المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الانهيار الاقتصادي للولايات المتحدة الام



علي السقاف
01/10/2008, 05:52 PM
يتم النشر والتداول الاعلامي هذة الايام للانهيار الاقتصادي الذي يهدد الولايات المتحدة
الامريكية جراء سياستها اللااخلاقية في السنوات الاخيرة في فلسطين وافغانستان
والعراق والصومال والسودان = وكلها بلدان اسلامية=
وكثر المحللون الاقتصاديون في تنبؤاتهم
- فمنهم من يؤكد انها الظربة القاضية للاقتصادالامريكي وبالتالي انهيارها
-ومنهم من يؤكد بانه سبق ان مرت الولايات المتحدة بازمات اقتصادية سابقاوتجاوزته
وستتجاوز امريكا هذة الازمة
- ومنهم من يؤكد بان الكثيرمن الدول حول ارتباط عملته من الدولار الى الايروما عدى الدول
النفطية والتي تعد عاملا مؤثرا في صمود الاقتصاد الامريكي

فما حقيقة ذ لك ؟؟

سانشر مقتطفات مما كتب عن هذة الازمة بدون ان اعلق عليها

مجلة ألمانية: سقوط أميركا المالي والأخلاقي ليس وليد اللحظة


تحت عنوان "نهاية الحلم الأميركي" كتب جاكوب هايلبرون مراسل صحيفة دير تاجسشبيجيل الألمانية يقول "إلى وقت قريب ظلت منطقة مانساس الغنية بولاية فيرجينيا من أبرز مفاخر الولايات المتحدة لارتباطها بانتصار الخير على الشر في الحرب الأهلية الأميركية وإنهاء نظام الرق والعبودية".



وأضاف أن كل هذا بات ذكرى من الماضي بعد تحول مانساس الواقعة على مشارف واشنطن من شاهدة على تحقيق الحلم الأميركي إلى رمز لكابوس مفزع تعيشه الولايات المتحدة.

وأردف المراسل يقول إن فلل المنطقة المشهورة بحدائقها المهندمة ورفرفة العلم الأميركي فوقها أصبحت خرائب مهملة ترتفع عليها لافتات "محجوز عليها" بعد طرد ملاكها المثقلين بديون باهظة، وأغلقت محطات الوقود أبوابها، وأفلست مطاعم الوجبات الشعبية، وبلغ الفقر مداه بتسليم السكان قططهم وكلابهم إلى دور رعاية الحيوانات لعجزهم عن إطعامها.

وتساءل "إذا كان هذا حال مانساس فماذا يجري في واشنطن؟", ورد قائلا "تواصل العاصمة الأميركية الغرق في بحور من الديون الثقيلة، ووقع فيها حدث غني عن التعليق هو سماح المحكمة العليا لجميع مواطنيها لأول مرة منذ سنوات طويلة باقتناء الأسلحة النارية".

وبدلا من جلب إدارة بوش الديمقراطية إلى بغداد جعلت العاصمة الأميركية نسخة من بغداد وحولت كل سكانها إلى مسلحين عليهم حماية أنفسهم من الإجرام المتصاعد, حسب الكاتب.

ونوه هايلبرون إلى أن السقوط المالي والأخلاقي الأميركي الراهن لم يحدث بين عشية وضحاها، وأشار إلى أن الإدارات الأميركية المتعاقبة تجاهلت لعقود الاستثمار في البنية التحتية واستمرأت العيش من القروض الخارجية، وتوعدت الدول الأخرى إن لم تقتد بنموذجها الاقتصادي.

وذكر أن حكومة بوش تميزت عن ما سبقها من حكومات بالوصول بمعدلات الإسراف إلى مستويات خيالية وتمريغ اقتصاد وسمعة بلادها في الأوحال، ولفت إلى أن هذه الإدارة التي أفلست الولايات المتحدة بشكل تام تظهر الآن حنقها من الدول والمؤسسات العالمية التي رفضت مساعدتها للخروج من أزمتها المستعصية.

