الشاعر عباس الحاج....نصف عاشقه

[د.عباس الحاج]

نوّرتُ في خدّيكِ الطّيبَ والحللا
وسعيتُ في فلك الألحاظ مُكْتحلا

أنا الغريب فكيف اللحظ ينكرني؟
وقد سلوتُ به..حتى ارتمى وجِلا

بين الشتات نسينا غفوة الشوق
مثل النسائم تنعي غيمَها الهطِلا

مذعورة من ذكريات الأمس واجمة
يوم استفاقت على الحبّ فما اشتعلا

أرخَتْ ذيول الهوى بحّارة ثكلى
واستنزفتْ شهقاتِ عاشق ثُكِلا

مالي وتلك التي نامتْ على أرقي
منسيّة,لكأنّ الشَّعر ما جُدِلا

كسّرتِ أوصالي يا نصف عاشقة
والبدر,يانصفُ في علياهُ ما اكتملا

[يوسف أحمد]

مالي وتلك التي نامتْ على أرقي
منسيّة,لكأنّ الشَّعر ما جُدِلا

كسّرتِ أوصالي يا نصف عاشقة
والبدر,يانصفُ في علياهُ ما اكتملا

------------

مشاعر دافقة في سلاسة وزهو، فكأنها ساربة في القلوب كالماء السلسال.
أخي الدكتور عباس حفظك الله

سلم القلم في كفك مشعلا للمشاعر الصادقة والجمال الأخّاذ.

أخوك يوسف أحمد- فلسطين

[يوسف أبوسالم]

نوّرتُ في خدّيكِ الطّيبَ والحللا
وسعيتُ في فلك الألحاظ مُكْتحلا

أنا الغريب فكيف اللحظ ينكرني؟
وقد سلوتُ به..حتى ارتمى وجِلا

بين الشتات نسينا غفوة الشوق
مثل النسائم تنعي غيمَها الهطِلا

مذعورة من ذكريات الأمس واجمة
يوم استفاقت على الحبّ فما اشتعلا

أرخَتْ ذيول الهوى بحّارة ثكلى
واستنزفتْ شهقاتِ عاشق ثُكِلا

مالي وتلك التي نامتْ على أرقي
منسيّة,لكأنّ الشَّعر ما جُدِلا

كسّرتِ أوصالي يا نصف عاشقة
والبدر,يانصفُ في علياهُ ما اكتملا


د. عباس الحاج
مساء الورد

مقطوعة شفافة جميلة
عزفت على البسيط فشنفتنا
رائع الوصف بنصف عاشقة
صور أخاذة كثيرة في القصيدة
لا يخطئها القارىء المتذوق منها
وسعيتُ في فلك الألحاظ مُكْتحلا
أرخَتْ ذيول الهوى بحّارة ثكلى
مالي وتلك التي نامتْ على أرقي
منسيّة,لكأنّ الشَّعر ما جُدِلا
وغير ذلك من صور جميلة
ويسعدني في هذا المربد أن الذين
يكتبون الشعر العمودي كثر وبخير
وإن كنت أحتفي بشعر التفعيلة
جنبا إلى جنب مع العمودي
أما شعر الحداثة والمقصود ما يسمى ( القصائد النثرية )
فلنا منها موقف آخر
أقله أن هذا النثر الشعري
لا ولن يرقى إلى مرتبة الشعر
مهما تفنن الذين يناصروه
برومزه وغموضه
د. عباس
سعدت بقراءة قصيدتك
وفي كل مرة أقرأها أجدني أقرأ البيت الأول
بتبديل خديك ...بوجنتيك
هذا مزاج فقط
شكرا لك وتحياتي

[طارق شفيق حقي]

نفس جميل وشعرية جميلة

وكأني أرى تتمة لهذه القصيدة
أم أنها نسيت القفلة


اشتهر عمر أبو ريشة الشاعر الكبير
بجمال قفلته
وللقفلة سر يبدأ البناء ولا ينهيه
والشعر فيما أراه مقطوعة موسيقية تراك لا تعرف بدايتها من نهايتها
وتعيدك فيه القفلة للبداية
فتعيد هذه الألحان في خلدك مرة أخرى


لك من القلب كل تحية

[فارس الهيتي]

الأخ النبيل
الشاعر عباس الحاج
مساؤك شعر ليلكي معطر بالحب
أهلا بك في واحة الشعر والجمال
مودتي

[د.عباس الحاج]

شكرا على مروركم الذي اسعدني أحبائي ولي ان اجيب على كل منكم ان سمحتم بذلك:
بالنسبة لأخي الشاعر فارس الهبتي اشكرك من قلبي على اطرائك الدافق من قلب شاعر له من الجميل ما يكفي...

أما اخي الشاعر طارق معك كل الحق في ما اورد من اجل القفلة ومثالك الصحيح في قصائد ابي ريشة لكن صدقني هنا توقف احساسي وابتدى احساس القراء وانا ليس من عادتي ان اقحم الشعر اقحاما عندها لن يسمى الا تاليفا وهذا ليس من الشعر في شيء وخير مثال على ذلك الشاعر الشابي الذي كان احيانا يترك مكان البيت او الشطر الذي ينساه فارغا,وكما جاء في كتاب موسيقا الشعر العربي للكاتب الكتور زياد محبك القصيدة تسمى كذلك عندما تبلغ سبعة ابيات فما فوق ...لكن ذلك لا يقيدني ..زشكرا لك عزيزي لنا نقاشات اخرى

اخي الشاعر يوسف ابو سالم لنا حديث طويل فيما تراه من النثر المشعور كما يحب ان يسمية الشاعر المرحوم نديم محمد
واذكر ان اول قصيدة كتبتها كانت نثرا(بدون وزن) وقد نشرتها صحيفة تشرين السورية
لكن اكتشفت انها قناع للذين لا يجرؤون على كتابة الشعر ولك حبي

واخيرا صديقي العزيز يوسف احمد شكرا لكلماتك التي جعلتني احلم.....