المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمود درويش فى الميزان......دعوة للحوار!



عبدالوهاب موسى
24/08/2008, 11:47 PM
مَحمُود درويش في المِيزانِ ... دَعوةٌ للحِوار !!!

كتب صالح سعيدالهنيدى مؤسس ورئيس مجلس إدارةمنتديات مراقىء الوجدان:

مات محمود درويش

وترك لنا إرثًا أدبيًا كبيرًا
واختلف الجميع حول الموقف منه
وتباينت الآراء بين حزين على فقده
وسارٍّ بوفاته

ونحن هنا ندعو جميع المرافئيين إلى الحوار
حول كل الزوايا في شخصية هذا الأديب العربي

ندعو الجميع
وكلنا ثقة أن ينطلق الحوار من قاعدة تقبُّل الآراء الأخرى
وأن يبنى على احترام رؤى الغير مهما اختلفنا معها
وألا يفسد الاختلاف قضايا الود فيما بيننا

وأؤكد على أن هذه الآراء التي ستُطرح هنا
هي آراء شخصية بحتة ولا تمثّل رأي


فلنبدأ على بركة الله
حوارنا حول
محمود درويش في الميزان

ثم
كتب عنه نبذة كما يلى:
نبذة عن الشاعر الفلسطيني
محمود درويش


محمود درويش الابن الثاني لعائلة تتكون من خمسة ابناء وثلاث بنات ، ولد عام 1941 في قرية البروة ( قرية فلسطينية مدمرة ، يقوم مكانها اليوم قرية احيهود ، تقع 12.5 كم شرق ساحل سهل عكا) ، وفي عام 1948 لجأ الى لبنان وهو في السابعة من عمره وبقي هناك عام واحد ، عاد بعدها متسللا الى فلسطين وبقي في قرية دير الاسد (شمال بلدة مجد كروم في الجليل) لفترة قصيرة استقر بعدها في قرية الجديدة (شمال غرب قريته الام –البروة-).

تعليمه:
اكمل تعليمه الابتدائي بعد عودته من لبنان في مدرسة دير الاسد متخفيا ، فقد كان تخشى ان يتعرض للنفي من جديد اذا كشف امر تسلله ، وعاش تلك الفترة محروما من الجنسية ، اما تعليمه الثانوي فتلقاه في قرية كفر ياسيف (2 كم شمالي الجديدة).

حياته:
انضم محمود درويش الى الحزب الشيوعي في اسرائيل ، وبعد انهائه تعليمه الثانوي ، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في الجرائد مثل "الاتحاد" والمجلات مثل "الجديد" التي اصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها ، وكلاهما تابعتان للحزب الشيوعي ، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر .

لم يسلم من مضايقات الاحتلال ، حيث اعتقل اكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق باقواله ونشاطاته السياسية ، حتى عام 1972 حيث نزح الى مصر وانتقل بعدها الى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الحتجاجا على اتفاق اوسلو.

شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر في مجلة الكرمل ، واقام في باريس قبل عودته الى وطنه حيث انه دخل الى اسرائيل بتصريح لزيارة امه ، وفي فترة وجوده هناك قدم بعض اعضاء الكنيست الاسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء في وطنه ، وقد سمح له بذلك.

وحصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها:

جائزة لوتس عام 1969.
جائزة البحر المتوسط عام 1980.
درع الثورة الفلسطينية عام 1981.
لوحة اوروبا للشعر عام 1981.
جائزة ابن سينا في الاتحاد السوفيتي عام 1982.
جائزة لينين في الاتحاد السوفييتي عام 1983.

شعره:
يُعد محمود درويش شاعر المقاومة الفلسطينة ، ومر شعره بعدة مراحل .

بعض مؤلفاته:

عصافير بلا اجنحة (شعر).
اوراق الزيتون (شعر).
عاشق من فلسطين (شعر).
آخر الليل (شعر).
مطر ناعم في خريف بعيد(شعر).
يوميات الحزن العادي (خواطر وقصص).
يوميات جرح فلسطيني (شعر).
حبيبتي تنهض من نومها (شعر).
محاولة رقم 7 (شعر).
احبك أو لا احبك (شعر)
مديح الظل العالي (شعر).
هي اغنية ... هي اغنية (شعر).
لا تعتذر عما فعلت (شعر).
عرائس.
العصافير تموت في الجليل.
تلك صوتها وهذا انتحار العاشق.
حصار لمدائح البحر (شعر).
شيء عن الوطن (شعر).
وداعا ايها الحرب وداعا ايها السلم (مقالات).

ثم قال خالد السلمان عنه تعقيبا على النبذة:

هذه المقاله (منقوله بتصرف) تتحدث عن الشاعر محمود درويش الذي صنع منه بطلا قومي ووطني وتم دفنه بمراسم كمراسم الملوك والقادة العظام , ولعلي اتسائل هل انسان مثل هذا يحظى حقا لما قيل عنه والى المديح والمكانه التي رفع اليها , ام ان امثاله ممن يمجدون ويعظمون خصيصا على يد حكام واناس هم الد الاعداء للاسلام والمسلمين انما هم حلفائه الذين يرون فيه ذلك "الفارس" الذي دافع عما يسموه بالحريه والتنوير مهاجما تلك الجماعه التي تقول ربي الله بل انه وقف مهاجما ومستهتر بالله تعالى (حاشاه عما يصفون) ذلك القلم انما هو قلم مسمم يشهر الفساد والاباحيه ويدعوا الى الرذيله ...

ساترك الحكم لكم ...


الشاعر محمود درويش في الميزان

========

أعظم الشعراء العرب في الميزان

هكذا وسمته جريدة اليوم في عددها 4762 تاريخ 22/10/1406هـ ( وقد كان درويش وما زال واحداً من أعظم الشعراء العرب, إن لم يكن أعظمهم على الإطلاق ) ا.هـ .

محمود درويش عضو في الحزب الشيوعي الإسرائيلي راكاح ( يُنظر كتاب دراسات نقدية في ضوء المنهج الواقعي ص360 لحسين مروة , وجريدة الرياض بتاريخ 14/1/1422هـ).

وخصَّصت جريدة الجزيرة : مجلَّتها الثقافية في عددها رقم 143 تاريخ 6/2/1427هـ عن محمود درويش, وَوَصَفَه رئيس تحريرها ص2 بأنه : ( شاعرٌ عملاق ... وكان هو لا غيره : الشاعر والفنان الكبير الذي اسمه محمود درويش).

وقال مدير التحرير للشؤون الثقافية ومُعدّ المجلة الثقافية : إبراهيم التركي : ( أمَّا لماذا محمود درويش ؟ فلأنه محمود درويش! ولا مكان لمن يسأل الصباح عن موقع الشمس ... محمود درويش : شكراً أن أدركنا زمنك(.

وقال غازي القصيبي ص3 من المجلة المذكورة : ( وعندما يُكتبُ تاريخ الشعر في هذه الحقبة سيبرزُ محمود درويش أعلى من كلِّ المقامات, أطول من كلِّ العمالقة, أبقى من كلِّ الفحول, سيبقى والريح تحته يكتب كلاماً جميلاً على سفوح الزوابع).

