المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليس لك الخيار .......جديد..يوسف أبوسا لم



يوسف أبوسالم
29/08/2008, 06:58 PM
لَيْسَ لَكَ الْخَـيَارْ





لِي أنْتَ يا وَطَني

وليْسَ لكَ الخَيارْ..!



مُنْـذُ ابْتِداءِ الخَلْـقِِ

حتّى.....

يُطلِقُ الليلُ النّهارْ



مُنْـذُ اسْتَوى الزيتُونُ

مُختـالاً

بِطـُورِِ سنينِــهِ

فأوقـدَ زيتَـَهُ

نوراً ...على نور

ونـَـارْ



مُنـْذُ ابْتهاجِ الكُحْلِ

في أجْفانِها...

تلكَ الحبيبةُ

وهيَ فارِدة جَدائلها

على كَتفيكَ

تختلسُ الهوى

مِنْ حيثُ لا تدري

عصافيرٌ .......



تُمارِسُ طقسها اليوْمِيِّ

سقسقةً...بعين الشمسِِ

رَفرفةً مُلـونةً

تُمَشّطُ مَـدّكَ الصَّافي

تمُـرُّ بِبَالها الشهواتُ

حبّاتٍ

مُبيدًرةٍ السنابلْ



فإذا توعّدَها الجَرادُ

فليسَ لها الخيارُ

بأنْ تقاتلْ



لي أنْتَ يَا وَطَني

وليسَ لكَ الخَيارُ

بأنْ تَموتَ مُناضِلاً

أو أنْ تعيشَ مُكبلاً بالذلِّ

حتى لو

تفضّضتِ القيودُ

وذُهّبتْ

حَلقاتُ أعْناقِِ السَّلاسِلْ



مَهْمَا

تَوَالَى الليْلُ واتَّـشَحَتْْ

أهازيجُ الحبيبةِ بالسَّوادْ



مَهْما

نلبّدَتِ السَّماءُ بحالكات

غمامها





واسْتـلَّ

عَسْفُ الضَّيـْمِِ

ياقُوتَ النَّـدَى

مِنْ وَسْمِهَا



واصْطَفَّّـتِ الغِـرْباَنُ

تنْـعُـبُ

في شَوَارِدِ نَوْمِها



سيظلُّ يولَدُ

مِنْ مَنَاهِل رَحْمِهـَـا

الْمَطرُ المزمُزمُ

والجيادُ مطَهّماتٌ

والعِنــادْ



لي أنْتَ يا وَطَني

وليسَ لَـكَ الخَيارُ



بأنْ تكونَ حَبيبتي

بعضُ امْتِدَادِكَ

في..ثَنِيـَّاتِ الحقولْ



بعضُ اخْضِرَارِكَ في

سَجاجيدِ السُّهولْ

ألـقٌ توضَّأ بالفُصولْ

ريفٌ مزينًةٌ خَجولْ

عذراءُ كالقمرِ البَتولْ



فافْرِدْ جناحَكَ ضُمَّنا

كي نكتسي ذَوْبَ السَّنا

فالكونُ والدُّنيا لنا





فإذا

أفَاقتْ زهرةُ الدُّفـلى

تحوّمُ حولنا



نتبادل الأدوار

يا وطني

فأنت عتادها

وأنا الزنادْ



يوسف أبوسالم...

روان أم المثنى
29/08/2008, 07:11 PM
http://image.gostshare.com/files/79k0wbcpqewj3zuw25y3.gif

شاعرنا الفنان


هذه إطلالة لحجز مكاني

وتسجيل إعجاب أولي برائعتك

ولي عودة إذا شاء المولى

http://image.gostshare.com/files/79k0wbcpqewj3zuw25y3.gif

محمدذيب علي بكار
29/08/2008, 07:58 PM
الاخ يوسف وانا اطوف في هذه الديمةالخضراءالتي تقطر من حنايها هاتيك الكلمات شعرت انني اسافر بين الوطن الحب او الحب الوطن وانني اتنقل بين العاشق وبين المقاوم صور تجعل الكلمات تسكر من خمرة العذوبة ومن عذوبة الكلمة التي طرزت بلغة القرآن التي زادتها نور على نور ومن طور سيناء ايها العربي الهوى والقلب الى المدينة التي تمد جدائلها .هذه قراءة سريعة لان القصيدة اطربتني وانا مازلت اعاني من الدهشة لجمال ماقرأت اخوك محمد

الجمانة
29/08/2008, 08:42 PM
ريح التفاؤل هبت هنا ..


جميل ما قرأت ..

ولي عودة لهذه الرائعة ..


تحية لقلمك أستاذي يوسف ..

الناصري
29/08/2008, 09:30 PM
لَيْسَ لَكَ الْخَـيَارْ






لِي أنْتَ يا وَطَني


وليْسَ لكَ الخَيارْ..!




مُنْـذُ ابْتِداءِ الخَلْـقِِ


حتّى.....


يُطلِقُ الليلُ النّهارْ




مُنْـذُ اسْتَوى الزيتُونُ


مُختـالاً


بِطـُورِِ سنينِــهِ


فأوقـدَ زيتَـَهُ


نوراً ...على نور


ونـَـارْ




مُنـْذُ ابْتهاجِ الكُحْلِ


في أجْفانِها...


تلكَ الحبيبةُ


وهيَ فارِدة جَدائلها


على كَتفيكَ


تختلسُ الهوى


مِنْ حيثُ لا تدري


عصافيرٌ .......




تُمارِسُ طقسها اليوْمِيِّ


سقسقةً...بعين الشمسِِ


رَفرفةً مُلـونةً


تُمَشّطُ مَـدّكَ الصَّافي


تمُـرُّ بِبَالها الشهواتُ


حبّاتٍ


مُبيدًرةٍ السنابلْ




فإذا توعّدَها الجَرادُ


فليسَ لها الخيارُ


بأنْ تقاتلْ




لي أنْتَ يَا وَطَني


وليسَ لكَ الخَيارُ


بأنْ تَموتَ مُناضِلاً


أو أنْ تعيشَ مُكبلاً بالذلِّ


حتى لو


تفضّضتِ القيودُ


وذُهّبتْ


حَلقاتُ أعْناقِِ السَّلاسِلْ




مَهْمَا


تَوَالَى الليْلُ واتَّـشَحَتْْ


أهازيجُ الحبيبةِ بالسَّوادْ




مَهْما


نلبّدَتِ السَّماءُ بحالكات


غمامها






واسْتـلَّ


عَسْفُ الضَّيـْمِِ


ياقُوتَ النَّـدَى


مِنْ وَسْمِهَا




واصْطَفَّّـتِ الغِـرْباَنُ


تنْـعُـبُ


في شَوَارِدِ نَوْمِها




سيظلُّ يولَدُ


مِنْ مَنَاهِل رَحْمِهـَـا


الْمَطرُ المزمُزمُ


والجيادُ مطَهّماتٌ


والعِنــادْ




لي أنْتَ يا وَطَني


وليسَ لَـكَ الخَيارُ




بأنْ تكونَ حَبيبتي


بعضُ امْتِدَادِكَ


في..ثَنِيـَّاتِ الحقولْ




بعضُ اخْضِرَارِكَ في


سَجاجيدِ السُّهولْ


ألـقٌ توضَّأ بالفُصولْ


ريفٌ مزينًةٌ خَجولْ


عذراءُ كالقمرِ البَتولْ




فافْرِدْ جناحَكَ ضُمَّنا


كي نكتسي ذَوْبَ السَّنا


فالكونُ والدُّنيا لنا






فإذا


أفَاقتْ زهرةُ الدُّفـلى


تحوّمُ حولنا




نتبادل الأدوار


يا وطني


فأنت عتادها


وأنا الزنادْ




يوسف أبوسالم...









.
.
.
.
بل أنا الذي ليس لي الخيار في أن أقول إنها من الشعر المحرم لأنه يذهب العقل !!!!!
.
.
.
.

