دائرة الحلم قصة قصيرة

[محمدذيب علي بكار]

-1-

في داركبيرة كبيرة وانا صغير صغير ابحث في ذاتي عن بقايا حلم يجعلني اشعر بوجودي .وجوه الناس تحدق بي وانا احدق بهم .لم اكن بحاجة للتعرف عليهم . وهم ليسوا بحاجة للتعرف علي .الحيرة والوجوم هما سيدا الموقف. وحين نطق احد الواقفين اسمي هرولت مسرعا لاضع بصمتي على ورقة بيضاء واخذ رقمي اشعر بالعز والفخر لانني حصلت على مواطنيتي ولم اعد من هؤلاء.

-2-

اخذ راتبه وانطلق الى السوق اليوم سيغير خارطة الاشياء .ثوب جديد للزوجة القديمة الحديثة بعد الثوب وحذاء له وبعض حاجيات البيت .ولن ينسى جعفر الذي بلغ السادسة ولم يذق طعم الموز .اقترب من بائع الموز مد يده الى جيبه اصيب بخيبة امل لقد هرب الراتب او استلب منه شعر بمرار يغلف حلقه وحزن على جعفر الذي لم ولن يذق طعم الموز .
-3-

رجل في العقد السادس من العمر يجلس على مقعد في حديقة عامة يضع امامه طاولة صغيرة وعليها بعض السكاكر وعلب المحارم وبعض السجائر .ويغني سكاكر محارم سجائر .وعمرضائع بين هذا وذاك .رجال الامن حققوا اكبر انتصاراتهم بالقبض عليه ومصادرة مامعه .حرصا على المشهد السياحي في البلد .
-4-

في ساعة متأخرةجدا من ليلة امس .وفي سكون شبه تام عدت من عملي .صوت استغاثة جعلني اقف في مكاني دون حراك وحين اقتربت من الصوت كانت تجري معركة من الشتائم التي لا يعرفها كل قواميس العالم .رجل في الخمسين من العمر مع شاب في السابعة عشر والمعركة تدور على حاوية القمامة .كل منهم كان يقول هذه الحاوية لي .كانت ايديهم سوداء بشكل غريب .وحين حاولت التدخل طلبا مني عدم التدخل وقال الرجل الكبير عم مع ابن اخيه مادخلك انت خلفتهم ورائي وضحكت وضحكت طويلا .!
-5-

الكلب للقطة انت اكبر منافقة عرفها التاريخ .لذلك تاخذين كل ما تريدين .وتدخلين وتخرجين متى تشائين .اما انا فيجب ان ابقى خارج البيت لامنع دخول الغرباء .القطة هذا كلام حساد "والذي لايطال عنقود العنب .يقول عنه حصرم "
-6-
عائدالىوطني بشوق يلامس حدود السماء .واستصرخ الشوق الذي طال .الله مااحلى الوطن الله مااغلى الوطن واعود طفلا عندما اشتاق امي والوطن .اخرجت علبة السجائر اشعلت واحدة وانا اقف خارج الحافلة,.امسكني الشرطي من يدي وقال لقد خرقت القانون .هرب الوطن وهربت امي وحل محلهما وجع يمزق ذاتي الممزقة.

التحولات
-1-

اصبح منح البطاقة الشخصية على الشكل التالي الموظف المختص يذهب الى بيت المواطن ويرجوه بكل ادب ان يوافق ان يكون مواطنا لان الوطن بلا مواطن لامعنى له
- 2-
في لمح البصرتم القاء القبض على السارق واعيدت النقود الى صاحبها ولم ينقص منها شيئ واستطاع ان يشتري كل شيئ حتى الموز لجعفر
-3-

لقدحضروا الى الرجل المسن واشتروا كل ماعنده باضعاف مضاعفة لكي لايشعر بذل الحاجة وظل يغني سكاكر محارم سجائر
-4-

عندما سمعت الصراخ وتقدمت تقدم الي رجل مسن وقال لي بكل تهذيب لاتؤاخذنا يا استاذ قطعنا عليك متعة السير في الليل نحن ننتظر سيارة القمامة لنساعد عمال النظافة على تنظيف المدينة