وقال عنه عبد الله الغذامي في المجلة المذكورة ص5 : (رجلٌ نُجمع على تبجيله .. وصاحب صيت هو الأكبر في ثقافتنا اليوم).

وقال عبد الله الجفري في المجلة المذكورة ص6 : (الشاعر الكبير محمود درويش) وقال عن شعره : (ما كُتب هذا الشعر ليُقرأ, وإنما ليُغمس في الدم).

وقال سعد البازعي في المجلة المذكور ص7 : (ودرويش كما يعرف قراؤه من أقدر الشعراء على إيقاظ الشعر ولَهاً ممضاً في نفس القارئ), وقد أوصانا رئيس تحرير الجزيرة خالد المالك ص2 بقوله : ( اقرؤوا شعره جيداً) وهانحن نقرأه فنجد الآتي :


عقيدته في توحيد الربوبية :

* قوله بأنَّ الله خلق الإنسان عبثاً :

قال في مقطوعة بعنوان : عن الصمود : (إنا خُلقنا غلطة, في غفلةٍ من الزمان) ديوان محمود درويش ص42 دار العودة ببيروت , الطبعة الثانية عشر 1987م .

الله أكبر: ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)) (الذاريات: 56).

* نسبة الخلق إلى غير الله, وتسميته غيرَ الله خالقاً:

قال : ( خريف جديد لامرأة النار : كوني كما خلقتكِ الأساطير والشهوات, كوني ملائكتي أو خطيئة ساقين حولي) ورد أقل ص87 دار توبقال للنشر بالمغرب, الطبعة الثانية 1990م .

ويقول في مقطوعة بعنوان : سرحان يشرب القهوة في الكفاتيريا : (وسرحان يرسم شكلاً ويحذفه : طائرات وربّ قديم) ديوان محمود درويش ص451 .

* وصفه لله تعالى بالتعرِّي :

قال في ديوانه ص398 في مقطوعة بعنوان : مزامير : (نرسم القدس : إله يتعرَّى فوق خطٍّ داكن الخضرة).

* وصفه لله تعالى بالإله الصغير:

قال في مقطوعة بعنوان : موت آخر وأحبك : (وأكمل هذا العناق البدائي, أصعد هذا الإله الصغير .. يسدُّ طريقي إلى شفتيك , فأصعد هذا الإله الصغير) ديوان محمود درويش ص512 .

* السخرية والاستهزاء والاستخفاف بالله تعالى:

قال في ديوانه ص24 في مقطوعة بعنوان: الموت في الغابة: (نامي فعينُ الله نائمة عنا).

ويقول في ص389 : (طوبى لمن يعرف حدود سعادتي, طوبى للرَّب الذي يقرأُ حريتي, طوبى للحارس الذي يحبس طمأنينتي).

ويقول في مقطوعة بعنوان : تلك صورتها ص554 : (يومُكِ خارج الأيام والموتى, وخارج ذكريات الله والفرح البديل).

الله أكبر : ((يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ -وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ)) (التوبة : 65).

* نسبته الزوجة والولد إلى الله تعالى:

قال في ديوانه ص265 تحت عنوان: آه عبد الله : (إنَّ هذا اللحن لغمٌ في الأساطير التي نعبدها, قال عبد الله : جسمي كلمات, ودويّ, هكذا الدنيا, وأنت الآن يا جلاد أقوى وُلد الله, وكان شرطي).

وقال في ديوانه ورد أقل ص81 قصيدة بعنوان : ( إلهي لماذا تخلَّيت عني) على لسان امرأة يقول فيها : ( إلهي إلهي, لماذا تخلَّيت عني , لماذا تزوجتَ مريم ؟ لماذا وعدتَ الجنود بكرمي الوحيد لماذا ؟ أنا الأرملة ... أطلَّقتني ؟ أم ذهبتَ لتشفي سواي , عدوِّي من المقصلة, أمن حق مَن هي مثلي أن تطلبَ الله زوجاً وأن تسأله إلهي إلهي ... لماذا تخلَّيت عني, لماذا تزوجتني ياإلهي , لماذا ... لماذا تزوجت مريم).

الله أكبر : (( وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا -لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا - تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا - أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا - وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا - إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا - لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا - وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا )) (مريم : 88-95).


عقيدته في توحيد الألوهية :

* دعوته لقتل الله تعالى :

قال : ( أقل احتفالاً على شاشة السينما, فخذوا وقتكم لكي تقتلوا الله ... ونعرف ما هيأ المعدن – السيد اليوم من أجلنا ومن أجل آلهة لم تدافع عن الملح في خبزنا, ونعرف أن الحقيقة أقوى من الحق, نعرف أن الزمان تغير, منذ تغير نوع السلاح, فمن سوف يرفع أصواتنا إلى مطر يابس في الغيوم) أحد عشر كوكباً ص42-43 .

* جحد حق العبودية لله تعالى والسخرية بالعبادة ومظاهرها:

حيث تحدَّث في مقطوعة بعنوان : (أبي) عن أبيه رمز القديم ورمز الجيل المؤمن بالله , ويتهكم به وبصلاته وعبادته فيقول : (غضَّ طرفاً عن القمر, وانحنى يحضن التراب, وصلَّى , لسماء بلا مطر, ونهاني عن السفر! ... وأبي قال مرَّة حين صلَّى على حجر : غض طرفاً عن القمر, واحذر البحر , والسفر ! يوم كان الإله يجلد عبده, قلت : يا ناس ! نكفر, فروى لي أبي , وطأطأ زنده : في حوار مع العذاب, كان أيوبُ يشكر خالق الدود , والسحاب, خلق الجرح لي أنا لا لميت, ولا صنم) ديوان محمود درويش ص144-145 .

* العبودية لغير الله تعالى:

قال في مقطوعة بعنوان: عاشق من فلسطين: (عيونكِ شوكةٌ في القلب توجعني, وأعبُدُها وأحميها من الريح) ديوان محمود درويش ص79.

ويقول في ص320-324 في مقطوعة بعنوان : حبيبتي تنهض من نومها: (عيناكِ, يا معبودتي, هجرة بين ليالي المجد والانكسار … وجئتِ يا معبودتي كل حلم يسألني عن عودة الآلهة ... عيناكِ , يا معبودتي, منفى, نفيت أحلامي وأعيادي … معبودتي ! ماذا يقول الصدى, ماذا تقول الريح للوادي ... عيناكِ يا معبودتي عودة من موتنا الضائع تحت الحصار ... ونحن يا معبودتي أي دور نأخذه في فرحة المهرجان ..) .

وفي ص608 في مقطوعة بعنوان : أحمد الزعتر : (أخي أحمد ! وأنتَ العبد والمعبود والمعبد, متى تشهد).

