المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوطن المحترق



علي صالح الجاسم
29/07/2008, 04:21 PM
الوطن المحترق


دنْـدنْ علـى وتــرِ الأحــزانِ مُرْتَفقَــا

وسَـلْ أُجبْكَ فَهَـذا الحَـرفُ مَـا امْتُشِقََـا


يـا ســامرَ الليلِ كـمْ ألـهبتَ قــافيتـي

يا سـامرَ الليلِ حتَّـى تحــرقَ الشَّــفقَا


أَمَـا تـرَى أنَّنـي قلـبٌ تُطِيـــحُ بِـــهِ

أمـواجُـكَ الحمْـرُ ظمْـآنـاً فَمَـا غَرقًـا


يـا ســامرَ الليلِ والدُّنيــــا ببهجتِهَــا

إِنِّـي أُعيــذُكَ مـن حزنــي إِذَا نَطَقَـا


مُسَـافرٌ لسـتُ أدري مـا بهـــا سُــفُني

لكنَّنـي مُبحِـرٌ شــوقـاً كَـمَنْ عَشِـقََـا


زوَّادتـي فـي الهـــوى نفـسٌ مـضمَّخَةٌ

ومقلــةٌ ضـيَّعتْ فــي دمعِهـا الطُّرُقََـا


يـا ســامرَ الليلِ كـمْ من عاشـــقٍ أرقٍ

مثلـي وكـمْ عاشـقٍ لا يعـرِفُ الأَرَقََــا


هـزَّتْكَ مـن شـعريَ الأنفـــاسُ فالتهبتْ

أنغـامُـكَ الخضرُ فـازدادتْ بـِـهِ ألقَــا


لِـي عندَ بابِكَ ذكـرى لسـتُ أُنكـرُهَـــا

فلسْتُ أوَّلَ مَــنَ بــابَ الهـوى طَرَقـَـا


إذْ كــلُّ قلــبٍ إلـــى ليــلاهُ حجَّتُـهُ

وذا فــؤاديْ إِلـى ليــلاهُ قـد سبقََــا


يـا ســامرَ الليلِ ليلــى قلبُهَـا وطنِـي

ومقلتـاهَــا ضيــاءُ الشَّمسِ إنْ بَرَقََــا


هـيَ الحروفُ إذا مَـــا شِئْتُهَـا اجْتمَعَتْ

بين السّــطورِ قصيداً ثــائِـراً نزِقََــا


كـمْ للبطولــةِ قـد أشْـرعْتُ قافيتـــي

أُديـرُهَـا حــرّةً لا تــعرفُ المَلَقََــا


وكـمْ ضغطْتُ زنــادَ الحــرفِ فانفجرتْ

أســرارُهُ بلهيبٍ أنطــقَ الورقََــــا


وكـمْ وكـمْ ليلــةٍ أمضيتُهَــا جزِعَــاً

علـى الّــذينَ أُبيـدُوا كيفمَــا اتَّفَقََــا


أصيـخُ سـمعي إِلـى شـكواهُـمُ ويـدي

علـى الزّنَـادِ وقلبـي بَعْـدُ مَــا خَفَقََـا


فـالموتُ كـالنّبْـعِ يـا كـابولُ تُرْسِلُــهُ

صـخورُكِ الشُّمُّ مَــوْجَـاً هـادراً حَنِقََـا


وقندهـار قَضَـتْ لــمْ تـدرِ مَـا صَنَعَتْ

تُفـارقُ الليـلَ مصلوبــاً ومحترِقََـــا


وذيْ فلســطينُ كَــمْ بَـاتَتْ علـى ألـمٍ

مجروحةَ القلـبِ لا صبحـاً ولا غَسَقََــا


وأمّـتي لـمْ تـزلْ بالحكــمِ جــازِمَـةً

بـأَنّ من سـرقَ الأحــلامَ مَــا سرقَــا


تلك الّتـي كــانتِ الدُّنيــا تدينُ لهَــا

بعدلِهَــــا وبـــربٍّ واحــدٍ خلقَــا


فكـــلُّ زيتونـــةٍ صبــحٌ بمولدِهَـا

وكـــلُّ صفصافــةٍ قلــبٌ إذا خفقَــا


وكـــلُّ هــدأةِ ليــلٍ خطَّهــا قـدرٌ

وكــلُّ نجمــةِ صبــحٍ حـاكتِ الفلقَــا


فـلا تَـرَى غيـرَ عـدلٍ عـمََّ سـاحتَها

ولا تشـمُّ ســوى الرَّيحــانِ إنْ عبقَــا


بنـو أميَّـةََ مـا بــادوا ومـا رحلـوا

فهــمْ علــى عهدِهِــمْ ورداً ومغتبقَــا


بغــدادُ كــانتْ إذا أنََّـتْ لنـازلــةٍ

دمشـقُ تـأْرقُ حتَّــى تُــؤْرِقَ الأرقَــا


