المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دراسةلمصرية تنتقد فيها مجلات الأطفال



د.ألق الماضي
14/08/2008, 01:19 AM
دراسة لأديبة مصرية تنتقد فيها مجلات الأطفال
نجلاء علام تشيد بالعربي الكويتية وتصف مجلة علاء الدين بأنها تقدم الابتذال

الثقافية - محمد بن عبدالعزيز اليحيا

انتقدت الروائية والأديبة المصرية والباحثة نجلاء علام مجلات الأطفال التي تصدر في العالم العربي، ووصفتها بأنها كمضمون ذات حوارات عامية بحتة، كما أنها تحتوي في معظمها على مواد مترجمة وسيناريوهات مصورة.

وأضافت الأديبة في كتابها الذي هو في الأساس بحث وعنوانه (مجلات الأطفال في مصر والعالم العربي) أن معظم المجلات التي تصدر بعالمنا العربي تعتمد بشكل أساسي على السيناريوهات المصورة، وتكمن المشكلة في أن معظم تلك السيناريوهات تعتمد على القصص البوليسية والمغامرات أو القصص الهزيلة، ومن النادر أن نجد قيمة حقيقية داخل تلك السيناريوهات، وعلى سبيل المثال - والكلام للأديبة المصرية - في مصر نجد المجلات تنشر السيناريوهات مصحوبة باللهجة العامية التي لا تثري لغة الطفل، كما انتقدت بعض الترجمات الموجهة للطفل كونه يقع الاختيار على سيناريو غير مناسب للطفل ولا يتفق أو يتناسب مع قيمنا الإسلامية.

وحول رصدها ومتابعتها للكتابة الأدبية لمجلات الطفل في العالم العربي ذكرت أن مجلة العربي الصغير التي تصدر عن مجلة العربي الكويتية تعد في طليعة المجلات التي تهتم بنشر القصص، ومع هذا تهتم قبل ذلك بالنوعية والتنوع بين القصص المؤلفة والتراثية وكذلك المترجمة عن الأدب العالمي، لكنها انتقدت عدم اهتمام المجلة بالشعر الذي يعتبر نصيبه ضئيلاً جداً، كما امتدحت مجلة العربي الصغير.

وقالت إنها تقدم صورة مثلى لشخصية العربي من خلال السيناريوهات المصورة والمصحوبة بلغة عربية فصحى، كما انتقدت مجلة علاء الدين المصرية وقالت إنها تنشر كثيراً من السيناريوهات باللهجة العامية التي تتفاوت ما بين العامية الراقية والعامية المستهلكة التي تقترب من الابتذال، كما اتهمت الكاتبة المجلة بعدم غرس أية قيم إيجابية داخل السيناريوهات المصورة بقدر اهتمامها بالمغامرة والابتسامة.

وخلصت الباحثة الروائية إلى أن الطفل العربي يعاني نقصاً شديداً في متابعة فنون الكتابة الأدبية من قصة وشعر، وبالتالي فإن هذا ينعكس على فكره؛ حيث يصبح يعاني نقصاً شديداً في تنمية خياله وإثراء لغته؛ حيث يؤدي الاعتماد على السيناريو المصور إلى تعطيل أو إفساد عادة القراءة لدى الأطفال، وتحد هذه القراءة السريعة من محصول الطفل العربي اللغوي.

المصدر (http://www.al-jazirah.com/192598/cu7d.htm)

حــور
14/08/2008, 06:54 PM
الله يكون في العون!!
الحال يأسف علينا

د.ألق الماضي
15/08/2008, 04:07 AM
الله يكون في العون!!
الحال يأسف علينا

شكرا لمرورك...56./,7

طارق شفيق حقي
16/08/2008, 12:39 PM
لغته؛ حيث يؤدي الاعتماد على السيناريو المصور إلى تعطيل أو إفساد عادة القراءة لدى الأطفال،

صرت أشك أن هذه الأساليب التي يروج لها في الوطن العربي هي أساليب مقصودة

فمن التعليم عبر اللعب ، إلا التعليم عبر الغناء ، حتى موضوع الصور هذا

ومن يتابع دور النشر التي تصدر كتباً عن الأطفال سيرى كم المجموعات السخيفة المصورة التي تصدرها
وبأسعار مخيفة وكلها تروج لأبطال الكارتون
وهي نوع من أنواع الابتزاز لذوي الأطفال
كما تبتز القنوات الفضائية الأهالي عبر الألعاب المغرية ، والتي تروج لها بمسلسلات كارتونية


هذه فيما أرى إرهاصات نقدية لعالم حول كل قيمة لمادة استهلاكية
هذه هي العولمة وهذا هو الغرب

طارق شفيق حقي
16/08/2008, 12:45 PM
لو نظرنا بعين النقد للقنوات العربية المتوجهة للطفل

مثل قناة طيور الجنة

هذه القناة راجت بسرعة كبيرة
لكنها ستختفي بسرعة كذلك

ربما عرض الأناشيد ( لا أحب أن أسميها دينية) كبديل عن الغناء الساقط

أصح لأطفالنا

لكن هل يجب على الطفل أن يتقافز كالقرد طوال النهار ،

هل يعد دمج التعليم باللعب وسيلة ناجعة
بمعنى إذا تقافز الطفل هل ستعلم أسرع

أعتقد أن هذه الوسيلة ناقصة وتهدد التعليم بأسره

ثم
أرى أن هذا التغيير ليس بتغير جوهري
فهذه القنوات تعرب مضمون القنوات الأخرى

بل وتسرق كل الألحان
وسيبقى المشاهد يتذكر الأغنية الأصلية
من جهة هو عمل مستسهل للنجاح، وهو يسرق جهود الآخرين
طبعا كلنا يعرف أن الألحان العربية كذلك مسروقة من الأجنبية والتركية

والله لهو شىء معيب أن نقف عند حقيقة أن لا هوية لنا

دعوة لمراجعة الذات

د.ألق الماضي
18/08/2008, 07:34 PM
أخي طارق...
المولى وهبنا عقل لنفكر ونتأمل دون أن نشتط ...
لكن للأسف هناك من لا يفكر إلا بالأرباح...
ولا ينظر إلى المستقبل البعيد...
فقد يكون أبناؤه وأحفاده وأخوته ضحايا ما يفعله بأمته ويقدمه لأبناء المسلمين...
نحن لا نرفض التعليم بطرائق مختلفة ...
لكن نرفض أن تكون هي الأساس وهي المسيطرة...
الاعتدال مطلوب...
والتنوع خير وسيلة...
ولا بد أن يركز على العلم أولا...
ثم يأتي الترفيه...
لا العكس كما نشاهد الآن...
شكرا لمرورك وإضافتك...