يمتازن بالحكمة والشجاعه
بدا باول شهيده في الاسلام والخنساء وغيرهن كثير
ويحضرني هنا أشارة أم سلمه الى رسول الله صلى ه وسلم
حينما أمر الصحابه في صلح الحديبيه أن يحلقوا رؤسهم وينحروا الهدي فلم يفعلوا فغضب النبي صلى الله عليه وسلم فأشارة عليه ام سلمه بأن يحلق هو وينحر ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فشاهده المسلمون فحلقوا ونحروا
وهذا كله باشاره من ام سلمه رضي الله عنها

عماد ابو رياض
07/10/2009, 10:28 AM
الله علي

ألاخ عماد أبو رياض
في تاريخنا الاسلامي الكثير من الحوادث التي تشير الى وجود نساء يمتازن بالحكمة والشجاعه
بدا باول شهيده في الاسلام والخنساء وغيرهن كثير
ويحضرني هنا أشارة أم سلمه الى رسول الله صلى ه وسلم
حينما أمر الصحابه في صلح الحديبيه أن يحلقوا رؤسهم وينحروا الهدي فلم يفعلوا فغضب النبي صلى الله عليه وسلم فأشارة عليه ام سلمه بأن يحلق هو وينحر ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فشاهده المسلمون فحلقوا ونحروا

وهذا كله باشاره من ام سلمه رضي الله عنها




جزاك الله خيرا اخي عبدالكريم
مروركم اسعدني
خالص شكري وتقديري