المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوعي العربي ..الــهـــــروب الأمريـــكي



علاء ابراهيم
12/09/2008, 02:19 PM
الــهـــــروب الأمريـــكي .. مفــــاتيـحه في إســرائـيل http://1.bp.blogspot.com/_6oqUfvZpEZY/SMkCpz1-bII/AAAAAAAABVE/gYogHNQD4YA/s400/bush_israel.jpg


يخُطئ من يظن او يعتقد بان الإنسحاب الأمريكي من العراق هو بيد بوش او إدارته لانه لا يملك اي إستراتجية لسحب قواته و لا يعرف كيف يخرج او كيف يبقي هناك ، ويخطئ من يعتقد بان الرئيس الأمريكي المقبل سواءاً كان ديمقراطياً او جمهورياً سوف يكون قرار الإنسحاب من العراق قراره لان قرارالإنسحاب اليوم هو بيد إدارة الكيان الصهيوني سواء كان في تل أبيب او كان في واشنطن مع اللوبي اليهودي "ايباك"وجماعات الضغط التي تقدم مصلحة اسرائيل على مصالح واشنطن ، ربما كان قرار الغزو والإحتلال هو قرارأمريكي خالص علي الرغم من أن الكيان الصهيوني قد شارك مشاركة مباشرة في التحريض والتحضير في كل المراحل ، وقد ذكرت الصحافة الصهيونية بأن كيانها قد قدم مساعدات لوجستية هامة الى القوات الأميركية الغازية، وأن المطارات العسكرية ومخازن الذخيرة ومنظومات الإستخبارات الإسرائيلية قد وضُعت بتصرف القيادة الأميركية ولكن بعد الغزو والإحتلال تغير الأمرالي الدرجة التي لا يستطيع من أشعل الحرب أن يطفئها لان مقاييس القوة قد تغيرت اليوم ولذا أصبح قرار الإنسحاب من العراق هو بيد إسرائيل وليس بيد أمريكا فالولايات المتحدة الأمريكية لم تحقق أي أهداف لها من إحتلال العراق اللهم وإن إستطاعت أن تدُمر وتخًرب هذا البلد العظيم بشعبه وحضارته ولكنها فشلت في أن تجعل منه قاعدة لها في المنطقة تستطيع أن تقود من خلالها عملياتها العسكرية في آي حروب متوقعه لها مستقبلاً وكل هذا بفضل ما أحدثته المقاومة العراقية والتي قلبت كل المعايير والنظريات العسكرية في العصر الحديث ، لقد سعت أمريكا من خلال إحتلالها للعراق تقديم الحماية والأمن للكيان الصهيوني المتمثل في المصالح الحيوية الإستراتيجية البعيدة المدى لكيان الأحتلال الصهيوني، والتي على أساسها نشأت نظريات الأمن الاستراتيجي والوقائي والإستباقي الصهيوني، وكان العراق وعلى مدى العقود الماضية يحتل مركز الأهتمام الأول في نظريات الأمن الإستراتيجي الصهيوني لما يمثله من ثقل سياسي إقتصادي عسكري فاعل في الجبهة العربية المناهضة للاحتلال، ولما أثبته من قدرة على حماية وتحصين الأمن القومي العربي في مواجهة التحديات والأخطار الصهيونية والإستعمارية على حد سواء والإستراتجية الإسرائيلية تقوم علي تحقيق أهدافها الصهيونية المعاصرة وذلك من خلال تجزئة الدول العربية والإسلامية وبلقنة الوطن العربي وربط الأقتصاد العربي بالأقتصاد الإسرائيلي من منطلق السيطرة والتبعية ولهذا يسعي الكيان الصهيوني الي تفتيت وتجزئة الأمة العربية بما يضمن لها أمنها ولذا تذهب الإستراتجية الإسرائيلية الي أن اللغة الوحيدة التي يفهمها العرب هي لغة القوة وأن إبقاء العالم العربي في حالة تجزئة وفرقة هو الذي يضمن لها التمدد والتوسع ولذا لن تقوي أمريكا علي سحب او إعادة إنتشار لقواتها الموجودة في العراق بمنائ عن الكيان الصهيوني في إسرائيل لان الهدف الإستراتيجي للغزو والإحتال هو مطلب صهيوني قديم و أن “اسرائيل” في صلب الإستراتيجية الأمريكية في المنطقة، والولايات المتحدة لا تأخذ أي قرار إلا وتكون “اسرائيل” جزءاً منه، ولها مصلحة أساسية فيه فالصهاينة يركبون القوة الأمريكية، فهم في مركز القرار السياسي والاقتصادي في امريكا ، والذي يوجه السياسة في أمريكا هو الاقتصاد الذي يتحكم فيه الصهاينة ، لذلك فهم من يوجهون السياسة الأمريكية لخدمة مصالحهم ، إلا أن كما ذكرنا بان الهدف من الغزو والإحتلال لم يقدم لامن إسرائيل آي شئ فقد أصبح الكيان أكثر تهديدا اليوم وبعد الغزو من السابق وفقدت القوة الأمريكية هيبتها وإنعكس هذا الضعف علي الكيان الأسرائيلي نفسه وعلي جيشه وبات هذا واضحا أثنا ء حرب لبنان في تموز 2006لتؤكد هذه المسالة فاليوم لم تعد أمريكا كسابق عهدها في ظل الديون المتراكمة عليها والتي تتراوح من 7الي 8 تريليون دولار فضلا عن العجز السنوي الذي يصل الي 450 بليون دولار وعلي الصعيد العسكري وصلت القوة الأمريكية الي نهاية الطريق بعد تهاوي قدرة الجيش الأمريكي الصهيوني، لما تمثله الزيادة في الخسائر المعلنه والغير معلنه وأصبح الجيش الأمريكي غارقا في مستنقع لايستطيع الخروج منه مع تدني الحالة النفسية للجنود وإقدامهم علي الهروب والإنتحار والموت صعقاً، ولذا تسعي الإدارة الأمريكية بعد تصاعد وتيرة وإصرار المقاومة في إنسحاب سريع أكثر من آي وقت آخر، وأن ما يًُعلن عنه من تحسن في الأمن وإنخفاض في هجمات المقاومة مع الإعلان عن إتفاقيات أمنية مع تسليم الملف الأمني للحكومة العراقية ما هي الا وسيلة لإيجاد مخرج للهروب وأن ثمة مؤشرات واضحة وكثيرة تؤكد أن أمريكا تستعد بجدية للانسحاب إلا أن الكيان الصهيوني هو الذي يخشي إنسحاب أمريكي من العراق لان ذلك سيُفهم وكانه إنتصار لقوي المقاومة وسيمثل خطورة فادحة علي إسرائيل ويشجع قوي المقاومة في كل دول المنطقة العربية علي إنتهاج نفس المنهج العراقي للمقاومة فالكيان الإسرائيلي يعلم حقيقة المأزق الأمريكي ولكن يرفض آي مشاريع او أحاديث للإنسحاب وذلك لان الكيان الصهيوني يرغب في أن تحافظ الإدارة الأمريكية علي تواجد قوي في العراق لان ذلك هو الطريق الوحيد للتصدي للتهديدات التي تواجه مشاريعها الصهيونية في المنطقه وأن ما يخشاه الصهاينة من هروب أمريكي محتمل ووشيك من العراق هو أن الإنسحاب الأمريكي سيؤدي الي تغيير الوضع الإستراتيجي في المنطقة بسبب زيادة عمليات المقاومة وتصاعدها مما يساعد علي إيجاد إمتداد إقليمي إسلامي يمتد من العراق الي فلسطين بفضل توحد جهود أبناء المقاومة من المجاهدين في كل من العراق وفلسطين وذلك اذا ما تحررت العراق وأنسحب الجيش الأمريكي ونقلت جريدة هارتس الإسرائيلية عن مسئول صهيوني لم تذكر أسمه بانه يخشي من إنسحاب أمريكي سريع من العراق لانه سيكون له تاثير سلبي عليهم ويضيف بان ذلك الإنسحاب سيؤدي الي بروز أهمية المقاومة في الشارع العربي وهو ما سينعكس بالطبع علي الكيان الصهيوني إضافة الي عدم إستطاعة عودة أمريكا مرة أخري الي المنطقة ، ولذا هلل الكيان الصهيوني بعد الغزو والإحتلال بسقوط العراق وراح اذنابه يذهبون الي أن الكيان قد حقق العديد من المكاسب وأهمها خروج العراق كدولة عربية قوية عسكريا من دائرة الصراع العربي الصهيوني وإعتبروا أن سقوط النظام العراقي يمثل ضربة قاسمة للتيار العربي القومي مما سيؤدي الي تراجع كل دولة عربية داخل حدودها وتخليها عن القضايا القومية وخاصة الصراع العربي الإسرائيلي ، إذن من يرفض قرار الإنسحاب الأمريكي من العراق هي إسرائيل وأن مفاتيح هذا القرار هي بيد