-5-


تم تبادل الادواربيت الكلب والقطة حيث اصبح يحرس هو يوم وهي يوم وقد نضج الحصرم وصارعنبا
-6-

تقدم الشرطي مني بلطف ولباقة وطلب مني ان اطفئ السيجارة قبل صعودي الحافلة حفاظا على سلامة الركاب وقال لي اهلا بك الوطن يتسع للجميع


منبج في 25 \7\2005

[يوسف أبوسالم]

-1-

في داركبيرة كبيرة وانا صغير صغير ابحث في ذاتي عن بقايا حلم يجعلني اشعر بوجودي .وجوه الناس تحدق بي وانا احدق بهم .لم اكن بحاجة للتعرف عليهم . وهم ليسوا بحاجة للتعرف علي .الحيرة والوجوم هما سيدا الموقف. وحين نطق احد الواقفين اسمي هرولت مسرعا لاضع بصمتي على ورقة بيضاء واخذ رقمي اشعر بالعز والفخر لانني حصلت على مواطنيتي ولم اعد من هؤلاء.

-2-

اخذ راتبه وانطلق الى السوق اليوم سيغير خارطة الاشياء .ثوب جديد للزوجة القديمة الحديثة بعد الثوب وحذاء له وبعض حاجيات البيت .ولن ينسى جعفر الذي بلغ السادسة ولم يذق طعم الموز .اقترب من بائع الموز مد يده الى جيبه اصيب بخيبة امل لقد هرب الراتب او استلب منه شعر بمرار يغلف حلقه وحزن على جعفر الذي لم ولن يذق طعم الموز .
-3-

رجل في العقد السادس من العمر يجلس على مقعد في حديقة عامة يضع امامه طاولة صغيرة وعليها بعض السكاكر وعلب المحارم وبعض السجائر .ويغني سكاكر محارم سجائر .وعمرضائع بين هذا وذاك .رجال الامن حققوا اكبر انتصاراتهم بالقبض عليه ومصادرة مامعه .حرصا على المشهد السياحي في البلد .
-4-

في ساعة متأخرةجدا من ليلة امس .وفي سكون شبه تام عدت من عملي .صوت استغاثة جعلني اقف في مكاني دون حراك وحين اقتربت من الصوت كانت تجري معركة من الشتائم التي لا يعرفها كل قواميس العالم .رجل في الخمسين من العمر مع شاب في السابعة عشر والمعركة تدور على حاوية القمامة .كل منهم كان يقول هذه الحاوية لي .كانت ايديهم سوداء بشكل غريب .وحين حاولت التدخل طلبا مني عدم التدخل وقال الرجل الكبير عم مع ابن اخيه مادخلك انت خلفتهم ورائي وضحكت وضحكت طويلا .!
-5-

الكلب للقطة انت اكبر منافقة عرفها التاريخ .لذلك تاخذين كل ما تريدين .وتدخلين وتخرجين متى تشائين .اما انا فيجب ان ابقى خارج البيت لامنع دخول الغرباء .القطة هذا كلام حساد "والذي لايطال عنقود العنب .يقول عنه حصرم "
-6-
عائدالىوطني بشوق يلامس حدود السماء .واستصرخ الشوق الذي طال .الله مااحلى الوطن الله مااغلى الوطن واعود طفلا عندما اشتاق امي والوطن .اخرجت علبة السجائر اشعلت واحدة وانا اقف خارج الحافلة,.امسكني الشرطي من يدي وقال لقد خرقت القانون .هرب الوطن وهربت امي وحل محلهما وجع يمزق ذاتي الممزقة.

