المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النائمون



خالد الشاعر
28/07/2008, 10:59 PM
الله أكبر الله أكبر صوت من كل اتجاه أتى لكى يوقظ شاكر من نومه العميق.
أتى كى يحرك كل مشاعر الحزن والاسى فى قلب شاكر الذى تمنى لو لم يكن يسمعه.
ولكنه بعد برهة أستسلم ورفع عن نفسه الغطاء السميك كى يبدأ يوما جديد .
وخرج شاكر مسرعا وكأنه يعوض ما فاته من وقت ليلحق بالقطار.
وفى الطريق لم يكن شاكر سوى رجل نائم يمشىولا ينظر الى أحد كنعامة تجرى لا تنظر خلفها
تضع رأسها فى التراب عندما يلقى عليها احد السلام حتى لا يراها أحد.
ووصل شاكر الطالب بكلية دار العلوم الى محطة القطار وأنتظر قليلا حتى جاء وعندما سمع الناس صوت القطار من بعيد تدافعوا الى الامام استعدادا للمعركة الكبيرة والهجوم الكاسح
وعندما وقف القطار بدأت المعركة ولكن رغم أن شاكر نصف نائم الا انه متمرس فى تلك الحروب
فترك نفسه تماما لأمواج البحر لتحملة الى شط الامان الى داخل القطار.
وبعد لحظات كان ولحسن الحظ شاكر جالس على مقعد داخل القطار فهو أحد الناجين من المعركة
وبعد دقائق نام شاكر ليعيد ذكريات الماضى الجميل عندما كان نائما تحت الغطاء السميك.
وأخذ يتحرك يمينا ويسارا حتى تضرر منه من بجوارة وذاد الوضع سوءا عندما
تحدث أحد الجالسين وكان رجلا كبيرا رغم علامات الصحة التى ظهرت عليه
.يرحم أيام زمان لما كنا نصحى من الفجر نعلق ع الارض.كانت هذة الكلمات كافية لان يتذمر الجالسون
واستيقظ شاكر على صوتهم الا أنه لم يعلق على كلامهم لأنه شبه نائم ولا يريد أن يضيع وقته
مع أناس نشيطون مثلهم.
ووصل القطار وخرج شاكر يجر أذيال الخيبة حتى وصل لأبواب الكلية
ونظر اليها وكأنه يعاتبها.لماذا لم يكن لكى فرع فى محافظتى
ولم يدخل الكلية ولكنه عاد مرة أخرى ليركب القطار العائد وأخذ يسأل نفسه,
من يتحمل ذنب شاكر فى عدم حضورة؟
هل هى دار العلوم؟ لأنها بعيدة.
أم أنه القطار؟لانه غير مريح.
أم أنه شاكر؟لأنه لم يحضر.
وبعد العديد من التساؤلات وجد شاكر المذنب انه النوم .
وعاد شاكر الى نوم عميق مرة اخرى.

ابو مريم
17/08/2008, 01:41 PM
الله أكبر الله أكبر صوت من كل اتجاه أتى لكى يوقظ شاكر من نومه العميق.
أتى كى يحرك كل مشاعر الحزن والاسى فى قلب شاكر الذى تمنى لو لم يكن يسمعه.
ولكنه بعد برهة أستسلم ورفع عن نفسه الغطاء السميك كى يبدأ يوما جديد .
وخرج شاكر مسرعا وكأنه يعوض ما فاته من وقت ليلحق بالقطار.
وفى الطريق لم يكن شاكر سوى رجل نائم يمشىولا ينظر الى أحد كنعامة تجرى لا تنظر خلفها
تضع رأسها فى التراب عندما يلقى عليها احد السلام حتى لا يراها أحد.
ووصل شاكر الطالب بكلية دار العلوم الى محطة القطار وأنتظر قليلا حتى جاء وعندما سمع الناس صوت القطار من بعيد تدافعوا الى الامام استعدادا للمعركة الكبيرة والهجوم الكاسح
وعندما وقف القطار بدأت المعركة ولكن رغم أن شاكر نصف نائم الا انه متمرس فى تلك الحروب
فترك نفسه تماما لأمواج البحر لتحملة الى شط الامان الى داخل القطار.
وبعد لحظات كان ولحسن الحظ شاكر جالس على مقعد داخل القطار فهو أحد الناجين من المعركة
وبعد دقائق نام شاكر ليعيد ذكريات الماضى الجميل عندما كان نائما تحت الغطاء السميك.
وأخذ يتحرك يمينا ويسارا حتى تضرر منه من بجوارة وذاد الوضع سوءا عندما
تحدث أحد الجالسين وكان رجلا كبيرا رغم علامات الصحة التى ظهرت عليه
.يرحم أيام زمان لما كنا نصحى من الفجر نعلق ع الارض.كانت هذة الكلمات كافية لان يتذمر الجالسون
واستيقظ شاكر على صوتهم الا أنه لم يعلق على كلامهم لأنه شبه نائم ولا يريد أن يضيع وقته
مع أناس نشيطون مثلهم.
ووصل القطار وخرج شاكر يجر أذيال الخيبة حتى وصل لأبواب الكلية
ونظر اليها وكأنه يعاتبها.لماذا لم يكن لكى فرع فى محافظتى
ولم يدخل الكلية ولكنه عاد مرة أخرى ليركب القطار العائد وأخذ يسأل نفسه,
من يتحمل ذنب شاكر فى عدم حضورة؟
هل هى دار العلوم؟ لأنها بعيدة.
أم أنه القطار؟لانه غير مريح.
أم أنه شاكر؟لأنه لم يحضر.
وبعد العديد من التساؤلات وجد شاكر المذنب انه النوم .
وعاد شاكر الى نوم عميق مرة اخرى.
كان الأجدر أخي العزيز ان يكون العنوان مخالفا لما جاء ك.. رحلة .. مثلا ..حتى تخلق لنا التشويق من أول وهلة..
.قصتك أخي سرد لأحداث قريبة من الواقع رغم أنها لم تجتز مربط السرير والغطاء..
.جاء التصوير جميلا وهو يقطع هذه المراحل .
بوركت أخي .

خالد الشاعر
13/03/2009, 10:53 PM
اشكرك زينت كلماتك صفحتى