د.ألق الماضي
30/08/2008, 03:03 AM
المطلع يأسر القلب ...
ويخلب اللب...
ما ألحظه فيما تبدعه هو تلك اللغة المحلقة...
لغتك لغة منتقاة...
لغة مختارة...
لغة تصفها بأنها أرق من الماء النمير...
وإن شئت قلت قدت من صخر لصلابتها...
لغتك جمعت الحسنيين...
حين أقول لغتك...
لا يعني هذا إهمال الجوانب الأخرى في نصك...
لكنها بحق لغة مقيدة ...
نعم هي لغة تقيدنا ...
فلا نستطيع مبارحة المكان...

ثروت سليم
30/08/2008, 07:37 AM
لَيْسَ لَكَ الْخَـيَارْ






لِي أنْتَ يا وَطَني


وليْسَ لكَ الخَيارْ..!




مُنْـذُ ابْتِداءِ الخَلْـقِِ


حتّى.....


يُطلِقُ الليلُ النّهارْ




مُنْـذُ اسْتَوى الزيتُونُ


مُختـالاً


بِطـُورِِ سنينِــهِ


فأوقـدَ زيتَـَهُ


نوراً ...على نور


ونـَـارْ




مُنـْذُ ابْتهاجِ الكُحْلِ


في أجْفانِها...


تلكَ الحبيبةُ


وهيَ فارِدة جَدائلها


على كَتفيكَ


تختلسُ الهوى


مِنْ حيثُ لا تدري


عصافيرٌ .......




تُمارِسُ طقسها اليوْمِيِّ


سقسقةً...بعين الشمسِِ


رَفرفةً مُلـونةً


تُمَشّطُ مَـدّكَ الصَّافي


تمُـرُّ بِبَالها الشهواتُ


حبّاتٍ


مُبيدًرةٍ السنابلْ




فإذا توعّدَها الجَرادُ


فليسَ لها الخيارُ


بأنْ تقاتلْ




لي أنْتَ يَا وَطَني


وليسَ لكَ الخَيارُ


بأنْ تَموتَ مُناضِلاً


أو أنْ تعيشَ مُكبلاً بالذلِّ


حتى لو


تفضّضتِ القيودُ


وذُهّبتْ


حَلقاتُ أعْناقِِ السَّلاسِلْ




مَهْمَا


تَوَالَى الليْلُ واتَّـشَحَتْْ


أهازيجُ الحبيبةِ بالسَّوادْ




مَهْما


نلبّدَتِ السَّماءُ بحالكات


غمامها






واسْتـلَّ


عَسْفُ الضَّيـْمِِ


ياقُوتَ النَّـدَى


مِنْ وَسْمِهَا




واصْطَفَّّـتِ الغِـرْباَنُ


تنْـعُـبُ


في شَوَارِدِ نَوْمِها




سيظلُّ يولَدُ


مِنْ مَنَاهِل رَحْمِهـَـا


الْمَطرُ المزمُزمُ


والجيادُ مطَهّماتٌ


والعِنــادْ




لي أنْتَ يا وَطَني


وليسَ لَـكَ الخَيارُ




بأنْ تكونَ حَبيبتي


بعضُ امْتِدَادِكَ


في..ثَنِيـَّاتِ الحقولْ




بعضُ اخْضِرَارِكَ في


سَجاجيدِ السُّهولْ


ألـقٌ توضَّأ بالفُصولْ


ريفٌ مزينًةٌ خَجولْ


عذراءُ كالقمرِ البَتولْ




فافْرِدْ جناحَكَ ضُمَّنا


كي نكتسي ذَوْبَ السَّنا


فالكونُ والدُّنيا لنا






فإذا


أفَاقتْ زهرةُ الدُّفـلى


تحوّمُ حولنا




نتبادل الأدوار


يا وطني


فأنت عتادها


وأنا الزنادْ




يوسف أبوسالم...









مَن قال أن لَهُ الخِيَارْ
وأنا اخوكَ وانت يوسفُ
والهوى ماءٌ ونارْ
والذئبُ حولَ البيتِ صارَ مُؤمْرَكَاً
قتلَ النهارْ
أنا أنتَ يوسفُ في رؤى التاريخ
في الوطنِ الحبيبِ
وخلفَ أسوارِ الجدارْ
أنا أنتَ في الأشجارِ
في قلبِ الحبيبةِ
في محطاتِ القِطار
أنا أنتَ ياوطناً
وأنتَ حدائقُ الزيتونِ
في عينِ الصغارْ
ثروت سليم
أخي الحبيب الشاعر والفنان :
يوسف أبو سالم
أصمتُ في حرمِ جمالك جمالاً
وأثبِّتُ القصيدة في سماء الشِّعر
مع كل الحب والتحية

يوسف أبوسالم
30/08/2008, 10:16 AM
http://image.gostshare.com/files/79k0wbcpqewj3zuw25y3.gif



شاعرنا الفنان



هذه إطلالة لحجز مكاني


وتسجيل إعجاب أولي برائعتك


ولي عودة إذا شاء المولى



http://image.gostshare.com/files/79k0wbcpqewj3zuw25y3.gif



أهلا بك يا روان
سباقة دائما
بانتظار قراءتك
وما يتلوها من هطول
تحياتي

يوسف أبوسالم
30/08/2008, 10:23 AM
الاخ يوسف وانا اطوف في هذه الديمةالخضراءالتي تقطر من حنايها هاتيك الكلمات شعرت انني اسافر بين الوطن الحب او الحب الوطن وانني اتنقل بين العاشق وبين المقاوم صور تجعل الكلمات تسكر من خمرة العذوبة ومن عذوبة الكلمة التي طرزت بلغة القرآن التي زادتها نور على نور ومن طور سيناء ايها العربي الهوى والقلب الى المدينة التي تمد جدائلها .هذه قراءة سريعة لان القصيدة اطربتني وانا مازلت اعاني من الدهشة لجمال ماقرأت اخوك محمد



المبدع محمد بكار
مساء الورد

مرورك دائما حافل بالهطول

ويسعدني ذلك

قراءتك السريعة ..التقطت عصب القصيدة

الحبيبة الوطن والوطن الحبيبة

وبانتظار قراءتك المفصلة كعادتك

يبدو أن القراءة السريعة جعلتك تقرأ

طور سنينه فتظنها طور سينائه

المهم دائما أنتظر مرورك وكلماتك

شكرا لك أخي الكريم

تحياتي

يوسف أبوسالم
30/08/2008, 10:27 AM
ريح التفاؤل هبت هنا ..


جميل ما قرأت ..

ولي عودة لهذه الرائعة ..


تحية لقلمك أستاذي يوسف ..



الجمانة
مساؤك مفعم بالأمل

مرورك الأول هذا \حفّز قصيدتي

على إنتظار عودتك الكريمة

وبانتظار عودتك

هذه باقة شكر ملونة

تحياتي

يوسف أبوسالم
30/08/2008, 10:34 AM
.
.
.
.
بل أنا الذي ليس لي الخيار في أن أقول إنها من الشعر المحرم لأنه يذهب العقل !!!!!
.
.
.
.


أخي الناصري العزيز
مساء القلم الحر

سطران تكتبهما

فيعبران عن مكنون مشاعر متدفقة

غمرتني بها وأسعدتني

سطران لكنهما قالا كل شيء

أثمن إعجابك بالقصيدة

فلا ينبت للقصيدة أقدام تمشي عليها

إلا بمثل قراءتك وإعجابك

كل الشكر أخي

وتحياتي

يوسف أبوسالم
30/08/2008, 10:55 AM
المطلع يأسر القلب ...

ويخلب اللب...
ما ألحظه فيما تبدعه هو تلك اللغة المحلقة...
لغتك لغة منتقاة...
لغة مختارة...
لغة تصفها بأنها أرق من الماء النمير...
وإن شئت قلت قدت من صخر لصلابتها...
لغتك جمعت الحسنيين...
حين أقول لغتك...
لا يعني هذا إهمال الجوانب الأخرى في نصك...
لكنها بحق لغة مقيدة ...
نعم هي لغة تقيدنا ...

فلا نستطيع مبارحة المكان...




