وليد صابر شرشير
02/10/2008, 03:44 PM
نبضُ الَوَتر
يا هل تُرى يأتي المطرْ ؟!
فالجدب حلَّ ولا ثمرْ
والقبر هلَّ على البشرْ
ما من مفرّْ
هاج الخطرْ
***
يا نبضة المعنى
فهيجي في عروق العالمينْ
ذي نبضة الحسنى
تسيل من الدم المغزول ِ
في حصن الحنينْ
فتكهرب الأرضينَ
تشتعل الكواكب بالغضبْ
النبض دبّ ْ
لا يضطربْ
والقدس عاد إلى العربْ
***
هى زهرتي
يأتي انصباب العام ِ
مشروخ الوميضْ
والبحر خارج قريتي
همَّ انتفاضاً..واقتربْ
والقدس عاد إلى العربْ
***
يا قطرة الظمآن ِ
والعشب الحطبْ
يا بدعة الألق الدفين مع العجبْ
تتسربينَ من الغيوم ِ
والف غيم ٍمنسربْ
والكل خرّ ْ
والكل مرّ ْ
والنبض يسري بالعصبْ
والقدس جاء إلى العربْ
***
يا حصن زيتون المنابت بالقرى
وموانيء البحر الدفين المنسحبْ
هلّ المطرْ
واهتزّ قلعٌ تحت وابله الرطبْ
واهتزّ نبتٌ وارتقى نحو العجبْ
والقدس عاد إلى العربْ
***
النبض دمدمة العروق ِ
وباحة الألوان ِ
أوسحب الدم ِ
فيها البروق محولاتٌ
ذبذباتٍ تضطربْ
فيها اللغاتُ
وزعقة ٌ
فيها انتفارٌ..هبة ٌ
فيها على رأس الشتاء بشائرُ
فالكلُّ فرّ ْ
والقطر درّ ْ
والنبض سال من الفلكْ
ويجاذب النبض الشجاع وقد سلكْ
دوامة ٌ
حوّامة ٌ
أرضٌ بدمدمة العروق مواطنُ
وبها الثريّا والرؤى
والجدب يقتله المطرْ
ها قد سَكَبْ
والقدس عاد إلى العربْ
***
وليد صابر شرشير/مصر/برج البرلس
يا هل تُرى يأتي المطرْ ؟!
فالجدب حلَّ ولا ثمرْ
والقبر هلَّ على البشرْ
ما من مفرّْ
هاج الخطرْ
***
يا نبضة المعنى
فهيجي في عروق العالمينْ
ذي نبضة الحسنى
تسيل من الدم المغزول ِ
في حصن الحنينْ
فتكهرب الأرضينَ
تشتعل الكواكب بالغضبْ
النبض دبّ ْ
لا يضطربْ
والقدس عاد إلى العربْ
***
هى زهرتي
يأتي انصباب العام ِ
مشروخ الوميضْ
والبحر خارج قريتي
همَّ انتفاضاً..واقتربْ
والقدس عاد إلى العربْ
***
يا قطرة الظمآن ِ
والعشب الحطبْ
يا بدعة الألق الدفين مع العجبْ
تتسربينَ من الغيوم ِ
والف غيم ٍمنسربْ
والكل خرّ ْ
والكل مرّ ْ
والنبض يسري بالعصبْ
والقدس جاء إلى العربْ
***
يا حصن زيتون المنابت بالقرى
وموانيء البحر الدفين المنسحبْ
هلّ المطرْ
واهتزّ قلعٌ تحت وابله الرطبْ
واهتزّ نبتٌ وارتقى نحو العجبْ
والقدس عاد إلى العربْ
***
النبض دمدمة العروق ِ
وباحة الألوان ِ
أوسحب الدم ِ
فيها البروق محولاتٌ
ذبذباتٍ تضطربْ
فيها اللغاتُ
وزعقة ٌ
فيها انتفارٌ..هبة ٌ
فيها على رأس الشتاء بشائرُ
فالكلُّ فرّ ْ
والقطر درّ ْ
والنبض سال من الفلكْ
ويجاذب النبض الشجاع وقد سلكْ
دوامة ٌ
حوّامة ٌ
أرضٌ بدمدمة العروق مواطنُ
وبها الثريّا والرؤى
والجدب يقتله المطرْ
ها قد سَكَبْ
والقدس عاد إلى العربْ
***
وليد صابر شرشير/مصر/برج البرلس