واعتبر الكاتب أن مشاهدة الأميركيين انهيار أسهمهم في البورصة ومواصلة حكومتهم سياسة الاقتراض ولّد لديهم إحساسا بما يمكن تسميته اغتصابا اقتصاديا وشعورا بأنهم في دولة من العالم الثالث.

ونقل عن العالم الأميركي الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد جوزيف شتيجليس قوله "الإجراءات الأميركية الحالية تشبه ما جرى في المكسيك بعد انهيارها الاقتصادي، وستؤدي إلى تكديس الأغنياء ثرواتهم، واستماتة الطبقة الوسطى والفقراء للبقاء على قيد الحياة، وخطر حدوث وضع سياسي متطرف مماثل لما جرى في ثلاثينيات القرن الماضي".

وخلص مراسل المجلة الألمانية إلى أن الحلم الأميركي يغرق حاليا في بحر من الفوضى وفقدان الأمل, مشيرا إلى أن الأميركيين يتساءلون الآن عن مدى قدرة بلادهم على مواجهة الأعاصير القادمة.


للموضوع بقية

علي السقاف جده

علي السقاف
01/10/2008, 05:54 PM
نقاشات حول الازمة:

===تحدث أزمات دورية للنظام الرأسمالي كل 27 سنة تقريبا. والأزمة المالية الحالية الطاحنة ربما تأخذ بضع شهور ويعود الشيطان إلى ماكان عليه وأتمنى ألا تقوم له قائمة. ومن أسف ضحايا هذه الأزمات من الفقراء وأصحاب المدخرات الصغيرة. وربما تقوم دول البترول بدفع الفاتورة لأنعاش هذا الاقتصاد العليل، وربما دول العالم الثالث التي وضعت مدخراتها في سلة واحدة (الدولار) ولم تنوع عملات مدخراتها. اتمنى أن تسحق دولة الشــر ولكن ليس كل ما يتمناه المرؤ يدركه.
العملة الأمريكية (الدولار الأمريكي) هي عملة سياسية، بمعنى أنها ليس لها رصيد حقيقي من ذهب أو غير ذلك، وقوة الدولار الأمريكي تأتي من قوة الولايات المتحدة الأمريكية، سياسيا وعسكريا. إن أصحاب الأموال الكبيرة يستثمرون أموالهم في أي بلد إذا ضمنوا شرطين: الربح، والأمن. ومع الخيبة العسكرية للولايات المتحدة في العراق وأفغانستان والصومال والسودان ولبنان وفلسطين، تم استنزاف الولايات المتحدة اقتصاديا، وارتفع سعر النفط عالميا، وارتفعت أسعار المواد الغذائية تبعا لذلك، فهبط الدولار، وتضاءلت الأرباح. ومن ناحية أخرى، بات المستثمرون لا يأمنون على أموالهم في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد انعكس ذلك على سلوك دول عديدة، إذ استبدلت تلك الدول أكثر من نصف ما لديها من دولار بعملات أخرى كاليورو أو بالذهب، مما أصاب الولايات المتحدة في مقتل.

استمثار الأموال العربية وغيرها في الولايات المتحدة الأمريكية يؤدي إلى زيادة قوة الاقتصاد الأمريكي، ومن ثم تزداد الأبحاث والصناعات التكنولوجية العسكرية، ومن ثم تزداد القوة السياسية والعسكرية للولايات المتحدة، وهذا بدوره يؤدي إلى قوة الدولار كعملية سياسية أمريكية. والحمد لله، الآن انكسرت هذه الحلقة، وتهشم رأس الصنم الأمريكي.