د. ألق
مساؤك لوّنَ المساء


والله أستغرب يا د. ألق كيف لا تكتبين الشعر
بل أنني أشك أن لك محاولات في كتابة الشعر
فمن تقرأ هذه القراءة العميقة
وتكتب بهذه اللغة المرهفة
لا يمكن لها إلا أن تكتب الشعر

قرأتِ أمرين في القصيدة بأعمق ما تكون القراءة
مطلع القصيدة ....واللغة ( طبعا مع قراءة عناصرها الأخرى )


ولكن الوقوف عند المطلع والإنتباه له هو أمر ملفت
فهذا المطلع برأيي لخص القصيدة تماما بل وبنيت كل القصيدة على فكرته
أما اللغة وانتقاء الكلمات
هنا وضعت نقاطا عدة على الحروف
فإن من مهام الشاعر والمبدع أن يرتقي باللغة وينبش عن جمالياتها
وينتقي أحسن ما فيها
بل ويحاول توليد واشتقاق كلمات ومعاني جديدة
وإلا فإنه سيجد نفسه يكرر نفسه دون أن يدري
المعجم اللغوي شديد الأهمية للمبدع والشاعر على وجه الخصوص
لأنه يجعله يقف على إمكانات تعبيرية في الكلمة
لم يسبق استخدامها ...
لذلك فقراءتك يا دكتورة قراءة عميقة حقا
لأنها لامست بعض معاناة الشاعر في محاولته الدائمة للإرتقاء بنصوصه
وعدم استسهال الأمر
وأقول لك شيئا
أنا من الشعراء الموسوسين بمعنى أني أكتب النص بل والكلمة والجملة الشعرية
وأسأل نفسي هل هذا أحسن ما يمكن الوصول له
وأجيب لا ......!!
وكثيرا ما مزقت نصوصا وأعدت صياغتها
طبعا كل ذلك يأتي بعد تسجيل لحظة الإلهام الأول
لذلك كل شاعر في ظني هو شخصيتين
الأولى المطبوعة ..وهي التي تكتب الشعر إلهاما
وبعد ذلك ينقلب إلى الحرفة والصناعة فيغير ويبدل ما يراه أجمل وأكمل
ومثل هذه القراءة تحفز على الإبداع والتطوير أكثر فأكثر
أدامك الله لنا يا دكتورة ..مبدعة متألقة
على الدوام

جهادالمعاضيدي
30/08/2008, 12:11 PM
حييت يا قمر المربد

الحرف البهي والصورة الانيقة ورقي المعنى
اجتمعوا جميعا تحت خيمة احترقت حبا فأضاءت
ما بين المشرقين...
فحق لك ان تزهو وحق لنا ان نصفق ونقول احسنت
احسنت......
اخوك
جهاد المعاضيدي

ليل
30/08/2008, 12:59 PM
قصيدة جميلة

محمدذيب علي بكار
30/08/2008, 02:13 PM
المبدع محمد بكار




مساء الورد


مرورك دائما حافل بالهطول


ويسعدني ذلك


قراءتك السريعة ..التقطت عصب القصيدة


الحبيبة الوطن والوطن الحبيبة


وبانتظار قراءتك المفصلة كعادتك


يبدو أن القراءة السريعة جعلتك تقرأ


طور سنينه فتظنها طور سينائه


المهم دائما أنتظر مرورك وكلماتك


شكرا لك أخي الكريم


تحياتي


الاخ الكريم يوسف مساء الابداع . هل الوطن يختار ابناءه ام هم الذين يختارون الوطن ؟ الجواب .منذ ابتداء الخلق حتى يطلق الليل النهار منذ استوى الزيتون مختالا بطور سنينه فأوقد زيته نورا على نور .. ونار ....؟ هذه الصورةالجميلة التي هي في غاية الابداع تجعل القارئ يحاول الدخول بين الحروف وهو مصدق او غير مصدق ويشعر انه يقتبس النور من الكلمات والمعاني . اما الصورة الثانية فهي التي تثير الدهشة حيث انه من المعروف ان اللون الاسود في مجتمعنا يرمز الى الحزن ما عدا لون الكحل فهو يعبر عن الفرح وحالة الفرح هذه تتجلا في فرد الجدائل على الاكتاف وتختلس الهوى وهذا يعطي جمالا اخر وحيث ان الحب او الهوى هو غير مرغوب في مجتمعنا الشرقي بشكل عام يجعل المحب يشعر انه يرتكب خطيئه وهنا يكمن الاختلاس من حيث لاتدري العصافير . ام نقله للصوره الريفية التي لا تقل عن اخواتها حيث من المعروف انه بعد الحصاد يتم الرجاد الذي يشكل البيادرومنه تخرج الحبوب اما هنا فيأتي الامرعكسي ومختصر وقد خرج من زقزقة العصافير الملونة بشكل عام . الاان المقصود غير ذلك فالجراد المتوعد يعطي معنى مختلف وتناثر حباته وانفراطها يشير الى الامة وواقعها الحالي .اه لقد وضعت الملح على الجرح من حيث يظهر العذوبة التي تنسينا الجرح وهذه فلسفة شعرية جديدة تضاف الى سجل الشاعر. وجئنا الى اللون البرتقالي وهنا اشارة غير مباشرة الى فلسطين بحيث يضع الشاعر الوطن بين خيارين اما ان يموت مناضلا اوان يموت محاصر ومكبل وقد جاءت الصورة قوية واقول ان الشعوب تموت ويبقى الوطن !؟ اما الصورة الاكثر جمالا هو الدخول في حلم الحبيبة او المدينة لايهم المهم انك تقول ان الغربان اصطفت في اللحظات التي غفت فيها وربما هي ثواني ويتم المقصود اي الذي تحدث عنه الشاعر . اما الصورة الاكثر جاذبية في هذا التدفق الامتناهي وانت تبشر بالامل القادم حيث يقول الشاعرانه يولد من رحم المناهل مطر مزمزم وجياد الاصالة ويمكن ان يكون لها اكثرمن معنى وللحديث بقية هذة قراءة قاص وليس شاعر اخوك محمد

يوسف أبوسالم
30/08/2008, 04:06 PM
مَن قال أن لَهُ الخِيَارْ

وأنا اخوكَ وانت يوسفُ
والهوى ماءٌ ونارْ
والذئبُ حولَ البيتِ صارَ مُؤمْرَكَاً
قتلَ النهارْ
أنا أنتَ يوسفُ في رؤى التاريخ
في الوطنِ الحبيبِ
وخلفَ أسوارِ الجدارْ
أنا أنتَ في الأشجارِ
في قلبِ الحبيبةِ
في محطاتِ القِطار
أنا أنتَ ياوطناً
وأنتَ حدائقُ الزيتونِ
في عينِ الصغارْ
ثروت سليم
أخي الحبيب الشاعر والفنان :
يوسف أبو سالم
أصمتُ في حرمِ جمالك جمالاً
وأثبِّتُ القصيدة في سماء الشِّعر

مع كل الحب والتحية




الشاعر الكبير والصديق
ثروت سليم
مساؤك شعر


ها نحن اتحدنا بقصيدة واحدة

فمن يقرأ ما كتبت من بوح

يقرأ قصيدتي في نفس الوقت

وما أحلى وأعمق ما جئت به أخي ثروت

حين تصبح الطرق أمامنا مسدودة

ويبلع السيل الزبى

فلا نحن ولا الوطن ولا أحد يملك إلا خيار أن يقاتل

دفاعا عن نفسه ووطنه وحقه في الوجود

حين تحاسب العصافير على اختراقها أجواء الغير

فمن حقها أن تقاتل وتمنع اغتصاب أجوائها وفضاءاتها

حين تبكي الحبيبة من القهر والظلم والحبس

فليس لها خيار إلا أن تنفلت من قمقمها

أليست جزءا من هذا الوطن بل أليست هي الوطن ذاته

ماذا تبقى لنا

وكرامتنا تهدر كل يوم

وأهلنا في العراق وفلسطين يذبحون على رؤوس الإشهاد

ماذا تبقى لنا إلا أن نصرخ ونقاتل وندافع عن وجودنا ذاته

لقد رافقتني قراءتك للقصيدة أخي ثروت

تلك القراءة التي تغلغلت في النص حتى تماهت به

وصارت جزءا منه ....

