المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقبرة العظماء



عماد ابو رياض
01/08/2008, 08:46 PM
مقبرة العظماء
سسسسسسسـ

مكتوب على جدار المقبره ، مقبرة خاصه ، يتسابق
الناس لمواراة موتاهم في ثرى هذه المقبره ،
كيف لا !! ودفن فيها من العظماء الكثير . لكنها ترفض
الجبان والمتخاذل ، فيها محكمة ، فيها ملائكة نقالــه
فليدفن فيها من يشاء .



ممممممممممممممممممممممممممممممم


وطــــن للبيــــــــع

نادي بالمزاد ، وصاح الدلال باكيا ، هذا وطن مليئ
بالخيرات ، بنى الحضاره ، وعلم الانسانيه ، علـــى
أرضه أستوت سفينة نوح ، بلد الانبياء ، بلد الاولياء
من يشتريه ، بكت عليه العيون ،
وسقط الدلال مغشيا عليه .

محمد سرحان
01/08/2008, 10:26 PM
هذان النصان يرتبط حبل مشيمتهما النثري بما يسمونه في الآونة الأخيرة بالقصة القصيرة جدا

وبعيدا عن قصتيك الجميلتين واللاذعتين اخي عماد - وأرجو أن تتحمل تطفلي - سأدير بوصلة الحديث حول هذا الضرب من القصة

فحتى اللحظة اجاهد في محاولة عبثية تصنيف هذا النوع من النثر تحت مسمى القصة ..فلا أجد وشيجة ًجامعة ً تصل نسب هذا النثر بمفهوم القصة

أعلم أن كتابة هذا النوع من النثر يحتاج كاتبا حاذقا له خبرة طويلة بالحرف ، ذلك انها تحتاج الى ذكاء في تكثيف السرد بسطرين او ثلاثة ... إلا أني أجد نسبتها للقصة نسبة مشوهة ... فهي تكاد تكون ابنة زنا بين القصة والخاطرة

ترى هل هي ثورة علنية على دستوفسكي في قبره ؟!

عموما ا. عماد أهنئك على طريقة العرض الذكي والمضمون الذي كثفته في تلك السطر الجميلة

وهي تنبيء عن كاتب ٍ شاخ بين الحروف


مودتي وتقديري لك

يوسف أبوسالم
02/08/2008, 12:19 PM
أخي عماد
شكرا لك على هذين النصين الجميلين حقا
والذين يميزهما العمق وتعدد الأبعاد
لكنني أوافق أخي محمد سرحان فيما ذهب إليه
في حيرته أو تشككه بنسبة هذا النوع من النثر للقصة
أو يبقيه في ركن الخاطرة
تحياتي لكما

عماد ابو رياض
02/08/2008, 07:41 PM
اخي العزيز محمد سرحان .. تحياتي لك وأشكر مشاعرك ويطيب لي
أن اوضح ذلك بقولي : العنوان هو قصتي وكل منا يستطيع ان يأخــــذ
مابدا له من القصه .. لانها حصلت امام عيني وفي منطقتي ولا استطيع
أن ابوح بأكثر من هذا ولكن سطرتها في سجلي الخاص ، ولو تعلم ما
نحن فيه لعذرتني .. مع فائق شكري وتقديري .

عماد ابو رياض
02/08/2008, 07:48 PM
تحياتي لك اخي العزيز يوسف ابو سالم ، لما كتبت
هذه خطرت أنت في بالي ، فقلت في نفسي : أوّلها لي ، فهذا حالي وكتبت ماعانيت .. وجزاك الله خيرا .