===لا أعتقد أن هذه النكسة الاقتصادية التي أصابت النظام المالي في الولايات المتحدة في مقتل ستكون عابرة هذه المرة، لقد انهار أكبر بنك في الولايات المتحدة هو Washington Mutual، وهذه المرة الأولى في تاريخ الولايات التي ينهار فيها بنك بهذا الحجم الضخم. وللمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة يكثر فيها حجز الفلل الفارهة بسبب إفلاس إصحابها، ويتسلح الأفراد في المدن الغنية والآمنة للدفاع عن ممتلكاتهم وحمايتها من الفقراء. إن الرفاهية وما يسمى "الحلم الأمريكي" هو ما كان يوحد الأمريكيين، والآن وبعد تهاوي هذا الحلم الأمريكي (وهو أن يحصل الأمريكي على ما يشاء أينما شاء وكيفما شاء) فإن البلاد كلها مهددة بحروب بين الشمال والجنوب، وبين السود والبيض، وبين الأمريكي والآسيوي، وبين الأمريكي والاسباني (Hispanic)... فإلى الجحيم يا امبراطورية الشر والطغيان والإجرام... إلى الجحيم.
ما طار طير و ارتفع إلا كما طار وقع
مقتل المرء في الغرور، و لم يشهد التاريخ غرورا و ظلما أكثر مما كان عليه الأميركيون.
ابتلع الأميركيون الطعم السام من اليهود و كأن تبني الابن الغير شرعي- إسرائيل- كان على أمريكا القشة التي قصمت ظهر البعير.
أمريكا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تغطي عملتها من جيوب الآخرين ممن تستورد منهم النفط مقابل طبعها دولارات لا تغطية لها تسدد بها ثمن ذلك الذهب الأسود.
لقد أفلحت الدول التي أزالت ارتباط عملتها بالدولار و حبذا لو عملت على قطع كل ما يربطها بإسرائيل لتزيد على كاهل الاقتصاد الأمريكي وزر تبنيها الإجرامي للابن غير الشرعي إسرائيل.
قامت إسرائيل خلافا لكل الحقائق التاريخية و الإنسانية ظلما و عدوانا من التآمر الدولي على حساب الفلسطينيين و غفلة المسلمين و قد حان الوقت الذي يجب فيه تصحيح ذلك التاريخ الأسود.

للموضوع بقية

علي السقاف جده

علي السقاف
01/10/2008, 05:55 PM
محللون: سندات الخزينة الأميركية قد تكون المحطة المقبلة للانهيار المالي


يرى محللون أن سندات الخزينة الاميركية قد تكون المحطة المقبلة التي ستشهد انهيارا في اطار ازمة الاسواق المالية في حال تراجع الثقة في قدرة الولايات المتحدة على تسديد دينها الطائل.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير لها اليوم انه من المفارقات ان الدولة الفدرالية الامريكية التى تتراجع عائداتها الضريبية ونفقاتها ترتفع الى حد هائل لمساعدة الاقتصاد على الخروج من وضعه الصعب كانت فى الواقع من الرابحين على الامد القريب جراء الازمة المالية ففى ظل تراجع الاسهم والتقلبات المحمومة فى اسعار المواد الاولية ومخاطر اسواق القروض اجتذبت سندات الخزينة مستثمرين من العالم بأسره بحثا عن توظيف اموالهم فى قطاع خال من اى مخاطر.

واضافت الوكالة ان الدولة تمكنت باصدارها سندات خزينة من تخفيض معدلات الفائدة بشكل متواصل وقد وافق بعض المستثمرين حتى على نسبة فائدة معدومة فى مزاد علنى على سندات لـ 35 يوما في 17 من الشهر الماضي-سبتمبر. ويرى الخبير الاقتصادي المستقل جويل ناروف ان ثمة فورة في سندات الخزينة.

وقال نرى معدلات فعلية مع الاخذ بالتضخم معدومة او سلبية فهذه معدلات منخفضة الى حد غير منطقى وهذه المعدلات ستعود وترتفع بعد تبدد المخاوف.

وقال بيل كينغ من مؤسسة رامزي كينغ سيكيوريتيز انه من غير المنطقي اقراض أي جهة زادت ديونها إلى هذا الحد ولا سيما عندما تكون آفاق النمو رديئة وأن الايرادات المنخفضة لا تكون ناجعة الا اذا واصلت الحكومات الاجنبية دعم الاستهلاك الاميركي الفائض كما أن الجهات الكبرى التي تملك سندات الخزينة الأميركية هي بالمقام الأول مصارف مركزية تتحكم بفائض تجاري مثل المصرف المركزي الياباني والمصرف المركزي الصيني وكذلك مصارف مركزية خليجية.