وقـاسـيونُ أبٌ قـد حــنَّ لابنتِــهِ

فضمَّّّهَــا فغفتْ دفئــاً فمــا افتـرقَــا


تـرى المــآذنَ مروانيّــَةً صدحـتْ

فيهــا وحسبُــكَ تكبيـــرٌ إذا انبثقَــا


واليـاسـمينُ كمــا تهــواهُ منعتـقٌ

مـن عطـرِهِ وهـوَ فيهـا ليـسَ منعتقَــا


فكلَّمـا قـد دخلـتَ الشَّــامَ منتشيــاً

تشـمُّ مـن عبـقِِ التَّاريــخِ مــا عبقَــا


ياقـاســيونُ إليك العينُ مـا نظــرتْ

إلا وكـنتَ لهـا الإبصـــارَ والحــدقَــا


سـلْني أجبْـكَ فقـد عـانيتَ مـن ألمي

وشــفَّكَ الـوجـدُ إرغـامـاً فمــا رفقَــا


آمنتُ بالشــعرِ جبَّــاراً إذا عصـفتْ

حـروفـُـهُ , وكــذَا بـرقــاً إذا رُشِقََــا


لا يلهـبُ الغيمـةَ الحبلــى بقبلتِــهِ

حتَّـى تُرَتِّــلَ مـن شـريـانِهَـا غـدقََــا


فتستفيقُ صبــاحُ الخيـرِ يـا وطنـي

علــى سنـابـلَ لا تـرجـو بهــا رمقَـا


حتَّــى تـراهــا كـأنّ اللهَ كـوّنهـا

فقـالَ كـونـي فكـانتْ رزْقَ مَــنْ رُزِقَــا


واللهُ أكبــرُ تُدمِـي وجـهَ غـاصبِنَـا

تـدكُّ طغيـانَـهُ العــاتِـيْ وقــد صُعِقَــا


ستمـلأُ الكـونَ يـوماً وهـيَ خـافقـةٌ

علــى الشَّفـاهِ , فـأكـرمْ بـالّـذي خفقـا


أُبيــحُ بالشـعرِ أسـراري وقـد خفيتْ

وأســتدلُّ بِــهِ المعنـى الّــذي انغلقــا


فهـلْ تـرانـي علـى غيرِ الّذي عرفتْ

ديــارُ منبـجَ منِِّــي شــاعـراً قلقــا


إذاً أنــا هـوَ لا خـوفـاً ولا جـزعـاً

مــا دامَ فـي أمَّتـي ذلٌّ بهــا التصقــا


مـا دامَ فـي أمَّتـي صوتٌ قـدِ ارْتعشتْ

أوصـالُــهُ , فهــوى ميْتــاً إِذِ اخْتنقَــا


مـا دامَ فـي أمَّتـي وهـمٌ يـراودُهَــا

بــأنَّ مَـنْ زرعَ الأوهــامَ قــد صدقــا


مـا دامَ فـي أمَّتـي عشـرونَ جـاريـةً

وراءَ مقعـدِ كســرى تصنــعُ العـرقَــا


أنـا الفـراتُ وهــذا الشَّــطُّ متَّكئـي

إذا اتَّكــأْتُ ومـوجــي نــازعَ الأفقــا


مـا أجبنَ الشـعرَ يـومَ الرَّوْعِ إن خذلتْ
حـر
وفُـهُ شـاعـراً مـا غَصَّ أو شَـرِقَـا


فهوَ النُّبُـوءَةُ عـنْ مسـرى كتـائبِنَـا

أعظـمْ بهــا فرقـاً قـد تـابعتْ فِـرَقَــا

************************************************** *********

علي صالح الجاسم

محمدذيب علي بكار
29/07/2008, 05:02 PM
الشاعر:o الكبير لقد طفت بنا على عدة عواصم وحدثتنا عن السياسة والحب والحرب وكانني امام معلقة لو جاز التعبير وهي معلقة من وجه نظري اشكرك على تلبية طلبي ودمت بلبلا مغردا في سماء الشعر محمد

جهادالمعاضيدي
29/07/2008, 06:31 PM
أحسنت...أحسنت...أحسنت
احسنت اخي علي...هذا هو الشعر
الشعر الهادف الذي يحمل في طيّاته القضية
الشعر الملتزم الذي يحمل هموم أمة بكاملها
ويعمل على بعثها من جديد...
الشعر الذي يدافع عن المعاني الانسانية النبيلة
هذه هي منبج وهذا هو الفرات الخالد وهذا هو علي
الجاسم............

