المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مفتاح مريم



مروان الطيب بشيري
14/09/2008, 11:38 AM
مفتاح مريم


" يا مريم أنى لك هذا "
- قرآن كريم -



- كاف -


للكاف كنز كامن في قول " كن " ، وبه يكون طلب ما سيكون ، على قول أهل الكشف المنتجبين في كلام عالم الغيب ، مثل والدتي وأبي ، وكل صاحب كرامة تكلم بسر الكاف تكليما ، وكلمة الكريم ذو الجلال والإكرام أولها كاف ، لا يدعو بها الداعي إلا وخرج من دار الحرمان إلى دار العطايا .. وكان أبواي عاقرين فكلموا الله في طلب الذرية ، وكان كلاما لا يؤتاه إلا الذين اتكأوا على عصا اليقين في طريق الأنس بأحديته ، فاكتمل الكلام بحدوث التدبير وكنت في كلمة سبقت من ربك في كتاب ، ثم كنت في ظلمة بطن والدتي أنتظر نور " فيكون " ، وترقبوا ليلة مولدي حتى إذا جئتهم والإمام يقول " أليس الله بكاف عبده " صرخت لا لنزغة الشيطان بل للكلام الكريم الذي يكتسيه الكون حلة كاملة به غير منقوصة ، وسموني تبركا بالكاف " عبد الكريم الأكرم بن الأكرمين" .

- ها -


للهاء همة الحسن والهداية .. وها قد كبرت في بحورهما مهدي حسن .. متزود بأهبة الهدي من مخازن الهتاف بالله ، واتخذت من هيئة الهم بالآخرة هنداما بهيا .. أما والداي فقد ألهاهما هم الحمد عن مهمة صوني من صنوف الهلاك ما دمت هبة الله إليهما ، فهمت بالرحمان هياما .. وهزمت هم الهوى شر الهزيمة.. وهمت في أسفار الهدهد علني أدرك منطق الطير.. حتى إذا هزني هاتف اسم الله الهادي هببت من نعيم الاشتغال بالهداية إلى نعيم الهجوم على هلال الدعاء .. وصحت مع الصائحين
" اللهم اهدنا فيمن هديت " .


- يا -


إياك ثم إياك أن تغفل ياء النداء ، وقل يا رب ياسين .. يمم قلبي كعبة اليسر في طريقك .. أنا اليتيم المتيم في ذات ما يرى ولا يرى .. يربيني والداي في جانب اليمين الأيمن قدر ما يكون بهما من يم الحياة حتى توفتهما المنية بيد اليمن الرفيقة .. وتبين من هذا أن الياء مطلوبة في رفع اليدين أن " يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية " فحل ما لم يكن يجتلب بالصبر، وأناخ صاغرا من قول " يا حي".

- عين -

عندي عصير العلم عذب عريق في العجب .. كيف لا أشربه وقد عزفت عمن سواه من ماء الأغيار.. فبصرت بعد العمى .. وعملت بعد العيلة .. فعمرت بالطاقة أرزاقي دون السوى .. ونازعت المعية عينا بعين .. يا عيني ويح العبد .. عدد نعماء الله وانشغل عنه بها .. وعندي عنوان العليم فوق العرش أعلم عليائه .. فألقيت في عبير ذكره عبء عيوبي .. وانتظرت عفوه .. عقرت عشار العمر أعبده .. من عثرات الصبا حتى عتيا العتبة شيخا معدما .. أطلب العون والبعد عن المعصية فعرفت بدائع العالم .. ومتعة العليم علمتها علم اليقين .

- صاد -


صليت صافي القلب للصمد صلاة الصادق الصاحب المشتاق ..
صوبت الوجهة للصوم عن الدنيا قرب لحدي .. وصديت الصبوة عن صفاتي وجوارحي .. صنت آخر المنصب عن صوت الصغائر .. ثم صار الصغير كبيرا صاغرا .. يطلب صلة الصبور وصون الموصوف بالعظمة ..
وقلت له يا إلهي وحرزي وموئلي أوصلني إليك..
أوصلني إليك .. أوصلني إليك ..
واجعل من نصيبي من صفقة الصلة أن تقبل علي إقبال الناصر بالمنصور .. واجعل آخر قولي قبل الشهادة ..
صاد
والقرآن ذي الذكر.