* دعوته لعبودية الأرض وتأليهها ومِن أجلها يكون الصوم والصلاة:

قال في مقطوعة بعنوان: (أهديها غزالاً) على لسان مَن سمَّاها الحلوة: (تعال غداً لنزرعه, مكان الشوك في الأرض ! أبي من أجلها صلَّى وصام, وجاب أرض الهند والإغريق إلهاً راكعاً لغبار رجليها وجاع لأجلها في البيد, أجيالاً يشد النوق وأقسم تحت عينيها يمين قناعة الخالق بالمخلوق! تنام , فتحلم اليقظة في عيني مع السهر, فدائي الربيع أنا, وعبد نعاس عينيهاوصوفي الحصى, والرمل, والحجر, سأعبدهم, لتلعب كالملاك , وظل رجليها على الدنيا, صلاة الأرض للمطر..) ديوان محمود درويش ص100-101 .

* دعوته لعبودية معشوقته ريتا اليهودية :

فيقول : ( بين ريتا وعيوني بندقية, والذي يعرف ريتا ينحني ويُصلِّي لإله في العيون العسلية) ديوان محمود درويش ص192 .

* تأليهه لغير الله تعالى , ووصف غير الله بالألوهية :

قال في مقطوعة بعنوان (لوركا) مادحاً الشيوعي الأسباني لوركا: ( هكذا الشاعر, موسيقى, وترتيل صلاة, ونسيم إن همس , يأخذ الحسناء في لين إله) ديوان محمود درويش ص68-69.

وقال في ص222 في مقطوعة بعنوان : السجين والقمر : (والموت والميلاد في وطني المؤلَّه توأمان).

ويقول في ص279-280 في مقطوعة بعنوان معشوقته اليهودية : ريتا أحبِّيني : (وإن الآلهة في البرلمان … وأراك تبتعدين عني, آه, تقتربين مني نحو آلهة جديدة).

وقال في ص300 في مقطوعة بعنوان : المطر الأول : (كانت الحلوة تعويضاً عن القبر الذي ضمَّ إلهاً).

ويقول في ص343 في مقطوعة بعنوان : يوميات جرح فلسطيني : (ذلك الظل الذي يسقط في عينيك شيطان إله).

ويقول : (ونحن نودع نيراننا لا نرد التحية لا تكتبوا علينا وصايا الإله الجديد, إله الحديد) أحد عشر كوكباً ص46 دار الجديد ببيروت, الطبعة الأولى 1992م .

ويقول فيه ص67 : (نحب الطبيعة عاشقة في تقاليد آلهة ولدت بيننا ), ويقول فيه ص71 : (نخفف طقس العبادة, نترك آلهة للشعوب على الشياطئين), ويقول فيه ص73 : (ونحن الذين نسجناعباءة أيامنا, لم يكن للآلهة دور سوى أنها سامرتنا وصبَّت لنا خمرها).

* معاداته للسماء ومَن فيها :

قال : (ونحن الذين ندق نحاس السماء , ندق السماء لتحفر من بعدنا طرقات) ورد أقل ص57 .

عقيدته في توحيد الأسماء والصفات :

* وصفه لله تعالى وتسميته سبحانه بأسماء وأوصاف النقص تهكماً به جلَّ وعلا :

فمن تهكُّمه إضافة الشرفة لله تعالى حيث قال في مقطوعة بعنوان : كان موتي بطيئاً : (كأن القدر يتكسَّر في صوتها : هل رأيت المدينة تذهب, أم كنت أنت الذي يتدحرج من شرفة الله قافلة من سبايا ؟ ) ديوان محمود درويش ص498 .

ويتهكَّم بالله تعالى حين يصفه أنه لا يأتي إلى الفقراء ويأتي بلا سبب , وذلك في قوله في مقطوعة له بعنوان : تلك صورتها : (والله لا يأتي إلى الفقراء إذ يأتي, بلا سبب, وتأتي الأبجدية معولاً أو تسليه عادوا إلى يافا, وما عدنا لأنَّ الله يأتي بلا سبب) ديوان محمود درويش ص563 .

ويقول : (سترفع قشتالة تاجها فوق مئذنة الله, أسمع خشخشة للمفاتيح) أحد عشر كوكباً ص16, ويخاطب اليهود قائلاً : ( فلا تدفنوا الله في كتب وعدتكم بأرض على أرضنا) أحد عشر كوكباً ص40 .

وعلى طريقة الحداثيين في تأليه الإنسان وأنسنة الله حسب قولهم يقول : ( صحراء للصوت , صحراء للصمت, صحراء للعبث الأبدي, للوح الشرائع صحراء, للكتب المدرسية , للأنبياء وللعلماء , لشكسبير صحراء, للباحثين عن الله في الكائن الآدمي) أحد عشر كوكباً ص98.

* وصفه غير الله بأسماء الله وصفاته :

حيث سبَّح محمود درويش للتي أسرت بأوردته في مقطوعة بعنوان : الخروج من ساحل المتوسط : ( وغزة لا تبيع البرتقال لأنه دمها المعلَّب كنت أهرب من أزقتها, وأكتب باسمها موتي على جميزة, فتصير سيدة وتحمل بي فتىً حراً, فسبحانَ التي أسرت بأوردتي إلى يدها) ديوان محمود درويش ص475 .

* السخرية بأسماء الله تعالى وصفاته:

حيث جعل من علامات القحط والجدب كثرة أسماء الله , ومن ذلك قوله في ديوانه ص422 في مقطوعة بعنوان : قتلوك في الوادي : (في الزمن البخيل يتكاثر الأطفال والذكرى وأسماء الإله).

ومن سخريته بصفات الله تعالى : قوله في ديوانه ص469 في مقطوعة بعنوان : النزول من الكرمل : (وها أنا أُعلن أنَّ الزمان تغيَّر: كانت صنوبرة تجعل الله أقرب, وكانت صنوبرة تجعل الجرح كوكب, وكانت صنوبرة تُنجب الأنبياء ).

* بغضه للإسلام وأهله :

لقد تواضعَ أهلُ النفاق على بغض الإسلام وأهله ويرمزون لذلك بالرمل والمرايا والنخل, وهي رموز تواضعوا على استخدامها في معرض هجاء الإسلام والقرون المفضلة : يقول درويش في ديوانه ص610 في مقطوعة بعنوان : قصيدة الرمل : ( والرمل جسم الشجر الآتي, غيوم تشبه البلدان, لون واحد للبحر والنوم, وللعشاق وجه واحد, وسنعتاد على القرآن في تفسير ما يجري, سنرمي ألف نهر في مجاري الماء, والماضي هو الماضي, سيأتي في انتخابات المرايا, سيد الأيام, والنخلة أم اللغة الفصحى, أرى, فيما أرى, مملكة الرمل على الرمل, ولن يبتسم القتلى لأعياد الطبول, ووداعاً للمسافات .. البدايات أنا والنهايات أنا..).

* استعماله للرموز والمعاني النصرانية :

قال في ديوانه ص40 في مقطوعة بعنوان : عن الصمود : (وإلام نحملُ عارنا وصليبنا), ويقول في ص64 في مقطوعة : رباعيات : (وطني لم يعطني حبي لك غير أخشاب صليبي).

