المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة بعنوان: عفواً شهرزاد لستُ شهريار..



اسحق قومي
26/08/2008, 06:40 PM
عفواً شهرزاد لستُ شهريارْ


للشاعر اسحق قومي
مرحى لعنقود ٍ إذا استوى
ونجمة ٍ إذا دارتْ بأفلاك ِ النجومْ
مرحى لشهوتكِ الخجولة ِ الخاملةْ ِ.
شبقُ شفتيك ِ
نشوة ُالفصولْ
تعالي نكتبُ القصيدة َ
أنْ نكون َ
أن نسافر َ إلى المجرّات ِ
سألتُكِ
ولمْ تقبلينْ
***
قلتُ لكِ: أُحبُكِ ولمْ تصدقينْ
وعدتُكِ أنْ ننامَ على تخوم ِ الكون ِ أنجماً
ولمْ تقبلينْ
شرحتُ لكِ آخر مغامراتي مع النساءِ
واعترفتُ في محراب ِ جنونكِ
وكأنكِ للغيرةِ
لا تسمعينْ
في آهة ٍ مسجونةٍ
خبزتني للعاشقينَ...أرغفةً ً...
كسفينةٍ ماتَ قُبطانُها
في جنون الريح ِ
هناك التقينا
فلم تسكرينْ
حدثتُكِ عن بابل َ وأشورَ والمسيح
وما اهتزَّ لكِ جفناً
فما عساك ِ أنْ تكونينْ؟!!
وأعلمُ أنك ِ تحترقين َ وتُحبين
وتغامرينَ في قافلتي
تعاقرين خمرتي البابلية ِ وتشتهينْ
تسطرينَ فوق فضاءات الحلم
جنونك ...
زمهريرٌ يجتاح ُ حتى بواكيرَ الفصول ِ المستحيلة ِ
في دمي
قلتُ لكِ: لنْ تغادرينَ قصائدي
سأكونُ معك ِ ارتحالاً للقبلة البائسة
أنامُ، ألبسُكِ عُرياً يوحّدُ غربتي المبعثرة
كحيرة ِ عينيك ..أفكاركِ....
طلبتُ منك ِ وأنا الملكُ
ومملكتي الحبُّ والنهارُ
أن تقبليني لاجئاً في مساحات عشقِكِ
فرفضتني
قلتُ لكِ: سأفتحُ مُدناً
قِلاعاً
راعياً لأحلامِكِ
جنونكِ
حينَ تكتبينَ عهدك لي....
سأغزو (الهيملايا)
وآخرَ القلاع ِ الجليدية ِ في القطبينْ
سأجلبُ لكِ
حجارة َالنيازكِ التي لم يكتشفها
أجدادي في بابلَ وأشورَ
أتعلمينَ لماذا؟!!
أوصيتُ (سلنمار) كي يبني لكِ قصراً
أفضل من قصر أبنة ِ النعُمان...
تعلمّتُ السحرَ من الهندِ
من أجل أن أقرأَ
أسرارَ عينيكِ
وانتظرتُ على أرصفة ِ المحطاتِ
في البلاد ِ البعيدة ِ الغريبة ِ
مرتني القطاراتُ
الطائراتُ
كلُّ العاشقين َ،
وأقولُ ستأتي صغيرتي المدللة
العاشقة ُ التي لوّحتها الشموس ُ غربةً ً
صادقتُ من أجلِكِ ( الهوملسَ)
والسكارى
والقططَ َفي آخر الليل
وكمْ من مرة ٍ أيقظني حُراس شفتيّ
على بوحي لكِ
أمرُّكِ غريباً
أعبرك ِ كأنك ِ تتوحدين َ في وهمي
لكنك ترفضينْ
علمتُكِ أبجدية َ العشق ِفي قصائدي
علّني أتسربلُ في قوافل دمِك ِ
سمعتُ موسيقا أنت َ تُحبينَ
واختلفنا في بداية ِ الطريقْ
قلتُ لكِ: أحسكِ قبل أن تعبرين َ حدائقي
قبل أن تكونينْ
عجباً ما الذي يجعلُني أُهديكِ
أجمل َ التيجان ِ يا أميرتي؟!!
مرصعة ًبقصائدي
وأناشيدي؟!!
وأرفعُ أوسمة َ المحاربينَ القُدامى
علّكِ تسافرينَ مواسم َ الغبار ِ
في أحجيتي
قُلتِ : في نفسكِ أَلعلهُ أحد ُ العابثينَ
مرّني كطيف ٍ في مساءاتي جنوني
.....تتوهمينْ...فلستُ أسطورة َ
شهريار ولا أنت ِ شهرزاد ُ القصيدة ِ
شربتُ من الكروم ِ
وأبقيتُ ثمالة َ قهري
لئلا ترحلينْ
استدعيتُ الفلاسفة َ
والمنجمين َ من أشورَ
وآخرَ مخلوع ٍ من العاشقينْ
وأنا الذي أنهيتُ دراستي
في دلع النساء من زمان....