التحولات
-1-

اصبح منح البطاقة الشخصية على الشكل التالي الموظف المختص يذهب الى بيت المواطن ويرجوه بكل ادب ان يوافق ان يكون مواطنا لان الوطن بلا مواطن لامعنى له
- 2-
في لمح البصرتم القاء القبض على السارق واعيدت النقود الى صاحبها ولم ينقص منها شيئ واستطاع ان يشتري كل شيئ حتى الموز لجعفر
-3-

لقدحضروا الى الرجل المسن واشتروا كل ماعنده باضعاف مضاعفة لكي لايشعر بذل الحاجة وظل يغني سكاكر محارم سجائر
-4-

عندما سمعت الصراخ وتقدمت تقدم الي رجل مسن وقال لي بكل تهذيب لاتؤاخذنا يا استاذ قطعنا عليك متعة السير في الليل نحن ننتظر سيارة القمامة لنساعد عمال النظافة على تنظيف المدينة

-5-


تم تبادل الادواربيت الكلب والقطة حيث اصبح يحرس هو يوم وهي يوم وقد نضج الحصرم وصارعنبا
-6-

تقدم الشرطي مني بلطف ولباقة وطلب مني ان اطفئ السيجارة قبل صعودي الحافلة حفاظا على سلامة الركاب وقال لي اهلا بك الوطن يتسع للجميع


منبج في 25 \7\2005




أخي محمد
مساء الإبداع

قمت أخي بحذف نسخة مكررة من هذه المشاهد
ربما نزلت بالخطأ
وكذلك سمحت لنفسي أن أعيد تبويب المشاهد
لأنني أعتقد أنك تريدها هكذا
وكانت قد نزلت بصورة محشورة لا تخدم قراءة المشاهد وتحولاتها بسهولة
سأعود للتعليق على هذه المشاهد
تحياتي

[محمدذيب علي بكار]

أخي محمد


مساء الإبداع


قمت أخي بحذف نسخة مكررة من هذه المشاهد
ربما نزلت بالخطأ
وكذلك سمحت لنفسي أن أعيد تبويب المشاهد
لأنني أعتقد أنك تريدها هكذا
وكانت قد نزلت بصورة محشورة لا تخدم قراءة المشاهد وتحولاتها بسهولة
سأعود للتعليق على هذه المشاهد
تحياتي
كل الشكر لك استاذي الفاضل على هذا التنسيق الجميل وانني انتظر تعليقك على القصة بشوق كبير دمت استاذا واخا كريم محمد

[محمدذيب علي بكار]

أخي محمد


مساء الإبداع


قمت أخي بحذف نسخة مكررة من هذه المشاهد
ربما نزلت بالخطأ
وكذلك سمحت لنفسي أن أعيد تبويب المشاهد
لأنني أعتقد أنك تريدها هكذا
وكانت قد نزلت بصورة محشورة لا تخدم قراءة المشاهد وتحولاتها بسهولة
سأعود للتعليق على هذه المشاهد
تحياتي
تحياتي لك استاذي الكريم واشكرك على هذا المرور الكريم اخوك محمد

[يوسف أبوسالم]

أخي محمد
مساء الورد

أعجبتني الفكرة من حيث المبدأ
أن نكتب قصة ...ونحلم بحل عقدتها في الواقع الفعلي
واضح أن كل لقطة تشير إلى حالة ضمن واقعنا المليء بحالات ربما أقسى وأمرّ من ذلك
وواضح من التحول المفترض على كل لقطة كم هي مساحة الحلم
وأقسى ما في تلك الإضاءات وتحولاتها أننا ما زلنا نعاني من بديهيات وجودنا
نعاني من فقدان..إنسانيتنا ....
فإذا كنا نتساءل عن مواطنتنا وهل نحن مواطنون أم لا ...
وينخر الفقر قطاعات واسعة من مجتمعاتنا
ونُحْكَمْ كأننا قطعان من الماشية
ونضع القوانين لنكون أول من يخترقها
وإذا ألحت علينا ضمائرنا ( أن نفعل ) وهي نادرا ما تلح
نطبقها على قاع المجتمع ...متناسين أو غير قادرين على تطبيقها
على المفسدين الحقيقين واللصوص الفعليين
المشاهد التي صورتها أخي محمد
نمر بها وتمر بنا يوميا أو نكاد
وحيث نكأت جراحا عديدة ..وأوجعتنا يا أخي
فقد منعتني تلك المشاهد أن أمر عليها إلا بشكل سوسيولوجي
وليس بشكل أدبي ...فعذرا
وحسبنا الله ونعم الوكيل