كل الشكر يا شاعرنا الكبير

وكل الإمتنان على التثبيت
وتحياتي

يوسف أبوسالم
30/08/2008, 04:34 PM
حييت يا قمر المربد

الحرف البهي والصورة الانيقة ورقي المعنى
اجتمعوا جميعا تحت خيمة احترقت حبا فأضاءت
ما بين المشرقين...
فحق لك ان تزهو وحق لنا ان نصفق ونقول احسنت
احسنت......
اخوك
جهاد المعاضيدي



أخي الشاعر المبدع
الأستاذ جهاد

والله أنا الذي أزهو وقصيدتي أيضا

بقراءة هذه الكوكبة من المبدعين لها

وها أنت أخي العزيز تشرف القصيدة بمرورك وقراءتك

بل وتضفي عليها من رائق الوصف

ما لم تكن تحلم به

وماذا يريد الشاعر أكثر من هذا

مربد رائع وكوكبة من الزميلات والزملاء المبدعين

شكرا لك كل الشكر

وتحياتي

يوسف أبوسالم
30/08/2008, 04:40 PM
قصيدة جميلة


أهلا بك أخت ليل
مساء الخيرات

هذه أول مرة يتشرف متصفحي

وتتشرف قصيدتي بمرورك

وتعليقك

صحيح أن تعليقك مختصر جدا

ولكنه محصلة رائعة

قصيدة جميلة

وهذا يكفي قصيدتي

كل الشكر

وتحياتي

محمد الكبيسي
31/08/2008, 12:47 PM
صديقي العزيز يوسف ابو سالم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان مبارك عليك وعلى اعضاء المربد وزواره وجميع المسلمين
هنا قرأت قطعة فريده بصور والوان جديده
كلمات متوقده تستمد مشروعيتها من قدرة الأنسان على النهوض
توقد ذهنك وحضورك واندماجك داخل اللغة تجعل منك الباحث عن الكنوز0 واللغه بحر مليءبالأصداف وأذا ما وجدتها وجدت جمال اللغه التي هي غالبة على كل ماتكتب
حرفك البهي مصدر سعادتي
لك شكري وتقديري واحترامي
دمت بألف خير

يوسف أبوسالم
31/08/2008, 06:22 PM
الاخ الكريم يوسف مساء الابداع . هل الوطن يختار ابناءه ام هم الذين يختارون الوطن ؟ الجواب .منذ ابتداء الخلق حتى يطلق الليل النهار منذ استوى الزيتون مختالا بطور سنينه فأوقد زيته نورا على نور .. ونار ....؟ هذه الصورةالجميلة التي هي في غاية الابداع تجعل القارئ يحاول الدخول بين الحروف وهو مصدق او غير مصدق ويشعر انه يقتبس النور من الكلمات والمعاني . اما الصورة الثانية فهي التي تثير الدهشة حيث انه من المعروف ان اللون الاسود في مجتمعنا يرمز الى الحزن ما عدا لون الكحل فهو يعبر عن الفرح وحالة الفرح هذه تتجلا في فرد الجدائل على الاكتاف وتختلس الهوى وهذا يعطي جمالا اخر وحيث ان الحب او الهوى هو غير مرغوب في مجتمعنا الشرقي بشكل عام يجعل المحب يشعر انه يرتكب خطيئه وهنا يكمن الاختلاس من حيث لاتدري العصافير . ام نقله للصوره الريفية التي لا تقل عن اخواتها حيث من المعروف انه بعد الحصاد يتم الرجاد الذي يشكل البيادرومنه تخرج الحبوب اما هنا فيأتي الامرعكسي ومختصر وقد خرج من زقزقة العصافير الملونة بشكل عام . الاان المقصود غير ذلك فالجراد المتوعد يعطي معنى مختلف وتناثر حباته وانفراطها يشير الى الامة وواقعها الحالي .اه لقد وضعت الملح على الجرح من حيث يظهر العذوبة التي تنسينا الجرح وهذه فلسفة شعرية جديدة تضاف الى سجل الشاعر. وجئنا الى اللون البرتقالي وهنا اشارة غير مباشرة الى فلسطين بحيث يضع الشاعر الوطن بين خيارين اما ان يموت مناضلا اوان يموت محاصر ومكبل وقد جاءت الصورة قوية واقول ان الشعوب تموت ويبقى الوطن !؟ اما الصورة الاكثر جمالا هو الدخول في حلم الحبيبة او المدينة لايهم المهم انك تقول ان الغربان اصطفت في اللحظات التي غفت فيها وربما هي ثواني ويتم المقصود اي الذي تحدث عنه الشاعر . اما الصورة الاكثر جاذبية في هذا التدفق الامتناهي وانت تبشر بالامل القادم حيث يقول الشاعرانه يولد من رحم المناهل مطر مزمزم وجياد الاصالة ويمكن ان يكون لها اكثرمن معنى وللحديث بقية هذة قراءة قاص وليس شاعر اخوك محمد



المبدع محمد البكار
مساء الورد


أكنت تخبىء كل هذا العمق بقراءتك

وتقطر علينا قطرة قطرة

وها أنت تهطل على قصيدتي بفيوض

يملؤها الغدق......ويشنشلها الرهام

إذا كانت هذه قراءة قاص

فماذا ستكون قراءتك كشاعر

وكيف تراها تتشكل

لقد أبدعت وجعلتني أحب قصيدتي أكثر وأكثر

بل إنك أضأت على جمل شعرية وأعطيتها أبعادا أخرى

كتفسير الكحل

واختلاس الحب ..

وهذا بعد رائع الإكتشاف

والإشارة اللافتة

بأن الشعوب تموت وتبقى الأوطان على مر العصور

لقد تغلغلت إلى أعماق الصور الشعرية و فككتها

ونثرت الصورة الواحدة صورا عديدة

فما أجمل تلك القراءة وأعمقها

وأحسب أن النصوص الشعرية لو تقرأ دائما

بمثل ما قرأها مبدعنا بكار

لصار للشعر شأن آخر

أهنئك على هذه القراءة

وأهنىء نفسي..وقصيدتي أيضا

التي لبست اليوم حلة جديدة مضيئة

بأبعاد قراءتك

وأشكرك كل الشكر

وتحياتي

محمدذيب علي بكار
31/08/2008, 07:20 PM
المبدع محمد البكار




مساء الورد



أكنت تخبىء كل هذا العمق بقراءتك


وتقطر علينا قطرة قطرة


وها أنت تهطل على قصيدتي بفيوض


يملؤها الغدق......ويشنشلها الرهام


إذا كانت هذه قراءة قاص


فماذا ستكون قراءتك كشاعر


وكيف تراها تتشكل


لقد أبدعت وجعلتني أحب قصيدتي أكثر وأكثر


بل إنك أضأت على جمل شعرية وأعطيتها أبعادا أخرى


كتفسير الكحل


واختلاس الحب ..


وهذا بعد رائع الإكتشاف


والإشارة اللافتة


بأن الشعوب تموت وتبقى الأوطان على مر العصور


لقد تغلغلت إلى أعماق الصور الشعرية و فككتها


ونثرت الصورة الواحدة صورا عديدة


فما أجمل تلك القراءة وأعمقها


وأحسب أن النصوص الشعرية لو تقرأ دائما


بمثل ما قرأها مبدعنا بكار


لصار للشعر شأن آخر


أهنئك على هذه القراءة


وأهنىء نفسي..وقصيدتي أيضا


التي لبست اليوم حلة جديدة مضيئة


بأبعاد قراءتك


وأشكرك كل الشكر


وتحياتي

الاخ يوسف هذه قراءة للقسم الاول من القصيدة ؟ واكمل من حيث انتهيت وهنا يشير الشاعرالمبدع الى التزامن بين حبه الممتد مع امتداد الحقول والحقول بطبيعتها خضراء والحب كذلك . اما اللون الذي تحول الى ألق تتوضأاوتتطهر به الفصول يدل انها مولودة اي الطهارة من طهر حبه وقد ولد من نقطة صغيرة وبدأ يتسع في المدى المنظور وهذا يدل على وسع الافق والصورة عند الشاعر . وعندما تشعر ان الصورة بدأت تتلاشى تولد صورة اخرى وكأنه عزف او ولادة جديدة من رحم النهاية وهذا واضح عندما يفرد جناحيه ليملك الكون والدنيا وربما يكون معنى الكون السماء او الفضاء . وعندما تستفيق الحبيبة يشعر ان زهرة الدفلى الزهرية اللون كما هوشائع في بيئتي ويمكن ان يكون ابيض . وعلى هذا الوقع المتناغم يهطل علينا بمسك الختام عندما يتبادل الادوارمع الوطن فيجعل الوطن هو الكبير المؤثر وهوكذلك ليعطينا ما بدأ به . الاخ يوسف هذه هي قراءة في الصور الشعرية في القصيدة وهي طبعا متواضعة لانها جاءت سريعة وثق تماما لو انني وجدت اي ضعف حتى لوكانت في الصورة لما ترددت لحظة واحدة عن ذكره وهذا دور الناقد البسيط اما من حيث اللغة والاوزن فهذا من اختصاص بقية الاخوة والاخوات والى قصيدة جديدة وابداع جديد وكل رمضان وانت والاخوة جميعا بخير ان شاء الله . اخوك محمد

