المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هدير...



ابو مريم
21/07/2008, 10:51 AM
صفير ودوي أثار الملأ ،إنه يقبل كالطود العظيم
يرغي ويزبد ،لقد أقسم على الانتقام
والشمس غطاها السحاب ، فغدا وجودها
كعدمها ، لما سكنت شرنقتها وقزمت الرياح
بسمتها ،كان أحمد يشير إليها بيده الصغيرة من الشاطئ ،
وقد حملته الأقدار من الديار الهولندية
سكنه الصفير ،فمشى ومشى بخطى متثاقلة
،عاد محمولا في زورق الإغاثة وقد ارتسمت
على شفتيه بسمة الوداع...
توقف الهدير فجأة وكأن شيئا لم يكن...

محمد المهدي فارس
22/07/2008, 12:07 AM
صفير ودوي أثار الملأ ،إنه يقبل كالطود العظيم



يرغي ويزبد ،لقد أقسم على الانتقام
والشمس غطاها السحاب ، فغدا وجودها
كعدمها ، لما سكنت شرنقتها وقزمت الرياح
بسمتها ،كان أحمد يشير إليها بيده الصغيرة من الشاطئ ،
وقد حملته الأقدار من الديار الهولندية
سكنه الصفير ،فمشى ومشى بخطى متثاقلة
،عاد محمولا في زورق الإغاثة وقد ارتسمت
على شفتيه بسمة الوداع...


توقف الهدير فجأة وكأن شيئا لم يكن...

قصة موغلة في الرمزية وتحتاج إلى أكثر من قراءة..
يبدو أن هناك مآس خلف السطور ،جعلت النص دراميا بامتياز..
فارس..

ابو مريم
22/07/2008, 09:40 AM
قصة موغلة في الرمزية وتحتاج إلى أكثر من قراءة..
يبدو أن هناك مآس خلف السطور ،جعلت النص دراميا بامتياز..
فارس..
عندما تكون رمزية في القصة،يفسح المجال للقارئ في فهم النص وإغنائه أكثر وإبداء رأيه...
أشكرك أخي فارس على الإغناء والمتابعة..
أبو مريم

مريم الخنساء
22/07/2008, 05:34 PM
صفير ودوي أثار الملأ ،إنه يقبل كالطود العظيم
يرغي ويزبد ،لقد أقسم على الانتقام
والشمس غطاها السحاب ، فغدا وجودها
كعدمها ، لما سكنت شرنقتها وقزمت الرياح
بسمتها ،كان أحمد يشير إليها بيده الصغيرة من الشاطئ ،
وقد حملته الأقدار من الديار الهولندية
سكنه الصفير ،فمشى ومشى بخطى متثاقلة
،عاد محمولا في زورق الإغاثة وقد ارتسمت
على شفتيه بسمة الوداع...
توقف الهدير فجأة وكأن شيئا لم يكن...
براءة ورحيل على أصوات مزعجة ومخيفة أرعبت الكل إلا أحمد الذي
ظل يتابع بصيص نور الشمس بشجاعة وإن فقد معه حياته..
أتمنى أن أكون قد وفقت في هذه القراءة..
مريم.

ابو مريم
23/07/2008, 03:03 PM
براءة ورحيل على أصوات مزعجة ومخيفة أرعبت الكل إلا أحمد الذي
ظل يتابع بصيص نور الشمس بشجاعة وإن فقد معه حياته..
أتمنى أن أكون قد وفقت في هذه القراءة..
مريم.
بالفعل فقد تفاعلت مع القصة ، وأغنيتها بمشاركتك...
محبتي .