[محمدذيب علي بكار]

أخي محمد


مساء الورد


أعجبتني الفكرة من حيث المبدأ
أن نكتب قصة ...ونحلم بحل عقدتها في الواقع الفعلي
واضح أن كل لقطة تشير إلى حالة ضمن واقعنا المليء بحالات ربما أقسى وأمرّ من ذلك
وواضح من التحول المفترض على كل لقطة كم هي مساحة الحلم
وأقسى ما في تلك الإضاءات وتحولاتها أننا ما زلنا نعاني من بديهيات وجودنا
نعاني من فقدان..إنسانيتنا ....
فإذا كنا نتساءل عن مواطنتنا وهل نحن مواطنون أم لا ...
وينخر الفقر قطاعات واسعة من مجتمعاتنا
ونُحْكَمْ كأننا قطعان من الماشية
ونضع القوانين لنكون أول من يخترقها
وإذا ألحت علينا ضمائرنا ( أن نفعل ) وهي نادرا ما تلح
نطبقها على قاع المجتمع ...متناسين أو غير قادرين على تطبيقها
على المفسدين الحقيقين واللصوص الفعليين
المشاهد التي صورتها أخي محمد
نمر بها وتمر بنا يوميا أو نكاد
وحيث نكأت جراحا عديدة ..وأوجعتنا يا أخي
فقد منعتني تلك المشاهد أن أمر عليها إلا بشكل سوسيولوجي
وليس بشكل أدبي ...فعذرا
وحسبنا الله ونعم الوكيل


الاخ الكريم يوسف هذا الهم الذي يطال الجميع وانت وغيرك من الشعراء تبعثون الامل هذا جزء من الوجع اليومي ربما فيه من الحزن لكن في النهاية هذا هوالواقع محمد

[محمدذيب علي بكار]

-1-



في داركبيرة كبيرة وانا صغير صغير ابحث في ذاتي عن بقايا حلم يجعلني اشعر بوجودي .وجوه الناس تحدق بي وانا احدق بهم .لم اكن بحاجة للتعرف عليهم . وهم ليسوا بحاجة للتعرف علي .الحيرة والوجوم هما سيدا الموقف. وحين نطق احد الواقفين اسمي هرولت مسرعا لاضع بصمتي على ورقة بيضاء واخذ رقمي اشعر بالعز والفخر لانني حصلت على مواطنيتي ولم اعد من هؤلاء.


-2-


اخذ راتبه وانطلق الى السوق اليوم سيغير خارطة الاشياء .ثوب جديد للزوجة القديمة الحديثة بعد الثوب وحذاء له وبعض حاجيات البيت .ولن ينسى جعفر الذي بلغ السادسة ولم يذق طعم الموز .اقترب من بائع الموز مد يده الى جيبه اصيب بخيبة امل لقد هرب الراتب او استلب منه شعر بمرار يغلف حلقه وحزن على جعفر الذي لم ولن يذق طعم الموز .
-3-


رجل في العقد السادس من العمر يجلس على مقعد في حديقة عامة يضع امامه طاولة صغيرة وعليها بعض السكاكر وعلب المحارم وبعض السجائر .ويغني سكاكر محارم سجائر .وعمرضائع بين هذا وذاك .رجال الامن حققوا اكبر انتصاراتهم بالقبض عليه ومصادرة مامعه .حرصا على المشهد السياحي في البلد .
-4-


في ساعة متأخرةجدا من ليلة امس .وفي سكون شبه تام عدت من عملي .صوت استغاثة جعلني اقف في مكاني دون حراك وحين اقتربت من الصوت كانت تجري معركة من الشتائم التي لا يعرفها كل قواميس العالم .رجل في الخمسين من العمر مع شاب في السابعة عشر والمعركة تدور على حاوية القمامة .كل منهم كان يقول هذه الحاوية لي .كانت ايديهم سوداء بشكل غريب .وحين حاولت التدخل طلبا مني عدم التدخل وقال الرجل الكبير عم مع ابن اخيه مادخلك انت خلفتهم ورائي وضحكت وضحكت طويلا .!
-5-