طارق شفيق حقي
14/09/2008, 11:32 PM
سلام الله عليك

أخي الكريم مروان تكتب برمزية جميلة
لكني أرى أن المادة هنا مكانها قسم الرسائل الأدبية

وبذلك سيتم نقلها إلى هناك

لكننا نفتح باب الحوار لما ترى من آفاق

حياك الله

روان أم المثنى
15/09/2008, 12:15 AM
http://www.jewelsuae.com/psd/allDoroos/Doroos/d0Glitter/d0Glitter30.gif



الأخ اكريم



مــروان


هذا الكلام الذي كتبته ليس غيرمحاولة تفسير مغلوطة لآيات كتاب الله


بل هو تحريف لكلمات الله عن مواضعها


وترديد للظنون والتخرصات اليهودية المبتدعة التي لا صلة لها بالحق والعلم والهدى


ومن قال بهذه الظنون وتلك الأغلوطات فقد قال بالرأي والهوى


وعن علي رضي الله عنه : قال : قال صلى الله عليه وسلم :


"إنها ستكون فتن ، قلت فما المخرج منها يا رسول الله ؟


قال : كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم "


وأتساءل كيف جعلت مثل هذه المغالطات والأدعية العجيبة


الواضح عليها أثر التكلف والصنعة رسالة أدبية؟


أتمنى أن نرى لك رسالة أدبية بمفهومها الحقيقي في مرة قادمة




http://www.jewelsuae.com/psd/allDoroos/Doroos/d0Glitter/d0Glitter30.gif

طارق شفيق حقي
15/09/2008, 12:28 AM
الأخت الكريمة روان

لا أرى فيما كتبه الأخ محاولة لتفسير القرآن

وهذه الأحرف المقطعة لا يعلم سرها إلا الله ، رغم أن هناك من فسرها

أما عن نص الأخ الكريم فهي محاولة لاستلهام مادة إبداعية منها ولا علاقة لها بتفسير القرآن

وذلك فيما أراه جائز

وأنتظر رد الأخ الكريم مروان

مروان الطيب بشيري
15/09/2008, 03:35 PM
الاخ الكريم طارق شفيق حقي .. في نصوصي - أحد عشر sms - أبواب اليقين - مفتاح مريم . أحاول التأسيس لجنس أدبي جديد سميته " اللبنة " وهو لبنات أو وحدات تجمع بين عناصر الومضة الشعرية القصصية رهانها على التكثيف اللغوي والترميز القصصي في قطع منسقة وعضوية تشترك في موضوع واحد ..أرجو فتح ورشة نقاشية لهذا الطرح وإثرائه .. مودتي

مروان الطيب بشيري
15/09/2008, 04:57 PM
الأخت روان يوسف.. لم يترك لنا أساطين التفسير من دلو ندلي به في تفسير النصوص القرآنية من أمتال القرطبي والنووي وابن كثير والنص مجرد ومضات قصصية شعرية تصور دورة حياة عارف ولد في لبنة كاف وشب في لبنة ها ثم مات ذويه في لبنة يا ثم كبر وشاخ في لبنة عين حتى توفي في لبنة صاد فالنص ليس أبدا محاولة تفسيرية تخرج عما تواترت عليه عصبة السنة والجماعة بالقبول والتسليم بالشريعة على ما جاءت به وأنا على ما قالوه حذو النعل بالنعل .. لذلك استغربت ما أوردته من سبة ترديد ما يقوله الخراصون من أهل الكتاب و اتهامي بديدن الغلاة من الصوفية وإفكهم واستفضت في إطلاق الكلام على عواهنه دون التثبت حتى اختلط عليك الامر واعتبرت النص تفسيرا ولو حباك الله بحس الرامز لاهتديت الى التفريق بين القصة والتفسير الذي أجد النص منه براء فهو نسج على منوال ترتيب حروف مدخل مريم كقصة فقط تستعير هذا المنوال للنسج عليه وإني أعلم كما تعلمين أن مفاتيح الصور مثل كهيعص-الم-الر-الص-صاد-حم-يس-طسم-...لا يعلم تفسيرها إلا الله والراسخون في العلم وقد يستأثر بها الله في علم الغيب لديه .. فأرجو فهم النص في هذا السياق و الانشغال به كنص صرف لا ينتقل من مضان اللغة إلى أدلجة دينية ..

