طارق شفيق حقي
26/09/2008, 10:34 PM
وصلت الرسالة التالية للمربد:
مؤسسة القدس الدولية
فرع سورية
http://213.178.225.39/ads/alkodslogo.jpg
Alquds Int'l
Institution
Syria Branch
بيان مؤسسة القدس الدولية بمناسبة يوم القدس العالمي
عام آخر يضاف إلى غربة القدس، وينزل بثقله على أهلها الصابرين المصابرين، لا يزيدهم إلى عزيمة وثباتاً، لأن القدس بعروبتها وهويتها المتميزة تحمل إرثاُ إنسانياً تاريخياً، يضرب جذوره في عمق الحضارة، بخلاف الغزاة الصهاينة الذين لا يمثلون في حاضرها إلا صفحة سوداء لا تكاد تطفو على السطح ولا تؤهلهم إلا لدخول عالم( الإرهاب المنظم) الذي لا تستطيع الدول أو المنظمات الدولية التي اعترفت بكيانهم أن تمنحه المشروعية، ولا أن تزيد على كونه واقعاً فرض بالقوة بتواطؤ الأحلاف الدولية، بتغذية من التشرذم العربي.
إن الحضارة لا تكتسب بقرار دولي، ولا تستحوذ بعدوان غاشم، بل هي سلوك متمدن تتوارثه الأجيال لمئات السنين فتصبح به الأمم متحضرة.
إن مؤسسة القدس الدولية( سورية) في يوم القدس العالمي لتؤكد على هوية القدس، وموقعها في قلوب العرب مسلمين ومسيحيين، وتؤكد على إنسانية ميراثها الحضاري العريق وتستنهض العرب والمسلمين والأحرار والخيرين في العالم، لحماية هذا الميراث من أن تغتاله أيادي البغي والعدوان، بهمجية ممارساتها التي تدل على حقد عميق لكل ماهو عربي وإسلامي ومسيحي في القدس وفلسطين.
وتؤكد:
رفضها التام لكل المحاولات والممارسات الصهيونية لتهويد المدينة المقدسة، وطمس معالمها العربية والإسلامية والمسيحية فيها.
رفضها القاطع للاستيطان في القدس وضواحيها، وتعتبر أن هذا الاستيطان باطلاً لا يمكن الاعتراف به، أو البناء السياسي على ما يفرضه من واقع جديد.
رفضها التام لسياسات طرد السكان المقدسيين من منازلهم وأراضيهم والتضييق عليهم.
إدانتها الشديدة لقيام سلطات الاحتلال بإغلاق أحد أبرز المؤسسات الفلسطينية التي ترعى المسجد الأقصى وهي( مؤسسة الأقصى) وتدعو للتضامن معها، ومؤازرتها في حملتها لكسر قرار الإغلاق.
إدانتها الشديدة لسياسات التضييق والمنع والتقييد، التي تفرضها قوات الاحتلال على أهلنا في فلسطين لمنعهم من الوصول والصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
تثمين دعوة الأمين العام لمؤسسة القدس الدولية لإعلان الشيخ رائد صلاح، والأب عطا الله حنا سفيري الإرث الإنساني في مدينة القدس، تقديراُ ودعماً لجهودهما ومواقفهما في صيانة المدينة المقدسة وحمايتها.
إن مؤسسة القدس الدولية (سورية) إذ تحيي هذه الذكرى، تذكر أبناء سورية وأمتنا العربية والإسلامية بواجبهم حيال القدس في الدفاع عنها، ودعم صمود أهلها، والمحافظة على مقدساتها الإسلامية والمسيحية، وكشف المخططات والممارسات المستمرة لطمس هويتها ومعالمها.
كما تدعو الجميع إلى أن يجعلوا من القدس مشروعاً يلتقي عليه أبناء الأمة بكل أطيافها، وأن يجعلوا من حماية المدينة المقدسة وتحريرها ثقافة شعبية حية على الألسنة وفي القلوب والوجدان.
فالقدس لنا... نحميها معاً... ونستعيدها معاً...
