عند البوابة ............

[احمد ال رشراش]

( عند البوابة )

عند البوابة ساقتني قدماي

اردت طرد طيف الهموم الذي يحوم حولي

نظرت يمينا وشمالا لعلي اجد ما يجلي الظلام

ويبعث الامل ... واذا بشيخ مهيب علاه المشيب يقف عند الجدار

دفعني الفضول اليه واخذت اتامله وكاني رايته منذ زمن بعيد

وبدات بالسؤال ,

مالي ارى الشيخ عند البوابة في ليل داكن السواد

اجابني . بكبرياء

انا ها هنا من قرون وهذه الارض ملكي وسمائها قبة رحمة العابرين منها واليها

اجلس عندها حاميا ومدافعا وطاردا للغربان ومسالما لمن يريد السلام

ما زال يكتنفني الفضول ومرة اخرى دفعني السؤال

هلا عرفت من تكون

اجابني ....... بنفس الكبرياء

انا ........ ( المنصور )......

[عبد المنعم جبر عيسي]

تأتي ( البوابة ) في مفهومنا العربي ؛ لتضيف إلي همومنا هما جديدا .. فهي لمن خلفها حصن الأمان ، ولمن أمهامها شئ آخر تماما ، قد يختلف باختلاف مقصده ، وتبقي ( البوابة ) .. ( الحلم ) .. أملا نحتمي به جميعا .. وقت الشدائد .. ونري من خلالها ( صورة ) عجوز ( يمثل ) كل العرب .. في كل ( العصور ) .. وجاء اسمه ليكون ( حلما ) آخر يداعب خيالنا .. كل حين .
نعيش حياتنا بين : ( الإنتصارات ) و ( الإنكسارات ) .. و ( عزتنا ) العربية لا تفارقنا .. ولكن : لماذا هو عجوز ؟ وهل من الأفضل لنا أن يكون ( شابا ) يحمل لنا أمل ( المستقبل ) ؟ أم ( عجوز ) يذكرنا بماض عريق يجب أن نبكيه ، ونجتهد في اللحاق به ؟
وسوف يبقي ( العراق ) .. ( الجرح ) و ( الوجع ) الذي يثقل كاهلنا ويقض مضاجعنا .. ليذكرنا إذا نسينا ..
تحياتي صديقي .

[احمد ال رشراش]

الاستاذ الغالي ........ عبد المنعم جبر عيسى

تحية عطرة

وكل عام اونت بالف خير

شرف لي ايها الغالي ان تكون المعانقة الاولى لقصتي بقلمك

وشكرا لمشاعرك النبيلة تجاه وطنك العراق العظيم

دمت ودامت ام الدنيا مصر الحبيبة

تقبل مني احترامي وتقديري

دمت اخا غاليا

اخوك
احمد ال رشراش

[مصطفى طاهري]

سرد جميل ولغة سلسة انيقة
والنص عميق ومفتوح على كل اللالات
انه يذكرنا بتاريخنا المجيد وضمنيا يعكس حالة
التدهور والضعف والاضمحلال التي نعيشها حاليا
محبتي وتقديري

[احمد ال رشراش]

الاستاذ ....... مصطفى طاهري

تحية عطرة

شرف لي استاذي ان تمر على حروفي المتواضعة

انرت متصفحي بمرورك العذب

شكرا لقراتك الاكثر من رائعة للقصة

تقبل مني احترامي وتقديري

دمت اخا غاليا

اخوك
احمد ال رشراش