تحياتي لك
جهاد

محمد الكبيسي
29/07/2008, 07:03 PM
يابلبلا أطرب الجلاس مغناه
غرد فديت باحلى ما سمعناه
منتهى الابداع أخي علي صالح
دمت لنا ياصاحب الحرف المتقد
ألذي يقذف بارودآ ونار
سلمت لنا ولمنبج الخير أيها الفاضل
تقبل تحيتي وتقديري
دمت بألف خير

عماد ابو رياض
30/07/2008, 11:38 AM
آمنتُ بالشــعرِ جبَّــاراً إذا عصـفتْ

حـروفـُـهُ , وكــذَا بـرقــاً إذا رُشِقََــا

أمتي بخير مادام فيها أمثالك اخي العزيز
دمت يخير وجزاك الله خيرا
ابدعت وأجدت .

ثروت سليم
01/08/2008, 08:43 AM
الوطن المحترق


دنْـدنْ علـى وتــرِ الأحــزانِ مُرْتَفقَــا


وسَـلْ أُجبْكَ فَهَـذا الحَـرفُ مَـا امْتُشِقََـا



يـا ســامرَ الليلِ كـمْ ألـهبتَ قــافيتـي


يا سـامرَ الليلِ حتَّـى تحــرقَ الشَّــفقَا



أَمَـا تـرَى أنَّنـي قلـبٌ تُطِيـــحُ بِـــهِ


أمـواجُـكَ الحمْـرُ ظمْـآنـاً فَمَـا غَرقًـا



يـا ســامرَ الليلِ والدُّنيــــا ببهجتِهَــا


إِنِّـي أُعيــذُكَ مـن حزنــي إِذَا نَطَقَـا



مُسَـافرٌ لسـتُ أدري مـا بهـــا سُــفُني


لكنَّنـي مُبحِـرٌ شــوقـاً كَـمَنْ عَشِـقََـا



زوَّادتـي فـي الهـــوى نفـسٌ مـضمَّخَةٌ


ومقلــةٌ ضـيَّعتْ فــي دمعِهـا الطُّرُقََـا



يـا ســامرَ الليلِ كـمْ من عاشـــقٍ أرقٍ


مثلـي وكـمْ عاشـقٍ لا يعـرِفُ الأَرَقََــا



هـزَّتْكَ مـن شـعريَ الأنفـــاسُ فالتهبتْ


أنغـامُـكَ الخضرُ فـازدادتْ بـِـهِ ألقَــا



لِـي عندَ بابِكَ ذكـرى لسـتُ أُنكـرُهَـــا


فلسْتُ أوَّلَ مَــنَ بــابَ الهـوى طَرَقـَـا



إذْ كــلُّ قلــبٍ إلـــى ليــلاهُ حجَّتُـهُ


وذا فــؤاديْ إِلـى ليــلاهُ قـد سبقََــا



يـا ســامرَ الليلِ ليلــى قلبُهَـا وطنِـي



ومقلتـاهَــا ضيــاءُ الشَّمسِ إنْ بَرَقََــا


هـيَ الحروفُ إذا مَـــا شِئْتُهَـا اجْتمَعَتْ


بين السّــطورِ قصيداً ثــائِـراً نزِقََــا



كـمْ للبطولــةِ قـد أشْـرعْتُ قافيتـــي


أُديـرُهَـا حــرّةً لا تــعرفُ المَلَقََــا



وكـمْ ضغطْتُ زنــادَ الحــرفِ فانفجرتْ




أســرارُهُ بلهيبٍ أنطــقَ الورقََــــا


وكـمْ وكـمْ ليلــةٍ أمضيتُهَــا جزِعَــاً


علـى الّــذينَ أُبيـدُوا كيفمَــا اتَّفَقََــا



أصيـخُ سـمعي إِلـى شـكواهُـمُ ويـدي


علـى الزّنَـادِ وقلبـي بَعْـدُ مَــا خَفَقََـا



فـالموتُ كـالنّبْـعِ يـا كـابولُ تُرْسِلُــهُ


صـخورُكِ الشُّمُّ مَــوْجَـاً هـادراً حَنِقََـا



وقندهـار قَضَـتْ لــمْ تـدرِ مَـا صَنَعَتْ


تُفـارقُ الليـلَ مصلوبــاً ومحترِقََـــا



وذيْ فلســطينُ كَــمْ بَـاتَتْ علـى ألـمٍ


مجروحةَ القلـبِ لا صبحـاً ولا غَسَقََــا



وأمّـتي لـمْ تـزلْ بالحكــمِ جــازِمَـةً


بـأَنّ من سـرقَ الأحــلامَ مَــا سرقَــا



تلك الّتـي كــانتِ الدُّنيــا تدينُ لهَــا




بعدلِهَــــا وبـــربٍّ واحــدٍ خلقَــا