الأربعاء 24 / أيلول / 2008 م الموافق لـ 24 / رمضان / 1429 هـ
مؤسسة القدس الدولية (سورية)
مؤسسة القدس الدولية
فرع سورية
http://213.178.225.39/ads/alkodslogo.jpg
Alquds Int'l
Institution
Syria Branch
بيان مؤسسة القدس الدولية بمناسبة يوم القدس العالمي
عام آخر يضاف إلى غربة القدس، وينزل بثقله على أهلها الصابرين المصابرين، لا يزيدهم إلى عزيمة وثباتاً، لأن القدس بعروبتها وهويتها المتميزة تحمل إرثاُ إنسانياً تاريخياً، يضرب جذوره في عمق الحضارة، بخلاف الغزاة الصهاينة الذين لا يمثلون في حاضرها إلا صفحة سوداء لا تكاد تطفو على السطح ولا تؤهلهم إلا لدخول عالم( الإرهاب المنظم) الذي لا تستطيع الدول أو المنظمات الدولية التي اعترفت بكيانهم أن تمنحه المشروعية، ولا أن تزيد على كونه واقعاً فرض بالقوة بتواطؤ الأحلاف الدولية، بتغذية من التشرذم العربي.
إن الحضارة لا تكتسب بقرار دولي، ولا تستحوذ بعدوان غاشم، بل هي سلوك متمدن تتوارثه الأجيال لمئات السنين فتصبح به الأمم متحضرة.
إن مؤسسة القدس الدولية( سورية) في يوم القدس العالمي لتؤكد على هوية القدس، وموقعها في قلوب العرب مسلمين ومسيحيين، وتؤكد على إنسانية ميراثها الحضاري العريق وتستنهض العرب والمسلمين والأحرار والخيرين في العالم، لحماية هذا الميراث من أن تغتاله أيادي البغي والعدوان، بهمجية ممارساتها التي تدل على حقد عميق لكل ماهو عربي وإسلامي ومسيحي في القدس وفلسطين.
وتؤكد:
رفضها التام لكل المحاولات والممارسات الصهيونية لتهويد المدينة المقدسة، وطمس معالمها العربية والإسلامية والمسيحية فيها.
رفضها القاطع للاستيطان في القدس وضواحيها، وتعتبر أن هذا الاستيطان باطلاً لا يمكن الاعتراف به، أو البناء السياسي على ما يفرضه من واقع جديد.
رفضها التام لسياسات طرد السكان المقدسيين من منازلهم وأراضيهم والتضييق عليهم.
إدانتها الشديدة لقيام سلطات الاحتلال بإغلاق أحد أبرز المؤسسات الفلسطينية التي ترعى المسجد الأقصى وهي( مؤسسة الأقصى) وتدعو للتضامن معها، ومؤازرتها في حملتها لكسر قرار الإغلاق.
إدانتها الشديدة لسياسات التضييق والمنع والتقييد، التي تفرضها قوات الاحتلال على أهلنا في فلسطين لمنعهم من الوصول والصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
تثمين دعوة الأمين العام لمؤسسة القدس الدولية لإعلان الشيخ رائد صلاح، والأب عطا الله حنا سفيري الإرث الإنساني في مدينة القدس، تقديراُ ودعماً لجهودهما ومواقفهما في صيانة المدينة المقدسة وحمايتها.
إن مؤسسة القدس الدولية (سورية) إذ تحيي هذه الذكرى، تذكر أبناء سورية وأمتنا العربية والإسلامية بواجبهم حيال القدس في الدفاع عنها، ودعم صمود أهلها، والمحافظة على مقدساتها الإسلامية والمسيحية، وكشف المخططات والممارسات المستمرة لطمس هويتها ومعالمها.
كما تدعو الجميع إلى أن يجعلوا من القدس مشروعاً يلتقي عليه أبناء الأمة بكل أطيافها، وأن يجعلوا من حماية المدينة المقدسة وتحريرها ثقافة شعبية حية على الألسنة وفي القلوب والوجدان.
فالقدس لنا... نحميها معاً... ونستعيدها معاً...
الأربعاء 24 / أيلول / 2008 م الموافق لـ 24 / رمضان / 1429 هـ
مؤسسة القدس الدولية (سورية)