المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حتمية الفشل وعلامات الهزيمة .



جاسم الرصيف
21/07/2008, 01:11 AM
جاسم الرصيف



ــــــــــــــــــــــــــــ



حتمية الفشل وعلامات الهزيمة



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ



نقلت صحيفة الواشنطن بوست ، ووسائل اعلامية اميركية اخرى ، عمّن وصفوا ( مسؤولين كبارا ) في إدارة بوش ان الجهود الأميركية ( العراقية ! ) لعقد إتفاقية شاملة طويلة الأمد ، لما سمّي بالوضع النهائي للقوات الأميركية في العراق ، قد تراجعت واحيل أمر البت بها للإدارة الأمريكية المنتخبة القادمة في مستهل العام القادم ، وأستعيض عنها بوثيقة أدنى سقفا في توقيتات زمنها والأهداف الخاصة بها يتيح للقوات الأمريكية الإستمرار بعملياتها العسكرية في العراق الى ما بعد إنتهاء التفويض الأممي الذي ينتهي مع نهاية هذا العام .



واول ما تعنية ( وثيقة ) السفر نحو المجهول المؤقتة هذه ، ان المفاوضين ( العراقيين ) ضربوا آراء ورؤى شركائهم المفترضين في عملية الخنوع السياسي عرض وطول حائط المضبعة التي يسكنونها مرغمين ، لأنها بدون تخويل واضح مما يدعى زورا ببرلمان ( عراقي ) ، ودون الرجوع الى غير المطبخ الأمريكي لتقديم مثل هذه الوجبة الجاهزة السريعة لجياع المضبعة الخضراء ، من مدمني الدماء العراقة البريئة ممتزجة بالنفط العراقي الخام المحتل المنهوب ، اما الشعب العراقي فهو لا في الحال ولا في البال عكس ما تنطق به حوزات الطالباني والبرزاني والهاشمي والحكيم المسرطن .



ومع ان وسائل الإعلام الأمريكية احالت سبب تراجع مستوى المفاوضات ، من معاهدة الى إتفاقية ثم انحدرت الى مجرد وثيقة ،الى الجانب ( العراقي ) ، والمقصود سكان المضبعة الخضراء من عملاء الإحتلالين والثلاث ورقات كوندية ، الإ ان المتابع للأمر يعرف ان تلك البالونات الإعلامية هي مجرد ترتيب اوراق بين قوة احتلال وبين تجار حروب وظفتهم هذه القوة لأداء دور ( كومبارس ) على المسرح الوطني العراقي ، وان الفاعل الحقيقي لهذا التأجيل هو القوى الوطنية العراقية التي لم تلوث نفسها بالعملية السياسية واتخذت منها ، ومما يعقد على هامشها من اتفاقيات ، موقفا ثابتا في رفضه المطلق لكل ما يجري في المضبعة الخضراء .



ومع ان الواشنطن بوست وصفت هذا ( التراجع ) ، او الفشل الحتمي لكل احتلال ، بأنه ( صفعة ) لخطط ادارة صانع الأكاذيب وتجار الحروب ، الذي كان يطمح للبقاء ( 100 ) عام في العراق ، كما فقعنا ماكين مرشحها لخلافة أسوأ سلف في تأريخ اميركا والعالم ، فمن الواضح ان هذه ( الصفعة ) لم توجه من قبل مخلوقات المضبعة الخضراء بل من قبل القوى الوطنية العراقية التي اثبتت ومنذ اكثر من خمس سنوات انها وحدها صاحبة القرار المصيري للعراق ، وليس من يدعون انهم ( عراقيين ) ويحملون في نفس الوقت ولاءات لاعلاقة للعراق بها من بعيد او قريب الا من خلال وجود مجاميع من تجار الحروب حوصرت في حي التشريع ببغداد .