فكـــلُّ زيتونـــةٍ صبــحٌ بمولدِهَـا




وكـــلُّ صفصافــةٍ قلــبٌ إذا خفقَــا


وكـــلُّ هــدأةِ ليــلٍ خطَّهــا قـدرٌ


وكــلُّ نجمــةِ صبــحٍ حـاكتِ الفلقَــا



فـلا تَـرَى غيـرَ عـدلٍ عـمََّ سـاحتَها


ولا تشـمُّ ســوى الرَّيحــانِ إنْ عبقَــا



بنـو أميَّـةََ مـا بــادوا ومـا رحلـوا


فهــمْ علــى عهدِهِــمْ ورداً ومغتبقَــا



بغــدادُ كــانتْ إذا أنََّـتْ لنـازلــةٍ


دمشـقُ تـأْرقُ حتَّــى تُــؤْرِقَ الأرقَــا



وقـاسـيونُ أبٌ قـد حــنَّ لابنتِــهِ


فضمَّّّهَــا فغفتْ دفئــاً فمــا افتـرقَــا



تـرى المــآذنَ مروانيّــَةً صدحـتْ


فيهــا وحسبُــكَ تكبيـــرٌ إذا انبثقَــا



واليـاسـمينُ كمــا تهــواهُ منعتـقٌ


مـن عطـرِهِ وهـوَ فيهـا ليـسَ منعتقَــا



فكلَّمـا قـد دخلـتَ الشَّــامَ منتشيــاً


تشـمُّ مـن عبـقِِ التَّاريــخِ مــا عبقَــا



ياقـاســيونُ إليك العينُ مـا نظــرتْ


إلا وكـنتَ لهـا الإبصـــارَ والحــدقَــا



سـلْني أجبْـكَ فقـد عـانيتَ مـن ألمي




وشــفَّكَ الـوجـدُ إرغـامـاً فمــا رفقَــا




آمنتُ بالشــعرِ جبَّــاراً إذا عصـفتْ


حـروفـُـهُ , وكــذَا بـرقــاً إذا رُشِقََــا



لا يلهـبُ الغيمـةَ الحبلــى بقبلتِــهِ


حتَّـى تُرَتِّــلَ مـن شـريـانِهَـا غـدقََــا



فتستفيقُ صبــاحُ الخيـرِ يـا وطنـي




علــى سنـابـلَ لا تـرجـو بهــا رمقَـا


حتَّــى تـراهــا كـأنّ اللهَ كـوّنهـا


فقـالَ كـونـي فكـانتْ رزْقَ مَــنْ رُزِقَــا



واللهُ أكبــرُ تُدمِـي وجـهَ غـاصبِنَـا




تـدكُّ طغيـانَـهُ العــاتِـيْ وقــد صُعِقَــا



ستمـلأُ الكـونَ يـوماً وهـيَ خـافقـةٌ


علــى الشَّفـاهِ , فـأكـرمْ بـالّـذي خفقـا



أُبيــحُ بالشـعرِ أسـراري وقـد خفيتْ


وأســتدلُّ بِــهِ المعنـى الّــذي انغلقــا



فهـلْ تـرانـي علـى غيرِ الّذي عرفتْ


ديــارُ منبـجَ منِِّــي شــاعـراً قلقــا



إذاً أنــا هـوَ لا خـوفـاً ولا جـزعـاً


مــا دامَ فـي أمَّتـي ذلٌّ بهــا التصقــا



مـا دامَ فـي أمَّتـي صوتٌ قـدِ ارْتعشتْ


أوصـالُــهُ , فهــوى ميْتــاً إِذِ اخْتنقَــا



مـا دامَ فـي أمَّتـي وهـمٌ يـراودُهَــا


بــأنَّ مَـنْ زرعَ الأوهــامَ قــد صدقــا



مـا دامَ فـي أمَّتـي عشـرونَ جـاريـةً


وراءَ مقعـدِ كســرى تصنــعُ العـرقَــا



أنـا الفـراتُ وهــذا الشَّــطُّ متَّكئـي


إذا اتَّكــأْتُ ومـوجــي نــازعَ الأفقــا



مـا أجبنَ الشـعرَ يـومَ الرَّوْعِ إن خذلتْ

حـر
وفُـهُ شـاعـراً مـا غَصَّ أو شَـرِقَـا



فهوَ النُّبُـوءَةُ عـنْ مسـرى كتـائبِنَـا


أعظـمْ بهــا فرقـاً قـد تـابعتْ فِـرَقَــا



************************************************** *********

علي صالح الجاسم

أخي الشاعر الفذ / علي صالح الجاسم
قصيدة بقدر المسؤلية
حجمها كبير
معانيها ثرة
