المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خارج حدود الظل ..



حكمت البيداري
25/07/2008, 07:28 PM
رَغبة مجنونة
مَكبوتة بِداخِلي
لِشوق قَديم
تَدفعني لأتّسلل
باحِثّاً ..
بينَ الأمّاني
عَن أمنية ضائِعّة
مِن بَقايا أمّل


و ..
كالعادة
أكّون الضَحيّة ..
وأعود و أوثِق
في دفتَر الخِيبة
الزَمان والمَكّان
ورَقم جَديد
للفشل ..


في الظِل
هُناك المَزّيد
مِن الفَراغ
والوِحشة
ومن الملل
ماقتل ..


الظل
مَحرقة للوَقت
مَقبَرة للذِكرَيّات
تِلك التّي كانَت
من أسعَدَ أحلامي
ومن أيامي الأجمَل ..


ياتَرى !
كَم تَبقّى لي
مِن الآهات
تَحت رَماد الجمر ..


آه ..
ياجسدي
يامكمن الهموم
ياجَبلّ الأحزان
ما أثقلك ..


آه ..
ياعُمر
اللا نهاية لك
آه ..
ما أطولك مِن عُمر ..


حكمت البيداري

ثروت سليم
01/08/2008, 09:10 AM
جميلة وبها تأمل وفِكر
أستاذ حكمت لك تحياتي

يوسف أبوسالم
02/08/2008, 11:26 AM
رَغبة مجنونة

مَكبوتة بِداخِلي
لِشوق قَديم
تَدفعني لأتّسلل
باحِثّاً ..
بينَ الأمّاني
عَن أمنية ضائِعّة
مِن بَقايا أمّل


و ..
كالعادة
أكّون الضَحيّة ..
وأعود و أوثِق
في دفتَر الخِيبة
الزَمان والمَكّان
ورَقم جَديد
للفشل ..


في الظِل
هُناك المَزّيد
مِن الفَراغ
والوِحشة
ومن الملل
ماقتل ..


الظل
مَحرقة للوَقت
مَقبَرة للذِكرَيّات
تِلك التّي كانَت
من أسعَدَ أحلامي
ومن أيامي الأجمَل ..


ياتَرى !
كَم تَبقّى لي
مِن الآهات
تَحت رَماد الجمر ..


آه ..
ياجسدي
يامكمن الهموم
ياجَبلّ الأحزان
ما أثقلك ..


آه ..
ياعُمر
اللا نهاية لك
آه ..
ما أطولك مِن عُمر ..



حكمت البيداري



أخي حكمت
مساء الخيرات

تأملات وجودية عميقة
نضدتْ من حروف بليغة
وصور شعرية رائقة
هذه روح شاعر
نثرها فتبعثرت
تساؤلات مدهشة

سلمت
وأوثق معك رقماً جديدا ً..!

أحمد عبد الرحمن جنيدو
03/08/2008, 11:53 PM
سامقة ورائعة الصور هذه النثرية
ذات الطابع السهل الممتنع الشيق الذي يدخل الوجدان بسرعة
دمت بخير

حكمت البيداري
22/08/2008, 01:02 PM
جميلة وبها تأمل وفِكر


أستاذ حكمت لك تحياتي



القدير ثروت سليم

شكراً ياعزيزي

الأجمل هوا، خيالكم الخصب وما أبدع في التصوير لكم

رعاكم الله

حكمت البيداري
22/08/2008, 01:11 PM
أخي حكمت

مساء الخيرات


تأملات وجودية عميقة
نضدتْ من حروف بليغة
وصور شعرية رائقة
هذه روح شاعر
نثرها فتبعثرت
تساؤلات مدهشة


سلمت
وأوثق معك رقماً جديدا ً..!



الأستاذ القدير يوسف أبو سالم


مساء الأنوار

نعم وكما تشرفت، هيَّ تأملات عقلية
ربما أفرزتها رغبة شوق وحنين لذكرى حكاية
من مامضى من حكايا العمر

لك جزيل شكري وأمتناني

رعاك الرب

حكمت البيداري
22/08/2008, 01:15 PM
سامقة ورائعة الصور هذه النثرية
ذات الطابع السهل الممتنع الشيق الذي يدخل الوجدان بسرعة
دمت بخير


الصديق العزيز أحمد عبدالرحمن جنيدو


لأنك تقرئ بأحاسيسك ومشاعرك النبيلة
هنيئاً لك هذا الحس الرائع


وشكرا لكرم المرور


مودة مكلله بالورد