وأضاف كينغ أن الحكومات الاجنبية تخشى الآن انهيارا في اسعار أصولها بالدولار عوضا عن تسجيل تراجع تدريجي في قيمتها فإذا تحول المستثمرون بشكل مكثف الى بيع سندات الدين الاميركي فإن العواقب ستتخطى الولايات المتحدة.

من جهته قال جون جانسن ان هذا سيقود الى تخفيض قيمة الاصول الاميركية الاخرى ومنها اسواق الاسهم وسيؤدي على الأرجح إلى ركود كبير.

نقاشات

==ففي برلين حدث مؤتمر سري 1998 ، وفيه اجتمع أصحاب أكبر شركات متعددة جنسيات في العالم والمهيمنة على النشاط الاقتصادي ، ودعوا أكبر صحفي ألماني في العالم كي يحضرهذا الاجتماع ويؤيد قرارتهم وخططهم .
وكان في هذا الاجتماع مؤامرة على العالم كله دون استثناء ، وليس على العرب أو المسلمين ، بحيث ينشر هؤلاء المهيمنين على العالم الفوضي والحرب والخراب والجوع ، ولا يبقى في العالم إلا عشرون في المائة ، وهم خدامهم ومساعديهم .. أما الثمانون في المائة فليذهبوا إلى الجحيم .
ولكن الصحفي كان له ضمير ففضح هذا المخطط العالمي وندد به بعد ذلك .
الغريب في الأمر بعد أن استمعت لهذا الحديث الإذاعي .. بدأت أري أن هذا المخطط فعلا ينفذ بدقة .. فقد تم نسف برجي التجارة العالمية .. ثم غزو العراق ، وهلم جرا من أحداث .
ثم هذا الغلاء الفظيع الذي أكل الأخضر واليابس .. الذي تم فجأة وبدأ الناس يعيشون قحط لا مثيل له .. بعدما بدأت أمريكا تسخدم الوقود الحيوي ، وأستخدام منتجات زراعية في صنع مادة الأنثنول البديلة عن الوقود والبنزين ..رغم تحذيرات العلماء أن هذا إفساد للبيئة .
وراء هذا الفكر صهاينة وفكر ظلامي يتربص بكل البشرية الشر .. لذا فما يحدث لأمريكا يتأثر به العالم بشكل أعنف .
مع ذلك أقول أن تلك الأيام دول ، فكل حضارة تأخذ حقبتها ثم تتهاوى ، وهذا سنة الله في خلقه .. كما أن هناك أبحاث علمية تؤكد أن أمريكا محاطة بأخطار طبيعية سوف تدمرها وتفنيها من الوجود .
ويمكروا والله يمكر بهم وهو خير الماكرين

===لا شك أن هناك مؤامرة يقوم بها اقل من 1% من اغنياء الولايات المتحدة ضد العالم، وهم فئة النخبة ذات الهيمنة على صناعة القرار السياسي والاقتصادي. ومعظمهم من اليهود الذين يسيطرون على الاعلام والبحث العلمي والتعليم وقطاع الترفيه. هذه المؤامرة ليست وليدة اليوم أو الأمس، بل هي منذ أكثر من 80 عام بدأت بانهيار الاقتصاد الأمريكي في 1929م لتستولي عائلات يهودية على مدخرات الأمريكيين ثم تدخل أمريكا في الحرب العالمية الثانية التي انعشت الاقتصاد الأمريكي ثم بعدها دخلت أمريكا في حروب عديدة مثل الحرب الكورية وحرب فيتنام والصراعات الاقليمية في الشرق الاوسط واوروبا. الدكتور بول سيرفيل الذي ردد مرات عديدة أهمية الحروب لانعاش الاقتصاد الأمريكي كلما مر بظروف اقتصادية قاسية مثل الكساد والتباطؤ والتراجع. اتوقع أن تقوم الولايات المتحدة بعمل عسكري ضد ايران أو كوريا أو غيرهما ليتعافى اقتصادها وتتوجه انظار الأمريكيين نحو الشأن الخارجي. وهذه تجربة عرفها الامريكيون منذ الحرب العالمية الثانية، لكنها هذا لن يصل إلى درجة حرب عالمية ثالثة تأكل اليابس والأخضر كما يعتقد البعض. الله يستر فالعرب هم الخاسرون لأن الحروب تستهدفهم لتلتهم مواردهم النفطية وتجعلهم تحت سيطرة الاستعمار القديم بثوب جديد.