يوسف أبوسالم
31/08/2008, 08:14 PM
صديقي العزيز يوسف ابو سالم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان مبارك عليك وعلى اعضاء المربد وزواره وجميع المسلمين
هنا قرأت قطعة فريده بصور والوان جديده
كلمات متوقده تستمد مشروعيتها من قدرة الأنسان على النهوض
توقد ذهنك وحضورك واندماجك داخل اللغة تجعل منك الباحث عن الكنوز0 واللغه بحر مليءبالأصداف وأذا ما وجدتها وجدت جمال اللغه التي هي غالبة على كل ماتكتب
حرفك البهي مصدر سعادتي
لك شكري وتقديري واحترامي
دمت بألف خير






شاعرنا وصديقنا
محمد الكبيسي
مساء االشعر

يشكل لي مرورك محطة من المحطات الهادئة

والحميمية بنفس الوقت

فأنا أراك دائما تتكتع بهدوء الفكرة والكلمة والتعليق

رغم ما يعتمل في نفسك وأنفسنا جميعا من لوعة وحزن وغضب

لما آل إليه العراق الحبيب

أخي محمد

يسعدني مرورك وكلماتك على الدوام

ويسعدني أكثر ذلك الصدق والكم الكبير من شهامة ونخوة العراقيين

المشهود لهم بها

كان مرورك حميميا وكانت كلماتك أكثر حميمية

فشكرا لك ألف شكر

وتحياتي

روان أم المثنى
01/09/2008, 07:05 PM
http://img301.imageshack.us/img301/4561/mod36mp2ls6dy8.gif


الشاعر الفنان

http://image.gostshare.com/files/2euxk59weo7rx8hvxojt.gifيوسف أبو سالمhttp://image.gostshare.com/files/2euxk59weo7rx8hvxojt.gif

حين قرأت القصيدة أول مرة

وبعد إعادة قراءتها عدة مرات

لفت نظري جمال فكرة القصيدة

منذ مبتدأها وحتى منتهاها

حين يرسم يوسف أبو سالم خط المصير

الخط الذي يبدأ منذ بداية الخلق

خط يبدأ منذ استواء الزيتون

أو منذ ابتداء البهجة في أجفان الحبيبة

لكن.. إلى أين المنتهى؟

هل ينتهي عند تبادل الأدوار؟

أم ينتهي عند نصر النضال؟

أم عند ذل الانكسار ؟

http://image.gostshare.com/files/2euxk59weo7rx8hvxojt.gifhttp://image.gostshare.com/files/2euxk59weo7rx8hvxojt.gifhttp://image.gostshare.com/files/2euxk59weo7rx8hvxojt.gif

هذا كله لم يكن محددا..

علامات استفهام متتالية!!

لكن لماذا لا نلج معا ذلك الباب الذي رسمه يوسف أبو سالم في قصيدته؟

المدخل الذي قام على ركيزتين عجيبتين

"البدء... والمنتهى"!!!


http://img301.imageshack.us/img301/4561/mod36mp2ls6dy8.gif



وهنا أجدني أتوقف عند أبيات محددة

رسم من خلالها المدخل

مُنْـذُ ابْتِداءِ الخَلْـقِ

حتّى.....

يُطلِقُ الليلُ النّهارْ

مُنْـذُ اسْتَوى الزيتُونُ

مُختـالاً

مُنـْذُ ابْتهاجِ الكُحْلِ

في أجْفانِها...


http://img301.imageshack.us/img301/4561/mod36mp2ls6dy8.gif


وتلك الأبيات كانت العمود الأول "البدء"

وهاهو سؤال يحلق في أذهاننا بهدوء..

كيف يبدأ الشاعر "خلق" القصيدة؟

لنا أن نتصور الشاعر يرسم فضاءه الفارغ الأبيض

كما يبدأ الرسام صفحة بيضاء

ذلك الفضاء الخالي الذي يقف أمامه الشاعر وحيدا

ثم يختار الزاوية التي ينظر منها إلى ذلك الفضاء

ذلك القلم.. الأداء التي تشبه آلة التصوير يبدأ

في خلق الموجودات..

وهنا يحل الشاعر في شخصية يختارها بوعي دقيق

شخصية آدم الوحيد الذي وجد نفسه في بداية الخليقة

وحده لا يشبه الملائكة .. خلق جديد في فضائه ذاك

يبدأ التكوين بعد آدم بـ" حواء الحبيبة" الوطن الأول

و "الأرض" التي استعمر الله فيها آدم وذريته الوطن الثاني

فآدم = مُنْـذُ ابْتِداءِ الخَلْـقِ

والحبيبة= مُنـْذُ ابْتهاجِ الكُحْلِ

والأرض= لِي أنْتَ يا وَطَني

آدم حين يريد.. ليس لأحد الخيار

هذه قراءة أولى صغيرة لكلمة "منذ" البدء

أعجبتني فآثرت أن أبدأ بها


http://image.gostshare.com/files/2euxk59weo7rx8hvxojt.gifhttp://image.gostshare.com/files/2euxk59weo7rx8hvxojt.gifhttp://image.gostshare.com/files/2euxk59weo7rx8hvxojt.gif


شاعرنا الكريم.. كيف خطر لك أن تبني هذه الكلمة

"منذ" هذا البناء العجيب؟

اقبل تقديري ولي بإذن الله عودة

http://img301.imageshack.us/img301/4561/mod36mp2ls6dy8.gif

يوسف أبوسالم
02/09/2008, 12:39 AM
الاخ يوسف هذه قراءة للقسم الاول من القصيدة ؟ واكمل من حيث انتهيت وهنا يشير الشاعرالمبدع الى التزامن بين حبه الممتد مع امتداد الحقول والحقول بطبيعتها خضراء والحب كذلك . اما اللون الذي تحول الى ألق تتوضأاوتتطهر به الفصول يدل انها مولودة اي الطهارة من طهر حبه وقد ولد من نقطة صغيرة وبدأ يتسع في المدى المنظور وهذا يدل على وسع الافق والصورة عند الشاعر . وعندما تشعر ان الصورة بدأت تتلاشى تولد صورة اخرى وكأنه عزف او ولادة جديدة من رحم النهاية وهذا واضح عندما يفرد جناحيه ليملك الكون والدنيا وربما يكون معنى الكون السماء او الفضاء . وعندما تستفيق الحبيبة يشعر ان زهرة الدفلى الزهرية اللون كما هوشائع في بيئتي ويمكن ان يكون ابيض . وعلى هذا الوقع المتناغم يهطل علينا بمسك الختام عندما يتبادل الادوارمع الوطن فيجعل الوطن هو الكبير المؤثر وهوكذلك ليعطينا ما بدأ به . الاخ يوسف هذه هي قراءة في الصور الشعرية في القصيدة وهي طبعا متواضعة لانها جاءت سريعة وثق تماما لو انني وجدت اي ضعف حتى لوكانت في الصورة لما ترددت لحظة واحدة عن ذكره وهذا دور الناقد البسيط اما من حيث اللغة والاوزن فهذا من اختصاص بقية الاخوة والاخوات والى قصيدة جديدة وابداع جديد وكل رمضان وانت والاخوة جميعا بخير ان شاء الله . اخوك محمد



أخي محمد بكار
صباح الخيرات

لا تكفي الحروف لشكرك كل الشكر

على استكمال قراءة القصيدة ..قراءة متبصرة واعية

تفكك صورها الشعرية لتلقي الضوء على كل إبداع ..

