المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدوري يدعو إلى عملية حاسمة ضد الأمريكيين



طارق شفيق حقي
15/07/2008, 10:23 PM
http://newsimg.bbc.co.uk/shared/img/o.gif http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/44835000/jpg/_44835684_duri.jpg203.jpg

دعا نائب الرئيس العراقي السابق، عزة ابراهيم الدوري، في رسالة صوتية منسوبة له المقاتلين العراقيين التابعين له إلى تنفيذ عملية حاسمة ونهائية ضد القوات الأمريكية.
وحث الدوري في الرسالة المنسوبة إليه المقاتلين العراقيين على "جعل السنة الحالية... حاسمة باتجاه تحقيق النصر".
ودعت الرسالة أيضا الرئيس الأمريكي، جورج بوش، أن "يقول الحقيقة بشأن حجم الخسائر الأمريكية".

ويُشار إلى أن نائب الرئيس العراقي السابق هو أرفع مسؤول في نظام صدام حسين لا يزال هاربا رغم أنه مطلوب لدى القوات الأمريكية.

ودعا عزة الدوري في الرسالة الصوتية المنسوبة إليه، والتي بثتها قناة العربية الفضائية في دبي وأوردتها وكالة الأنباء الفرنسية، المسلحين إلى " ضرب العدو في كل مكان".
وكذلك، دعت الرسالة بوش إلى "إنهاء تجربة استمرت أكثر من خمس سنوات حتى الآن".

ويُذكر أن الدوري كان الرجل الثاني في مجلس قيادة الثورة والذي كان أعلى هيئة لاتخاذ القرار في نظام صدام حسين.

يوسف أبوسالم
16/07/2008, 09:09 AM
حيا الله المقاومة العراقية
وابطالها أينما حلوا ووجدوا
فما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة
وهؤلاء الجبناء من المرتزقة الأمريكيين
سيندحرون وهم يجرون أذيال الخيبة ومرارة الهزيمة
كما اندحروا في فيتنام
بعد كفاح دام لشعبها البطل
تحياتي أخي طارق

عماد ابو رياض
16/07/2008, 10:22 AM
سوف تمطر السماء بحممها .. وتقذف الارض براكينها
وتعود النخلة الشماء باسقة بعدما تقصفت سعفاتها

تحياتي وامنياتي لك بالتوفيق
اخي العزيز

محمد دغيدى
27/08/2008, 07:19 PM
http://alrafdean.org/modules/FCKEditor/Upload/Image/3zaaat-Aldori/3zaat-aldori-Jash-Chack.jpg
أضغط على الرابط للأستماع
http://www.archive.org/download/alke...e14-7-2008.wma

تفريغ لخطاب القائد المجاهد البطل عزة الدوري حفظه الله ورعاه


بسم الله الرحمن الرحيم

يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فأنفروا ثبات أو أنفروا جميعا

صدق الله العظيم



الرفيق المقاتل العزيز العميد الركن عبد القادر علوان الحمد ، تحية النضال والجهاد والمحبة ، تحية التقدير والاعتزاز بشخصك الكريم وروحك الجهادية الوثابة ، مناضل ثوريٌ طليعي ومقاتل شجاعٌ وباسل صادقٌ أمين ومخلصٌ وفيّ ، لقد أسر قيادة الجهاد والتحرير كثيرا إنجازك السريع والدقيق للمهمة التي كلفت بها ، لقد أديت هذا الواجب المقدس بروح المبادئ الكريمة والقيم الشريفة لحزبنا وأمتنا في ظروف استثنائية وصعبة للغاية أعرفها وأفهمها وأقدرها ولكني أعرف كذلك أيها المقاتل الشجاع أن البعثية المبدئية الثورية المؤمنة مع الجندية العقائدية الوطنية العفيفة الشريفة التي تتصف بها ويتصف بها رفاقك المقاتلون تمثل معا المسؤولية التاريخية الرسالية للرجال الرساليون التأريخيون ، المسؤولية التي تأبى التردد وترفض الخوف رفضاً قاطعاً خارج حسابات الحيطة والحذر ، ثم إني لأعرف أن دين الرجال الرساليون ومذهبهم وخلقهم هو التوكل على الله القوي العزيز فهو حسب المؤمنين المجاهدين في سبيله لإعلاء كلمة الحق والعدل والتحرير والتحرر والحرية في تدمير العدوان والظلم والطغيان على أرضنا الطاهرة أرض الرسالات والنبوات ، أرض التاريخ والحضارات ، أرض العروبة المجيدة ورسالتها الخالدة ودينها الإسلامي الحنيف ، أحييك أيها المقاتل الباسل على هذه الشجاعة وهذا الاندفاع في تنفيذ المهام الخاصة في الظروف الخاصة ، وأحيي من خلالك قادة وأمراء جيوش وكتائب وسرايا الجهاد والتحرير ومقاتليهم ، وأدعوهم جميعا إلى الارتقاء إلى هذا المستوى الرفيع مستوى المبادئ الكريمة للأمة والوطن وإلى مستوى مسيرتنا الجهادية الكبرى وأهدافها العظيمة إلى مستوى تاريخنا المجيد وتراثنا العزيز إلى مستوى الصفوة من رجال الأمة الذين قادوا مسيرتها عبر تاريخها الطويل ، يثورون فيها كل عوامل القوة والإبداع والبطولة والفداء كما أراد الله سبحانه وكما أمر فنعيد للأمة مكانتها في الحياة أمتا رائعة ومبدعة في صنع التاريخ وبناء الحضارات الإنسانية التي ينعم الإنسان في ظلها ويسعد ، فتعود هذه الأمة المباركة على أيديكم ولكم كما أراد لها الله جل جلاله (خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله) .