الكلب للقطة انت اكبر منافقة عرفها التاريخ .لذلك تاخذين كل ما تريدين .وتدخلين وتخرجين متى تشائين .اما انا فيجب ان ابقى خارج البيت لامنع دخول الغرباء .القطة هذا كلام حساد "والذي لايطال عنقود العنب .يقول عنه حصرم "
-6-
عائدالىوطني بشوق يلامس حدود السماء .واستصرخ الشوق الذي طال .الله مااحلى الوطن الله مااغلى الوطن واعود طفلا عندما اشتاق امي والوطن .اخرجت علبة السجائر اشعلت واحدة وانا اقف خارج الحافلة,.امسكني الشرطي من يدي وقال لقد خرقت القانون .هرب الوطن وهربت امي وحل محلهما وجع يمزق ذاتي الممزقة.


التحولات
-1-


اصبح منح البطاقة الشخصية على الشكل التالي الموظف المختص يذهب الى بيت المواطن ويرجوه بكل ادب ان يوافق ان يكون مواطنا لان الوطن بلا مواطن لامعنى له
- 2-
في لمح البصرتم القاء القبض على السارق واعيدت النقود الى صاحبها ولم ينقص منها شيئ واستطاع ان يشتري كل شيئ حتى الموز لجعفر
-3-


لقدحضروا الى الرجل المسن واشتروا كل ماعنده باضعاف مضاعفة لكي لايشعر بذل الحاجة وظل يغني سكاكر محارم سجائر
-4-


عندما سمعت الصراخ وتقدمت تقدم الي رجل مسن وقال لي بكل تهذيب لاتؤاخذنا يا استاذ قطعنا عليك متعة السير في الليل نحن ننتظر سيارة القمامة لنساعد عمال النظافة على تنظيف المدينة


-5-



تم تبادل الادواربيت الكلب والقطة حيث اصبح يحرس هو يوم وهي يوم وقد نضج الحصرم وصارعنبا
-6-


تقدم الشرطي مني بلطف ولباقة وطلب مني ان اطفئ السيجارة قبل صعودي الحافلة حفاظا على سلامة الركاب وقال لي اهلا بك الوطن يتسع للجميع



منبج في 25 \7\2005

نضع هذه القصه في يد الذين يوجهوننا

[محمدذيب علي بكار]

أخي محمد


مساء الورد


أعجبتني الفكرة من حيث المبدأ
أن نكتب قصة ...ونحلم بحل عقدتها في الواقع الفعلي
واضح أن كل لقطة تشير إلى حالة ضمن واقعنا المليء بحالات ربما أقسى وأمرّ من ذلك
وواضح من التحول المفترض على كل لقطة كم هي مساحة الحلم
وأقسى ما في تلك الإضاءات وتحولاتها أننا ما زلنا نعاني من بديهيات وجودنا
نعاني من فقدان..إنسانيتنا ....
فإذا كنا نتساءل عن مواطنتنا وهل نحن مواطنون أم لا ...
وينخر الفقر قطاعات واسعة من مجتمعاتنا
ونُحْكَمْ كأننا قطعان من الماشية
ونضع القوانين لنكون أول من يخترقها
وإذا ألحت علينا ضمائرنا ( أن نفعل ) وهي نادرا ما تلح
نطبقها على قاع المجتمع ...متناسين أو غير قادرين على تطبيقها
على المفسدين الحقيقين واللصوص الفعليين
المشاهد التي صورتها أخي محمد
نمر بها وتمر بنا يوميا أو نكاد
وحيث نكأت جراحا عديدة ..وأوجعتنا يا أخي
فقد منعتني تلك المشاهد أن أمر عليها إلا بشكل سوسيولوجي
وليس بشكل أدبي ...فعذرا
وحسبنا الله ونعم الوكيل



الاخ يوسف ماذا عن فنيات القصة محمد