المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وطن البراءة



أحمد عبد الرحمن جنيدو
12/09/2008, 01:45 AM
وطن البراءة
(شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
(1)
وجه البراءة وجهها،
ونقاوة الألوان تعطيك اليقينْ.
سحر الشروق جبينها،
والنور في عسل العيون تأصّلٌ
لــبٌّ سكينْ.
وهي المحاذير التي تركتْ مشاهدها
على الجسد القرينْ.
وهي البساطة
كالحمامة إنْ تبيض على العرينْ.
عمر الطفولة عيشها،
فحو النداوة في حياء الوجه،
يطفو فوق بارقة الجبينْ.
في الهمس تختصر الغناء،
وفي الطلوع تذيب ذاكرة السنينْ.
في الحسِّ تكتمل الحكاية،
حسّها بالآخر المسلوب
يغني البائسينْ.
في صوتها نايُ النوى يزكي فصول الحبّ
أغنية ً تداعب يائسينْ.
وهي التكامل في الحضور،
وفي الغياب وفي التأكـّد والظنونْ.
رعش المحبّة من يديها،
والغطاء لبردك الشعريِّ
يرويه نضوجٌ من ينابيع الحنينْ.
هي لحظة ُ الأحلام والإيحاء،
مبدعة الجنونْ.
(2)
وفسيحة ٌ كالنور أوسع من ضحى،
وعميقة ٌ كاللؤلؤ المدفون في الأعماق،
أبعد من مداركنا،
وأجمل من خيالْ.
وقريبة ٌ للروح،
أقرب بالبعيد من الوصالْ.
هي نغمة الأوتار في قيثارة ٍ شردتْ،
تعانق عندليب الغصن،
يعزف في الفضاء شجونه دون اعتقالْ.
هي رقصة ُ الحجل البديعة والسنونو،
والحكايات المعفـّرة السوالف والخصالْ.
هي أمّنا الأولى،
ونطق البوح والماء الزلالْ.
هي ضحكة الأطفال في عيد الربيع
هي الجمالْ.
أحبيبتي؟!
يا صوتنا المبتور من كتب السؤالْ.
وجع المواويل المقيم على صدور العاشقين،
وليلة التكوين،
نشوته النبيذ كمن معتـّقة الثمالة
سكرة الغرقان في بحر الزوالْ.
أصغيرتي؟!
مازلت أركض في حوافي الحلم،
أتعبني الوصول،
وأرّق الإحساس تسليم المحالْ.
حاولت صلب السرّ في عقل الخمول،
فسال من أرق السطور دمٌ ،
وذاب الصوت في صخب الجدالْ.
(3)
من أنت يا وجه البراءة؟
يا تراب الجسم والعمق المثيرْ.
يا رعشة المذهول بالأمل الكبيرْ.
أمي تمشّط شعرها في مدفن الفقراء،
والرئة انشقاقٌ للدخان
وللرماد وللسعيرْ.
يا حلمنا المغلوب فوق المستحيل،
وتحت أنقاض الكسيرْ.
آمنت فيك،
تصالح الشيطان من نفسي،
تزوّج شهريار خصوبتي،
والزرع أنجب خافقي،
أصبحت في زخِّ الهوامش كالأسيرْ.
في ظلـّه الوثنيّ نامتْ رغبتي،
بالعيش أكوام الأخيرْ.
يا أمنا الأولى،
وآخرنا المصاب،
بنزلة التكتيم،
كل شواهد التاريخ واقفة،
وصوت الأرض و التاريخ صار المستجيرْ.
وجه المآسي وجهها،
والشعب يجهل ما المصيرْ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
23/4/2008

محمدذيب علي بكار
12/09/2008, 04:29 PM
أحمد عبد الرحمن جنيدو;وطن البراءة
(شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
وجه البراءة وجهها،
ونقاوة الألوان تعطيك اليقينْ
سحر الشروق جبينها،