أيها المجاهدون البواسل :

يا قرة عين الأمة وزهوها لقد قطعتم شوطا بعيدا وحققتم أهم الإنجازات على طريق التحرير بعون الله ، بإيمانكم ، بصبركم ، بمطاولتكم ، ببطولاتكم ، بتضحياتكم السخية ، حطمتم جبروت الغزاة البرابرة وطغيانهم ، وقد أكدتم للدنيا كلها أنكم أبناء العراق العريق ، عراق سومر وأكد ، عراق بابل وآشور ، أبناء موطن الحضارات والرسالات ، وقاعدة الفتوحات لأمة العروبة والإسلام ، كانوا أهل العراق يحرسون ثغور الأمة الشرقية على امتداد تاريخها ويمدون أنصارها بكل وسائل القوة والمنعة ، فتحطمت على أرضكم وبأيديكم وسواعد أجدادكم الأخلاد ، صناع التاريخ وبناة الحضارات ، تحطمت أأمم وأقوى الإمبراطوريات المتجبرة في الأرض ، وتكسرت أعتا موجات الشر وأخطرها على الأمة والإنسانية ، الإمبراطورية الفارسية وأحقادها وأضغانها والإمبراطورية الرومانية وعتوها وعدوانها ، والمغول والتتار ، وما بين ذلك من موجات وقوى باغية متجبرة ، حتى كانت موجة الصفوية الخمينية الأخيرة التي تحطمت على حدودكم الشرقية وسحقت ، وحتى الموجة الإمبريالية الصهيونية الكبرى التي جاءت مستجمعتا كل قوى الشر والظلم والطغيان في الأرض تساندها الصفوية الخمينية ، وكل قوى الخيانة والعمالة والنفاق والردة في الأمة وخارجها ، ومع ذلك كله هاهو تاريخ العراق المجيد يعيد نفسه اليوم على أيديكم وبكم أيها المجاهدون ، فتحطمت موجة الشر الكبرى على أسوار بغداد العزيزة ، على أعتاب بوابة الأمة الشرقية ، على أرض العراق الطاهرة المقدسة ، على أرض الأنبياء والمرسلين ، شيت وإدريس ونوح وإبراهيم ويونس وأيوب (عليهم السلام) ، أرض الأئمة والصديقين والشهداء والصالحين ، إمام أهل الشرائع والطرائق والحقائق أسد الأمة ومغوارها حيدرة الكرار (رضي الله عنه وكرم وجهه) ، ثم الشهيد الأكبر الحسين ملهم الأمة كل معاني الثبات والبطولة والفداء إلى يوم القيامة (عليه السلام) ، ثم حواري الأمة الزبير أبن العوام ، ثم طلحة الخير ، ثم الذين يلونهم من الصحابة الأبرار والقرابة الأخيار ، أرضا تعطرت بدماء هؤلاءِ الأكابر ، وتقدست باحتضانها لأجسادهم الطاهرة الزكية الشريفة ، لقد خسئت واندحرت قوى الغزو والاحتلال على أدينها المتوقد المتفجر براكين من اللهب تحت أقدامهم ، وهكذا يسجل شعب العراق العظيم بقيادة طلائعه الثورية المؤمنة تاريخا جديدا مجيدا للأمة وللإنسانية ، فيؤكد وجوده ويجدد دوره ويعود كما كان جمجمة العرب ، وكنز الإيمان ، ورمح الله في الأرض ، فعلى الله توكلوا يا فرسان الجهاد ، يا أبطال المنازلة الكبرى ، وأعلموا علم اليقين أنه من يتوكل على الله فهو حسبه وكافيه ، (أليس الله بكافٍ عبده) ، (أليس الله بعزيزٍ ذو انتقام) جل شأنه ، قد تعهد منذ الأزل بنصرة عباده المؤمنين وقال وقوله الحق (وكان حقا علينا نصر المؤمنين) وقال وقوله الحق (إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوانٍ كفور) ، يدافع عن اللذين أمنوا به ، وأمنوا بالجهاد طريقا لإعلاء كلمته ، ونصرت دينه وتبليغ رسالته ، ويحبهم ويحبونه ورضي عنهم ورضوا عنه ، ويبغض الخونة والمنافقين والمرتدون ولا ينظر إليهم يوم القيامة ، ولا يزكيهم ومأواهم جهنم وبئس المصير ، فجاهدوا أيها المجاهدون لنصرة الله ، ينصركم الله ويثبت أقدامكم ، وأعلموا علم اليقين إن ينصركم الله فلا غالب لكم ، ويلقي في قلوب أعدائكم الرعب والخذلان ، وأعلموا علم اليقين أن دين الله الحق هو دين العروبة وهو رسالتها الخالدة ، وليس دين الطوائف والفرق والنحِل ، ولا دين الشعوذة والدجل والتخريف ، نعم هو رسالة الأمة الخالدة ، ويخرج الناس من ظلمات الكفر والشرك والظلم والعدوان والجهل والتخلف وكل أنواع الرذيلة ، إلى نور الحق والعدل والحرية والتحرر ، من ظلمات التخلف وشرائع الغاب التي يأكل فيها الكبير الصغير ، والتي يستعبد فيها القوي الضعيف ، إلى منهج السماء الذي لا يأته الباطل من بين يده ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ، منهجا للحياة يشيع الحق والعدل والحرية والأمن والأمان والسلام ، ويبعث الأمة من جديد ، إلى دورها الحضاري الإنساني ، تجدد حياتها فتزهوا وتزدهر فتأمر الأرض وتواصل بناء الحضارات الإنسانية التي يسعد في ظلها الإنسان كما أراد الله جل في علاه وأمر ، فعلموا أيها المجاهدون البواسل في كل فصائل المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية أننا في نفس الوقت الذي نجاهد فيه لتحرير وطننا العزيز وتطهيره من دنس الغزاة المحتلين البرابرة وعملائهم فأننا نحمل رسالة إلى الدنيا كلها ونؤدي أمانة غالية للوطن والأمة والإنسانية وهنا على أرضكم أرض العراق الطاهرة ستنتصر الأمة وتنتصر الإنسانية وينتصر الحق ويندحر الباطل هنا على أرضنا ستنتصر الحرية وتشرق شمسها على الأكوان ويتبدد الظلام ويتحطم العدوان (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله)

