المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة بعنوان: حينَ يسقط ُ النيزك...



اسحق قومي
20/08/2008, 09:50 AM
قصيدة في رثاء الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش


حينَ يسقط ُ النيزك


للشاعر السوري اسحق قومي


(عفوا يا فراهيدي هي ....إمضاء)


نسيتُ الخليلَ ومرَّني الإهداءُ
وتلوّعتْ في ذِكركَ العصماءُ
منْ أهدى للأرضِ ِ قوافلَ مُهجة ٍ
وتلوّنتْ في ذِكره ِ الصحراءُ..؟!!!
إنْ مُتَّ ( يا محمودُ) تلكَ سنة ٌ
وبشعركَ تناهدتْ
في غنجها
(الفيحاءُ)
حتى القوافي إنْ بكتكَ ...عزّها
ما همَّ يا محمودُ،
فكلُُّ البُكاءِ بُكاءُ
أنتَ الذي ساقَ القوافي همسة ً
وبشعركَ فاضتْ غنى ، أسماءُ
ما همَّ يا محمودُ إنْ لمْ نلتقي
وقِطارنا ما فاتَ.......، عفراءُ
ساءَلتُكَ عن قِبة ٍ في قُدسنا
وتنهدَ الناقوسُ (والحمراءُ)1
أخرجتَ للنور ِ جحافلَ أحرف ٍ
وكتبتها ونِثارُكَ ، الهيجاءُ
محمودُ ما مرَّ المنافي وحدكَ
لكنما أشقيتها......ـ, ما شاءوا؟!!
تاهتْ لكَ كلُّ المحافل ِ تَنعكَ
(والوتسُ ما بعدها سيناءُ)
وأعدُّها ما أكثرُ أسماؤها
ومذابحُ البحر ِ حصارُ شعريَّ
وسلامُكَ
والحربُ
والأشياءُ
بالأمس ِ ودّعتَ(سركونَ) إلى
حيثُ الرحيلُ
وقفة ٌ شمّاءُ
جادتْ بكَ المنابر ُ جُلّها
ولفيضِكَ تتخشعُ ، الأنواءُ
ما جئتُ أرثيكَ
فأنتَ رثاءُ أمة ٍ
وا قدسكَ في دمِكَ ، الإسراءُ
لوّنتَ أشكالَ الورود ِ قصيدة ً
ونثرتها دُرراً ، لكَ الإمضاءُ
ساقتني أقداري إليك َ مرة ً
والفجرُ صهباء ٌ وعذراءُ
كُنّا على قاب قوسين إذا
ما مركَ ذاكَ النوى، الإبطاءُ
في الشام ِ كان موعدي
وتأخرتْ في مشيها
الجوزاءُ
لا زلتُ أذكرُ( هافانا) التي
في بهوها يتنادمُ الشعراءُ
(مظفرٌ..والعبدُ قومي) كانا بها
وتأخرَ في علمنا السفهاءُ
غنيتُ في صمت ِ البكاء ِ قصيدتي
وبعثتُها من مُهجتي،
حرّاءُ
كمْ من أناس ٍ يرحلون َ فجرها
ورحيلَكَ يستوقفُ الشعراءُ؟!!
ودعتُ فيكَ نيزكاً يتساقطُ ُ
ويزلزلُ الكون َ....لهُ الضوضاءُ
ودعتُ فيكَ من قوافل ِ مُهجتي
وبشعركَ يبقى الهدى....الإيماءُ
نمْ في هدوء ٍ يا عزيزَ أحرف ٍ
ولموتكَ يتزاحم ُ الشرفاءُ
خلدّتَ في التاريخ ِ اسمكَ عالياً
ونثارُكَ ما جفت ِ الصهباءُ
كلُّ الحِداد ِ في رحيلكَ عِصمة ٌ
وتوقفتْ في شدوّها الورقاءُ
***
للشاعر السوري اسحق قومي
ألمانيا في فجر يوم الأحد 10/8/2008م
SAM1541@HOTMAIL.COM

علي صالح الجاسم
20/08/2008, 05:09 PM
[QUOTE=اسحق قومي;59239]
قصيدة في رثاء الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش


حينَ يسقط ُ النيزك


للشاعر السوري اسحق قومي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
يشرفني أن أكون أول المارين من هذا النص
فيه مشاعر جميلة تجاه قامةٍ شعرية كبيرة
لكن أخي الكريم
عليك بتعلم العروض من أجل استقامة الوزن الذي يعاني كثيراً في هذه المحاولة
اقرأ شعر الفحول في العصر الجاهلي وما تلاه إلى العصر العباسي ستجد مادة دسمة تسوي من موهبتك وتجعلك إن شاء الله شاعراً حقيقياً .
علي صالح الجاسم

اسحق قومي
21/08/2008, 02:26 PM
[quote=اسحق قومي;59239]
قصيدة في رثاء الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش




حينَ يسقط ُ النيزك


للشاعر السوري اسحق قومي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
يشرفني أن أكون أول المارين من هذا النص
فيه مشاعر جميلة تجاه قامةٍ شعرية كبيرة
لكن أخي الكريم
عليك بتعلم العروض من أجل استقامة الوزن الذي يعاني كثيراً في هذه المحاولة
اقرأ شعر الفحول في العصر الجاهلي وما تلاه إلى العصر العباسي ستجد مادة دسمة تسوي من موهبتك وتجعلك إن شاء الله شاعراً حقيقياً .
علي صالح الجاسم






الأخ الحبيب علي صالح الجاسم
يُسعدني مروركم وتُسعدني توجيهاتكم ...لكن أقول لك ولغيرك
ليس هناك من محرمات لايمكن الإجتهاد بها.أقول في الإبداع وليس في المقدسات.
وأما أن نقرأ لفحول الشعراء فيا سيدي منذ منتصف الستينات حفظنا ما حفظناه يا صاح ِ.
وكانت القصيدة قد ولدت فجر ذاك اليوم الذي رحل فيه الراحل محمود درويش.ولو أنك تمعنت أنت في المطلع
لأدركت أننا نعتذر للخليل ....هكذا جاءت وأريدها هكذا...فلستُ هنا لأنازل الفحول وإذا سُمح لنا ذات يوم سترى أخيك اسحق ليس بأقل من فحلٍ من فحول الشعر.
أدامكم الله وأهلا بك أخاً وصديقا
أخوكم اسحق قومي
ألمانيا
21/8/2008م