والنور في عسل العيون تأصّلٌ
لــبٌّ سكينْ.
وهي المحاذير التي تركتْ مشاهدها
على الجسد القرينْ
وهي البساطة
كالحمامة إنْ تبيض على العرينْ.
عمر الطفولة عيشها،
فحو النداوة في حياء الوجه،
يطفو فوق بارقة الجبينْ.
في الهمس تختصرالغناء،
وفي الطلوع تذيب ذاكرة السنينْ.
في الحسِّ تكتمل الحكاية،
حسّها بالآخر المسلوب
يغني البائسينْ
في صوتها نايُ النوى يزكي فصول الحبّ
أغنية ً تداعب يائسينْ.
هي التكامل في الحضور،
وفي الغياب وفي التأكـّد والظنونْ
رعش المحبّة من يديها،
والغطاء لبردك الشعريِّ
يرويه نضوجٌ من ينابيع الحنينْ
هي لحظة ُ الأحلام والإيحاء،
مبدعة الجنونْ
(2) وفسيحة ٌ كالنور أوسع من ضحى،
وعميقة ٌ كاللؤلؤ المدفون في الأعماق،
أبعد من مداركنا،
وأجمل من خيالْ
وقريبة ٌ للروح،
أقرب بالبعيد من الوصالْ
هي نغمة الأوتار في قيثارة ٍ شردتْ،
تعانق عندليب الغصن،
يعزف في الفضاء شجونه دون اعتقالْ
هي رقصة ُ الحجل البديعة والسنونو،
والحكايات المعفـّرة السوالف والخصالْ
هي أمّنا الأولى،
ونطق البوح والماء الزلالْ
هي ضحكة الأطفال في عيد الربيع
هي الجمالْ
أحبيبتي؟!
يا صوتنا المبتور من كتب السؤالْ
وجع المواويل المقيم على صدور العاشقين،
وليلة التكوين ، نشوه النبيذ كمن معتـّقة الثمالة
سكرة الغرقان في بحر الزوالْ.
أصغيرتي؟!
مازلت أركض في حوافي الحلم،،
أتعبني الوصول ، وأرّق الإحساس تسليم المحالْ
حاولت صلب السرّ في عقل الخمول،
فسال من أرق السطور دمٌ ،
وذاب الصوت في صخب الجدالْ
(3)
من أنت يا وجه البراءة؟ تراب الجسم والعمق المثيرْ
يا رعشة المذهول بالأمل الكبيرْ
أمي تمشّط شعرها في مدفن الفقراء،
والرئة انشقاقٌ للدخان
وللرماد وللسعيرْ
يا حلمنا المغلوب فوق المستحيل،
وتحت انقاض لكسيرْ.
آمنت فيك، الشيطان من نفسي،
تزوّج شهريار خصوبتي،
والزرع أنجب خافقي،
أصبحت في زخِّ الهوامش كالأسيرْ
في ظلـّه الوثنيّ نامتْ رغبتي،
بالعيش أكوام الأخيرْ
يا أمنا الأولى،
وآخرنا المصاب،
بنزلة التكتيم،
كل شواهد التاريخ واقفة،
وصوت الأرض و التاريخ صار المستجيرْ
وجه المآسي وجهها،
والشعب يجهل ما المصيرْ.
23/4/2008

الاخ احمد عذرا على تطفلي لقد ازلت الزيدات اخوك محمد لي عودة

أحمد عبد الرحمن جنيدو
17/09/2008, 07:12 PM
شكراً صديقي العزيز محمدلك الامتنان والاحترام والتقديرلكن فاتك التعليق عليها غريبة

أحمد عبد الرحمن جنيدو
23/09/2008, 06:40 PM
أحمد عبد الرحمن جنيدو;وطن البراءة
(شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
وجه البراءة وجهها،
ونقاوة الألوان تعطيك اليقينْ
سحر الشروق جبينها،