ويقول ص104 مستلهماً خرافة صلب عيسى عليه السلام مستمداً منها القوة في مقطوعة بعنوان : شهيد الأغنية : (ما كنت أول حامل إكليل شوك لأقول : ابكي ! فعسى صليبي صهوة , والشوك فوق جبيني المنقوش بالدم والندى إكليل غار).

ويقول ص172-174 في مقطوعة بعنوان : أغنية حب على الطيب : (أحبكِ كُوني صليبي, وكوني , كما شئتِ, برج حمام ... أحبك كوني صليبي وما شئت كوني ).

ويجعلُ للصليب أوصافاً فاعلة هائلة , ويُعلِّق عليه كثيراً من الآمال فيقول في ديوانه ص228-229 في مقطوعة بعنوان : إلى ضائعة : (سأحملُ كلَّ ما في الأرض من حزن, صليباً يكبر الشهداء, عليه وتصغر الدنيا , ويسقي دمع عينيك, رمال قصائد الأطفال والشعراء ).

* توجُّهُه بالعبادة للصليب :

قال في ديوانه ص240 في مقطوعة بعنوان : رد فعل : (فإذا احترقتُ على صليب عبادتي أصبحتُ قدِّيساً, بزي مقاتل).

* شكره للصليب :

قال في مقطوعة بعنوان : قاع المدينة : ( شكراً صليب مدينتي شكراً, لقد علَّمتنا لون القرنفل والبطولة, يا جسرنا الممتد من فرح الطفولة, يا صليب إلى الكهولة, الآن, نكتشف المدينة فيك, آه, يا مدينتنا الجميلة) ديوان محمود درويش ص257 .

ويقول في ص270 في وصف فكره ومن أين خرج في مقطوعة بعنوان : كتابة بالفحم المحترق : (ولكنني خارج من مسامير هذا الصليب لأبحث عن مصدر آخر للبروق, وشكل جديد لوجه الحبيب).

* قوله بأنَّ الصليب مصدر النور :

قال في ديوانه ص322-323 في مقطوعة بعنوان: حبيبتي تنهض من نومها : ( كيف اعترفنا بالصليب الذي يحملنا في ساحة النور ؟ لم نتكلم, نحن لم نعترف إلاَّ بألفاظ المسامير).

* قوله بصلب عيسى عليه السلام :

قال في ديوانه ص349 في مقطوعة بعنوان : يوميات جرح فلسطيني : ( ولو أنَّ السيد المصلوب لم يكبر على عرش الصليب , ظل طفلاً ضائع الجرح , جبان).

* ترديده لعبارات النصارى الكفرية :

قال في مقطوعة بعنوان : عائد إلى يافا : (لا تقولوا : أبانا الذي في السموات , قولوا : أخانا الذي أخذ الأرض منا وعاد , هو الآن يعدم( ديوان محمود درويش ص403 .

* سخريته من الملائكة عليهم السلام:

حيث جعل الملَك أنثى مثل عشيقته, ويصفه بأنه يُمارس الجنس, وذلك في قوله في مقطوعة بعنوان : الحديقة النائمة : ( ذهبتُ إلى الباب, مفتاحها في حقيبتها, وهي نائمة كالملاك الذي مارس الحب) ديوان محمود درويش ص641 .

* سخريته بالقرآن الكريم :

قال في ديوانه ص480 في مقطوعة بعنوان : الخروج من ساحل المتوسط : (أنا الحجر الذي مسته زلزلة, رأيتُ الأنبياء يُؤجِّرون صليبهم , واستأجرتني آية الكرسي دهراً, ثم صرتُ بطاقة للتهنئات تغير الشهداء والدنيا).

ويقول في ص448 في مقطوعة بعنوان : سرحان يشرب القهوة في الكفاتيريا: ( وتناسل فينا الغزاة تكاثر فينا الطغاة, دم كالمياه وليس تجففه غير سورة عمَّ وقبعة الشرطي , وخادمه الآسيوي, وكان يقيس الزمان بأغلاله).

* سخريته بأنبياء الله تعالى ورسله عليهم السلام:

حيث جعلَ نبيَّ الله نوح عليه السلام رمزاً للهروب والجبن, وطلَبَ منه ألاَّ يرحل فقال في مقطوعة بعنوان : مطر : ( يا نوح ! هبني غصن زيتون ووالدتي حمامة , إنا صنعنا جنة كانت نهايتها صناديق القمامة, يا نوح ! لا ترحل بنا إنَّ الممات هنا سلامة, إنا جذور لا تعيش بغير أرض, ولتكن أرضي, قيامة ) ديوان محمود درويش ص116-117.

ويقول في ص121 في مقطوعة بعنوان : خواطر في شارع : ( يا نبيَّاً ما ابتسم من أي قبر جئتني , ولبست قمبازاً بلون دم عتيق).

ويقول في ص591 في مقطوعة بعنوان : كان ما سوف يكون : (من أي نبيٍّ كافرٍ قد جاءك البعد النهائي).

ويقول في ص634 في مقطوعة بعنوان : نشيد إلى الأخضر : (ولتحاول أيها الأخضر أن تأتي من اليأس إلى اليأس وحيداً يائساً كالأنبياء).

الله أكبر قال تعالى : ((وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون)) (الأنبياء : 41).

* قوله بأنَّ الشاعر يُوجد الأنبياء:

قال في مقطوعة بعنوان : عن الشعر : (نحن في دنيا جديدة, مات ما فات, فمن يكتب قصيده في زمان الريح والذرة يخلق أنبياء) ديوان محمود درويش ص55 .

* ادِّعاؤه بأنه هو نبيُ الله يوسف عليه السلام:

قال : (قلتُ إني : رأيتُ أحد عشر كوكباً, والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين) ديوان ورد أقل ص77 .

* سخريته بالإيمان بالقضاء والقدر :

قال في مقطوعة بعنوان: قال المغني: (قال للريح في ضجر: دمِّريني ما دمتِ أنتِ حياتي مثلما يدَّعي القدر) ديوان محمود درويش ص86.

ويقول في ص275 في مقطوعة بعنوان : ريتا أحبِّيني : ( الحبُّ ممنوع , هنا الشرطي والقدر العتيق تتكسر الأصنام إن أعلنت حبك للعيون السود) .

* استخفافه بأجلِّ أنواع ذكر الله وهو تسبيحه جلَّ وعلا :

قال في مقطوعة بعنوان : لا مفر : (وطني ! عيونك أم غيوم ذوَّبت أوتار قلبي في جراح إله ! هل تأخذن يدي ؟ فسبحانَ الذي يحمي غريباً من مذلَّة آه) ديوان محمود درويش ص237 .

* سخريته بدعاء الله تعالى: قال في مقطوعة بعنوان :

رسالة من المنفى : ( سمعتُ في المذياع قال الجميع : كلنا بخير, لا أحد حزين, فكيف حال والدي ؟ ألم يزل كعهده , يُحبُّ ذكر الله, والأبناء, والتراب, والزيتون ؟ ... وكيف حال جدتي ألم تزل كعهدها تقعد عند الباب ؟ تدعو لنا بالخير , والشباب , والثواب ! ) ديوان محمود درويش ص36-37 .

