وهاب شريف
20/09/2008, 04:45 PM
جزّأْتُ موتي
قلتُ تأتي
خيمة ُ...
فعسّرتْ
في ميتتين
غيمةُ..
وجفّ حرف الورد
من حيرتها
فانفرطتْ
من اصبعين أُمةُ
وحين فزتْ نخلة
تناوموا
فانحسرتْ
في مقلتيها العمّةُ..
من يومها
تغزل في حسرتها
وحولها وجه الصباح عتمةُ
وحين عادت
للطفولة المدارسُ
انتشتْ
في دمعتيها البسمةُ
وقامت القرى على ظلالها
لترتديها من جميل رحمةُ
جمّعْتُ صوتي
قلت تأْتي
حكمةُ
تغسل في اشجانها التتمّةُ
والبين لم يرض بنا
ونسكتُ
يحركونها دمى
ليثبتوا
الدمع قال احرفا
فضيحة
وهم على ديدنهم
ما أنصتوا
في بهجة الأفطار يبني موطنا
طفل يسلّي حيرتي وأصمتُ
رباه لو ساعدته
كي لايرى
عذابهُ
مشاكسُ
ويشمتُ
دعْهُ الحريص
سنبلا مدللا
يسبح في احلامه
وينبتُ
يجمع حوله الصبايا
فرحة
خيالهم أغنية لاتخفتُ
يؤسسون قرية حالمة
كالنمل في الصخرة ظل ينحتُ
وجاء من اقصى المدينة الندى
ورد الى فراشة يصوّتُ
فانتخبوا فاتنة يتيمة
تلمّهمْ
من بعد ما تشتتوا
بيت من العذاب فزّ شاعرا
وكاد من شفاه طفل يفلتُ
فتارة بدمعتين ينعت ُ
وتارة بركعتين يقنتٌ
ربّاهُ
في احلامهم مطالبُ
كوخُ
وطول نخلة
وجرّةُ
لايملكون من عيونهم سوى
ما أوجزتْ من محن
ما تكبتُ
ضحكتُهمْ
مغفرة
وعندهم من كل حزن
في الشفاه
بصمةُ
هذا ابوه هجرة
هذا ابوه حجرة
هذا ابوه ميّتُ
على بريق في العيون
بينهم تواصل
تذهل منه الظلمةُ
واختتموا لعبتهم
وعند كل حالم
من ذكريات نغمةُ
وعندما عادوا
مشتْ وراءهم
سنبلة خائفة
ونجمةُ
والبين لم يرض بنا
ونسكتُ
يحركونها دمى
ليثبتوا
نطمح أنْ تقتلنا المحبةُ
ففي تراث كل رأْس خيبةُ
وعند كل ّ ملتقى
نبحثُ عن عيداننا
فتنتقينا الغربةُ
قلتُ تأتي
خيمة ُ...
فعسّرتْ
في ميتتين
غيمةُ..
وجفّ حرف الورد
من حيرتها
فانفرطتْ
من اصبعين أُمةُ
وحين فزتْ نخلة
تناوموا
فانحسرتْ
في مقلتيها العمّةُ..
من يومها
تغزل في حسرتها
وحولها وجه الصباح عتمةُ
وحين عادت
للطفولة المدارسُ
انتشتْ
في دمعتيها البسمةُ
وقامت القرى على ظلالها
لترتديها من جميل رحمةُ
جمّعْتُ صوتي
قلت تأْتي
حكمةُ
تغسل في اشجانها التتمّةُ
والبين لم يرض بنا
ونسكتُ
يحركونها دمى
ليثبتوا
الدمع قال احرفا
فضيحة
وهم على ديدنهم
ما أنصتوا
في بهجة الأفطار يبني موطنا
طفل يسلّي حيرتي وأصمتُ
رباه لو ساعدته
كي لايرى
عذابهُ
مشاكسُ
ويشمتُ
دعْهُ الحريص
سنبلا مدللا
يسبح في احلامه
وينبتُ
يجمع حوله الصبايا
فرحة
خيالهم أغنية لاتخفتُ
يؤسسون قرية حالمة
كالنمل في الصخرة ظل ينحتُ
وجاء من اقصى المدينة الندى
ورد الى فراشة يصوّتُ
فانتخبوا فاتنة يتيمة
تلمّهمْ
من بعد ما تشتتوا
بيت من العذاب فزّ شاعرا
وكاد من شفاه طفل يفلتُ
فتارة بدمعتين ينعت ُ
وتارة بركعتين يقنتٌ
ربّاهُ
في احلامهم مطالبُ
كوخُ
وطول نخلة
وجرّةُ
لايملكون من عيونهم سوى
ما أوجزتْ من محن
ما تكبتُ
ضحكتُهمْ
مغفرة
وعندهم من كل حزن
في الشفاه
بصمةُ
هذا ابوه هجرة
هذا ابوه حجرة
هذا ابوه ميّتُ
على بريق في العيون
بينهم تواصل
تذهل منه الظلمةُ
واختتموا لعبتهم
وعند كل حالم
من ذكريات نغمةُ
وعندما عادوا
مشتْ وراءهم
سنبلة خائفة
ونجمةُ
والبين لم يرض بنا
ونسكتُ
يحركونها دمى
ليثبتوا
نطمح أنْ تقتلنا المحبةُ
ففي تراث كل رأْس خيبةُ
وعند كل ّ ملتقى
نبحثُ عن عيداننا
فتنتقينا الغربةُ