ومثلما قلت في ردي السابق فإن القراءة النقدية

قد تبرز جوانب لم يكن الشاعر نفسه يدري أنه كتبها

أو أنه كان يقصد غيرها

وهذا طبيعي فالنص حينما ينشر أينما كان فقد أصبح ملكا للناس

وللمتلقي الحق في رؤيته من أي زاوية يراها مناسبة

ومثل هذا حصل في قراءة أخي بكار

فرمز الدفلى في هذا المقطع ...


فإذا
أفَاقتْ زهرةُ الدُّفـلى
تحوّمُ حولنا

نتبادل الأدوار
يا وطني
فأنت عتادها
وأنا الزنادْ

كان المقصود به العدو الخارجي

أي أننا نتهيأ بإعادة توظيف الأدوار لقتاله

ذلك أن نبات الدفلى ..رغم لون زهره الزهري الجميل

هو نبات سام وثبت أنه يسمم البيئة المحيطة تدريجيا

لكن أخي محمد قرأ الرمز بصورة أخرى

وله الحق كما قلت

المهم

أن التماهي مع القصيدة وبنيتها الدلالية

كما فعل أخي محمد بكار أمر حظيت به قصيدتي

وقلما تحظى قصائد شعرية بمثل ذلك

فشكرا لك أخي كل الشكر

وتحياتي

يوسف أبوسالم
02/09/2008, 01:11 AM
http://img301.imageshack.us/img301/4561/mod36mp2ls6dy8.gif




الشاعر الفنان


http://image.gostshare.com/files/2euxk59weo7rx8hvxojt.gifيوسف أبو سالمhttp://image.gostshare.com/files/2euxk59weo7rx8hvxojt.gif


حين قرأت القصيدة أول مرة


وبعد إعادة قراءتها عدة مرات


لفت نظري جمال فكرة القصيدة


منذ مبتدأها وحتى منتهاها


حين يرسم يوسف أبو سالم خط المصير


الخط الذي يبدأ منذ بداية الخلق


خط يبدأ منذ استواء الزيتون


أو منذ ابتداء البهجة في أجفان الحبيبة


لكن.. إلى أين المنتهى؟


هل ينتهي عند تبادل الأدوار؟


أم ينتهي عند نصر النضال؟


أم عند ذل الانكسار ؟


http://image.gostshare.com/files/2euxk59weo7rx8hvxojt.gifhttp://image.gostshare.com/files/2euxk59weo7rx8hvxojt.gifhttp://image.gostshare.com/files/2euxk59weo7rx8hvxojt.gif


هذا كله لم يكن محددا..


علامات استفهام متتالية!!


لكن لماذا لا نلج معا ذلك الباب الذي رسمه يوسف أبو سالم في قصيدته؟


المدخل الذي قام على ركيزتين عجيبتين


"البدء... والمنتهى"!!!



http://img301.imageshack.us/img301/4561/mod36mp2ls6dy8.gif




وهنا أجدني أتوقف عند أبيات محددة


رسم من خلالها المدخل


مُنْـذُ ابْتِداءِ الخَلْـقِ


حتّى.....


يُطلِقُ الليلُ النّهارْ


مُنْـذُ اسْتَوى الزيتُونُ


مُختـالاً


مُنـْذُ ابْتهاجِ الكُحْلِ


في أجْفانِها...



http://img301.imageshack.us/img301/4561/mod36mp2ls6dy8.gif



وتلك الأبيات كانت العمود الأول "البدء"


وهاهو سؤال يحلق في أذهاننا بهدوء..


كيف يبدأ الشاعر "خلق" القصيدة؟


لنا أن نتصور الشاعر يرسم فضاءه الفارغ الأبيض


كما يبدأ الرسام صفحة بيضاء


ذلك الفضاء الخالي الذي يقف أمامه الشاعر وحيدا


ثم يختار الزاوية التي ينظر منها إلى ذلك الفضاء


ذلك القلم.. الأداء التي تشبه آلة التصوير يبدأ


في خلق الموجودات..


وهنا يحل الشاعر في شخصية يختارها بوعي دقيق


شخصية آدم الوحيد الذي وجد نفسه في بداية الخليقة


وحده لا يشبه الملائكة .. خلق جديد في فضائه ذاك


يبدأ التكوين بعد آدم بـ" حواء الحبيبة" الوطن الأول


و "الأرض" التي استعمر الله فيها آدم وذريته الوطن الثاني


فآدم = مُنْـذُ ابْتِداءِ الخَلْـقِ


والحبيبة= مُنـْذُ ابْتهاجِ الكُحْلِ


والأرض= لِي أنْتَ يا وَطَني


آدم حين يريد.. ليس لأحد الخيار


هذه قراءة أولى صغيرة لكلمة "منذ" البدء


أعجبتني فآثرت أن أبدأ بها



http://image.gostshare.com/files/2euxk59weo7rx8hvxojt.gifhttp://image.gostshare.com/files/2euxk59weo7rx8hvxojt.gifhttp://image.gostshare.com/files/2euxk59weo7rx8hvxojt.gif



شاعرنا الكريم.. كيف خطر لك أن تبني هذه الكلمة


"منذ" هذا البناء العجيب؟


اقبل تقديري ولي بإذن الله عودة



http://img301.imageshack.us/img301/4561/mod36mp2ls6dy8.gif




روان يوسف
صباح الأقحوان

كعادتها لا تنفك روان يوسف

من تشغيل طاقاتها الإبداعية النقدية

كلما عنَّ لها أن تتوغل في نص ما

وخصوصا إذا كان النص شعرا

فهاهي تعود إلى البدايات

لتسبر غورها وتستنطق الحروف والصور

وتربط بين البدايات الشعرية والبدايات الحقيقية

وترى أوليات الأشياء

وكيف ومتى يبدأ الحب بأنواعه على هذه الأرض

وهو هنا مختزل في نوعين

حب الوطن ..المندغم بحب الحبيبة المراة

ولا فاصل بينهما

ذلك أنهما بدأ الوعي يتشكل بهما معا

فالأرض الوطن هي الملجأ والملاذ والسكن والرضى

والحب والإنتماء والطمأنينة

والحبيبة هي السكن والإنتماء والطمأنينة

إنهما يمثلان شيئا واحدا في حقيقة الأمر

وحين يقول نزار قباني

قد تغدو امرأة يا ولدي
يهواها القلب
هي الدنيا

فقد ربط بين الحياة ذاتها والحبيبة

فليس أقل من ربط االحبيبة بالوطن

وحين يقول الشاعر عن الوطن ..وماهية هذا الوطن

وحبّبَ أوطان الشباب إليهمُ ...........مآربَ قضّها الشباب هنالكا
إذا ذكرت أوطانهم ذكرتهمُـو ............عهود الصبا فيها فحنّوا لذلكا

إذن الوطن ليس الحجارة والشوارع

والمكان لا يأخذ أهميته إن لم يرتبط بذكريات

ومن هنا ترانا جميعا نرتبط بالبيت الأول

الدار العتيقة التي كانت تلم الجميع

حتى لو تزوجنا وانفصلنا عنها نضل نحنّ لها على الدوام

هكذا رجعت بنا روان إلى الأوليات والبدايات

ومن الطبيعي ...