====الولايات المتحدة لن تكون قادرة على خوض أي حرب جديدة في منطقتنا. و حول شن الولايات المتحدة للحروب من أجل دعم اقتصادها بالهيمنة على المال والثروات والمصادر الطبيعية ثبت فشله، فقد فشلت الولايات المتحدة عسكريا في العراق، وظهرت صورتها الدموية على حقيقتها، مما ساهم في إفشال مشروعها في منطقتنا، الذي يقوم على أساس تضليل الناس وخداعهم بالديمقراطية والرفاهية...الخ.

لقد غزت الولايات المتحدة العراق واحتلتها من أجل الهيمنة على نفطها وثرواتها، وتوظيف النصر العسكري الذي كانت ستحققه في العراق لإخضاع شعوب المنطقة، ولكن الولايات المتحدة فشلت فشلا ذريعا، وخسرت خسارة اقتصادية كبيرة، ولم تعد قادرة على شن أي حرب جديدة. ولذلك أتوقع أن تتقوقع الولايات المتحدة داخل حدودها، ولكن ما يزعجني أن العرب والمسلمين لن يكون لهم شأن في الترتيبات العالمية الجديدة، إذ سيملأ الاتحاد الأوروبي الفراغ الذي سيتركه انهيار الولايات المتحدة الأمريكية اقتصادية.

ملاحظة :سبق ان صدر كتاب تحت اسم: { هلاك ودمار أمريكا المنتظر }
للكاتب هشام كمال عبد الحميد
دار البشير
القاهرة

علي السقاف جده

طارق شفيق حقي
01/10/2008, 06:35 PM
سلام الله عليك

أزمة أمريكا أم أزمة النظام الرأسمالي
أم أزمة الضمير العالمي

إن انهيار النظام الرأسمالي أمر حتمي وقد بات وشيكاً
وها هي علاماته الكبرى قد ظهرت

إن أقل المتشائمين يقدرون حاجة أمريكا لضخ أكثر من 13 ترليون دولار في السوق

لذا رفضت خطة بوش بضخ 700 مليار لأنها ستذوب سريعاً وستعود المشكلة بشكل أكبر


لعل كثير منا لا يدري أن الغرب يعيش على القروض

فهم يعطون البلاد الفقيرة و الحليفة قروضاً طويلة الأمد لكن بفوائد كبيرة
وبهذه الفوائد تغنى بلادهم

لكن المشكلة في الفترة الأخيرة وخلال الحرب على الإرهاب بل الإسلام

قرر البنك الدولي رفض إقراض أي بلد ما لم يكن حليفاً لأمريكا

وهذا ساهم في كساد أموالهم

وقد قال رئيس البنك الدولي

نحو واقعون بين نار تنمية المناطق النامية وبين برد التجمد من خلال تكسيد الأموال

وها هم يقعون في بحر جليدي

نذكر هنا أن الودائع العربية وخاصة من دول الخليج والتي تقدر قميتها بأكثر من ترليون قد قضت نحبها بهذا الانهيار


اللهم عجل انهيار أمريكا

طارق شفيق حقي
01/10/2008, 06:39 PM
هناك أسئلة كثيرة هنا
ما مصير الدول الحليفة لأمريكا
والتي ترتبط عملتها بالدولار
ويرتبط اقتصادها بالاقتصاد الأمريكي

إذا كانت أوربا تخاف على نفسها الأزمة التي انتقلت إليها

فكيف الدول العربية المرتبطة بالدولار

لا شك أن تجمعات ومؤسسات عربية كبيرة ستسقط وتنهار
وما أضعف الاقتصاد العربي المرتبط بالغرب

لا شك أن الخطر سيمتد إلى الحكومات

وربما نشهد سقوط حكومات عربية جراء انهيار اقتصادها و اختفاء رؤوس أموال ضخمة من الأسواق


والمشكلة أكبر مما يظن البعض