وأقول باسمكم أيها المجاهدون وباسم الشعب العراقي المجيد للغزاة المحتلين وعملائهم وأذنابهم وأقول لأبناء أمتنا حكاما ومحكومين وخاصتاً أخوتنا الحكام ملوك ورؤساء وأمراء ثم نقول لشعبنا العربي العظيم وإلى أحزابه ومنظماته ومؤسساته وخاصتاً جامعتنا العربية ثم نقول للعالم دول وشعوب ومؤسسات ومنظمات دولية أو إقليمية وأخص الأمم المتحدة ومؤسساتها أقول لهم جميعا :

إن وطننا محتل غزته الإمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية تساندهم الصفوية الخمينية ، فدمروا بلدنا وقتلوا شعبنا وهجروه وشردوه ، وهم مارون في التدمير والتفتيك والقتل والتشريد وعلى بصيرة ومسمع منكم جميعا ، هذه هي مشكلتنا أيها الناس ولا شيء غيرها وإنكم تعلمون علم اليقين أن الغزاة البرابرة سوف لن يخرجوا من بلدنا إلا بالقوة القاهرة التي تجبرهم على الخروج حينما تصبح خسائرهم على أرض العراق أكبر من أطماعهم ونواياهم الشريرة ، وعندما يصبح وجودهم في بلدنا يهدد كيانهم الإمبريالي العالمي برمته ، وإنكم تعلمون علم اليقين إن هذا الأمر لن يتحقق إلا بالمقاومة المسلحة المتصاعدة الدائمة مادام لهذا الغازي المحتل وجودٌ على أرض العراق حتى يخرج آخر جندي غازي بدون قيد أو شرط مع كل ثوابت الوطن الأخرى وكل حقوقه ، ونحن شعب العراق المقاوم صاحب الحق والقضية نعلمكم جميعا أن جميع المشاريع التي تُدَبّر وتطرح داخل العراق أو خارجه التي لا تعترف بالمقاومة المسلحة الممثل الشرعي لشعب العراق ولا تدعمها على هذا الأساس للمضي في القتال قتال العدو حتى التحرير الشامل والكامل من كل أشكال الاستعمار والسيطرة والابتزاز ، ونحذر كل الجهات العربية وخاصتا الجامعة العربية وكل الجهات الدولية وخاصتا الأمم المتحدة من التمادي في الانزلاق والمشاركة في مثل هذه المشاريع التي تطبخ وتعد في مطابخ المخابرات الأمريكية والصهيونية ونقول للغزاة أولا وللرئيس بوش بشكل خاص إن شعب العراق شعبٌ حضاريٌ إنسانيٌ ورساليّ ، فهو من الأرض التي عاش عليها مدى التاريخ الطويل والأرض منه ، وهو من التاريخ الطويل المجيد الذي صنعه والتاريخ منه ، وهو من الأمة التي جعلها الله سبحانه وتعالى خير أمة أخرجت للناس والأمة منه ، وهو من الإسلام الرسالي والإسلام دينه وحياته ومنه شع شعاعه إلى الكون ، فكيف يتخلى هذا الشعب العظيم المجيد عن أرضه التي أشاد عليها أغلى الحضارات وعطر ترابها بدماء رجاله وعرقهم ، وكيف يتخلى عن تاريخه العريق الطويل العزيز