والنور في عسل العيون تأصّلٌ
لــبٌّ سكينْ.
وهي المحاذير التي تركتْ مشاهدها
على الجسد القرينْ
وهي البساطة
كالحمامة إنْ تبيض على العرينْ.
عمر الطفولة عيشها،
فحو النداوة في حياء الوجه،
يطفو فوق بارقة الجبينْ.
في الهمس تختصرالغناء،
وفي الطلوع تذيب ذاكرة السنينْ.
في الحسِّ تكتمل الحكاية،
حسّها بالآخر المسلوب
يغني البائسينْ
في صوتها نايُ النوى يزكي فصول الحبّ
أغنية ً تداعب يائسينْ.
هي التكامل في الحضور،
وفي الغياب وفي التأكـّد والظنونْ
رعش المحبّة من يديها،
والغطاء لبردك الشعريِّ
يرويه نضوجٌ من ينابيع الحنينْ
هي لحظة ُ الأحلام والإيحاء،
مبدعة الجنونْ
(2) وفسيحة ٌ كالنور أوسع من ضحى،
وعميقة ٌ كاللؤلؤ المدفون في الأعماق،
أبعد من مداركنا،
وأجمل من خيالْ
وقريبة ٌ للروح،
أقرب بالبعيد من الوصالْ
هي نغمة الأوتار في قيثارة ٍ شردتْ،
تعانق عندليب الغصن،
يعزف في الفضاء شجونه دون اعتقالْ
هي رقصة ُ الحجل البديعة والسنونو،
والحكايات المعفـّرة السوالف والخصالْ
هي أمّنا الأولى،
ونطق البوح والماء الزلالْ
هي ضحكة الأطفال في عيد الربيع
هي الجمالْ
أحبيبتي؟!
يا صوتنا المبتور من كتب السؤالْ
وجع المواويل المقيم على صدور العاشقين،
وليلة التكوين ، نشوه النبيذ كمن معتـّقة الثمالة
سكرة الغرقان في بحر الزوالْ.
أصغيرتي؟!
مازلت أركض في حوافي الحلم،،
أتعبني الوصول ، وأرّق الإحساس تسليم المحالْ
حاولت صلب السرّ في عقل الخمول،
فسال من أرق السطور دمٌ ،
وذاب الصوت في صخب الجدالْ
(3)
من أنت يا وجه البراءة؟ تراب الجسم والعمق المثيرْ
يا رعشة المذهول بالأمل الكبيرْ
أمي تمشّط شعرها في مدفن الفقراء،
والرئة انشقاقٌ للدخان
وللرماد وللسعيرْ
يا حلمنا المغلوب فوق المستحيل،
وتحت انقاض لكسيرْ.
آمنت فيك، الشيطان من نفسي،
تزوّج شهريار خصوبتي،
والزرع أنجب خافقي،
أصبحت في زخِّ الهوامش كالأسيرْ
في ظلـّه الوثنيّ نامتْ رغبتي،
بالعيش أكوام الأخيرْ
يا أمنا الأولى،
وآخرنا المصاب،
بنزلة التكتيم،
كل شواهد التاريخ واقفة،
وصوت الأرض و التاريخ صار المستجيرْ
وجه المآسي وجهها،
والشعب يجهل ما المصيرْ.
23/4/2008

يوسف أبوسالم
23/09/2008, 06:50 PM
أخي أحمد جنيدو
مساء الورد

قصيدة جميلة جدا
وعميقة ومعبرة
ومنسابة بلا تكلف
ومليئة بالصور البديعة المنتقاة
ولو حاولت الإشارة لتلك الصور لأخذت معظم القصيدة
تتميز القصيدة ..بمفردات منتقاة واستعارات جديدة
وتتمتع ببناء محكم من بدايتها إلى نهايتها
وحين نقرأها لا نملك إلا العودة لقراءتها أكثر من مرة
لحظات الوصف في القصيدة محلقة
والربط بين الحبيبة والوطن موفق للغاية
هذه قصيدة تقرأ حقا
تحياتي