قبل َ مراهقتي
ولم تصدقينْ
كنتِ عنيدة ً....أُحبُّ عِنادَكِ
أنا لا أريدُك ِ أنْ تنكسرينْ
إلا بين أصابعي
أنا لا أُحبُكِ أُنثى
أَتُصدقينَ أَتُصدقينْ؟!!!!
ما أكثرَ صغيرتي النساءَ عندنا
ما أرخص َ الإناثَ صغيرتي في بلاد الجنون..
وحتى في بلاد العرب...
أُخبرُك ِ عبرتُ المراهقة َ صغيرتي منذ ُ أربعين َ عاماً
وكلُّ هذا ولم تُصدقينْ....!!
تعالي نكتبُ القصيدة َ
فتلكَ كانتْ بداية ُ نزفي المستحيلْ....
أَتحلمينْ......!!!
*****
في عينيك ِ التي لم أرها
ساحراً أصبحتُ...
وزرقاءُ اليمامة ِ...أبعدتني المسافات ُ والنجوم ُ
تعالي نحترقُ معاً
تعالي ننصهرُ بنار ِ الآلهةِ
أَهيمُ بعينيك ِ راهباً ..
أتلمسُ برفق ٍ شعرك ِ الغجري
عِناقُك ِ المستحيلْ
كمْ يلزمني من الوجد ِ حتى
أحرقَ المسافة َ بيني وبينكِ؟!!
وكمْ من البحار ِ عليّ أن أهجرَ
شُطآنها غيماً وأروي صحاريك ِ القاحلة ...؟!!
لا تسهرين َ على تخوم ِ مملكتي
فقدْ مللتُ نجمة َ الصُبح ِ والميزانْ
وعبأتُ جيوبي
بمفردات ِ العشق ِ منذ ُ أن كُنتُ على شُطآن
الخابور ِ راعياً للهذيانْ
والهذيان ُ أكبرُ من أن تُحيطينَ به ِ...
فقد جعلتُ البحرَ يأتي إليَّ
ولم تهجرني المواويلُ العذبة ُ
رغمَ شيبي ..بل أنا فردوس ُ القصيدة ِ
لا تنتظري
دوائري الخمسة َ...العشرة َ
الحادية َوالعشرينَ...والرقمُ السابعُ
أنا لن أجيءَ كما تتوهمينَ
هارباً من غُربتي
أنا لنْ أكون َ قبل َ ولادتي فيكِ عُشقا
سأعزفُ لآلهة ِ العشق ِ قصيدتي
شربتُ كؤوسها
أنهاراً على أطراف ِ وجعي
رأيتُ دفتري الصغير
يتحملُ نزفي
الهارب َ...
شادنٌٍ تأخذني إلى مخدعها
تأملتُ الكون َ فسكبتُ
حناني قيظاً
على همسة ِ روحِكِ
وظننتِ أنني آخرَ العاشقين
وآخرَ المخدوعينْ
.....
في دفاتري عشقي خبأتُكِ
رسمتُك ِ
بادلتُ شهوة َ القصيدة ِ بلون ِ قلبك ِ
واستيقظتُ على همسة للفجر
مرّني عابرا
حين غادرتني هبوبي عارية ً
أحسك ِعشقاً
أحسكِ احتراقاً
لكنني أقولُ: لعلّها تأتي في آخر ِ
زخة ٍ للمطرْ
تختلطُ الفصولُ في أغانيَّ
وأظنُكِ المستحيلْ
......
تسألينَ مفردة َ روحِك ِ....من هو..؟!!
تسهرينَ على أطراف ِ خيامي الهاربة ِ من الريح ِ
تكتبينَ...تمزقينَ
تغضبينَ
ولكنني أجيءُ قبلَ أن تسوّينَ
وسادتكِ..
رأيتُكِ تتجولينَ...حدائقي..
بيادري ومواسمي وتحترقينْ
وتسألينَ متى أكتبُ القصيدة َكما هو..؟!!
مزهوةً بدمه...وتسألينَ
أَلعلهُ يُنجزُ حيرتي
في إعصاره ِ المستحيلْ
هلْ سنلتقي..؟!!
متى...وكيف...ولماذا..؟!!
تسألينْ
إذا شئتِ أن تسكنين َ معي
في قطب ِ دمي..
فأنا هناكَ
أنا من غيرَّ الفصول َ
ستأتينَ
إليَّ أينما أكونْ
في دوائري ستبقين َ
لن أُغلقَ أبواب َ قلبي
لهمستك ِ الدافئة ِ...
إنْ جئت ِ تسألينْ
وأنا الذي تقدمتُ إليك لاجئاً
ولم ترضينْ!!!
ستبقين َ يا صغيرتي
وأميرتي
مفردة َ المستحيل ِ وستبقينْ
*****
ألمانيا مدينة شتاتلون
اسحق قومي
شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا
sam1541@hotmail.com (sam1541@hotmail.com)

