المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يومُ أنثى حالمة (:



فراولة
31/07/2008, 07:42 PM
//


http://up106.arabsh.com/s/2ip8ts6cba.jpg (http://up106.arabsh.com/)


ارتدتْ فستانها المحببِ إلى قلبها وأسرعتْ إلى أُمها مهرولة ..


أمي : أرجوكِ سرحي شعري بسرعة فلقد تأخرتُ عن الموعد !


ما بالكِ يا بُنية ! ألا تترفقي !!


كلَ يومٍ تذهبينَ إليها ماذا علّكِ تجدين ؟!


أوه أُمي أجدُ الكثيرْ ..


أهدتْ أُمها قبلةً سريعة وذهبتْ تركضُ تارةً وتقفزُ تارةً أخرى ..


أشرفتْ على الوصولِ ! حينها أصبحتْ في مكانها المحببِ لقلبها "


عانقتْ خيوطَ الشمسِ في شوق , و تنفستْ عبيرَ زهورها ..


كانتْ تحملُ في صدرها شكوى , لعصفورها الصغيرِ الذي تتراقصُ على نغمه ..


وهدايا عاطرةً لفراشاتِها الجميلاتْ ..


تُردِدُ في قلبها لم يعُد يهمُني شيءٌ سواكم ..


بقيتْ تخاطبُ سُحبَ السماءِ التي جذبتها الشمسُ إليها حينَ الوداعْ !


لتتيقنَ أنّ كل شيءٍ ينتهي بمغيبها ..


كان صدى نبضاتِ قلبها تكررُ أنّ كل شيءٍ سينتهي بمغيب الشمس حتى هي !


غصتْ بعبرةٍ ذكرتها رياحَ الحب !


اغرورقَ الدمعُ في مُقلتيها واحتضنتْ جذعَ شجرتها ,


و همستْ : لا تبكي فمؤكدٌ أنّ غداً أجملْ ..


وعادتْ تجرُ خطاها نحو دميتها تضمها بشوقٍ وتكتبَ قصةَ اليومِ بدفترها ..


يومُ أنثى حالمة ..


\\

الجمانة
31/07/2008, 07:58 PM
بالفعل يا فراولة فمؤكدٌ أنّ غداً أجملْ ...

لو لم نخرج إلا بهذا من نصك لكفى ....

فراولة أيتها الشهية شكرا لك بحجم إبداعك....

* ^ * ^ * ^

الناصري
31/07/2008, 10:51 PM
//




http://up106.arabsh.com/s/2ip8ts6cba.jpg (http://up106.arabsh.com/)


ارتدتْ فستانها المحببِ إلى قلبها وأسرعتْ إلى أُمها مهرولة ..


أمي : أرجوكِ سرحي شعري بسرعة فلقد تأخرتُ عن الموعد !


ما بالكِ يا بُنية ! ألا تترفقي !!


كلَ يومٍ تذهبينَ إليها ماذا علّكِ تجدين ؟!


أوه أُمي أجدُ الكثيرْ ..


أهدتْ أُمها قبلةً سريعة وذهبتْ تركضُ تارةً وتقفزُ تارةً أخرى ..


أشرفتْ على الوصولِ ! حينها أصبحتْ في مكانها المحببِ لقلبها "


عانقتْ خيوطَ الشمسِ في شوق , و تنفستْ عبيرَ زهورها ..


كانتْ تحملُ في صدرها شكوى , لعصفورها الصغيرِ الذي تتراقصُ على نغمه ..


وهدايا عاطرةً لفراشاتِها الجميلاتْ ..


تُردِدُ في قلبها لم يعُد يهمُني شيءٌ سواكم ..


بقيتْ تخاطبُ سُحبَ السماءِ التي جذبتها الشمسُ إليها حينَ الوداعْ !


لتتيقنَ أنّ كل شيءٍ ينتهي بمغيبها ..


كان صدى نبضاتِ قلبها تكررُ أنّ كل شيءٍ سينتهي بمغيب الشمس حتى هي !