* سخريته بالسجود لله تعالى :

قال في ديوانه ص103 في مقطوعة بعنوان : شهد الأغنية !! يقول فيها : (يا أنت ! قال نباحُ وحشٍ : أُعطيك دربك لو سجدت أمام عرشي سجدتين ! ولثمت كفي, في حياء, مرتين أو, تعتلي خشب الصليب شهيد أغنية, وشمس .. يا من أحبك مثل إيماني)

* سخريته بالشهيد في سبيل الله, وجعله مَن مات من العُشَّاق شهيد :

قال واصفاً حُبَّه لمعشوقته ريتا في مقطوعة بعنوان : الحديقة النائمة : (وتسأل للمرة الألف عن حُبِّنا, وأُجيب : بأني شهيدُ اليدين اللتين تعدان لي قهوتي في الصباح) ديوان محمود درويش ص643 .

* تدنيسه للركن الثاني من أركان الإسلام :

قال في مقطوعة بعنوان: الحديقة النائمة: (نظرت إلى عسل يختفي خلف جفنين, صلَّيتُ من أجل ساقين معجزتين) ديوان محمود درويش ص640.

هذا غيض من فيض من ضلالات محمود درويش, فأين الإبداع الممتع الفني المجرَّد, والجذور التاريخية, والمقامات الأدبية, ووحدة الصف في كلام هذا المنكوس يا جريدة الجزيرة, إنَّ ثناؤكم المنطوي على تبجيل هذا المنكوس الذي امتطى كلَّ ما يُخالف الدين لهو أمرٌ بالغ الخطورة, وفيه جلُّ الأمراض والعلل والأسقام الاعتقادية التي قد تنطلي على المسلمين من خلل رماد التهوين فضلاً عن الإشادة والامتداح, وكأنكم لم تطَّلعوا على قول الله تعالى(لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)) (المجادلة :22).

وقوله تعالى( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً)) (الأحزاب : 57).
إنَّ من خيانة الإسلام وأهله امتداح المستهزئين بالله والساخرين من دينه جلَّ وعلا, فإذا أنكرَ مؤمنٌ قلتم : نثني على جماليات أدبية, وتراكيب إبداعية, وغنائيات فنية, وثقافة واسعة, إلى غير ذلك من العبارات التي تُسوِّق النفاق وتمتدح أهله, حتى قال قائلهم في المجلة المذكورة ص13 نزيه أبو عفش : (أمام كل عمل جديد لدرويش أشعر أنني واقفٌ منذهلاً ومذعوراً في مواجهة الكمال).

((هَاأَنتُمْ هَـؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً)) (النساء : 109).

((وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)) (المائدة : 51).

وعلى الرغم من هذه المجاهرة بعداوة محمود درويش للإسلام إلاَّ أننا نجدُ زملائه وغيرهم في المجلة المذكورة ممن مرَّ ذكرهم في بداية هذه الرسالة, يمتدحونه ويشيدون به, ويدافعون عن مواقفه, ويحق لنا أن نتساءل : هل هذا يتضمن إقراراً ضمنياً بما يعتقده ويقوله محمود درويش ؟

((وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً)) (النساء : 107).

(( وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ * وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) (الشعراء : 224(- 228).

نسأل الله تعالى أن يحفظنا بالإسلام قائمين وقاعدين وراقدين, وألاَّ يُشمت بنا الأعداء ولا الحاسدين, إنه سميعٌ مجيب: ((وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ)) (البقرة: 251(.

وصلَّى الله وسلَّم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه

منقول بتصرف
============

وكتب محمود النجار على صفحات منتديات واتا الحضارية مايلى:
ما حقيقة محمود دوريش؟

محمود دوريش كان ملحدا بإمتياز
ويتميـز بجرأة على الوقاحـة
عندما يتناول المقدسات الإسلامية خاصة
ذلك أنَّه كان منسلخا من دين الإسـلام
وقد كان في فترة من حياته يكتب شعره ومقالاته في صحافة الحزب الشيوعي الإسرائيلي،
مثل الإتحاد والجديد التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها.

وقد قُررت بعض قصائده في المناهج اليهودية، وكان عضوا في الحزب الشيوعي الإسرائيلي, وإنما أقام في فلسطين بطلب من أعضاء كنيست يهود وعرب!

وكان قـد ملأ كلامه بالإلحاد والسخرية بالله تعالى، وبالمقدسات الإسلامية، ولا يعظمه إلاُّ رعاع، أو جهَّال لايعرفون حقيقته، أو من هم على شاكلته من المنافقين والزنادقة الذين يريدون بتعظيمه تمرير إلحادهم الخفي، وإلاَّ فإنَّ ما كان يكتبه ليس له هذه القيمة الأدبية التي يزعمـونها له، لكنهم دأبوا على تعظيم بعضهم بعضـا، بُغية نشر إلحادهم الذي يبثـُّونه فيما يكتبـون، متسترين بشعر الحداثة، وهؤلاء الرهط معروفون هم تسعة نفر يفسدون في الأرض ولايصلحون ، منتشرون في البلاد العربية، ولهم ولعٌ مقـزز في إقحام لفظ الجلالة -تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا- في سياق الهزؤ والسخرية، ضمن كلام ساقط القيمة الأدبية، ضعيف المبنى والمعنى، وهدفهم الإشتهار، واستجداء الدعم الغربي الذي يتلقف هؤلاء بهدف تقديمهـم نماذج لمحاربة الإسلام من داخله.

ولكن هيهات فهذا الزبد يذهب جفاء، وما ينفع الناس سيبقى في الأرض، وهذه بعض إلحادات محمود دوريش ، ومقتطفات من طوامه -قبحه الله-، وقد ضربت عن كثير منها صفحا اختصارا:

- إنا خُلقنا غلطة, في غفلةٍ من الزمان (ديوان محمود درويش ص42).

- نامي فعينُ الله نائمة عنا (ديوانه ص24) بعنوان: الموت في الغابة.

- يومُكِ خارج الأيام والموتى, وخارج ذكريات الله والفرح البديل بعنوان : (تلك صورتها ص554).

- إنَّ هذا اللحن لغمٌ في الأساطير التي نعبدها, قال عبد الله: جسمي كلمات, ودويّ, هكذا الدنيا, وأنت الآن يا جلاد أقوى ولد الله, وكان شرطي (ديوانه ص265 بعنوان آه عبد الله).

- قال: أقل احتفالاً على شاشة السينما, فخذوا وقتكم لكي تقتلوا الله ... ونعرف ما هيأ المعدن، السيد اليوم من أجلنا ومن أجل آلهة لم تدافع عن الملح في خبزنا, ونعرف أن الحقيقة أقوى من الحق, نعرف أن الزمان تغير, منذ تغير نوع السلاح, فمن سوف يرفع أصواتنا إلى مطر يابس في الغيوم المصدر : (أحد عشر كوكباً ص42-43).

