المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أين الحق من الرأيين ؟؟؟؟



عماد ابو رياض
11/07/2008, 07:36 PM
كان عمر بن الخطاب ( رض ) سيفا بتارا يرى ان المخطأ ينبغي أن يؤاخذ بخطئه في قوه وعنف ، مهما كان مركزه الاجتماعي ، أو الادبي . فقـــــد
كان موقف عمر من خالد رضي الله عنهم اجمعين من ذلك الشأن موقفـا
رائعا وعجيبا ، قضي خالد على الرده في بني اسد وانتقل من منازلهم الى
البطاح ليقضي على الرده في بني تميم، فقتل زعيمهم مالك بن نويـــــــره
وتزوج امرأته ، مخالفا بذلك تقاليد العرب ، أذ كانوا يجتنبون النساء في الحرب . وجاء الخبر الى المدينه ، وذهب عمر الى ابي بكر مغاضبا مندفعا
يقول : ( إن في سيف خالد رهقا ، وحق عليه أن يقيده ) .
ولم يكن ابو بكر يقيد من عماله . وقال حين ألح عليه عمر ( هبه ياعمـــر
تأول فأخطأ فارفع لسانك عن خالد ! )
وما كان عمر ليقتنع بما سمع ، واخذ يطالب بألحاح بعزل خالد . حتى ضـــاق
ابو بكر بألحاله وقال له : ( لا ياعمر ! . ماكنت لاشيم سيفا سله الله علــــــى
الكافرين ! ) .
فما كان من عمر الا أن ذهب يطالب بشتى الوسائل بعزل خالد . حتى استدعى
خالدا الى المدينه ...وظن عمر أن ابو بكر سيعزل خالد .. ولكن ابو بكر عنفـه
ثم أمره أن يسير الى محاربة بقية المرتدين ! .
خلاف خطيـــــــر في السياسه العليــــــــا في الدولـــــه ،
ابو بكر يرى التسامح مع خالد ، ويرى عمر عزله وعقابه ......
فأين الحق من الرأييـــــــــن ؟؟؟؟

احمد خميس
22/08/2008, 10:34 AM
الاثنين على صواب سيدى
ولكل عصر احكام
والاحكام الدنيويه تتغير بتغير حاجه العصر

http://img434.imageshack.us/img434/3438/l26rsc2.gif

محمد سيد عبدالعظيم
22/08/2008, 04:10 PM
خلاف من 1400 سنة وقع بين قطبين من أقطاب الأمة وكله بنية الاصلاح وانتهى فما الفائدة المرجوة من اثارته
الله المستعان أنظر إلى خلافاتنا في هذا الزمن وكيف أنها تهدم ولا تبني وليس فيها من مصلحة ترجى للأمة , ومع ذلك نغض الطرف .

عماد ابو رياض
23/08/2008, 09:00 AM
خلاف من 1400 سنة وقع بين قطبين من أقطاب الأمة وكله بنية الاصلاح وانتهى فما الفائدة المرجوة من اثارته
الله المستعان أنظر إلى خلافاتنا في هذا الزمن وكيف أنها تهدم ولا تبني وليس فيها من مصلحة ترجى للأمة , ومع ذلك نغض الطرف .




سيدي العزيز اولا هذا خلاف من اجل الحق وليس من اجل فرض الرأي .وثانيا حتى نتعلم منهم الــــــدروس الواجب أن نتعلمها ،لاأستبداد في الرأي والشــــورى
بينهم ،فأين هؤلاء من قياسك على قادة الأمـــــــــه الحاضره .