اسحق قومي
06/09/2008, 09:11 AM
عفواً شهرزاد لستُ شهريارْ



للشاعر اسحق قومي
مرحى لعنقود ٍ إذا استوى
ونجمة ٍ إذا دارتْ بأفلاك ِ النجومْ
مرحى لشهوتكِ الخجولة ِ الخاملةْ ِ.
شبقُ شفتيك ِ
نشوة ُالفصولْ
تعالي نكتبُ القصيدة َ
أنْ نكون َ
أن نسافر َ إلى المجرّات ِ
سألتُكِ
ولمْ تقبلي
***
قلتُ لكِ: أُحبُكِ ولمْ تصدقي
وعدتُكِ أنْ ننامَ على تخوم ِ الكون ِ أنجماً
ولمْ تقبلي
شرحتُ لكِ آخر مغامراتي مع النساءِ
واعترفتُ في محراب ِ جنونكِ
وكأنكِ للغيرةِ
لا تسمعي
في آهة ٍ مسجونةٍ
خبزتني للعاشقينَ...أرغفةً ً...
كسفينةٍ ماتَ قُبطانُها
في جنون الريح ِ
هناك التقينا
فلم تسكري
حدثتُكِ عن بابل َ وأشورَ والمسيح
وما اهتزَّ لكِ جفنٌ
فما عساك ِ أنْ تكوني؟!!
وأعلمُ أنك ِ تحترقين َ وتُحبين
وتغامرينَ في قافلتي
تعاقرين خمرتي البابلية ِ وتشتهينْ
تسطرينَ فوق فضاءات الحلم
جنونك ...
زمهريرٌ يجتاح ُ حتى بواكيرَ الفصول ِ المستحيلة ِ
في دمي
قلتُ لكِ: لنْ تغادرينَ قصائدي
سأكونُ معك ِ ارتحالاً للقبلة البائسة
أنامُ، ألبسُكِ عُرياً يوحّدُ غربتي المبعثرة
كحيرة ِ عينيك ..أفكاركِ....
طلبتُ منك ِ وأنا الملكُ
ومملكتي الحبُّ والنهارُ
أن تقبليني لاجئاً في مساحات عشقِكِ
فرفضتني
قلتُ لكِ: سأفتحُ مُدناً
قِلاعاً
راعياً لأحلامِكِ
جنونكِ
حينَ تكتبينَ عهدك لي....
سأغزو (الهيملايا)
وآخرَ القلاع ِ الجليدية ِ في القطبينْ
سأجلبُ لكِ
حجارة َالنيازكِ التي لم يكتشفها
أجدادي في بابلَ وأشورَ
أتعلمينَ لماذا؟!!
أوصيتُ (سلنمار) كي يبني لكِ قصراً
أفضل من قصر أبنة ِ النعُمان...
تعلمّتُ السحرَ من الهندِ
من أجل أن أقرأَ
أسرارَ عينيكِ
وانتظرتُ على أرصفة ِ المحطاتِ
في البلاد ِ البعيدة ِ الغريبة ِ
مرتني القطاراتُ
الطائراتُ
كلُّ العاشقين َ،
وأقولُ ستأتي صغيرتي المدللة
العاشقة ُ التي لوّحتها الشموس ُ غربةً ً
صادقتُ من أجلِكِ ( الهوملسَ)
والسكارى
والقططَ َفي آخر الليل
وكمْ من مرة ٍ أيقظني حُراس شفتيّ
على بوحي لكِ
أمرُّكِ غريباً
أعبرك ِ كأنك ِ تتوحدين َ في وهمي
لكنك ترفضينْ
علمتُكِ أبجدية َ العشق ِفي قصائدي
علّني أتسربلُ في قوافل دمِك ِ
سمعتُ موسيقا أنت َ تُحبينَ
واختلفنا في بداية ِ الطريقْ
قلتُ لكِ: أحسكِ قبل أن تعبري حدائقي
قبل أن تكوني
عجباً ما الذي يجعلُني أُهديكِ
أجمل َ التيجان ِ يا أميرتي؟!!
مرصعة ًبقصائدي
وأناشيدي؟!!
وأرفعُ أوسمة َ المحاربينَ القُدامى
علّكِ تسافرينَ مواسم َ الغبار ِ
في أحجيتي
قُلتِ : في نفسكِ أَلعلهُ أحد ُ العابثينَ
مرّني كطيف ٍ في مساءاتي جنوني
.....تتوهمينْ...فلستُ أسطورة َ
شهريار ولا أنت ِ شهرزاد ُ القصيدة ِ
شربتُ من الكروم ِ
وأبقيتُ ثمالة َ قهري
لئلا ترحلينْ
استدعيتُ الفلاسفة َ
والمنجمين َ من أشورَ
وآخرَ مخلوع ٍ من العاشقينْ
وأنا الذي أنهيتُ دراستي
في دلع النساء من زمان....
قبل َ مراهقتي
ولم تصدقي