غصتْ بعبرةٍ ذكرتها رياحَ الحب !


اغرورقَ الدمعُ في مُقلتيها واحتضنتْ جذعَ شجرتها ,


و همستْ : لا تبكي فمؤكدٌ أنّ غداً أجملْ ..


وعادتْ تجرُ خطاها نحو دميتها تضمها بشوقٍ وتكتبَ قصةَ اليومِ بدفترها ..


يومُ أنثى حالمة ..



\\

.
.
.
.
ما شاء الله حرفنةٌ رائعةُ المستوى من العنوان إلى النقطة الأخيرة...
.
.
طفولة ورمز لانتظار شيء ما هو أهو مغيب الشمس أم الأمل....
.
.
.كلمات تنقلنا إلى جوِّ آخر ..أظنه غروب الشمس ..
.
.
وفي ذلك الطير الصغير وتلك الفراشات سرٌّ غامض ....وأقرب ما يكون إلى الأحلام والرؤى...
.
.
وفوق هذا الوصف حروفٌ منتقاةٌ بعناية مرصوفةٌ رصفا رائعا....
.
.
فراولة : من لم يكتب كما تكتبين فلا يكتب !
.
.
أحيي قلمك المبدع ..وحسك الرفيع ...

يوسف أبوسالم
02/08/2008, 12:14 PM
//



http://up106.arabsh.com/s/2ip8ts6cba.jpg (http://up106.arabsh.com/)


ارتدتْ فستانها المحببِ إلى قلبها وأسرعتْ إلى أُمها مهرولة ..


أمي : أرجوكِ سرحي شعري بسرعة فلقد تأخرتُ عن الموعد !


ما بالكِ يا بُنية ! ألا تترفقي !!


كلَ يومٍ تذهبينَ إليها ماذا علّكِ تجدين ؟!


أوه أُمي أجدُ الكثيرْ ..


أهدتْ أُمها قبلةً سريعة وذهبتْ تركضُ تارةً وتقفزُ تارةً أخرى ..


أشرفتْ على الوصولِ ! حينها أصبحتْ في مكانها المحببِ لقلبها "


عانقتْ خيوطَ الشمسِ في شوق , و تنفستْ عبيرَ زهورها ..


كانتْ تحملُ في صدرها شكوى , لعصفورها الصغيرِ الذي تتراقصُ على نغمه ..


وهدايا عاطرةً لفراشاتِها الجميلاتْ ..


تُردِدُ في قلبها لم يعُد يهمُني شيءٌ سواكم ..


بقيتْ تخاطبُ سُحبَ السماءِ التي جذبتها الشمسُ إليها حينَ الوداعْ !


لتتيقنَ أنّ كل شيءٍ ينتهي بمغيبها ..


كان صدى نبضاتِ قلبها تكررُ أنّ كل شيءٍ سينتهي بمغيب الشمس حتى هي !


غصتْ بعبرةٍ ذكرتها رياحَ الحب !


اغرورقَ الدمعُ في مُقلتيها واحتضنتْ جذعَ شجرتها ,


و همستْ : لا تبكي فمؤكدٌ أنّ غداً أجملْ ..


وعادتْ تجرُ خطاها نحو دميتها تضمها بشوقٍ وتكتبَ قصةَ اليومِ بدفترها ..


يومُ أنثى حالمة ..