حينما نحاول تحديد كيف يبدأ حبنا للوطن والحبيبة

ومتى يبدأ هذا الحب

لا يرتبط ذلك بتاريخ محدد

إنه يبدأ منذ لحظة وعي الذات على تلك المفاهيم والمشاعر

ولأننا نطوف الآفاق بالشعر

فإن وعي الذات رجع بنا إلى المهد الأول

الذي وعى الإنسان به على الأرض والحبيبة معا فتعلق بهما ولا يزال

ومن هنا يا أخت روان

كان لا بد أن تأخذ ( منذ ) هذه أبعادها الكاملة ضمن مطلقها

ودون تحديد أية نهايات

لأنه في الحقيقة لا نهاية للمشاعر الوطنية ولا العاطفية

فهي محفورة كالوشم على مساماتنا

لذلك ترين أن مواطنا عاديا لا يبدو عليه أي اهتمام بقضايا وطنية

حين يعتدى على عرضه أو وطنه يهب هبة الأسد

ويفدي هذين المعنيين بحياته بلا تردد

إنه الوطن الذي يجعلنا نحب الحبيبة أكثر ويتغشانا حبها

وأجدني أختم ببيت شعر من القصيدة الرائعة لأحمد شوقي

وهو يصف جبل التوباد وكيف كان هو المرتع والملتقى

والذكريات ( لقيس وليلى العامرية )

فهاهو يقول على لسان قيس

قد يهون العمر إلا ساعةً .........وتهون الأرض إلا موضعا

الأخت روان

شكرا لك على هذه القراءة الفريدة

وعلى تلك العودة الحميمة للبدايات

وعلى عمق إحساسك بالصورة الشعرية

وتحياتي

روان أم المثنى
02/09/2008, 01:17 AM
http://www.mamarocks.com/ovf26.gif


الأستاذ الكريم

محمد بكار


أعجبني تحليلك حين قلت




اما اللون الذي تحول الى ألق تتوضأاوتتطهر به الفصول يدل انها مولودة اي الطهارة من طهر حبه وقد ولد من نقطة صغيرة وبدأ يتسع في المدى المنظور وهذا يدل على وسع الافق والصورة عند الشاعر . وعندما تشعر ان الصورة بدأت تتلاشى تولد صورة اخرى وكأنه عزف او ولادة جديدة من رحم النهاية


ورؤيتك لهذا الألق المتوضيء

وكأنما هو قطرات تبدأ في مركز أولي

ثم تتسع مساحتها كصورة نبع نقي هادئ

ولكن ألا ترى أن هذه الصورة تعكس على صفحة

ماءها ذاك الاخضرار ولا تلونه بشكله المباشر؟

أعني لو قال الشاعر مثلا:

ألق تضاحكه الفصول، أو تلونه الفصول أو نحو ذلك

لما كانت الصورة بهذا الجمال؟

فهل ترى معي أن هذا سر جمالها؟

انتظر ردك ورؤيتك الجميلة

http://www.mamarocks.com/ovf26.gif

محمدذيب علي بكار
02/09/2008, 06:32 PM
http://www.mamarocks.com/ovf26.gif





الأستاذ الكريم


محمد بكار



أعجبني تحليلك حين قلت






ورؤيتك لهذا الألق المتوضيء


وكأنما هو قطرات تبدأ في مركز أولي


ثم تتسع مساحتها كصورة نبع نقي هادئ


ولكن ألا ترى أن هذه الصورة تعكس على صفحة


ماءها ذاك الاخضرار ولا تلونه بشكله المباشر؟


أعني لو قال الشاعر مثلا:


ألق تضاحكه الفصول، أو تلونه الفصول أو نحو ذلك


لما كانت الصورة بهذا الجمال؟


فهل ترى معي أن هذا سر جمالها؟


انتظر ردك ورؤيتك الجميلة



http://www.mamarocks.com/ovf26.gif

الأخت روان مساء الخير وكل رمضان وانت بخير نعم أن سرجمال هذه اللوحة وليس الصورة وانا اصر على انها لوحة لان الصورة تكون جاهزه اما اللوحة يشكلها الفنان والشاعر هنا يسير في مسارين بين الحقول الخضراء وحبه حديث الولادة والمشترك بين المسارين هوالاخضرار لان الحقول خضراء وحبه اخضر وهومتألق فتتوضأ منه الحقول بعد ان تمد السهول سجاجيد الصلاة والمعنى هنا مجازي وليس حقيقي لانه محسوس وغير منظور اي الألق وهو اسقاط على لوحة متكاملة فلو بدلنا كلمة لختلف المعنى والصورة الرائعة التي انشأها شاعرنا الكبير الاخ يوسف ابو سالم الاخت روان لن اكتب قراءة عن قصيدة قادمة الا بعد كتابتك لشعور اني سأعطي اكثر بعد الربط بين القراءة والقصيدة اخوك محمد

روان أم المثنى
02/09/2008, 06:39 PM
الأخت روان مساء الخير وكل رمضان وانت بخير نعم أن سرجمال هذه اللوحة وليس الصورة وانا اصر على انها لوحة لان الصورة تكون جاهزه اما اللوحة يشكلها الفنان والشاعر هنا يسير في مسارين بين الحقول الخضراء وحبه حديث الولادة والمشترك بين المسارين هوالاخضرار لان الحقول خضراء وحبه اخضر وهومتألق فتتوضأ منه الحقول بعد ان تمد السهول سجاجيد الصلاة والمعنى هنا مجازي وليس حقيقي لانه محسوس وغير منظور اي الألق وهو اسقاط على لوحة متكاملة فلو بدلنا كلمة لختلف المعنى والصورة الرائعة التي انشأها شاعرنا الكبير الاخ يوسف ابو سالم الاخت روان لن اكتب قراءة عن قصيدة قادمة الا بعد كتابتك لشعور اني سأعطي اكثر بعد الربط بين القراءة والقصيدة اخوك محمد



http://www.freewebtown.com/alsam/z45.gif
الأخ الكريم صاحب التذوق الفني العالي


محمد بكار


على العكس فقد أوضح نقدك الجميل جوانب


سلطتَ عليها الضوء بهدوء فاكتستْ نورا بهيا


فشكرا لقرائتك الطيبة التي أخذت حيزها الحق بين المشاركات


اقبل احترامي


http://www.freewebtown.com/alsam/z45.gif

يوسف أبوسالم
02/09/2008, 06:59 PM
http://www.freewebtown.com/alsam/z45.gif
الأخ الكريم صاحب التذوق الفني العالي


محمد بكار


على العكس فقد أوضح نقدك الجميل جوانب


سلطتَ عليها الضوء بهدوء فاكتستْ نورا بهيا


فشكرا لقرائتك الطيبة التي أخذت حيزها الحق بين المشاركات


اقبل احترامي



http://www.freewebtown.com/alsam/z45.gif





الأخت روان
الأخ محمد بكار

مساء الخيرات

لا يسعني إلا أن أتقدم لكما بالشكر العميق

وأثمن مناقشتكما هذه حول قصيدتي

وهو الأمر الذي أثرى وأضاف أبعادا وألقى الضوء

على زوايا عديدة من صور القصيدة

وكذلك هو الأمر الذي أتمنى أن يصبح تقليدا يتم اتباعه

في كل أو على الأقل بعض القصائد المختارة

في المربد

بهدف إحداث نقلة نوعية بالمشاركات

وإثراء القصائد بالنقد الذي يهدف إلى تطوير الشاعر لقصائده

بشكل دائم ومستمر

وللبعد عن مشاركات المجاملات التي لا تضيف شيئا

مفيدا للنص الإبداعي

تحياتي لكما

رزان
06/09/2008, 03:52 AM
أخي الفاضل الشاعر الفنان


(( يوسف أبو سـالم ))


صباحك/مساؤك ملؤه الإبداع


قرأت القصيدة كثيراً وأعجبت جداً بها


فأحببت مصافحتها بتعليقي المتواضع هذا قبل أن أخرج ..


أولاً أسجل إعجابي الشديد بما خطه قلم ناقدتنا المبدعة روان ؛


فقد كانت قراءتها لكلمة (( منذ )) قراءة عميقة جداً ..


استمتعت كثيراً بقراءة الحوار الذي دار بينكم حول الركيزة الأولى لبناء القصيدة .


وبعد ،،،


تميزت قصيدة شاعرنا الفنان هذه كسابقاتها بالأسلوب الدقيق والألفاظ المختارة بعناية


وبعباراتها وصورها البديعة وبإيقاعات الكلمات والصلة الموسيقية التي


تربط كل بيت بما يليه ..


ولعل أكثر ما لفتني في القصيدة وآثرت أن أسلط الضوء عليه هو ذاك المقطع


الذي مازج فيه شاعرنا الفنان ما بين المحبوبة وما بين الوطن


حيث عبر عن المحبوبة بصورة ممتدة تعددت فيها أوصافها فنجده تارة يصفها بأنها :


(( بعض امتداد الوطن في ثنيات الحقول ))


وتارة أخرى بأنها : (( بعض اخضراره في سجاجيد السهول ))


وثالثة بأنها (( ألقٌ توضأ بالفصول )) وبأنها (( ريفٌ مزينةٌ خجول ))


وأخيراً بأنها (( عذراء طاهرة كالقمر البتول )) ..