كنتِ عنيدة ً....أُحبُّ عِنادَكِ
أنا لا أريدُك ِ أنْ تنكسري
إلا بين أصابعي
أنا لا أُحبُكِ أُنثى
أَتُصدقينَ أَتُصدقينْ؟!!!!
ما أكثرَ صغيرتي النساءَ عندنا
ما أرخص َ الإناثَ صغيرتي في بلاد الجنون..
وحتى في بلاد العرب...
أُخبرُك ِ عبرتُ المراهقة َ صغيرتي منذ ُ أربعين َ عاماً
وكلُّ هذا ولم تُصدقي....!!
تعالي نكتبُ القصيدة َ
فتلكَ كانتْ بداية ُ نزفي المستحيلْ....
أَتحلمينْ......!!!
*****
في عينيك ِ التي لم أرها
ساحراً أصبحتُ...
وزرقاءُ اليمامة ِ...أبعدتني المسافات ُ والنجوم ُ
تعالي نحترقُ معاً
تعالي ننصهرُ بنار ِ الآلهةِ
أَهيمُ بعينيك ِ راهباً ..
أتلمسُ برفق ٍ شعرك ِ الغجري
عِناقُك ِ المستحيلْ
كمْ يلزمني من الوجد ِ حتى
أحرقَ المسافة َ بيني وبينكِ؟!!
وكمْ من البحار ِ عليّ أن أهجرَ
شُطآنها غيماً وأروي صحاريك ِ القاحلة ...؟!!
لا تسهري على تخوم ِ مملكتي
فقدْ مللتُ نجمة َ الصُبح ِ والميزانْ
وعبأتُ جيوبي
بمفردات ِ العشق ِ منذ ُ أن كُنتُ على شُطآن
الخابور ِ راعياً للهذيانْ
والهذيان ُ أكبرُ من أن تُحيطينَ به ِ...
فقد جعلتُ البحرَ يأتي إليَّ
ولم تهجرني المواويلُ العذبة ُ
رغمَ شيبي ..بل أنا فردوس ُ القصيدة ِ
لا تنتظري
دوائري الخمسة َ...العشرة َ
الحادية َوالعشرينَ...والرقمُ السابعُ
أنا لن أجيءَ كما تتوهمينَ
هارباً من غُربتي
أنا لنْ أكون َ قبل َ ولادتي فيكِ عُشقا
سأعزفُ لآلهة ِ العشق ِ قصيدتي
شربتُ كؤوسها
أنهاراً على أطراف ِ وجعي
رأيتُ دفتري الصغير
يتحملُ نزفي
الهارب َ...
شادنٌٍ تأخذني إلى مخدعها
تأملتُ الكون َ فسكبتُ
حناني قيظاً
على همسة ِ روحِكِ
وظننتِ أنني آخرَ العاشقين
وآخرَ المخدوعينْ
.....
في دفاتري عشقي خبأتُكِ
رسمتُك ِ
بادلتُ شهوة َ القصيدة ِ بلون ِ قلبك ِ
واستيقظتُ على همسة للفجر
مرّني عابرا
حين غادرتني هبوبي عارية ً
أحسك ِعشقاً
أحسكِ احتراقاً
لكنني أقولُ: لعلّها تأتي في آخر ِ
زخة ٍ للمطرْ
تختلطُ الفصولُ في أغانيَّ
وأظنُكِ المستحيلْ
......
تسألينَ مفردة َ روحِك ِ....من هو..؟!!
تسهرينَ على أطراف ِ خيامي الهاربة ِ من الريح ِ
تكتبينَ...تمزقينَ
تغضبينَ
ولكنني أجيءُ قبلَ أن تسوّينَ
وسادتكِ..
رأيتُكِ تتجولينَ...حدائقي..
بيادري ومواسمي وتحترقينْ
وتسألينَ متى أكتبُ القصيدة َكما هو..؟!!
مزهوةً بدمه...وتسألينَ
أَلعلهُ يُنجزُ حيرتي
في إعصاره ِ المستحيلْ
هلْ سنلتقي..؟!!
متى...وكيف...ولماذا..؟!!
تسألينْ
إذا شئتِ أن تسكنيَ معي
في قطب ِ دمي..
فأنا هناكَ
أنا من غيرَّ الفصول َ
ستأتينَ
إليَّ أينما أكونْ
في دوائري ستبقين َ
لن أُغلقَ أبواب َ قلبي
لهمستك ِ الدافئة ِ...
إنْ جئت ِ تسألينْ
وأنا الذي تقدمتُ إليك لاجئاً
ولم ترضي!!!
ستبقين َ يا صغيرتي
وأميرتي
مفردة َ المستحيل ِ وستبقينْ
*****
ألمانيا مدينة شتاتلون
اسحق قومي
شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا

sam1541@hotmail.com (sam1541@hotmail.com)




هذه القصيدة النثرية مُهداة إلى شاعرة غريرة ٍ أرادت أن تنسج ثياب القصيدة من خلال ارتحالاتها
فإليها قصيدتي

اسحق قومي
06/09/2008, 09:18 AM
إلغاء هذا النص نقصد النص الأولي الذي يسبق هذا النص...الذي يليه هو المعتمد عفوا
اسحق قومي

محمدذيب علي بكار
06/09/2008, 11:45 AM
الاخ الكريم والاستاذ الشاعر مساء الخير عذرا على التأخر في الرد وذلك بسب كثافة قصائدك التي جاءت دفعة واحدة امام هذا الكم لم تترك لنا المجال للقراءة المتأنية لنعطي القصيدة حقها هذا مرور سريع ولي عودة اخوك محمد

محمدذيب علي بكار
07/09/2008, 05:25 PM
الاخ الكريم والاستاذ الشاعر مساء الخير عذرا على التأخر في الرد وذلك بسب كثافة قصائدك التي جاءت دفعة واحدة امام هذا الكم لم تترك لنا المجال للقراءة المتأنية لنعطي القصيدة حقها هذا مرور سريع ولي عودة اخوك محمد
الاخ الشاعر اسحاق قومي . حين نحاول الدخول في القصيدة النثرية ونتفاعل معها نجد في جوانبها صورة جميلة حيث يستهل الشاعر القصيدة بالعنقود . وهنا السؤال هل هو عنقود عنب ام انه عنقود الحب الذي استوى بين قلبين .فهو يراها نجمة تسافر في فلك النجوم ويطلب منها ان يكونا معا وهما القصيدة التي ستكتب اي الحب الذي على وشك الولادة ولادة القصيدة في الحب ام ولادة الحب في القصيدة . لنكتشف انها لم تقبل وهنا السؤال الذي يفرض نفسه . اذا انها لم توافق على الحب فقد انتهت القصيدة قبل ان تبدأ اما اذا انها لم توافق على السفر معه في المجرات فهذا امر اخر ؟! ويأتي جمال القصيدة النثرية التي لم اكن من محبيها الا ان هذه القصيدة استوقفتني رغما عني لشدة جمال الصور .حيث يشبه الشاعر نفسه بارغفة العشق .حيث يقول :خبزتني للعاشقين ارغفة .اما اللقاء فكان على متن سفينة مات قبطانها في جنون الريح ولم تسكر المحبوبة من نشوة الحب وهذا يدل على ترددها . وحين يسافر الشاعر في سفر الحضارة من بابل وآشور الى المسيح عليه السلام لم يهتز لها جفن وكانه يقول انها متحجرة العواطف وهذا يدل اوانه يحاول ان يعكس الواقع في القصيدة من خلال تغير المفردات والشكوى من النكران لكل مايطلب . او يجعل القصيدة غامضة في بعض المواقع للتمرد على الواقع حيث يسافر او يهرب في فضاء رحيب ويبن لنا انه دائما هومن يطلب وهو من يعطي وللحديث بقية اخوك محمد