- غضَّ طرفاً عن القمر, وانحنى يحضن التراب, وصلَّى لسماء بلا مطر, ونهاني عن السفر! ... وأبي قال مرَّة حين صلَّى على حجر: غض طرفاً عن القمر, واحذر البحر, والسفر ! يوم كان الإله يجلد عبده, قلت : يا ناس ! نكفر, فروى لي أبي, وطأطأ زنده: في حوار مع العذاب, كان أيوبُ يشكر خالق الدود, والسحاب, خلق الجرح لي أنا لا لميت, ولا صنم (ديوانه ص144-145).

- عيناكِ, يا معبودتي, هجرة بين ليالي المجد والانكسار … وجئتِ يا معبودتي كل حلم يسألني عن عودة الآلهة ... عيناكِ , يا معبودتي, منفى, نفيت أحلامي وأعيادي … معبودتي ! ماذا يقول الصدى, ماذا تقول الريح للوادي ... عيناكِ يا معبودتي عودة من موتنا الضائع تحت الحصار ... ونحن يا معبودتي أي دور نأخذه في فرحة المهرجان .. (ديوانه ص320-324 بعنوان حبيبتي تنهض من نومها).

- تعال غداً لنزرعه, مكان الشوك في الأرض ! أبي من أجلها صلَّى وصام, وجاب أرض الهند والإغريق إلهاً راكعاً لغبار رجليها وجاع لأجلها في البيد, أجيالاً يشد النوق وأقسم تحت عينيها يمين قناعة الخالق بالمخلوق! تنام, فتحلم اليقظة في عيني مع السهر, فدائي الربيع أنا, وعبد نعاس عينيها وصوفي الحصى, والرمل, والحجر, سأعبدهم, لتلعب كالملاك, وظل رجليها على الدنيا, صلاة الأرض للمطر.. (ديوانه ص100-101).

- كأن القدر يتكسَّر في صوتها: هل رأيت المدينة تذهب, أم كنت أنت الذي يتدحرج من شرفة الله قافلة من سبايا؟ (ديوانه ص498).

- والله لا يأتي إلى الفقراء إذ يأتي, بلا سبب, وتأتي الأبجدية معولاً أو تسليه عادوا إلى يافا, وما عدنا لأنَّ الله يأتي بلا سبب (ديوانه ص563).

- أنا الحجر الذي مسته زلزلة, رأيتُ الأنبياء يُؤجِّرون صليبهم, واستأجرتني آية الكرسي دهراً, ثم صرتُ بطاقة للتهنئات تغير الشهداء والدنيا (ديوانه ص480 بعنوان: الخروج من ساحل المتوسط).

- وتناسل فينا الغزاة تكاثر فينا الطغاة, دم كالمياه وليس تجففه غير سورة عمَّ وقبعة الشرطي, وخادمه الآسيوي, وكان يقيس الزمان بأغلاله (ديوان ص448 بعنوان: سرحان يشرب القهوة في الكفاتيريا).

- يا نوح! هبني غصن زيتون ووالدتي حمامة, إنا صنعنا جنة كانت نهايتها صناديق القمامة, يا نوح! لا ترحل بنا إنَّ الممات هنا سلامة, إنا جذور لا تعيش بغير أرض, ولتكن أرضي قيامة (ديوانه ص116-117).

كتبه المفتي
حامد بن عبد الله العلي


وعقب عليه مصطفى عودة أيضا قائلا:

من اشعر درويش ام ... ومن اكثر عمقا في الادب طه حسين ام العقاد؟
براي النقاد ان العقاد اعمق واكثر انتاجا وفكرا من طه حسين،لكن العقاد لم يتوج كعميد للادب العربي! وان احمد مطر اجزل شعرا واكثر امتلاكا للغة من محمود درويش لكنه لم يحصل على الشهرة العالمية .لماذا؟لاختلاف المنهج.
الطريقة الفكرية العلمانية والملحدة التي كان يعالج بها محمود درويش هي التي رفعته عالميا لانها المطلوبة اوروبيا وامريكيا ويهوديا .سؤال لايتام محمود درويش:هل كانت سمعة الدرويش ستصل الى ما وصلت اليه لو كان شعره اسلاميا أو على الاقل فيه مسحة من الخلق الاسلامي؟
=====
وإحقاقا للحق ووصولا للحقيقة أعرض رأيا مخالفا لهما على صفحات منتديات واتا الحضارية وهو رأى الدكتور شاكر شبر على النحو التالى:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): ما هكذا تورد الإبل

أود أن أسأل الإخوة في واتا:
1. أليس من العيب أن يدخل مداخل إلى تجمع عقول واتا ويصف كل من يخالف رأيه بنعوت مثل:
رعاع .. جهال .. من هم على شاكلته .. منافقين .. زنادقة .. يفسدون في الأرض ولا يصلحون.

2. هل هذه الألفاظ تدل على قوة حجة أم ضعف حجة؟
3. هل هذه الألفاظ تدل على تطور في التفكير أم تخلف فيه؟

ينتج الجسم الكريات الدموية البيضاء لحماية نفسه من الغزو من خلال مهاجمة الجراثيم غازية الجسم. وهي ظاهرة صحية، فبدونها يصبح الجسم معرض للأمراض، بل إن الكائنات الدقيقة الرمية تتجرأ وتقوم بمهاجمته. لذا فإنتاج هذه الأجسام ظاهرة صحية. لكن إذا ما قامت كرات الدم البيضاء هذه بالتهام كرات الدم الحمراء فنحن أمام ظاهرة مرضية. وإذا ما استطيبت ذلك، فنحن أمام أحد أشكال سرطان الدم الخبيث. لذا فالسؤال هل تخلفنا الثقافي يقودنا ثقافياً إلى سرطان الدم في جسم الأمة؟!

صحيح أن شاعرنا الكبير كان عضواً بالحزب الشيوعي، لكن ليس لأنه شيوعي ملحد كما يود أخي الكريم الأستاذ محمود النجار أن يذهب إليه في حكمه!

فالأرضية أو الخلفية لهذا أن إسرائيل لم تسمح للفلسطينيين الذين انزرعوا في أرضهم ولم يغادروا الأرض الفلسطينية المحتلة من عام 1948م. أو لأي حزب عربي ينشأ عن تجمع لهم بممارسة العمل السياسي. وعندما سمحت لهم بعد سنين كان لا بد أن يكون من خلال الأحزاب الإسرائيلية القائمة. فهناك من العرب من مارس العمل السياسي من خلال الأحزاب الصهيونية (مثل حزب العمل والليكود)، والتي كانت لا تقر بأيه حقوق للفلسطينيين خارج ما تسمح به الحركة الصهيونية، وما ينتج عن ذلك من تهميش وطني وقومي للفلسطينيين. وهناك من رأي تناقضاً في ذلك، لذا فضلوا الانضمام إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي وهو حزب حزب اندماجي داخل الدولة اليهودية أي يهودي-عربي. وهو نادى من البداية بحل دولتين لشعبين. جريدة الاتحاد هي الناطق باللغة العربية للحزب. لذا كان معظم النشاط السياسي لعرب 48 من خلال الحزب الشيوعي الإسرائيلي.