\\



أشكرك يا فراولة
على هذه اقصة الرقيقة العميقة
التي تنطق وتصرخ بالأمل
بأن يكون الغد أحلى
أعجبتني رقة السرد التي تناسبت تماما
مع أتثوية القاصة وأنثوية البطلة
كان سردا شفيفا رقيقا حقا
لم تتقعر اللغة فيه وطلت لغة منسابة تماهت مع السرد
وشكلت بعدا هاما من أبعاده
وفيما عدا ( أشرفت ) على الوصول التي لو كنتن ( شارفت ) على الوصول
لكانت أبلغ
فإن اللغة ظلت سليمة واختزنت قوتها في بساطتها وسلاستها
وصف الحيثيات النابعة من البيئة جاء موفقا
الفراش ...الملون
عبير الزهور
خيوط الشمس
العصفور المغرد
كلها رسمت لنا بعدا بيئا جميلا
جعلنا نحس به حقا ونتلمسه واقعا أثناء القراءة
وإذا صح أن القصص وقصائد الشعر تترك أثرا إنطباعيا
بعد قراءتها ..في نفس المتلقي
فإن قصتك يا فراولة تركت في نفسي
شعور الفرح
سلم الإبداع

بسمة أمل
02/08/2008, 06:09 PM
اشكرك على هذه العبارات الرقيقة التي عادت بي الى ذكريات جميلة ..............................بوركت لكي هذه الجهود فراولة

عابر سبيل
03/08/2008, 01:13 AM
//




http://up106.arabsh.com/s/2ip8ts6cba.jpg (http://up106.arabsh.com/)


ارتدتْ فستانها المحببِ إلى قلبها وأسرعتْ إلى أُمها مهرولة ..


أمي : أرجوكِ سرحي شعري بسرعة فلقد تأخرتُ عن الموعد !


ما بالكِ يا بُنية ! ألا تترفقي !!


كلَ يومٍ تذهبينَ إليها ماذا علّكِ تجدين ؟!


أوه أُمي أجدُ الكثيرْ ..


أهدتْ أُمها قبلةً سريعة وذهبتْ تركضُ تارةً وتقفزُ تارةً أخرى ..


أشرفتْ على الوصولِ ! حينها أصبحتْ في مكانها المحببِ لقلبها "


عانقتْ خيوطَ الشمسِ في شوق , و تنفستْ عبيرَ زهورها ..


كانتْ تحملُ في صدرها شكوى , لعصفورها الصغيرِ الذي تتراقصُ على نغمه ..


وهدايا عاطرةً لفراشاتِها الجميلاتْ ..


تُردِدُ في قلبها لم يعُد يهمُني شيءٌ سواكم ..


بقيتْ تخاطبُ سُحبَ السماءِ التي جذبتها الشمسُ إليها حينَ الوداعْ !


لتتيقنَ أنّ كل شيءٍ ينتهي بمغيبها ..


كان صدى نبضاتِ قلبها تكررُ أنّ كل شيءٍ سينتهي بمغيب الشمس حتى هي !


غصتْ بعبرةٍ ذكرتها رياحَ الحب !


اغرورقَ الدمعُ في مُقلتيها واحتضنتْ جذعَ شجرتها ,


و همستْ : لا تبكي فمؤكدٌ أنّ غداً أجملْ ..


وعادتْ تجرُ خطاها نحو دميتها تضمها بشوقٍ وتكتبَ قصةَ اليومِ بدفترها ..


يومُ أنثى حالمة ..



\\




ممتن لما نثرتي من أزهار لغوية جميلة و أظنه من مخزون وافر ما شاء الله

لكن ليست قصة و أظنك تأيدين

هي خاطرة وشحتها بوشاح الحداثيين ... غصت بعبرة ذكرتها رياح الحب

بقيت تخاطب سحب السماء التي جذبتها الشمس

للحداثة جمال رغم عدم قناعة البعض بها . تحياتي العاطرة عابر سبيل .

ابومحمدالسوداني
08/08/2008, 07:53 AM
جميل هذه الرؤى البنفسجية في فراولة النسيم المنبعث من الهام الروح في نسمات الأمل الآتي ........... ابو محمد السوداني

فراولة
21/08/2008, 08:04 PM
بالفعل يا فراولة فمؤكدٌ أنّ غداً أجملْ ...



لو لم نخرج إلا بهذا من نصك لكفى ....


فراولة أيتها الشهية شكرا لك بحجم إبداعك....



* ^ * ^ * ^



عزيزتي الجمانة ..