هذه الصورة الممتدة التي حرص شاعرنا فيها على تكوين علاقات مبتكرة


وروابط جديدة - ما بين الوطن والمحبوبة - تأنس لها النفس وتؤثر في الفكر والإحساس


كان لها وقع خاص جداً


حيث شعرت بنبرة صوته تتغير في هذا المقطع خاصةً


حيث يلفتنا هنا نبرة صوت ملؤها الفخر وكأنما يريد شاعرنا لفت انتباه الجميع


إلى محبوبته التي وصفها بما أشرت إليه سابقاً ..


وقد استمدت هذه الصورة جمالياتها لأنها كانت نابعة عن إحساس نفسي


صادق وليست مجرد صدىً لإحساس ظاهريّ .


وهنا أتوقف لأقول :


(( أجدت شاعرنا الفنان ))


فقد اخترق قلمك قلوبنا جميعاً فلم يعد يحلو لنا


إلا الترنم بما تكتبه ..


خالص تقديري واحترامي لك ولقلمك المميز


دمت بخير



.. (( رزان )) ..

يوسف أبوسالم
06/09/2008, 07:18 PM
أخي الفاضل الشاعر الفنان



(( يوسف أبو سـالم ))


صباحك/مساؤك ملؤه الإبداع


قرأت القصيدة كثيراً وأعجبت جداً بها


فأحببت مصافحتها بتعليقي المتواضع هذا قبل أن أخرج ..


أولاً أسجل إعجابي الشديد بما خطه قلم ناقدتنا المبدعة روان ؛


فقد كانت قراءتها لكلمة (( منذ )) قراءة عميقة جداً ..


استمتعت كثيراً بقراءة الحوار الذي دار بينكم حول الركيزة الأولى لبناء القصيدة .


وبعد ،،،


تميزت قصيدة شاعرنا الفنان هذه كسابقاتها بالأسلوب الدقيق والألفاظ المختارة بعناية


وبعباراتها وصورها البديعة وبإيقاعات الكلمات والصلة الموسيقية التي


تربط كل بيت بما يليه ..


ولعل أكثر ما لفتني في القصيدة وآثرت أن أسلط الضوء عليه هو ذاك المقطع


الذي مازج فيه شاعرنا الفنان ما بين المحبوبة وما بين الوطن


حيث عبر عن المحبوبة بصورة ممتدة تعددت فيها أوصافها فنجده تارة يصفها بأنها :


(( بعض امتداد الوطن في ثنيات الحقول ))


وتارة أخرى بأنها : (( بعض اخضراره في سجاجيد السهول ))


وثالثة بأنها (( ألقٌ توضأ بالفصول )) وبأنها (( ريفٌ مزينةٌ خجول ))


وأخيراً بأنها (( عذراء طاهرة كالقمر البتول )) ..


هذه الصورة الممتدة التي حرص شاعرنا فيها على تكوين علاقات مبتكرة


وروابط جديدة - ما بين الوطن والمحبوبة - تأنس لها النفس وتؤثر في الفكر والإحساس


كان لها وقع خاص جداً


حيث شعرت بنبرة صوته تتغير في هذا المقطع خاصةً


حيث يلفتنا هنا نبرة صوت ملؤها الفخر وكأنما يريد شاعرنا لفت انتباه الجميع


إلى محبوبته التي وصفها بما أشرت إليه سابقاً ..


وقد استمدت هذه الصورة جمالياتها لأنها كانت نابعة عن إحساس نفسي


صادق وليست مجرد صدىً لإحساس ظاهريّ .


وهنا أتوقف لأقول :


(( أجدت شاعرنا الفنان ))


فقد اخترق قلمك قلوبنا جميعاً فلم يعد يحلو لنا


إلا الترنم بما تكتبه ..


خالص تقديري واحترامي لك ولقلمك المميز


دمت بخير




.. (( رزان )) ..



رزان
مساء الحيوية

بمثل رهافة صور الورد الجوري الجميلة

ها أنت تهطلين على قصيدتي بقطرات

من رؤية عذبة ..

تصطادين فيها ( على رأي روان المعجبة بكلمة تصطاد )

جوهر القصيدة حقا كما أراه

وهو تماهي المحبوبة بالوطن

فكلاهما يمثلان ..أمرا واحدا في حقيقة الأمر

فالوطن حبيب على الدوام والحبيبة وطن على الدوام

وهكذا جاءت قراءتك لافتة وذات نكهة خاصة

لأنها جاءت من إنسانة تعيش في غزة وتعرف

ما معنى الوطن جيدا وكيف يعيث فيه المحتل المرتزق فسادا

ويستكثر على أبنائه الذين أحبوه أن يدافعوا عنه

فيصفهم تارة بالمخربين وتارة بالإرهابيين

وما المخرب والإرهابي إلا دولة الشراذمة المصطنعة

ومن يؤيدها أو يصالحها من العرب وغير العرب

أثمن لك يا رزان هذه الإطلالة

وأشكرك كل الشكر على تعمقك في فهم النص

وتحياتي

الشاعر العراقي
07/09/2008, 10:03 AM
استاذي يوسف

دعني القي عليك التحية اولا

وبعد

قرات كلماتك الرائعة فوجدتها قد نسجت من غزل الابداع

ووجدتها لوحة فنية رسمها يوسف

هنا توقفت كثرا وتلعثمت حروفي بماذا ترد على هذا الابداع

وضعت قلمي جانبا

ووقفت لقمة من قمم الابداع هوة انت سيدي

تقبل مني جل احترامي وتقديري لسموك

دمت اخا غاليا

الشاعر العراقي

يوسف أبوسالم
07/09/2008, 01:33 PM
استاذي يوسف

دعني القي عليك التحية اولا

وبعد

قرات كلماتك الرائعة فوجدتها قد نسجت من غزل الابداع

ووجدتها لوحة فنية رسمها يوسف

هنا توقفت كثرا وتلعثمت حروفي بماذا ترد على هذا الابداع

وضعت قلمي جانبا

ووقفت لقمة من قمم الابداع هوة انت سيدي

تقبل مني جل احترامي وتقديري لسموك

دمت اخا غاليا

الشاعر العراقي



أخي الشاعر العراقي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كل الشكر أخي على مرورك الطيب

وعلى كلماتك التي أجدها أكثر مما أستحق أو تستحق قصيدتي


لكنني أعرف جيدا كم هم الإخوة العراقيون كرماء بطبعهم

وهذا بعض كرمكم الموصول

دمت أخي مبدعا

وتحياتي

احمد ال رشراش
09/09/2008, 10:48 PM
يوسف ابو سالم

اخي واستاذي الحبيب

دعني اهمس باذنك كي لا ازعج هذا الفكر الرائع

انـــــــــــــــــــــــــــــــــــــت مبدع

دعتني كلماتك لاطيل الوقوف عندها

نعم انه الابداع

سيل جارف من المعاني وجدته هنا

انت راقي

اخوك احمد ال رشراش

يوسف أبوسالم
09/09/2008, 11:52 PM
يوسف ابو سالم

اخي واستاذي الحبيب

دعني اهمس باذنك كي لا ازعج هذا الفكر الرائع

انـــــــــــــــــــــــــــــــــــــت مبدع

دعتني كلماتك لاطيل الوقوف عندها

نعم انه الابداع

سيل جارف من المعاني وجدته هنا

انت راقي

اخوك احمد ال رشراش




أخي أحمد آل رشراش
صباح الأقحوان

قراءتك هي الراقية

ولو لم تكن لديك حاسة تذوق ممتازة

لما تذوقت أي إبداع

هذا ينبىء عن قراءة متمهلة متذوقة

وعن أذن تنصت جيدا للإيقاع

فتتلمس مواطن الجمال فيه

قصيدتي امتلأت فرحا وحبورا

من صدى مرورك وكلماتك

كل الشكر

وتحياتي