ديواني الباكي

[عبدالله بن سليم الرشيد]

نسخة من ديواني الأول تتثاءبُ على رفّ مغبرّ في إحدى مكتبات الكتاب المستعمل:006::

ديوانـيَ الأولُ مـا أنبـلـهْ!
يحتضـنُ الزاويـةَ المهملـهْ
أجهشَ إذْ أبصرتُـه، وانكفـا
يغالبُ الدمـعَ الـذي أسبلـه
ما كاد يلقاني وبـي صبـوةٌ
حتى تلظّتْ جمـرةُ الأسئلـه
أهكـذا؟ مـرّ زمـانٌ ولــم
تسألْ، ودأبي الآهُ والحوقلـه!
نسيتَنـي أم قـد تناسيتَنـي؟
لما تجـاوزتَ بـيَ المرحلـه
وكـان فيمـا بيننـا موقـفٌ
أوقد فـي أرواحنـا مِرجلَـه
ضممتُـه سبـعـاً وقبّلـتُـه
وهْو يُفَدِّي رأسَ مـن قبّلـه
وبثّنـي مـا كنـتُ أودعتُـه
من لاعـج، أحسبُـه أثقلـه
أعاد لي نبضَ صِبـاً هـاربٍ
وقد أحَدَّ الشيبُ لـي منجلـه
في ليلةٍ قـد ذاب مـا بيننـا
فيها فلي في القربِ نُعمى، وله
ترفرفُ الدهشةُ مـن فوقنـا
وجْداً ونستافُ رحيقَ الولـه
وقلـتُ: لا تـأسَ فكـم دُرّةٍ
صارت لكـفٍّ كَـزَّةٍ مهمِلـه
والحمد لله علـى مـا قضـى
أنْ لم أجدك اليوم في المِزبله

[عابر سبيل]

حمدا لله على ما قضى أن لم تجده في المزبلة ...
مع هذا الكساد ، وما أصاب الذوائق من فساد كل شيء يا أستاذي مقبول
وليس له من ملامة عليك فقدره أنه كتب لأمة لا تقرأ . تحياتي العاطرة عابر سبيل

[د.ألق الماضي]

الدكتور عبدالله بن سليم الرشيد...
حياك الله وبياك في المربد الزاهر...
أسعدنا وجودك في هذا الصرح...
قصيدة معبرة أيما تعبير...
وحال ديوانك حال كثير من الكتب...
أشجاني نبضك...
دام حسك...

[طارق شفيق حقي]

سلام الله عليك

وأهلا بك أخي الكريم في المربد
للديوان الأول في مكانه يمتد حزني مواسياً حزنك
وربما كانت ملتقياتنا تفتح للمواساة، فنحن نواسي أنفسنا
وفي الكون متسع للحزن
هلا أرسلت لنا نبذة عن الديوان مع صورة له كي ننشره لك في مجلة المربد
حياك الله

[يوسف أبوسالم]

ماذا نقول يا دكتور عبدالله وكيف ترد
وكلنا يعاني ما تعانيه وعانيته فعلا
كان الأهل ينهروننا عن قراءة كتاب خارجي بحجة أنه يلهينا عن
دراسة المناهج المقررة بالمدارس
وكانوا ينهروننا وربما يستهزئون بنا حين نعكف على نظم الشعر
وبعد
للتخلف ثمن باهض ...وللفرقة والإنقسام ثمن باهض
إذا كانت دولة العدو الصهيوني تصدر كتبا أكثر من كل الدول العربية مجتمعة
وإذا كانت اسبانيا وحدها تترجم سنويا أكثر مما ترجمه العرب
منذ عصر المأمون وحتى الآن
وإذا كان دخل دولة كالدنمرك أو إيطاليا أكثر من دخل جميع الدول العربية بما فيها دول البترول
أما عن البحث العلمي فحدث ولا حرج
لقد كدت أصاب بالهلع وأنا أقرأ أن جامعة أمريكية واحدة
أقول جامعة ( لا دولة ) تنفق على البحث العلمي أكثر مما تنفقه الدول العربية مجتمعة
وفي مصر بلد السبعين مليون وأكثر لا يتم طباعة أكثر من ( 1000 ) نسخة وليس هناك خطأ طباعي بل ألف نسخة فقط من أي مؤلف أو ديوان
ولا يستطيع صاحبها تصريف معظمها بل ويذهب أكثر من نصفها هدايا ومجاملات
بالله عليك
كيف تنتصر على أعدائنا ونحن في هذا المستنقع
أغاية الدين أن تحفوا شواربكم
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
تحياتي