مبانيها من الصُلب والفولاذ
تحيتي لك مع الحب أما القصيدة فمكانها في سماء الشِّعر
تُثَبَّتْ
مع كل الحب والتحية
ثروت سليم

علي صالح الجاسم
01/08/2008, 08:46 AM
آمنتُ بالشــعرِ جبَّــاراً إذا عصـفتْ

حـروفـُـهُ , وكــذَا بـرقــاً إذا رُشِقََــا

أمتي بخير مادام فيها أمثالك اخي العزيز
دمت يخير وجزاك الله خيرا
ابدعت وأجدت .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
كل الشكر لك أخي عماد على مرورك الجميل .

علي صالح الجاسم
01/08/2008, 08:49 AM
ثروت سليم أخي الشاعر الفذ / علي صالح الجاسم [/B][/COLOR][/SIZE]
قصيدة بقدر المسؤلية
حجمها كبير
معانيها ثرة
مبانيها من الصُلب والفولاذ
تحيتي لك مع الحب أما القصيدة فمكانها في سماء الشِّعر
تُثَبَّتْ
مع كل الحب والتحية
ثروت سليم
[/CENTER][/QUOTE]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
كل المحبة وكل الشكر لك أخي الشاعر الرائع ثروت سليم
مرورك يسعدني , ويشرفني .

علي صالح الجاسم
01/08/2008, 08:53 AM
يابلبلا أطرب الجلاس مغناه
غرد فديت باحلى ما سمعناه
منتهى الابداع أخي علي صالح
دمت لنا ياصاحب الحرف المتقد
ألذي يقذف بارودآ ونار
سلمت لنا ولمنبج الخير أيها الفاضل
تقبل تحيتي وتقديري
دمت بألف خير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
أخي محمد الكبيسي
أشكر لك مشاعرك الجميلة
ومرورك الرائع .

علي صالح الجاسم
01/08/2008, 08:57 AM
أحسنت...أحسنت...أحسنت
احسنت اخي علي...هذا هو الشعر
الشعر الهادف الذي يحمل في طيّاته القضية
الشعر الملتزم الذي يحمل هموم أمة بكاملها
ويعمل على بعثها من جديد...
الشعر الذي يدافع عن المعاني الانسانية النبيلة
هذه هي منبج وهذا هو الفرات الخالد وهذا هو علي
الجاسم............

تحياتي لك
جهاد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
شكراً شكراً أخي جهاد
مرورك شرف لكل زاوية في قلبي .

سفير
05/08/2008, 07:06 PM
أحسنت قصيده رائعه تحمل كل معانى الوفاء كلمات قويه

فارس الهيتي
05/08/2008, 09:26 PM
قصيدة رائعة لشاعر شامخ
شكرا لأخي ثروت على التثبيت المستحق
محبتي

علي صالح الجاسم
06/08/2008, 05:54 AM
أحسنت قصيده رائعه تحمل كل معانى الوفاء كلمات قويه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكراً لمرورك الجميل أخي سفير .

علي صالح الجاسم
06/08/2008, 05:56 AM
قصيدة رائعة لشاعر شامخ
شكرا لأخي ثروت على التثبيت المستحق
محبتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أشكرك من كل قلبي أخي الكريم فارس الهيتي
فأنت الرائع و أنت الشامخ .

يوسف أحمد
07/08/2008, 08:13 AM
فرح لك وبك

فدامت مواسم شعرك الغدق المشرق
أخوك

علي صالح الجاسم
08/08/2008, 03:23 PM
فرح لك وبك

فدامت مواسم شعرك الغدق المشرق
أخوك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكراً لمرورك أخي يوسف
بارك الله بمواسم خيرك .