ما انزل كل السقوف الى طين العراق هو عدم وجود ضمانات للقوات الأمريكية في حالتيها ، سواء اذا بقيت لمدة ( 100 ) عام او رحلت خلال ( 100 ) يوم ، لأن الضامن الأول والأخير هو القوى الوطنية العراقية ، الحاضر المغيّب في كل الإجتماعات بين اميركا وتجار حروبها المحليين ، فضلا عن ضغط ما لايقل عن ( 70 % ) من المواطنين الأمريكان الذين قرفوا من حرب ( المكان الخطأ في الزمان الخطأ ) كما يرددون ، وإنحدرت بالوجاهة الأمريكية الدولية الى مستوى سجن غوانتانامو ، وسجون البشمركة الكوندية البشعة التي يديرها الطالباني والبرزاني فضلا عن سجون الحكومة الديمقراطية .



( وثيقة ) بين مجرمي حروب ، يمكن ان يصنفها المرء من قبيل عطايا ال ( درايف ثرو ) التي تقدمها مطاعم الوجبات السريعة لزبائنها المستعجلين ، لتهدئة روع ورعب عمّات المضبعة الخضراء الأيرانية والكوندية ، وما بينهما ، من رحيل امريكي مفاجئ يرون علاماته على الأرض ، فوجا يرحل بعد فوج ، ولاضمانات من البودي كارد في البقاء حارسا لأجهزة السونار كاشفة العورات ، المادية والمعنوية ، القبيحة لتجار حرب محليين يتدربون على حماية انفسهم منذ اكثر من خمس سنوات ولم يصلوا سن الفطام بعد .



حسنا !! .



لامعاهدة ، ولا إتفاقية ، اذن !! . ( تيتي تيتي .. مثل مارحتي جيتي ) !! كما يقول العراقيون لمن عاد بخفّي ( كوندي ) !! .



مجرد وثيقة غش بها المفاوضون ( العراقيون ) شركائهم في البرلمان واحزابهم العميلة ، تم الإتفاق عليها في ( كف عفريت ) قادم من غيب الأيام القادمة ، وطريفها ان المفاوض الأمريكي ، وصاحب شركة الإحتلال ، يعد في وضع ( امان ) في بلده الضامن لمحاكم خمس نجوم ومحامين قد ينجحون في الدفاع عنه كمجرم حرب ، ولكن المفاوض الذي استعار اسم ( العراق ) لن يتمتع بكل تأكيد بمثل هذا الترف الحضاري اذا طار فجأة مهندس الوثيقة الأمريكي مع وثيقته وترك عمّات الحلفاء من سكان المضبعة الخضراء تركض خلفه بلا حماية في شوارع العراق .



لم تذكر وسائل الإعلام مفردة ( شرف ) إزاء الوثيقة كما هو معتاد ، وانا اعرف السبب كما تعرفونه انتم طبعا وطبعا .



jarraseef@yahoo.com



http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO.asp?Article=250213&Sn=CASE

محمد الكبيسي
21/07/2008, 10:10 AM
ألاخ جاسم الرصيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت اسمك على الالسنه في دمشق الشام
الناس يتداولونه بشرف الكلمه وسداد الرأي
كنت ولا زلت تعمل من اجل العراق
فهنيئا للعراق بمثل هؤلاء الشرفاء
تقبل تحيتي وتقديري
دمت بخير

جاسم الرصيف
22/07/2008, 02:19 AM
ألاخ جاسم الرصيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت اسمك على الالسنه في دمشق الشام
الناس يتداولونه بشرف الكلمه وسداد الرأي
كنت ولا زلت تعمل من اجل العراق
فهنيئا للعراق بمثل هؤلاء الشرفاء
تقبل تحيتي وتقديري
دمت بخير

يشهد الله انها لبشرى لي ان اهلي في الشام يذكرونني شريف كلمة !! وانا لست غير قائل حق عن حق بالحق ولست خائفا من غير الله الحق الذي امر عباده بالحق ،،
فشكرا لك اخي الكريم محمد الكبيسي على نقل مثل هذه البشارة المشرفة لي ولعائلتي ولأصدقائي
جاسم الرصيف