المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نهاية إمرأة



نورا.
21/09/2008, 05:35 AM
تسير ايامي وكأنها سنين
ولا امتلك سوى عدّ الثواني
فسكون الليل وكآبته تجتاحان صدري
واهاتي وصوت انفاسي يسيران في دربي الحزين
دائما ما ارى نهاياتي قبل بداياتي
تتطاير سحابتهما في سمائي
والانتظار هو أملي
رغم شعوري بأنه لن يأتي
وهكذا تمضي حياتي
أه ثم أه تمزق صدري
فأنا أشعر برحيلك عن دربي
ولن يكون لي سوى البقاء بعد الفراق والأنين

أبث ألمي عبر نيران تجتاح كياني
وانتظر حلول فرح نهار كئيب
تخنقني العبرة في مساء السكون
ولا اسمع الا أنغام صرخاتي والهموم
ألملم قلبي الكسير
ومرارة شجوني


آآآآآآآآآآآآآآآآه

أحاول أن أجمع ما تناثر من ذاتي

أحاول قتل دمعة حائرة تحتـ أجفاني

ولكن محمالاتي كلها فاشلة
ولم يعد هناك سوى بقايا إنسانة حائرة
تاهت في بحر الحياة

وكفنتها الصرخة والحسرة
وها انا اجمع من ألم ليلي قصة
عنوانها

" نهاية إمرأة"
وأرسم لكم خطوط حياتها

بدأت بصفعة وانتهت بصفعات

ولم تعد تريد سوى الرحيل


وها هي تناجي الموت
اقترب ايها الموت اقترب اكثر فانا اراك

اقترب فنهايتي لن تكون الا على يداك
ويا قدري يكفي ما فات

فلقد اهديتني الجرح تلو الجرح

وكفنت فؤادي بثوب الحداد

احمد ال رشراش
21/09/2008, 08:51 AM
الاستاذة ......... نورا

تحية عطرة

نص في غاية الجمال والروعة

اخذني النص معه من البداية الا النهاية

نص حزين ولعل ذلك كان من خلال صراع نفسي للشاعر نفسه

جماليات رائعة احتضنها نصك سيدتي

هناك غلطة مطبعية على ما اعتقد

(محمالاتي كلها فاشلة )

اكرر نص جميل جدا

تقبلي مني احترامي وتقديري

دمتي بخير

اخوك
احمد ال رشراش

نورا.
21/09/2008, 09:14 AM
اي صح اخي غلطة مطبعية قصدي محاولاتي انا
مشكور اخي على تعليقك الذي اعتز به كثيرا

يوسف أبوسالم
21/09/2008, 06:16 PM
تسير ايامي وكأنها سنين

ولا امتلك سوى عدّ الثواني
فسكون الليل وكآبته تجتاحان صدري
واهاتي وصوت انفاسي يسيران في دربي الحزين
دائما ما ارى نهاياتي قبل بداياتي
تتطاير سحابتهما في سمائي
والانتظار هو أملي
رغم شعوري بأنه لن يأتي
وهكذا تمضي حياتي
أه ثم أه تمزق صدري
فأنا أشعر برحيلك عن دربي
ولن يكون لي سوى البقاء بعد الفراق والأنين


أبث ألمي عبر نيران تجتاح كياني
وانتظر حلول فرح نهار كئيب
تخنقني العبرة في مساء السكون
ولا اسمع الا أنغام صرخاتي والهموم
ألملم قلبي الكسير
ومرارة شجوني



آآآآآآآآآآآآآآآآه


أحاول أن أجمع ما تناثر من ذاتي


أحاول قتل دمعة حائرة تحتـ أجفاني


ولكن محمالاتي كلها فاشلة
ولم يعد هناك سوى بقايا إنسانة حائرة
تاهت في بحر الحياة


وكفنتها الصرخة والحسرة
وها انا اجمع من ألم ليلي قصة
عنوانها


" نهاية إمرأة"
وأرسم لكم خطوط حياتها


بدأت بصفعة وانتهت بصفعات


ولم تعد تريد سوى الرحيل



وها هي تناجي الموت
اقترب ايها الموت اقترب اكثر فانا اراك


اقترب فنهايتي لن تكون الا على يداك
ويا قدري يكفي ما فات


فلقد اهديتني الجرح تلو الجرح


وكفنت فؤادي بثوب الحداد




شاعرتنا نورا
مساء الأمل

مهلا مهلا مهلا
ما هذه السوداوية والكآبة
ولماذا نفقد الأمل هكذا سريعا
في نهاية كل نفق ضوء
ومن المؤكد أن ( آخر الليل نهار )
وإذا ضاقت مستحكمة حلقاتها وظننت أنها لن تفرج
فرجت ..من حيث لا ندري
ودائما مع العسر يسرا
فدعي قصيدتك تعبر كيفما تشاء ولكن أشعلي في نهايتها ضوء شمعة
فهذا الضوء على ارتجافه وضآلته قادر أن يهزم الليل وعتمته
كل إبداع حين بنشر يصبح ملكا للمتلقي
فهل تريدين لمتلقية لهذه القصيدة أن تحبط وتفقد الأمل
أما القصيدة فقد عبرت تعبيرا وافيا عن تجربة مريرة
ومن منا لم يمر بالعديد من التجارب المريرة
نهاية امرأة ...هذا كثير
لنبحث عن الأمل والسلوى بالشعر
ونجعله بعض مواويل العتاب الذي لا يخلو من محبة
شجوك حزين ...وأنغامك دامعة
فهل تبكين في الشعر (وفي ليلة الزفاف) أيضا
سلم القلم ومع الأمل والفرح والنبوءات البهيجة
أنتظر إبداعك القادم
تحياتي