[عماد ابو رياض]

الاخ الدكتور عبدالله حياك الله وبياك ..
ماقاله الاخوان الاعزاء عين الحق ..ولكن لاتثريب عليك .. هذا علم باق ينتفع منه الكثير وأجرك
عند الله لايضيع ..
تحياتي وامنياتي لك بالتوفيق

[طارق شفيق حقي]

إذا كانت دولة العدو الصهيوني تصدر كتبا أكثر من كل الدول العربية مجتمعة
وإذا كانت اسبانيا وحدها تترجم سنويا أكثر مما ترجمه العرب
منذ عصر المأمون وحتى الآن



أود صديقي أن أقول كلمتي هنا
فهذه الجملة قد روج لها الإعلام التابع ، وغايته واضحة
وقد تم تكذيب هذه الجملة بأرقام مشهود لها
لا يعني ذلك أن أشيد بالنشر العربي
لكني أقول أن تكبير الوهم وتضخيم الخطأ يراد منه نشر اليأس في النفوس وهي لعبة إعلامية صارت مكشوفة وعلى كل الميادين، ابتداءً من نشر مصطلحات كالعالم الثالث والبلدان النامية وما شابه
أنا أرجو أن ننطلق نحن الذين نزعم أننا متنورون ، أن ننطلق من فسحة أمل وفسحة تفاؤل وحقيقة بذورها كثيرة
لو عدنا اليوم كمثال للشابكة والمنتديات والمواقع ، ورأينا كم المنشورات العربية لعرفنا الحقيقة الساطعة
أما مشكلة دور النشر فهذه بحاجة لندوة ربما لنتكلم عنها ونبين أسبابها
كم أننا بحاجة لمحاكمة لتيارات أدبية ساهمت في قطيعة الناس عن الفنون الشعبية كالشعر والقصة ، وإعادة الثقة من جديد بحاجة للعمل الطويل وإعادة الثوب الحقيقي لهذه الأجناس الأدبية

[عبدالله بن سليم الرشيد]

حمدا لله على ما قضى أن لم تجده في المزبلة ...
مع هذا الكساد ، وما أصاب الذوائق من فساد كل شيء يا أستاذي مقبول
وليس له من ملامة عليك فقدره أنه كتب لأمة لا تقرأ . تحياتي العاطرة عابر سبيل

الأمة تقرأ، ولكنها صُرفت إلى قراءة كتب الطبخ و(أحسن رسائل الجوال)، و مجلات العامية وهلم شرّاً.
لك تقديري على تفاعلك

[أحلام منصور الحميّد]

وبثّنـي مـا كنـتُ أودعتُـه
من لاعـج، أحسبُـه أثقلـه
أعاد لي نبضَ صِبـاً هـاربٍ
وقد أحَدَّ الشيبُ لـي منجلـه
في ليلةٍ قـد ذاب مـا بيننـا
فيها فلي في القربِ نُعمى، وله
ترفرفُ الدهشةُ مـن فوقنـا
وجْداً ونستافُ رحيقَ الولـه








يا لَقلب الشاعر وحسّه !

ذاك الذي يستطيع أن يحوّل اللحظة المؤثرة إلى قصيدةٍ شجيّة ..

قرأتُها في مكانٍ آخر .. وطربتُ لها ..

مبدعٌ نبضك أيها الشاعر ..

احترامي ..

.

[عبدالله بن سليم الرشيد]

الدكتور عبدالله بن سليم الرشيد...

حياك الله وبياك في المربد الزاهر...
أسعدنا وجودك في هذا الصرح...
قصيدة معبرة أيما تعبير...
وحال ديوانك حال كثير من الكتب...
أشجاني نبضك...

دام حسك...


ودمت ودام نبلك
ولك الشكر مطّرداً