في 1968 لتخبيء الدول العربية هزيمتها في حربحزيران 1967، ومن ثم خيبتها أمام شعوبها، سمحت مداراة لسوأتها، للعمل الفدائي من خلال المنظمات القائمة. بمعنى أن هذه قناة مفتوحة للجهاد. الإخوان المسلمون رأوها فرصه للجهاد، ودخلوا من خلال فتح، وهي الأقرب لهم. وأصبح لهم 3 قواعد في إربد لوحدها. وكان من بين هذه القيادات الدكتور عبدالله عزام رحمه الله. هل من هذا نقول إن الإخوان المسلمين تخلوا عن مشروعهم الإسلامي لصالح توجه فتح؟!

لذا فالاستنتاجات التي ترد بناء على انتسابه إلى الحزب الشيوعي، دون الأخد بعين الاعتبار هذه الاعتبارات السياسية الحقلية، هي استنتاجات أقل ما يقال إنها ظنية، وغير موضوعية.

أنا لا أريد أن أدخل في مناقشة أدبية، فهذه متروكة للمتخصصين، لكن أن أحكم على عبقرية هذا الشاعر العملاق، ببساطة من خلال نظرة أحادية البعد ضيقة المدى، فنحن نجنى على تطور أمتنا. الاعتراف بالعبقرية شيء، ووجودها يعتمد على أعراض سلوكية محددة. الم يقل الرسول عليه الصلاة والسلام لمجموعة من الصحابة رضوان الله عليهم مع عكرمة رضي الله عنه: خياركم في الجاهلية خياركم في افسلام لو فقهوا. عندما تتكلم عن سقوط القيمة الأدبية لعبقري يحتل بلا منازع ريادية الشعر العربي المعاصر، فلا نستطيع إلا أن نقول: هذا كثير Too much .. هذاتسطيح Too Simplisitic للأحكام .. ويتسم بالسذاجة Too Naiv.

سأعرض فقط أجزاء من قصيديتين:

الأولى:
سجِّل! أنا عربي
ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ
وأطفالي ثمانيةٌ
وتاسعهُم.. سيأتي بعدَ صيفْ!
فهلْ تغضبْ؟
.....
.....
.....
سجِّل.. برأسِ الصفحةِ الأولى
أنا لا أكرهُ الناسَ
ولا أسطو على أحدٍ
ولكنّي.. إذا ما جعتُ
آكلُ لحمَ مغتصبي
حذارِ.. حذارِ.. من جوعي
ومن غضبي

الثانية:
أيها المارون بين الكلمات العابرة
احملوا أسماءكم، وانصرفوا
واسرقوا ما شئتم من زرقة البحر ورمل الذاكرة
وخذوا ما شئتم من صور ، كي تعرفوا
إنكم لن تعرفوا
كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء

أيها المارون بين الكلمات العابرة
منكم السيف ـ ومنا دمنا
منكم الفولاذ والنار ـ ومنا لحمنا
منكم دبابة أخرى ـ ومنا حجر
منكم قنبلة الغاز ـ ومنا المطر
وعلينا ما عليكم من سماء وهواء
فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا
وادخلوا حفل عشاء راقص.. وانصرفوا
وعلينا ، نحن ، أن نحرس ورد الشهداء
وعلينا ، نحن ، أن نحيا كما نحن نشاء!

من لا يرى عبقرية في هذا التصوير الذي أثار عاصفة وقتها في الكنيست الإسرائيلي، لا يحق له أن يصدر أحكاماً فنية على الشعر، مستندة إلى معايير من خارج المدىالفني. هذا خلط في الأوراق، ينم عن ضعف التمييز Low Discrimination Index، يعني بحاجة إلى مزيد من التدريب في مجال الفنيات الأدبية. لقد ألهمته القضية التي تمثل مأساة أمته الإبداع.

اللغة العربية بحر والصور الفنية التي تتلاعب في العلاقة بين الشكل والمضمون لا حدود لها. لنأخذ كلمة تقولها أمي وأي أم عربية لابنها: إعمل ما ما بدالك .. ما هو الله مش شايفك! يعني بالعربي (إعمل ما تريد فالله لا يراك!)، لكن معناها عكس ذلك تماماً. الأم هنا تريد القول أنني لا أراك ياولدي، لكن الله يراك، أليس كذلك؟!

ثم أقول لأخي الكريم الأستاذ مصطفى عودة، لا تذهب بعيداً في استنتاجاتك المبنية على الظن، أقل ما يقال فيما تروي. فالدكتور طه حسين كان عميداً لكلية الآداب، بجامعة الملك فؤاد الأول (جامعة القاهرة)، وتم تنحيته في سنة عن العمادة. فقال له زميل: أنت عميد الأدبي العربي، (أي لا تزعل على عمادة كلية الآداب!) وبدأ تداول اللقب إكراماً للرجل. أي أنه ليس هناك أكاديمية عربية مسؤوله تابعة للاستعمار قامت بمنحته لقب عميد الأدب العربي. أي لم يتم إطلاق اللقب عليه مكافأة لإلحاده وكفره. سمعة الشاعر الباكستاني الكبير محمد إقبال تملأ الآفاق.

آمل أن نكون موضوعيين في أحكامنا.
آمل أن نراعي أننا نكتب أمام تجمع من عقول الأمة،
مما يفرض على أي منا أن يطبق المثل:
أقعد أعوج (فلا أحد يرى)، واتكلم عدل (فالكل يرى.

وبالله التوفيق،،،
==========

منقول

فأنا لست مع أو ضد من قال أو مع أو ضد من قيل عليه أنا لم أر بعد شيئا وأتمنى أن يكون ما أتعبنى من ثلاثة أيام وهو (المنقول) لا صحة له حتى أتجنب كبدكتابة ما أراه فى نهاية المطاف!!.
وأقول أنا عبدالوهاب موسى(بيرم المصرى) بخطى وتوقيعى عن رضى وطيب خاطر وبدون إكراه أو إجبار - لقلة قراءتى التى مازلت أعتزبها والتى أتجرع بسببها المرار -إن كان هذا صحيحا فأنا حمار وسأعتز بذلك طيلة حياتى
وسأكتب شهادتى على بعض مشاهير شعراء الألفية الثانية كومضة نقدية تنير طريق المغمورين منهم .
وأتمنى ألا يكون ذلك صحيحا فأعفى من كبد الكتابة!!!!!..

