المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مكتبة أحمد أمين (تاريخ الفكر الإسلامي)



الباز
18/09/2008, 10:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته






فجر الإسلام (http://www.mediafire.com/?lezzzf5sgny)

-----

ضحى الإسلام (الجزء الاول) (http://www.mediafire.com/?ntdxh95nyen)

ضحى الإسلام (الجزء الثاني) (http://www.mediafire.com/?noo5ym8zmss)

ضحى الإسلام (الجزء الثالث) (http://www.mediafire.com/?d10gnj9awmi)




?<..

د.ألق الماضي
19/09/2008, 05:23 AM
بوركت أيها الكريم...

الباز
01/11/2008, 09:07 PM
ألف شكر لمرورك د.ألق

تقديري

طارق شفيق حقي
13/11/2008, 08:45 PM
سلام الله عليك

لا أعلم لكني قرأت وسمعت فيما سمعت

أن المذكور أحمد أمين

لا يعتد به

ذلك أنه كان يدس أفكار المستشرقين في محاضراته

هل هناك من معلومات تؤكد أو تنفي
؟؟

الباز
13/11/2008, 10:45 PM
أهلا بالأستاذ طارق
أولا أحيلك على هذا الإقتباس من موقع إسلام أونلاين




قامت شهرة أحمد أمين على ما كتبه من تاريخ للحياة العقلية في الإسلام في سلسلته عن فجر الإسلام وضحاه وظهره؛ لأنه فاجأ الناس بمنهج جديد في البحث وفي أسلوبه ونتائجه، فأبدى وجها في الكتابة التحليلية لعقل الأمة الإسلامية لم يُبدِه أحدٌ من قبله على هذا النحو؛ لذلك صارت سلسلته هذه عماد كل باحث جاء من بعده؛ فالرجل حمل سراجًا أنار الطريق لمن خلفه نحو تاريخ العقلية الإسلامية.
غير أنه كتب فصلا عن الحديث النبوي وتدوينه، ووضع الحديث وأسبابه، لم يتفق معه فيه بعض علماء عصره العظام، مثل: الشيخ محمد أبو زهرة، والدكتور مصطفى السباعي؛ فصوبوا ما يحتاج إلى تصويب في لغة بريئة وأدب عف، وقرأ أحمد أمين ما كتبوا وخصهم بالثناء، إلا أن البعض الآخر قال: إنه تلميذ المستشرقين، واتهموه بأنه يشكك في جهود المحدّثين.
والواقع أن كتابا كـ "فجر الإسلام" يقع في عدة أجزاء كبار عن تاريخ الحياة العقلية في الإسلام منذ ظهوره وحتى سقوط الخلافة العباسية، تعرّض فيه كاتبه لآلاف الآراء، ومئات الشخصيات، لا بد أن توجد فيه بعض الأمور والآراء التي تحتاج إلى تصويب، دون أن يذهب ذلك بفضله وسبقه وقيمته.
وقد وجد أحمد أمين صعوبة كبيرة في تحليل الحياة العقلية العربية، ويقول في ذلك: "لعل أصعب ما يواجه الباحث في تاريخ أمته هو تاريخ عقلها في نشوئه وارتقائه، وتاريخ دينها وما دخله من آراء ومذاهب".
وفي كتابه "ضحى الإسلام" تحدث عن الحياة الاجتماعية والثقافية ونشأة العلوم وتطورها والفرق الدينية في العصر العباسي الأول، وأراد بهذه التسمية (ضحى الإسلام) الاعتبار الزمني لتدرج الفكر العلمي من عصر إلى عصر، واستطاع بأسلوب حر بليغ أن يمزج السياسة بالفكر عند الحديث عن الظواهر الجديدة في المجتمع الإسلامي، وكذلك تدرّج اللهو بتدرَج العصور؛ إذ بدأ ضئيلا في العهد الأول، ثم استشرى في العصور التالية، وحلل الزندقة وأسباب ظهورها وانتشارها وخصائص الثقافات الأجنبية من فارسية وهندية… إلخ، وهذا الكتاب من أَنْفَس ما كتب، وهو من ذخائر الفكر الإسلامي دون نزاع.
أما كتابه "زعماء الإصلاح في العصر الحديث" فاشتهر اشتهارا ذائعا؛ لأنه قُرِّر على طلاب المدارس عدة سنوات، فكثرت طبعاته وتداولتها الأيدي على نطاق واسع.
وكتاب "فيض الخاطر" جمع فيه مقالاته المختلفة في "الرسالة" و"الثقافة"... وغيرهما، وبلغت حوالي 900 مقالة في عشرة أجزاء. وكتاب "حياتي" الذي دوّن فيه سيرته الذاتية، ويقول عن هذا الكتاب: "لم أتهيب شيئا من تأليف ما تهيبت من إخراج هذا الكتاب"، ونشر قبل وفاته بأربع سنوات.
أما كتبه الأخرى فهي: "ظُهر الإسلام"، و"يوم الإسلام"، و"قاموس العادات والتقاليد المصرية"، و"النقد الأدبي"، و"قصة الأدب في العالم"، و"قصة الفلسفة"... وغيرها.
وتعاون مع بعض المحققين في إصدار كتاب "العقد الفريد" لـ "ابن عبد ربه"، و"الإمتاع والمؤانسة"، لـ "أبي حيان التوحيدي"، و"الهوامل والشوامل"، و"البصائر والذخائر"، و"خريدة القصر وفريدة العصر".


انتهــى.


و إجابة على سؤالك أقول:
لعلَّ من لا يَعتدُّ به قسمان من الأمة : الشيعة و السلفية ..
-فالشيعة لأنه انتقد مغالاتهم في الأئمة و بعض معتقداتهم
- أما السلفية فلأنها تنتقد كل ما صدر عن غير شيوخ معينين
تؤمن بهم ..
و حتى لا أحمَّلَ ما لم أقلْ أنا هنا لا أقصد كل السلفيين
و إنما أغلبهم و ما نراه على صفحات الجرائد
و المنتديات من صراع كلامي آسن على لا شيئ خير دليل ..



فالرجل اتخذ منهج البحث العلمي الدقيق البعيد عن العاطفة
و قد قرأت بعض كتاباته فوجدته يشير صراحة لمصارده
إذا تحدث عن المستشرقين أو غيرهم و لا يدسّ


و في كثير من الأحيان قد ينقد تلك الآراء في معرض مناقشتها
بطريقة علمية محايدة تستبعد العاطفة الدينية ..



الرجل بذل مجهودا أرى شخصيا
أنه لم يبذله أحد من العرب و المسلمين
منذ ما يزيد عن 1000 عام
و خصوصا في كتابه ضحى الإسلام
و إن كان ارتكب أخطاء فهذا لا يعيبه
و لا يعيب علمَه و كتبَه
لأن البشر جميعا يخطئون
فلْنأخذ ما أصاب فيه
و لْنترك ما قد يكون قد أخطأ فيه.





و تستطيع اخي طارق الإطلاع على كتبه لتتأكد بنفسك
و أنا متأكد من أنك ستنصف الرجل لأني أعرفك قارئا واعيا


تحيتي و تقديري