المجيد الذي كتبه بدماء رجاله ، وكيف يتخلى عن عروبته التي هو جوهرةٌ من جواهرها المكنونة المصونة وكيف يتخلى عن دينه وهويته وانتمائه ومبادئه وقيمه فلا تتوهم أيها الرئيس ولا تظلل ولا تدجل ولا تخدع شعبك فالحقيقة لا يمكن أن تغطى بغربال وقد بانت ساطعتا كالشمس في وضح النهار وأذكر وتذكر وأحذر اليوم الذي سوف تقف فيه مع فرعون وهامان والنمرود ومع هولاكو وجنكيز خان وهتلر وموسليني وأستالين أمام القوي العزيز سريع الحساب وشديد العقاب سيقاتلكم هذا الشعب العظيم مهما أمتد الزمن وطال ومهما كابرتم وتكبرتم وظللتم ودجلتم وسيكون بإذن الله ومدده وعونه حتما هنا في العراق وعلى أرضه انهيار إمبراطوريتكم وبناءها الإمبريالي العالمي ، وأقول لك يا سيادة الرئيس بإسم شعب العراق العظيم وبإسم الأمة المجيدة كما قال أحد أبناءها لعدو غزاهم فأقول

يا بوش حنا ما نشيل / ألا اليحن حوارها
وكود الثرية تنحدر / والشمس تبدل دورها

سيبقى هذا الشعب العراقي العظيم يقاتلكم حتى قيام الساعة فأرحل عن بلادنا أيها الغازي الباغي يكفيك ما قتلت وشردت وهجرت وخربت ودمرت ويكفيك تجربة أكثر من خمس سنوات من الصراع الملحمي مع شعب الحضارات وجنده جند الرحمن الأشباح الربانية التي أرعبتكم وأرقت نومكم وحطمت عنجهيتكم وأحلامكم ونواياكم الشريرة يكفيكم تظليل وكذب وخداع ، المقاومة الوطنية الباسلة في توسع وتصاعد وسنقاتلكم في الزمن المفتوح مادام لكم وجود استعماري على أرضنا عسكريا كان أم سياسيا أم اقتصاديا أم أمنيا فلا تغرنك قوتك فقد كان قبلك قوم عاد وهم أشد قوة منك حيث قالوا من أشدوا منا قوة فجاءهم الجواب من جبار السموات والأرض ، أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة ، ومن هنا فإنك ترى اليوم قوتك بأم عينيك تتهاوى على أرضنا وقد هرب حلفاؤك وأصدقاءك ورجالك الواحد تلوى الآخر ، ولا يغرنك من يصفق لك من العملاء والجواسيس يلهثون وراءك لتتصدق عليهم من السحت الحرام فهؤلاء ليس لهم من الأمر من شيء وستذهب ويذهبون معك جميعا إلى مزابل التاريخ عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وأعلم أن الأمر كله بيد شعب العراق المقاتل المقاوم فلا ينطلي عليه شيء بعد اليوم من خداعكم وترغيبكم وأعلم أيها الغازي الباغي أن هذا الشعب قد بنى أمره على أساس القتال الدائم المتصاعد هكذا صمم شعب العراق وعزم وتوكل على الله (وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم)
أيها الغازي الباغي :