الصهاينة وإسرائيل تحاول من خلال عقد الإتفاقبات والمعاهدات المسيطرة علي السيادة العراقية التي يتم عقدها مع الحكومة العراقية العميلة الي تامين أمنها القومي الداخلي ويبدو أن الولايات المتحدة قبل مغادرة العراق تريد الإنتقال الى مرحلة أخرى، من خلال إجبار العراق على الإعتراف باسرائيل وإقامة علاقات دبلوماسية معها، مع كل ما يفرضه التطبيع من إجراءات سياسية واقتصادية وأمنية وخلافها، بحيث يتم نزع العراق من أمته وقضاياها وإلحاقه بالكيان الصهيوني وخوفا من الإنسحاب المتوقع تحاول أمريكا من خلال عملائها وحلفائها من المارينز العرب في المنطقه الحصول علي تطمينات لتقديمها الي الكيان الصهيوني في حالة الهروب الذي سوف تضطر اليه ولهذا جاءت الرحلة المكوكية الاخيرة لنذير السوء كونداليزا الي منطقة الشرق الأوسط والي دول المغرب العربي لكي تحصل علي وعود لقبول المزيد من حماية أمن إسرائيل وقمع آي دور إسلامي يهدد الوجود الإسرائيلي وتحاول أمريكا تحييده عن طريق عزله تحت زريعة مكافحة الإرهاب ، ومن ناحيتنا نحن نثمن كل ما يطالعنا به الشرفاء في كتاباتهم من تقارير ودراسات للتحذير من التغلغل الصهيوني وخطره علي العراق ومن ثم أيضا التواجد الإسرائيلي المعلن اليوم في العراق وتحت مسميات كثيرة وهذا ليس بجديد فمنذ اليوم الأول للغزو والحرب علي العراق ونحن ننبه عن ذلك في كل المناسبات ولكن اليوم تأكد لنا بما لا يدع مجالاً للشك من هذا التغلغل بكل صوره ولكن لم يقل لنا أحد ماذا نحن فاعلون أمام هذه الهجمة الصهيونية الشرسة فلا بد أن يكون هناك مشروع عربي إسلامي وقومي لمواجهة هذا الخطر الحقيقي وليس فقط أن ننبه ولكن أيضا أن نبادر بطرح أفكار وخطط لمواجهة الإحتلال الصهيوني الإسرائيلي للعراق ولكن الكلمة الاخيرة التي نوجهها الي كل المجاهدين، قادة وكوادر، الفصائل الجهادية للمقاومة العراقية أن كلمة السر الوحيدة التي تضعنا على طريق السلامة والنصر هي وحدة القوى العراقية المقاومة القومية والإسلامية أن العالم ينظر الى المقاومة العراقية بصفتها رافعة الحرية لا خيار أمامكم سوى الوحدة ، ومن دون هذه الوحدة سيتحول العراق المنتصرالى قلعة محاصرة مستنزفة من الداخل سرعان ما سينجح الغرب الإستعماري والصهيونية في إختراقها وإحتلالها من جديد أن العدو الصهيوني وأذنابه لا يعرفون الا لغة المقاومة فهم يخافون الموت كحبنا للشهادة فلتكن المقاومة هي الفيصل فلن ينسحبوا إلا باستنزافهم فلا تعطوا لهم وقتا لان يلتقطوا أنفاسهم فهي الطريقة الوحيدة للخروج والهروب تحت جنح الظلام ، أن أرواح الشهداء والضحايا من قادة ورجال هذا البلد و الذين تحملوا قسوة الإحتلال لن تغفر لكم خطاياكم أن لم تلبوا نداء الوحده والمصلحة الوطنية، لقد سجَّلت المقاومة العربية ضد الإستعمار النصر تلو النصر وصولا الي المقاومة العراقية التي تسجل ليس للعرب نصراً فحسب، وإنما تسجل النصر لجميع حركات التحرر في العالم فلا سبيل أمام العدو المحتل وأذنابه سوي المقاومة والمقاومة هي وحدها صاحبة القرار وصاحبة التفاوض والمبادرات من أجل خروج المحتل وأذنابه فانتم أيها المجاهدون حماة الأمة ومجدها وفخرها وعزها ومن يملك الحديث باسمها فسيروا علي بركة الله ، الله اكبر وعاشت فلسطين وعاش العراق قلعة الأسود وعاشت المقاومة وليخسأ الخاسئون
الــــوعــي الــعربــي
http://www.alarabi2000.blogspot.com (http://www.alarabi2000.blogspot.com)