أحمد عبد الرحمن جنيدو
23/09/2008, 06:58 PM
[أحمد عبد الرحمن جنيدو]وطن البراءة]
[ (شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو]
[
[وجه البراءة وجهها،]
[ونقاوة الألوان تعطيك اليقينْ]
[سحر الشروق جبينها،]
[والنور في عسل العيون تأصّل
[لــبٌّ سكينْ]
[وهي المحاذير التي تركتْ مشاهدها]
[على الجسد القرينْ]
[وهي البساطة]
[كالحمامة إنْ تبيض على العرينْ]
[عمر الطفولة عيشها،]
[فحو النداوة في حياء الوجه،]
[يطفو فوق بارقة الجبينْ.]
[في الهمس تختصر الغناء،]
[وفي الطلوع تذيب ذاكرة السنينْ.]
[في الحسِّ تكتمل الحكاية،]
[حسّها بالآخر المسلوب]
[يغني البائسينْ.]
[في صوتها نايُ النوى يزكي فصول الحبّ]
[أغنية ً تداعب يائسينْ]
[وهي التكامل في الحضور،]
[وفي الغياب وفي التأكـّد والظنونْ]
[رعش المحبّة من يديها،]
[والغطاء لبردك الشعريِّ]
[يرويه نضوجٌ من ينابيع الحنينْ]
[هي لحظة ُ الأحلام والإيحاء،]
[مبدعة الجنونْ]
[F]
[وفسيحة ٌ كالنور أوسع من ضحى،]
[وعميقة ٌ كاللؤلؤ المدفون في الأعماق،]
[أبعد من مداركنا،]
[وأجمل من خيالْ]
[وقريبة ٌ للروح،]
[أقرب بالبعيد من الوصالْ.]
[هي نغمة الأوتار في قيثارة ٍ شردتْ،]
[تعانق عندليب الغصن،]
[يعزف في الفضاء شجونه دون اعتقالْ]
[هي رقصة ُ الحجل البديعة والسنونو،]
[والحكايات المعفـّرة السوالف والخصالْ]
[هي أمّنا الأولى،]
[ونطق البوح والماء الزلالْ]
[هي ضحكة الأطفال في عيد الربيع]
[هي الجمالْ.
[أحبيبتي؟!
[يا صوتنا المبتور من كتب السؤالْ]
[وجع المواويل المقيم على صدور العاشقين،]
[وليلة التكوين،]
[نشوته النبيذ كمن معتـّقة الثمالة]
[سكرة الغرقان في بحر الزوالْ.]
[أصغيرتي؟]
[مازلت أركض في حوافي الحلم،]
[أتعبني الوصول،]
[وأرّق الإحساس تسليم المحالْ]
[حاولت صلب السرّ في عقل الخمول،]
[فسال من أرق السطور دمٌ ،]
[وذاب الصوت في صخب الجدالْ]
[**********
من أنت يا وجه البراءة؟]
[يا تراب الجسم والعمق المثيرْ]
[يا رعشة المذهول بالأمل الكبيرْ.]
[أمي تمشّط شعرها في مدفن الفقراء،]
[والرئة انشقاقٌ للدخان]
[وللرماد وللسعيرْ.]
[يا حلمنا المغلوب فوق المستحيل،]
[وتحت أنقاض الكسيرْ]
[آمنت فيك،]
[تصالح الشيطان من نفسي،]
[تزوّج شهريار خصوبتي،]
[والزرع أنجب خافقي،]
[أصبحت في زخِّ الهوامش كالأسيرْ]
[في ظلـّه الوثنيّ نامتْ رغبتي،]
[بالعيش أكوام الأخيرْ]
[يا أمنا الأولى،]
[وآخرنا المصاب،]
[بنزلة التكتيم،]
[كل شواهد التاريخ واقفة،t]
[وصوت الأرض و التاريخ صار المستجيرْ]
[وجه المآسي وجهها،]
[والشعب يجهل ما المصيرْ.]
[
[
[
[/

احمد ال رشراش
23/09/2008, 10:48 PM
الاستاذ الفاضل ......... احمد عبد الرحمن جنيدو

تحية عطرة

نص في غاية الجمال والروعة

اخذني نصك معه من البداية الى النهاية وكانني في رحلة شعرية

قصيدة اقل ما يقال عنها انها رائعة

تقبل مني احترامي وتقديري

دمت بود

احمد ال رشراش

محمدذيب علي بكار
24/09/2008, 12:18 PM
شكراً صديقي العزيز محمدلك الامتنان والاحترام والتقديرلكن فاتك التعليق عليها غريبة
الاخ الشاعر:o احمد :o.في غربة الروح وهذا اليأس الذي يملأ النفوس لابد انا يكون هناك هامش من الامل ربما في وجه البراءة او في عيون وطن ادمن البكاء .تحاول ان تقدم لليائسين اغنية الناي الحزين بصوت الحب هل استكثرت عليهم الفرح ؟ اخي:o احمد:o قصيدة:o جميلة وصفحات كثيرة لا تعطيها حقها . انت مبدع بلا اي مجاملة:7_5_133[1 في زمن اصبح كل :006:من يكتب كلمات شبه عادية يطلق عليها اسم شعر . دمت مبدعا اخوك محمد

صلاح المعاضيدي
24/09/2008, 03:38 PM
كانسيم يمر على سعفات نخل العراق فتهفه الدفلى على دجلة وتميس غصون الطرفاء على جانبي الفرات انساب همس قوافيك حزينا لكنه حزن مشوب بفرح مستتر بين السطور انها ريشة رسام ابدعت هذا الساط المخضب بحناء الفرح والحزن معا
سلمتَ ايها المغرد بحب الاوطان==دمت صديقا واخا