إن مقاومتنا ليست جيوشا رسمية مجيشة حتى تجيش عليها جيوشك الرسمية المتفوقة عدتا وعددا فتنتصر عليها اليوم في هذه المدينة وغدا في تلك وهي ليست القاعدة التي قدمت لكم نفسها على طبق من ذهب لتذبحوها وهي ليست جيش المهدي الذي أقرعكم كثيرا بل أغراكم بأسلوبه المتخلف على تصفيته عسكريا مع احترامي وتقديري وتعزيزي ومحبتي لكل من يقاتلكم على أرض العراق لتحرير العراق ، وأعلم أيها الرئيس أن مقاومتنا هم جند الرحمن لا تراهم عينك ولا تصل إليهم يدك مستورين بستر الرحمن الذي لا عين تراه ولا يد تصل إليه ، لا أحد يدري غيره جل شأنه متى يصولون عليكم وأين يضربونكم ، وكيف يقتلون علوجكم ويحطمون عجلتكم المتطورة ، هم وحدهم الذين يقررون المعارك متى وأين وكيف حجما ونوعا واستهدافا ولا يقبلون معركة أنتم تحضرون لها وتقرروها ، الأرض أرضهم والشعب شعبهم والوطن وطنهم والمجتمع مجتمعهم والزمن كله لهم ، فهم المبادرون وهم المبادئون في كل تفاصيل الصراع يكفيكم تظليل وكذب وخداع أكثر من خمس سنوات عجلتكم تسحق الحياة بكل تفاصيلها وعمقها داخل المدن وخارجها ، والمقاومة في نمو وتوسع وازدهار ولولا الأخطاء الإستراتيجية التي ارتكبتها القاعدة لنهار وجودكم في العام الأول من الصراع ، وأنت سيادة الرئيس أكثر الناس تعرف هذه الحقيقة كما أدعوك إلى الإعلان الصريح عن عدد قتلاكم وحجم خسائركم والتي سيعلنها الأمريكان أنفسهم في الزمن القريب القادم شئت أم أبيت ، فماذا سوف تقول للشعوب الأمريكية وماذا ستقول لك هذه الشعوب ، كما وأدعو كل فصائل الجهاد بكل انتماءاتهم ومشاربهم أن يتوحدوا ويتوخوا قي عملياتهم المحتل أولا فهو رأس الأفعى ثم عملائهم المكفوفين رموز السلطة العميلة وعناوين الخيانة الكبيرة وأن لا يقاتلوا دون ذلك أحد ، إلا لمن يقاتلهم ولا يخلطون بين الخونة والعملاء وبين أجهزة السلطة مما يسمى بالجيش والشرطة والصحوات والإدارة فهؤلاء جميعهم مع الشعب ومع مقاومته الباسلة ، لقد اضطرتهم الحاجة والعوز للذهاب إلى هذه الأجهزة فقاتلوا رموز العمالة الموطنيين في الخيانة والذين أوغلوا في الجريمة الكبرى مع الاحتلال تدميرا لبلدهم وقتلا وتشريدا لشعبهم ولا تقاتلون إلا من يقاتلكم (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) صدق الله العظيم
فإلى مزيد من التصعيد لضرب العدو في كل مكان وعلى امتداد الزمن ليكون هذا العام هو منطلقنا للحسم النهائي للنصر العظيم بإذن الله وبقوته القوية في تدمير العدو وتحرير الوطن

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.................................................. ...........................


..

الظاهر بيبرس
30/08/2008, 04:19 PM
لن تموت امة عربية انبتت شهداء كحبات المطر

تقبل مروري

احمد ال رشراش
14/09/2008, 03:43 PM
تحية الى اليد الضاربة

السواعد السمر

جند الحق

ابطال المقاومة العراقية

ممثلة بكل رموزها الابطال ومنهم عزة الدوري حفظه الله

وان طال الزمن او قصر لن يحكم العراق الا حزب البعث

والله اكبر