======
الأخ الحبيب/سامح عوده ملتقى الفينق الأدبى

تعودت أن أراك أديبا وهنا أراك المحام!!.
وكأنك المحب الوحيد للمرحوم!!.
ولتعلم أخى:
أننى أول من نعى المرحوم على موقعه بالخط العريض
المتحرك ولم يسبقنى فى ذلك أى موقع على الشبكة النتية!!.
وممن كتبوا فى رثائه هنا وهناك.
أنا قلتها صريحة وعلنية :
أنا لست مع من قال ولست ضده وأيضا لست مع من قيل عنه ولست ضده!.
وأنقل هنا مادار على صفحات عكاظ ملتقى الأصالة الأدبية حول مانقل هذا:

أختي،سدرة المنتهى

أنا من رأيك،وكان لي ردٌّ لا أراه،

فدعوا محمود درويش يرتاح منّا قليلا،أسكنه الله فسيح جنّاته

أخوكم محمد كجك
=============
أختى ندى حمود
أخى محمد
ردك يا أخ/محمد تحت الجزء الثانى ومن ثم لن تراه هنا!!.
وأنا معكما إن أخذنا الموضوع من منظورنا إلى الذات
الإنسانية البحتة(الذات العادية) كنظرة رجل الشارع
ورجل الدين المعتدل فالمرحوم فى رحاب الله وأجره على الله.
ولست معكما فيما ذهبتا إليه إذا كانت نظرتنا إلى الذات
الشاعرة وهنا نتحاور حول بعض النصوص التى
تعدى الشاعر فيها الخطوط الحمراءبحجة حرية الإبداع!.
فكا يقول المثل أنت حر مالم تضر وهنا ضرران:
ضرر يحيق بالذات الشاعرة
وضرر يحيق بمشاعر المتلقى العقائدية
وإلقاء الضوء على بعض تلك النصوص يبين لنا نحن الشعراء
الطريق السوى وهنا نكون بصدد دراسة نقدية
بحتة ولسنا فى ساحة قضاء تصدر أحكاما.
علما بأنه مهما بلغ الإختلاف مع نهج الشاعر فلا يجب
الإنزلاق إلى إصدار أحكام ضده نتيجتها تحديد موقفه
من الإيمان أو الكفر فهذا خارج عن نطاق اختصاصنا.
أما عن قول من يقول: لماذا لم نواجه المبدع حال حياته فمردود عليه بالآتى:
لاأملك ولا يملك أيضا من قال بذلك فرصة المواجهة لمبدع كبير مثل فقيدنا لسبب رئيس هو:
أننا معشر الأدباء الهاربين من الواقع الثقافى المتردى والمعاش على أرض الواقع إلى الفضاء النتى الرحيب
لا نجد فرصة للمواجهة على أى موقع ،كما أننا إن سولت أنفسنا للمواجهة بكتابة رأينا إلى جريدة ما فستلقى برأينا فى سلة القمامة لاسلة المهملات لأسباب عديدة تعلمها وأهمها أننا المغضوب علينا فكيف تنشر لنا.
قد يكون هذا الرأى مصيبا فلى أجران وقد يكون مصيبة فلى أجر الإجتهاد فى الرد.
دمتما مبدعين ولكما ولآل عكاظ كل الود.

صلاح الحسن
09/12/2008, 01:42 PM
أولاً- لا شماتة في الموت

ثانياً- محمود درويش ومن وجهة نظري اخاصة هو شاعر القرن وهو ليس شاعري المفضل لأني لا أؤمن بهذه المقولة

ثالثاً- رحمه الله

محمد حجاجي
11/12/2008, 11:16 AM
لماذا فقط، بعض المنصبين أنفسهم محامين للدين الإسلا مي، هم الذين يغمزون في محمود درويش وينكرون عليه شاعريته؟
هل من النقد الأدبي، الزيغ عن التخصص واتهام الشاعر، أي شاعر، بالإلحاد والكفر والزندقة والمروق عن الدين؟ ومن خول للبعض هذا "الحق" ونصبهم منافحين عن الدين ،في عباءة النقد؟
ما العيب في أن يستلهم الشاعر رموزا من ثقافات وحضارات إنسانية مختلفة (مسيحية، إغريقية، بابلية، إفريقية...) إلى جانب رموز الدين الإسلامي الحنيف الغنية؟
مجرد أسئلة بسيطة، وليست دفاعا عن درويش . فشعره "أكبر" مدافع عنه، وأكثر إقناعا .

احمد خميس
29/12/2008, 07:00 PM
هل تأثر محمود درويش بـ(بريخت)؟
لا شك أن درويش قرأ (بريخت)، بل وكتب قصيدة في ديوان "لماذا تركت الحصان وحيدا؟" (1995) عنوانها: شهادة من برتولد بريخت أمام محكمة عسكرية 1967". وربما زار أيضا مسرحه في برلين الشرقية يوم زار هذه المدينة، إبان الحكم الشيوعي لها في الستينات والسبعينات والثمانينات، وشاهد ما عرض لبريخت من مسرحيات على مسرحه الذي شكل معلماً مهماً من معالم المدينة، وما زال حتى اللحظة أيضا، و(بريخت) مثل (هاينرش بول) احتفل به الألمان الشرقيون والغربيون على السواء، يوم كانت ألمانية تنقسم إلى شرقية وغربية، وطبعت أعمالهما هنا وهناك، بل ودرست في الجامعات هنا وهناك أيضا.
أنا شخصياً لم أقرأ دراسة أو مقالة عن تأثر الشاعر بالكاتب المسرحي، وإن كنت على يقين من أنه قرأه وقرأ من تأثر به- أي سعد الله ونوس. وربما لم يلفت نظري في المقابلات التي أجريت مع درويش أنه أتى على ذكر (بريخت) وتأثره به. ربما، فعلى الرغم من متابعتي لأكثر ما يكتبه الشاعر وما يجريه من مقابلات، مكتوبة ومرئية مسموعة على شاشة التلفاز، على الرغم من هذا فإن عبارة ما، أو جملة ما، أو سؤالا ما، عن علاقته به لم تثبت في الذاكرة، ذاكرتي. إذن من أين خطرت لي الفكرة، فكرة تأثر الشاعر بالكاتب المسرحي؟

عبدالوهاب موسى
05/12/2009, 09:08 PM
أولاً- لا شماتة في الموت

ثانياً- محمود درويش ومن وجهة نظري اخاصة هو شاعر القرن وهو ليس شاعري المفضل لأني لا أؤمن بهذه المقولة

ثالثاً- رحمه الله
=====
شكرا أخى الحبيب/ صلاح الحسن على مرورك الحاتمى الراقى.
وأنا أحبه كأنسان وأدعو له بالرحمة ولكن أكره بعض شعره فقط
دت بألق
لك محبتى فى الله:o

خليد خريبش
07/12/2009, 10:58 PM
انضم محمود درويش الى الحزب الشيوعي في اسرائيل
هذه محطة مهمة في حياة الشاعر الكبير محمود درويش،إذ عايش ظروفا كان فيها احتدام ما هو إيديولوجي،امتزج ذلك بالخيبة من أنظمة لم تستطع أن تفعل شيئا في قضية شائكة ومستعصية إن لم نقل بؤرة التوتر العالمي، حيث ارتبطت مجموعة من الأحداث التاريخية الكبرى بها.الشاعر احترق بجمر أسئلة لا حلول لها في الواقع،وجد خلاصه في ذوبان ذاته في مداد الشعر حيث كان الوطن أول أغراض قصيدته،تغنى غناء مفعما بالهيجان والرفض،تغنى بحياة مستحيلة في وطن ممزق.