احمد ال رشراش
10/09/2008, 11:31 AM
استاذي الفاضل اسحق قومي

تحية لك اخي اينما كنت

لعل احرفي تقف خجلى امام مدك الثقافي

ولكن استاذي اقبلني بين حنايا ابداعك

انا لا استطيع مجاراة حروفك ولكن

اقبل مني سيدي كلمة واحدة

هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــي

( دمت لنا عزا )

لك مني كل الاحترام والتقدير

احمد ال رشراش

اسحق قومي
27/09/2008, 05:59 PM
الاخ الشاعر اسحاق قومي . حين نحاول الدخول في القصيدة النثرية ونتفاعل معها نجد في جوانبها صورة جميلة حيث يستهل الشاعر القصيدة بالعنقود . وهنا السؤال هل هو عنقود عنب ام انه عنقود الحب الذي استوى بين قلبين .فهو يراها نجمة تسافر في فلك النجوم ويطلب منها ان يكونا معا وهما القصيدة التي ستكتب اي الحب الذي على وشك الولادة ولادة القصيدة في الحب ام ولادة الحب في القصيدة . لنكتشف انها لم تقبل وهنا السؤال الذي يفرض نفسه . اذا انها لم توافق على الحب فقد انتهت القصيدة قبل ان تبدأ اما اذا انها لم توافق على السفر معه في المجرات فهذا امر اخر ؟! ويأتي جمال القصيدة النثرية التي لم اكن من محبيها الا ان هذه القصيدة استوقفتني رغما عني لشدة جمال الصور .حيث يشبه الشاعر نفسه بارغفة العشق .حيث يقول :خبزتني للعاشقين ارغفة .اما اللقاء فكان على متن سفينة مات قبطانها في جنون الريح ولم تسكر المحبوبة من نشوة الحب وهذا يدل على ترددها . وحين يسافر الشاعر في سفر الحضارة من بابل وآشور الى المسيح عليه السلام لم يهتز لها جفن وكانه يقول انها متحجرة العواطف وهذا يدل اوانه يحاول ان يعكس الواقع في القصيدة من خلال تغير المفردات والشكوى من النكران لكل مايطلب . او يجعل القصيدة غامضة في بعض المواقع للتمرد على الواقع حيث يسافر او يهرب في فضاء رحيب ويبن لنا انه دائما هومن يطلب وهو من يعطي وللحديث بقية اخوك محمد



الأخ الحبيب والكاتب والأديب محمد ذيب علي بكار.



مروركم وتعليقكم أسعدنا.حيث رحلت في فضاءات القصيدة شهرزاد
واستطعت أن تجد مواطن تبدو غريبةً ولكن الحقيقة هي أن شهرزاد إنسانة لها لحم وعظم
وتعلم أنت إن المرأة تحاول دوماً أن تبدو عصية...لكنني في هذه القصيدة هناك اسقاطات فلسفية
وأسطورية أيضاً.كل ما أردته في أن أعري عدم توازنها مع نفسها ومع نوازعها وأعرف أنها تحترق..
لك مودتي وخالص تقديري
أخوكم اسحق قومي
ألمانيا
27/9/2008م

اسحق قومي
27/09/2008, 06:03 PM
استاذي الفاضل اسحق قومي

تحية لك اخي اينما كنت

لعل احرفي تقف خجلى امام مدك الثقافي

ولكن استاذي اقبلني بين حنايا ابداعك

انا لا استطيع مجاراة حروفك ولكن

اقبل مني سيدي كلمة واحدة

هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــي

( دمت لنا عزا )

لك مني كل الاحترام والتقدير

احمد ال رشراش




أخي وصديق حروفي أحمد علي رشراش.
أسعدني مروركم تألق في سماء الحرف
لك مودتي وخالص تقديري
أخوكم اسحق قومي
ألمانيا
27/9/2008م