حللتِ أهلاً ووطئتِ سهلاً

شكراً لك ..

إكليل ورد لروحك ..

فراولة
21/08/2008, 08:06 PM
.
.
.
.
ما شاء الله حرفنةٌ رائعةُ المستوى من العنوان إلى النقطة الأخيرة...
.
.
طفولة ورمز لانتظار شيء ما هو أهو مغيب الشمس أم الأمل....
.
.
.كلمات تنقلنا إلى جوِّ آخر ..أظنه غروب الشمس ..
.
.
وفي ذلك الطير الصغير وتلك الفراشات سرٌّ غامض ....وأقرب ما يكون إلى الأحلام والرؤى...
.
.
وفوق هذا الوصف حروفٌ منتقاةٌ بعناية مرصوفةٌ رصفا رائعا....
.
.
فراولة : من لم يكتب كما تكتبين فلا يكتب !
.
.
أحيي قلمك المبدع ..وحسك الرفيع ...


أستاذي القدير : الناصريّ ..

أنرت هذه الصفحية الركيكة ..

كل الشكر وكل التقدير لك ..

دمت بخير (:

فراولة
21/08/2008, 08:09 PM
أشكرك يا فراولة

على هذه اقصة الرقيقة العميقة
التي تنطق وتصرخ بالأمل
بأن يكون الغد أحلى
أعجبتني رقة السرد التي تناسبت تماما
مع أتثوية القاصة وأنثوية البطلة
كان سردا شفيفا رقيقا حقا
لم تتقعر اللغة فيه وطلت لغة منسابة تماهت مع السرد
وشكلت بعدا هاما من أبعاده
وفيما عدا ( أشرفت ) على الوصول التي لو كنتن ( شارفت ) على الوصول
لكانت أبلغ
فإن اللغة ظلت سليمة واختزنت قوتها في بساطتها وسلاستها
وصف الحيثيات النابعة من البيئة جاء موفقا
الفراش ...الملون
عبير الزهور
خيوط الشمس
العصفور المغرد
كلها رسمت لنا بعدا بيئا جميلا
جعلنا نحس به حقا ونتلمسه واقعا أثناء القراءة
وإذا صح أن القصص وقصائد الشعر تترك أثرا إنطباعيا
بعد قراءتها ..في نفس المتلقي
فإن قصتك يا فراولة تركت في نفسي
شعور الفرح
سلم الإبداع




أستاذي الكريم : يوسف أبو سالم ..

شكراً لك باتساع الأفق ..

وأشكرك لالتفاتتك وفقك الله ,

دمت بكل خير ..

فراولة
21/08/2008, 08:11 PM
اشكرك على هذه العبارات الرقيقة التي عادت بي الى ذكريات جميلة ..............................بوركت لكي هذه الجهود فراولة


أهلاً وسهلاً بأختي الراقية : بسمة أمل ..

وفقك الله لما يحبه ويرضاه ..

الأوركيد لقلبك (:

فراولة
21/08/2008, 08:14 PM
ممتن لما نثرتي من أزهار لغوية جميلة و أظنه من مخزون وافر ما شاء الله

لكن ليست قصة و أظنك تأيدين

هي خاطرة وشحتها بوشاح الحداثيين ... غصت بعبرة ذكرتها رياح الحب

بقيت تخاطب سحب السماء التي جذبتها الشمس

للحداثة جمال رغم عدم قناعة البعض بها . تحياتي العاطرة عابر سبيل .


الأخ : عابر سبيل ..

حللتَ اهلاً ووطئتَ سهلاً

/

< بعض النفوس تعشق التحطيم > !!

\

شكراً لك ..

فراولة
21/08/2008, 08:16 PM
جميل هذه الرؤى البنفسجية في فراولة النسيم المنبعث من الهام الروح في نسمات الأمل الآتي ........... ابو محمد السوداني


الكريم الفاضل : أبو محمد ..

لك كل الشكر لوجودك ..

ددمت بكل خير ..