مروان قدري عثمان مكانسي
10/10/2005, 11:39 PM
خاطرة محزون
عصفت بي الهموم وادلهمَّتْ ، وغُلِّقتْ جميع الأبوابِ في وجهي وأُوصدتْ ، وتعسَّرت كل الأمور مِن حولي وأظلمتْ ، ولم يَعُد لي إلا أن ألجأ إلى بابِ الكريم الذي لا يوصدُ أبداً فعكفتُ عل نفسي في وقت السَّحَر وكانت القصيدة :
إن لله قضاءً وقَدرْ
مَن يُسَلِّم راضياً مقتنعاً
ربِّ إن الضيقَ خَالطَ مهجتي
والرزايا قد أحاطتني فلا
والهموم السودُ قضَّتْ مضجعي
فاستجبْ ربَّاه نجوى مؤمنٍ
واكشف الضيقَ إلهي وأزِلْ
وارزُقَنْ مروان صبراً طيباً
يسِّر الأمرَ فكلي أملٌ
صلِّ مولاي وسلِّم دائماً
أحمدَ الهادي إلى دين الهدى
نافذاً يجري على كل البشرْ
فيهِ ، يَجْنِ آخراً كلَّ الظفَرْ
وصبيبُ الدمعِ مِن عيني انهمرْ
ملجأ آوي إليه أو مفرْ
أنَّ منها القلبُ حُزناً وانفطرْ
ضارعٍ يدعوك في وقتِ السَّحَرْ
عن فؤادي كلَّ غمٍّ وكدرْ
واحْمهِ اللهم مِن كلِّ ضررْ
فيكَ يا ربي بتحقيق الوطَرْ
على مَنْ مِنَ أجلهِ انشقَّ القمرْ
مَنْ بهِ قد فَخَرتْ آلُ مُضَرْ
وما هي إلا بضعةُ أيامٍ بعدها حتى جادَتْ سحائبُ الفرج .
عصفت بي الهموم وادلهمَّتْ ، وغُلِّقتْ جميع الأبوابِ في وجهي وأُوصدتْ ، وتعسَّرت كل الأمور مِن حولي وأظلمتْ ، ولم يَعُد لي إلا أن ألجأ إلى بابِ الكريم الذي لا يوصدُ أبداً فعكفتُ عل نفسي في وقت السَّحَر وكانت القصيدة :
إن لله قضاءً وقَدرْ
مَن يُسَلِّم راضياً مقتنعاً
ربِّ إن الضيقَ خَالطَ مهجتي
والرزايا قد أحاطتني فلا
والهموم السودُ قضَّتْ مضجعي
فاستجبْ ربَّاه نجوى مؤمنٍ
واكشف الضيقَ إلهي وأزِلْ
وارزُقَنْ مروان صبراً طيباً
يسِّر الأمرَ فكلي أملٌ
صلِّ مولاي وسلِّم دائماً
أحمدَ الهادي إلى دين الهدى
نافذاً يجري على كل البشرْ
فيهِ ، يَجْنِ آخراً كلَّ الظفَرْ
وصبيبُ الدمعِ مِن عيني انهمرْ
ملجأ آوي إليه أو مفرْ
أنَّ منها القلبُ حُزناً وانفطرْ
ضارعٍ يدعوك في وقتِ السَّحَرْ
عن فؤادي كلَّ غمٍّ وكدرْ
واحْمهِ اللهم مِن كلِّ ضررْ
فيكَ يا ربي بتحقيق الوطَرْ
على مَنْ مِنَ أجلهِ انشقَّ القمرْ
مَنْ بهِ قد فَخَرتْ آلُ مُضَرْ
وما هي إلا بضعةُ أيامٍ بعدها حتى جادَتْ سحائبُ الفرج .