طارق شفيق حقي
15/09/2008, 08:33 PM
الأخت روان يوسف.. لم يترك لنا أساطين التفسير من دلو ندلي به في تفسير النصوص القرآنية من أمتال القرطبي والنووي وابن كثير والنص مجرد ومضات قصصية شعرية تصور دورة حياة عارف ولد في لبنة كاف وشب في لبنة ها ثم مات ذويه في لبنة يا ثم كبر وشاخ في لبنة عين حتى توفي في لبنة صاد فالنص ليس أبدا محاولة تفسيرية تخرج عما تواترت عليه عصبة السنة والجماعة بالقبول والتسليم بالشريعة على ما جاءت به وأنا على ما قالوه حذو النعل بالنعل .. لذلك استغربت ما أوردته من سبة ترديد ما يقوله الخراصون من أهل الكتاب و اتهامي بديدن الغلاة من الصوفية وإفكهم واستفضت في إطلاق الكلام على عواهنه دون التثبت حتى اختلط عليك الامر واعتبرت النص تفسيرا ولو حباك الله بحس الرامز لاهتديت الى التفريق بين القصة والتفسير الذي أجد النص منه براء فهو نسج على منوال ترتيب حروف مدخل مريم كقصة فقط تستعير هذا المنوال للنسج عليه وإني أعلم كما تعلمين أن مفاتيح الصور مثل كهيعص-الم-الر-الص-صاد-حم-يس-طسم-...لا يعلم تفسيرها إلا الله والراسخون في العلم وقد يستأثر بها الله في علم الغيب لديه .. فأرجو فهم النص في هذا السياق و الانشغال به كنص صرف لا ينتقل من مضان اللغة إلى أدلجة دينية ..



سلام الله عليك
كان ظني بنصك هكذا
ولكننا في مربد حواري لذا يجب أن نستمع للأخرين
وربما لديهم كلام جديد على ردك
أنا قد قلت مقالتي من خلال فهمي المتواضع لنصك وبردك قد ثبته في صدري

لك شكري

طارق شفيق حقي
15/09/2008, 08:39 PM
الاخ الكريم طارق شفيق حقي .. في نصوصي - أحد عشر sms - أبواب اليقين - مفتاح مريم . أحاول التأسيس لجنس أدبي جديد سميته " اللبنة " وهو لبنات أو وحدات تجمع بين عناصر الومضة الشعرية القصصية رهانها على التكثيف اللغوي والترميز القصصي في قطع منسقة وعضوية تشترك في موضوع واحد ..أرجو فتح ورشة نقاشية لهذا الطرح وإثرائه .. مودتي


أخي الكريم الفكرة طيبة وقد نشرت مثيلاً لها وأسميتها قصة الومضة
تعتمد القصة على ومضات مستقلة تشكل قالب القصة الكامل


شخصياً لا أكترث بمن بدأ ومن انتهى


ما يهمني من أبدع
ففي حد علمي أن المبدع في إبداعه يشكل طرقاً جديدة للتعريف بالفن القصصي
ويشكل نسقاً يقتدى
وأرى أننا بحاجة لتعديل اسم القصة القصيرة جداً أولاً
وستأتي أجناس أدبية تقوم على هذه الومضة
وفي تراثنا نماذج وأجناس أدبية رفيعة كثيرة
منها النوادر والملح والأخبار والطرائف التي وردت عن الخلفاء والظرفاء
ولا مندوحة لنا أن نستفاد منها ونبني عليها ونمتد منها ومن تراثنا وإلا سيموت هذا الجنس الأدبي ويضمر كما ضمرت كثير من الأجناس الأدبية المنسوخة والمقلدة


حياك الله

مروان الطيب بشيري
15/09/2008, 08:58 PM
أخي طارق .. الخلاف لا يفسد للود قضية .. وأناأحرص على احترام مختلف الآراء فأدب الاختلاف مكسب لنا في المربد.. أما عن الومضة فأشد على يدك وأثني على جهودك في إحياء وتجديد روافد العربية لغة وفكرا .. مودتي