احمد ال رشراش
13/09/2008, 03:23 PM
استاذي الفاضل ....... علاء ابراهيم

تحية معطرة باريج الاخوة

اخي الغالي في ما جاء بموضوعك اعلاه

نعم اخي ليست لامريكا اي كلمة قبل ان تاخذ الراي والمشورة والامر من البنت المدللة اسرائيل

وما فعلت امريكا ما فعلته باحتلالها للعراق او افغانستان الى لكي تضع اسرائي في مناْى من الخطر المحدق بها اذا استمر زحف المقاومة الباسلة التي ان شاء الله ستدك تل ابيب على رؤس هؤلاء الخنازير

نعم لم تنشر ولم تسحب ولم تبقي امريكا جنديا واحدا من العراق الى بعد انت تاخذ راي لاعب الشطرنج اسرائيل

اليك اخي هذه المعلومة

في تفجيرات الحادي عشر من ايلول هناك في برج التجارة العالمي معقل تجار المافية اليهود يوجد الاف الموظفين من اليهود لم يكونو موجودين في ذلك اليوم فبماذا تفسر ذلك

وما الهجمة الاعلامية المحمومة على ايران الى مسرحية يريدو ان يوهمو بها الناس ان امريكا معاداية لايران على العكس اكبر حليفة لامريكا في المنطقة هي ايران

وبشراك اخي فان المقاومة الباسلة في العراقي ستضرب البردعة والحمار

وان شاء الله سيكون النصر حليف سواعد مقاومتنا الشريفة

وللموضوع بقية

لكني لا اريد الاطالة لافسح المجال لاخوتي

لك مني كل الحترام والتقدير

دمت بالف خير

اخوك
احمد ال رشراش

احمد ال رشراش
13/09/2008, 03:31 PM
استاذي الفاضل ....... علاء ابراهيم

تحية معطرة باريج الاخوة

اخي الغالي في ما جاء بموضوعك اعلاه

نعم اخي ليست لامريكا اي كلمة قبل ان تاخذ الراي والمشورة والامر من البنت المدللة اسرائيل

وما فعلت امريكا ما فعلته باحتلالها للعراق او افغانستان الى لكي تضع اسرائي في مناْى من الخطر المحدق بها اذا استمر زحف المقاومة الباسلة التي ان شاء الله ستدك تل ابيب على رؤس هؤلاء الخنازير

نعم لم تنشر ولم تسحب ولم تبقي امريكا جنديا واحدا من العراق الى بعد انت تاخذ راي لاعب الشطرنج اسرائيل

اليك اخي هذه المعلومة

في تفجيرات الحادي عشر من ايلول هناك في برج التجارة العالمي معقل تجار المافية اليهود يوجد الاف الموظفين من اليهود لم يكونو موجودين في ذلك اليوم فبماذا تفسر ذلك

وما الهجمة الاعلامية المحمومة على ايران الى مسرحية يريدو ان يوهمو بها الناس ان امريكا معاداية لايران على العكس اكبر حليفة لامريكا في المنطقة هي ايران

وبشراك اخي فان المقاومة الباسلة في العراقي ستضرب البردعة والحمار

وان شاء الله سيكون النصر حليف سواعد مقاومتنا الشريفة

وللموضوع بقية

لكني لا اريد الاطالة لافسح المجال لاخوتي

لك مني كل الحترام والتقدير

دمت بالف خير

اخوك
احمد ال رشراش

علاء ابراهيم
13/09/2008, 07:36 PM
الاخ العزيز والاستاذ الفاضل / احمد ال رشراش

تحية لك والي كل عربي واعي
شكرا علي مشاركتك ومساهمتك بالراي الحر المستنير.
وكل عام ونحن منتصرون باذن الله طالما هناك اخوة مجاهدين امثالك
ولك مني كل الشكر والاحترام
اخوك
علاء